شرير لعبة الرعب يحلم بالبطلة كل ليلة 41

***

“هذه…”

عندما وصلوا إلى مقر إقامة البارون ، كان الكونت شارب قد غادر بالفعل مع بقية الفرسان إلى قلعته.

“ما مشكلة هذا الشخص فجأة؟”

“هل سيكون الأمر على ما يرام؟”

سأل بهدوء بينما يحدق في الخادمة.

كانت سيلين قلقة بعض الشيء. بغض النظر عن مدى هزيمتهم للوحش الزعيم وجميع الوحوش التي عثروا عليها ، فقد تظل هناك بعض الوحوش التي لم يكتشفوها.

“…….”

“عائلة الكونت شارب هي عائلة مشهورة بكونها قوية ضد الوحوش من جيل إلى جيل.”

سأل بهدوء بينما يحدق في الخادمة.

“مكان كهذا ، كيف …”

وافقت على ذلك. في الواقع ، كانت هي نفسها مثالاً تمثيليًا لذلك. حتى لو كانت معتادة على هذه الحياة حيث لا يمكنها البكاء أو الضحك ، أحيانًا ، عندما تفكر في الحياة العادية للماضي ، شعرت سيلين أنها تريد أن تموت.

بدا ليونهارد حزينًا.

لم يكن هناك أي أثر للغرفة القديمة ولكن المتواضعة التي أقام فيها الليلة الماضية. بدا أن البارون فيرون يعتقد أنه ينبغي النظر إلى الإخلاص على أنه جمع كل المواد الثمينة المتبقية في قصر البارون.

“التعاسة تحدث للجميع.”

“يبدو مثل التاج الجنوبي.”

وافقت على ذلك. في الواقع ، كانت هي نفسها مثالاً تمثيليًا لذلك. حتى لو كانت معتادة على هذه الحياة حيث لا يمكنها البكاء أو الضحك ، أحيانًا ، عندما تفكر في الحياة العادية للماضي ، شعرت سيلين أنها تريد أن تموت.

بدا أنه يريد الركض إلى قلعة شارب معها على حصانه في أي لحظة.

‘….لا ، دعونا لا نفكر في الأمر.’

“بالطبع ، تم ترتيب الغرفة التي استخدمها اللورد بالأمس لتناسبك.”

لم يكن الأمر وكأنها يمكن أن تموت لمجرد أنها أرادت أن تموت ، على أي حال.

“لا تقلقي ، ما دام….”

في هذه الأثناء ، بدا أن ليونارد قد أساء فهم مزاجها المكتئب المفاجئ.

“أيها اللورد!”

“لا تقلقي ، ما دام….”

“يبدو مثل التاج الجنوبي.”

قُطعت كلماته بمجرد أن سمع خطى يتردد عبر الردهة. ركض البارون فيرون ، الذي تلقى تقرير الخادم الشخصي ، نحوهم بجسد ثقيل.

“عائلة الكونت شارب هي عائلة مشهورة بكونها قوية ضد الوحوش من جيل إلى جيل.”

“أيها اللورد!”

“منذ حوالي أربعين عامًا ، قيل إن ساحرًا معينًا كان لديه ضغينة ضد كونت شارب وسد لغمًا. جاء السحرة من جميع أنحاء العالم ، ولكن لم يستطع أحد فتحه.”

“هل حدث شئ؟”

سألت سيلين وهي في حيرة من أمرها.

“أوه ، بالطبع لا. كل الشكر للورد الذي قام بحمايتنا.”

وافقت على ذلك. في الواقع ، كانت هي نفسها مثالاً تمثيليًا لذلك. حتى لو كانت معتادة على هذه الحياة حيث لا يمكنها البكاء أو الضحك ، أحيانًا ، عندما تفكر في الحياة العادية للماضي ، شعرت سيلين أنها تريد أن تموت.

في ذلك الوقت ، قفز البارون فيرون ، الذي كان لديه دائمًا الزخم للاستلقاء على الأرض. حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، يبدو أن العيون الكبيرة ، مثل عيون البقرة ، تكبر وتخرج.

“دعنا ننزل.”

“رو ، روت…..”

وفقًا لذاكرتها ، عندما اكتمل البحث ، على عكس المرحلة الصافية ، لم يحدث أي حدث خاص. ومع ذلك ، كان هناك خط أحمر واحد فقط في المهمة قد اكتمل بالفعل.

“ماذا؟”

‘….لا ، دعونا لا نفكر في الأمر.’

