عائلة
الفصل ثلاثمائة وثلاثة وخمسون – عائلة
نظر جين لان تشانغ يي هينغ والآخرون إلى الدراجات النارية الجديدة تمامًا مع بريق في عيونهم. لم يلمسوا الدراجات النارية منذ وصولهم إلى هذه المستوطنة.
كان قطاع الطرق تحت قيادته مرتبكين. “أي عائلة سخيفة! هل أنت مجنون؟!”
قامت يانغ شياو جين بإمالة رأسها ونظرت إلى رين شياو سو. خلال اليومين الماضيين، كانت تفكر في نوع المنزل الذي يجب أن تبنيه لنفسها هنا.
لقد فقد شو جين يوان الكثير من النوم بسبب هذا قبل أن يتوصل أخيرًا إلى قراره.
لم تستطع الانخراط مع قطاع الطرق الآخرين، أليس كذلك؟ هل يمكنهم بناء واحد أكبر إذن؟ على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديهم مطبخ وربما ساحة أمامية صغيرة أيضًا، ويمكن لرين شياو سو الذهاب إلى البرية لاصطياد بعض الخنازير والدجاج البري لترويضها. ربما يمكنهم حتى تربية بقرة أو اثنتين.
بالتفكير في هذا، بدأت يانغ شياو جين أيضًا في التطلع إلى الغد عندما يكون الطوب الجديد جاهزًا.
نظر الجميع في هذا الأمر بعناية وأدركوا أنه صحيح.
نظر الآخرون إلى بعضهم البعض، غير قادرين على اتخاذ قرار بأنفسهم.
ومع ذلك، فقد اعتقدت أنها ستضطر إلى الانتظار لفترة أطول حتى يتم بناء منزلها. بعد كل شيء، لم يكن لدى كل شخص في المستوطنة منزل من الطوب. منذ أن أراد رين شياو سو أن يكون قدوة للآخرين، لم تمانع في المعاناة معه.
واصل رين شياو سو السير مباشرة نحو المستوطنة. كان اليوم هو اليوم الذي سيتم فيه إخراج الطوب من الفرن. شعر قطاع الطرق أن التقدم في استخدام فرن طوب واحد فقط لتشكيل الطوب كان بطيئًا بعض الشيء، لذلك قرروا بناء واحد جديد وأكبر.
ومع ذلك، كانت تشعر بالفضول لمعرفة الهدف الذي سيحدده رين شياو سو لهم لاحقًا لتجميعهم معًا بعد توزيع الأسلحة.
أحب جميع الرجال الأشياء التي تنضح بالقوة، وكانت المركبات واحدة من تلك الأشياء. سواء كانت دراجة بخارية ذات عجلتين أو سيارة ذات أربع عجلات، فإن صوت المحركات كان مثل هدير من قلوبهم. لقد كان شعورًا ممتعًا.
لقد فقد شو جين يوان الكثير من النوم بسبب هذا قبل أن يتوصل أخيرًا إلى قراره.
سمعت رين شياو سو يقول “بدءًا من الغد، سنستمر في صنع الطوب. بالنسبة للدفعة التالية من الطوب من الفرن، سنبني بهم دفاعاتنا”
تمتم جين لان “اعتقدت أننا لن نضطر إلى العمل بعد الآن”
لقد فقد شو جين يوان الكثير من النوم بسبب هذا قبل أن يتوصل أخيرًا إلى قراره.
على الرغم من أن رين شياو سو كان يعمل بجد لتغيير تفكيرهم، إلا أن العادات القديمة لا تموت بسهولة. بالنسبة إلى جين لان والآخرين، شعروا أنه يجب عليهم القيام بعمليات قتل ونهب إذا كان لديهم أسلحة. حتى لو لم يعودوا حريصين على القتل والنهب، فلا داعي لمواصلة العمل.
