الجزء الثاني
الفصل 06 الجزء 2
عندما أنهيت عقوبتي ، صمت الحكم مرة أخرى. لقد جعلني هذا أشعر بالقلق قليلاً ، حيث أن صديقي هذا عادة ما يوافق على أي طلبات لي دون طرح أي أسئلة ، حتى لو كانت طلبات غبية مثل مساعدتي في إنهاء مهمة قتالية ، أو مساعدتي في التحقيق في حالة ، أو مساعدتي في معاقبة الآخرين في اسم العدالة ، لكنه الآن كان صامتًا بالفعل … هذا سيء! لم يكن يجب على حقًا أن أغضبه هكذا .
عندما رأى الحكم أنني قد أكلت وشربت بما يرضي قلبي ، قام أخيرًا بوضع المستندات في يديه ورفع رأسه لينظر إلي.
على الرغم من أن الحكم لم يقل كلمة واحدة ، فقد فهمت أنه يريد مني أن أشرح الموقف برمته. لذلك ، بدأت على الفور في وصف ما حدث ، بدءًا من الوقت الذي ذهبت فيه للبحث عن بينكي.
“الشمس ، إلى أين أنت ذاهب؟ جسدك … “وقف الحكم فجأة ، وامتلأ وجهه بالرفض.
حقيقة أنني كنت في تحالف مع مستحضر أرواح – اللعنة ! لم يكن ” على أخبار أي شخص عن ذلك ” ، يجب أن يبقى أمر سري للغاية ، لكن فارس الحكم كان صديقي المفضل بعد كل شيء. لم أكن قد أخفيت عنه سرًا من قبل. لذلك ، كان من الطبيعي أن يعرف عن وجود بينكي ، مستحضرة الأرواح الذي تم تكليفها خصيصًا من قبل كبار الكنيسة.
بعد أن سمع الحكم كل شيء ، انغمس في التفكير . وأنا كنت أحاول جاهداً أن أسند نفسي على حافة السرير بيد واحدة بينما كانت يدي الأخرى تتجول تحت سريري. … أتذكر أنني أخفيت قطعة كبيرة من اللحم المجفف هنا ، والآن أين ذهبت؟ .. أنها هنا! .
كنت أبذل قصارى جهدي لقضم قطعة اللحم المجفف التي كانت أكبر من رأسي أثناء مشاهدة تعبير الحكم. في العادة ، كان يبدو باردًا دائمًا بينما أبتسم دائمًا. ومع ذلك ، تحت السطح وخلف الأبواب المغلقة حيث لا يمكن لأحد رؤيتنا ، يمكن لكلانا إظهار أي تعبير عشوائي وأبله. على سبيل المثال حاليًا، كنت ألصق مؤخرتي عالياً في الهواء أثناء البحث عن اللحم المجفف تحت سريري.
“لقد قمت في التفتيش عن السيف الذي أعدته.” كان الحكم حكمًا حقًا ، يذهب مباشرة إلى النقاط دون تفاهات.
كان الحكم صامتًا لفترة طويلة ، وأخيراً قال فقط جملة واحدة ، “إنه ممكن”.
بدا الحكم بتعبير مشكوك فيه. عندما رأى أنني آكل اللحم المجفف ، تغير تعبيره وانتزعها بعيدًا. زأر بهدوء ، “أنت حقًا لا تهتم بصحتك على الإطلاق.”
إذا كان الابن الثالث للبارون قد أعلن بالفعل ولاءه لولي العهد ، فإن الشخص الذي عذب الجثة لا يمكن أن يكون أي شخص آخر.
سحب يده ، ولا يزال صامتًا. لم أستطع التحكم في فمي ، لذلك ضغطت في استجوابي ، “أنت لا تصدقني عندما أقول إنني لم أقتل ذلك الفارس؟”
أخرجت تعبير يبدو كتعبير الضحية. “لكنني ما زلت جائعًا …”
لقد أصدر البابا بالفعل أمرًا بأننا لسنا بحاجة إلى التحقيق في الحقائق بعد الآن.
“سأحضر وعاءً آخر من العصيدة بعد قليل” ، أصرّ ديوندينغ بعزم. حتى أنه ذهب إلى حد دس لحمي المجفف تحت ردائه لمنعي من تناول المزيد.
“في الخارج …” فتح الحكم فمه فجأة وتحدث بتلك الكلمة قبل أن يصمت مرة أخرى.
