نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 34

أمنية.

أمنية.

الفصل 34 — أمنية .

 

 

‘ لمسةٌ واحدة من ذلك الشيء ، وسينتهي بي الأمر ميتاً على الأرجح .’

> داخل المدينة .

فسّر ذلك لما لم يستخدم لوسيان أي تعاويذ بجانب [ مخالب العقرب ].

 

” لا حاجة إلى تنبيهي…” سخر إيون ، وأصبح تعبيره جاداً على الفور .” إيثان أنت مقاتل دعم ، صحيح ؟ إبتعد من هنا بسرعة ، و إنتظر ثغرةً مناسبة لإستخدام [ كاسر الحياة ] خاصتك .”

على رأس سبابة إيثانول ، كان يوجد سهمٌ ذو رأسٍ وهمي أخضر ، تشكل حوله قوسٌ رباعي أثيري أطلق هالةً في المستوى الثالث . تحركت يده بسرعة ، مطلقاً سهاماً عديدة كسلاحٍ رشاش .

 

 

 

” ووش ! ووش ! ووش !”

أصبحت نظرة دانيال باردة ، و غرس رُمحاً آخراً في جسد لوسيان . أطلق الأخير صرخةً حادة و متألمة ، و إرتجف تعبيره بعمق .

 

خطى دانيال خطوةً للأمام ، رفرف شعره الأسود بفعل الرياح ، تلألأت أضواء البلورات الجليدية فوق قلنسوته بضوءٍ داكن مشؤوم . كان تعبيره لا مبالياً . تشكَل رمحٌ صقيعي متجمد على هيئة صليبٍ طويل في يده . صُبغ بالظلام الداكن و العميق ، و أطلق هالةً تقشعر لها الأبدان . بدا و كأنه حاصد أرواحٍ قد نزل إلى هذا العالم !

لقد أصابت سهامه العديدة منتصف جباه الزومبيز بمنتهى الدقة ، قبل أن ترتعش أجسادهم و يبرز خطٌ أخضر طويل ، ثم يتوقفوا عن الحركة .

 

 

أمسك إيثانول بفتاةٍ كادت أن تؤكل من أحد اللاموتى ، و أبعدها عن المنطقة .

 

 

 

” آه ، أشكرك…على ما أعتقد ؟ ”

‘ لحسن الحظ ، لم يتسلل الكثير — في حال لم تكذب شارون حول عددهم الكامل…تسك .’

 

 

نظرت الفتاة الشابة ذات الشعر الأخضر إلى إيثانول بأعين مستديرة ومومضة ، قبل أن تبدأ بالركض في إتجاهٍ آخر . إسترخى صدر إيثانول قليلاً بعد مغادرتها ، قبل أن يتجهم .

لم يسمح دانيال بذلك التغير بالإستمرار ، لقد رفع المنجل المغروس في معدته ، مكبراً من حجمه قبل تمزيق جسد لوسيان إلى قسمين بالعرض . لكنه أدرك في تلك اللحظة ، بأن هذا الجسد الخاوي – قد غدا زومبي عادياً .

 

بسرعة لا إنسانية ، دار دانيال في الهواء ، عندما ظهرت عاصفة شفرات صغيرةٌ حوله . و إنطلقت منها عدة مساراتٍ مرئية من الرصاص الذي إنفجر بالبرق الأرجواني .

لم يكن وحيداً ، كان إيون و دانيال كرودفورد موجودين معه.

 

 

 

” حسناً ، يوجد الكثير لملاحظته من هذا المشهد فحسب . على سبيل المثال ، مع كمية الزومبيز الهائلة هذه – لما لا يوجد فارس موت أو حتى مستحضر أرواح واحد ؟ ” ” في حال دلّ هذا على شيءٍ ما ، فسيكون أن هذا الحدث هنا غير مجهز له بعمق كما يبدو ، بالإضافة لذلك ، يبدو و كأنه يريد تشتيتنا عبر جعلنا نركز على هؤلاء العلف الذين يساوون الرتبة الأولى في القوة .”