سألت سيلين وهي في حيرة من أمرها.

في هذه الأثناء ، بدا أن ليونارد قد أساء فهم مزاجها المكتئب المفاجئ.

“ما مشكلة هذا الشخص فجأة؟”

“الكونت شارب لن يغضب. ألم تثبت هذه المرة أنك تابع مخلص له؟ كونت شارب ليس من يضع سكينًا في ظهر تابع مخلص.”

أشار البارون فيرون بيده المرتجفة إلى التاج الموجود على معصم سيلين.

أخيرًا ، لم يتبق سوى اثنان منهم في الغرفة.

“هذا ، هذا …”

“… لماذا لا يمكن إدخال أحد؟”

“تم العثور عليها في المنجم.”

في هذه الأثناء ، بدا أن ليونارد قد أساء فهم مزاجها المكتئب المفاجئ.

قطع ليونارد كلماته بشكل حاد بما فيه الكفاية لدرجة أنها كانت أكثر من اللازم حيث ظهرت عيون بارون فيرون الآن وشبه معلقة في الهواء.

“لو، لورد!”

“المنجم ، حقًا …؟”

“لا أعتقد أنه شيء يجب مناقشته مع البارون. متى سيعود كونت شارب؟”

“إذن ، هل تعتقد أنني أكذب؟”

في تلك اللحظة ، انفتح الباب ودخلت خادمة البارون.

“أوه ، مستحيل. كيف أجرؤ على هذا …. أيها اللورد ، هل تعرف ما هو هذا التاج بالضبط ؟”

على الرغم من أنها أنهت المرحلتين الرابعة والخامسة ، إلا أنها أصيبت بخيبة أمل لأنه مهما طال انتظارها ، فإن الموسيقى التي تشير إلى أن المسرح قد تم تنظيفه لم يتم تشغيلها.

“لا أعلم.”

“هذا ، هذا …”

“هذه…”

“يبدو مثل التاج الجنوبي.”

فرك البارون فيرون يده.

أخيرًا ، لم يتبق سوى اثنان منهم في الغرفة.

“لست متأكدًا مما إذا كان بإمكاني إخبارك بهذا. يجب أن أبلغ الكونت أولاً … لا ، عليك إخبار الكونت بنفسه …”

“….ماذا؟”

“ما هو بالضبط؟”

“الكونت شارب لن يغضب. ألم تثبت هذه المرة أنك تابع مخلص له؟ كونت شارب ليس من يضع سكينًا في ظهر تابع مخلص.”

سأل ليونارد ، غير قادر على تحمل ذلك ، بإيجاز ، “أخبرني الآن. كما يعلم البارون ، أنا مشغول. سواء بقيت أي وحوش في ملكية البارون أم لا ، سأغادر إلى الشمال.”

“هل سيكون الأمر على ما يرام؟”

كان العرق البارد يتشكل على جبين البارون فيرون عند سماع كلماته.

“سيلين!”

“حسنًا ، من فضلك ، عدني بهذا الشيء الوحيد ، إن غضب الكونن شارب عليكَ حمايتي.”

بعد لحظات ، وصل ليونارد إلى ثاني أفضل غرفة نوم في منزل البارون ، ودعم سيلين وهي تتكئ عليه. في الأصل ، كان بارون فيرون سيعطيه غرفته الخاصة ، على الرغم من رفض ليونارد. وبالتالي ، كان لديه غرفة نوم الخليفة.

عند سماع ذلك ، تلاشى وجهه قليلاً.

قام البارون فيرون بلمس التاج في يد سيلين بأطراف أصابعه ، وتابع ، “ستة جواهر مختلفة … حجر سحري أحمر غامق مدمج في الوسط. هذا هو المفتاح الوحيد الذي يفتح الباب لذلك المنجم.”

“الكونت شارب لن يغضب. ألم تثبت هذه المرة أنك تابع مخلص له؟ كونت شارب ليس من يضع سكينًا في ظهر تابع مخلص.”

على الرغم من أنها أنهت المرحلتين الرابعة والخامسة ، إلا أنها أصيبت بخيبة أمل لأنه مهما طال انتظارها ، فإن الموسيقى التي تشير إلى أن المسرح قد تم تنظيفه لم يتم تشغيلها.

“…….”

‘آه…!’

أدار البارون فيرون عينيه للحظة وكأنه غير مرتاح ، لكنه فتح فمه ببطء.

تمتمت سيلين بصراحة.

“هل تعرف عدد المناجم الموجودة في شارب؟”

سأل بهدوء بينما يحدق في الخادمة.

