العودة إلى سكايكلود
الكتاب 6 ، الفصل الثاني عشر – العودة إلى سكايكلود
عندما اتخذ قراره شعر كلاود هوك بصدمة كهربائية تمر عبر جسده. كان إحساساً بالخطر. شعر وكأن أفعى سامة تحدق به. عندما استدار ، رأى شخصًا يقف هناك ، تمكن من الاقتراب دون أن يلاحظه أحد. كان رجلاً متوسط المظهر ، على الأقل من القليل الذي يمكن أن يراه. تم إخفاء نصف وجه الشخصية خلف قناع أسود. كان ملفوفًا باللون الأسود من رأسه إلى أخمص قدميه وكأنه ظل حي. على السطح ، لم يكن هناك الكثير مما يدعو للقلق ، لكن الهالة التي ينضح بها واحدة من المخاطر القاتلة.
سكايكلود ، داخل حديقة صغيرة.
سكايكلود ، داخل حديقة صغيرة.
استغرق كلاود هوك لحظة وجيزة لإلقاء نظرة سريعة ، بحثًا عن علامات على وجود كمين. لم يكن من المرجح أن يحاول جانوس محاربته بمفرده. “ماذا تريد؟”
لمس كلاود هوك قناع الألف وجه في ملابسه. كان ينتمي إلى جانوس؟ هل استطاع تعقب كلاود هوك بالصدى؟ لكن سيلين أعطته القناع ، فما علاقته به؟ هل لديه علاقة بسيلين؟
“مت ، كلاود هوك!”
“مت ، كلاود هوك!”
استغرق كلاود هوك لحظة وجيزة لإلقاء نظرة سريعة ، بحثًا عن علامات على وجود كمين. لم يكن من المرجح أن يحاول جانوس محاربته بمفرده. “ماذا تريد؟”
“أيها الشيطان الشرير!”
“اليوم سوف يقطعك سيفي!”
ترجمة : Bolay
كانت مجموعة من الأطفال يلعبون دور الأبطال والأشرار. توجه واحد منهم مغطى بقناع شبح مخيف ، يلعب دور الخصم. ظل يرتكب كل أنواع الجرائم الوهمية ، الأفعال الشريرة والمروعة تُنسب إلى كلاود هوك – العدو العام رقم واحد. قام الأطفال الآخرون برمي سيوفهم الخشبية عليه ، ولعبوا دور العديد من الأبطال وصائدي الشياطين.
إذا كان لدى المرء فرصة في الثروة والصحة والسعادة ، فمن سيفوت ذلك؟ لكن لم يكن هذا هو الحال ، كل ما فقد لا يمكن استرجاعه. لا يمكن للمرء أن يدير عقارب الوقت.
طفل ذكي آخر تحدث. “ولكن عندما يموت كلاود هوك ، سيظهر شخص شرير آخر. لا يمكننا أن نرتاح! “
“اعفنى! اعفنى!”
“أليس هذا سيدتي فيرونيكا وبلاز؟ لحسن الحظ تزوجت السيدة فيرونيكا من بلاز بيرروس من إتحاد صائدي الشياطين. لقد جعل اتحاد عائلة لوكلير والرابطة كلاهما أقوى”
أصبح الطفل المؤسف الذي لعب دور كلاود هوك محاطًا وضُرب من أسلحتهم. في محاولة للإفراج عنه ، هرب بعيداً ، فقط ليصطدم بشخص يعبر الطريق. ارتد الصبي الصغير على جدار قريب ثم سقط على الأرض ، وتناثر قناع شبحه عبر الحجر.
إذا كان لدى المرء فرصة في الثروة والصحة والسعادة ، فمن سيفوت ذلك؟ لكن لم يكن هذا هو الحال ، كل ما فقد لا يمكن استرجاعه. لا يمكن للمرء أن يدير عقارب الوقت.