 

 

 

في العادة ، مع غارةٍ بهذا الحجم . فكان ليوجد زومبي متقدمو الرتبة ؛ كفارس الموت ، الدولهان ، الليتش ، إلى آخره . لكن جميع هؤلاء الزومبي بالأسفل قد كانوا في الرتبة الأولى فحسب – زومبي خُضر عاديون .

‘ مجنون ! هذا الفتى في الواقع مجنون ! ‘

 

 

كان لسحرة الرتبة الثالثة مستوىً كبير من النارية ، والكافية لإبادة مبنىً ذو خمس طوابق عن بكرة أبيه . لكن كان ذلك في حال وجدت تعويذةٌ ذات مستوىً مطابق ؛ و مدىً مماثل .

 

 

 

بدون تعاويذ أو مهارات ، لم يستطع السحرة إظهار قوتهم كاملة .

” شاا !!”

 

” شا !! ”

” التفكير بلا تنفيذ أمر بلا معنى . حسناً ، إيون حاول إنقاذ قدر ما تستطيع من الناس رفقة القوات المحلية ! ” أمر إيثانول بعد ترتيب أفكاره ، قبل أن ينظر إلى دانيال الآخر ويقول بعد صمتٍ مؤقت :” هل تستطيع القتال ؟ ”

 

 

‘ هل يعتقد أن تغليفه سينجيه من [ مخالب العقرب ] خاصتي ؟ معقول ، لكن ليس تماماً .’

” أريد أن أقول ‘ أستطيع حماية نفسي على الأقل ‘. لكن مع هذه الظروف ، فهذا غير ممكن .” هز دانيال رأسه بمرارة ، وشعر بالأسف و الألم في قلبه إلى حدٍ ما أثناء نظرة للزومبيز بخوف و تحفظ .” إن لم يصل الدعم من المملكة خلال ساعة أو نصف ، فسيكون الآوان قد فات بالفعل .”

‘ قوة رتبةٍ رابعة ؟ أقرب إلى ثالثة متوسطة…مريب ، لا أشعر بأنه مشعوذ لاموتى حقيقي…’

 

إنتشرت بعض خيوط البرق الأرجواني على الأرض السوداء بصورةٍ متقطعة ، كان دانيال أورديل واقفاً هناك ، بقلنسوةٍ مجمدة و مسدلة .

” أدرك ذلك بالفعل ، لذلك…” عبس إيثانول فجأة و لم يكمل كلامه ، عندما أمسك بكتف دانيال مخفضاً كليهما وصرخ :” إيون ، إنبطح ! ”

 

 

في تلك اللحظة ، و قبل أن ينهي كلامه . إمتد مخلبٌ آخر أكبر و أشد من السابق ، كان مظلماً مشعاً بالسواد بخمس أصابع شريرة حادة . بحجمٍ كاد أن يصل لنصف متر ، إرتفع عالياً . إنقبض قلب إيثانول و دانيال ، و قبل أن يتحرك إيون ، رأى ظلاً .

” سووش !! ”

 

 

 

” كانغغ !! ”

 

 

 

لقد تشكّل درعٌ صخري أمام إيثانول ، موقفاً مخلباً كاد أن يمزقه رفقة دانيال ملغياً الهجوم المفاجئ .

 

 

إنفجرت شحنات البرق التي أضائت كُل مكان مع أصوات الرعد العالية ، مرت عشرون ثانية . وهدأت الأوضاع في الخارج . صمت إيثانول الذي إستعاد هدوءه ، عندما أومأ لـ إيون الذي ألغى تعويذته بذلك حتى يرى .

” لا حاجة إلى تنبيهي…” سخر إيون ، وأصبح تعبيره جاداً على الفور .” إيثان أنت مقاتل دعم ، صحيح ؟ إبتعد من هنا بسرعة ، و إنتظر ثغرةً مناسبة لإستخدام [ كاسر الحياة ] خاصتك .”

