السنة التاسعة
مع العلم أن العمة هاي شيانغ أصيبت بسرطان المعدة، كان ذلك بالفعل خريف العام الجديد.
من خلال منحهم بعض الوقت بمفردهم، وإغلاق الباب، عانقت هاي رو دونجدونج بإحكام بين ذراعيها، وانحنت على الجدار الرخامي البارد. بذل دونجدونج قوته على ساقيه الخلفيتين لدعمهما ركبتي هاي رو، ومد كفوفه الأمامية لاحتضان هاي رو.
“لقد قلت من قبل، في كثير من الأحيان خلال الحياة يتم تطوير الكثير من الأشياء من لا شيء” على سرير المستشفى ، استمرت العمة في القول ” كما ترين، مثل الخلايا السرطانية.”
“أنت بالفعل في الثلاثين من العمر، ولم تقع في الحب أو تواعد أبدًا قبل أن يفوت الأوان، هل تريد التدرب لتصبح ساحرًا رائعًا *؟” قال قوه يون هذه الكلمات بحسن نية.
“هذا لا معنى له على الإطلاق.” نظرت هاي رو إليها بتذمر، وعلى جانبها كان دونجدونج، معربًا عن دعمه. لحسن الحظ، تمتلك العمة بعض الأسهم في هذا المستشفى الخاص، وإلا لما كانت هناك طريقة لدونجدونج للدخول.
بعد ذلك ، عهد جوو يون تدريجيًا ببعض مدخراته الإضافية لكي يعتني بها تشو تشينجيو، مقارنةً بالعملاء الآخرين، نظرًا لمهارات جوو يون المألوفة، فقد أصبح أحد الأشخاص المصنفين ك“يمكن أن يكونوا على اتصال” في ذهن تشو تشينجيو.
“حسنًا، أنا مريضة بالفعل وما زلت تنتقدينني، بمجرد أن تصبح أستاذا لفترة طويلة لن تشعر بالراحة إذا لم تحاضر أحدا.” في هذا الوقت كانت العمة أكثر نشاطًا من المعتاد بشكل مدهش ” فكري بشكل أكثر انفتاحًا، أنا بالفعل في الخمسين من العمر. لقد رأيت مناظر طبيعية جميلة، وأكلت طعامًا لذيذًا، وأحببت رجال طيبين، والآن لا يزال لدي ابنة أخت عظيمة. ” بقول هذا، قامت بقرص خد هاي رو ” حقًا، لا أندم على أي شيئ. أنت أيضًا لست بحاجة لتكوني حزينة، فالكثير من الأشياء تتحرك بالقدر، يمكن للبشر اتباعه فقط.”
“بالإضافة إلى ذلك، يتم النظر في وصية العمة هاي معي مرة واحدة سنويًا ، كتبت أن خمسين بالمائة من ممتلكاتها سيتم التبرع بها كأموال خيرية، أما بالنسبة للخمسين بالمائة المتبقية، فهي ملكية عقارية إلى جانب العناصر وعشرة بالمائة من ممتلكاتها تركت لهذا الرجل “.
“نعم.” أغلقت هاي رو عينيها و تسربت الدموع التي كانت توقفها من الزوايا.
لم يستطع الفهم لذلك لم يرد، استمر تشو تشينجيو فقط في دفن رأسه في الوثائق.
في تلك اللحظة تم فتح باب غرفة العمة بالمستشفى، الشخص الذي جاء كان حبيبها الجديد، يجب أن يكون أجنبيًا، وجهه داكن ويبدو شابًا جدًا، كان يبكي بشدة، يمكنك رؤية زوايا عينه الحمراء.
“شياو رو، لا تحزني كثيرا.” وضع رجل أنيق اكليلا من الورود على نعش السيدة هاي شيانغ، وهذا هو نوع الأزهار التي أحبها كلاهما. لكن الصوت المألوف القادم من الرجل هو الذي أذهل دونجدونج.
من خلال منحهم بعض الوقت بمفردهم، وإغلاق الباب، عانقت هاي رو دونجدونج بإحكام بين ذراعيها، وانحنت على الجدار الرخامي البارد. بذل دونجدونج قوته على ساقيه الخلفيتين لدعمهما ركبتي هاي رو، ومد كفوفه الأمامية لاحتضان هاي رو.
نظرت هاي رو إلى الرجل الحزين الذي لا يمكن إيقافه يصلي دون راحة ويومئ برأسه.