انحنى وساعد الصبي الصغير على قدميه. ثم التقط القناع وأعاده بسؤال لطيف. “هل انت بخير؟”
“بدين! أنت بخير؟”
استمع كلاود هوك إلى المارة وهم يثرثرون. إذن كان هذان الاثنان؟ جاءت فيرونيكا من جزء فرعي من عائلة ليكلير ، لكنها كانت عضوًا بارزًا على الرغم من ذلك. كخريجة من وادي الجحيم ، قاتلت ذات مرة جنبًا إلى جنب مع كلاود هوك. بلاز ، الرجل الذي يقف بجانبها ، واجهه أيضًا في عدة مناسبات. أصبح الرجل الثاني في قيادة اتحاد صائدي الشياطين وأحد النجوم الساطعة في جيله. فقط ، عمل بجد ليظل بعيدًا عن الأنظار وكان فقط أكثر شهرة بقليل من أطلس أومبرا.
ألقى الأطفال سيوفهم راكضين ، لكنها توقفت ميتة في مساراتهم.
ترجمة : Bolay
أومأ العديد من الصبية برؤوسهم. “نحن نحارب وحش الأراضي القاحلة ، كلاود هوك!”
بعيون واسعة نظروا إلى الشكل الذي صادفه صديقهم. كان شابًا يرتدي عباءة داكنة ، طويلًا وقويًا. كان الوجه الذي يحدق بهم من تحت القلنسوة ناضجًا ووسيمًا ، بشعر أسود أشعث بالريح وعينين داكنتين لامعة.
لقد تغير كثيرًا ، سواء في الوجود أو المظهر ، لكن لم يكن هناك ما يضمن عدم التعرف عليه. ستصبح الأمور سيئة للغاية بسرعة كبيرة إذا تم اكتشافه. أراد التجول في المدينة قليلاً وتذكر العصور القديمة ، لكن لم يكن هناك أحد يمكنه الوثوق به هنا. ربما من الأفضل أن يشق طريقه مباشرة إلى الهيكل ويفعل ما أتى إلى هنا لفعله.
لقد كان حريصًا و واثقًا من أنه يمكن أن يظل متسترًا لمثل هذا القاتل. لم يتفاعل مع أي شخص منذ عودته ، لذلك ما لم يكن لدى جانوس طريقة ما لمعرفة المستقبل ، فلن يكون هناك شرح معقول لوجوده هنا.
انحنى وساعد الصبي الصغير على قدميه. ثم التقط القناع وأعاده بسؤال لطيف. “هل انت بخير؟”
حتى في سن مبكرة ، عرف الأطفال أن هذا ليس رجلاً عاديًا. أخذ الطفل قناعه وسرعان ما اعتذر للغريب. “أنا آسف يا سيد ، لم أقصد ذلك.”
طفل ذكي آخر تحدث. “ولكن عندما يموت كلاود هوك ، سيظهر شخص شرير آخر. لا يمكننا أن نرتاح! “
“لا بأس.” ابتسم الرجل الغامض وديًا. “هل تلعب دور الأبطال والأشرار كثيرًا؟”
كان هناك بعض المفاجأة في رد فعل الرجل ذو الشعر الأسود. “أنت تحاول قتل كلاود هوك؟”
أومأ العديد من الصبية برؤوسهم. “نحن نحارب وحش الأراضي القاحلة ، كلاود هوك!”
كلاهما لديه فأس للطحن مع كلاود هوك. كان بطريرك نسل ليكلير هو رئيس الأساقفة أورين ، الذي قتله كلاود هوك في معركة الملاذ. ماتت شقيقة بلاز الصغرى ، بيليندا ، مع كلاود هوك في مهمة إلى وادي وودلاند. كره كل من فيرونيكا وبلاز الآن كلاود هوك بدرجات متفاوتة. لم يكن يتوقع أن يصطدم بهما بهذه الطريقة.
كان هناك بعض المفاجأة في رد فعل الرجل ذو الشعر الأسود. “أنت تحاول قتل كلاود هوك؟”
“بالطبع!” أحدهم ، وهو صبي كبير ، نفث صدره بسخط. “هذا الشيطان كلاود هوك يستحق الموت! قتل القائد العام ، رئيس الأساقفة زورين ، وحاول تدمير سكايكلود وقتل عشرات الآلاف من الجنود الموالين في الملاذ. يمكن أن يموت مائة مرة ولا يمكن أن تغفر خطاياه! لا يمكنه أبداً أن يغسل الدم من يديه حتى لو استخدموا كل الماء المقدس في المملكة!”
ألقى الأطفال سيوفهم راكضين ، لكنها توقفت ميتة في مساراتهم.
“نعم!”
