الكاتب المسرحي ودمية الذكريات الآلية
بعد مرور ثلاثة أيام أخرى من وقته مع فيوليت ، وقف أوسكار أخيرًا على قدميه الثقيلتين مرة أخرى. ما كان مصدر إلهام له كان مشهدًا محددًا.
كانت القصة التي يكتبها أوسكار عن فيوليت تدور حول المغامرات الغامضة لفتاة وحيدة. بعد أن غادرت المنزل ، كانت الفتاة المذكورة على اتصال بالعديد من الأشخاص والأحداث في عدة أنواع من الأماكن ، وبالتالي تتطور.
على الرغم من أن أوسكار شعرت بالذنب لأنها تمتمت بالتفكير لنفسها ، إلا أنها أعطته دفعة أخرى ، “إذا كان بإمكانك بناء صورة للفتاة كبيرة ، والعودة إلى المنزل والوفاء بوعدها ، فسوف يعطيني الإرادة للكتابة في الحال. إذا كان هذا تعويض ، يمكنني أن أعطيك أي شيء. يمكنني دفع ضعف السعر الأصلي الخاص بك. هذه القصة مهمة جدا بالنسبة لي. من خلال كتابتها ، أريد أن أجعلها علامة فارقة في حياتي. رجاء.”
كانت فكرة الفتاة هي ابنته الراحلة.
“لقد اعتقدت أن عنادك كان قوياً للغاية ، ولكن بعد ذلك ، ماتت سيدتك الصغيرة؟” عضت شفتها برفق. بدا وجهها وكأنها تتعارض مع ضميرها.
في نهاية كل هذا ، ستعود الفتاة إلى المنزل الذي غادرت منه. كان والدها ، الذي تركته وراءها ، ينتظرها هناك ، غير قادر على معرفة ما إذا كانت هي حقًا ، لأنها كبرت كثيرًا. كانت الفتاة المحبطة تتوسل إليه أن يتذكر ، وتحدث معه وعدًا كان قد تبادله في الماضي.
“ألا ترتدي ملابس جميلة بنفسك؟ ليس ذوقك؟ ”
لكي تبين له يومًا ما أنها تستطيع عبور البحيرة بالقرب من منزلهم عن طريق المشي على الأوراق المتعفنة التي سقطت على الماء.
“دمى الذكريات الآلية” ، هذا هو.
“لا يستطيع البشر المشي على الماء.”
لم يتحقق شيء واحد فقط من صلاته. لا شيء لديه ، وحتى الآن …
“أنا فقط أريد الصورة. في القصة ، سأجعلها تستفيد من روح مائية كانت قد حصلت على الحماية الإلهية منها أثناء مغامرتها “.
“… أريدك … ألا … ماتت …” غمغم بصوت مبكي ، ووجهه مشوه بشكل خشن ، “كنت أريدك أن تعيش ، تعيش ، تكبر ، تكبر …”
“رغم ذلك … أنا لست لائقًا لهذا. الفتاة من تلك القصة مرحة ومحببة وساذجة. إنها تختلف عن كل ما أنا عليه “.
قيل أن كتب مولي حازت على جوائز أدبية مشهورة عالميًا بعد ذلك ، واعتبر اختراع البروفيسور أورلاند حرفيًا شيئًا ضروريًا لمسار التاريخ. على الرغم من أنه كان ينوي فقط صنع واحدة لزوجته المحبوبة في البداية ، إلا أنه أصبح شائعًا فيما بعد بدعم عدد كبير من الناس.
كان الروائي و دمية الذكريات الآلية يتجادلان ذهابًا وإيابًا. كان ذلك لأن أوسكار طلب من فيوليت ارتداء ملابس مشابهة لشخصيته الرئيسية واللعب بجوار ضفة البحيرة. لقد ذهب إلى حد جعلها تقوم بالتنظيف والغسيل وأنواع أخرى من الأعمال المنزلية ، وفوق كل ذلك طلب مثل هذه الخدمة. كاد أن يعاملها كما لو كانت حقيقة.
“قد يكون لون شعرك مختلفًا بعض الشيء ، لكنه أشقر ، تمامًا مثل ابنتي. إذا تركتها فضفاضة وارتديت قطعة واحدة ، بالتأكيد … ”
على الرغم من كونها امرأة محترفة لبقة ، فقد فكرت فيوليت ، “يا له من شخص مزعج …”
“بصفتي دمية ذكريات آلية … أرغب في تلبية رغبات موكلي … لكني أتساءل ما إذا كان هذا لا ينتهك لوائح عملي …”
“قد يكون لون شعرك مختلفًا بعض الشيء ، لكنه أشقر ، تمامًا مثل ابنتي. إذا تركتها فضفاضة وارتديت قطعة واحدة ، بالتأكيد … ”
سأل أوسكار صديقه عن ذلك بمجرد مغادرة فيوليت ، وبدا أنها كانت شخصًا مشهورًا في مجال كتابة الأشباح.
“سيدي ، أنا مجرد كاتبة شبح. دمية الذكريات الآلية. أنا لست زوجتك أو محظية. ولا يمكنني أن أصبح بديلا “.
بينما لم تغير فيوليت رأيها بعد ، بمجرد انتهاء أوسكار من التسوق ، سرعان ما طلب منها ارتداء ملابسها.
“آه ، أنا رائع … راي … إيه؟” لقد ابتلع جافة في الحدث الهائل. “EEEH ؟!”
“أنا أعلم ذلك. لن يكون لدي هذا النوع من الاهتمام بفتاة صغيرة مثلك … إنه مجرد … مظهرك … إذا كانت ابنتي على قيد الحياة ، لكانت بالتأكيد قد أصبحت مثلك نوعًا ما … هذا ما أعتقده “.
فقط إلى متى توقف وقته منذ وفاة هذين الشخصين؟
تراجعت تعابير فيوليت عن الرفض العنيد عند ذلك.
“لقد اعتقدت أن عنادك كان قوياً للغاية ، ولكن بعد ذلك ، ماتت سيدتك الصغيرة؟” عضت شفتها برفق. بدا وجهها وكأنها تتعارض مع ضميرها.
–أنا على قيد الحياة.
كان هناك شيء واحد اكتشفه أوسكار عنها خلال الأيام القليلة الماضية. كان ذلك أن فيوليت ستلتزم بالجانب “الصالح” عندما تمزق بين الخير والشر.
كان الروائي و دمية الذكريات الآلية يتجادلان ذهابًا وإيابًا. كان ذلك لأن أوسكار طلب من فيوليت ارتداء ملابس مشابهة لشخصيته الرئيسية واللعب بجوار ضفة البحيرة. لقد ذهب إلى حد جعلها تقوم بالتنظيف والغسيل وأنواع أخرى من الأعمال المنزلية ، وفوق كل ذلك طلب مثل هذه الخدمة. كاد أن يعاملها كما لو كانت حقيقة.
