نهاية العوالم أونلاين 982

هي التي ستوقف [الفوضى]

982 هي التي ستوقف [الفوضى]

كلاهما نظر إلى الآخر بكل بساطة دون ان ينطق بأي شيء آخر.

جزيرة الضباب في البحر الميت.

فوق الجزيرة، بعيدا في السماء، ظهر شخصان.

جزيرة وحيدة محاطة بمحيط لا حدود له.

سو شيويه إير تجمدت.

كان أيضا مكان إقامة كنيسة المصير المقدسة.

نينغ يوي تشان.

فوق الجزيرة، بعيدا في السماء، ظهر شخصان.

سو شيويه إير عضت شفتها وحدقت بها بصمت. ‏ “بالتفكير في ما حدث في وقت سابق، أعتقد أنكِ تعرفيه أيضا” قالت نينغ يوي تشان. ‏ “بالطبع أنا أعرفه، أتينا من نفس العالم، لقد عرفنا بعضنا بالفعل منذ أن كنا في المدرسة معا” قالت لها سو شيويه إير مباشرة.

سو شيويه إير.

“أريد أن أكون معه” أومأت نينغ يوي تشان واعترفت “ومع ذلك، حتى لو لم يستطع أن يكون معي، حتى لو اختار أن يكون معكِ في النهاية، سأظل أحمل نفس المودة تجاهه” ‏ صدمت سو شيويه إير.

نينغ يوي تشان.

نظرت سو شيويه إير إلى نينغ يوي تشان، ترددت لفترة طويلة قبل أن تتحدث “توصلت إلى تخمين معين—– أنتِ تعرفين بالفعل غو تشينغ شان، أليس كذلك؟”

“أين هذا المكان؟”

جزيرة وحيدة محاطة بمحيط لا حدود له.

نينغ يوي تشان نظرت حولها وسألت.

“لأنني أحبه” أجابت نينغ يوي تشان ببساطة. ‏ سو شيويه إير كانت عاجزة عن الكلام. ‏ رفعت الصولجان في يدها. ‏ خفضت نينغ يوي تشان نظرتها وهمست “أقترح ألا تهاجميني. لقد استنفدتِ بالفعل كل قوتك خلال المعركة السابقة، إذا حاولتِ محاربتي الآن قبل أن يصل أي شخص آخر، سأكون قادرة على قتلك” ‏ تساءلت سو شيويه إير “اذا كنتِ متأكدة من ذلك، فلماذا لم تقتليني؟” ‏ “لماذا يجب أن أقتلك؟” نينغ يوي تشان سألتها في المقابل. ‏ سو شيويه اير فقدت عقلها تماما وصرخت “لأنني أيضا أحبه!” ‏ سحبت نينغ يوي تشان النصل من على وركها وأجابت ببرودة “غو تشينغ شان هو مزارع سيف حقيقي، سيكون هناك عدد لا يحصى من الناس الذين يحبونه، وبالتأكيد سيلتقي مع العديد من النساء الممتازات، ألا يعني ذلك أنني يجب أن أقتلهن جميعا؟”

“تحتنا تماما كنيسة المصير المقدسة” أجابت سو شيويه إير.

شرارة أخرى من الضوء المعمي.

ألقت تعويذة إتّصال بنقرة من يدها، مُبلغةً عن عودتها إلى الكنيسة المقدسة.

“يبدو أنني بحاجة لمساعدتك في إنقاذ كيان يدعى ملاك الإدانة؟” سألت نينغ يوي تشان.

نظرت سو شيويه إير إلى نينغ يوي تشان وسألتها بشك “هل يمكن أن تكوني قد حصلتِ على الشخص الخطأ؟” ‏ “لن أخطئ بينه وبين أي شخص آخر—— أريد أن أعرف متى تعرفتِ عليه” سألتها نينغ يوي تشان. ‏ “التقيت به اول مرة منذ عدة سنوات” اجابت سو شيويه اير. ‏ بعد التفكير قليلا، فهمت نينغ يوي تشان. ‏ “في بعض الأحيان، كان يختفي دون أثر، لا بد أنه في تلك الأوقات كان يذهب فيها إلى عالمك” تمتمت قائلة. ‏ سو شيويه إير استخدمت صولجانها ووجهته إليها، متسائلة: ‏ “لا شيء من ذلك مهم الآن، أسألكِ، قلتِ في وقت سابق كان لديكِ رفيق داو مشترك، كان هو، أليس كذلك؟”

“نعم، هذا يجب أن يكون مرتبطا بشكل مباشر بما يخطط غو تشينغ شان لتحقيقه، لذلك من الضروري” أجابت سو شيويه إير.

