الرسائل المتطايرة ودمية الذكريات الآلية (الجزء الثاني)
فيوليت ايفرجاردن الفصل 12 – الرسائل المتطايرة ودمية الذكريات الآلية (الجزء الثاني)
قفز كاتليا في صدره. على الرغم من أن نظرات الأشخاص المحيطين كانت مؤلمة ، إلا أنه أعطى الأولوية لحالة كاتليا العقلية. احتضنها مرة واحدة بلطف ، ثم تراجع ، وتلقى ابتسامة كاملة عندما سألها عما إذا كانت على ما يرام.
في المدن والقرى وحتى الغابات ، ضحك أولئك الذين لمستهم الرياح على عظمتها. كانت أصوات العاصفة الهائجة عبارة عن لحن من الخشخشة. بفضل الشمس ، باركت السماء الزرقاء الصافية الناس في الأسفل.
ومع ذلك ، أجابت فيوليت ، “لن أفعل. لقد أُمرت … أن أعيش “. كان الرد الذي قدمته بأقصى جهد ممزوجًا بالحزن.
في ذلك اليوم ، أصبحت الرياح قوية فجأة من بعد الظهر إلى المساء. كان تيار الهواء القوي يشبه تنينًا يموج جسده ويدوس على الأرض. أينما مر التنين العاصف ، كانت أصوات أوراق الشجر وصرخات الطيور والحشرات تتناغم. محاطًا بالغابات ، أصبح موقع قاعدة سلاح الجو في ليدنشافتليش ملعبًا للرياح أيضًا.
“كما أستطيع أن أصدقك. هل هذا حقا؟ أنت … أداة لا تريد سوى الأوامر ، أليس كذلك؟ لقد تركتك ، لكن إذا طلبت شيئًا ، ألا تفعله؟ يا. كنت تفعل ذلك عندما أمرتك في الماضي ، أليس كذلك؟ ”
خرجت أكوام من الضيوف الذين وصلوا لتوهم من شاحنة ركاب كانت تسير في رحلات متكررة بين الحين والآخر من أجل يوم خاص. عندما أصبح الجزء الداخلي فارغًا ، عاد مرة أخرى إلى المدينة. عبر الأشخاص الذين نزلوا منه طريق الغابة بينما كانوا يتحدثون بمرح فيما بينهم. وبينما كانوا يسيرون في طريق الشجرة ، ارتفعت أصواتهم المبتهجة وزئيرهم على الصوت العميق والدوار لطائرات مقاتلة ترقص في السماء.
“أنت أيضًا ، غادري. ارحل فقط.”
أقيم معرض سيفيث للطيران.
“هل تفهمين المشاعر الإنسانية؟” بسط ديتفريت يديه ليمسك بياقة فيوليت.
في ذلك الوسط ، كانت شخصيات أعضاء خدمت البريد ، بقيادة كلوديا هودجينز ، حاضرة أيضًا. من الكتبة الذين كانوا يعملون في المكتب إلى سعاة البريد الذين انتهوا من توصيلاتهم ، ساروا جميعًا ووجوهًا يلفها شعور بالتحرر.
عادت الأشياء التي كان يفعلها الناس للآخرين إليهم عبر الزمن.
“أضئ يا ليتل لوكس.”
“بشكل جاد؟ مكالمة قريبة. فكرت في هذا … بعد أن سلمتك إلى جيل … قال لك لا تموت أو شيء من هذا القبيل ، أليس كذلك …؟ حقا ، يا له من مكالمة قريبة. إنه لطيف. كان من الأفضل لو ماتت أثناء استخدامك من قبل جيلبرت. ومع ذلك ما زلت على قيد الحياة وتركل. حتى الآن … ما زلت أزور عائلات الأشخاص الذين قتلتهم لأعطيهم المال “.
بينما بدا أن الجميع يستمتعون ، كان تعبير لوكس وحده حزينًا. الرئيس ، الذي تجاوز الثلاثين من عمره الآن ، حاول يائسًا التحدث معها من أجل جعلها تبتسم.
“كل شيء على ما يرام حقًا. لقد لاحظت بالفعل أنني كنت مستهدفًا ببندقية قنص تابعه من ذلك التل “.
اعتقدت لوكس أنها كانت طفلة بنفسها ، وأبدت مشاعر غير مفهومة في قلبها ، “لا ، ليس الأمر وكأنني في مزاج سيء. أنا … شيء لم أستطع فعل أي شيء حياله مهما كان … تم حله ببيان واحد منك ، أيها الرئيس … لقد جئت مرة أخرى لفهم كيفية عمل الأشياء في هذا العالم ؛ أنا فقط أتسلق السلالم في مرحلة البلوغ … هذا العالم هكذا … ”
بعد أن تم تثبيتها بمثل هذا الموقف الخطير ، أشارت كاتليا نحو الحشد ، وأصبعها يتأرجح بشكل ضعيف. “T- بهذه الطريقة … لكن مرت فترة طويلة منذ أن غادرت.”
“هل كان الأمر سيئًا للغاية أن يقوم المكتب العام بتمديد الموعد النهائي؟ لكن انظر. بفضل ذلك ، تمكنا من إحضار الجميع من الشركة إلى المهرجان. كنت … أردت أيضًا أن أفعل شيئًا للجميع ، لأنهم بذلوا قصارى جهدهم في العمل لأنهم أرادوا المجيء إلى هنا … ”
على عكس فيوليت ولوكس ، كان هذان الشخصان زوجًا بمعدل نجاح مشكوك فيه لتعزيز نمو الصداقة. ومع ذلك ، نظرًا لأن هودجينز كان لديه جيلبرت ونفسه كمثال على الانتصار ، فقد أراد أن يراهن على أن الاثنين يمكن أن يصبحا صديقين بشكل مفاجئ. لقد كان بعيدًا عن الاتصال بجيلبرت في الوقت الحالي ، لكنه حاول عدم التفكير في الأمر.
“لكن موظف الاستقبال من المكتب العام كان حبيبك السابق ، أليس كذلك ، الرئيس هودجنز؟”
“هل كنت على علم؟”
“آه … حسنًا ، أليس كذلك؟” أجابها بشكل غامض ، لأنها في الواقع لم تكن شخصًا يمكن اعتباره عاشقًا ، لأن الاثنين تعرفا فقط على أجساد بعضهما البعض العارية.
“إذا … هناك … هناك … شيء يمكنني -”
“باختصار ، لديك علاقة تعاطف ، حيث تتغاضى عادةً عن بعضكما البعض … لهذا السبب ، إذا كنت أنا الشخص الذي يطلب الخدمة ، لكان ذلك عديم الفائدة … لهذا السبب …”
بمجرد أن تضاءل عدد الأشخاص ، أطلقت ديتفريت ذراعها كما لو كانت ترميها بعيدًا.
كان هودجينز يراقب لوكس ، الذي كان يصنع العديد من الوجوه الهزلية المختلفة ، بقلق في البداية ، لكنه تحول تدريجياً إلى تسلية وانتهى به الأمر بالضحك. كانت طفولية تلك الفتاة ، التي كانت لا تزال بعيدة عن التفاصيل الدقيقة للعلاقات الإنسانية على الرغم من قدرتها على القيام بالكثير من العمل ، وبالتالي ظلت بريئة جدًا ، كانت رائعة.
“هل كنت على علم؟”
”ليتل لوكس. الشعور بالإحباط بسبب شيء كهذا ليس جيدًا. أنت سكرتيرتي ، لذا عليك أن تستمر في تعلم طرقي القذرة بثبات من الآن فصاعدًا. تصريحات الرئيس …؟ ”
“كما لو كنت أعرف !! لماذا انت تسالني!؟”
“أ- مطلق.”
أشارة ديتفريت يده على شكل مسدس على صدر فيوليت. ثقب مسماره طفيفة انقسامها. يبدو أن رد فعلها الدفاعي عن النفس سوف يستيقظ عند الشعور الخام بأن تم لمسها من طرف إصبع طويل لرجل. كانت طبيعتها المعتادة ستتخذ إجراءً حيالها على الفور. ومع ذلك ، لم تتحرك.
ما الذي كان يحاول جعلها تتعلم؟
لماذا سلمها إلى جيلبرت؟ كان كما قالت فيوليت.
“أنت تفتقر إلى الطاقة. مرة أخرى. تصريحات الرئيس …؟ ”
“ولهذا السبب ، حتى لو كنت تحسدني ، فسأقول لك ،” كما أهتم “.”
“- مطلق!”
تمضغ شفتيها بخفة. كان قلبها يذبل. كان من المفترض أن تكون بداية الشهر رائعة للغاية ، والجزء منها الذي كان يتطلع إليها منذ السابق كان مكتئبًا للغاية.
ربت هودجينز على رأس لوكس بارتياح. “ليتل لوكس لطيف للغاية. سأرفعك لتصبح عضوًا عظيمًا في المجتمع “.
“هل تفهمين المشاعر الإنسانية؟” بسط ديتفريت يديه ليمسك بياقة فيوليت.
بينما استمر في مداعبتها بنفس الطريقة التي يتعامل بها المرء مع كلب أو قطة ، تم القبض على يده من قبل الموظفين الآخرين.
“كما أستطيع أن أصدقك. هل هذا حقا؟ أنت … أداة لا تريد سوى الأوامر ، أليس كذلك؟ لقد تركتك ، لكن إذا طلبت شيئًا ، ألا تفعله؟ يا. كنت تفعل ذلك عندما أمرتك في الماضي ، أليس كذلك؟ ”
“سيادة الرئيس ، سوف يتم القبض عليك بسبب ذلك. من قبل الشرطة العسكرية “.
“سأطاردها. أنا أعيدها. عذرًا ، كاتليا ، ولكن كل فرد من الشركة يتجه إلى مكان استعادة الرسائل الطائرة ، لذا اذهب للقائهم هناك “.
“لوكس ، أيضًا ، لا ينبغي أن يتبع ما يقوله الرئيس. أنت نجم الأمل في الشركة ، لذا يجب أن تقاوم أي شيء غير لائق مثلما تنوي طعن الرئيس “.
ربت هودجينز على رأس لوكس بارتياح. “ليتل لوكس لطيف للغاية. سأرفعك لتصبح عضوًا عظيمًا في المجتمع “.
“ألستم كلكم سيئون؟”
أقيم معرض سيفيث للطيران.
ضحك الكتبة ، وبطبيعة الحال انتهى الأمر لوكس بالضحك أيضًا. عند النظر إليهم ، شعر هودجينز بالارتياح أخيرًا. لم يكن جيدًا مع النساء اللواتي يقمن بتعبيرات قاتمة.
على عكس فيوليت ولوكس ، كان هذان الشخصان زوجًا بمعدل نجاح مشكوك فيه لتعزيز نمو الصداقة. ومع ذلك ، نظرًا لأن هودجينز كان لديه جيلبرت ونفسه كمثال على الانتصار ، فقد أراد أن يراهن على أن الاثنين يمكن أن يصبحا صديقين بشكل مفاجئ. لقد كان بعيدًا عن الاتصال بجيلبرت في الوقت الحالي ، لكنه حاول عدم التفكير في الأمر.
—— الآن ، إلى الفتاة الأخرى التي أشعر بالقلق عليها.
“أ- مطلق.”
بعد أن عهد ببعض الأموال من محفظته الخاصة لوكس لشراء شيء يريده كل شخص ، غادر هودجينز للبحث عن فيوليت وكاتليا. قال أحدهم إنه سيجدهم إذا استمر في المشي ، لكن عدد الضيوف الذين حضروا رسائل الطيران كان ضعفًا في المرة السابقة وحطموا رقمًا قياسيًا. كانت قاعدة القوات الجوية نفسها واسعة ، لذلك كان يعتقد أنها ستكون مهمة صعبة.