“عمي الثاني مات وهو يقاتل كلاود هوك!”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعيون واسعة نظروا إلى الشكل الذي صادفه صديقهم. كان شابًا يرتدي عباءة داكنة ، طويلًا وقويًا. كان الوجه الذي يحدق بهم من تحت القلنسوة ناضجًا ووسيمًا ، بشعر أسود أشعث بالريح وعينين داكنتين لامعة.
“عندما نكبر سنطارده ونقتله. سننتقم لكل من أصيب! “
“عمي الثاني مات وهو يقاتل كلاود هوك!”
م.م : انا مش قادر ابطل ضحك
“اليوم سوف يقطعك سيفي!”
استمر ذلك حتى التقى بشخصية أخرى غيرت حياته مرة أخرى. بعد لقاء سكاي بولاريس ، بدأ كلاود هوك لأول مرة في التفكير في الغرض من حياته. قرر أن يتولى مسؤولية كيفية تغير حياته ، وأن يفعل شيئًا ما حيال ذلك. لكن ، هذه الصخرة في المد جُرفت عندما تقاطعت الطرق. تم حبس كلاود هوك في الهيكل ، وصفوه بالمجدف ، ومنذ تلك اللحظة لم يكن له مكان هنا.
نظر الغريب إلى الأطفال الصاخبين من دون أي إشارة إلى المشاعر. “قد لا تحصل على الفرصة. يمكن أن يموت كلاود هوك في غضون أيام قليلة على يد السيد أركتوروس”
إذا كان لدى المرء فرصة في الثروة والصحة والسعادة ، فمن سيفوت ذلك؟ لكن لم يكن هذا هو الحال ، كل ما فقد لا يمكن استرجاعه. لا يمكن للمرء أن يدير عقارب الوقت.
أومأ الأولاد برؤوسهم. “نعم ربما. سيد أركتوروس لن يدع هذا الرجل الشرير يعيش طويلا! “
لقد تغير الجو المحيط ب سكايكلود كثيرًا. كان مواطنوها ذات يوم نصيرًا في الإيمان ويعتقدون أن مدينتهم هي مركز الارض. قبل سقوط الجدار ، كانوا متأكدين من شرور العالم الخارجي التي لا يمكن أن تلمسهم. غير أدير ذلك بشكل لا رجعة فيه عندما فجر القنبلة النووية. في تلك اللحظة تم فتح سكايكلود لجميع الأخطاء التي تمكنت من تجاهلها لأجيال. لأول مرة ، أدرك مواطنوها مدى خطورة سلامهم.
طفل ذكي آخر تحدث. “ولكن عندما يموت كلاود هوك ، سيظهر شخص شرير آخر. لا يمكننا أن نرتاح! “
ربما لم يدركوا أن الأمر كله مجرد بداية للاضطراب.
“كلاود هوك واحد يكفي لهذا العالم. آمل ألا تكون هناك آخر” ربت الشاب على وجه الفتى البدين. “كلاود هوك رجل مخيف ، إذا كنت تريد التغلب عليه ، فعليكم جميعًا أن تتدربوا بقوة. هيا ، توجهوا إلى المنزل”
ألهمت المدينة مشاعر معقدة فيه. في وقت ما كانت الجنة ، ثم أصبحت نقطة تحول غيرت الحياة. ماذا لو أمكنه العودة ست سنوات إلى الوراء؟ ماذا لو أصبح ذلك الطفل مرة أخرى ، ينزل من القارب مع منظمة بلومنيتل ، لكن هذه المرة يعرف كل ما سيأتي؟ ماذا سيفعل ذلك الطفل؟ لقد أتى إلى هنا باحثًا عن السلام والهدوء ، لكنه أرسله بدلاً من ذلك إلى طريق التقلبات والانعطافات التي لا تؤدي إلا إلى المزيد من الفتنة.
مع موجة من الوداع المهذب ، أخذ الفتية صديقهم البدين وغادروا. شعر البدين بودية بشكل خاص تجاه الشخص الغريب. كان دافئًا ومألوفًا إلى حد ما ، لكن لم يسأل أحد عن اسمه أو من يكون.
في الحقيقة ، ربما لن يتردد كلاود هوك الشاب لحظة لدخول المدينة ، حتى مع علمه بما سيأتي. لقد كان فتى عنيدًا يضرب رأسه بالحائط حتى يتشقق رأسه أو ينهار الجدار.