سلوكها العفوي جعلها لا تعرف كيف تتجاوب على الاطلاق. ‏ “هل تعلمين أن هذا المكان هو كنيسة المصير المقدسة، وأنا حاليا البابا بالنيابة. مع أمر واحد، يمكنني أن أجعل عددا لا يحصى من الأشخاص يندفعون إلى الأمام لأخذ حياتك” قالت سو شيويه إير. ‏ “ماذا تحاولي أن تقولي؟” سألت نينغ يوي تشان. ‏ “أمنعكِ من إغراء غو تشينغ شان، أو الاقتراب منه مرة أخرى!” سو شيويه إير أعلنت. ‏ “أنا آسفة، لكنني لم أحاول إغوائه” ‏ “إذا كنتِ لا تحاولين إغرائه، لماذا ما زلتِ تقتربين منه؟”

كلاهما نظر إلى الآخر بكل بساطة دون ان ينطق بأي شيء آخر.

أجابت نينغ يوي تشان بلا مبالاة “لم نقضي الكثير من الوقت معاً ونادراً ما كان لدينا الوقت حتى للقاء وجهاً لوجه، لكننا بالتأكيد لسنا رفيق داو، ومع ذلك—–”

طار العديد من فرسان الكنيسة وانحنوا باحترام لتحية سو شيويه إير.

“عودوا، سأتعامل مع مسألة معينة أولاً قبل العودة إلى الكنيسة المقدسة” قالت لهم سو شيويه إير.

“نعم، هذا يجب أن يكون مرتبطا بشكل مباشر بما يخطط غو تشينغ شان لتحقيقه، لذلك من الضروري” أجابت سو شيويه إير.

“مفهوم”

بووم!

نظر الفرسان إلى سو شيويه إير، ثم إلى نينغ يوي تشان قبل أن يحلقوا عائدين إلى أسفل.

“تحتنا تماما كنيسة المصير المقدسة” أجابت سو شيويه إير.

ظلت نينغ يوي تشان صامتة وشاهدت هذا الأمر.

أومأت نينغ يوي تشان بتعبير هادئ.

بعد إعطاء أوامرها، ادارت سو شيويه إير نفسها نحو نينغ يوي تشان دون أن تقول أي كلمة أيضا.

بووم!

على الرغم من أنهم تمكنوا فقط من مقابلة غو تشينغ شان للحظة قصيرة للغاية، مع مستوى ذكائهم وفطنتهم، كان أكثر من كاف بالنسبة لهم لتشكيل عدة تخمينات.

بعد قليل من التردد، قفز صارخ الروح من على ظهر العملاق العميق واستعد للمضي قدما من تلقاء نفسه.

صمت.

“أين هذا المكان؟”

نينغ يوي تشان نظرت حولها وسألت.

أومأت نينغ يوي تشان بتعبير هادئ.

صمت.

سو شيويه إير عضت شفتها وحدقت بها بصمت.
‏
“بالتفكير في ما حدث في وقت سابق، أعتقد أنكِ تعرفيه أيضا” قالت نينغ يوي تشان.
‏
“بالطبع أنا أعرفه، أتينا من نفس العالم، لقد عرفنا بعضنا بالفعل منذ أن كنا في المدرسة معا” قالت لها سو شيويه إير مباشرة.

فجأة، ظهرت شرارة من الضوء الساطع من مكان بعيد داخل الدوامة الفضائية.

فكرت نينغ يوي تشان في هذه الكلمات.
‏
المدرسة—– على ما يبدو مكان للتعلم، مثل الأماكن التي يتبادل فيها الناس التقنيات والمهارات.
إذا…
‏
“ماذا عنكِ، لماذا تعرفيه؟” سو شيويه إير سألت.
‏
أجابت نينغ يوي تشان “إنه جزء من طائفة باي هوا، تلميذ مزارع السيف في المرتبة 3 تحت قيادة الجنية باي هوا، التقينا في ساحة المعركة حيث أنقذ حياتي ذات مرة”
‏
صدمت سو شيويه إير.

طائفة باي هوا.
الجنية باي هوا.
مزارع السيف في المرتبة الثالثة.
ماذا يحدث؟

نظر الفرسان إلى سو شيويه إير، ثم إلى نينغ يوي تشان قبل أن يحلقوا عائدين إلى أسفل.