“أرى.” ردت البنفسج ببساطة في الاعتراف.
—— لقد حاولت تحفيزهم على التوافق مع بعضهم البعض ، لكني أتساءل عما إذا كنت قد تمكنت من ذلك.
في هذه الأثناء ، كانت فيوليت إيفرجاردن ، مركز تلك الدوامة ، تواجه رجلاً كما لو كانت تواجهه. بعيدًا عن الزحام ، وقف الاثنان تحت ظلال أشجار البرقوق التي أحاطت بمنطقة المناورة ، وكأنهما زوجان تقريبًا. لم يكن الأمر كما لو كانوا غير ملحوظين تمامًا كما رأينا من المكان ، لذلك من بعيد ، ربما بدوا وكأنهم لديهم تاريخ سري.
على عكس فيوليت ولوكس ، كان هذان الشخصان زوجًا بمعدل نجاح مشكوك فيه لتعزيز نمو الصداقة. ومع ذلك ، نظرًا لأن هودجينز كان لديه جيلبرت ونفسه كمثال على الانتصار ، فقد أراد أن يراهن على أن الاثنين يمكن أن يصبحا صديقين بشكل مفاجئ. لقد كان بعيدًا عن الاتصال بجيلبرت في الوقت الحالي ، لكنه حاول عدم التفكير في الأمر.
“باختصار ، لديك علاقة تعاطف ، حيث تتغاضى عادةً عن بعضكما البعض … لهذا السبب ، إذا كنت أنا الشخص الذي يطلب الخدمة ، لكان ذلك عديم الفائدة … لهذا السبب …”
دون أن يمشي بلا هدف ، توجه هودجينز مباشرة إلى مكان الراحة العام. مرت عدة ساعات منذ أن تركت كاتليا المكتب. لا بد أنهم قضوا وقتًا ممتعًا في مشاهدة معظم العروض والمقصورات.
“إذا فعلت ذلك ، فاموت. تقبل غضبي وحزني. لكنك … لن تموت حتى لو قلت لك ، أليس كذلك؟ ”
لقد أدرك أن كونك طويل القامة مفيد في هذا النوع من المواقف. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعثور على كاتليا. لم يكن من الممكن أن تبرز مثل هذه المرأة الجميلة اللافتة للنظر ، والتي يمكن اعتبارها حتى أبهة.
سار الاثنان بشكل صامت لفترة. كان اعتبار ديتفريت في طريقته في توجيه سيدة متناسبًا مع اللغة المسيئة التي استخدمها في فيوليت. سواء كان ذلك شيئًا قام به تلقائيًا دون قصد يمكن تخمينه في تعبيرات وجهه. كان يرتدي زي البحرية ، بعد كل شيء. قد يكون هذا السلوك تقليديًا. أي المشي كما لو كان يحميها رجل بالغ.
كانت كاتليا جالسة بمفردها على مقعد ، تبدو وحيدة.
“إذا كنت قد فعلت أي شيء لا داعي له ، لكان أتباعه في الرحلة البهلوانية قد رأوه.” من بينهم ، تحدث إليه رجل وقف على الجانب. “ما زالوا يطيرون.” بصوت عالٍ من ذراعه الميكانيكية ، أشار الرجل الذي تحدث إلى السماء.
“إذن فشلت؟”
“لا لا. لا شيء … أنا فقط … تلقيت شيئًا “.
وبينما كان يحاول أن يناديها بـ “مرحبًا” ، جاء رجل آخر للتحدث إلى كاتليا أولاً. تمسك بذراعها لأنها تتجاهله عن قصد ، من أجل إجبارها على الوقوف. ربما كان يدعوها للتجول معه في المهرجان.
هل أراد أن يضربها؟ هل أراد قتلها؟ او ربما…
“هذا سيء…”
“هذا سيء…”
لم يكن هودجينز قلقًا بشأن كاتليا. سار بسرعة ، وشق طريقه بين الحشد.
—— لقد حاولت تحفيزهم على التوافق مع بعضهم البعض ، لكني أتساءل عما إذا كنت قد تمكنت من ذلك.
“لا تلمسني بطريقة مألوفة!”
”كم هو بارد. الآن ، قابلت أداتك “.
عندما سمع صراخ صوت عالي النبرة ، دفع الناس دون أن يتراجعوا. ومع ذلك ، تأخرت خطوة هودجينز في عملية الإنقاذ. وقفت كاتليا بثبات وقلبت ذراعها التي قبضت عليها ، وحررت نفسها بسرعة ، ثم أمسكت بالرجل من منطقة صدر ملابسه وغرست ركبته في المنشعب. لقد كان بالتأكيد ألمًا لا يمكن تصوره. استلقى الرجل على الأرض دون أن يتحرك.
“نعم. أعتقد أنها ربما … ذهبت لملاحقة ذلك الشخص الذي تسميه “الرائد”. ”
بينما كانت كاتليا تنوي توجيه المزيد من الضربات ، أوقفها هودجنز قائلاً ، “كاتليا ، تعالي إلى هنا!”
“لا تلمسني بطريقة مألوفة!”
“آه ، الرئيس!” بدت سعيدة ، لوحت له وركضت في اتجاهه.
“كل شيء على ما يرام حقًا. لقد لاحظت بالفعل أنني كنت مستهدفًا ببندقية قنص تابعه من ذلك التل “.
ترك هودجينز ضحكة مكتومة متشككة.
“رئيس!” كانت كاتليا على وشك مطاردة هودجينز كما لو كانت تتمسك به ، لكنها استسلمت في منتصف الطريق. كانت مرهقة إلى حد ما.
قفز كاتليا في صدره. على الرغم من أن نظرات الأشخاص المحيطين كانت مؤلمة ، إلا أنه أعطى الأولوية لحالة كاتليا العقلية. احتضنها مرة واحدة بلطف ، ثم تراجع ، وتلقى ابتسامة كاملة عندما سألها عما إذا كانت على ما يرام.
كانت أداة مفيدة ، لكن ديتفريت اعتبرها أكثر من اللازم بالنسبة له. لم يعتقد أن لديه دليلًا ملموسًا على أن شقيقه الأصغر يمكنه استخدامها بشكل صحيح لأنه عهد بها إليه. لا بد أن حقيقة أنه كان بإمكانه أن يبقيها على قيد الحياة ويبيعها قد مرت برأسه. شعرت كما لو أن جيلبرت قد تعرض للضغط من قبل ديتفريت.
“أعتقد أنني لم أحقق ذلك في الوقت المناسب …”
“ركض في مكان ما” … مما يعني أنك لا تعرف إلى أين؟ ”
“سيادة الرئيس ، هل كنت تحاول مساعدتي؟ أنا لا أخسر. لكني أرى … إذا تصرفت بضعف في مثل هذه المواقف ، فسوف تحاول إنقاذي. كان يجب أن أترك الأمر على هذا النحو لبضع ثوان أخرى “.
“كل شيء على ما يرام ، الرئيس هودجينز.”
“لا ، همهمة. هذا صحيح.” لم يعترف بأن الشخص الذي كان يحاول إنقاذه هو الرجل. “لكن ، يا كاتليا … أنا متأكد من أنني أخبرتك أنه يجب عليك محاولة حل الأمور سلميا في مثل هذه الأوقات …”
“ماذا تريدني ان اقول؟”
“لم أستخدم قبضتي. اعتقدت أن فنان الدفاع عن النفس السابق مثلي لا ينبغي أن يفعل ذلك مع شخص عادي ، لذلك استخدمت ساقي. لأن ساقي ليست بهذه القوة. الحمد لي ، الحمد لي ، الرئيس “.
كان مظهره مختلفًا عما كان عليه عندما عرفه ديتفريت. كانت إحدى عينيه مغطاة برقعة عين ، وتمزق نصف مخفي. كان شعره بلون الغسق. كانت قزحية العين الخضراء الزمردية بمثابة جواهر حقيقية. ملفه الشخصي ، يحده حزن ، مليء بالبرودة. كان جسده الطويل يرتدي الزي العسكري الأسود الأرجواني من ليدنشافتليش ، البلد الساحلي المشهور بكونه أمة عسكرية. لم تكن تلك التي يمكن أن يرتديها أي جندي. تشير الشارة الذهبية المرفقة بعباءته إلى حجم مكانته.
كانت الشابة التي تدعى كاتليا بودلير تتمتع بجمال لامع يبدو وكأنه يمكن أن يكون لديها الكثير من الرجال على راحة يدها بمجرد لمحة ، ولكن من الداخل ، كانت مثل جرو. كانت بريئة وساذجة ، وكذلك عنيفة ، حيث لم تكن هناك نوايا سيئة في كل ما تفعله. ربما بسبب ثقتها في قوتها الجسدية ، اعتادت حل أي شيء بالقوة.
ربما اعتبر موقف فيوليت أثناء حديثها بسلاسة مربكًا لديتفريت. عندما التقى بها ، كانت وحشًا ذا ذكاء ضعيف لا يستطيع أن ينطق بكلمة واحدة.
“إنه لأمر رائع أنك لم تدع نفسك يعلق من قبل رجل غريب ، لكن الإفراط في الدفاع عن النفس ليس جيدًا ، لذا أشر. دعنا نترك هذا المكان. الناس يحدقون “.
—— لقد حاولت تحفيزهم على التوافق مع بعضهم البعض ، لكني أتساءل عما إذا كنت قد تمكنت من ذلك.
“الحمد لي … آه ، همهمة … ولكن …”
ترك هودجينز ضحكة مكتومة متشككة.
زحف الرجل الذي سقط على الأرض وهرب بينما كانا يتحدثان.
“الحمد لي … آه ، همهمة … ولكن …”
بعد إلقاء نظرة خاطفة على حالته ، عادت كاتليا إلى هودجينز. “لا بد لي من البقاء هنا. ركضت فيوليت في مكان ما. لكنها قالت إنها ستعود إلى هذا المكان. إذا غادرت ، فسوف ينتهي بنا الأمر في عداد المفقودين “.
“ركض في مكان ما” … مما يعني أنك لا تعرف إلى أين؟ ”
—— لقد حاولت تحفيزهم على التوافق مع بعضهم البعض ، لكني أتساءل عما إذا كنت قد تمكنت من ذلك.
“نعم. أعتقد أنها ربما … ذهبت لملاحقة ذلك الشخص الذي تسميه “الرائد”. ”
“هل تفهمين المشاعر الإنسانية؟” بسط ديتفريت يديه ليمسك بياقة فيوليت.
فقد هودجنز صوته عند كلمات كاتليا. مندهش وجهه ، أمسك بكتفيها بيديه مرتعشتين ويرتجفتان. “رجل أسود الشعر يرتدي زيا عسكريا !؟” كان من النادر أن يتكلم بصوت عالٍ.
“الأشياء … التي فعلتها … والتي فعلتها بي …؟”
ربما انتقلت اضطراباته إلى كاتليا ، وبدأت ترتجف أيضًا. “أنا لا أعرف. لم أره. لكن فيوليت قالت إنه كان مستخدمها في الماضي “.
—— هل تعتقد أنني كنت ربك؟
“في أي طريق ذهبت !؟”
“لكن موظف الاستقبال من المكتب العام كان حبيبك السابق ، أليس كذلك ، الرئيس هودجنز؟”
ربما انتقلت اضطراباته إلى كاتليا ، وبدأت ترتجف أيضًا. “أنا لا أعرف. لم أره. لكن فيوليت قالت إنه كان مستخدمها في الماضي “.
بعد أن تم تثبيتها بمثل هذا الموقف الخطير ، أشارت كاتليا نحو الحشد ، وأصبعها يتأرجح بشكل ضعيف. “T- بهذه الطريقة … لكن مرت فترة طويلة منذ أن غادرت.”