عندما سار شو جين يوان إلى رين شياو سو وكان مترددًا في التحدث، أدار رين شياو سو رأسه إليه وسأل بابتسامة “متى سيهاجمنا قطاع الطرق أولئك؟”
تحدث رين شياو سو “من الغد فصاعدًا، ستسمح لك كل 200 رصاصة يتم الحصول عليها بالمقايضة بدراجة نارية”
أومأ شو جين يوان برأسه. “ماذا عن هنا؟”
نظر جين لان تشانغ يي هينغ والآخرون إلى الدراجات النارية الجديدة تمامًا مع بريق في عيونهم. لم يلمسوا الدراجات النارية منذ وصولهم إلى هذه المستوطنة.
لم تستطع الانخراط مع قطاع الطرق الآخرين، أليس كذلك؟ هل يمكنهم بناء واحد أكبر إذن؟ على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديهم مطبخ وربما ساحة أمامية صغيرة أيضًا، ويمكن لرين شياو سو الذهاب إلى البرية لاصطياد بعض الخنازير والدجاج البري لترويضها. ربما يمكنهم حتى تربية بقرة أو اثنتين.
أحب جميع الرجال الأشياء التي تنضح بالقوة، وكانت المركبات واحدة من تلك الأشياء. سواء كانت دراجة بخارية ذات عجلتين أو سيارة ذات أربع عجلات، فإن صوت المحركات كان مثل هدير من قلوبهم. لقد كان شعورًا ممتعًا.
سأل أحدهم “لكن إذا علموا أننا جئنا إلى هنا كجواسيس، ألن يبعدونا؟”
فوجئ شو جين يوان. أخذ نفسا عميقا وقال “أعتقد أنهم لن يفعلوا”
“إذن ألن نضع خطة مع الآخرين لمهاجمة هذه المستوطنة؟” سأل شخص ما.
كان شو جين يوان مترددًا بعض الشيء. هل يجب عليه أيضًا إنجاز المزيد من العمل بسرعة حتى يتمكن من استبدال الرصاص بدراجة نارية؟ لقد كان عاملاً ماهرًا أيضًا، لذا يمكنه بالتأكيد أن يتاجر بواحدة أسرع من الآخرين.
سأل أحدهم جين لان لماذا يحتاجون إلى صنع الكثير من الطوب. سيتم الانتهاء من المنازل عاجلاً أم آجلاً، وبعد ذلك، هل ستكون أفران الطوب مفيدة؟
“مم” أومأ شو جين يوان برأسه. “سأجد فرصة لإخبار الزعيم بهذا الأمر لاحقًا وتحذيره من أي هجمات خفية”
في صباح اليوم التالي، سار رين شياو سو على طول النهر بعد الاستيقاظ. ستستمر فيضانات الربيع لفترة طويلة، وكلما ارتفعت درجة حرارة الطقس، زاد اتساع النهر.
نظر الجميع في هذا الأمر بعناية وأدركوا أنه صحيح.
“إذن ألن نضع خطة مع الآخرين لمهاجمة هذه المستوطنة؟” سأل شخص ما.
بحلول الصيف، سيصبح النهر الذي بدا وكأنه يتدفق إلى الأبد شريان حياة لبقاء البشرية حيث سيمتد عبر الأراضي القاحلة.
تنهد شو جين يوان وقال “هل سنصل إلى نهاية جيدة إذا ظللنا قطاع طرق؟ هل سمعت عن أي قاطع طريق يستمتع بسنواته الأخيرة؟”
قامت يانغ شياو جين بإمالة رأسها ونظرت إلى رين شياو سو. خلال اليومين الماضيين، كانت تفكر في نوع المنزل الذي يجب أن تبنيه لنفسها هنا.
واصل رين شياو سو السير مباشرة نحو المستوطنة. كان اليوم هو اليوم الذي سيتم فيه إخراج الطوب من الفرن. شعر قطاع الطرق أن التقدم في استخدام فرن طوب واحد فقط لتشكيل الطوب كان بطيئًا بعض الشيء، لذلك قرروا بناء واحد جديد وأكبر.
قال جين لان بشكل غامض “ماذا لو تم بناء المعقل 179 فجأة هنا؟”
سأل أحدهم جين لان لماذا يحتاجون إلى صنع الكثير من الطوب. سيتم الانتهاء من المنازل عاجلاً أم آجلاً، وبعد ذلك، هل ستكون أفران الطوب مفيدة؟
قال جين لان بشكل غامض “ماذا لو تم بناء المعقل 179 فجأة هنا؟”
كان قطاع الطرق تحت قيادته مرتبكين. “أي عائلة سخيفة! هل أنت مجنون؟!”