“لقد قمت في التفتيش عن السيف الذي أعدته.” كان الحكم حكمًا حقًا ، يذهب مباشرة إلى النقاط دون تفاهات.
أومأ الحكم. “للبارون جيرلاند اثنان من الفرسان الرئيسيين الذين أقسموا على الولاء له. كان أحدهم خارج المدينة ، وكان الفارس الآخر يقوم بدوريات في المدينة طوال اليوم. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الفرسان يقومون بدوريات معه ويمكن أن يشهدوا “.
قمت بإمالة رأسي وتذكرت أن السيف الذي كان يشير إليه هو السيف الذي أستخدمه الفارس الذي ركلته في المنزل الصغير بجوار أرض الإعدام.
أوه لا! فجأة شعرت بالذنب من أعماق قلبي. لم يكن يجب أن أقول تلك الجملة الأخيرة ، والآن أغضبت الحكم بالصدفة … آه! لم أعد أهتم. إنه غاضب ، لكني أشعر بالغضب أكثر منه!
“أوه؟ هل وجدت صاحب السيف؟ “
“تم تزيين مقبض السيف بشعار الأوركيد الذي ينتمي لعائلة جيرلاند. لإلحاق مثل هذا الجرح في كتفك وجعلك تختار الهروب بدلًا عن البقاء لتكملة القتال، يجب أن يكون الفارس على الأقل فارسًا ماهرًا. عائلة جيرلاند لديها ثلاثة فرسان رئيسيين فقط: الابن الثالث للبارون جيرلاند ، بالإضافة إلى فرسان آخرين أقسموا على الولاء لعائلة جيرلاند “.
على الرغم من أن الحكم لم يقل كلمة واحدة ، فقد فهمت أنه يريد مني أن أشرح الموقف برمته. لذلك ، بدأت على الفور في وصف ما حدث ، بدءًا من الوقت الذي ذهبت فيه للبحث عن بينكي.
بدا الحكم بتعبير مشكوك فيه. عندما رأى أنني آكل اللحم المجفف ، تغير تعبيره وانتزعها بعيدًا. زأر بهدوء ، “أنت حقًا لا تهتم بصحتك على الإطلاق.”
“من منهم الجاني؟” سألت دون أدنى تردد. أعتقد أنه مع قدرة الحكم ، سيكون قادرًا على أكتشاف 70٪ أو 80٪ من الحقائق فقط من السيف الذي أعدته .
لديه ضغينة عليك لأنك كنت من قبض عليه “. عندما نطق الحكم بهذه الجملة ، كانت نبرته هادئة ، كما لو كان يقول الحقيقة.
كان الحكم صامتًا للحظة ، ثم فتح فمه أخيرًا وأجاب ، “فيما يتعلق بالابن الثالث للبارون جيرلاند ، السيد الذي أقسم الولاء له هو ولي العهد.”
على أي حال ، اندلعت نيران الغضب في صدري فجأة مثل نيران خرجت من البراري المدمرة ، وانتشرت بشكل عنيف في صدري. لكن الشيء الغريب هو أن أطرافي كانتا تشعران بالبرد بشكل خاص ، وكنت أتصبب عرقًا باردًا .
تم إسكاتي أيضًا. ثم سألت مع القليل من الأمل ، “هل أنت متأكد من أنه الابن الثالث للبارون؟”
“سأحضر وعاءً آخر من العصيدة بعد قليل” ، أصرّ ديوندينغ بعزم. حتى أنه ذهب إلى حد دس لحمي المجفف تحت ردائه لمنعي من تناول المزيد.
عندما سمعت هذا ، صُدمت لدرجة أن جسدي كله أصبح ساكنًا ، بينما أستمر الحكم في التحدث .
على الرغم من أنني قمت بصياغة سؤالي على هذا النحو ، فإن السؤال الفعلي الذي أردت طرحه كان ، هل فعل ولي العهد فعلاً؟
بدا الحكم بتعبير مشكوك فيه. عندما رأى أنني آكل اللحم المجفف ، تغير تعبيره وانتزعها بعيدًا. زأر بهدوء ، “أنت حقًا لا تهتم بصحتك على الإطلاق.”
بالنسبة للفارس الذي يكرم أسمه أكثر من أي شيء آخر ، فإن القيام بشيء شنيع مثل التخلي عن جثة يكون ممكنًا فقط بأمر من سيده.