مثل رجل يمكن الاعتماد عليه حقًا، مسح دموعها، وأصدر أصواتًا مريحة في أذنيها.
في تلك اللحظة تم فتح باب غرفة العمة بالمستشفى، الشخص الذي جاء كان حبيبها الجديد، يجب أن يكون أجنبيًا، وجهه داكن ويبدو شابًا جدًا، كان يبكي بشدة، يمكنك رؤية زوايا عينه الحمراء.
لا تبكي بعد الآن، لا تبكي بعد الآن، ما زلت معك.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من النوري، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
في العام الماضي خلال الوقت الذي دعت فيه هاي رو خالتها للبقاء، كانت عمة هاي شيانغ قد أجرت للتو جراحة استئصال المعدة، بسبب الدواء الموصوف، تساقط الكثير من الشعر، وقصته ببساطة ليصبح قصيرا …… لا يزال يعطي مظهرًا جميلًا وأنيقا، لدرجة أن هاي رو لم تلاحظ أي شيء خاطئ.
“توفي …… قبل سنة بسبب حادث مروري ……”
حتى أصبح المرض شديدًا لدرجة أنها لم تستطع النزول من السرير، قررت أخيرًا أن تتعامل مع أكبر مخاوفها في هذا العالم، على أمل أن يقضوا معًا آخر وقتها دون أي ندم.
من خلال منحهم بعض الوقت بمفردهم، وإغلاق الباب، عانقت هاي رو دونجدونج بإحكام بين ذراعيها، وانحنت على الجدار الرخامي البارد. بذل دونجدونج قوته على ساقيه الخلفيتين لدعمهما ركبتي هاي رو، ومد كفوفه الأمامية لاحتضان هاي رو.
“أعر ، دونجدونج، ما زلت أملكك.” تمسكت هاي رو بمن كان بين ذراعيها أكثر، و عانقته أكثر.
“أنت بالفعل في الثلاثين من العمر، ولم تقع في الحب أو تواعد أبدًا قبل أن يفوت الأوان، هل تريد التدرب لتصبح ساحرًا رائعًا *؟” قال قوه يون هذه الكلمات بحسن نية.
“أريد فقط أن أبكي قليلاً، لا شيء، لا شيء.”
“البقية، العمة هاي تركت كل شيء لك، أخبرتني دائمًا أنك ترفضين المواعدة، و كانت خائفًة من ألا يكون هناك من يعتني بك، هذه الأشياء المتبقية لك يمكن اعتبارها ضمانة.” قام المحامي جوو بتعديل نظارته.
أخذت الأجواء منعطفاً نحو الأسوأ، بعد شهر، أقيمت جنازة السيدة هاي شيانغ في كنيسة صغيرة، ويقال إن السبب في ذلك أن صديقها الأخير كاهنًا. لكونها من أفراد العائلة، ارتدت هاي رو زيا كاملا محجبا باللون الأسود، بابتسامة حزينة لكنها جميلة أومأت برأسها وشكرت كل الضيوف.
من خلال منحهم بعض الوقت بمفردهم، وإغلاق الباب، عانقت هاي رو دونجدونج بإحكام بين ذراعيها، وانحنت على الجدار الرخامي البارد. بذل دونجدونج قوته على ساقيه الخلفيتين لدعمهما ركبتي هاي رو، ومد كفوفه الأمامية لاحتضان هاي رو.
جلس دونجدونج كالمعتاد وشعر بالقلق عند النظر إلى وجه هاي رو الشاحب.
على سبيل المثال، في طريقه إلى العمل، يصطدم بالخطأ بـهاي رو التي لا تزال طالبة دراسات عليا؛ أو يتم تكليف هاي رو من قبل الآخرين، وتأتي إلى بنك الاستثمار حيث كان يعمل ثم تجده للاستشارات المالية، و يتعرفا، ثم يذهبان لتناول العشاء معًا؛ كانت هناك أيضًا مواقف حزينة ، بسبب سوء فهم ينفصلون، لكنهم ما زالوا يجتمعون في النهاية؛ حتى أنه تخيل كيف سيكون الأمر عندما يصبح هو وهاي رو مسنين، ممسكين بأيدي بعضهما البعض يقضيان العمر معًا.
“شياو رو، لا تحزني كثيرا.” وضع رجل أنيق اكليلا من الورود على نعش السيدة هاي شيانغ، وهذا هو نوع الأزهار التي أحبها كلاهما. لكن الصوت المألوف القادم من الرجل هو الذي أذهل دونجدونج.