قال جين لان بشكل غامض “ماذا لو تم بناء المعقل 179 فجأة هنا؟”
كان السؤال عن سبب قدوم رين شياو سو ويانغ شياو جين إلى هنا في أذهان قطاع الطرق لفترة من الوقت الآن. بعد تحليل الأمر لبعض الوقت، تساءل الجميع عما إذا كان المعقل 178 يخطط لتوسيع نفوذه في الداخل. ألم يكن هذا الوادي الشاسع والخالي خيارًا جيدًا كبداية؟
لم يقم أي اتحاد ببناء معقل هنا لأن هذه المنطقة غير المدمجة كانت مجرد منطقة حساسة للغاية. لن يوافق أحد على بناء معقل هنا من قبل أي من الاتحادات الأخرى.
قال جين لان بشكل غامض “ماذا لو تم بناء المعقل 179 فجأة هنا؟”
لم يقم أي اتحاد ببناء معقل هنا لأن هذه المنطقة غير المدمجة كانت مجرد منطقة حساسة للغاية. لن يوافق أحد على بناء معقل هنا من قبل أي من الاتحادات الأخرى.
ولكن إذا قامت منظمة قوية مثل المعقل 178 باتخاذ إجراءات، فقد لا يتمكن اتحاد يانغ، الذي كان منخرطًا حاليًا في الحرب، من إيقافهم. وفي الوقت نفسه، لم يكن اتحاد شونغ التابع للأراضي الشمالية يضاهي المعقل 178. على الرغم من أن الموقع لم يكن مثاليًا تمامًا، إلا أنها فرصة!
ومع ذلك، كانت تشعر بالفضول لمعرفة الهدف الذي سيحدده رين شياو سو لهم لاحقًا لتجميعهم معًا بعد توزيع الأسلحة.
في البداية، اعتقد الجميع أن شو جين يوان كان يمزح فقط. ولكن عندما أصبحوا جادين مرة أخرى، أدركوا أن شو جين يوان لم يكن يمزح على الإطلاق!
علاوة على ذلك، إذا أراد المعقل 178 تصدير احتياطاته من المناجم إلى الداخل، فإن الوادي كان منطقة لا مفر منها ويحتاجون إلى المرور عبرها!
أومأ شو جين يوان برأسه. “ماذا عن هنا؟”
نظر الجميع في هذا الأمر بعناية وأدركوا أنه صحيح.
عندما فكروا في هذا، شعر جين لان والآخرون أنهم فهموا ما كان يجري.
على الرغم من أن رين شياو سو كان يعمل بجد لتغيير تفكيرهم، إلا أن العادات القديمة لا تموت بسهولة. بالنسبة إلى جين لان والآخرين، شعروا أنه يجب عليهم القيام بعمليات قتل ونهب إذا كان لديهم أسلحة. حتى لو لم يعودوا حريصين على القتل والنهب، فلا داعي لمواصلة العمل.
بحلول الصيف، سيصبح النهر الذي بدا وكأنه يتدفق إلى الأبد شريان حياة لبقاء البشرية حيث سيمتد عبر الأراضي القاحلة.
طوال هذه المدة، كان الجميع يحيون بعضهم البعض بحرارة كـ ‘إخوة’ كلما رأوا بعضهم البعض. كان الأمر كما لو أنهم أصبحوا عائلة بالفعل بعد خطاب رين شياو سو.
عندما سار شو جين يوان إلى رين شياو سو وكان مترددًا في التحدث، أدار رين شياو سو رأسه إليه وسأل بابتسامة “متى سيهاجمنا قطاع الطرق أولئك؟”
كان شو جين يوان مترددًا بعض الشيء. هل يجب عليه أيضًا إنجاز المزيد من العمل بسرعة حتى يتمكن من استبدال الرصاص بدراجة نارية؟ لقد كان عاملاً ماهرًا أيضًا، لذا يمكنه بالتأكيد أن يتاجر بواحدة أسرع من الآخرين.