 

 

 

شعر إيثانول بقشعريرةٍ خلف رقبته ، عندما إختفى الدرع الصخري في غبار . لقد رأى شخصاً قادماً بإتجاههم . كانت خطواته ضبابية ، أشع جسده بهالةٍ قاتمة .

 

 

 

” سيد اللاموتى ؟ أيضاً هذه الرتبة…” تقلص بؤبؤه ، و أخذ خطوةً للخلف بلا وعي ، عندما هيأ صدره وقمع خوفه .

 

 

سرعان ما تم حسم نتيجة القتال – خلال ثلاث ثوان قصيرة ، تشابكا كالبرق .

” مررت من هنا بالصدفة ، و رأيتكم متجمعين ها هنا همم…” إبتسم سيد اللاموتى ، و وضع يده على ذقنه .” ساحران من البرج ، و أفترض أنك إبن سيد المدينة ؟ لا تقلق ، لا إهتمام لدي في حياتك – أنت معفي . عكس ساحرا البرج هؤلاء…”

 

 

‘ هل يعتقد أن تغليفه سينجيه من [ مخالب العقرب ] خاصتي ؟ معقول ، لكن ليس تماماً .’

كان سيد اللاموتى – رجلاً شاباً ، ببشرةٍ شاحبة بلونٍ رمادي . إرتدى ثوباً مختلطاً بين اللونين الأحمر و الأسود ، مع كشف المنطقة حول ذراعيه . وجدت جوهرة قرمزية ذات إطارٍ ذهبي ملصقةً بين ترقوتيه . كان له وجهٌ وسيم لائم شحوبه ، بعينان قرمزيتين ، و شعرٍ أشقر مائل للبياض . برز غازٌ مسود على كلتا ذراعيه ، مطلقاً هالةً شريرة وخبيثة .

رفع لوسيان ذراعه اليمنى ، التي غُلقت بطبقةٍ عميقةٍ من جزيئات الموت . بدت كالدخان الأسود الشرير . تصدى لضربة دانيال السريعة ، قبل أن يتخذ بضع خطواتٍ للخلف – مقرراً التراجع .

 

ضحك لوسيان عندما وصل خط أفكاره لهذا الحد ، قبل أن يشكّل إبتسامةً نقية على تعبيره ويومأ بوجهه بعينين لامعتين قائلاً بفخر :” هذا صحيح ، أنا الموت متعدد الأشكال – لوسيان . يبدو و كأنك تعرفني مسبقاً ؟ ليس لي سوى الثناء على مدى رغبتكم في تطبيق العدالة يا سحرة البرج ، أنا متفاجئ .”

” أتشو! ”

” شا !! ”

 

لقد كان منزعجاً للغاية ، بعد كُل شيء ، لم يكُن عنصر الأرض خاصته ملائماً لمثل هذه المعارك مع أعلاف المدافع ، و إنفاق المانا خاصته لإستخدام تعاويذ قوية ، قد كان إهداراً ما بعد الإهدار !

عطس إيون على الفور ، قبل فرك أنفه والعبوس .

” إيون ، هذا ليس خصماً نستطيع التعامل معه .” همس إيثانول بصوتٍ حذر بسرعة كبيرة :” قتله أيضاً لا يصب في صالحنا ، ليس و كأن جيش الزومبيز هذا سيختفي ؛ بل سيتشتت لا أكثر . علينا الآن ترتيب الأولويات و…”

 

 

” إيون ، هذا ليس خصماً نستطيع التعامل معه .” همس إيثانول بصوتٍ حذر بسرعة كبيرة :” قتله أيضاً لا يصب في صالحنا ، ليس و كأن جيش الزومبيز هذا سيختفي ؛ بل سيتشتت لا أكثر . علينا الآن ترتيب الأولويات و…”

 

 

 

” شاا !!”

” جلجلة !! ”

 

 

في تلك اللحظة ، و قبل أن ينهي كلامه . إمتد مخلبٌ آخر أكبر و أشد من السابق ، كان مظلماً مشعاً بالسواد بخمس أصابع شريرة حادة . بحجمٍ كاد أن يصل لنصف متر ، إرتفع عالياً . إنقبض قلب إيثانول و دانيال ، و قبل أن يتحرك إيون ، رأى ظلاً .