“لم أخبرها بأي شيء.” لم يتفوه ديتفريت بأي كذب. “يبدو أنها كانت في حالة ضياع بعد رحيلك. لقد أخبرتها للتو بشيء مثل ربها السابق: أن تعيش قدر استطاعتها ثم تموت “.
“سأطاردها. أنا أعيدها. عذرًا ، كاتليا ، ولكن كل فرد من الشركة يتجه إلى مكان استعادة الرسائل الطائرة ، لذا اذهب للقائهم هناك “.
“لن أفعل.”
“E-Eeh ، سأكون بمفردي مرة أخرى؟”
لقد مدت المجندة السابقة كاملة الأهلية بروش الزمرد الخاص بها بشكل طبيعي. ربما كان طفلها هو الشخص الذي لا يقهر. كانت دمية فيوليت ذات الذكريات الآلية البالغة تتأرجح في مخاوفها.
“أنت فتاة جيدة لذا اذهب إلى هناك! تمام؟! ولا مشاجرة طائشة حتى لو وقع عليك أحد! ”
نمت شخصية ديتفريت أبعد وأبعد. حاولت أن تهمس باسمه ، لكنها لم تعد قادرة على الوصول إليه. كانت آخر مرة رأته فيها عندما انقلب فجأة على كعبيه. لم يدخر لمحة واحدة في اتجاهها.
“رئيس!” كانت كاتليا على وشك مطاردة هودجينز كما لو كانت تتمسك به ، لكنها استسلمت في منتصف الطريق. كانت مرهقة إلى حد ما.
“كلما لم أشعر بقصد القتل ، ستتلقى درجة معينة من المعاملة العنيفة مني. عندما أكون معك ، أصبح وحشًا أيضًا … تجعلني هكذا “.
انتهى بها الأمر وهي تتنهد لأنها كانت تراقب ظهر شخص ما بينما اقتحموا الركض للمرة الثانية في ذلك اليوم. لم يكن هناك أي مساعدة لأنها لم تستطع معارضة هودجينز ، الذي اعتنى بفيوليت كشيء مثل الوالد البديل ، وهكذا ، بدأت كاتليا تمشي مترنحًا. بينما اعتقدت أنه سيكون أمرًا رائعًا أن تصبح شخصًا يسعى إليه الآخرون أيضًا ، فقد شعرت بالوحدة مرة أخرى.
في ذلك اليوم ، أصبحت الرياح قوية فجأة من بعد الظهر إلى المساء. كان تيار الهواء القوي يشبه تنينًا يموج جسده ويدوس على الأرض. أينما مر التنين العاصف ، كانت أصوات أوراق الشجر وصرخات الطيور والحشرات تتناغم. محاطًا بالغابات ، أصبح موقع قاعدة سلاح الجو في ليدنشافتليش ملعبًا للرياح أيضًا.
—— هل اليوم يوم جيد أم سيئ؟ أتساءل أي. فكرت.
كان هناك سبب لاختيارها العيش كشخص. إلا أن هذا كان الضوء الوحيد الذي يضيء في حياة الفتاة الوحشية.
أضافت حقيقة أنها أصبحت قادرة على التحدث قليلاً مع فيوليت إلى النتيجة. حقيقة أن الأخير قد غادر كاتليا حصل على طرح. سرعان ما ستنضم إلى الأشخاص من الوكالة ولن تشعر بالوحدة بعد الآن. نتيجة واحدة أخرى. ومع ذلك ، فإن هودجينز وضع البنفسج قبل أن يحصل على طرح. بشكل شامل ، بعد تقييم تقلبات مشاعرها ، يمكنها القول إن وضعها الحالي كان يمر بيوم سيء.
شعر أسود. الأجرام السماوية الخضراء. حدق الرجل في فيوليت مع الأجرام السماوية الخضراء المذكورة كما لو كان منزعجًا. بينما بدا أنها ستفقده في تدفق الناس عدة مرات ، منذ اللحظة التي تمكنت فيها أخيرًا من الإمساك بذراعه وإيقافه ، بدا متجهمًا.
سبب كرهها لوحدها هو أنها جعلتها تشعر وكأنها لا تتمتع بأي سحر.
“بشكل جاد؟ مكالمة قريبة. فكرت في هذا … بعد أن سلمتك إلى جيل … قال لك لا تموت أو شيء من هذا القبيل ، أليس كذلك …؟ حقا ، يا له من مكالمة قريبة. إنه لطيف. كان من الأفضل لو ماتت أثناء استخدامك من قبل جيلبرت. ومع ذلك ما زلت على قيد الحياة وتركل. حتى الآن … ما زلت أزور عائلات الأشخاص الذين قتلتهم لأعطيهم المال “.
اجتمع الناس بشكل طبيعي حول أفراد يتمتعون بالكاريزما. كان هودجينز أحدهم. كما انجذبت كاتليا إليه لأن الفراشة ستكون للعسل. ومع ذلك فهمت أنها لا تستطيع أن تصبح مثله.
هل أراد أن يضربها؟ هل أراد قتلها؟ او ربما…
تمضغ شفتيها بخفة. كان قلبها يذبل. كان من المفترض أن تكون بداية الشهر رائعة للغاية ، والجزء منها الذي كان يتطلع إليها منذ السابق كان مكتئبًا للغاية.
“إذن فشلت؟”
“يا امرأة غبية. أنت وحيد؟”
“إنه لأمر رائع أنك لم تدع نفسك يعلق من قبل رجل غريب ، لكن الإفراط في الدفاع عن النفس ليس جيدًا ، لذا أشر. دعنا نترك هذا المكان. الناس يحدقون “.
كانت مكتئبة ، ومع ذلك …
“كما لو كنت أعرف !! لماذا انت تسالني!؟”
“بنديكت …”
فحصت فيوليت مرة أخرى بقعة الجسم اللامع الذي أكدته في وقت سابق. لا شيء يمكن رؤيته هناك بعد الآن.
… عادت دموعها مباشرة إلى الجملة الساخرة حيث تم استدعاؤها من الخلف.
“ركض في مكان ما” … مما يعني أنك لا تعرف إلى أين؟ ”
في هذه الأثناء ، كانت فيوليت إيفرجاردن ، مركز تلك الدوامة ، تواجه رجلاً كما لو كانت تواجهه. بعيدًا عن الزحام ، وقف الاثنان تحت ظلال أشجار البرقوق التي أحاطت بمنطقة المناورة ، وكأنهما زوجان تقريبًا. لم يكن الأمر كما لو كانوا غير ملحوظين تمامًا كما رأينا من المكان ، لذلك من بعيد ، ربما بدوا وكأنهم لديهم تاريخ سري.
“إذا فعلت ذلك ، فاموت. تقبل غضبي وحزني. لكنك … لن تموت حتى لو قلت لك ، أليس كذلك؟ ”
“فقد كان بعض الوقت.”
شعر أسود. الأجرام السماوية الخضراء. حدق الرجل في فيوليت مع الأجرام السماوية الخضراء المذكورة كما لو كان منزعجًا. بينما بدا أنها ستفقده في تدفق الناس عدة مرات ، منذ اللحظة التي تمكنت فيها أخيرًا من الإمساك بذراعه وإيقافه ، بدا متجهمًا.
“في أي طريق ذهبت !؟”
“أرجو الإنتظار.”
“أنت فتاة جيدة لذا اذهب إلى هناك! تمام؟! ولا مشاجرة طائشة حتى لو وقع عليك أحد! ”
شد الرجل ذراعه الذي أمسكته فيوليت بقوة ، واستدار. ربما بسبب اختلاف شكلها الكبير عن آخر مرة رآها فيها ، تأخر رد فعل الرجل قليلاً.
“ماذا كان؟”
بعيدًا من كتفها. “لا تلمسني.”
“- مطلق!”
كان يشبه إلى حد كبير الرجل الذي تتذكره فيوليت ، لكنه لا يزال مختلفًا. نظر إليها باشمئزاز لأنها لم تتزحزح عن شبر واحد حتى بعد دفعها بعيدًا ، وتقبل جذعها التأثير.
“نعم.”
“قد لا تتذكرني ، لكن …”
تمضغ شفتيها بخفة. كان قلبها يذبل. كان من المفترض أن تكون بداية الشهر رائعة للغاية ، والجزء منها الذي كان يتطلع إليها منذ السابق كان مكتئبًا للغاية.
“أفعل. من المستحيل أن أنسى السلاح القاتل الذي ذبح رفاقي “.
“يا امرأة غبية. أنت وحيد؟”
وقف الأخ الأكبر لجيلبرت ، ديتفريت بوغانفيليا ، هناك.
رمشت فيوليت ببطء مرة واحدة في الكلمات التي اخترقت من خلالها مباشرة. كانت ديتفريت على عكس إدوارد جونز ، الذي التقت به سابقًا ، لكنها لا تزال متشابهة إلى حد كبير في حقيقة أنه حاول فضح ماضيها.
سبب كرهها لوحدها هو أنها جعلتها تشعر وكأنها لا تتمتع بأي سحر.
“أرى.” ردت البنفسج ببساطة في الاعتراف.
كان هناك سبب لاختيارها العيش كشخص. إلا أن هذا كان الضوء الوحيد الذي يضيء في حياة الفتاة الوحشية.
“ماذا تفعل…؟ شخص مثلك يجب أن يكون تحت المراقبة. ماذا حدث لسيدك؟ ”
كان الصباح مجرد جزء صغير من يوم كامل. ومع ذلك ، فقد كانت أيضًا لحظة مهمة يتم فيها تحديد سلوك الناس. لون السماء الذي سيرونه ، ورائحة الهواء ، وما إذا كانوا قد أكلوا ، وكم ناموا في اليوم السابق – كل عنصر صغير كان محددًا لاختياراتهم وفعليًا يملي عليهم مصيرهم. دون معرفة الكثير ، سيندم الناس بعد ذلك على القرارات التي اتخذوها بشكل عرضي. بعد كل شيء ، طلع الفجر على قدم المساواة للجميع ، ولكن هذا ينطبق فقط على الأحياء.
ارتدى ديتفريت الزي العسكري ذو الياقة العالية. ربما كان يتوقف في الأمور المتعلقة بالواجب.
“لكن موظف الاستقبال من المكتب العام كان حبيبك السابق ، أليس كذلك ، الرئيس هودجنز؟”
عندما وجدت فيوليت نفسها غير قادرة على الإجابة ، نقر ديتفريت على لسانه وأضاف: “لا أقصد جيلبرت. لقد تم اصطحابك واستخدامك من قبل صديقه مؤخرًا ، أليس كذلك؟ اسرع هناك. لا تتشبث بي “. أشار كما لو كان يداعب كلبًا.
قفز كاتليا في صدره. على الرغم من أن نظرات الأشخاص المحيطين كانت مؤلمة ، إلا أنه أعطى الأولوية لحالة كاتليا العقلية. احتضنها مرة واحدة بلطف ، ثم تراجع ، وتلقى ابتسامة كاملة عندما سألها عما إذا كانت على ما يرام.
“هل كنت على علم؟”
رمشت فيوليت ببطء مرة واحدة في الكلمات التي اخترقت من خلالها مباشرة. كانت ديتفريت على عكس إدوارد جونز ، الذي التقت به سابقًا ، لكنها لا تزال متشابهة إلى حد كبير في حقيقة أنه حاول فضح ماضيها.
ربما اعتبر موقف فيوليت أثناء حديثها بسلاسة مربكًا لديتفريت. عندما التقى بها ، كانت وحشًا ذا ذكاء ضعيف لا يستطيع أن ينطق بكلمة واحدة.