بعض الناس صدقوا ذلك حقًا، بينما كان الآخرون لا يزالون متشككين. ولكن في ضوء الوضع العام، فإن أولئك الذين لم يصدقوا ذلك لم يتمكنوا من قول الكثير أيضًا.
طوال هذه المدة، كان الجميع يحيون بعضهم البعض بحرارة كـ ‘إخوة’ كلما رأوا بعضهم البعض. كان الأمر كما لو أنهم أصبحوا عائلة بالفعل بعد خطاب رين شياو سو.
لم يقم أي اتحاد ببناء معقل هنا لأن هذه المنطقة غير المدمجة كانت مجرد منطقة حساسة للغاية. لن يوافق أحد على بناء معقل هنا من قبل أي من الاتحادات الأخرى.
في الوقت الحالي، كان قطاع الطريق الذين أتوا إلى هنا مع شو جين يوان يشاهدون في صمت، ولم يصدقوا أي شيء قيل.
فوجئ شو جين يوان. أخذ نفسا عميقا وقال “أعتقد أنهم لن يفعلوا”
عدّ شخص ما الأيام وقدّر أنه لم يتبق الكثير من الوقت على اليوم الذي حدده لهم قائدهم. في الوقت المتفق عليه، كان عليهم التوجه سرًا إلى البرية الليلة وإبلاغ قائدهم بخطة الهجوم. بعد ذلك يقومون بهجوم مفاجئ على المستوطنة في الليلة التالية.
عندما فكروا في هذا، شعر جين لان والآخرون أنهم فهموا ما كان يجري.
سأل أحدهم “لكن إذا علموا أننا جئنا إلى هنا كجواسيس، ألن يبعدونا؟”
“الأخ شو، دعنا نستعد للمغادرة” قال أحدهم لشو جين يوان “الليلة …”
“الأخ شو، دعنا نستعد للمغادرة” قال أحدهم لشو جين يوان “الليلة …”
في الوقت الحالي، كان قطاع الطريق الذين أتوا إلى هنا مع شو جين يوان يشاهدون في صمت، ولم يصدقوا أي شيء قيل.
“الأخ شو، دعنا نستعد للمغادرة” قال أحدهم لشو جين يوان “الليلة …”
ألقى شو جين يوان نظرة عليه وقال “ما الذي تتحدث عنه؟ كيف يمكنني ترك عائلتي؟”
تحدث رين شياو سو “من الغد فصاعدًا، ستسمح لك كل 200 رصاصة يتم الحصول عليها بالمقايضة بدراجة نارية”
كان شو جين يوان مترددًا بعض الشيء. هل يجب عليه أيضًا إنجاز المزيد من العمل بسرعة حتى يتمكن من استبدال الرصاص بدراجة نارية؟ لقد كان عاملاً ماهرًا أيضًا، لذا يمكنه بالتأكيد أن يتاجر بواحدة أسرع من الآخرين.
كان قطاع الطرق تحت قيادته مرتبكين. “أي عائلة سخيفة! هل أنت مجنون؟!”
تحدث رين شياو سو “من الغد فصاعدًا، ستسمح لك كل 200 رصاصة يتم الحصول عليها بالمقايضة بدراجة نارية”
نظر الآخرون إلى بعضهم البعض، غير قادرين على اتخاذ قرار بأنفسهم.
في البداية، اعتقد الجميع أن شو جين يوان كان يمزح فقط. ولكن عندما أصبحوا جادين مرة أخرى، أدركوا أن شو جين يوان لم يكن يمزح على الإطلاق!
على الرغم من أن رين شياو سو كان يعمل بجد لتغيير تفكيرهم، إلا أن العادات القديمة لا تموت بسهولة. بالنسبة إلى جين لان والآخرين، شعروا أنه يجب عليهم القيام بعمليات قتل ونهب إذا كان لديهم أسلحة. حتى لو لم يعودوا حريصين على القتل والنهب، فلا داعي لمواصلة العمل.