إذا كان الابن الثالث للبارون قد أعلن بالفعل ولاءه لولي العهد ، فإن الشخص الذي عذب الجثة لا يمكن أن يكون أي شخص آخر.
“ولي العهد … قام بتعذيب شخص ما
أومأ الحكم. “للبارون جيرلاند اثنان من الفرسان الرئيسيين الذين أقسموا على الولاء له. كان أحدهم خارج المدينة ، وكان الفارس الآخر يقوم بدوريات في المدينة طوال اليوم. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الفرسان يقومون بدوريات معه ويمكن أن يشهدوا “.
“اللعنة عليك يا أبن العاه**! ” كنت غاضبًا جدًا لدرجة أنني أطلقت هديرًا منخفضًا.
“ولي العهد … قام بتعذيب شخص ما
الموت؟” كان لدي تعبير مروع إلى حد ما على وجهي. لا يبدو أن هذا أمر سيفعله ولي العهد اللطيف والمسؤول.
بعد أن نطقت بهذه الجملة ، ساد الهدوء الغرفة بأكملها وكان الجو خانقًا. اعتقدت أن السبب في ذلك هو أن هذا الأمر يتعلق بولي العهد. إذا كان هذا صحيحًا ، فستصبح الأمور إشكالية.
عندما قبضت عليه أخيرًا ، رفض مرارًا الاستماع إلى نصيحتك ، لذلك أخذه رجال الحكم في النهاية وحُكم عليه بالإعدام.
حتى لو أثبتنا أن الأمر كان من صنع ولي العهد من نتيجة التحقيق ، فهل يمكننا إرسال الوريث الوحيد للبلاد إلى حبل المشنقة؟
“في الخارج …” فتح الحكم فمه فجأة وتحدث بتلك الكلمة قبل أن يصمت مرة أخرى.
كان الحكم صامتًا لفترة طويلة ، وأخيراً قال فقط جملة واحدة ، “إنه ممكن”.
بالنظر إلى وجه الحكم ، شعرت أن هذا الزميل كان يتصرف بغرابة بعض الشيء اليوم. عادة عندما يكون نحن الاثنين فقط ، فإنه يخفف من تعابيره ويرتدي ابتسامة على وجهه. ابتسامته ، التي كانت قاسية بعض الشيء من عدم الابتسام لفترة طويلة ، بالإضافة إلى سلوكه اللطيف ، ستعطي انطباعًا عامًا كان مظهرًا سخيفًا للغاية.
“سأحضر وعاءً آخر من العصيدة بعد قليل” ، أصرّ ديوندينغ بعزم. حتى أنه ذهب إلى حد دس لحمي المجفف تحت ردائه لمنعي من تناول المزيد.
لكن اليوم ، بدا وجهه مشدودًا ، وعندما أبتسم لأول مرة ، بدأت ابتسامة مزيفة . أستطعت أن أقول أنها كانت مزيفة لأنها كانت بالضبط نفس الابتسامة التي أفعلها كل يوم.
سأذهب وأناقش الأمور مع بينكي أولاً. مع وجود هذه الفكرة في ذهني ، قررت اتخاذ إجراء على الفور ، وكنت على وشك الخروج من الباب والعباءة على ذراعي عندما تذكرت شيئًا مهمًا في اللحظة الأخيرة. أدرت رأسي نحو الحكم وقلت ، “أوه ، حسنًا ، لا تنتشر حول هذا الهراء من البابا. سأكتشف الحقيقة “.
حدقت فيه ، وحدق بي مرة آخرى.
أومأ الحكم. “للبارون جيرلاند اثنان من الفرسان الرئيسيين الذين أقسموا على الولاء له. كان أحدهم خارج المدينة ، وكان الفارس الآخر يقوم بدوريات في المدينة طوال اليوم. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الفرسان يقومون بدوريات معه ويمكن أن يشهدوا “.
“أوه؟ هل وجدت صاحب السيف؟ “
بدأ بيننا جو غريب وثقيل لم يظهر من قبل. بدا أن الاعين السوداء الحازمة التي كان يمتلكها الحكم دائمًا يتأرجحون إلى حد ما الآن ، ويمكنني حتى رؤية تردده من طريقة تحرك حاجبيه.
“الشمس ، إلى أين أنت ذاهب؟ جسدك … “وقف الحكم فجأة ، وامتلأ وجهه بالرفض.