“آه ، الرئيس!” بدت سعيدة ، لوحت له وركضت في اتجاهه.
“لا تضيعوا.” كان يحدق بها كما لو أن مظهرها الجميل وشخصيتها البالغة يثيران الخوف في داخله. “هذا يتعلق بأخوتي. وسوء التعامل. هذا واضح. نتحدث عن أخي الصغير. تعال الآن ، أشعر بالقلق من رؤيتك وسط حشد من الناس “. عرض ديتفريت تهيج. في ضوء غضبه ، أمسك بذراع فيوليت بقوة. عندما دوى صرير الطحن ، تركه في مفاجأة. نظر إلى ذراعه ثم إلى وجه فيوليت.
كما لو أنه وصل إلى العلامة ، فإن تنبؤ هودجنز قد حل الآن على فيوليت ، “وبعد ذلك ، ولأول مرة ، ستلاحظ الحروق العديدة التي تعاني منها. ستدرك أنه لا يزال هناك نار عند قدميك. ستدرك أن هناك أشخاصًا يسكبون الزيت عليها. قد يكون من الأسهل العيش دون معرفة كل هذا. ستكون هناك بالتأكيد أوقات ينتهي فيها بك الأمر بالبكاء “.
كان الاثنان متوترين. مثل العاشبة التي تواجه آكلة اللحوم وسط البراري ، كان كلاهما في حيرة بشأن من سيتحرك أولاً.
“لم أستخدم قبضتي. اعتقدت أن فنان الدفاع عن النفس السابق مثلي لا ينبغي أن يفعل ذلك مع شخص عادي ، لذلك استخدمت ساقي. لأن ساقي ليست بهذه القوة. الحمد لي ، الحمد لي ، الرئيس “.
أنا لست … أحمل أي أسلحة. لن أقتل أحدا. قيل لي … ألا أقتل بعد الآن. وأنا … لن أفعل ذلك حتى لو طُلب مني ذلك “. كشفت فيوليت النقاب عن كلتا يديها للتأكيد على أنها كانت غير مسلحة
—— الآن ، إلى الفتاة الأخرى التي أشعر بالقلق عليها.
في المدن والقرى وحتى الغابات ، ضحك أولئك الذين لمستهم الرياح على عظمتها. كانت أصوات العاصفة الهائجة عبارة عن لحن من الخشخشة. بفضل الشمس ، باركت السماء الزرقاء الصافية الناس في الأسفل.
“كما أستطيع أن أصدقك. هل هذا حقا؟ أنت … أداة لا تريد سوى الأوامر ، أليس كذلك؟ لقد تركتك ، لكن إذا طلبت شيئًا ، ألا تفعله؟ يا. كنت تفعل ذلك عندما أمرتك في الماضي ، أليس كذلك؟ ”
“أنت مخطئ ، هذا ليس هو … اعتذاري لإيقافك. كان لدي … ببساطة … أردت أن أسأل عن الرائد “.
“أنا لا أكذب. طاردت ورائي. لا يبدو أنها أخطأت في فهمي لك ، رغم ذلك. كن حذرا. أنت تتظاهر أنك ميت ، أليس كذلك؟ لماذا تفعل الأشياء بهذه الطريقة المعقدة …؟ ”
“لن أفعل.”
سألت فيوليت افرجاردن من ديتفريت بوغانفيليا ، “على الرغم من أنني … أداة ، إلا أنني لم أتمكن من حمايته. لكن … قال لي أن أعيش ، ولهذا السبب أنا أعيش. إذا كان هناك … أي شيء آخر … يمكنني … أن أفعله ، أتمنى لك أن تخبرني. هل من الصواب … أن أكون على قيد الحياة؟ انتهى بي الأمر … مليئة بالأحاسيس. الأحاسيس … من التورط مع الناس. فقط من التورط معهم. على الرغم من … أنا أداة الرائد … قيل لي … أن أعيش … أنا … للبحث عن الرائد … ” كان الاثنان وحشًا وحارسها وحارسها وأداته. لقد تغير كل شيء في علاقتهم.
بعد إلقاء نظرة خاطفة على حالته ، عادت كاتليا إلى هودجينز. “لا بد لي من البقاء هنا. ركضت فيوليت في مكان ما. لكنها قالت إنها ستعود إلى هذا المكان. إذا غادرت ، فسوف ينتهي بنا الأمر في عداد المفقودين “.
انتهى بها الأمر وهي تتنهد لأنها كانت تراقب ظهر شخص ما بينما اقتحموا الركض للمرة الثانية في ذلك اليوم. لم يكن هناك أي مساعدة لأنها لم تستطع معارضة هودجينز ، الذي اعتنى بفيوليت كشيء مثل الوالد البديل ، وهكذا ، بدأت كاتليا تمشي مترنحًا. بينما اعتقدت أنه سيكون أمرًا رائعًا أن تصبح شخصًا يسعى إليه الآخرون أيضًا ، فقد شعرت بالوحدة مرة أخرى.
أشارة ديتفريت يده على شكل مسدس على صدر فيوليت. ثقب مسماره طفيفة انقسامها. يبدو أن رد فعلها الدفاعي عن النفس سوف يستيقظ عند الشعور الخام بأن تم لمسها من طرف إصبع طويل لرجل. كانت طبيعتها المعتادة ستتخذ إجراءً حيالها على الفور. ومع ذلك ، لم تتحرك.
زحف الرجل الذي سقط على الأرض وهرب بينما كانا يتحدثان.
“اقتل نفسك.”
“ألستم كلكم سيئون؟”
توقف تنفس فيوليت. بقيت لثانية ، ثانيتين ، ثلاث. على الرغم من أن الهواء سرعان ما ملأ جسدها مرة أخرى ، إلا أن وجهها ظل شاحبًا. حتى دقات قلبها شعرت وكأنها ستتوقف عند الكلمات التي تتلقاها من الرجل الذي يتذكر ، في نظراته ، بقايا الشخص الذي تحترمه وتحبه.
“إذا … هناك … هناك … شيء يمكنني -”
ومع ذلك ، أجابت فيوليت ، “لن أفعل. لقد أُمرت … أن أعيش “. كان الرد الذي قدمته بأقصى جهد ممزوجًا بالحزن.
أشارة ديتفريت يده على شكل مسدس على صدر فيوليت. ثقب مسماره طفيفة انقسامها. يبدو أن رد فعلها الدفاعي عن النفس سوف يستيقظ عند الشعور الخام بأن تم لمسها من طرف إصبع طويل لرجل. كانت طبيعتها المعتادة ستتخذ إجراءً حيالها على الفور. ومع ذلك ، لم تتحرك.
“بشكل جاد؟ مكالمة قريبة. فكرت في هذا … بعد أن سلمتك إلى جيل … قال لك لا تموت أو شيء من هذا القبيل ، أليس كذلك …؟ حقا ، يا له من مكالمة قريبة. إنه لطيف. كان من الأفضل لو ماتت أثناء استخدامك من قبل جيلبرت. ومع ذلك ما زلت على قيد الحياة وتركل. حتى الآن … ما زلت أزور عائلات الأشخاص الذين قتلتهم لأعطيهم المال “.
توقف تنفس فيوليت. بقيت لثانية ، ثانيتين ، ثلاث. على الرغم من أن الهواء سرعان ما ملأ جسدها مرة أخرى ، إلا أن وجهها ظل شاحبًا. حتى دقات قلبها شعرت وكأنها ستتوقف عند الكلمات التي تتلقاها من الرجل الذي يتذكر ، في نظراته ، بقايا الشخص الذي تحترمه وتحبه.
نما مجال رؤية عيون فيوليت الزرقاء غير مستقر. أنملة الإصبع التي تم سحبها منها لم تسحب الدم ، لكن تلك الكلمات أثرت عليها بشكل مؤلم كما فعل العنف الجسدي.
كان الاثنان متوترين. مثل العاشبة التي تواجه آكلة اللحوم وسط البراري ، كان كلاهما في حيرة بشأن من سيتحرك أولاً.
“إذا … هناك … هناك … شيء يمكنني -”
لم يكن هودجينز قلقًا بشأن كاتليا. سار بسرعة ، وشق طريقه بين الحشد.
“لست بحاجة إلى أي شيء !! ليس منك! ”
“قد لا تتذكرني ، لكن …”
عندما رفع صوته جذب انتباه الآخرين. انتهى الأمر بالثنائي وكأنه رجل يرتدي زيًا عسكريًا يرهب امرأة مدنية.
“باختصار ، لديك علاقة تعاطف ، حيث تتغاضى عادةً عن بعضكما البعض … لهذا السبب ، إذا كنت أنا الشخص الذي يطلب الخدمة ، لكان ذلك عديم الفائدة … لهذا السبب …”
“أنت أيضًا ، غادري. ارحل فقط.”
“أنا لا … أستاء منك.”
“ما زلت … لدي أسئلة.”
“هذا صحيح. ألم يخبرك أحد؟ ”
زفر ديتفريت تنهيدة عميقة وعميقة. لقد خدش غرة وجهه وعبس فيوليت كما لو كان يكرهها حقًا. وهكذا ، شرع في الإمساك بالذراع الاصطناعية التي دفعها ذات مرة. “ثم تعال معي بطريقة لا تبدو غريبة بالنسبة لأي شخص آخر. نحن ذاهبون إلى مكان آخر “.
كما لو أنه وصل إلى العلامة ، فإن تنبؤ هودجنز قد حل الآن على فيوليت ، “وبعد ذلك ، ولأول مرة ، ستلاحظ الحروق العديدة التي تعاني منها. ستدرك أنه لا يزال هناك نار عند قدميك. ستدرك أن هناك أشخاصًا يسكبون الزيت عليها. قد يكون من الأسهل العيش دون معرفة كل هذا. ستكون هناك بالتأكيد أوقات ينتهي فيها بك الأمر بالبكاء “.
من خلال الافتراض ، اقتربت فيوليت من ديتفريت قدر استطاعتها. من المرجح أن الضيوف القريبين اعتقدوا أن لديهم مجرد شجار بين عشيقهم.
“لا تضيعوا.” كان يحدق بها كما لو أن مظهرها الجميل وشخصيتها البالغة يثيران الخوف في داخله. “هذا يتعلق بأخوتي. وسوء التعامل. هذا واضح. نتحدث عن أخي الصغير. تعال الآن ، أشعر بالقلق من رؤيتك وسط حشد من الناس “. عرض ديتفريت تهيج. في ضوء غضبه ، أمسك بذراع فيوليت بقوة. عندما دوى صرير الطحن ، تركه في مفاجأة. نظر إلى ذراعه ثم إلى وجه فيوليت.
سار الاثنان بشكل صامت لفترة. كان اعتبار ديتفريت في طريقته في توجيه سيدة متناسبًا مع اللغة المسيئة التي استخدمها في فيوليت. سواء كان ذلك شيئًا قام به تلقائيًا دون قصد يمكن تخمينه في تعبيرات وجهه. كان يرتدي زي البحرية ، بعد كل شيء. قد يكون هذا السلوك تقليديًا. أي المشي كما لو كان يحميها رجل بالغ.
ما الذي كان يحاول جعلها تتعلم؟
مشهد لأشخاص يضحكون بفرح ويسحبها شخص يرتدي زياً عسكرياً بيدها ، لكنها كانت تجربة حياة نادرة بشكل عام. كان الوضع مختلفًا تمامًا عن المرة السابقة. الشخص الذي طاردته ، ارتفاع خط بصره عند النظر إليها ، كل شيء.
ولوح جيلبرت بيد ديتفريت التي كانت تقع على كتفه.