“نعم.” أغلقت هاي رو عينيها و تسربت الدموع التي كانت توقفها من الزوايا.
“المحامي جوو” رأت هاي رو الشخص المألوف، ” لطالما قالت العمة أنك كنت الشاب الأكثر أناقة الذي قابلته على الإطلاق.”
لا تبكي بعد الآن، لا تبكي بعد الآن، ما زلت معك.
“بالطبع ” أطلق الرجل في منتصف العمر ولقبه جوو ابتسامة مشرقة ” لو ولدت قبل عشرين عامًا، يمكن القول إنني كنت سأطارد عمتي هاي“.
[ّ*ماقصده جوو عن التدرب لتصير ساحرا هي مجرد مزحة يستعملها صينيون لتعبير عن تركيز شخص ما و استغراقه الكثير من الوقت على شيئ واحد، فلكي تصبح ساحرا رائعا تحتاج للتدرب مئات السنين و أن تضع كل تركيزك فيه و تنسى أمورا مثل الحب]
“بالإضافة إلى ذلك، يتم النظر في وصية العمة هاي معي مرة واحدة سنويًا ، كتبت أن خمسين بالمائة من ممتلكاتها سيتم التبرع بها كأموال خيرية، أما بالنسبة للخمسين بالمائة المتبقية، فهي ملكية عقارية إلى جانب العناصر وعشرة بالمائة من ممتلكاتها تركت لهذا الرجل “.
ترجمة : Nouri Malek
نظرت هاي رو إلى الرجل الحزين الذي لا يمكن إيقافه يصلي دون راحة ويومئ برأسه.
“بالطبع ” أطلق الرجل في منتصف العمر ولقبه جوو ابتسامة مشرقة ” لو ولدت قبل عشرين عامًا، يمكن القول إنني كنت سأطارد عمتي هاي“.
“البقية، العمة هاي تركت كل شيء لك، أخبرتني دائمًا أنك ترفضين المواعدة، و كانت خائفًة من ألا يكون هناك من يعتني بك، هذه الأشياء المتبقية لك يمكن اعتبارها ضمانة.” قام المحامي جوو بتعديل نظارته.
دائرته ضيقة ومحدودة للغاية، كما أن هاي رو ليست من النوع الذي يمكنه تكوين صداقات مع الجميع في العالم.
“…… إذن، في النهاية عمتي وقعت في حب شخص ما؟” في هذه اللحظة نظرت هاي رو إلى نعش هاي شيانغ، وابتسمت ولطف ” هذا رائع حقًا، عمتي.”
“أريد فقط أن أبكي قليلاً، لا شيء، لا شيء.”
“ماذا، أخيرًا أنت على استعداد للمواعدة، كونك في الثامنة والثلاثين لن يجعل الأمر سهلا.” أمِل المحامي جوو في أن تشعر هاي رو بالسعادة، مما جعله يمزح قليلاً.
بعد ذلك ، عهد جوو يون تدريجيًا ببعض مدخراته الإضافية لكي يعتني بها تشو تشينجيو، مقارنةً بالعملاء الآخرين، نظرًا لمهارات جوو يون المألوفة، فقد أصبح أحد الأشخاص المصنفين ك“يمكن أن يكونوا على اتصال” في ذهن تشو تشينجيو.
“المحامي جوو في ذلك الوقت ألم تقل أنك ستعرفني على صديق.” ابتسمت هاي رو ابتسامة خفيفة ” لا يعد له وجود حتى“.
“ماذا، أخيرًا أنت على استعداد للمواعدة، كونك في الثامنة والثلاثين لن يجعل الأمر سهلا.” أمِل المحامي جوو في أن تشعر هاي رو بالسعادة، مما جعله يمزح قليلاً.
بالحديث عن هذه النقطة، تنهد المحامي جوو بشدة.
لا شيء، لا شيء.
“توفي …… قبل سنة بسبب حادث مروري ……”
[*لم يثر أي موجات أي لم يغير من روتينه، تذكرون أيضا ان الكاتب شبه حياة تشو بالمياه الراكدة الغامضة]
غرق دونجدونج الذي كان يجلس على جانبه في صدمة وأسف عميق. بسبب أن الشخص الذي يتكلم عنه المحامي جوو هو تشو تشينجيو.