“ما الأمر…؟” شدت شعري الذهبي اللامع ، ثم دفعت الحكم بعنف وقلت ، “إذا كان لديك ما تقوله ، فقط قلها. لا تخفوا الأشياء عني ، وإلا سأتشاجر معك “.
تردد الحكم في البداية ، ولكن تحت نظرتي الحازمة ، كل ما كان بإمكانه فعله هو التنهد و أجاب ، “في الخارج ، كانت المدينة بأكملها مليئة بالإشاعة بأنك كنت من عذب فارس الموت حتى الموت.”
بعد أن سمع الحكم كل شيء ، انغمس في التفكير . وأنا كنت أحاول جاهداً أن أسند نفسي على حافة السرير بيد واحدة بينما كانت يدي الأخرى تتجول تحت سريري. … أتذكر أنني أخفيت قطعة كبيرة من اللحم المجفف هنا ، والآن أين ذهبت؟ .. أنها هنا! .
عندما سمعت هذا ، صُدمت لدرجة أن جسدي كله أصبح ساكنًا ، بينما أستمر الحكم في التحدث .
لقد أصدر البابا بالفعل أمرًا بأننا لسنا بحاجة إلى التحقيق في الحقائق بعد الآن.
أخرجت تعبير يبدو كتعبير الضحية. “لكنني ما زلت جائعًا …”
“في الخارج …” فتح الحكم فمه فجأة وتحدث بتلك الكلمة قبل أن يصمت مرة أخرى.
الآن من المفترض أن ندين فارس الموت بكل قوتنا ، ونقول إنه مجرم لا يغتفر وقد ارتكب العديد من الجرائم التي لا تغتفر.
أخرجت تعبير يبدو كتعبير الضحية. “لكنني ما زلت جائعًا …”
عندما قبضت عليه أخيرًا ، رفض مرارًا الاستماع إلى نصيحتك ، لذلك أخذه رجال الحكم في النهاية وحُكم عليه بالإعدام.
أصبح وجه الحكم مشدودًا بشدة ، وبدا أنه غاضب حقًا.
سأذهب وأناقش الأمور مع بينكي أولاً. مع وجود هذه الفكرة في ذهني ، قررت اتخاذ إجراء على الفور ، وكنت على وشك الخروج من الباب والعباءة على ذراعي عندما تذكرت شيئًا مهمًا في اللحظة الأخيرة. أدرت رأسي نحو الحكم وقلت ، “أوه ، حسنًا ، لا تنتشر حول هذا الهراء من البابا. سأكتشف الحقيقة “.
لديه ضغينة عليك لأنك كنت من قبض عليه “. عندما نطق الحكم بهذه الجملة ، كانت نبرته هادئة ، كما لو كان يقول الحقيقة.
“من منهم الجاني؟” سألت دون أدنى تردد. أعتقد أنه مع قدرة الحكم ، سيكون قادرًا على أكتشاف 70٪ أو 80٪ من الحقائق فقط من السيف الذي أعدته .
“ولي العهد … قام بتعذيب شخص ما
لكن من الواضح أن ذلك لم تكن الحقيقة!
اشتعلت نيران الغضب في صدري. لا أعرف ما إذا كنت غاضبًا لآنه تم اتهامي زورًا في تعذيب فارس الموت حتى الموت ، أو إذا كان ذلك بسبب جر جسدي الضعيف للتحقيق في الأمر ، كنت أن أموت في الطريق ، فقط لتلقي في النهاية “لا حاجة” لمزيد من التحقيق المرسوم!
حقيقة أنني كنت في تحالف مع مستحضر أرواح – اللعنة ! لم يكن ” على أخبار أي شخص عن ذلك ” ، يجب أن يبقى أمر سري للغاية ، لكن فارس الحكم كان صديقي المفضل بعد كل شيء. لم أكن قد أخفيت عنه سرًا من قبل. لذلك ، كان من الطبيعي أن يعرف عن وجود بينكي ، مستحضرة الأرواح الذي تم تكليفها خصيصًا من قبل كبار الكنيسة.
على أي حال ، اندلعت نيران الغضب في صدري فجأة مثل نيران خرجت من البراري المدمرة ، وانتشرت بشكل عنيف في صدري. لكن الشيء الغريب هو أن أطرافي كانتا تشعران بالبرد بشكل خاص ، وكنت أتصبب عرقًا باردًا .