متألما، قال أحد قطاع الطرق “الأخ شو، ألم تقل أنك لم ترتح لتصرفاتهم الغريبة هنا؟”
سأل أحدهم “لكن إذا علموا أننا جئنا إلى هنا كجواسيس، ألن يبعدونا؟”
تنهد شو جين يوان وقال “هل سنصل إلى نهاية جيدة إذا ظللنا قطاع طرق؟ هل سمعت عن أي قاطع طريق يستمتع بسنواته الأخيرة؟”
نظر الجميع في هذا الأمر بعناية وأدركوا أنه صحيح.
تابع شو جين يوان “لقد تفاعلت مع رين شياو سو و يانغ شياو جين أيضًا. دعونا نتجاهل ما إذا كانا بالفعل من المعقل 178. ما رأيكم بهما عند مقارنتهما بقائدنا السابق؟”
علاوة على ذلك، إذا أراد المعقل 178 تصدير احتياطاته من المناجم إلى الداخل، فإن الوادي كان منطقة لا مفر منها ويحتاجون إلى المرور عبرها!
ولكن إذا قامت منظمة قوية مثل المعقل 178 باتخاذ إجراءات، فقد لا يتمكن اتحاد يانغ، الذي كان منخرطًا حاليًا في الحرب، من إيقافهم. وفي الوقت نفسه، لم يكن اتحاد شونغ التابع للأراضي الشمالية يضاهي المعقل 178. على الرغم من أن الموقع لم يكن مثاليًا تمامًا، إلا أنها فرصة!
عندما سار شو جين يوان إلى رين شياو سو وكان مترددًا في التحدث، أدار رين شياو سو رأسه إليه وسأل بابتسامة “متى سيهاجمنا قطاع الطرق أولئك؟”
“في القوة، هناك كائنات خارقة على كلا الجانبين” حلل قاطع طريق. “ولكن هناك اثنان منهم هنا”
سأل أحدهم جين لان لماذا يحتاجون إلى صنع الكثير من الطوب. سيتم الانتهاء من المنازل عاجلاً أم آجلاً، وبعد ذلك، هل ستكون أفران الطوب مفيدة؟
“فيما يتعلق بالسلوك، الوضع مريح أكثر هنا” قال أحدهم “في مكاننا السابق، يمكن أن يصبح الجو قمعيًا للغاية. في العادة، لا نجرؤ حتى على التنهد بصوت عالٍ”
أومأ شو جين يوان برأسه. “ماذا عن هنا؟”
لم يقم أي اتحاد ببناء معقل هنا لأن هذه المنطقة غير المدمجة كانت مجرد منطقة حساسة للغاية. لن يوافق أحد على بناء معقل هنا من قبل أي من الاتحادات الأخرى.
“إذن ألن نضع خطة مع الآخرين لمهاجمة هذه المستوطنة؟” سأل شخص ما.
“الأمر يشبه التواجد مع عائلتك هنا. يمكننا المزاح، يمكننا العمل معًا …”
“فيما يتعلق بالسلوك، الوضع مريح أكثر هنا” قال أحدهم “في مكاننا السابق، يمكن أن يصبح الجو قمعيًا للغاية. في العادة، لا نجرؤ حتى على التنهد بصوت عالٍ”
“لذا دعونا لا نتحدث عن أي شيء آخر في الوقت الحالي. أي جانب تفضلون أكثر؟” قال شو جين يوان “هل تعتقدون حقًا أنهم يخدعونني؟ لا، الأمر فقط أن رين شياو سو ويانغ شياو جين سمحا لي برؤية بصيص من الأمل”
نظر شو جين يوان إلى جين لان وتشانغ يي هينغ، اللذين كانا يحركان الطوب في المسافة. هل اختار قطاع الطرق هؤلاء البقاء هنا لأنهم تعرضوا لغسيل دماغ؟ لا، كان ذلك لأنهم رأوا شيئًا يسمى الأمل، لذلك آمنوا عن طيب خاطر بذلك.
متألما، قال أحد قطاع الطرق “الأخ شو، ألم تقل أنك لم ترتح لتصرفاتهم الغريبة هنا؟”
إذا كان هذا الشعور يمكن أن يجلب حياة جيدة للجميع في المستقبل، فهل سيظل يعتبر كذبة؟
في صباح اليوم التالي، سار رين شياو سو على طول النهر بعد الاستيقاظ. ستستمر فيضانات الربيع لفترة طويلة، وكلما ارتفعت درجة حرارة الطقس، زاد اتساع النهر.