إذا تحدثنا عن أصدقاء تشو تشينجيو (يشكك تشو بشدة في هذا) ، فيمكن أن يكون هذا المحامي الوحيد جو يون صديقه الوحيد. مرة أخرى عندما دخل تشو تشينجيو لأول مرة الخدمات المصرفية الاستثمارية ، كان عميله الأول جو يون. في ذلك الوقت ، كان جوو يون مجرد شبه محامي عديم الخبرة، وعندما جاء للتشاور بشأن دعوى اقتصادية، تحدث تشو تشينجيو إليه.
إذا تحدثنا عن أصدقاء تشو تشينجيو (يشكك تشو بشدة في هذا) ، فيمكن أن يكون هذا المحامي الوحيد جو يون صديقه الوحيد. مرة أخرى عندما دخل تشو تشينجيو لأول مرة الخدمات المصرفية الاستثمارية ، كان عميله الأول جو يون. في ذلك الوقت ، كان جوو يون مجرد شبه محامي عديم الخبرة، وعندما جاء للتشاور بشأن دعوى اقتصادية، تحدث تشو تشينجيو إليه.
شعر بقليل من الأسف فقط، وقاوم الرغبة في البكاء ، رأى حاجبي هاي رو العابسين لكن ابتسامتها لا تزال هادئة.
بعد ذلك ، عهد جوو يون تدريجيًا ببعض مدخراته الإضافية لكي يعتني بها تشو تشينجيو، مقارنةً بالعملاء الآخرين، نظرًا لمهارات جوو يون المألوفة، فقد أصبح أحد الأشخاص المصنفين ك“يمكن أن يكونوا على اتصال” في ذهن تشو تشينجيو.
شعر بقليل من الأسف فقط، وقاوم الرغبة في البكاء ، رأى حاجبي هاي رو العابسين لكن ابتسامتها لا تزال هادئة.
لا أستطيع التذكر إن كان قبل عشر سنوات أو شيئ كهذا، بعد أن أنهى جوو يون استشارته الروتينية وفي نزوة مفاجئة، قال إنه يريد تقديمه لصديقة.
“أعر ، دونجدونج، ما زلت أملكك.” تمسكت هاي رو بمن كان بين ذراعيها أكثر، و عانقته أكثر.
“أنت بالفعل في الثلاثين من العمر، ولم تقع في الحب أو تواعد أبدًا قبل أن يفوت الأوان، هل تريد التدرب لتصبح ساحرًا رائعًا *؟” قال قوه يون هذه الكلمات بحسن نية.
“المحامي جوو في ذلك الوقت ألم تقل أنك ستعرفني على صديق.” ابتسمت هاي رو ابتسامة خفيفة ” لا يعد له وجود حتى“.
[ّ*ماقصده جوو عن التدرب لتصير ساحرا هي مجرد مزحة يستعملها صينيون لتعبير عن تركيز شخص ما و استغراقه الكثير من الوقت على شيئ واحد، فلكي تصبح ساحرا رائعا تحتاج للتدرب مئات السنين و أن تضع كل تركيزك فيه و تنسى أمورا مثل الحب]
لا أستطيع التذكر إن كان قبل عشر سنوات أو شيئ كهذا، بعد أن أنهى جوو يون استشارته الروتينية وفي نزوة مفاجئة، قال إنه يريد تقديمه لصديقة.
لم يستطع الفهم لذلك لم يرد، استمر تشو تشينجيو فقط في دفن رأسه في الوثائق.
بالحديث عن هذه النقطة، تنهد المحامي جوو بشدة.
“اسمعني، هذا الشابة مذهلة للغاية ، إنها ابنة أخي صاحب العمل. هل تتذكر، في ذلك الوقت عندما أتيت لإحضار المستندات ورأيت امرأة، إنها ابنة أخت تلك المرأة، عند رؤية مظهر خالتها يمكنك بالفعل أن تقول أنها جميلة، ومزاجها يتطابق تمامًا مع مزاجك، والأمر الأكثر إعجابا هو أنها مثلك تمامًا لم تواعد أي أحد من قبل، شخصيتها أيضًا لطيفة للغاية. زهرة لا يمكن الوصول إليها ومعًا ستكونان زوجين رائعين حقًا .. ………. “
“لقد قلت من قبل، في كثير من الأحيان خلال الحياة يتم تطوير الكثير من الأشياء من لا شيء” على سرير المستشفى ، استمرت العمة في القول ” كما ترين، مثل الخلايا السرطانية.”