“هدء من روعك يا شمس.” لاحظ الحكم أن هناك شيئًا خاطئًا يحدث معي ، وربت على كتفي بقلق.
على الرغم من أن الحكم لم يقل كلمة واحدة ، فقد فهمت أنه يريد مني أن أشرح الموقف برمته. لذلك ، بدأت على الفور في وصف ما حدث ، بدءًا من الوقت الذي ذهبت فيه للبحث عن بينكي.
رفعت يده جانبًا ، وتركنا هذا الفعل مذهولين للحظة.
سحب يده ، ولا يزال صامتًا. لم أستطع التحكم في فمي ، لذلك ضغطت في استجوابي ، “أنت لا تصدقني عندما أقول إنني لم أقتل ذلك الفارس؟”
فاجأ الحكم ، ثم رفع رأسه لينظر إلي. بعد لحظة قال: “أنا أصدق الدليل”.
عندما سمعت هذا ، غرق قلبي.
“الشمس ، إلى أين أنت ذاهب؟ جسدك … “وقف الحكم فجأة ، وامتلأ وجهه بالرفض.
حلل موقع الحكم القضية بعناية ، “استنادًا إلى الوضع الحالي ، من الممكن أن يكون ولي العهد قد قتل فارس الموت ، ثم أمر فرسانه بالتخلي عن الجثة عند ساحة الإعدام …”
حلل موقع الحكم القضية بعناية ، “استنادًا إلى الوضع الحالي ، من الممكن أن يكون ولي العهد قد قتل فارس الموت ، ثم أمر فرسانه بالتخلي عن الجثة عند ساحة الإعدام …”
“لكن ، كان من الممكن أيضًا أنني فعلت ذلك ، أليس كذلك؟” قاطعتُ الحكم بصوتٍ عالٍ. من الواضح أن الحكم كان مذهولاً ، لكنه لم يدحض كلامي. أصبحت أكثر غضبًا ، ولم أستطع منع نفسي من الاستمرار في التحدث.
الفصل 06 الجزء 2
“تم تزيين مقبض السيف بشعار الأوركيد الذي ينتمي لعائلة جيرلاند. لإلحاق مثل هذا الجرح في كتفك وجعلك تختار الهروب بدلًا عن البقاء لتكملة القتال، يجب أن يكون الفارس على الأقل فارسًا ماهرًا. عائلة جيرلاند لديها ثلاثة فرسان رئيسيين فقط: الابن الثالث للبارون جيرلاند ، بالإضافة إلى فرسان آخرين أقسموا على الولاء لعائلة جيرلاند “.
“على أي حال ، الشخص الذي يحقد عليه فارس الموت هو أنا ، وكنت أنا من روى القصة الكاملة لما حدث في ساحة الإعدام. أنا أيضًا أحضرت السيف. من يدري ، ربما أختلقت كل شيء. ربما أعتقدت أنه إذا كان بإمكاني إلقاء اللوم في ذلك برمته على ولي العهد ، فلن يجرؤ أحد على التحقيق فيما إذا كان ولي العهد هو المجرم أم لا. هل هذا صحيح ، فارس الحكم ؟ “
لقد أصدر البابا بالفعل أمرًا بأننا لسنا بحاجة إلى التحقيق في الحقائق بعد الآن.
ولكن لحسن الحظ ، من الواضح أن تسامح الحكم كان أعلى بكثير مما كنت أتصوره. لقد فكر في الأمر للحظة فقط قبل أن يجيبني ، “لا يمكنني التستر عليك إلا لمدة ثلاثة أيام على الأكثر.”
قلت الجملة بأكملها في نفس واحد ، حتى أنني شعرت بضيق في التنفس عندما أنتهيت . ارتعش صدري بشدة. لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب تعبيتي الحقيقية من كل الكلام أو أن النار في صدري كانت تهدد بالفرار.
سأذهب وأناقش الأمور مع بينكي أولاً. مع وجود هذه الفكرة في ذهني ، قررت اتخاذ إجراء على الفور ، وكنت على وشك الخروج من الباب والعباءة على ذراعي عندما تذكرت شيئًا مهمًا في اللحظة الأخيرة. أدرت رأسي نحو الحكم وقلت ، “أوه ، حسنًا ، لا تنتشر حول هذا الهراء من البابا. سأكتشف الحقيقة “.
كان الحكم صامتًا لفترة طويلة ، وأخيراً قال فقط جملة واحدة ، “إنه ممكن”.