“بصفتي دمية ذكريات آلية … أرغب في تلبية رغبات موكلي … لكني أتساءل ما إذا كان هذا لا ينتهك لوائح عملي …”
“سيدي ، كيف يكون انطباع عني أن أرتدي الملابس التي أعطيتني إياها؟” بعد أن ظهرت وسط عالم ألوان الخريف ، أخذت الفتاة ذات الجمال اللاإنساني حاشية تنورتها وحاولت الالتفاف على الفور. “مع هذا ، علي فقط أن أصمم نموذجًا كما لو كنت أعبر البحيرة ، أليس كذلك …؟ إيه ، لكن معلمة ، أليس هذا مشهدًا تريد حقًا الكتابة عنه؟ بدلاً من مجرد التجول مع هذا الزي ، حتى لو لبضع ثوانٍ ، سيكون من الأفضل أن أركض عبر البحيرة. سيدي ، من فضلك اتركه لي. أنا متخصص في الأنشطة البدنية ، لذلك إذا كان ذلك ممكنًا ، إذا كان ذلك قليلًا ، يمكنني متابعة توقعاتك ، “أوضحت فيوليت أنها بلا تعبير ولا مبالاة كما كانت دائمًا ، ولا تولي أي اهتمام لأوسكار ، الذي غلب عليه الكثير من المشاعر ولم يكن قادرًا على الرد بأي شيء آخر من “آآآه” و “آآآه”.
على الرغم من أن أوسكار شعرت بالذنب لأنها تمتمت بالتفكير لنفسها ، إلا أنها أعطته دفعة أخرى ، “إذا كان بإمكانك بناء صورة للفتاة كبيرة ، والعودة إلى المنزل والوفاء بوعدها ، فسوف يعطيني الإرادة للكتابة في الحال. إذا كان هذا تعويض ، يمكنني أن أعطيك أي شيء. يمكنني دفع ضعف السعر الأصلي الخاص بك. هذه القصة مهمة جدا بالنسبة لي. من خلال كتابتها ، أريد أن أجعلها علامة فارقة في حياتي. رجاء.”
في نهاية كل هذا ، ستعود الفتاة إلى المنزل الذي غادرت منه. كان والدها ، الذي تركته وراءها ، ينتظرها هناك ، غير قادر على معرفة ما إذا كانت هي حقًا ، لأنها كبرت كثيرًا. كانت الفتاة المحبطة تتوسل إليه أن يتذكر ، وتحدث معه وعدًا كان قد تبادله في الماضي.
“لكن … أنا … لست دمية ملابس …”
“دعني أموت ، دعني أموت ، دعني أموت. إذا كان علي أن أكون وحدي بخلاف ذلك ، دعني أموت معهم.
“ثم لن ألتقط صورًا أو أي شيء من هذا القبيل.”
حقيقة أن أوسكار كان الصراخ هو جزء من نتيجة تلك الحادثة.
“كنت تنوي؟”
“هل المظلة غريبة؟”
“سأحفرها في ذهني وأكتب القصة بها. رجاء.”
سأل أوسكار صديقه عن ذلك بمجرد مغادرة فيوليت ، وبدا أنها كانت شخصًا مشهورًا في مجال كتابة الأشباح.
فكرت فيوليت في الأمور مع وجه متجهم بعد ذلك ، لكن انتهى بها الأمر بالخسارة أمام إصرار أوسكار والامتثال في النهاية. قد تكون من النوع الذي كان ضعيفًا عند الضغط عليه.
“لا يستطيع البشر المشي على الماء.”
لهذا الوقت فقط ، تخلى أوسكار عن حياته في الحبس وخرج بمفرده لشراء ملابس راقية ومظلة لـ فيوليت . كان الزي عبارة عن بلوزة بيضاء من الدانتيل فوق قطعة واحدة من حزام الشريط الأزرق. أما بالنسبة للمظلة ، فقد اشترى مظلة مخططة باللونين السماوي والأبيض مع زخرفة. عندما سلمها فيوليت المظلة ، فتحتها وأغلقتها ، وفتحتها وأغلقتها ، ولفتها في اتجاه مثير للاهتمام.
“سيدي ، أنا مجرد كاتبة شبح. دمية الذكريات الآلية. أنا لست زوجتك أو محظية. ولا يمكنني أن أصبح بديلا “.
“هل المظلة غريبة؟”
في النقطة الحرجة للقفزة ، رفعت فيوليت اليد التي كانت تحمل المظلة وفتحتها على الفور. كان الأمر كما لو أن زهرة قد أزهرت. تمايلت المظلة المزركشة بشكل جميل ، وفي التوقيت كما توقعت ، اجتاحت الرياح ساقيها. انتفخت تنورتها ومظلتها مع الهواء ، وثوبها الأبيض يبرز في اللوحات. أمام عينيها مباشرة ، صعدت حذائها المنسوج برفق فوق الأوراق المتعفنة على سطح الماء.
لم يقف البروفيسور أورلاند ليشهد على ذلك ، فقد صنع دمية ذكريات آلية. لقد كانت آلة تقوم بنسخ الكلمات التي تقولها الأصوات البشرية – وبعبارة أخرى ، تقوم بأداء “الكتابة الشبحية”.
لا يهم كم من الوقت يغرق ، لن يعود الاثنان.
“إنها المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذه المظلة الرائعة.”
على بعد خطوة قصيرة من دخول قدميها إلى البحيرة ، ركلت دمية الذكريات الآلية السريعة الأرض بقوة. كان التأثير كافياً لتفريغ التربة. مكنتها قوة ساقها العنيدة من القفز على ارتفاع مخيف. الطريقة التي قفزت بها جعلتها تبدو كما لو كانت على وشك صعود السلم إلى الجنة.
“ألا ترتدي ملابس جميلة بنفسك؟ ليس ذوقك؟ ”
تلك اللحظة. تلك الثانية. تلك الصورة.
“أرتدي ما يقترح عليّ به رئيس شركتي. أنا نفسي لا أزور متاجر الأزياء كثيرًا “.
“لا يستطيع البشر المشي على الماء.”
كان الأمر أشبه بطفل يرتدي ملابس كما أخبرتها والدتها.
“أنا أعلم ذلك. لن يكون لدي هذا النوع من الاهتمام بفتاة صغيرة مثلك … إنه مجرد … مظهرك … إذا كانت ابنتي على قيد الحياة ، لكانت بالتأكيد قد أصبحت مثلك نوعًا ما … هذا ما أعتقده “.