“نعم!”
استدار ليسأل لكنه فوجئ باكتشاف أن الشخص الغريب لا يمكن رؤيته في أي مكان. هل كان صائد الشياطين؟ فكر الصبي الصغير في الأمر للحظة وقرر أن يكون الأمر كذلك. فقط صائد الشياطين كان مختلفًا ونبيلًا وغامضًا.
استدار ليسأل لكنه فوجئ باكتشاف أن الشخص الغريب لا يمكن رؤيته في أي مكان. هل كان صائد الشياطين؟ فكر الصبي الصغير في الأمر للحظة وقرر أن يكون الأمر كذلك. فقط صائد الشياطين كان مختلفًا ونبيلًا وغامضًا.
“كلاود هوك واحد يكفي لهذا العالم. آمل ألا تكون هناك آخر” ربت الشاب على وجه الفتى البدين. “كلاود هوك رجل مخيف ، إذا كنت تريد التغلب عليه ، فعليكم جميعًا أن تتدربوا بقوة. هيا ، توجهوا إلى المنزل”
**
استدار ليسأل لكنه فوجئ باكتشاف أن الشخص الغريب لا يمكن رؤيته في أي مكان. هل كان صائد الشياطين؟ فكر الصبي الصغير في الأمر للحظة وقرر أن يكون الأمر كذلك. فقط صائد الشياطين كان مختلفًا ونبيلًا وغامضًا.
عاد كلاود هوك إلى مدينة سكايكلود. لم يكن عملاً صعبًا هذه المرة. في هذه الأيام ، كان أي مكان يريد كلاود هوك الذهاب إليه مفتوحًا له. مع قوته الحالية وسيادته على القوة المكانية ، هناك قلة قليلة ممن يقفون في طريقه.
“نعم!”
ألهمت المدينة مشاعر معقدة فيه. في وقت ما كانت الجنة ، ثم أصبحت نقطة تحول غيرت الحياة. ماذا لو أمكنه العودة ست سنوات إلى الوراء؟ ماذا لو أصبح ذلك الطفل مرة أخرى ، ينزل من القارب مع منظمة بلومنيتل ، لكن هذه المرة يعرف كل ما سيأتي؟ ماذا سيفعل ذلك الطفل؟ لقد أتى إلى هنا باحثًا عن السلام والهدوء ، لكنه أرسله بدلاً من ذلك إلى طريق التقلبات والانعطافات التي لا تؤدي إلا إلى المزيد من الفتنة.
“نعم!”
في الحقيقة ، ربما لن يتردد كلاود هوك الشاب لحظة لدخول المدينة ، حتى مع علمه بما سيأتي. لقد كان فتى عنيدًا يضرب رأسه بالحائط حتى يتشقق رأسه أو ينهار الجدار.
“أيها الشيطان الشرير!”
لقد تغير عقليًا كثيرًا في السنوات القليلة الماضية. عندما التقى الملكة الملطخة بالدماء لأول مرة ، امتلئ رأسه بتخيلات وردية اللون عن العالم الإلهي. حتى بعد أن رأى قسوة الإليسيين تجاه سكان القفار ، لا يزال يحمل الأمل والشوق.
لم يحقق كلاود هوك الحلم الذي سعى إليه. في النهاية تحطمت آماله وتركته في العاصفة. ضاع وانجرف بلا هدف.
استمر ذلك حتى التقى بشخصية أخرى غيرت حياته مرة أخرى. بعد لقاء سكاي بولاريس ، بدأ كلاود هوك لأول مرة في التفكير في الغرض من حياته. قرر أن يتولى مسؤولية كيفية تغير حياته ، وأن يفعل شيئًا ما حيال ذلك. لكن ، هذه الصخرة في المد جُرفت عندما تقاطعت الطرق. تم حبس كلاود هوك في الهيكل ، وصفوه بالمجدف ، ومنذ تلك اللحظة لم يكن له مكان هنا.
إذا لم يهرب كلاود هوك ، لما كانت عائلة بولاريس قد هربت إلى الأراضي القاحلة. لم تكن المعركة من أجل الملاذ لتحدث أبدًا ، لن يتكون التحالف الأخضر أبداً. كل شيء كان العالم متورطًا فيه سيكون مختلفًا ، أو لم يكن ليحدث على الإطلاق.