“سبعة؟”

أشار البارون فيرون بيده المرتجفة إلى التاج الموجود على معصم سيلين.

“لكن ، ما مجموعه ستة أشخاص يمكنهم الدخول.”

بمجرد أن رمش ليونارد عينيه ، أدرك أنها كانت على حق.

ومرت بينهما لحظة صمت وجيزة.

لابد أنه كان أمرًا مؤسفًا للمقاطعة. ومع ذلك ، ما علاقة ذلك بهذا التاج؟ “

“… لماذا لا يمكن إدخال أحد؟”

قام البارون فيرون بلمس التاج في يد سيلين بأطراف أصابعه ، وتابع ، “ستة جواهر مختلفة … حجر سحري أحمر غامق مدمج في الوسط. هذا هو المفتاح الوحيد الذي يفتح الباب لذلك المنجم.”

“لأن الباب لن يفتح.”

لم يكن هناك أي أثر للغرفة القديمة ولكن المتواضعة التي أقام فيها الليلة الماضية. بدا أن البارون فيرون يعتقد أنه ينبغي النظر إلى الإخلاص على أنه جمع كل المواد الثمينة المتبقية في قصر البارون.

“تقصد المنجم مغلق ببوابة …؟”

بمجرد أن رمش ليونارد عينيه ، أدرك أنها كانت على حق.

“نعم. إنه باب صنعه السحر.”

التقطت سيلين بعناية التاج. إذا كان هذا هو “تيارا الجنوبية” ، فهذا يعني أنها أكملت المهمة.

تجاهل البارون فيرون بسرعة تفسيره المتبقي كما لو أنه يريد إنهاء هذه المحادثة في أقرب وقت ممكن.

“سبعة؟”

“منذ حوالي أربعين عامًا ، قيل إن ساحرًا معينًا كان لديه ضغينة ضد كونت شارب وسد لغمًا. جاء السحرة من جميع أنحاء العالم ، ولكن لم يستطع أحد فتحه.”

“سبعة؟”

لابد أنه كان أمرًا مؤسفًا للمقاطعة. ومع ذلك ، ما علاقة ذلك بهذا التاج؟ “

في هذه الأثناء ، بدا أن ليونارد قد أساء فهم مزاجها المكتئب المفاجئ.

قام البارون فيرون بلمس التاج في يد سيلين بأطراف أصابعه ، وتابع ، “ستة جواهر مختلفة … حجر سحري أحمر غامق مدمج في الوسط. هذا هو المفتاح الوحيد الذي يفتح الباب لذلك المنجم.”

تمتمت سيلين بصراحة.

“فهمت ، لذا هذا هو المفتاح الذي يفتح الباب؟”

“لكن هنا سينام اللورد!”

تمتمت سيلين بصراحة.

“هل تعرف عدد المناجم الموجودة في شارب؟”

على الرغم من أنها أنهت المرحلتين الرابعة والخامسة ، إلا أنها أصيبت بخيبة أمل لأنه مهما طال انتظارها ، فإن الموسيقى التي تشير إلى أن المسرح قد تم تنظيفه لم يتم تشغيلها.

سألت سيلين وهي في حيرة من أمرها.

على الرغم من أنها استمعت إلى البارون فيرون ، كان عليها أن تنهي مرحلة أخرى لتتمكن من إنهاء المرحلة الثانية من “النهاية الحقيقية”.

“هل تعرف عدد المناجم الموجودة في شارب؟”

‘…أنا لا أحب ذلك.’

من يد سيلين ، تألق التاج ببراعة في ضوء الشمس.

يعني التخفيض في المراحل أيضًا أنه تم تقليل المكافآت الواضحة. لذلك ، قررت سيلين أن تعتز بجرعة الشفاء بين ذراعيها أكثر.

‘آه…’

واصل البارون فيرون بتعبير قلق.

“منذ حوالي أربعين عامًا ، قيل إن ساحرًا معينًا كان لديه ضغينة ضد كونت شارب وسد لغمًا. جاء السحرة من جميع أنحاء العالم ، ولكن لم يستطع أحد فتحه.”

“أقول لكم هذا بالتفصيل لأن كونت شارب أعلن أن كل ما يخرج من المنجم يخص كونفوشيوس.”

‘الأمر فقط هو أن الخطوط لم يتم رسمها. ربما ، اكتملت المهمة بالفعل …’

‘آه…’

“تم العثور عليها في المنجم.”

أدركت سيلين فجأة.