“قد تكون أصغر بكثير مما تعتقد هي نفسها.
عندما أجاب أنه لا يعتقد أن الله موجود ، ولكن إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أن يكون هي ، أخبرته فيوليت ، “أنا دمية ذكريات آلية ، يا سيدي.” لقد أجابت على هذا السؤال دون أن تنكر أو تؤكد وجود الآلهة.
حتى شخص ناضج مثلها كان يشبه فتاة صغيرة من هذا القبيل ، ولو قليلاً.
بعد ذلك ، قام أوسكار بتدفئة حمامها ، غارقة تمامًا كما كانت.
بينما لم تغير فيوليت رأيها بعد ، بمجرد انتهاء أوسكار من التسوق ، سرعان ما طلب منها ارتداء ملابسها.
كان الوقت مبكرًا في فترة ما بعد الظهر ، وكان الجو غائمًا بعض الشيء في الهواء الطلق. لا يبدو أنها ستهطل ، لكن جو المطر كان حاضرًا. كان الهواء البارد الذي سمح للشخص بالشعور بوصول الخريف لا يزال غير بارد بدرجة كافية لوخز الجلد.
“رئيس-”
قرر أوسكار الخروج أولاً والانتظار. نصب كرسيًا خشبيًا بجوار البحيرة مباشرةً ، وهو يدخن ماسورة. نظرًا لأنه كان متفهمًا إلى حد ما ولم يدخن منذ أن جاءت ، انتشر شعور الدخان الذي يخترق معدته. تبع ذلك بضع دقائق من صنع قطع ناقص من الدخان تطفو حول الهواء في نفث.
“الثقافة التكنولوجية للإنسانية لم تصل إلى هذا المستوى بعد. كل ما في الأمر أن تلك الدمى الآلية موجودة أيضًا. إنهم لطيفون ، رغم ذلك. لكن ، اعتقدت … أنه لن يكون دواءً جيدًا لك ، مغلقًا لا يتفاعل مع الآخرين. تلك الفتاة قليلة الكلام ، لكنها تملك القدرة على إعادة الناس. كانت جيدة ، أليس كذلك؟ ”
انفتح الباب الأمامي الذي كان يزداد سوءًا مع صوت صرير.
فكرت فيوليت في الأمور مع وجه متجهم بعد ذلك ، لكن انتهى بها الأمر بالخسارة أمام إصرار أوسكار والامتثال في النهاية. قد تكون من النوع الذي كان ضعيفًا عند الضغط عليه.
“أعتذر عن الانتظار.”
“رئيس-”
أدار رأسه فقط على الصوت الكريم. “أنت…”
―― لو كبرت ابنتي على هذا النحو … هل كانت …
“… لم تجعلني أنتظر كثيرًا” ، هذا ما كان سيقوله ، لكن الكلمات لم تخرج لأن أنفاسه توقفت للحظة. ابتلع فجأة تنهيدة طويلة. كان أوسكار مذهولًا مثل المرة الأولى التي نظر فيها إلى فيوليت.
“بصفتي دمية ذكريات آلية … أرغب في تلبية رغبات موكلي … لكني أتساءل ما إذا كان هذا لا ينتهك لوائح عملي …”
كانت ساحرة للغاية وشعرها غير مقيد – جمال سلب وقت كل من ينظر إليها. انتشر شعرها المضفر ذات مرة بتساهل ، ورسم منحنيات ناعمة. لقد كانت أطول إلى حد ما مما كان يتخيله. وقبل كل شيء …
كان الوقت مبكرًا في فترة ما بعد الظهر ، وكان الجو غائمًا بعض الشيء في الهواء الطلق. لا يبدو أنها ستهطل ، لكن جو المطر كان حاضرًا. كان الهواء البارد الذي سمح للشخص بالشعور بوصول الخريف لا يزال غير بارد بدرجة كافية لوخز الجلد.
―― لو كبرت ابنتي على هذا النحو … هل كانت …
بعد مرور ثلاثة أيام أخرى من وقته مع فيوليت ، وقف أوسكار أخيرًا على قدميه الثقيلتين مرة أخرى. ما كان مصدر إلهام له كان مشهدًا محددًا.
هل كانت ستظهر له شكلها الذي يبدو رائعًا بعد ارتداء الملابس؟ وبينما كان يتساءل عن ذلك ، اندلع شيء ساخن فجأة في صدره.
“لقد اعتقدت أن عنادك كان قوياً للغاية ، ولكن بعد ذلك ، ماتت سيدتك الصغيرة؟” عضت شفتها برفق. بدا وجهها وكأنها تتعارض مع ضميرها.
“سيدي ، كيف يكون انطباع عني أن أرتدي الملابس التي أعطيتني إياها؟” بعد أن ظهرت وسط عالم ألوان الخريف ، أخذت الفتاة ذات الجمال اللاإنساني حاشية تنورتها وحاولت الالتفاف على الفور. “مع هذا ، علي فقط أن أصمم نموذجًا كما لو كنت أعبر البحيرة ، أليس كذلك …؟ إيه ، لكن معلمة ، أليس هذا مشهدًا تريد حقًا الكتابة عنه؟ بدلاً من مجرد التجول مع هذا الزي ، حتى لو لبضع ثوانٍ ، سيكون من الأفضل أن أركض عبر البحيرة. سيدي ، من فضلك اتركه لي. أنا متخصص في الأنشطة البدنية ، لذلك إذا كان ذلك ممكنًا ، إذا كان ذلك قليلًا ، يمكنني متابعة توقعاتك ، “أوضحت فيوليت أنها بلا تعبير ولا مبالاة كما كانت دائمًا ، ولا تولي أي اهتمام لأوسكار ، الذي غلب عليه الكثير من المشاعر ولم يكن قادرًا على الرد بأي شيء آخر من “آآآه” و “آآآه”.
“رغم ذلك … أنا لست لائقًا لهذا. الفتاة من تلك القصة مرحة ومحببة وساذجة. إنها تختلف عن كل ما أنا عليه “.
كانت تقف هناك فتاة مختلفة عن ابنته. على الرغم من امتلاكها نفس الشعر الذهبي ، لم يكن هناك توهج جميل في عينيها.
“دعني أموت ، دعني أموت ، دعني أموت. إذا كان علي أن أكون وحدي بخلاف ذلك ، دعني أموت معهم.
أنحت فيوليت المظلة المغلقة على كتفها وهي تمسكها بإحكام بيد واحدة. أخذت مسافة واسعة من البحيرة ، محدقة فيها كما لو كانت تفحص سطحها بعناية.