لقد مدت المجندة السابقة كاملة الأهلية بروش الزمرد الخاص بها بشكل طبيعي. ربما كان طفلها هو الشخص الذي لا يقهر. كانت دمية فيوليت ذات الذكريات الآلية البالغة تتأرجح في مخاوفها.
“بنديكت …”
بمجرد أن تضاءل عدد الأشخاص ، أطلقت ديتفريت ذراعها كما لو كانت ترميها بعيدًا.
“لم أستخدم قبضتي. اعتقدت أن فنان الدفاع عن النفس السابق مثلي لا ينبغي أن يفعل ذلك مع شخص عادي ، لذلك استخدمت ساقي. لأن ساقي ليست بهذه القوة. الحمد لي ، الحمد لي ، الرئيس “.
“هل لديك أي عمل معي؟ إذا كان الأمر يتعلق بالاستياء ، فلن أستمع “.
“أنت فتاة جيدة لذا اذهب إلى هناك! تمام؟! ولا مشاجرة طائشة حتى لو وقع عليك أحد! ”
“أنا لا … أستاء منك.”
بالنسبة لهما ، كان من الواضح ما تشير إليه “الأداة”.
شم دايتفريت. “أتساءل عن ذلك. أحصل على الثناء والضغائن من عدة اتجاهات. لدي هذا النوع من الشخصية ، بعد كل شيء. في بعض الأحيان ، أشعر وكأنني سأفجر هكذا “.
ضحك الكتبة ، وبطبيعة الحال انتهى الأمر لوكس بالضحك أيضًا. عند النظر إليهم ، شعر هودجينز بالارتياح أخيرًا. لم يكن جيدًا مع النساء اللواتي يقمن بتعبيرات قاتمة.
“لن افعلها. لن أفعل … مثل هذا الشيء لك “.
“هذا لا يعنيك.”
عند استجابة فيوليت ، توترت عيناه الخضران بشكل لا يوصف. كان الغضب على عكس ازدرائه الأساسي محاطًا في العيون المذكورة.
توقف تنفس فيوليت. بقيت لثانية ، ثانيتين ، ثلاث. على الرغم من أن الهواء سرعان ما ملأ جسدها مرة أخرى ، إلا أن وجهها ظل شاحبًا. حتى دقات قلبها شعرت وكأنها ستتوقف عند الكلمات التي تتلقاها من الرجل الذي يتذكر ، في نظراته ، بقايا الشخص الذي تحترمه وتحبه.
كما لو كان يتزاحم من قبل ديتفريت بينما كان يقترب منها ، تراجعت فيوليت بضع خطوات إلى الوراء. تمسك عمودها الفقري بجذع شجرة كبيرة ، ولكن عندما كانت تحدق به باهتمام دون أن تتجنب نظرها بغض النظر ، حلقت قبضة بجوار وجهها. لم تُضرب ، لكن قطعة من الخشب خدشت خدها. لم تكن الوحيدة التي نزفت. بنظرة جانبية ، أكدت أن الدم قد أريق من قبضة ديتفريت.
“اقتل نفسك.”
“هل تذكر…؟ عندما كنت صغيرًا ، كنت ألكمك وركلك “.
ما الذي كان يحاول جعلها تتعلم؟
“نعم.”
عندما رفع صوته جذب انتباه الآخرين. انتهى الأمر بالثنائي وكأنه رجل يرتدي زيًا عسكريًا يرهب امرأة مدنية.
“كلما لم أشعر بقصد القتل ، ستتلقى درجة معينة من المعاملة العنيفة مني. عندما أكون معك ، أصبح وحشًا أيضًا … تجعلني هكذا “.
“نعم.”
“انا صنعتك…؟”
سار ديتفريت وسط الرسائل المتفرقة. نأى بنفسه عن وسط منطقة المناورة ، حيث كان الناس يشعرون بالجنون حيال الرسائل الطائرة ، حيث دخلوا برج المراقبة الذي كان ممنوعًا من الوصول لأي شخص باستثناء الموظفين. أومأ برأسه لمن يرتدون الزي البحري نفسه ، وكذلك أولئك الذين يرتدون زي الجيش.
“هذا صحيح. إنه خطؤك. الأمر كذلك حتى الآن. التواجد معك والتحدث معك يثيران حنقى. قلبي لا يرتاح. أنت تفعل ذلك بي. لقد قتلت رفاقي. ما حدث في ذلك الوقت يظهر في أحلامي مرارًا وتكرارًا. لكن على الرغم من أنني أشعر بالاشمئزاز من الجحيم بواسطتك ، فأنا لا أحتقرك. لا ، قد يكون الأمر أنني أكرهك كثيرًا لدرجة أنني لا أستطيع التعامل مع الأمر ، لكن لا أشعر بالحقد. إنه أقرب إلى الاستسلام. أعتقد أنه ليس لدي خيار سوى التوافق مع حقيقة وجود أصل معيب مثلك في هذا العالم … هل لديك أي فكرة عن السبب؟ ” قام ديتفريت بضرب الشجرة مرة أخرى بقبضته الأخرى.
سبب كرهها لوحدها هو أنها جعلتها تشعر وكأنها لا تتمتع بأي سحر.
لم تنظر فيوليت بعيدًا. كانت تحدق بجدية في الآخر بتلك العيون الزرقاء. ربما لأنها كانت زرقاء للغاية وواضحة ، فقد انتهى بهم الأمر إلى خلق شعور بالتعرض لـ ديتفريت.
“الحمد لي … آه ، همهمة … ولكن …”
“أحد رفاقي الذين قتلتموه حاول اغتصابكم. هذا هو سبب قتله. كل شيء ، كل شيء ، كل شيء ، كل شيء يسير في دوائر! ذلك لأن كل شيء يسير في دوائر…! لهذا السبب أنا لا أستاء من أي منها “. قال ديتفريت.
“رئيس!” كانت كاتليا على وشك مطاردة هودجينز كما لو كانت تتمسك به ، لكنها استسلمت في منتصف الطريق. كانت مرهقة إلى حد ما.
“الأشياء … التي فعلتها … والتي فعلتها بي …؟”
بمجرد أن يبدأ شيء ما ، فإن الشيء الوحيد المتبقي هو المضي قدمًا نحو النهاية.
“هذا صحيح. ألم يخبرك أحد؟ ”
أخبر الأخوان كل منهما الآخر بالأسرار. بأصوات منخفضة ، حتى لا يسمعها أحد.
هزت فيوليت رأسها بخفة. “لا ، لقد تم إخباري بذلك.”
كانت كاتليا جالسة بمفردها على مقعد ، تبدو وحيدة.
كما لو أنه وصل إلى العلامة ، فإن تنبؤ هودجنز قد حل الآن على فيوليت ، “وبعد ذلك ، ولأول مرة ، ستلاحظ الحروق العديدة التي تعاني منها. ستدرك أنه لا يزال هناك نار عند قدميك. ستدرك أن هناك أشخاصًا يسكبون الزيت عليها. قد يكون من الأسهل العيش دون معرفة كل هذا. ستكون هناك بالتأكيد أوقات ينتهي فيها بك الأمر بالبكاء “.
“لا تضيعوا.” كان يحدق بها كما لو أن مظهرها الجميل وشخصيتها البالغة يثيران الخوف في داخله. “هذا يتعلق بأخوتي. وسوء التعامل. هذا واضح. نتحدث عن أخي الصغير. تعال الآن ، أشعر بالقلق من رؤيتك وسط حشد من الناس “. عرض ديتفريت تهيج. في ضوء غضبه ، أمسك بذراع فيوليت بقوة. عندما دوى صرير الطحن ، تركه في مفاجأة. نظر إلى ذراعه ثم إلى وجه فيوليت.
حتى الوقت الذي سيغلق فيه جفونها إلى الأبد ، لم تكن تعرف الشعور بحرق جسدها. كان هذا هو الوحش الذي كان مقدرا لها أن تكون. ومع ذلك ، فإن الوحش ، الأداة ، فيوليت تعيش حاليًا كشخص. كانت تفعل ذلك منذ أن بكت عندما أحضرت شابًا متوفى إلى مسقط رأسه – بدلاً من ذلك ، قبل ذلك بكثير. على الرغم من شم رائحة نفسها وهي ملفوفة وتشتعل فيها النيران ، فقد اختارت أن “تعيش”.
زحف الرجل الذي سقط على الأرض وهرب بينما كانا يتحدثان.
“ولهذا السبب ، حتى لو كنت تحسدني ، فسأقول لك ،” كما أهتم “.”
تم القبض على ديتفريت على حين غرة من بيان فيوليت.
كان هناك سبب لاختيارها العيش كشخص. إلا أن هذا كان الضوء الوحيد الذي يضيء في حياة الفتاة الوحشية.
لقد مدت المجندة السابقة كاملة الأهلية بروش الزمرد الخاص بها بشكل طبيعي. ربما كان طفلها هو الشخص الذي لا يقهر. كانت دمية فيوليت ذات الذكريات الآلية البالغة تتأرجح في مخاوفها.
“أنت مخطئ ، هذا ليس هو … اعتذاري لإيقافك. كان لدي … ببساطة … أردت أن أسأل عن الرائد “.
“يعيش.”
خفف ديتفريت قبضته ببطء. دم في مفاصل أصابعه البيضاء. “لقد تحول إلى فوضى كاملة شكرا لك ، لكن ماذا عنه؟”
كانت كاتليا جالسة بمفردها على مقعد ، تبدو وحيدة.
“ماذا علي أن أفعل؟”
“هذا صحيح. ألم يخبرك أحد؟ ”
“هاه؟”
“هذا بيني وبين فيوليت. لا يهم … أي شخص آخر. الشخص الذي دفع بكل شيء إلى هذا “الأخ الصغير المهم” هو أنت ، أليس كذلك؟ مهما كنت ، من تركت وراء … كانت السماء مشرقة لدرجة أن مشاهدتها تسببت في وجع عينيه. ومع ذلك ، لم يغلقهم. “… أراهن أن حياتي كلها من أجل الحماية هي عملي. أنا أحفر موقفي من أجل ذلك. في الوقت الحالي ، سبب عيشي ليس من أجل السعي للحصول على مكانة أعلى في الجيش ، أو للتنظيف بعدك في منزل البوغانفيليا. إنها لها. إذا فعلت أي شيء ، فسوف أسحقك بكل ما لدي. هذا هو الغرض من أسلحتي. لن يتغير هذا حتى لو كنت أنت خصمي “.
سألت فيوليت افرجاردن من ديتفريت بوغانفيليا ، “على الرغم من أنني … أداة ، إلا أنني لم أتمكن من حمايته. لكن … قال لي أن أعيش ، ولهذا السبب أنا أعيش. إذا كان هناك … أي شيء آخر … يمكنني … أن أفعله ، أتمنى لك أن تخبرني. هل من الصواب … أن أكون على قيد الحياة؟ انتهى بي الأمر … مليئة بالأحاسيس. الأحاسيس … من التورط مع الناس. فقط من التورط معهم. على الرغم من … أنا أداة الرائد … قيل لي … أن أعيش … أنا … للبحث عن الرائد … ”
كان الاثنان وحشًا وحارسها وحارسها وأداته. لقد تغير كل شيء في علاقتهم.
ما الذي كان يحاول جعلها تتعلم؟
“كما لو كنت أعرف !! لماذا انت تسالني!؟”
بينما بدا أن الجميع يستمتعون ، كان تعبير لوكس وحده حزينًا. الرئيس ، الذي تجاوز الثلاثين من عمره الآن ، حاول يائسًا التحدث معها من أجل جعلها تبتسم.
ومع ذلك ، اتبعت الخادمة تعاليم سيدها السابق.