نظرت سو شيويه إير إلى نينغ يوي تشان وسألتها بشك “هل يمكن أن تكوني قد حصلتِ على الشخص الخطأ؟”
‏
“لن أخطئ بينه وبين أي شخص آخر—— أريد أن أعرف متى تعرفتِ عليه” سألتها نينغ يوي تشان.
‏
“التقيت به اول مرة منذ عدة سنوات” اجابت سو شيويه اير.
‏
بعد التفكير قليلا، فهمت نينغ يوي تشان.
‏
“في بعض الأحيان، كان يختفي دون أثر، لا بد أنه في تلك الأوقات كان يذهب فيها إلى عالمك” تمتمت قائلة.
‏
سو شيويه إير استخدمت صولجانها ووجهته إليها، متسائلة:
‏
“لا شيء من ذلك مهم الآن، أسألكِ، قلتِ في وقت سابق كان لديكِ رفيق داو مشترك، كان هو، أليس كذلك؟”

فكرت نينغ يوي تشان في هذه الكلمات. ‏ المدرسة—– على ما يبدو مكان للتعلم، مثل الأماكن التي يتبادل فيها الناس التقنيات والمهارات. إذا… ‏ “ماذا عنكِ، لماذا تعرفيه؟” سو شيويه إير سألت. ‏ أجابت نينغ يوي تشان “إنه جزء من طائفة باي هوا، تلميذ مزارع السيف في المرتبة 3 تحت قيادة الجنية باي هوا، التقينا في ساحة المعركة حيث أنقذ حياتي ذات مرة” ‏ صدمت سو شيويه إير.

———بسبب ضخامة العملاق العميق، كانت الهجمات تضربه مهما حدث.

“ومع ذلك، ماذا؟” سو شيويه إير تابعت.
‏
“أنا حقا معجبة به” أجابت نينغ يوي تشان.
‏
سو شيويه إير تجمدت.

سلوكها العفوي جعلها لا تعرف كيف تتجاوب على الاطلاق.
‏
“هل تعلمين أن هذا المكان هو كنيسة المصير المقدسة، وأنا حاليا البابا بالنيابة. مع أمر واحد، يمكنني أن أجعل عددا لا يحصى من الأشخاص يندفعون إلى الأمام لأخذ حياتك” قالت سو شيويه إير.
‏
“ماذا تحاولي أن تقولي؟” سألت نينغ يوي تشان.
‏
“أمنعكِ من إغراء غو تشينغ شان، أو الاقتراب منه مرة أخرى!” سو شيويه إير أعلنت.
‏
“أنا آسفة، لكنني لم أحاول إغوائه”
‏
“إذا كنتِ لا تحاولين إغرائه، لماذا ما زلتِ تقتربين منه؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على الرغم من أنهم تمكنوا فقط من مقابلة غو تشينغ شان للحظة قصيرة للغاية، مع مستوى ذكائهم وفطنتهم، كان أكثر من كاف بالنسبة لهم لتشكيل عدة تخمينات.

“لأنني أحبه” أجابت نينغ يوي تشان ببساطة.
‏
سو شيويه إير كانت عاجزة عن الكلام.
‏
رفعت الصولجان في يدها.
‏
خفضت نينغ يوي تشان نظرتها وهمست “أقترح ألا تهاجميني. لقد استنفدتِ بالفعل كل قوتك خلال المعركة السابقة، إذا حاولتِ محاربتي الآن قبل أن يصل أي شخص آخر، سأكون قادرة على قتلك”
‏
تساءلت سو شيويه إير “اذا كنتِ متأكدة من ذلك، فلماذا لم تقتليني؟”
‏
“لماذا يجب أن أقتلك؟” نينغ يوي تشان سألتها في المقابل.
‏
سو شيويه اير فقدت عقلها تماما وصرخت “لأنني أيضا أحبه!”
‏
سحبت نينغ يوي تشان النصل من على وركها وأجابت ببرودة “غو تشينغ شان هو مزارع سيف حقيقي، سيكون هناك عدد لا يحصى من الناس الذين يحبونه، وبالتأكيد سيلتقي مع العديد من النساء الممتازات، ألا يعني ذلك أنني يجب أن أقتلهن جميعا؟”

ألقت تعويذة إتّصال بنقرة من يدها، مُبلغةً عن عودتها إلى الكنيسة المقدسة.

سو شيويه إير تجمدت.