م.م : انا مش قادر ابطل ضحك
أومأ الأولاد برؤوسهم. “نعم ربما. سيد أركتوروس لن يدع هذا الرجل الشرير يعيش طويلا! “
إذا كان لدى المرء فرصة في الثروة والصحة والسعادة ، فمن سيفوت ذلك؟ لكن لم يكن هذا هو الحال ، كل ما فقد لا يمكن استرجاعه. لا يمكن للمرء أن يدير عقارب الوقت.
استدار القاتل وبدأ يبتعد. فكر كلاود هوك للحظة ، لكنه ذهب وراء القاتل الأسطوري لسكايكلود.
“لا بأس.” ابتسم الرجل الغامض وديًا. “هل تلعب دور الأبطال والأشرار كثيرًا؟”
سار كلاود هوك بجوار ملكية عائلة بولاريس. أصبحت مهجورة الآن ، وأبوابها مغلقة بإحكام. غادر أعضاء منزل بولاريس سكايكلود. أصبحت هيبتهم ، التي يمثلها هذا القصر ، شيئًا من الماضي. على بعد مربعين سكنيين في الشارع هناك عقار آخر فارغ كان في السابق مملوكًا لعائلة التجار الأغنى في سكايكلود. لم تعد عائلة لوناي موجودة أيضًا ، وتم شراء جميع ممتلكاتها من قبل تاجر ثري آخر.
لقد تغير الجو المحيط ب سكايكلود كثيرًا. كان مواطنوها ذات يوم نصيرًا في الإيمان ويعتقدون أن مدينتهم هي مركز الارض. قبل سقوط الجدار ، كانوا متأكدين من شرور العالم الخارجي التي لا يمكن أن تلمسهم. غير أدير ذلك بشكل لا رجعة فيه عندما فجر القنبلة النووية. في تلك اللحظة تم فتح سكايكلود لجميع الأخطاء التي تمكنت من تجاهلها لأجيال. لأول مرة ، أدرك مواطنوها مدى خطورة سلامهم.
استدار القاتل وبدأ يبتعد. فكر كلاود هوك للحظة ، لكنه ذهب وراء القاتل الأسطوري لسكايكلود.
ربما لم يدركوا أن الأمر كله مجرد بداية للاضطراب.
“عمي الثاني مات وهو يقاتل كلاود هوك!”
طفل ذكي آخر تحدث. “ولكن عندما يموت كلاود هوك ، سيظهر شخص شرير آخر. لا يمكننا أن نرتاح! “
فكر كلاود هوك في أفضل طريقة للوصول إلى الهيكل. كما فعل ، تناثرت عربة تحملها غرايڨن بيضاء الثلج على الممر. جلس في الداخل شخصيتان مألوفتان. إحداهما امرأة جميلة تحضن طفلاً يبلغ من العمر عامين. بجانبها رجل في الثلاثينيات من عمره بشعر أحمر ناري. لقد بدا وكأنه زوجها ، واستناداً إلى طريقة سفرهما ، كلاهما شخصين مهمين في المدينة.
عندما اتخذ قراره شعر كلاود هوك بصدمة كهربائية تمر عبر جسده. كان إحساساً بالخطر. شعر وكأن أفعى سامة تحدق به. عندما استدار ، رأى شخصًا يقف هناك ، تمكن من الاقتراب دون أن يلاحظه أحد. كان رجلاً متوسط المظهر ، على الأقل من القليل الذي يمكن أن يراه. تم إخفاء نصف وجه الشخصية خلف قناع أسود. كان ملفوفًا باللون الأسود من رأسه إلى أخمص قدميه وكأنه ظل حي. على السطح ، لم يكن هناك الكثير مما يدعو للقلق ، لكن الهالة التي ينضح بها واحدة من المخاطر القاتلة.