“من الصعب البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، ابتلع كل ذلك واستمر في العيش. يحدث فقط أن أولئك الذين لا يستطيعون القيام بذلك ينتهي بهم الأمر بالموت. إذا لم تموت بيديك ، فلا تلوم أي شخص على خطاياك ، وتعيش. يعيش ، يعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش … ” طوق فيوليت ، “ثم تموت”.
“لأنني اعتدت أن أكون … أداتك.”
“- مطلق!”
لقد تطور الوحش الذي أخذه من جزيرة منعزلة وأصبح قادرًا على الكلام وكان يرتجف من القلق.
“إذا كنت أداة ، فلا تذهب مع إرادة خاصة بك!”
عندما رفع صوته جذب انتباه الآخرين. انتهى الأمر بالثنائي وكأنه رجل يرتدي زيًا عسكريًا يرهب امرأة مدنية.
يرتجف من القلق ويطلب المساعدة.
“في أي طريق ذهبت !؟”
“لأن … كنت … اعتدت أن تكون … سيدي …”
بينما استمر في مداعبتها بنفس الطريقة التي يتعامل بها المرء مع كلب أو قطة ، تم القبض على يده من قبل الموظفين الآخرين.
تم القبض على ديتفريت على حين غرة من بيان فيوليت.
زحف الرجل الذي سقط على الأرض وهرب بينما كانا يتحدثان.
—— هل تعتقد أنني كنت ربك؟
“من الصعب البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، ابتلع كل ذلك واستمر في العيش. يحدث فقط أن أولئك الذين لا يستطيعون القيام بذلك ينتهي بهم الأمر بالموت. إذا لم تموت بيديك ، فلا تلوم أي شخص على خطاياك ، وتعيش. يعيش ، يعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش … ” طوق فيوليت ، “ثم تموت”.
كانت الأجرام السماوية الزرقاء فيوليت شفافة بشكل جميل. لذلك ، جعلوا ديتفريت تتذكر الأشياء التي جعلها تفعلها في الماضي مثل المرآة.
ربما انتقلت اضطراباته إلى كاتليا ، وبدأت ترتجف أيضًا. “أنا لا أعرف. لم أره. لكن فيوليت قالت إنه كان مستخدمها في الماضي “.
“كأنني أهتم بأداة رميتها بعيدًا! أنت وحش ومصيبة دمرت حياة أخي الصغير! ”
كانت الأجرام السماوية الزرقاء فيوليت شفافة بشكل جميل. لذلك ، جعلوا ديتفريت تتذكر الأشياء التي جعلها تفعلها في الماضي مثل المرآة.
عادت الأشياء التي كان يفعلها الناس للآخرين إليهم عبر الزمن.
“رئيس!” كانت كاتليا على وشك مطاردة هودجينز كما لو كانت تتمسك به ، لكنها استسلمت في منتصف الطريق. كانت مرهقة إلى حد ما.
“سيدي ديتفريت … إذن ، لماذا … أعطيتني للرائد؟”
لم تجب بنفسج على الفور. مدت يدها نحو السماء. ما زالت تحملها هودجنز ، أخذت حرفًا واحدًا في يديها.
عاد الألم والوداعة إليه. كانت نظرة بدا وكأنها تنطلق في اتجاهه. أحدهم كان معلقًا عليه ، لكن ذلك لم يقل ذلك. كانت تلك هي نفس العيون التي أظهرتها لديتفريت عندما انفصلت عنه. لقد اخترقته هذه النظرة وأحضرها معه من تلك الجزيرة النائية ، وتركها لأخيه الأصغر ، الذي كان العضو الوحيد في عائلته الذي كان على اتصال به.
“بدون لوم أي شخص ، عش. يعيش. يعيش.”
لماذا سلمها إلى جيلبرت؟ كان كما قالت فيوليت.
“لن أفعل.”
كانت أداة مفيدة ، لكن ديتفريت اعتبرها أكثر من اللازم بالنسبة له. لم يعتقد أن لديه دليلًا ملموسًا على أن شقيقه الأصغر يمكنه استخدامها بشكل صحيح لأنه عهد بها إليه. لا بد أن حقيقة أنه كان بإمكانه أن يبقيها على قيد الحياة ويبيعها قد مرت برأسه. شعرت كما لو أن جيلبرت قد تعرض للضغط من قبل ديتفريت.
سألت فيوليت افرجاردن من ديتفريت بوغانفيليا ، “على الرغم من أنني … أداة ، إلا أنني لم أتمكن من حمايته. لكن … قال لي أن أعيش ، ولهذا السبب أنا أعيش. إذا كان هناك … أي شيء آخر … يمكنني … أن أفعله ، أتمنى لك أن تخبرني. هل من الصواب … أن أكون على قيد الحياة؟ انتهى بي الأمر … مليئة بالأحاسيس. الأحاسيس … من التورط مع الناس. فقط من التورط معهم. على الرغم من … أنا أداة الرائد … قيل لي … أن أعيش … أنا … للبحث عن الرائد … ” كان الاثنان وحشًا وحارسها وحارسها وأداته. لقد تغير كل شيء في علاقتهم.
ما الذي كان يدور في ذهن ديتفريت عندما ترك فيوليت لجيلبرت؟ هل لم يكن هناك حقًا خيار سوى جيلبرت؟ ماذا عن ضباط البحرية الآخرين؟ في ذلك الوقت ، لابد أنه كانت هناك خيارات إضافية. ومع ذلك فقد سلمها لعائلته.
—— هل اليوم يوم جيد أم سيئ؟ أتساءل أي. فكرت.
“هل تفهمين المشاعر الإنسانية؟” بسط ديتفريت يديه ليمسك بياقة فيوليت.
“هذا سيء…”
هل أراد أن يضربها؟ هل أراد قتلها؟ أو ربما كانت محاضرة؟
“إذا فعلت ذلك ، فاموت. تقبل غضبي وحزني. لكنك … لن تموت حتى لو قلت لك ، أليس كذلك؟ ”
“نعم. أعتقد أنها ربما … ذهبت لملاحقة ذلك الشخص الذي تسميه “الرائد”. ”
“نعم.”
بينما استمر في مداعبتها بنفس الطريقة التي يتعامل بها المرء مع كلب أو قطة ، تم القبض على يده من قبل الموظفين الآخرين.
“لن أموت أيضًا. ولا أريد أن أفهم … ما الذي تحيرك بشأنه. لقد كنت أفعل أشياء أسوأ بكثير مما فعلت من أجل لقمة العيش. لكن ماذا في ذلك؟ أنا على قيد الحياة. عندما أموت ، سينتهي الأمر. حتى لدي رثاء ومصاعب. هناك أيضًا أوقات أعتقد فيها أن الموت سيكون أفضل بكثير ، وفي تلك اللحظات ، أفكر في القيام بذلك. تستمر في صنع وجه وكأنك الشخص الوحيد الذي يعاني من صعوبة ؛ كل شخص لديه صعوبة. الرجال الذين قتلتهم ما كانوا ليموتوا لو لم يتورطوا معي. ربما كان خطأي. منذ أن كنت القائد. لم أتمكن من حمايتهم أثناء قيادتهم. لكن ، أنت تعرف ، وحش … إذا كان لديك … أدنى ندم على ما فعلته ، ولن تموت مهما فعلت … عِش ، حتى يُقتل على يد شخص ما أو تنفد حياتك. بدلا من الموت … ”
هل أراد أن يضربها؟ هل أراد قتلها؟ او ربما…
“أفعل. من المستحيل أن أنسى السلاح القاتل الذي ذبح رفاقي “.
“… من الصعب البقاء على قيد الحياة.”
“لن افعلها. لن أفعل … مثل هذا الشيء لك “.
ربما…
سألت فيوليت افرجاردن من ديتفريت بوغانفيليا ، “على الرغم من أنني … أداة ، إلا أنني لم أتمكن من حمايته. لكن … قال لي أن أعيش ، ولهذا السبب أنا أعيش. إذا كان هناك … أي شيء آخر … يمكنني … أن أفعله ، أتمنى لك أن تخبرني. هل من الصواب … أن أكون على قيد الحياة؟ انتهى بي الأمر … مليئة بالأحاسيس. الأحاسيس … من التورط مع الناس. فقط من التورط معهم. على الرغم من … أنا أداة الرائد … قيل لي … أن أعيش … أنا … للبحث عن الرائد … ” كان الاثنان وحشًا وحارسها وحارسها وأداته. لقد تغير كل شيء في علاقتهم.
“يعيش.”
“من الصعب البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، ابتلع كل ذلك واستمر في العيش. يحدث فقط أن أولئك الذين لا يستطيعون القيام بذلك ينتهي بهم الأمر بالموت. إذا لم تموت بيديك ، فلا تلوم أي شخص على خطاياك ، وتعيش. يعيش ، يعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش ، ويعيش … ” طوق فيوليت ، “ثم تموت”.
يرتجف من القلق ويطلب المساعدة.
نظرت فيوليت إلى ديتفريت بنظرة مختلفة عن تلك التي كانت ستعطيها لجيلبرت ، لكنها كانت بالتأكيد من شخص كان ينظر إلى ربها. ”سيدي ديتفريت. هل الرائد حقا … وافته المنية؟ ”
اجتمع الناس بشكل طبيعي حول أفراد يتمتعون بالكاريزما. كان هودجينز أحدهم. كما انجذبت كاتليا إليه لأن الفراشة ستكون للعسل. ومع ذلك فهمت أنها لا تستطيع أن تصبح مثله.
“ماذا تريدني ان اقول؟”
بمجرد أن يبدأ شيء ما ، فإن الشيء الوحيد المتبقي هو المضي قدمًا نحو النهاية.
حسب كلماته ، استنشق فيوليت نفسًا مفاجئًا. كانت ترى شيئًا يتلألأ في السماء. “لن تقولي” نعم “، مثل أي شخص آخر ، أليس كذلك؟ لقد أكدت ذلك للتو. لو كان ميجور قد مات ، لكنت بالتأكيد ، بكل الوسائل … قتلتني بالفعل “.
بعد أن عهد ببعض الأموال من محفظته الخاصة لوكس لشراء شيء يريده كل شخص ، غادر هودجينز للبحث عن فيوليت وكاتليا. قال أحدهم إنه سيجدهم إذا استمر في المشي ، لكن عدد الضيوف الذين حضروا رسائل الطيران كان ضعفًا في المرة السابقة وحطموا رقمًا قياسيًا. كانت قاعدة القوات الجوية نفسها واسعة ، لذلك كان يعتقد أنها ستكون مهمة صعبة.
داخل مجال رؤية فيوليت ، سقط شيء ما من السماء الزرقاء فوق رأس ديتفريت ، مثل الثلج ، مثل الزهور.
“سيادة الرئيس ، هل كنت تحاول مساعدتي؟ أنا لا أخسر. لكني أرى … إذا تصرفت بضعف في مثل هذه المواقف ، فسوف تحاول إنقاذي. كان يجب أن أترك الأمر على هذا النحو لبضع ثوان أخرى “.
“إنه حي ، صحيح؟”
“في أي طريق ذهبت !؟”
كانت الرسائل المتطايرة تمطر. غمرت الرياح بين الاثنين ، تهب بقوة مع قعقعة. تدفقت الرسائل مثل عاصفة ثلجية.
“لا ، همهمة. هذا صحيح.” لم يعترف بأن الشخص الذي كان يحاول إنقاذه هو الرجل. “لكن ، يا كاتليا … أنا متأكد من أنني أخبرتك أنه يجب عليك محاولة حل الأمور سلميا في مثل هذه الأوقات …”
حلقت الطائرات الصفراء كما لو كانت تقطع السماء مفتوحة. قاموا بتفريق الرسائل التي حملت مشاعر الكثيرين ، وذلك لإيصالها إلى الأشخاص أدناه. كان الأمر كما لو أنهم قصدوا أن يقولوا ، “اختر واحدًا من هؤلاء. الرسالة التي ستلتقطها عند سقوطها ستشجع مصيرك “.