“كنت تنوي؟”
ذبلت ألوان الخريف وسقطت ، وكانت هذه الأوراق المتعفنة طافية على الماء. كانت الرياح غير مستقرة ، تهب وتتوقف ، تهب وتتوقف. بدت قلقة ، راقبها أوسكار وهي تلعق أحد أصابعها الميكانيكية بطرف لسانها لتأكيد اتجاه الريح المذكور.
“دعني أموت ، دعني أموت ، دعني أموت. إذا كان علي أن أكون وحدي بخلاف ذلك ، دعني أموت معهم.
خطت بحزم على الأرض ، ونظرت إلى أوسكار وابتسمت بصوت خافت. “لا تقلق. كل شيء … يجب أن يكون كما يرغب السيد. ”
–أرى؛ هذا أمر غير عادي بالتأكيد.
بعد إعلان ذلك بصوت له رنين جميل ، انطلقت فيوليت خطوة واسعة. على الرغم من أن مسافة الركض كانت كبيرة ، إلا أنها تجاوزت عيني أوسكار على الفور. كانت هذه السرعة مثل الريح نفسها.
“لا يستطيع البشر المشي على الماء.”
على بعد خطوة قصيرة من دخول قدميها إلى البحيرة ، ركلت دمية الذكريات الآلية السريعة الأرض بقوة. كان التأثير كافياً لتفريغ التربة. مكنتها قوة ساقها العنيدة من القفز على ارتفاع مخيف. الطريقة التي قفزت بها جعلتها تبدو كما لو كانت على وشك صعود السلم إلى الجنة.
“بصفتي دمية ذكريات آلية … أرغب في تلبية رغبات موكلي … لكني أتساءل ما إذا كان هذا لا ينتهك لوائح عملي …”
كان فم أوسكار غاضبًا من الحدث بعيدًا جدًا عن أفواه الناس العاديين. منذ تلك اللحظة ، رأى كل شيء في حركة بطيئة.
“سيدي” ، اتصلت فيوليت بصوت بدا وكأنها تلوم أوسكار ، الذي ظل متجمدًا على الفور وذهلها بدهشة مفرطة.
في النقطة الحرجة للقفزة ، رفعت فيوليت اليد التي كانت تحمل المظلة وفتحتها على الفور. كان الأمر كما لو أن زهرة قد أزهرت. تمايلت المظلة المزركشة بشكل جميل ، وفي التوقيت كما توقعت ، اجتاحت الرياح ساقيها. انتفخت تنورتها ومظلتها مع الهواء ، وثوبها الأبيض يبرز في اللوحات. أمام عينيها مباشرة ، صعدت حذائها المنسوج برفق فوق الأوراق المتعفنة على سطح الماء.
“لقد اعتقدت أن عنادك كان قوياً للغاية ، ولكن بعد ذلك ، ماتت سيدتك الصغيرة؟” عضت شفتها برفق. بدا وجهها وكأنها تتعارض مع ضميرها.
تلك اللحظة. تلك الثانية. تلك الصورة.
“يوم واحد. سأريها لك يوما ما ، حسنا؟ على تلك البحيرة بالقرب من منزلنا. خلال فترة الخريف عندما تنجرف الأوراق المتساقطة حول سطح الماء. ذات يوم … سأريها لك يومًا ما ، أبي “.
كانت الصورة محفورة في ذاكرة أوسكار ، وكأنها حية كما لو كان قد التقط صورة لها. فتاة بمظلة معلقة وتنورة ترفرف تسير على سطح بحيرة.
―― لو كبرت ابنتي على هذا النحو … هل كانت …
كانت مجرد مشعوذة.
كانت صامتة ، لكنها في الواقع كانت فتاة طيبة للغاية.
وجاءت له كلمات ابنته من يوم توقف دقات قلبها.
كانت مجرد مشعوذة.
“يوم واحد. سأريها لك يوما ما ، حسنا؟ على تلك البحيرة بالقرب من منزلنا. خلال فترة الخريف عندما تنجرف الأوراق المتساقطة حول سطح الماء. ذات يوم … سأريها لك يومًا ما ، أبي “.
“بصفتي دمية ذكريات آلية … أرغب في تلبية رغبات موكلي … لكني أتساءل ما إذا كان هذا لا ينتهك لوائح عملي …”
كان هناك صوت. تردد صوت تلك الفتاة ، الذي كان قد نسيه ، في ذهنه.
إذا قال ، “أنا وحيد جدًا” ، كان متأكدًا من أنها سترد بصوتها الذي يحتوي على خاتم جميل ، “سيدي ، أنت شخص مزعج للغاية”. كانت تقول ذلك بلا تعابير ، وشفتاها فقط تبتسمان قليلاً.
ليس لديك فكرة ، أليس كذلك؟ كنت أريدك أن تستمر في الاتصال بي ، مائة مرة أخرى.
“إنهم ليسوا متطابقين مع فيوليت إيفرجاردن ، لكن في المرة القادمة ، سأرسل لك كاتب شبح ليس بشريًا لذا يمكنك الحصول على مساعد كتابة لبعض الوقت.”
“سأريها لك يومًا ما ، حسنًا؟”
ومع ذلك ، لا يمكن مقارنتها بها …” ابتسم أوسكار بمرارة ، ورأى بقايا داخل الغرفة ، وهي التي لم تعد موجودة.
كان صوتها المضحك المليء بالحيوية يقول “أبي”.
كانت تقف هناك فتاة مختلفة عن ابنته. على الرغم من امتلاكها نفس الشعر الذهبي ، لم يكن هناك توهج جميل في عينيها.
“سأريها لك ذات يوم ، أبي.”
كان هناك صوت. تردد صوت تلك الفتاة ، الذي كان قد نسيه ، في ذهنه.
كان صوتك مريحًا للاستماع إليه أكثر من أي موسيقى.
“سيدي” ، اتصلت فيوليت بصوت بدا وكأنها تلوم أوسكار ، الذي ظل متجمدًا على الفور وذهلها بدهشة مفرطة.
“سأريها لك ذات يوم.”
كانت فكرة الفتاة هي ابنته الراحلة.