ألقت تعويذة إتّصال بنقرة من يدها، مُبلغةً عن عودتها إلى الكنيسة المقدسة.

نينغ يوي تشان تابعت “بينما كانت نينغ يوي تشان هذه تعبر عالمها وطبقات العالم الـ 900 مليون، فقد التقيت بعدد لا يحصى من الرجال الذين كانوا يحبونني، عدد كبير جدا بحيث لا يمكن حتى إحصاؤه، هل سيكون على رفيقي الداو المستقبلي أن يقتلهم جميعا أيضا؟”
‏
سو شيويه إير تلعثمت، لكنها أصرت “لكن بعد ذلك—— هناك فقط غو تشينغ شان، أنا بالتأكيد لن أسلمه لكِ!”
‏
ضحكت نينغ يوي تشان “يا لكِ من فتاة لطيفة، أعتقد أنكِ لم تتواصلي قط مع معجبيكِ، أليس كذلك؟”
‏
“لم أعر أي اهتمام لرجال غير غو تشينغ شان” أجابت سو شيويه إير.
‏
تأملت نينغ يوي تشان وتحدثت “ثم من النظر إلى ذلك، لقد التقيت به بالفعل في وقت متأخر جدا. بعد أن حظيت بمحبة ومغازلة عدد كبير من الرجال، أفهم هذه العلاقات أفضل منكِ بكثير”
‏
سخرت سو شيويه إير ببرود “أنتِ تحاولين أن تقولي أنكِ أفضل مني، أليس كذلك؟”
‏
“لا، أنا ببساطة أريد أن أخبرك بهذا —— غو تشينغ شان لا ينتمي إليكِ، أو لي، ينتمي إلى نفسه”
‏
تابعت نينغ يوي تشان “إذا كنتِ تحبيه حقا وبهوس شديد لدرجة أنكِ تصرين على أن تكوني له مهما كلف الأمر، حتى إلى درجة أنكِ ستقتلين كل امرأة كان على اتصال بها، ثم ليس لدي أي شيء آخر أقوله، يمكننا أن نقيم معركتنا هنا والآن”
‏
“لا تتظاهري بالغباء، ألا تريدين أيضاً أن تكوني معه؟” سو شيويه إير دحضت بغضب.

سو شيويه إير تجمدت.

استمر عدد لا يحصى من الشرر من الضوء في إطلاق النار من بعيد في دوامة الفضاء نحو صارخ الروح والعملاق العميق.

بالفعل، رجل من عيار غو تشينغ شان بالتأكيد جذب كميات لا حصر لها من المودة.
‏
هل سأقتل كل من يحبه؟
تجاهل ذلك، لا أستطيع أن أهزم هذه المرأة أمامي.
—ناهيك عن أنها أنقذت حياتي مرة.
‏
“لكن إذا لم أحاربك مرة واحدة على الأقل، فلن يهدأ قلبي” قالت سو شيويه إير بإحباط.
‏
“الشعور بعدم الراحة من رؤية عاطفة شخص آخر، هذه فكرة ساذجة للغاية”
‏
بينما كانت تقول ذلك، استخدمت نصلها.
‏
“تعالي، أعلم أنكِ تشعرين بالغضب، سأحاربك مرة واحدة فقط”
‏
سو شيويه إير غاضبة “لن أتراجع”
‏
شاهدت نينغ يوي تشان تعبيرها النقي الغاضب، ثم ابتسمت.
‏
“لكن يبدو أنني سأضطر إلى التراجع اليوم”
‏
إختفت نينغ يوي تشان من حيث كانت.
‏
في نفس الوقت، سو شيويه إير رمت بطاقة.
‏
بينما كانت سفينة طائر العليق [الإمبراطورة] تبتعد عن مملكة طائر العليق نحو المنطقة الأعمق من المناطق الصوفية.
‏
عبر العملاق العميق لتوه الحدود بين المناطق الصوفية ومناطق الصراع ليدخل المناطق الصوفية.
‏
فجأة، جاء هدير غاضب من خلف العملاق العميق:
‏
「『[النظام] قد ولد مرة أخرى! أسرع، يجب أن نصل ونقتل حامل ذلك النظام!」』

سو شيويه إير تجمدت.

أطلق العملاق العميق هدير رعدي منخفض وأسرع مرة أخرى.

شرارات بيضاء من الضوء المعمي ظلت تطلق عليه من فراغ الفضاء واحدة تلو الأخرى.