بينما بدا أن الجميع يستمتعون ، كان تعبير لوكس وحده حزينًا. الرئيس ، الذي تجاوز الثلاثين من عمره الآن ، حاول يائسًا التحدث معها من أجل جعلها تبتسم.
“فيوليت !” ضمن خط نظر محروم ، صرخ أحدهم باسم فيوليت وحملها بالقوة كما لو كانت أمتعة.
“أنا لا أكذب. طاردت ورائي. لا يبدو أنها أخطأت في فهمي لك ، رغم ذلك. كن حذرا. أنت تتظاهر أنك ميت ، أليس كذلك؟ لماذا تفعل الأشياء بهذه الطريقة المعقدة …؟ ”
نمت شخصية ديتفريت أبعد وأبعد. حاولت أن تهمس باسمه ، لكنها لم تعد قادرة على الوصول إليه. كانت آخر مرة رأته فيها عندما انقلب فجأة على كعبيه. لم يدخر لمحة واحدة في اتجاهها.
“إذا فعلت ذلك ، فاموت. تقبل غضبي وحزني. لكنك … لن تموت حتى لو قلت لك ، أليس كذلك؟ ”
ثم نادت فيوليت الشخص الذي كان يركض بعد أن اختطفها بشدة ، “الرئيس … هودجينز”.
“هل لديك أي عمل معي؟ إذا كان الأمر يتعلق بالاستياء ، فلن أستمع “.
“أبقِ رأسك منخفضًا!”
“لا ، همهمة. هذا صحيح.” لم يعترف بأن الشخص الذي كان يحاول إنقاذه هو الرجل. “لكن ، يا كاتليا … أنا متأكد من أنني أخبرتك أنه يجب عليك محاولة حل الأمور سلميا في مثل هذه الأوقات …”
“كل شيء على ما يرام ، الرئيس هودجينز.”
فيوليت ايفرجاردن الفصل 12 – الرسائل المتطايرة ودمية الذكريات الآلية (الجزء الثاني)
“ليست كذلك! لماذا … أنت مع مثل هذا الشخص الخطير !؟ ”
لقد مدت المجندة السابقة كاملة الأهلية بروش الزمرد الخاص بها بشكل طبيعي. ربما كان طفلها هو الشخص الذي لا يقهر. كانت دمية فيوليت ذات الذكريات الآلية البالغة تتأرجح في مخاوفها.
فحصت فيوليت مرة أخرى بقعة الجسم اللامع الذي أكدته في وقت سابق. لا شيء يمكن رؤيته هناك بعد الآن.
“كل شيء على ما يرام حقًا. لقد لاحظت بالفعل أنني كنت مستهدفًا ببندقية قنص تابعه من ذلك التل “.
“كما لو كنت أعرف !! لماذا انت تسالني!؟”
“قناص ، أنت تقول … !؟”
زفر ديتفريت تنهيدة عميقة وعميقة. لقد خدش غرة وجهه وعبس فيوليت كما لو كان يكرهها حقًا. وهكذا ، شرع في الإمساك بالذراع الاصطناعية التي دفعها ذات مرة. “ثم تعال معي بطريقة لا تبدو غريبة بالنسبة لأي شخص آخر. نحن ذاهبون إلى مكان آخر “.
لم يكن حراسه الشخصيون معه ، ولكن بمجرد أن كنت قريبًا منه ، تمكنت من الشعور بالخطر. هذا الشخص … كان يتجول دائمًا مع حراسه الشخصيين … لذلك عرفت ذلك عندما لم أرهم. لكن هذا كان مجرد مشاهدة. لم يكن لديه أي نية لإعطاء إشارة. الرئيس هودجينز ، هل العمل يسير على ما يرام؟ ”
على عكس فيوليت ولوكس ، كان هذان الشخصان زوجًا بمعدل نجاح مشكوك فيه لتعزيز نمو الصداقة. ومع ذلك ، نظرًا لأن هودجينز كان لديه جيلبرت ونفسه كمثال على الانتصار ، فقد أراد أن يراهن على أن الاثنين يمكن أن يصبحا صديقين بشكل مفاجئ. لقد كان بعيدًا عن الاتصال بجيلبرت في الوقت الحالي ، لكنه حاول عدم التفكير في الأمر.
كان هدوءها موثوقًا به عادةً ، لكنه لم يستطع قول ذلك في مثل هذه الحالة.
“… من الصعب البقاء على قيد الحياة.”
رد هودجينز بغضب ونفاد صبر ممزوجين بالارتياح ، “كنت أفكر أن كاتليا ستبكي ، لذلك أنهيت الأمر في أقرب وقت ممكن … وبعد ذلك ، سمعت أنك تلاحق رجلاً يرتدي الزي العسكري … أصبت بقشعريرة. لا تذهب لرؤية شقيق جيلبرت الأكبر ، ليتل فيوليت. على الرغم من أن هذا الشخص يرتبط بجيلبرت عن طريق الدم ، إلا أنهما شخصان مختلفان تمامًا. حتى لو كان هو ربك السابق ، فلا يمكنك ذلك. إنه مخيف. إنه… يكرهك. كنت مهملاً … من الآن فصاعدًا ، حتى لو كان مهرجانًا ، فلن نشارك فيه. اعتقدت أنه سيتم جرك مرة أخرى إلى الجيش … سأجعلك تعود إلى المنزل اليوم. تمام؟”
“نعم.”
قبلها جيلبرت. أمسك بيد الآخر بحزم. تحمل ديتفريت الخفقان في يده ولفها على جيلبرت. كان الأمر كما لو كانوا يمسكون بأيديهم في طفولتهم.
“هل قال أي شيء؟ هل انت بخير؟”
—— هل اليوم يوم جيد أم سيئ؟ أتساءل أي. فكرت.
لم تجب بنفسج على الفور. مدت يدها نحو السماء. ما زالت تحملها هودجنز ، أخذت حرفًا واحدًا في يديها.
حتى الوقت الذي سيغلق فيه جفونها إلى الأبد ، لم تكن تعرف الشعور بحرق جسدها. كان هذا هو الوحش الذي كان مقدرا لها أن تكون. ومع ذلك ، فإن الوحش ، الأداة ، فيوليت تعيش حاليًا كشخص. كانت تفعل ذلك منذ أن بكت عندما أحضرت شابًا متوفى إلى مسقط رأسه – بدلاً من ذلك ، قبل ذلك بكثير. على الرغم من شم رائحة نفسها وهي ملفوفة وتشتعل فيها النيران ، فقد اختارت أن “تعيش”.
“مرحبًا ، هل قال أي شيء غريب؟ ليتل فيوليت؟ ”
كان هدوءها موثوقًا به عادةً ، لكنه لم يستطع قول ذلك في مثل هذه الحالة.
اختارت أفكار شخص موجه لآخر.
بالنسبة لهما ، كان من الواضح ما تشير إليه “الأداة”.
“لا لا. لا شيء … أنا فقط … تلقيت شيئًا “.
“يعيش.”
تمضغ شفتيها بخفة. كان قلبها يذبل. كان من المفترض أن تكون بداية الشهر رائعة للغاية ، والجزء منها الذي كان يتطلع إليها منذ السابق كان مكتئبًا للغاية.
“ماذا كان؟”
“لقد مرت بضع سنوات.”
“بدون لوم أي شخص ، عش. يعيش. يعيش.”
ربما انتقلت اضطراباته إلى كاتليا ، وبدأت ترتجف أيضًا. “أنا لا أعرف. لم أره. لكن فيوليت قالت إنه كان مستخدمها في الماضي “.
“تشجيع.”
كانت الأجرام السماوية الزرقاء فيوليت شفافة بشكل جميل. لذلك ، جعلوا ديتفريت تتذكر الأشياء التي جعلها تفعلها في الماضي مثل المرآة.
“ثم تموت.”
“كلما لم أشعر بقصد القتل ، ستتلقى درجة معينة من المعاملة العنيفة مني. عندما أكون معك ، أصبح وحشًا أيضًا … تجعلني هكذا “.
“سأطاردها. أنا أعيدها. عذرًا ، كاتليا ، ولكن كل فرد من الشركة يتجه إلى مكان استعادة الرسائل الطائرة ، لذا اذهب للقائهم هناك “.
سار ديتفريت وسط الرسائل المتفرقة. نأى بنفسه عن وسط منطقة المناورة ، حيث كان الناس يشعرون بالجنون حيال الرسائل الطائرة ، حيث دخلوا برج المراقبة الذي كان ممنوعًا من الوصول لأي شخص باستثناء الموظفين. أومأ برأسه لمن يرتدون الزي البحري نفسه ، وكذلك أولئك الذين يرتدون زي الجيش.
في هذه الأثناء ، كانت فيوليت إيفرجاردن ، مركز تلك الدوامة ، تواجه رجلاً كما لو كانت تواجهه. بعيدًا عن الزحام ، وقف الاثنان تحت ظلال أشجار البرقوق التي أحاطت بمنطقة المناورة ، وكأنهما زوجان تقريبًا. لم يكن الأمر كما لو كانوا غير ملحوظين تمامًا كما رأينا من المكان ، لذلك من بعيد ، ربما بدوا وكأنهم لديهم تاريخ سري.
“إذا كنت قد فعلت أي شيء لا داعي له ، لكان أتباعه في الرحلة البهلوانية قد رأوه.” من بينهم ، تحدث إليه رجل وقف على الجانب. “ما زالوا يطيرون.” بصوت عالٍ من ذراعه الميكانيكية ، أشار الرجل الذي تحدث إلى السماء.
كانت أداة مفيدة ، لكن ديتفريت اعتبرها أكثر من اللازم بالنسبة له. لم يعتقد أن لديه دليلًا ملموسًا على أن شقيقه الأصغر يمكنه استخدامها بشكل صحيح لأنه عهد بها إليه. لا بد أن حقيقة أنه كان بإمكانه أن يبقيها على قيد الحياة ويبيعها قد مرت برأسه. شعرت كما لو أن جيلبرت قد تعرض للضغط من قبل ديتفريت.
“لقد مرت بضع سنوات.”
”ليتل لوكس. الشعور بالإحباط بسبب شيء كهذا ليس جيدًا. أنت سكرتيرتي ، لذا عليك أن تستمر في تعلم طرقي القذرة بثبات من الآن فصاعدًا. تصريحات الرئيس …؟ ”
كان مظهره مختلفًا عما كان عليه عندما عرفه ديتفريت. كانت إحدى عينيه مغطاة برقعة عين ، وتمزق نصف مخفي. كان شعره بلون الغسق. كانت قزحية العين الخضراء الزمردية بمثابة جواهر حقيقية. ملفه الشخصي ، يحده حزن ، مليء بالبرودة. كان جسده الطويل يرتدي الزي العسكري الأسود الأرجواني من ليدنشافتليش ، البلد الساحلي المشهور بكونه أمة عسكرية. لم تكن تلك التي يمكن أن يرتديها أي جندي. تشير الشارة الذهبية المرفقة بعباءته إلى حجم مكانته.
ولوح جيلبرت بيد ديتفريت التي كانت تقع على كتفه.
”كم هو بارد. الآن ، قابلت أداتك “.
“نعم هو كذلك. أنت مهم. أنت أخي الصغير “.
بالنسبة لهما ، كان من الواضح ما تشير إليه “الأداة”.