آه ، هذا صحيح. بصوتك هذا ، قلت ببراءة أنك ستحاول تسليتي ، أليس كذلك؟ لقد قطعنا وعدًا. لقد نسيت. لقد نسيت ذلك. لم أستطع تذكير نفسي بك لفترة طويلة ، لذلك أنا سعيد برؤيتك. حتى لو كان ذلك وهمًا ، فأنا سعيد لأنني قابلتك. سيدتي الصغيرة المحببة. منجم لي. كنزي الوحيد والوحيد المشترك مع هذا الشخص. كنت أعلم أنه بالتأكيد لا يمكن تحقيقه. ومع ذلك ، ما زلت وعدت بذلك. هذا الوعد ، وكذلك موتك ، جعلني عديم الفائدة ، وفي نفس الوقت يبقيني على قيد الحياة حتى الآن. لقد قاموا بإطالة حياتي حتى هذه النقطة. كنت أعيش في حالة من الفوضى ، أبحث عن بقايا منك. لقد استاءت من ذلك. لكن هذه اللحظة ، اللحظة التي بدا فيها شخص ما غيرك مثلك ، كانت فرصة لقاء ، ولم شمل ، واحتضان للحظة. ربما ما زلت على قيد الحياة لأنني أردت أن أشهد ذلك. منذ الأبد ، كنت أرغب في رؤيتك ، اسمك لا أستطيع حتى أن أهمس به من حزن. كنت أرغب في رؤية نفسك المحبوب طوال هذا الوقت. آخر فرد من عائلتي تركته. دائما دائما. كنت أرغب في رؤيتك طوال الوقت. أحببتك.
كان صوتك مريحًا للاستماع إليه أكثر من أي موسيقى.
كان سعيدًا جدًا لدرجة أنه أراد أن يضحك. “فو … اه … اه …” ومع ذلك خرجت تنهدات فقط.
كان الأمر أشبه بطفل يرتدي ملابس كما أخبرتها والدتها.
تدفقت الدموع كأنها تبدأ في تحريك وقت تجميد أوسكار المتجمد.
“آه … الجيز …” كان يسمع ساعة تتحرك مع تيك تاك. كان قلبه المتجمد سابقًا يصدر أصواتًا مدوية. “أنا حقًا ، حقًا …” غطى وجهه بيديه ، لكنه أدرك أن التجاعيد عليها قد ازدادت بشكل مروّع.
“آه … الجيز …” كان يسمع ساعة تتحرك مع تيك تاك. كان قلبه المتجمد سابقًا يصدر أصواتًا مدوية. “أنا حقًا ، حقًا …” غطى وجهه بيديه ، لكنه أدرك أن التجاعيد عليها قد ازدادت بشكل مروّع.
حقيقة أن أوسكار كان الصراخ هو جزء من نتيجة تلك الحادثة.
فقط إلى متى توقف وقته منذ وفاة هذين الشخصين؟
قرر أوسكار الخروج أولاً والانتظار. نصب كرسيًا خشبيًا بجوار البحيرة مباشرةً ، وهو يدخن ماسورة. نظرًا لأنه كان متفهمًا إلى حد ما ولم يدخن منذ أن جاءت ، انتشر شعور الدخان الذي يخترق معدته. تبع ذلك بضع دقائق من صنع قطع ناقص من الدخان تطفو حول الهواء في نفث.
“… أريدك … ألا … ماتت …” غمغم بصوت مبكي ، ووجهه مشوه بشكل خشن ، “كنت أريدك أن تعيش ، تعيش ، تكبر ، تكبر …”
“هذا لأنك قلت إنها دمى اصطناعية …”
――… وأريني كم كنت ستصبح جميلة. كنت أرغب في رؤيتك بهذه الطريقة. بعد وداعك هكذا ، أردت أن أموت قبلك. قبلك. معك تهتم بي. هكذا أردت أن أموت. لا أنا أعتني بك بدلا من ذلك. ليس هكذا.
“أريد أن أراك…”
بعد مرور ثلاثة أيام أخرى من وقته مع فيوليت ، وقف أوسكار أخيرًا على قدميه الثقيلتين مرة أخرى. ما كان مصدر إلهام له كان مشهدًا محددًا.
فاضت الدموع من عيني أوسكار ، وتناثرت على خديه وتقطرت على الأرض. تردد صدى صوت فيوليت وهو يغرق في البحيرة في عالمه المليء بالدموع. اختفت لحظة اللمعان ، وسرعان ما نسي صوت ابنته ، الذي كان قادرًا على تذكره ، مرة أخرى. كما اختفى وهم الوجه المبتسم مثل فقاعات الصابون.
“سيدي ، كيف يكون انطباع عني أن أرتدي الملابس التي أعطيتني إياها؟” بعد أن ظهرت وسط عالم ألوان الخريف ، أخذت الفتاة ذات الجمال اللاإنساني حاشية تنورتها وحاولت الالتفاف على الفور. “مع هذا ، علي فقط أن أصمم نموذجًا كما لو كنت أعبر البحيرة ، أليس كذلك …؟ إيه ، لكن معلمة ، أليس هذا مشهدًا تريد حقًا الكتابة عنه؟ بدلاً من مجرد التجول مع هذا الزي ، حتى لو لبضع ثوانٍ ، سيكون من الأفضل أن أركض عبر البحيرة. سيدي ، من فضلك اتركه لي. أنا متخصص في الأنشطة البدنية ، لذلك إذا كان ذلك ممكنًا ، إذا كان ذلك قليلًا ، يمكنني متابعة توقعاتك ، “أوضحت فيوليت أنها بلا تعبير ولا مبالاة كما كانت دائمًا ، ولا تولي أي اهتمام لأوسكار ، الذي غلب عليه الكثير من المشاعر ولم يكن قادرًا على الرد بأي شيء آخر من “آآآه” و “آآآه”.
حتى أن أوسكار رفض أكثر من خط بصره ، مغطى كما كان بيديه ، بإغلاق جفنيه. أنكر العالم الذي فقدها فيه.
حقيقة أن أوسكار كان الصراخ هو جزء من نتيجة تلك الحادثة.
آه ، سيكون من الرائع أن أموت الآن
“أرتدي ما يقترح عليّ به رئيس شركتي. أنا نفسي لا أزور متاجر الأزياء كثيرًا “.
حتى شخص ناضج مثلها كان يشبه فتاة صغيرة من هذا القبيل ، ولو قليلاً.
“سأحفرها في ذهني وأكتب القصة بها. رجاء.”
لا يهم كم من الوقت يغرق ، لن يعود الاثنان.
ومع ذلك ، حتى لو فعل هذه الرغبة عدة مئات الملايين من المرات ، فلن يتغير شيء. بعد أن ناشده بالفعل عدة مئات الملايين من المرات ، كان يدرك ذلك جيدًا.
―― القلب ، التنفس ، من فضلك توقف. منذ أن ماتت زوجتي وابنتي ، بدا الأمر كما لو أنني مت أيضًا. فليكن الآن. الآن ، في هذه الثانية بالذات. أريد أن أصاب برصاصة وأن أسقط ميتاً. إنه يشبه تمامًا كيف لا تستطيع الأزهار الاستمرار في التنفس إذا سقطت بتلاتها.