فجأة، ظهرت شرارة من الضوء الساطع من مكان بعيد داخل الدوامة الفضائية.

سو شيويه إير.

بووم!

“تحتنا تماما كنيسة المصير المقدسة” أجابت سو شيويه إير.

رن الإنفجار عبر دوامة الفضاء.

تسبب هذا الهجوم في ظهور صورة عوالم لا حصر لها حوله، على التوالي تظهر حالتها الحالية.

أطلق العملاق العميق زئير آخر.

توقف العملاق العميق عن تقدُّمه بسبب آلمه وانينه.

استمر عدد لا يحصى من الشرر من الضوء في إطلاق النار من بعيد في دوامة الفضاء نحو صارخ الروح والعملاق العميق.

على الرغم من كونه وحشا كبيرا بما فيه الكفاية لمنافسة مجرة بأكملها، تم إيقافه من قبل هجوم واحد.

فجأة، ظهرت شرارة من الضوء الساطع من مكان بعيد داخل الدوامة الفضائية.

شرارة أخرى من الضوء المعمي.

كان أيضا مكان إقامة كنيسة المصير المقدسة.

بووم!!!

بعد إعطاء أوامرها، ادارت سو شيويه إير نفسها نحو نينغ يوي تشان دون أن تقول أي كلمة أيضا.

أجبر العملاق العميق على العودة.

كان هذا الهجوم قويا لدرجة أنه من السهل أن يدمر عالم بأسره.

“ومع ذلك، ماذا؟” سو شيويه إير تابعت. ‏ “أنا حقا معجبة به” أجابت نينغ يوي تشان. ‏ سو شيويه إير تجمدت.

أطلق العملاق العميق زئير آخر.

“ومع ذلك، ماذا؟” سو شيويه إير تابعت. ‏ “أنا حقا معجبة به” أجابت نينغ يوي تشان. ‏ سو شيويه إير تجمدت.

بعد ذلك…

بالفعل، رجل من عيار غو تشينغ شان بالتأكيد جذب كميات لا حصر لها من المودة. ‏ هل سأقتل كل من يحبه؟ تجاهل ذلك، لا أستطيع أن أهزم هذه المرأة أمامي. —ناهيك عن أنها أنقذت حياتي مرة. ‏ “لكن إذا لم أحاربك مرة واحدة على الأقل، فلن يهدأ قلبي” قالت سو شيويه إير بإحباط. ‏ “الشعور بعدم الراحة من رؤية عاطفة شخص آخر، هذه فكرة ساذجة للغاية” ‏ بينما كانت تقول ذلك، استخدمت نصلها. ‏ “تعالي، أعلم أنكِ تشعرين بالغضب، سأحاربك مرة واحدة فقط” ‏ سو شيويه إير غاضبة “لن أتراجع” ‏ شاهدت نينغ يوي تشان تعبيرها النقي الغاضب، ثم ابتسمت. ‏ “لكن يبدو أنني سأضطر إلى التراجع اليوم” ‏ إختفت نينغ يوي تشان من حيث كانت. ‏ في نفس الوقت، سو شيويه إير رمت بطاقة. ‏ بينما كانت سفينة طائر العليق [الإمبراطورة] تبتعد عن مملكة طائر العليق نحو المنطقة الأعمق من المناطق الصوفية. ‏ عبر العملاق العميق لتوه الحدود بين المناطق الصوفية ومناطق الصراع ليدخل المناطق الصوفية. ‏ فجأة، جاء هدير غاضب من خلف العملاق العميق: ‏ 「『[النظام] قد ولد مرة أخرى! أسرع، يجب أن نصل ونقتل حامل ذلك النظام!」』

شرارات بيضاء من الضوء المعمي ظلت تطلق عليه من فراغ الفضاء واحدة تلو الأخرى.

“مفهوم”

صرخ صارخ الروح بشراسة「『من هو؟ أتريد أن تموت؟」』

على الرغم من كونه وحشا كبيرا بما فيه الكفاية لمنافسة مجرة بأكملها، تم إيقافه من قبل هجوم واحد.

لا إجابة.

ألقت تعويذة إتّصال بنقرة من يدها، مُبلغةً عن عودتها إلى الكنيسة المقدسة.

انهمر وابل متتابع من الهجمات على العملاق العميق، مما جعله عاجزا عن التحرك.

سو شيويه إير.

———بسبب ضخامة العملاق العميق، كانت الهجمات تضربه مهما حدث.