نسي دونجدونج كيف رفض هذا الاقتراح لاحقًا، ونسي أيضًا هذا الجزء من ماضيه الممل لأن هذا الجزء من حياته لم يثير أي موجات*.
لم يعتقد أبدًا أنه سيكون لديهم أي نوع من التشابك في حياتهم السابقة.
[*لم يثر أي موجات أي لم يغير من روتينه، تذكرون أيضا ان الكاتب شبه حياة تشو بالمياه الراكدة الغامضة]
لكن الآن، امتلأ رأسه بالذكريات، و اجتاح عقله ندم مؤلم لا يمكن إيقافه.
لكن الآن، امتلأ رأسه بالذكريات، و اجتاح عقله ندم مؤلم لا يمكن إيقافه.
“توفي …… قبل سنة بسبب حادث مروري ……”
“دونجدونج ، ماذا؟” لا أعرف متى، لكن هاي رو التي انتهت من الحديث منذ فترة طويلة كانت تمسكه بين ذراعيها.
على سبيل المثال، في طريقه إلى العمل، يصطدم بالخطأ بـهاي رو التي لا تزال طالبة دراسات عليا؛ أو يتم تكليف هاي رو من قبل الآخرين، وتأتي إلى بنك الاستثمار حيث كان يعمل ثم تجده للاستشارات المالية، و يتعرفا، ثم يذهبان لتناول العشاء معًا؛ كانت هناك أيضًا مواقف حزينة ، بسبب سوء فهم ينفصلون، لكنهم ما زالوا يجتمعون في النهاية؛ حتى أنه تخيل كيف سيكون الأمر عندما يصبح هو وهاي رو مسنين، ممسكين بأيدي بعضهما البعض يقضيان العمر معًا.
كان لديه ذات مرة أفكار لا حصر لها، حول ماذا لو التقى بـهاي رو عندما كان إنسانًا، وما نوع المشهد الذي سيكون عليه، وفكر في كل من الأشياء الجيدة والسيئة.
لم يفكر أبدًا، كيف له أن يفكر في ذلك، قبل أن يكون لديهم هذه الطريقة الفريدة للقاء، منحه الله بالفعل فرصة أكبر … ولم يزعج نفسه حتى في رفضها.
على سبيل المثال، في طريقه إلى العمل، يصطدم بالخطأ بـهاي رو التي لا تزال طالبة دراسات عليا؛ أو يتم تكليف هاي رو من قبل الآخرين، وتأتي إلى بنك الاستثمار حيث كان يعمل ثم تجده للاستشارات المالية، و يتعرفا، ثم يذهبان لتناول العشاء معًا؛ كانت هناك أيضًا مواقف حزينة ، بسبب سوء فهم ينفصلون، لكنهم ما زالوا يجتمعون في النهاية؛ حتى أنه تخيل كيف سيكون الأمر عندما يصبح هو وهاي رو مسنين، ممسكين بأيدي بعضهما البعض يقضيان العمر معًا.
“حسنًا، أنا مريضة بالفعل وما زلت تنتقدينني، بمجرد أن تصبح أستاذا لفترة طويلة لن تشعر بالراحة إذا لم تحاضر أحدا.” في هذا الوقت كانت العمة أكثر نشاطًا من المعتاد بشكل مدهش ” فكري بشكل أكثر انفتاحًا، أنا بالفعل في الخمسين من العمر. لقد رأيت مناظر طبيعية جميلة، وأكلت طعامًا لذيذًا، وأحببت رجال طيبين، والآن لا يزال لدي ابنة أخت عظيمة. ” بقول هذا، قامت بقرص خد هاي رو ” حقًا، لا أندم على أي شيئ. أنت أيضًا لست بحاجة لتكوني حزينة، فالكثير من الأشياء تتحرك بالقدر، يمكن للبشر اتباعه فقط.”
في الواقع، فإن مزاجه الغير المبتسم والبارد والمنعزل سيجعل من الصعب عليه التعبير عن صدقه، لكنها هاي رو.
نظرت هاي رو إلى الرجل الحزين الذي لا يمكن إيقافه يصلي دون راحة ويومئ برأسه.
هذا السبب بحد ذاته كافٍ له ليبدأ من جديد من الداخل إلى الخارج، ويثير أوتار قلوبها، وفي النهاية سيكذبان معًا بسعادة.