“رئيس-”
ومع ذلك ، حتى لو فعل هذه الرغبة عدة مئات الملايين من المرات ، فلن يتغير شيء. بعد أن ناشده بالفعل عدة مئات الملايين من المرات ، كان يدرك ذلك جيدًا.
“ألا ترتدي ملابس جميلة بنفسك؟ ليس ذوقك؟ ”
“دعني أموت ، دعني أموت ، دعني أموت. إذا كان علي أن أكون وحدي بخلاف ذلك ، دعني أموت معهم.
ليس لديك فكرة ، أليس كذلك؟ كنت أريدك أن تستمر في الاتصال بي ، مائة مرة أخرى.
لم يتحقق شيء واحد فقط من صلاته. لا شيء لديه ، وحتى الآن …
“سأريها لك ذات يوم ، أبي.”
“رئيس-”
“أنا أعلم ذلك. لن يكون لدي هذا النوع من الاهتمام بفتاة صغيرة مثلك … إنه مجرد … مظهرك … إذا كانت ابنتي على قيد الحياة ، لكانت بالتأكيد قد أصبحت مثلك نوعًا ما … هذا ما أعتقده “.
… خارج العالم الذي عزل نفسه عنه ، كان بإمكانه سماع صوت شيء كان الوقت يتدفق الآن مثل صوته. مع أنفاس ممزقة ، شق طريقه إليه.
ومع ذلك ، حتى لو فعل هذه الرغبة عدة مئات الملايين من المرات ، فلن يتغير شيء. بعد أن ناشده بالفعل عدة مئات الملايين من المرات ، كان يدرك ذلك جيدًا.
–أنا على قيد الحياة.
في الوقت الحاضر ، يمكن استئجار دمية الذكريات الآلية بأسعار منخفضة وقد تم أيضًا إنشاء المنظمات التي وفرتها. بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك نوع آخر من هؤلاء. الأشخاص الذين قاموا بأداء الكتابة الشبحية تمامًا مثل دمية الذكريات الآلية تمت الإشارة إليهم الآن بمودة بنفس الاسم.
كان لا يزال على قيد الحياة. وبينما كان على قيد الحياة ، كان يكافح حاليًا من أجل ترك أحبائه للازدهار بشكل ما.
كان الأمر أشبه بطفل يرتدي ملابس كما أخبرتها والدتها.
لم يكن هناك حلم يتجسد فقط من شخص يصلي من أجله ، ولكن مع مجال رؤية يكتنفه الظلام ، حيث لا يصل ضوء الشمس ، توسل أوسكار في كلتا الحالتين ، “يا إلهي ، من فضلك …”
“أرتدي ما يقترح عليّ به رئيس شركتي. أنا نفسي لا أزور متاجر الأزياء كثيرًا “.
――إذا لم أموت بعد ، على الأقل أتمنى أن تكون تلك الفتاة سعيدة ، حتى لو كان ذلك ضمن قصة. أتمنى أن تكون تلك الفتاة مسرورة به. وجانبي. أتمنى أن تكون بجانبي إلى الأبد. حتى لو كان ذلك داخل الحكاية فقط. حتى كفتاة متخيلة. قد تكون بجانبي.
كان الوقت مبكرًا في فترة ما بعد الظهر ، وكان الجو غائمًا بعض الشيء في الهواء الطلق. لا يبدو أنها ستهطل ، لكن جو المطر كان حاضرًا. كان الهواء البارد الذي سمح للشخص بالشعور بوصول الخريف لا يزال غير بارد بدرجة كافية لوخز الجلد.
لم يستطع الوقوف راغبًا في ذلك. بعد كل شيء ، ستستمر حياته.
لهذا الوقت فقط ، تخلى أوسكار عن حياته في الحبس وخرج بمفرده لشراء ملابس راقية ومظلة لـ فيوليت . كان الزي عبارة عن بلوزة بيضاء من الدانتيل فوق قطعة واحدة من حزام الشريط الأزرق. أما بالنسبة للمظلة ، فقد اشترى مظلة مخططة باللونين السماوي والأبيض مع زخرفة. عندما سلمها فيوليت المظلة ، فتحتها وأغلقتها ، وفتحتها وأغلقتها ، ولفتها في اتجاه مثير للاهتمام.
عندما بكى أوسكار في حالة يرثى لها ، طائشًا من سنواته ، وصلت فيوليت أمامه ، غارقة تمامًا بعد أن تسللت من البحيرة. قطرت قطرات منها. كما تحطمت الملابس التي كانت ترتديها. ومع ذلك ، كانت هي نفسها لديها أكثر تعبيرات بهجة حتى ذلك الحين ، والتي يمكن حتى تسميتها بابتسامة ، تحجب وجهها. “هل رأيته؟ مشيت ثلاث خطوات ، أليس كذلك؟ ”
في الوقت الحاضر ، يمكن استئجار دمية الذكريات الآلية بأسعار منخفضة وقد تم أيضًا إنشاء المنظمات التي وفرتها. بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك نوع آخر من هؤلاء. الأشخاص الذين قاموا بأداء الكتابة الشبحية تمامًا مثل دمية الذكريات الآلية تمت الإشارة إليهم الآن بمودة بنفس الاسم.
أجاب أوسكار غير قادر على القول إنه انتهى به الأمر لعدم تمكنه من مشاهدته بسبب دموعه ، وهو يستنشق المخاط ، “حسنًا. نعم ، لقد فعلت. شكراً لك ، فيوليت إيفرجاردن ، “قال باحترام وامتنان من أعماق قلبه.
بعد ذلك ، قام أوسكار بتدفئة حمامها ، غارقة تمامًا كما كانت.
―― شكرًا لك على تحقيق ذلك. شكرًا لك. لقد كان حقا مثل معجزة.
“… لم تجعلني أنتظر كثيرًا” ، هذا ما كان سيقوله ، لكن الكلمات لم تخرج لأن أنفاسه توقفت للحظة. ابتلع فجأة تنهيدة طويلة. كان أوسكار مذهولًا مثل المرة الأولى التي نظر فيها إلى فيوليت.
عندما أجاب أنه لا يعتقد أن الله موجود ، ولكن إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أن يكون هي ، أخبرته فيوليت ، “أنا دمية ذكريات آلية ، يا سيدي.” لقد أجابت على هذا السؤال دون أن تنكر أو تؤكد وجود الآلهة.
بعد أن صرخ في أعلى رئتيه ، بوجه أحمر شمندر ونصف بكاء ، سأل أوسكار ، “إذن أنت إنسان؟”
بعد ذلك ، قام أوسكار بتدفئة حمامها ، غارقة تمامًا كما كانت.