“فهمت ، لذا هذا هو المفتاح الذي يفتح الباب؟”

صدمة البارون فيرون لم تكن ببساطة لأنها كانت قادرة على فتح منجم تم حظره منذ عقود. كان ذلك لأنه كان خائفًا من أن يقع لغم في يد اللورد العظيم.

سأل ليونارد ، غير قادر على تحمل ذلك ، بإيجاز ، “أخبرني الآن. كما يعلم البارون ، أنا مشغول. سواء بقيت أي وحوش في ملكية البارون أم لا ، سأغادر إلى الشمال.”

ثم نظرت إلى ليونارد.

“هل حدث شئ؟”

‘….إنه مستاء بشكل صارخ!’

‘عندما نعود سـأضطر للتحقيق مع المتنبئين.’

لم يعبس ليونارد على الإطلاق ، لكن الطاقة الشبيهة بالغيوم الداكنة انجرفت من خلال عينيه.

بدا ليونهارد حزينًا.

“… الشماليون لا يطمعون في الثروة. بالطبع ، سأفتح الباب أمام المنجم المسحور ، ويجب أن ينتمي المنجم إلى كونت شارب.”

كان من الأفضل له أن يحاول الرد بالمثل على أن يأخذ مساعدته كأمر مسلم به وأحيانًا يضايقه ، على الرغم من أنه لم يميز بين الجانبين. وحيثما كانت هناك حاجة إلى مساعدته ، كان يركض إلى أي مكان يحتاج إلى مساعدة ويقضي على الوحوش والمقاتلين لأن هذه كانت الحياة الوحيدة التي يعرفها.

“لو، لورد!”

قام البارون فيرون بلمس التاج في يد سيلين بأطراف أصابعه ، وتابع ، “ستة جواهر مختلفة … حجر سحري أحمر غامق مدمج في الوسط. هذا هو المفتاح الوحيد الذي يفتح الباب لذلك المنجم.”

بدا البارون فيرون وكأنه يريد أن يقضم لسانه ، الأمر الذي جعل قلب ليونارد أكثر انزعاجًا.

“أوشكنا على الوصول….؟”

رؤية ذلك ، اتخذت سيلين في النهاية خطوة إلى الأمام.

“إذن ، هل تعتقد أنني أكذب؟”

بعد أن أكدت أن نظرة البارون كانت عليها تمامًا ، حنت رأسها قليلاً ، “شكرًا على الشرح التفصيلي. بفضل ذلك ، تمكنت من الحصول على فكرة جيدة عن نوع التاج الذي كان عليه هذا التاج. لولا البارون ، لما عرفتُ أبدًا.”

قام البارون فيرون بلمس التاج في يد سيلين بأطراف أصابعه ، وتابع ، “ستة جواهر مختلفة … حجر سحري أحمر غامق مدمج في الوسط. هذا هو المفتاح الوحيد الذي يفتح الباب لذلك المنجم.”

“روت سيلين….”

أجابت سيلين بصراحة.

اغرورقت الدموع في عيون البارون فيرون الكبيرة.

بدا أنه يريد الركض إلى قلعة شارب معها على حصانه في أي لحظة.

في تلك اللحظة ، تحدث ليونارد بصوت يبدو أكثر انزعاجًا.

تمتمت سيلين بصراحة.

“لا أعتقد أنه شيء يجب مناقشته مع البارون. متى سيعود كونت شارب؟”

“التعاسة تحدث للجميع.”

“يقول إنه سيكون هنا بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.”

“يقول إنه سيكون هنا بحلول ظهر الغد على أبعد تقدير.”

“….”

أدركت سيلين فجأة.

بدا أنه يريد الركض إلى قلعة شارب معها على حصانه في أي لحظة.

بعد فترة ، بدأت الجزيرة الرملية تغرق في البحيرة.

لأكون صريحًا ، كان من الممكن أن يكون لو لم تكن سيلين على وشك الانهيار من الإرهاق. كانت حالتها سيئة للغاية لدرجة أنها كادت أن تنام على الحصان. كان من الانتحار ركوب الحصان للتحدث مع كونت شارب أثناء وجودها في هذه الحالة.

“روت سيلين….”

“ليس لدي خيار سوى انتظار كونت شارب. هل يمكنني استعارة غرفة؟”

يعني التخفيض في المراحل أيضًا أنه تم تقليل المكافآت الواضحة. لذلك ، قررت سيلين أن تعتز بجرعة الشفاء بين ذراعيها أكثر.

“بالطبع ، تم ترتيب الغرفة التي استخدمها اللورد بالأمس لتناسبك.”

“أوه ، مستحيل. كيف أجرؤ على هذا …. أيها اللورد ، هل تعرف ما هو هذا التاج بالضبط ؟”

بعد لحظات ، وصل ليونارد إلى ثاني أفضل غرفة نوم في منزل البارون ، ودعم سيلين وهي تتكئ عليه. في الأصل ، كان بارون فيرون سيعطيه غرفته الخاصة ، على الرغم من رفض ليونارد. وبالتالي ، كان لديه غرفة نوم الخليفة.

“أوه ، مستحيل. كيف أجرؤ على هذا …. أيها اللورد ، هل تعرف ما هو هذا التاج بالضبط ؟”

بمجرد دخوله غرفة النوم ، ابتسم في سخرية.

اقترب منها ليونارد فجأة.

لم يكن هناك أي أثر للغرفة القديمة ولكن المتواضعة التي أقام فيها الليلة الماضية. بدا أن البارون فيرون يعتقد أنه ينبغي النظر إلى الإخلاص على أنه جمع كل المواد الثمينة المتبقية في قصر البارون.

“هل هناك خطب ما؟”

كانت هناك ثلاثة جلود نمر بيضاء ضخمة على الأرض ، وزهور الشتاء النادرة التي لا توجد إلا في الجنوب مزينة في كل مكان.

سألت سيلين وهي في حيرة من أمرها.

وماذا عن المفروشات الفاخرة التي كان يمكن إحضارها من العديد من غرف سكن البارون …؟

“حسنا.”

‘حسنًا ، الإخلاص ليس سيئًا.’

لم يكن هناك أي أثر للغرفة القديمة ولكن المتواضعة التي أقام فيها الليلة الماضية. بدا أن البارون فيرون يعتقد أنه ينبغي النظر إلى الإخلاص على أنه جمع كل المواد الثمينة المتبقية في قصر البارون.

فكر ليونارد بمرارة.

“….ماذا؟”

كان من الأفضل له أن يحاول الرد بالمثل على أن يأخذ مساعدته كأمر مسلم به وأحيانًا يضايقه ، على الرغم من أنه لم يميز بين الجانبين. وحيثما كانت هناك حاجة إلى مساعدته ، كان يركض إلى أي مكان يحتاج إلى مساعدة ويقضي على الوحوش والمقاتلين لأن هذه كانت الحياة الوحيدة التي يعرفها.

“الكونت شارب لن يغضب. ألم تثبت هذه المرة أنك تابع مخلص له؟ كونت شارب ليس من يضع سكينًا في ظهر تابع مخلص.”

في تلك اللحظة ، انفتح الباب ودخلت خادمة البارون.

رؤية ذلك ، اتخذت سيلين في النهاية خطوة إلى الأمام.

“أنا ، سآخذ الروت لغرفتها.”

بدا ليونهارد حزينًا.

قال وهو يحدق في سيلين ، التي كانت قد نامت بالفعل على السرير الناعم “لا بأس. أخشى أن تستيقظ دعيها تنام هنا.”

‘عندما نعود سـأضطر للتحقيق مع المتنبئين.’

“لكن هنا سينام اللورد!”

بدا البارون فيرون وكأنه يريد أن يقضم لسانه ، الأمر الذي جعل قلب ليونارد أكثر انزعاجًا.

“سأنام هنا أيضًا. لذا ، لا بأس ، أليس كذلك؟”

“أوشكنا على الوصول….؟”

“….ماذا؟”

‘….إنه مستاء بشكل صارخ!’

“هل هناك خطب ما؟”

***

سأل بهدوء بينما يحدق في الخادمة.

التقطت سيلين بعناية التاج. إذا كان هذا هو “تيارا الجنوبية” ، فهذا يعني أنها أكملت المهمة.

“لا لا-“

‘آه…’

ردت الخادمة بصوت يبدو أنها فقدت روحها ، وغادرت الغرفة كما لو كانت نصف راكضة.

تمتمت سيلين بصراحة.

أخيرًا ، لم يتبق سوى اثنان منهم في الغرفة.

‘….إنه مستاء بشكل صارخ!’

-ترجمة إسراء

لم يشهد أي شخص في الإمبراطورية بأكملها العديد من الأحداث المتعلقة بالسحر كما حدث. لكن الشهرين الأخيرين من التعرف على سيلين كانا أكثر الأوقات غرابة في حياته البالغة 24 عامًا.