“أنا لا أكذب. طاردت ورائي. لا يبدو أنها أخطأت في فهمي لك ، رغم ذلك. كن حذرا. أنت تتظاهر أنك ميت ، أليس كذلك؟ لماذا تفعل الأشياء بهذه الطريقة المعقدة …؟ ”
“أنا لا أكذب. طاردت ورائي. لا يبدو أنها أخطأت في فهمي لك ، رغم ذلك. كن حذرا. أنت تتظاهر أنك ميت ، أليس كذلك؟ لماذا تفعل الأشياء بهذه الطريقة المعقدة …؟ ”
ارتدى ديتفريت الزي العسكري ذو الياقة العالية. ربما كان يتوقف في الأمور المتعلقة بالواجب.
“الأخ ، عن البنفسج …”
“ماذا كان؟”
“لم أخبرها بأي شيء.” لم يتفوه ديتفريت بأي كذب. “يبدو أنها كانت في حالة ضياع بعد رحيلك. لقد أخبرتها للتو بشيء مثل ربها السابق: أن تعيش قدر استطاعتها ثم تموت “.
فحصت فيوليت مرة أخرى بقعة الجسم اللامع الذي أكدته في وقت سابق. لا شيء يمكن رؤيته هناك بعد الآن.
بسبب عدم تأكيده على أي شيء ، عادت فيوليت إيفرجاردن إلى المنزل على أمل أن تكون قد طمأنت. لم يكن ينوي الكشف عن ذلك لأخيه الأصغر.
“إنه لأمر رائع أنك لم تدع نفسك يعلق من قبل رجل غريب ، لكن الإفراط في الدفاع عن النفس ليس جيدًا ، لذا أشر. دعنا نترك هذا المكان. الناس يحدقون “.
“هذه هي أمنيتك ، أليس كذلك؟ ربما ليس نفس الشيء … لهذا الشيء. قبل أن أدرك ، كان شخص ما يأخذها بعيدًا. نظرًا لأنه كان لديه شعر أحمر واضح ، فلا بد أنه كان زميلك من أيام مدرستك العسكرية ، أليس كذلك؟ لا بد أنه كان يعتقد أنني سأقتلها. هاها ، كما لو كان بإمكاني إدارة. إذا كنت قادرًا على قتلها ، كنت سأفعل ذلك بالفعل … مرحبًا ، جيل. ربما لن تقول إنك تحب هذا الوحش ، أليس كذلك؟ لقد رفعتها إلى امرأة جميلة ، لكنك تعرف ما بالداخل. اوقف هذا.”
“هل تفهمين المشاعر الإنسانية؟” بسط ديتفريت يديه ليمسك بياقة فيوليت.
“هذا لا يعنيك.”
كان الاثنان متوترين. مثل العاشبة التي تواجه آكلة اللحوم وسط البراري ، كان كلاهما في حيرة بشأن من سيتحرك أولاً.
“نعم هو كذلك. أنت مهم. أنت أخي الصغير “.
“لن أفعل.”
“هذا بيني وبين فيوليت. لا يهم … أي شخص آخر. الشخص الذي دفع بكل شيء إلى هذا “الأخ الصغير المهم” هو أنت ، أليس كذلك؟ مهما كنت ، من تركت وراء … كانت السماء مشرقة لدرجة أن مشاهدتها تسببت في وجع عينيه. ومع ذلك ، لم يغلقهم. “… أراهن أن حياتي كلها من أجل الحماية هي عملي. أنا أحفر موقفي من أجل ذلك. في الوقت الحالي ، سبب عيشي ليس من أجل السعي للحصول على مكانة أعلى في الجيش ، أو للتنظيف بعدك في منزل البوغانفيليا. إنها لها. إذا فعلت أي شيء ، فسوف أسحقك بكل ما لدي. هذا هو الغرض من أسلحتي. لن يتغير هذا حتى لو كنت أنت خصمي “.
رأى ديتفريت كيف تغير شقيقه الأصغر ، الذي كان يلتقي به لأول مرة منذ فترة طويلة ، لاحظ السماء كما لو كانت مبهرة للغاية. “أنت … لم تعد طفلاً صغيراً بعد الآن ، هاه.” قام بقبضة يده وحاول لكمة جيلبرت على كتفه.
عندما رفع صوته جذب انتباه الآخرين. انتهى الأمر بالثنائي وكأنه رجل يرتدي زيًا عسكريًا يرهب امرأة مدنية.
قبلها جيلبرت. أمسك بيد الآخر بحزم. تحمل ديتفريت الخفقان في يده ولفها على جيلبرت. كان الأمر كما لو كانوا يمسكون بأيديهم في طفولتهم.
حلقت الطائرات الصفراء كما لو كانت تقطع السماء مفتوحة. قاموا بتفريق الرسائل التي حملت مشاعر الكثيرين ، وذلك لإيصالها إلى الأشخاص أدناه. كان الأمر كما لو أنهم قصدوا أن يقولوا ، “اختر واحدًا من هؤلاء. الرسالة التي ستلتقطها عند سقوطها ستشجع مصيرك “.
“مرحبًا ، قد أكون أخًا قذرًا بالنسبة لك ، لكن … أنا أحبك.”
“أبقِ رأسك منخفضًا!”
أخبر الأخوان كل منهما الآخر بالأسرار. بأصوات منخفضة ، حتى لا يسمعها أحد.
“أنا أعرف.”
“أنا أعرف.”
“يا امرأة غبية. أنت وحيد؟”
داخل منزل البوغانفيليا ، تحدثوا دائمًا بهذه الطريقة. حتى لا يتم توبيخهم ، كانوا يهمسون فقط ، كلاهما فقط.
وحاولت فيوليت ، وهي تقف بمفردها بجانب حافة النافذة ، فتح المغلف الوحيد الذي أحضرته معها من خطابات الطيران بعد إعادتها إلى قصر افرجاردن.
“أنت حقًا … تفهم ، هاه. حتى من هذا القبيل ، أنا أحبك … بكل قوتي. أحبك يا جيلبرت … أتساءل لماذا … أنا فقط … لا يمكنني نقل هذا بشكل صحيح للأشخاص الذين أحبهم حقًا. ”
بمجرد أن يبدأ شيء ما ، فإن الشيء الوحيد المتبقي هو المضي قدمًا نحو النهاية.
“أعرف يا أخي.”
حتى الوقت الذي سيغلق فيه جفونها إلى الأبد ، لم تكن تعرف الشعور بحرق جسدها. كان هذا هو الوحش الذي كان مقدرا لها أن تكون. ومع ذلك ، فإن الوحش ، الأداة ، فيوليت تعيش حاليًا كشخص. كانت تفعل ذلك منذ أن بكت عندما أحضرت شابًا متوفى إلى مسقط رأسه – بدلاً من ذلك ، قبل ذلك بكثير. على الرغم من شم رائحة نفسها وهي ملفوفة وتشتعل فيها النيران ، فقد اختارت أن “تعيش”.
“هل كنت على علم؟”
“لن أموت أيضًا. ولا أريد أن أفهم … ما الذي تحيرك بشأنه. لقد كنت أفعل أشياء أسوأ بكثير مما فعلت من أجل لقمة العيش. لكن ماذا في ذلك؟ أنا على قيد الحياة. عندما أموت ، سينتهي الأمر. حتى لدي رثاء ومصاعب. هناك أيضًا أوقات أعتقد فيها أن الموت سيكون أفضل بكثير ، وفي تلك اللحظات ، أفكر في القيام بذلك. تستمر في صنع وجه وكأنك الشخص الوحيد الذي يعاني من صعوبة ؛ كل شخص لديه صعوبة. الرجال الذين قتلتهم ما كانوا ليموتوا لو لم يتورطوا معي. ربما كان خطأي. منذ أن كنت القائد. لم أتمكن من حمايتهم أثناء قيادتهم. لكن ، أنت تعرف ، وحش … إذا كان لديك … أدنى ندم على ما فعلته ، ولن تموت مهما فعلت … عِش ، حتى يُقتل على يد شخص ما أو تنفد حياتك. بدلا من الموت … ”
مع حلول الليل ، اعتمد الأشخاص الذين أجلوا معرض الطيران على ضوء القمر ومصابيح غرفهم لقراءة كلمات التشجيع التي أرسلها لهم شخص غير معروف. هل كانت رسائلهم مصدر إلهام لأي شخص؟ مع أفكارهم الجامحة ، فكروا تمامًا في ذلك اليوم. ربما كانت فكرة جيدة بالنسبة للبعض. قد لا يكون للآخرين. ومهما كان الأمر ، فإن اللطف الممنوح لهم قلل من الشعور بالوحدة في ليلة طويلة والقلق تجاه صباح اليوم التالي ، مما منحهم القليل من الأمل.
كان الاثنان متوترين. مثل العاشبة التي تواجه آكلة اللحوم وسط البراري ، كان كلاهما في حيرة بشأن من سيتحرك أولاً.
وحاولت فيوليت ، وهي تقف بمفردها بجانب حافة النافذة ، فتح المغلف الوحيد الذي أحضرته معها من خطابات الطيران بعد إعادتها إلى قصر افرجاردن.
—— الآن ، إلى الفتاة الأخرى التي أشعر بالقلق عليها.
“نعم.”
عندما سمع صراخ صوت عالي النبرة ، دفع الناس دون أن يتراجعوا. ومع ذلك ، تأخرت خطوة هودجينز في عملية الإنقاذ. وقفت كاتليا بثبات وقلبت ذراعها التي قبضت عليها ، وحررت نفسها بسرعة ، ثم أمسكت بالرجل من منطقة صدر ملابسه وغرست ركبته في المنشعب. لقد كان بالتأكيد ألمًا لا يمكن تصوره. استلقى الرجل على الأرض دون أن يتحرك.
كل ما كان يحتويه هو عبارة “ابتهج” بخط يد يبدو وكأنه لطفل.
“أفعل. من المستحيل أن أنسى السلاح القاتل الذي ذبح رفاقي “.
كسر الفجر بالتساوي للجميع. لا يهم من هم.
أشارة ديتفريت يده على شكل مسدس على صدر فيوليت. ثقب مسماره طفيفة انقسامها. يبدو أن رد فعلها الدفاعي عن النفس سوف يستيقظ عند الشعور الخام بأن تم لمسها من طرف إصبع طويل لرجل. كانت طبيعتها المعتادة ستتخذ إجراءً حيالها على الفور. ومع ذلك ، لم تتحرك.
كان الصباح مجرد جزء صغير من يوم كامل. ومع ذلك ، فقد كانت أيضًا لحظة مهمة يتم فيها تحديد سلوك الناس. لون السماء الذي سيرونه ، ورائحة الهواء ، وما إذا كانوا قد أكلوا ، وكم ناموا في اليوم السابق – كل عنصر صغير كان محددًا لاختياراتهم وفعليًا يملي عليهم مصيرهم. دون معرفة الكثير ، سيندم الناس بعد ذلك على القرارات التي اتخذوها بشكل عرضي. بعد كل شيء ، طلع الفجر على قدم المساواة للجميع ، ولكن هذا ينطبق فقط على الأحياء.
“لا تلمسني بطريقة مألوفة!”
بمجرد أن يبدأ شيء ما ، فإن الشيء الوحيد المتبقي هو المضي قدمًا نحو النهاية.
شد الرجل ذراعه الذي أمسكته فيوليت بقوة ، واستدار. ربما بسبب اختلاف شكلها الكبير عن آخر مرة رآها فيها ، تأخر رد فعل الرجل قليلاً.
دون أن يمشي بلا هدف ، توجه هودجينز مباشرة إلى مكان الراحة العام. مرت عدة ساعات منذ أن تركت كاتليا المكتب. لا بد أنهم قضوا وقتًا ممتعًا في مشاهدة معظم العروض والمقصورات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