لقد فقد شو جين يوان الكثير من النوم بسبب هذا قبل أن يتوصل أخيرًا إلى قراره.
على الرغم من أن رين شياو سو كان يعمل بجد لتغيير تفكيرهم، إلا أن العادات القديمة لا تموت بسهولة. بالنسبة إلى جين لان والآخرين، شعروا أنه يجب عليهم القيام بعمليات قتل ونهب إذا كان لديهم أسلحة. حتى لو لم يعودوا حريصين على القتل والنهب، فلا داعي لمواصلة العمل.
“إذن ألن نضع خطة مع الآخرين لمهاجمة هذه المستوطنة؟” سأل شخص ما.
“مم” أومأ شو جين يوان برأسه. “سأجد فرصة لإخبار الزعيم بهذا الأمر لاحقًا وتحذيره من أي هجمات خفية”
سأل أحدهم “لكن إذا علموا أننا جئنا إلى هنا كجواسيس، ألن يبعدونا؟”
على الرغم من أن رين شياو سو كان يعمل بجد لتغيير تفكيرهم، إلا أن العادات القديمة لا تموت بسهولة. بالنسبة إلى جين لان والآخرين، شعروا أنه يجب عليهم القيام بعمليات قتل ونهب إذا كان لديهم أسلحة. حتى لو لم يعودوا حريصين على القتل والنهب، فلا داعي لمواصلة العمل.
نظر الجميع في هذا الأمر بعناية وأدركوا أنه صحيح.
فوجئ شو جين يوان. أخذ نفسا عميقا وقال “أعتقد أنهم لن يفعلوا”
كان السؤال عن سبب قدوم رين شياو سو ويانغ شياو جين إلى هنا في أذهان قطاع الطرق لفترة من الوقت الآن. بعد تحليل الأمر لبعض الوقت، تساءل الجميع عما إذا كان المعقل 178 يخطط لتوسيع نفوذه في الداخل. ألم يكن هذا الوادي الشاسع والخالي خيارًا جيدًا كبداية؟
بحلول الصيف، سيصبح النهر الذي بدا وكأنه يتدفق إلى الأبد شريان حياة لبقاء البشرية حيث سيمتد عبر الأراضي القاحلة.
نظر شو جين يوان إلى جين لان وتشانغ يي هينغ، اللذين كانا يحركان الطوب في المسافة. هل اختار قطاع الطرق هؤلاء البقاء هنا لأنهم تعرضوا لغسيل دماغ؟ لا، كان ذلك لأنهم رأوا شيئًا يسمى الأمل، لذلك آمنوا عن طيب خاطر بذلك.
ثم مشى شو جين يوان إلى حيث كان رين شياو سو. كان يعتقد أنه يستطيع إقناع جميع إخوته بالبقاء، لكن شخصًا ما هرب في الخفاء. قبل مغادرته، قال قاطع الطريق ذاك “بالرغم من أنني أعتقد أيضًا أن هذا المكان رائع، فقط انظروا إلى مدى جهل الآخرون بكيفية استخدام البندقية. عندما يأتي القائد إلى هنا، سيتحول هذا المكان إلى غبار بين عشية وضحاها. لا أريد أن أموت!”
“مم” أومأ شو جين يوان برأسه. “سأجد فرصة لإخبار الزعيم بهذا الأمر لاحقًا وتحذيره من أي هجمات خفية”
نظر الآخرون إلى بعضهم البعض، غير قادرين على اتخاذ قرار بأنفسهم.
عندما سار شو جين يوان إلى رين شياو سو وكان مترددًا في التحدث، أدار رين شياو سو رأسه إليه وسأل بابتسامة “متى سيهاجمنا قطاع الطرق أولئك؟”
بحلول الصيف، سيصبح النهر الذي بدا وكأنه يتدفق إلى الأبد شريان حياة لبقاء البشرية حيث سيمتد عبر الأراضي القاحلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