“اسمعني، هذا الشابة مذهلة للغاية ، إنها ابنة أخي صاحب العمل. هل تتذكر، في ذلك الوقت عندما أتيت لإحضار المستندات ورأيت امرأة، إنها ابنة أخت تلك المرأة، عند رؤية مظهر خالتها يمكنك بالفعل أن تقول أنها جميلة، ومزاجها يتطابق تمامًا مع مزاجك، والأمر الأكثر إعجابا هو أنها مثلك تمامًا لم تواعد أي أحد من قبل، شخصيتها أيضًا لطيفة للغاية. زهرة لا يمكن الوصول إليها ومعًا ستكونان زوجين رائعين حقًا .. ………. “
لكن هذه كلها مجرد خيال تشو تشينجيو الذي يريح نفسه.
“مياو.” لاشيء.
لم يعتقد أبدًا أنه سيكون لديهم أي نوع من التشابك في حياتهم السابقة.
هذا السبب بحد ذاته كافٍ له ليبدأ من جديد من الداخل إلى الخارج، ويثير أوتار قلوبها، وفي النهاية سيكذبان معًا بسعادة.
دائرته ضيقة ومحدودة للغاية، كما أن هاي رو ليست من النوع الذي يمكنه تكوين صداقات مع الجميع في العالم.
أخذت الأجواء منعطفاً نحو الأسوأ، بعد شهر، أقيمت جنازة السيدة هاي شيانغ في كنيسة صغيرة، ويقال إن السبب في ذلك أن صديقها الأخير كاهنًا. لكونها من أفراد العائلة، ارتدت هاي رو زيا كاملا محجبا باللون الأسود، بابتسامة حزينة لكنها جميلة أومأت برأسها وشكرت كل الضيوف.
لم يفكر أبدًا، كيف له أن يفكر في ذلك، قبل أن يكون لديهم هذه الطريقة الفريدة للقاء، منحه الله بالفعل فرصة أكبر … ولم يزعج نفسه حتى في رفضها.
شعر بقليل من الأسف فقط، وقاوم الرغبة في البكاء ، رأى حاجبي هاي رو العابسين لكن ابتسامتها لا تزال هادئة.
“دونجدونج ، هل تشعر بتوعك؟” أصبحت نغمة هاي رو ملحة.
بعد ذلك ، عهد جوو يون تدريجيًا ببعض مدخراته الإضافية لكي يعتني بها تشو تشينجيو، مقارنةً بالعملاء الآخرين، نظرًا لمهارات جوو يون المألوفة، فقد أصبح أحد الأشخاص المصنفين ك“يمكن أن يكونوا على اتصال” في ذهن تشو تشينجيو.
“مياو.” لاشيء.
“دونجدونج ، هل تشعر بتوعك؟” أصبحت نغمة هاي رو ملحة.
لا شيء، لا شيء.
“بالطبع ” أطلق الرجل في منتصف العمر ولقبه جوو ابتسامة مشرقة ” لو ولدت قبل عشرين عامًا، يمكن القول إنني كنت سأطارد عمتي هاي“.
تحمل تشو تشينجيو الألم الذي شعر به في قلبه، ولعق خد هاي رو.
“شياو رو، لا تحزني كثيرا.” وضع رجل أنيق اكليلا من الورود على نعش السيدة هاي شيانغ، وهذا هو نوع الأزهار التي أحبها كلاهما. لكن الصوت المألوف القادم من الرجل هو الذي أذهل دونجدونج.
“لا تقع في المشاكل ،” دخل صوت هاي رو المنخفض إلى أذنيه ” لديّ أنت فقط الآن، لا تقع في مشاكل.”
لكن الآن، امتلأ رأسه بالذكريات، و اجتاح عقله ندم مؤلم لا يمكن إيقافه.
رفع دونجدونج رأسه، وحاول أن يبعث القليل من الحيوية منه قدر استطاعته.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من النوري، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
شعر بقليل من الأسف فقط، وقاوم الرغبة في البكاء ، رأى حاجبي هاي رو العابسين لكن ابتسامتها لا تزال هادئة.
لا أستطيع التذكر إن كان قبل عشر سنوات أو شيئ كهذا، بعد أن أنهى جوو يون استشارته الروتينية وفي نزوة مفاجئة، قال إنه يريد تقديمه لصديقة.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من النوري، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Nouri Malek
ترجمة : Nouri Malek
لا تبكي بعد الآن، لا تبكي بعد الآن، ما زلت معك.
غرق دونجدونج الذي كان يجلس على جانبه في صدمة وأسف عميق. بسبب أن الشخص الذي يتكلم عنه المحامي جوو هو تشو تشينجيو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