أومأ الحكم. “للبارون جيرلاند اثنان من الفرسان الرئيسيين الذين أقسموا على الولاء له. كان أحدهم خارج المدينة ، وكان الفارس الآخر يقوم بدوريات في المدينة طوال اليوم. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الفرسان يقومون بدوريات معه ويمكن أن يشهدوا “.
“اللعنة عليك يا أبن العاه**! ” كنت غاضبًا جدًا لدرجة أنني أطلقت هديرًا منخفضًا.
“الشمس ، إلى أين أنت ذاهب؟ جسدك … “وقف الحكم فجأة ، وامتلأ وجهه بالرفض.
بتعبير حزين ، قفزت من السرير وفتحت الخزانة في مكان قريب. أخرجت عباءتي الإضافية ، ونظرت إلى سيف الشمس الإلهي بجانب الخزانة ، ناقشت مع نفسي ما إذا كنت سأحضره معي. لكن في النهاية ، قررت ألا آخذه ، لأنني لم أقرر بعد ما سأفعله بالضبط. أردت فقط التنفيس عن غضبي!
“الشمس ، إلى أين أنت ذاهب؟ جسدك … “وقف الحكم فجأة ، وامتلأ وجهه بالرفض.
“اللعنة عليك يا أبن العاه**! ” كنت غاضبًا جدًا لدرجة أنني أطلقت هديرًا منخفضًا.
“سأطلب من بينكي شيئًا!” لقد قطعت كلام الحكم ، ولم أستطع منع نفسي من إضافة بطريقة ساخرة ، “إذا كنت مهتمًا ، يمكنك إضافة” كوني على اتصال مع مستحضر الأرواح “إلى قائمة الشبهات الخاصة بي أيضًا”.
فاجأ الحكم ، ثم رفع رأسه لينظر إلي. بعد لحظة قال: “أنا أصدق الدليل”.
أصبح وجه الحكم مشدودًا بشدة ، وبدا أنه غاضب حقًا.
أصبح وجه الحكم مشدودًا بشدة ، وبدا أنه غاضب حقًا.
على الرغم من أنني قمت بصياغة سؤالي على هذا النحو ، فإن السؤال الفعلي الذي أردت طرحه كان ، هل فعل ولي العهد فعلاً؟
أوه لا! فجأة شعرت بالذنب من أعماق قلبي. لم يكن يجب أن أقول تلك الجملة الأخيرة ، والآن أغضبت الحكم بالصدفة … آه! لم أعد أهتم. إنه غاضب ، لكني أشعر بالغضب أكثر منه!
على الرغم من أن الحكم لم يقل كلمة واحدة ، فقد فهمت أنه يريد مني أن أشرح الموقف برمته. لذلك ، بدأت على الفور في وصف ما حدث ، بدءًا من الوقت الذي ذهبت فيه للبحث عن بينكي.
سأذهب وأناقش الأمور مع بينكي أولاً. مع وجود هذه الفكرة في ذهني ، قررت اتخاذ إجراء على الفور ، وكنت على وشك الخروج من الباب والعباءة على ذراعي عندما تذكرت شيئًا مهمًا في اللحظة الأخيرة. أدرت رأسي نحو الحكم وقلت ، “أوه ، حسنًا ، لا تنتشر حول هذا الهراء من البابا. سأكتشف الحقيقة “.
عندما أنهيت عقوبتي ، صمت الحكم مرة أخرى. لقد جعلني هذا أشعر بالقلق قليلاً ، حيث أن صديقي هذا عادة ما يوافق على أي طلبات لي دون طرح أي أسئلة ، حتى لو كانت طلبات غبية مثل مساعدتي في إنهاء مهمة قتالية ، أو مساعدتي في التحقيق في حالة ، أو مساعدتي في معاقبة الآخرين في اسم العدالة ، لكنه الآن كان صامتًا بالفعل … هذا سيء! لم يكن يجب على حقًا أن أغضبه هكذا .
ولكن لحسن الحظ ، من الواضح أن تسامح الحكم كان أعلى بكثير مما كنت أتصوره. لقد فكر في الأمر للحظة فقط قبل أن يجيبني ، “لا يمكنني التستر عليك إلا لمدة ثلاثة أيام على الأكثر.”
“حسنًا ، ثلاثة أيام كافية!” وافقت بسهولة وأنا أرتدي عباءتي الإضافية وأستدرت لمغادرة غرفتي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