“يبدو أنني بحاجة لمساعدتك في إنقاذ كيان يدعى ملاك الإدانة؟” سألت نينغ يوي تشان.

بعد قليل من التردد، قفز صارخ الروح من على ظهر العملاق العميق واستعد للمضي قدما من تلقاء نفسه.

لكن ذلك لم يكن ممكناً أيضاً.

كان أيضا مكان إقامة كنيسة المصير المقدسة.

استمر عدد لا يحصى من الشرر من الضوء في إطلاق النار من بعيد في دوامة الفضاء نحو صارخ الروح والعملاق العميق.

شرارات بيضاء من الضوء المعمي ظلت تطلق عليه من فراغ الفضاء واحدة تلو الأخرى.

سرعان ما تجلى هذا كمشهد رائع داخل دوامة الفضاء التي لا حدود لها.

سو شيويه إير.

تم ربط جميع الهجمات معا لتشكيل جدار من الضوء الذي ينطلق من المناطق الصوفية نحو مناطق الصراع.
‏
كل الدوامة الفضائية كانت محاطة بجدار الضوء هذا ولم تترك أي مجال للتهرب.
‏
شرارات الضوء هذه كانت لفائف لا تحصى، رونية، أسلحة، قذائف باليستية، طقوس، مخلوقات مستدعاة، تحف الروح، وكلها كانت تُطلق من الجانب البعيد من دوامة الفضاء.
‏
الشيء الوحيد الذي كان بوسع صارخ الروح فعله هو حماية جسده والتأكد من عدم دفعه بعيدا.
‏
خلفه، لم يتمكن العملاق العميق من تحمل هذا النوع من الهجوم فسقط ببطء في مناطق الصراع.
‏
——في مواجهة مئات الآلاف من هذه الهجمات، اضطر إلى السقوط في سبات عميق وسيتطلب قدرا لا يحصى من الوقت من أجل الاستيقاظ من جديد.

كلاهما نظر إلى الآخر بكل بساطة دون ان ينطق بأي شيء آخر.

مما يعني أن صارخ الروح فقد فرسه!
‏
ستنخفض سرعته بشكل كبير، وربما لن يتمكن حتى من اللحاق بمجموعة غو تشينغ شان.
‏
…

انهمر وابل متتابع من الهجمات على العملاق العميق، مما جعله عاجزا عن التحرك.

الجانب البعيد من دوامة الفضاء.
‏
تم إرساء أسطول طائر العليق الأول والثاني والثالث الكبير هنا.
‏
لم يهتم الأسطول من كان يقترب منهم أو مدى قوة الطرف الآخر، فقد تلقوا أوامر ببساطة بقذفهم بالكنوز التي لا تعد ولا تحصى التي جمعتها مملكة طائر العليق على مر السنين.
‏
وقد تجلى المشهد الذي لا يصدق الآن من خلال إطلاق العنان للكنوز الجماعية، دون أي اعتبار لثمنها، نحو حدود المناطق الصوفية ومناطق الصراع.

كان هذا في الأساس مجال تأثير مستمر لا يمكن مراوغته مهما حدث.

لم يستطع صارخ الروح إلا أن يتحمل الهجمات التي لا هوادة فيها وزأر「『لقد تجرأت على قتل عملاقي! أنت عقبة تافهة ستموت هنا اليوم! أنا مبعوث [الفوضى]!」』
‏
تجاهلت الأساطيل تماما زئيره واستمرت بصمت في إمطار هجماتها عليه.
‏
فقط جنرالة طائر العليق إيليا وقفت على سطح سفينة معينة وتمتمت دون اهتمام:
‏
“هذا صحيح، أنت مبعوث [الفوضى]، لكن جلالتنا سيادة الثروة”

الجانب البعيد من دوامة الفضاء. ‏ تم إرساء أسطول طائر العليق الأول والثاني والثالث الكبير هنا. ‏ لم يهتم الأسطول من كان يقترب منهم أو مدى قوة الطرف الآخر، فقد تلقوا أوامر ببساطة بقذفهم بالكنوز التي لا تعد ولا تحصى التي جمعتها مملكة طائر العليق على مر السنين. ‏ وقد تجلى المشهد الذي لا يصدق الآن من خلال إطلاق العنان للكنوز الجماعية، دون أي اعتبار لثمنها، نحو حدود المناطق الصوفية ومناطق الصراع.

“يبدو أنني بحاجة لمساعدتك في إنقاذ كيان يدعى ملاك الإدانة؟” سألت نينغ يوي تشان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن