الفصل [ 49 ]
– في نفس اليوم
” أنا أتطوع “
– مكتب الموظفين العام للجيش الإمبراطوري
مرة – مرة واحدة فقط – حصلت على نتائج أقل مرضية فقط، وكانت هذه هي حالتها. إلى أي مدى يمكن أن تنشد الكمال؟
– غرفة المؤتمرات المشتركة.
” نجحت في تحديد موقع وحدة العدو، إنها ليست غلطتك. لم يكن أحد يطلب أكثر من ذلك منك “
لكن ما عليه أن يعبر عنه هذه المرة لم يكن تعزية سطحية، بل مغفرة لا لبس فيها. لكن… في زاوية ما، كان عقله يحذره أن هذا الوحش الذي أمامه قد يفعل ذلك بالفعل.
الوضع سي إذ كان كل من طاقم الخدمة وموظفي المخابرات وموظفي العمليات منهكين في تفكيرهم.
…
ربما هناك نوع من مشكلة الإستراتيجية السياسية أو نوع من القضايا العسكرية.
” فشل أسطول بحر الشمال في إسقاطهم “
من الطبيعي أن يكون ضباط الأركان قلقين بشأن كيفية السيطرة على الأمور.
إضطر ضباط البحرية المرتبكون الذين تحملوا العبء الأكبر من ذلك إلى تقديم المواد ومحاولة الشرح.
حسنًا، ربما بدأوا أيضًا في التفكير في من يقع اللوم عليه.
” ماذا؟ لقد فقدنا سفن تحالف الوفاق؟ “.
لخص ذلك بدقة مشاعر جميع ضباط الجيش الحاضرين.
” إذا كنت ترغبين في المساهمة في جهود الأسطول…”
كان كل ما يمكنك فعله هو مقاومة النظرة إذا هبطت عليك.
لا يعني ذلك أنهم قد حوصروا مثل الفئران، لكن الجميع إعتقدوا أنه مؤكد.
” رغم أننا نجحنا في بناء قدرات قتالية متفوقة؟ “
نظرًا لتوازن القوة، سيوجهون ضربة خطيرة لسفن العدو في هذه المعركة البحرية. لقد كانت في النهاية فرصة للبحرية العاطلة للتألق وإظهار بعض النتائج، لكن توقعات طاقم العمل قد تعرضت للخيانة بشكل شديد.
ربما هناك نوع من مشكلة الإستراتيجية السياسية أو نوع من القضايا العسكرية.
” فشل أسطول بحر الشمال في إسقاطهم “
…
” رغم أننا نجحنا في بناء قدرات قتالية متفوقة؟ “
” نعم، يبدو أنهم هربوا “
سمحوا لهم بالفرار؟ لا يعني ذلك أن الأسطول كان مثاليًا، لكنهم تمكنوا من جمع عدد لا بأس به من سفن العاصمة.
” لا تندمي أيتها الرائد، نحن سعداء بما حققته. كل ما عليك فعله هو إنجاز مهامك “.
كانوا أيضا قادرين على إختيار ساحة المعركة. من الطبيعي أن يكون لدينا توقعات عالية في ظل هذه الظروف.
لم يكن هناك شيء سهل في العثور على شيء ما في البحر. حتى أسطول السفن الحربية ليس سوى بقعة في المياه المفتوحة على مصراعيها. ما لم تتحكم في جميع جوانب المنطقة، من المستحيل القيام بدوريات بشكل مثالي. مدى جودة ما يمكنك فعله كان عمليا على مستوى الإحتمال.
” إذن، أوامر أسطول بحر الشمال لا تزال إغراق السفن على الفور؟ “
هل كانت كل مناورات الأسطول هذه مجرد إهدار للنفط الثقيل؟ بدا أن النظرات الصارمة من الجيش تحتوي على توبيخ.
مرة – مرة واحدة فقط – حصلت على نتائج أقل مرضية فقط، وكانت هذه هي حالتها. إلى أي مدى يمكن أن تنشد الكمال؟
ما معنى هذا؟ ‘
إضطر ضباط البحرية المرتبكون الذين تحملوا العبء الأكبر من ذلك إلى تقديم المواد ومحاولة الشرح.
” كل ما يمكننا فعله هو التفكير في خطوتنا التالية. هل لدى البحرية أي شيء تقترحه؟ “
” شكرا لك “.
” لا، كان الطقس سيئًا للغاية. حقيقة أننا أجرينا الإتصال مرتين هي مجرد صدفة. من الصعب للغاية نقل أسطول “
‘هل يمكن لمجرد شخص أن يسعد بقتل إخوانه من الرجال؟ هل يمكن لمجرد شخص القيام بأي عمل عسكري بأمانة دون تردد؟ كان هذا المستوى من التناقض مستحيلاً، ما لم يكن تفكيرك كبشري غير جيد.’
لم يكن هناك شيء سهل في العثور على شيء ما في البحر. حتى أسطول السفن الحربية ليس سوى بقعة في المياه المفتوحة على مصراعيها. ما لم تتحكم في جميع جوانب المنطقة، من المستحيل القيام بدوريات بشكل مثالي. مدى جودة ما يمكنك فعله كان عمليا على مستوى الإحتمال.
” نود منع لقاءهم مع الجمهورية من خلال الحصول على بعض المساعدة على الجبهة الدبلوماسية “
لهذا السبب أعطت البحرية الأولوية للإستنتاجات بناءً على الخبرة السابقة. بعبارة أخرى، إفتقار البحرية الإمبراطورية للخبرة كان كافياً لكسرهم حتى البكاء. على الرغم من توسيع “أجهزتهم” في الموعد المحدد، إلا أن الموظفين الذين يقومون بتشغيلها ما زالوا بحاجة إلى تحسينات.
” الرائد؟ “
” ولكن هذا هو عملكم “
ومع ذلك، ستكون محكمة عسكرية من حيث الشكل فقط.
ومع ذلك، صحيح أن الإمساك بهم لن يقودهم إلى أي مكان. لم يكونوا بحاجة إلى أن يقال لهم إن بذل قصارى جهدهم مع ما قدموه لهم مطلوب من العسكريين. في هذه الحالة، على البحرية أن تكمّل أجهزتها الملائمة تمامًا بـ “برمجيات” يمكنها تشغيلها في شكل قوة عاملة عالية الجودة.
إضطر ضباط البحرية المرتبكون الذين تحملوا العبء الأكبر من ذلك إلى تقديم المواد ومحاولة الشرح.
” ومع ذلك، أعتقد أن قول المزيد في هذه المرحلة لن يغير أي شيء “.
فكر الجنرال فون زيتور أن توجيه أصابع الإتهام عديم الجدوى، وتدخل لانهاء هذا .
إن الإستعدادات جارية لعملية كبيرة على جبهة الراين – تم التخطيط لها وصياغتها بقدر غير مسبوق من النفوذ من الجنرال فون رودرسدورف نائب مدير العمليات ودعم الجنرال فون زيتور.
على حد علمه، الجيش قد أعرب بالفعل عن معظم شكاويهم وإستيائهم. إن البحرية تقترب من نهاية حبلها.
المزيد من هذا مجرد مضيعة للوقت. نعم، لقد قرر إنهاء مطاردة السحرة وإقترح عليهم العمل من أجل حل واقعي.
أصبح لديه شعور غريب بأن شيئًا مرعبًا أكثر من الهواء البارد يتدفق في الغرفة، أو ربما كأنه أُلقي في الشق الفاصل بين الطبيعي وغير الطبيعي.
” كل ما يمكننا فعله هو التفكير في خطوتنا التالية. هل لدى البحرية أي شيء تقترحه؟ “
بعد الإنتهاء من سؤاله ألقى نظرة صارمة على أي من ضباط الجيش الذين بدا أن لديهم المزيد ليقولوه، وشغل مقعده ببطء. وقف ضابط من البحرية منتظرًا على ما يبدو الفرصة.
‘ يا له من طفل صغير ‘
لقد تبلور إلى شيء نقي وهادئ… جنون ترسب على شكل رواسب سوداء باهتة ثم تبلور وتكثف، بدت تلك العيون الكابوسية وكأنها تثير الجنون في كل شيء وقعت عليه.
” نعم، يبدو أنهم هربوا “
فكر زيتور وهو يغير تروسه.
” الرائدة فون ديغوريشاف، سيتم نقلك “
” نود منع لقاءهم مع الجمهورية من خلال الحصول على بعض المساعدة على الجبهة الدبلوماسية “
في الوثائق التي تم تسليمها، هناك خطة تضمنت رأيًا من وزارة الخارجية. لم تكن هناك مشكلة مع الإقتراح في حد ذاته. لقد إعتقد في الواقع أنه تم تجميعه بشكل جيد إلى حد ما. على الأقل ذلك معقول.
” من فضلك، أوامرك يا الكولونيل “
– مقر الكتيبة.
” الإستفادة من واجبات الدول المحايدة؟ ولكن هل تعتقد أن الكومنولث سوف يحققها بالفعل؟ “.
لكن العقل ليس كل ما يهم في الكفاح من أجل بقاء الدولة. إذا كان هذا هو الحال لكان العالم بالفعل مدينة فاضلة.
‘أنا لا أصل إليها على الإطلاق. يبدو أننا نجري محادثة، لكن شيئًا ما يجعلنا نتحدث عن بعضنا البعض. كل ما فعلته هو تشجيعها على إنجاز مهامها. لماذا يجعل ذلك كرة الجنون هذه تفيض بإرادة القتال وتعلن عزمها على الإبادة؟’
“وزارة الخارجية تعتقد أن الأمر صعب، لكن بصراحة لن يفعلوا شيئا، أليس كذلك؟”
ربما يطلب الكومنولث فقط المغادرة في غضون 48 ساعة. لكنه لم يعتقد أنه سيتخذ بالفعل إجراءات لنزع سلاحهم كما من المفترض أن يفعلوا.
سيُقاوم تأكيد الملحق العسكري بتأخيرات إجرائية. بحلول الوقت الذي تم فيه منح الإذن، ستغادر القوارب الخليج.
” في هذه الحالة، تلك السفن سترقص الفالس للقاء أسطول الجمهورية “
” اللعنة، هذا يعني أن مقاومة تحالف الوفاق ستستمر “
في الوثائق التي تم تسليمها، هناك خطة تضمنت رأيًا من وزارة الخارجية. لم تكن هناك مشكلة مع الإقتراح في حد ذاته. لقد إعتقد في الواقع أنه تم تجميعه بشكل جيد إلى حد ما. على الأقل ذلك معقول.
إن الإستعدادات جارية لعملية كبيرة على جبهة الراين – تم التخطيط لها وصياغتها بقدر غير مسبوق من النفوذ من الجنرال فون رودرسدورف نائب مدير العمليات ودعم الجنرال فون زيتور.
بشكل غير ملائم للإمبراطورية، لدى الكومنولث والجمهورية أكثر بقليل من المياه الإقليمية المجاورة.
نظرًا لأنه من غير الوارد القتال في أراضي الكومنولث، لم تكن هناك طريقة حقيقية لمنع السفن من الوصول إلى الجمهورية بمجرد فقدانها.
إذا كانت سفن تحالف الوفاق تقاتل مع الإمبراطورية، يمكن أن تخلق مشاكل مع إقناعهم بالإستسلام.
“وزارة الخارجية تعتقد أن الأمر صعب، لكن بصراحة لن يفعلوا شيئا، أليس كذلك؟”
” انظروا! بحريتنا بحالة جيدة!” يمكن للعدو أن يقول ذلك.
ما معنى هذا؟ ‘
كانوا يحاولون تثبيط المزيد من المقاومة في هذا المنعطف، لذلك كان للقضية القدرة على التطور إلى صداع.
من الطبيعي أن يكون ضباط الأركان قلقين بشأن كيفية السيطرة على الأمور.
نظرًا لتوازن القوة، سيوجهون ضربة خطيرة لسفن العدو في هذه المعركة البحرية. لقد كانت في النهاية فرصة للبحرية العاطلة للتألق وإظهار بعض النتائج، لكن توقعات طاقم العمل قد تعرضت للخيانة بشكل شديد.
” ليس هناك حقًا أي شيء آخر يمكننا فعله سوى إغراقهم في أسرع وقت ممكن “.
أصبح لديه شعور غريب بأن شيئًا مرعبًا أكثر من الهواء البارد يتدفق في الغرفة، أو ربما كأنه أُلقي في الشق الفاصل بين الطبيعي وغير الطبيعي.
لم تكن هناك طريقة أخرى للسيطرة بسرعة على الموقف وتقليل الضرر. عليهم إغراق كل سفن تحالف الوفاق. فقدان سفينة أو إثنتين شيء عادي، لكنهم سمحوا لهم بالفرار. لم يعد اغراق عدد قليل من سفن العدو كافياً لحل المشكلة.
أعطاها قدرًا من الإعتبار الذي يسمح به تقديره.
” أنا أتطوع “
الخيار الوحيد الذي يسمح به وضعهم الحالي هو إغراق أكبر عدد ممكن من السفن بسرعة. هذا هو السبيل الوحيد لمنع القضية من التطور أكثر من ذلك.
ليس لديها أي مصلحة في أي شيء بإستثناء إتباع أوامرها حرفيا. ما هو نوع التعليم الذي يجب أن تقدمه لطفل ليهددهم بهذا الشكل؟
‘على الأقل ما دام رمحها غير موجه إلى وطني الحبيب فلمذا قد أخاف؟ لقد خنق عقله بهذا السؤال لخداع نفسه. ‘
” إذن، أوامر أسطول بحر الشمال لا تزال إغراق السفن على الفور؟ “
أعطاها قدرًا من الإعتبار الذي يسمح به تقديره.
” إنها كذلك، وليس لدى البحرية أي إعتراض. سنواصل تقديم الدعم. أريد فقط حل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن “
سيُقاوم تأكيد الملحق العسكري بتأخيرات إجرائية. بحلول الوقت الذي تم فيه منح الإذن، ستغادر القوارب الخليج.
…
لكن العقل ليس كل ما يهم في الكفاح من أجل بقاء الدولة. إذا كان هذا هو الحال لكان العالم بالفعل مدينة فاضلة.
في الوثائق التي تم تسليمها، هناك خطة تضمنت رأيًا من وزارة الخارجية. لم تكن هناك مشكلة مع الإقتراح في حد ذاته. لقد إعتقد في الواقع أنه تم تجميعه بشكل جيد إلى حد ما. على الأقل ذلك معقول.
– حامية الكتيبة 203.
– مقر الكتيبة.
طان يومًا دافئًا في الشتاء، لكن شعر جسده بدا كما لو يلفه البرد.
– مقر الكتيبة.
على حد علمه، الجيش قد أعرب بالفعل عن معظم شكاويهم وإستيائهم. إن البحرية تقترب من نهاية حبلها.
لقد تبلور إلى شيء نقي وهادئ… جنون ترسب على شكل رواسب سوداء باهتة ثم تبلور وتكثف، بدت تلك العيون الكابوسية وكأنها تثير الجنون في كل شيء وقعت عليه.
كان كل ما يمكنك فعله هو مقاومة النظرة إذا هبطت عليك.
‘هل يمكن لمجرد شخص أن يسعد بقتل إخوانه من الرجال؟ هل يمكن لمجرد شخص القيام بأي عمل عسكري بأمانة دون تردد؟ كان هذا المستوى من التناقض مستحيلاً، ما لم يكن تفكيرك كبشري غير جيد.’
” من فضلك، أوامرك يا الكولونيل “
المزيد من هذا مجرد مضيعة للوقت. نعم، لقد قرر إنهاء مطاردة السحرة وإقترح عليهم العمل من أجل حل واقعي.
قام الكولونيل فون ليرجن بالزفير بخفة. وفي النهاية سحب الهواء إلى رئتيه مرة أخرى. تدفق ضوء الشمس من خلال النافذة.
‘ إلى أي مدى يمكن أن تصبح الحرب جنونية؟ على الرغم من أنها أفضل ما أنتجته الإمبراطورية على الإطلاق، إلا أنها أسوأ مجنون حرب رأيناه. ‘
الفصل [ 49 ]
طان يومًا دافئًا في الشتاء، لكن شعر جسده بدا كما لو يلفه البرد.
– حامية الكتيبة 203.
السبب بسيط – تجسيد الجنون الذي أمام عينيه.
” الرائدة فون ديغوريشاف، سيتم نقلك “
لا يعني ذلك أنهم قد حوصروا مثل الفئران، لكن الجميع إعتقدوا أنه مؤكد.
إن الإستعدادات جارية لعملية كبيرة على جبهة الراين – تم التخطيط لها وصياغتها بقدر غير مسبوق من النفوذ من الجنرال فون رودرسدورف نائب مدير العمليات ودعم الجنرال فون زيتور.
‘ يا له من طفل صغير ‘
إذا كانت سفن تحالف الوفاق تقاتل مع الإمبراطورية، يمكن أن تخلق مشاكل مع إقناعهم بالإستسلام.
لذلك، إحتاجوا إلى تعزيزات. بالطبع، بإعتبارها مهمة بغيضة، هناك محكمة عسكرية في إنتظارها بالمركز – كإجراء شكلي.
ربما يطلب الكومنولث فقط المغادرة في غضون 48 ساعة. لكنه لم يعتقد أنه سيتخذ بالفعل إجراءات لنزع سلاحهم كما من المفترض أن يفعلوا.
بعد كل شيء، على الرغم من أنها لم تدرك أنه قارب دولة محايدة فقد أغرقت غواصة تابعة للكومنولث بإعتبارها سفينة مشبوهة في حادث مؤسف.
” انظروا! بحريتنا بحالة جيدة!” يمكن للعدو أن يقول ذلك.
ومع ذلك، ستكون محكمة عسكرية من حيث الشكل فقط.
لقد كانت حقيقة عليه أن يعبر عنها لها كرسول. عادة تنقل الإشعارات النموذجية لقادة الوحدات توقعات بأنهم يقضون على وحدات العدو.
إذا كانت سفن تحالف الوفاق تقاتل مع الإمبراطورية، يمكن أن تخلق مشاكل مع إقناعهم بالإستسلام.
” بالطبع، لا أستطيع أن أقول أنه لن يكون مصدر إزعاج… لكنه في الحقيقة إجراء شكلي في الغالب. أنا أتوقع أفضل ما لديك “
” إذن، ستكون هذه فرصة لإسترداد سمعتي؟ “
وبدلاً من كونها جنديًا، إنها أقرب إلى دمية. الكلمات التي كررتها مرارًا وتكرارًا هي هذيان عمليًا، تنضح بإلحاح غريب.
الرائد الصغير أمامه لم تبذل جهدًا لفهم أي من ذلك. على ما يبدو، إنها تتلقى أوامر النقل غير الرسمية التي أظهرها لها على أنها أخبار سيئة.
” فشل أسطول بحر الشمال في إسقاطهم “
ربما هي متوترة بعض الشيء بشأن المحاكمة. يبدو أن لديها شعور مشوه بالمسؤولية، لكن التفكير في أن تتم محاسبتها جعلها ترتعد.
” لا تندمي أيتها الرائد، نحن سعداء بما حققته. كل ما عليك فعله هو إنجاز مهامك “.
مجرد رائد عليه أن يتحمل المسؤولية عن كل شيء.
أصبح لديه شعور غريب بأن شيئًا مرعبًا أكثر من الهواء البارد يتدفق في الغرفة، أو ربما كأنه أُلقي في الشق الفاصل بين الطبيعي وغير الطبيعي.
أصبح لديه شعور غريب بأن شيئًا مرعبًا أكثر من الهواء البارد يتدفق في الغرفة، أو ربما كأنه أُلقي في الشق الفاصل بين الطبيعي وغير الطبيعي.
” نجحت في تحديد موقع وحدة العدو، إنها ليست غلطتك. لم يكن أحد يطلب أكثر من ذلك منك “
لم تكن هناك طريقة أخرى للسيطرة بسرعة على الموقف وتقليل الضرر. عليهم إغراق كل سفن تحالف الوفاق. فقدان سفينة أو إثنتين شيء عادي، لكنهم سمحوا لهم بالفرار. لم يعد اغراق عدد قليل من سفن العدو كافياً لحل المشكلة.
أصبح لديه شعور غريب بأن شيئًا مرعبًا أكثر من الهواء البارد يتدفق في الغرفة، أو ربما كأنه أُلقي في الشق الفاصل بين الطبيعي وغير الطبيعي.
” ظهر عدونا اللدود أمامي مباشرة وتركته يهرب. في المرة القادمة سأحضرهم بالتأكيد “
” لا تقلق، لن أترك سفينة واحدة ورائي “
شفاعته لم تصنع شيئًا، لكن الكلمات لم تكن للعرض فقط. وجود وحدتها وتحديد موقع العدو في تلك الظروف الجوية الرهيبة يعتبر أمرًا مثيرًا للإعجاب.
كان كل ما يمكنك فعله هو مقاومة النظرة إذا هبطت عليك.
لقد تسببوا أيضًا في بعض الأضرار التي لحقت بسحرة العدو. حتى لو لم تكن النتائج مثالية، ربما هناك شخص واحد فقط لم يعترف بها على أنها مقبولة.
من الطبيعي أن يكون ضباط الأركان قلقين بشأن كيفية السيطرة على الأمور.
” الرائد؟ “
” فشل أسطول بحر الشمال في إسقاطهم “
” لا تقلق، لن أكرر هذا الخطأ. أقسم لك أن هذا لن يحدث مرة أخرى “
على حد علمه، الجيش قد أعرب بالفعل عن معظم شكاويهم وإستيائهم. إن البحرية تقترب من نهاية حبلها.
الفصل [ 49 ]
هذا الشخص لن يعترف بأي شيء أقل من الكمال. بشكل مرعب، بدا أن إطارها الذهني كان مزيجًا من إراقة الدماء والوطنية التي تكونت عبر شكل نفسية الجندي.
لم يكن هناك شيء سهل في العثور على شيء ما في البحر. حتى أسطول السفن الحربية ليس سوى بقعة في المياه المفتوحة على مصراعيها. ما لم تتحكم في جميع جوانب المنطقة، من المستحيل القيام بدوريات بشكل مثالي. مدى جودة ما يمكنك فعله كان عمليا على مستوى الإحتمال.
وبدلاً من كونها جنديًا، إنها أقرب إلى دمية. الكلمات التي كررتها مرارًا وتكرارًا هي هذيان عمليًا، تنضح بإلحاح غريب.
الوضع سي إذ كان كل من طاقم الخدمة وموظفي المخابرات وموظفي العمليات منهكين في تفكيرهم.
” نود منع لقاءهم مع الجمهورية من خلال الحصول على بعض المساعدة على الجبهة الدبلوماسية “
مرة – مرة واحدة فقط – حصلت على نتائج أقل مرضية فقط، وكانت هذه هي حالتها. إلى أي مدى يمكن أن تنشد الكمال؟
السبب بسيط – تجسيد الجنون الذي أمام عينيه.
ليس لديها أي مصلحة في أي شيء بإستثناء إتباع أوامرها حرفيا. ما هو نوع التعليم الذي يجب أن تقدمه لطفل ليهددهم بهذا الشكل؟
” لا تندمي أيتها الرائد، نحن سعداء بما حققته. كل ما عليك فعله هو إنجاز مهامك “.
” لا تقلق، لن أترك سفينة واحدة ورائي “
ما معنى هذا؟ ‘
‘أنا لا أصل إليها على الإطلاق. يبدو أننا نجري محادثة، لكن شيئًا ما يجعلنا نتحدث عن بعضنا البعض. كل ما فعلته هو تشجيعها على إنجاز مهامها. لماذا يجعل ذلك كرة الجنون هذه تفيض بإرادة القتال وتعلن عزمها على الإبادة؟’
‘ إلى أي مدى يمكن أن تصبح الحرب جنونية؟ على الرغم من أنها أفضل ما أنتجته الإمبراطورية على الإطلاق، إلا أنها أسوأ مجنون حرب رأيناه. ‘
—
‘هل يمكن لمجرد شخص أن يسعد بقتل إخوانه من الرجال؟ هل يمكن لمجرد شخص القيام بأي عمل عسكري بأمانة دون تردد؟ كان هذا المستوى من التناقض مستحيلاً، ما لم يكن تفكيرك كبشري غير جيد.’
ربما هي متوترة بعض الشيء بشأن المحاكمة. يبدو أن لديها شعور مشوه بالمسؤولية، لكن التفكير في أن تتم محاسبتها جعلها ترتعد.
” لا أحد في مكتب الأركان العامة لديه أي مشاكل مع أفعالك يا رائد “
في الوثائق التي تم تسليمها، هناك خطة تضمنت رأيًا من وزارة الخارجية. لم تكن هناك مشكلة مع الإقتراح في حد ذاته. لقد إعتقد في الواقع أنه تم تجميعه بشكل جيد إلى حد ما. على الأقل ذلك معقول.
لقد كانت حقيقة عليه أن يعبر عنها لها كرسول. عادة تنقل الإشعارات النموذجية لقادة الوحدات توقعات بأنهم يقضون على وحدات العدو.
مجرد رائد عليه أن يتحمل المسؤولية عن كل شيء.
لكن ما عليه أن يعبر عنه هذه المرة لم يكن تعزية سطحية، بل مغفرة لا لبس فيها. لكن… في زاوية ما، كان عقله يحذره أن هذا الوحش الذي أمامه قد يفعل ذلك بالفعل.
” إذن، أوامر أسطول بحر الشمال لا تزال إغراق السفن على الفور؟ “
الخيار الوحيد الذي يسمح به وضعهم الحالي هو إغراق أكبر عدد ممكن من السفن بسرعة. هذا هو السبيل الوحيد لمنع القضية من التطور أكثر من ذلك.
” لكن يا رائد… “
” رغم أننا نجحنا في بناء قدرات قتالية متفوقة؟ “
وهكذا…
” إذا كنت ترغبين في المساهمة في جهود الأسطول…”
” ظهر عدونا اللدود أمامي مباشرة وتركته يهرب. في المرة القادمة سأحضرهم بالتأكيد “
أعطاها قدرًا من الإعتبار الذي يسمح به تقديره.
” انظروا! بحريتنا بحالة جيدة!” يمكن للعدو أن يقول ذلك.
” إنه يخطط لحرب في بحر الشمال، لا أعتقد أن أي شخص قد يمانع إذا شاركت قبل الذهاب إلى ميدان الراين “.
…
” أنا أتطوع “
” رائع، سأجري الترتيبات “.
” ليس هناك حقًا أي شيء آخر يمكننا فعله سوى إغراقهم في أسرع وقت ممكن “.
عندما أعطت الرد، أدرك ليرجن نفسه أنه يشعر بالإرتياح أن هذا من شأنه أن ينهي الأمر.
” أتمنى لك ولوحدتك الكثير من النجاح. حظا سعيدا “
شعر بقشعريرة طفيفة وأجاب بإخلاص بالتشجيع المطلوب
هذا الشخص لن يعترف بأي شيء أقل من الكمال. بشكل مرعب، بدا أن إطارها الذهني كان مزيجًا من إراقة الدماء والوطنية التي تكونت عبر شكل نفسية الجندي.
‘على الأقل ما دام رمحها غير موجه إلى وطني الحبيب فلمذا قد أخاف؟ لقد خنق عقله بهذا السؤال لخداع نفسه. ‘
لقد تبلور إلى شيء نقي وهادئ… جنون ترسب على شكل رواسب سوداء باهتة ثم تبلور وتكثف، بدت تلك العيون الكابوسية وكأنها تثير الجنون في كل شيء وقعت عليه.
” شكرا لك “.
—
سواء عرفت ذلك عندما انحنت أم لا، إ الرائد فون ديغوريشاف نموذج جندي رائع.
” أنا أتطوع “
—
– مقر الكتيبة.
فصل مدعوم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