“أليس هذا سيدتي فيرونيكا وبلاز؟ لحسن الحظ تزوجت السيدة فيرونيكا من بلاز بيرروس من إتحاد صائدي الشياطين. لقد جعل اتحاد عائلة لوكلير والرابطة كلاهما أقوى”
“أليس هذا سيدتي فيرونيكا وبلاز؟ لحسن الحظ تزوجت السيدة فيرونيكا من بلاز بيرروس من إتحاد صائدي الشياطين. لقد جعل اتحاد عائلة لوكلير والرابطة كلاهما أقوى”
استمع كلاود هوك إلى المارة وهم يثرثرون. إذن كان هذان الاثنان؟ جاءت فيرونيكا من جزء فرعي من عائلة ليكلير ، لكنها كانت عضوًا بارزًا على الرغم من ذلك. كخريجة من وادي الجحيم ، قاتلت ذات مرة جنبًا إلى جنب مع كلاود هوك. بلاز ، الرجل الذي يقف بجانبها ، واجهه أيضًا في عدة مناسبات. أصبح الرجل الثاني في قيادة اتحاد صائدي الشياطين وأحد النجوم الساطعة في جيله. فقط ، عمل بجد ليظل بعيدًا عن الأنظار وكان فقط أكثر شهرة بقليل من أطلس أومبرا.
كان هناك بعض المفاجأة في رد فعل الرجل ذو الشعر الأسود. “أنت تحاول قتل كلاود هوك؟”
كلاهما لديه فأس للطحن مع كلاود هوك. كان بطريرك نسل ليكلير هو رئيس الأساقفة أورين ، الذي قتله كلاود هوك في معركة الملاذ. ماتت شقيقة بلاز الصغرى ، بيليندا ، مع كلاود هوك في مهمة إلى وادي وودلاند. كره كل من فيرونيكا وبلاز الآن كلاود هوك بدرجات متفاوتة. لم يكن يتوقع أن يصطدم بهما بهذه الطريقة.
“أليس هذا سيدتي فيرونيكا وبلاز؟ لحسن الحظ تزوجت السيدة فيرونيكا من بلاز بيرروس من إتحاد صائدي الشياطين. لقد جعل اتحاد عائلة لوكلير والرابطة كلاهما أقوى”
“نعم!”
بدت الأشياء في سكايكلود كلها متشابهة ، لكن الناس تغيروا جميعًا بطريقة أو بأخرى. لقد جعل كلاود هوك عصبيًا ، حيث هناك الكثير في المدينة ممن سيتعرفون عليه.
سار كلاود هوك بجوار ملكية عائلة بولاريس. أصبحت مهجورة الآن ، وأبوابها مغلقة بإحكام. غادر أعضاء منزل بولاريس سكايكلود. أصبحت هيبتهم ، التي يمثلها هذا القصر ، شيئًا من الماضي. على بعد مربعين سكنيين في الشارع هناك عقار آخر فارغ كان في السابق مملوكًا لعائلة التجار الأغنى في سكايكلود. لم تعد عائلة لوناي موجودة أيضًا ، وتم شراء جميع ممتلكاتها من قبل تاجر ثري آخر.
الكتاب 6 ، الفصل الثاني عشر – العودة إلى سكايكلود
لقد تغير كثيرًا ، سواء في الوجود أو المظهر ، لكن لم يكن هناك ما يضمن عدم التعرف عليه. ستصبح الأمور سيئة للغاية بسرعة كبيرة إذا تم اكتشافه. أراد التجول في المدينة قليلاً وتذكر العصور القديمة ، لكن لم يكن هناك أحد يمكنه الوثوق به هنا. ربما من الأفضل أن يشق طريقه مباشرة إلى الهيكل ويفعل ما أتى إلى هنا لفعله.
“لا بأس.” ابتسم الرجل الغامض وديًا. “هل تلعب دور الأبطال والأشرار كثيرًا؟”
“عندما نكبر سنطارده ونقتله. سننتقم لكل من أصيب! “
عندما اتخذ قراره شعر كلاود هوك بصدمة كهربائية تمر عبر جسده. كان إحساساً بالخطر. شعر وكأن أفعى سامة تحدق به. عندما استدار ، رأى شخصًا يقف هناك ، تمكن من الاقتراب دون أن يلاحظه أحد. كان رجلاً متوسط المظهر ، على الأقل من القليل الذي يمكن أن يراه. تم إخفاء نصف وجه الشخصية خلف قناع أسود. كان ملفوفًا باللون الأسود من رأسه إلى أخمص قدميه وكأنه ظل حي. على السطح ، لم يكن هناك الكثير مما يدعو للقلق ، لكن الهالة التي ينضح بها واحدة من المخاطر القاتلة.
جانوس أومبرا ، تيتان ذو الوجوه العديدة.
شعر كلاود هوك بقلبه يتخطى الخفقان. ماذا يفعل هنا؟ قوة شريرة باقية – كيف عرف حتى أن كلاود هوك في المدينة؟!
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعيون واسعة نظروا إلى الشكل الذي صادفه صديقهم. كان شابًا يرتدي عباءة داكنة ، طويلًا وقويًا. كان الوجه الذي يحدق بهم من تحت القلنسوة ناضجًا ووسيمًا ، بشعر أسود أشعث بالريح وعينين داكنتين لامعة.
أومأ العديد من الصبية برؤوسهم. “نحن نحارب وحش الأراضي القاحلة ، كلاود هوك!”
لقد كان حريصًا و واثقًا من أنه يمكن أن يظل متسترًا لمثل هذا القاتل. لم يتفاعل مع أي شخص منذ عودته ، لذلك ما لم يكن لدى جانوس طريقة ما لمعرفة المستقبل ، فلن يكون هناك شرح معقول لوجوده هنا.
استمر ذلك حتى التقى بشخصية أخرى غيرت حياته مرة أخرى. بعد لقاء سكاي بولاريس ، بدأ كلاود هوك لأول مرة في التفكير في الغرض من حياته. قرر أن يتولى مسؤولية كيفية تغير حياته ، وأن يفعل شيئًا ما حيال ذلك. لكن ، هذه الصخرة في المد جُرفت عندما تقاطعت الطرق. تم حبس كلاود هوك في الهيكل ، وصفوه بالمجدف ، ومنذ تلك اللحظة لم يكن له مكان هنا.
“اليوم سوف يقطعك سيفي!”
حدق جانوس في كلاود هوك بعيون باردة ميتة. “قناعك كان ملكاً لي ذات مرة.”
انحنى وساعد الصبي الصغير على قدميه. ثم التقط القناع وأعاده بسؤال لطيف. “هل انت بخير؟”
لمس كلاود هوك قناع الألف وجه في ملابسه. كان ينتمي إلى جانوس؟ هل استطاع تعقب كلاود هوك بالصدى؟ لكن سيلين أعطته القناع ، فما علاقته به؟ هل لديه علاقة بسيلين؟
عرف الرجل حدوده.
أقاق كلاود هوك عينيه ، وفي أعماقه اشتعلت النيران القرمزية. “هل أنت هنا لمحاولة إيقافي؟”
الكتاب 6 ، الفصل الثاني عشر – العودة إلى سكايكلود
“لا بأس.” ابتسم الرجل الغامض وديًا. “هل تلعب دور الأبطال والأشرار كثيرًا؟”
ظل موقف جانوس هادئًا ، ولم يمس سلاحًا مطلقًا. رد بنبرة لا مبالية. “إذا أردت أن أتحرك ، فلن أسمح لك برؤيتي. أنا لست مناسبًا لك في قتال مباشر”
عاد كلاود هوك إلى مدينة سكايكلود. لم يكن عملاً صعبًا هذه المرة. في هذه الأيام ، كان أي مكان يريد كلاود هوك الذهاب إليه مفتوحًا له. مع قوته الحالية وسيادته على القوة المكانية ، هناك قلة قليلة ممن يقفون في طريقه.
عرف الرجل حدوده.
استغرق كلاود هوك لحظة وجيزة لإلقاء نظرة سريعة ، بحثًا عن علامات على وجود كمين. لم يكن من المرجح أن يحاول جانوس محاربته بمفرده. “ماذا تريد؟”
“تعال معي.”
سكايكلود ، داخل حديقة صغيرة.
استدار القاتل وبدأ يبتعد. فكر كلاود هوك للحظة ، لكنه ذهب وراء القاتل الأسطوري لسكايكلود.
ربما لم يدركوا أن الأمر كله مجرد بداية للاضطراب.
ترجمة : Bolay
“مت ، كلاود هوك!”
استدار القاتل وبدأ يبتعد. فكر كلاود هوك للحظة ، لكنه ذهب وراء القاتل الأسطوري لسكايكلود.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