“قد تكون أصغر بكثير مما تعتقد هي نفسها.
لم تحضر لتناول الوجبات. ومع ذلك ، كانت تستخدم الحمام كل يوم ، وعلى الأرجح أنها وضعت جسدها في غرفة النوم التي حصلت عليها. كانت دمية ميكانيكية تشبه الإنسان تمامًا.
عندما أجاب أنه لا يعتقد أن الله موجود ، ولكن إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أن يكون هي ، أخبرته فيوليت ، “أنا دمية ذكريات آلية ، يا سيدي.” لقد أجابت على هذا السؤال دون أن تنكر أو تؤكد وجود الآلهة.
―― حقا الحضارة مدهشة في الآونة الأخيرة. إن تقدم العلم أمر مدهش.
كان الأمر أشبه بطفل يرتدي ملابس كما أخبرتها والدتها.
لم يكن من الممكن أن يتركها بملابس مبللة ، حتى لو كانت فتاة اصطناعية. ربما كانت بحاجة إلى تغيير ملابسها ، لذلك أول الأشياء أولاً ، أخذ رداء الحمام ، الذي كان نظيفًا نسبيًا ، وتوجه إلى الحمام. نظرًا لأنه لم يكن أحد غيره يستخدم الحمامات لفترة من الوقت ، فقد دخلها دون أن يطرقها وانتهى به الأمر برؤيتها بينما لم تكن قد وضعت أي شيء بعد.
ذبلت ألوان الخريف وسقطت ، وكانت هذه الأوراق المتعفنة طافية على الماء. كانت الرياح غير مستقرة ، تهب وتتوقف ، تهب وتتوقف. بدت قلقة ، راقبها أوسكار وهي تلعق أحد أصابعها الميكانيكية بطرف لسانها لتأكيد اتجاه الريح المذكور.
“آه ، أنا رائع … راي … إيه؟” لقد ابتلع جافة في الحدث الهائل. “EEEH ؟!”
“سيدي ، أنا مجرد كاتبة شبح. دمية الذكريات الآلية. أنا لست زوجتك أو محظية. ولا يمكنني أن أصبح بديلا “.
ما انعكس في عيني أوسكار كان مشهدًا آسرًا ورائعًا أكثر من أي تمثال لامرأة عارية. تساقطت قطرات الماء من شعرها الذهبي. لا يمكن تصوير الأجرام السماوية الزرقاء الجميلة الخاصة بها حتى في اللوحة. الشفاه التي تحتها كانت جيدة الشكل. كانت رقبتها نحيلة ، وعظمة الترقوة بارزة ، وثدييها ممتلئين ، وجسمها منحنيات أنثوية.
بعد أن صرخ في أعلى رئتيه ، بوجه أحمر شمندر ونصف بكاء ، سأل أوسكار ، “إذن أنت إنسان؟”
كانت تمتلك أذرعًا صناعية ، وهي أجزاء من جسدها تمتد من كتفيها إلى أطراف أصابعها كما لو تم إجبارها على الاستقرار في مكانها. لكنهم كانوا فقط. على الرغم من الندوب العديدة ، بخلاف ذراعيها ، كان من الواضح أن بقية جسدها كانت عارية من جلد لحم حي. كما أخبرته الأجزاء المنتفخة ذات المظهر الناعم في جسدها أنها إنسان وليست دمية آلية.
“هذا لأنك قلت إنها دمى اصطناعية …”
بسبب صدمة امتلاك كل شيء كان يؤمن به حتى انقلب رأسًا على عقب ، انتهى الأمر بأوسكار بفحص شكلها العاري عدة مرات.
كان هناك شيء واحد اكتشفه أوسكار عنها خلال الأيام القليلة الماضية. كان ذلك أن فيوليت ستلتزم بالجانب “الصالح” عندما تمزق بين الخير والشر.
“سيدي” ، اتصلت فيوليت بصوت بدا وكأنها تلوم أوسكار ، الذي ظل متجمدًا على الفور وذهلها بدهشة مفرطة.
آه ، سيكون من الرائع أن أموت الآن
عندها أدرك أوسكار أخيرًا كل أخطائه.
عندما أجاب أنه لا يعتقد أن الله موجود ، ولكن إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أن يكون هي ، أخبرته فيوليت ، “أنا دمية ذكريات آلية ، يا سيدي.” لقد أجابت على هذا السؤال دون أن تنكر أو تؤكد وجود الآلهة.
“UAAAAAAH! UAAAAAH! UAAAAAH – AAAAAH! ”
ردت فيوليت وهي تغلف نفسها بمنشفة ، “سيدي ، أنت حقًا شخص مزعج.” وبينما كانت تهمس هكذا بينما كانت ترمي وجهها لأسفل قليلاً ، كان خديها ملونين قليلاً باللون الوردي.
حقيقة أن أوسكار كان الصراخ هو جزء من نتيجة تلك الحادثة.
كان سعيدًا جدًا لدرجة أنه أراد أن يضحك. “فو … اه … اه …” ومع ذلك خرجت تنهدات فقط.
على الرغم من أن أوسكار شعرت بالذنب لأنها تمتمت بالتفكير لنفسها ، إلا أنها أعطته دفعة أخرى ، “إذا كان بإمكانك بناء صورة للفتاة كبيرة ، والعودة إلى المنزل والوفاء بوعدها ، فسوف يعطيني الإرادة للكتابة في الحال. إذا كان هذا تعويض ، يمكنني أن أعطيك أي شيء. يمكنني دفع ضعف السعر الأصلي الخاص بك. هذه القصة مهمة جدا بالنسبة لي. من خلال كتابتها ، أريد أن أجعلها علامة فارقة في حياتي. رجاء.”
بعد أن صرخ في أعلى رئتيه ، بوجه أحمر شمندر ونصف بكاء ، سأل أوسكار ، “إذن أنت إنسان؟”
لهذا الوقت فقط ، تخلى أوسكار عن حياته في الحبس وخرج بمفرده لشراء ملابس راقية ومظلة لـ فيوليت . كان الزي عبارة عن بلوزة بيضاء من الدانتيل فوق قطعة واحدة من حزام الشريط الأزرق. أما بالنسبة للمظلة ، فقد اشترى مظلة مخططة باللونين السماوي والأبيض مع زخرفة. عندما سلمها فيوليت المظلة ، فتحتها وأغلقتها ، وفتحتها وأغلقتها ، ولفتها في اتجاه مثير للاهتمام.
ردت فيوليت وهي تغلف نفسها بمنشفة ، “سيدي ، أنت حقًا شخص مزعج.” وبينما كانت تهمس هكذا بينما كانت ترمي وجهها لأسفل قليلاً ، كان خديها ملونين قليلاً باللون الوردي.
لم يكن هناك حلم يتجسد فقط من شخص يصلي من أجله ، ولكن مع مجال رؤية يكتنفه الظلام ، حيث لا يصل ضوء الشمس ، توسل أوسكار في كلتا الحالتين ، “يا إلهي ، من فضلك …”
“دمية ذكريات تلقائية”. لقد مضى وقت طويل منذ أن تسبب هذا الاسم في فضيحة.
لا يهم كم من الوقت يغرق ، لن يعود الاثنان.
كان المبدع مرجعًا مختصًا بالدمى الميكانيكية ، الأستاذ أورلاند. كانت زوجته مولي روائية ، وحقيقة أنها فقدت بصرها مؤخرًا كانت بداية كل شيء. بعد أن أصبحت امرأة عمياء ، سقطت مولي في اكتئاب عميق لعدم قدرتها على كتابة الروايات ، الأمر الذي جعلته في معنى حياتها ، وأصبحت أضعف مع مرور كل يوم.
كان صوتك مريحًا للاستماع إليه أكثر من أي موسيقى.
لم يقف البروفيسور أورلاند ليشهد على ذلك ، فقد صنع دمية ذكريات آلية. لقد كانت آلة تقوم بنسخ الكلمات التي تقولها الأصوات البشرية – وبعبارة أخرى ، تقوم بأداء “الكتابة الشبحية”.
قيل أن كتب مولي حازت على جوائز أدبية مشهورة عالميًا بعد ذلك ، واعتبر اختراع البروفيسور أورلاند حرفيًا شيئًا ضروريًا لمسار التاريخ. على الرغم من أنه كان ينوي فقط صنع واحدة لزوجته المحبوبة في البداية ، إلا أنه أصبح شائعًا فيما بعد بدعم عدد كبير من الناس.
“أعتذر عن الانتظار.”
في الوقت الحاضر ، يمكن استئجار دمية الذكريات الآلية بأسعار منخفضة وقد تم أيضًا إنشاء المنظمات التي وفرتها. بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك نوع آخر من هؤلاء. الأشخاص الذين قاموا بأداء الكتابة الشبحية تمامًا مثل دمية الذكريات الآلية تمت الإشارة إليهم الآن بمودة بنفس الاسم.
“هذا لأنك قلت إنها دمى اصطناعية …”
“دمى الذكريات الآلية” ، هذا هو.
حتى شخص ناضج مثلها كان يشبه فتاة صغيرة من هذا القبيل ، ولو قليلاً.
سأل أوسكار صديقه عن ذلك بمجرد مغادرة فيوليت ، وبدا أنها كانت شخصًا مشهورًا في مجال كتابة الأشباح.
–أرى؛ هذا أمر غير عادي بالتأكيد.
عندما أخبر صديقه أنه في البداية ظنها خطأً على أنها دمية اصطناعية ، فكر الأخير بعد ضحك بصوت عالٍ ، “أنت بالتأكيد تعيش تحت صخرة. كما لو أن آلة جميلة يمكن أن توجد “.
“… أريدك … ألا … ماتت …” غمغم بصوت مبكي ، ووجهه مشوه بشكل خشن ، “كنت أريدك أن تعيش ، تعيش ، تكبر ، تكبر …”
“هذا لأنك قلت إنها دمى اصطناعية …”
“سأريها لك يومًا ما ، حسنًا؟”
“الثقافة التكنولوجية للإنسانية لم تصل إلى هذا المستوى بعد. كل ما في الأمر أن تلك الدمى الآلية موجودة أيضًا. إنهم لطيفون ، رغم ذلك. لكن ، اعتقدت … أنه لن يكون دواءً جيدًا لك ، مغلقًا لا يتفاعل مع الآخرين. تلك الفتاة قليلة الكلام ، لكنها تملك القدرة على إعادة الناس. كانت جيدة ، أليس كذلك؟ ”
“UAAAAAAH! UAAAAAH! UAAAAAH – AAAAAH! ”
“نعم.”
“سأريها لك ذات يوم ، أبي.”
كانت صامتة ، لكنها في الواقع كانت فتاة طيبة للغاية.
“إنهم ليسوا متطابقين مع فيوليت إيفرجاردن ، لكن في المرة القادمة ، سأرسل لك كاتب شبح ليس بشريًا لذا يمكنك الحصول على مساعد كتابة لبعض الوقت.”
حتى أن أوسكار رفض أكثر من خط بصره ، مغطى كما كان بيديه ، بإغلاق جفنيه. أنكر العالم الذي فقدها فيه.
في النهاية ، تم تسليم طرد إلى المنزل المطل على البحيرة. كانت تحتوي على دمية صغيرة ، مختلفة تمامًا عن فيوليت إيفرجاردن. لقد كانت دمية ميكانيكية تعمل على الآلة الكاتبة تعالج جميع أنواع الأصوات البشرية وتقوم بالتوثيق ، مرتديًا ثوبًا جميلًا وتجلس بهدوء على مكتبه.
–أرى؛ هذا أمر غير عادي بالتأكيد.
ردت فيوليت وهي تغلف نفسها بمنشفة ، “سيدي ، أنت حقًا شخص مزعج.” وبينما كانت تهمس هكذا بينما كانت ترمي وجهها لأسفل قليلاً ، كان خديها ملونين قليلاً باللون الوردي.
ومع ذلك ، لا يمكن مقارنتها بها …” ابتسم أوسكار بمرارة ، ورأى بقايا داخل الغرفة ، وهي التي لم تعد موجودة.
“أرتدي ما يقترح عليّ به رئيس شركتي. أنا نفسي لا أزور متاجر الأزياء كثيرًا “.
إذا قال ، “أنا وحيد جدًا” ، كان متأكدًا من أنها سترد بصوتها الذي يحتوي على خاتم جميل ، “سيدي ، أنت شخص مزعج للغاية”. كانت تقول ذلك بلا تعابير ، وشفتاها فقط تبتسمان قليلاً.
بعد أن صرخ في أعلى رئتيه ، بوجه أحمر شمندر ونصف بكاء ، سأل أوسكار ، “إذن أنت إنسان؟”
حتى بدونها كان يشعر بأنه يستطيع سماع هذا الصوت.
“رغم ذلك … أنا لست لائقًا لهذا. الفتاة من تلك القصة مرحة ومحببة وساذجة. إنها تختلف عن كل ما أنا عليه “.
“بصفتي دمية ذكريات آلية … أرغب في تلبية رغبات موكلي … لكني أتساءل ما إذا كان هذا لا ينتهك لوائح عملي …”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