 

 

بالتالي قمع مرارته ، و قفز من مكانٍ لآخر أثناء تقييد اللاموتى في حبالٍ صخرية من صنعه وتعليقهم ، قبل قطع رؤسهم – مرةً واحدة !

” سووش!! “” كاتشا !! ”

” شاا!!”

 

إستمر دانيال بالخطو للأمام ، متحدثاً بصوتٍ كالصقيع :” هذا لا يُهم ، القوة لإعتقال المجرمين و الإمساك بهم و حتى قتلهم ، تظل قوة ‘ القانون ‘ حتى لو لم تكُن شيئاً جيداً . صحيح ؟ “” أنا لست معلمي ، الإستقامة لإحقاق العدالة…ليست شيئاً ضرورياً .”

لقد ظهر ظلٌ أسود كالبرق في السماء ، دار بجنونٍ كالعاصفة بسرعةٍ غير مرئية محركاً الرياح حوله بشدة. عندما لمع وسطه بضوء بارد ، قبل أن ينطلق منه أسدٌ أثيريٌ قد بدا حقيقياً من البرق بصوت دقٍ عال إنتشر صداه .

” أريد أن أقول ‘ أستطيع حماية نفسي على الأقل ‘. لكن مع هذه الظروف ، فهذا غير ممكن .” هز دانيال رأسه بمرارة ، وشعر بالأسف و الألم في قلبه إلى حدٍ ما أثناء نظرة للزومبيز بخوف و تحفظ .” إن لم يصل الدعم من المملكة خلال ساعة أو نصف ، فسيكون الآوان قد فات بالفعل .”

 

 

” باااانغ !! ”

 

 

بعد مغادرتهم ، أعطى سيد اللاموتى نظرة محيرة :” أتقول فارس موت ؟ غريب ، من أين أتى ؟ خزنتي منهم مع— أوه ، أنت تكذب ! ” أدرك بوجهٍ مرتبك :” هل تنوي التضحية بحياتك حتى يهربوا ؟ ”

” روااااارر !!!”

 

 

 

” جلجلة !! ”

 

 

 

في تلك اللحظة ، لقد تحرك إيون دون تردد ناظراً لرفيقه في السماء . لقد رفع كلا كفيه ، دامجاً دائرتين سحريتين قبل بسط كفه الأيمن . تحركت الأرض حوله من الجهة الأمامية ، و صنع درعاً بدا كبتلة زهرة عملاقة .

” سووش!! “” كاتشا !! ”

 

” روااااارر !!!”

” بووووم ! ”

 

 

” سيف الوحوش ليو ، الأم الشريرة تاليا ، المشعوذ الدامبير يوت ، العصر المظلم يوليدي ، و الموت متعدد الأشكال لوسيان…الأخير هو أنت ، هل أنا محق ؟ ” تلى دانيال مجموعةً من الأسماء بصوتٍ بارد ، كان تعبيره غير مبال :” السجين السابق رقم 0834 , صاحب الزنزانة رقم 303 — لوسيان .”

إنفجرت شحنات البرق التي أضائت كُل مكان مع أصوات الرعد العالية ، مرت عشرون ثانية . وهدأت الأوضاع في الخارج . صمت إيثانول الذي إستعاد هدوءه ، عندما أومأ لـ إيون الذي ألغى تعويذته بذلك حتى يرى .

 

 

 

إنتشرت بعض خيوط البرق الأرجواني على الأرض السوداء بصورةٍ متقطعة ، كان دانيال أورديل واقفاً هناك ، بقلنسوةٍ مجمدة و مسدلة .

 

 

 

” إيثانول ، إيون ، غادرا فوراً – خذا هذا السيد المدلل معكما ؛ سأهتم بالأمر هنا .”

” غادر فحسب ، لا تنسى الهدف الأساسي من المهمة .”

 

كان لوسيان صامتاً لبرهة بوجهِ متجمد ، في الواقع كان منعقد اللسان . تجمد تعبيره لوهلة . كان للتو ، على وشك التعريف بنفسه لكن لم يبدو و كأنه توجد حاجةٌ لذلك .

” لكن—”

 

 

 

” غادر فحسب ، لا تنسى الهدف الأساسي من المهمة .”

مع مسح جسد لوسيان بعينيه ، سرعان ما لاحظ دانيال وجود كسراً على – الياقوتة القرمزية . عبس فجأة ، عندما ربط علاقته بهاديس .

 

 

كان صوت دانيال بلا أي عاطفة ، لم يدر ظهره ، و نظر إلى الرجل أمامه بنية قتل إنعكست على عينيه القرمزتين بوضوح . عندما أضاف بلا مبالاة :

— كان سحراً أسوداً !

 

” سيف الوحوش ليو ، الأم الشريرة تاليا ، المشعوذ الدامبير يوت ، العصر المظلم يوليدي ، و الموت متعدد الأشكال لوسيان…الأخير هو أنت ، هل أنا محق ؟ ” تلى دانيال مجموعةً من الأسماء بصوتٍ بارد ، كان تعبيره غير مبال :” السجين السابق رقم 0834 , صاحب الزنزانة رقم 303 — لوسيان .”

” المدينة في خطر ، سكانها يهربون في كل مكان بخوف . لقد تسللت مجموعة كبيرة من الزومبيز عبر إختراق إحدى الأسوار ، سيد المدينة يقاتل فارس موت في منطقةٍ غير بعيدة ، و يبدو أن قوات الآمن لا تستطيع التعامل مع كمية الزومبيز هذه ، إذهبا…بسرعة .”

 

 

‘ ألا يعني هذا أن سحرة البرج حافظون لكل المشعوذين في القارة ؟ مخيف .’

صمت إيثانول وإزدادت البرودة في صدره ، عض على أسنانه عندما أجاب بثقل :” هل الأمر كذلك…؟ في تلك الحالة ، سأترك هذه البقعة لك…لا تمت .” قائلاً ذلك ، أعطى نظرة مترددة قبل أن يسحب إيون بعيداً و يغادر مع دانيال الآخر بسرعة . كان لديهم الكثير للإهتمام به .

بدون تعاويذ أو مهارات ، لم يستطع السحرة إظهار قوتهم كاملة .

 

‘ لقد أزال ذلك القرط للتو ، مما يعني أنها على الأرجح قطعةٌ أثرية لقمع رتبته…لكن لأي غاية ؟ ‘

بعد مغادرتهم ، أعطى سيد اللاموتى نظرة محيرة :” أتقول فارس موت ؟ غريب ، من أين أتى ؟ خزنتي منهم مع— أوه ، أنت تكذب ! ” أدرك بوجهٍ مرتبك :” هل تنوي التضحية بحياتك حتى يهربوا ؟ ”

إنفجرت شحنات البرق التي أضائت كُل مكان مع أصوات الرعد العالية ، مرت عشرون ثانية . وهدأت الأوضاع في الخارج . صمت إيثانول الذي إستعاد هدوءه ، عندما أومأ لـ إيون الذي ألغى تعويذته بذلك حتى يرى .

 

 

” هذا ليس خياراً حكيماً يا رفيق ، هل تعتقد حقاً أنك تستطيع الفوز ضدي ؟ احمم ، هذا ليس غروراً مني ، لكنني قويٌ جداً .” ضحك سيد اللاموتى ، كما عرّف بنفسه منحنياً :” لم أعرف عن نفسي بعد . لقد أصبحت ‘ سيد ‘ لاموتى حديثاً ، يلقبونني بـ—”

 

 

أصبحت نظرة دانيال باردة ، و غرس رُمحاً آخراً في جسد لوسيان . أطلق الأخير صرخةً حادة و متألمة ، و إرتجف تعبيره بعمق .

” سيف الوحوش ليو ، الأم الشريرة تاليا ، المشعوذ الدامبير يوت ، العصر المظلم يوليدي ، و الموت متعدد الأشكال لوسيان…الأخير هو أنت ، هل أنا محق ؟ ” تلى دانيال مجموعةً من الأسماء بصوتٍ بارد ، كان تعبيره غير مبال :” السجين السابق رقم 0834 , صاحب الزنزانة رقم 303 — لوسيان .”

 

 

” بشش…”

“…”

 

 

خطى دانيال خطوةً للأمام ، رفرف شعره الأسود بفعل الرياح ، تلألأت أضواء البلورات الجليدية فوق قلنسوته بضوءٍ داكن مشؤوم . كان تعبيره لا مبالياً . تشكَل رمحٌ صقيعي متجمد على هيئة صليبٍ طويل في يده . صُبغ بالظلام الداكن و العميق ، و أطلق هالةً تقشعر لها الأبدان . بدا و كأنه حاصد أرواحٍ قد نزل إلى هذا العالم !

كان لوسيان صامتاً لبرهة بوجهِ متجمد ، في الواقع كان منعقد اللسان . تجمد تعبيره لوهلة . كان للتو ، على وشك التعريف بنفسه لكن لم يبدو و كأنه توجد حاجةٌ لذلك .

حتى بالنسبة له هو ، فلم يستخدم سحر الظلام بكثرة ؛ لئلا يتأثر به هو بدلاً من ذلك . كثيراً ما تأثر السحرة بعناصرهم الأساسية ، ممتلكين طبيعةً متقاربة معها . كان بعضهم غاضبون على الدوام ، كان بعضهم باردون بلا عواطف ، و كان يوجد أيضاً من أشع باللطف والرحمة .

 

كان لسحرة الرتبة الثالثة مستوىً كبير من النارية ، والكافية لإبادة مبنىً ذو خمس طوابق عن بكرة أبيه . لكن كان ذلك في حال وجدت تعويذةٌ ذات مستوىً مطابق ؛ و مدىً مماثل .

‘ يالها من محكمة حقيقة ! ياللرعب…’

 

 

من الجهة اليُمنى للصليب ثلاثي الرؤوس ، برز نصلٌ جليدي متجمد بظلام . كانت حوافه حادة . مزق النصل المسود ذراع لوسيان اليسرى ، عندما ثبته دانيال أرضاً .

لم يسعه سوى الشعور ببعض القشعريرة في قلبه ، كان سبب ذلك بسيطاً — لم يكُن نطاق جرائمه واسعاً ، بل بالعكس كان بعيداً جداً عن هذا المكان . فكيف تمكن منفذ القانون أمامه من معرفة ‘ هويته ‘ ؟

 

 

 

‘ ألا يعني هذا أن سحرة البرج حافظون لكل المشعوذين في القارة ؟ مخيف .’

كان قتال دانيال و لوسيان متوازناً من هذه الناحية ، فمن ناحية ، عزز دانيال أصابعه بقوة البرق خاصته لإطلاق رصاصاته بدون الحاجة إلى سلاحٍ ناري مقابل التضحية بأصابعه و السيف الذي ” أعارته ” شارون إياه بجانب إستخدامه لفن مانا يُدعى بـ ‘ هيئة اللاجسد ‘ والذي شكّل تناسباً مثالياً معه . و من ناحية ، إشتبك لوسيان مع شحنات البرق بذراعه مباشرة ممزقاً إياها بالمقابل كان سيُشَّل مؤقتاً لثوان معدودة . والتي كان دانيال سيستغلها .

 

كان إيون يقاتل مجموعةً من اللاموتى الأدنى رتبة .

ضحك لوسيان عندما وصل خط أفكاره لهذا الحد ، قبل أن يشكّل إبتسامةً نقية على تعبيره ويومأ بوجهه بعينين لامعتين قائلاً بفخر :” هذا صحيح ، أنا الموت متعدد الأشكال – لوسيان . يبدو و كأنك تعرفني مسبقاً ؟ ليس لي سوى الثناء على مدى رغبتكم في تطبيق العدالة يا سحرة البرج ، أنا متفاجئ .”

 

 

لم يسعه سوى الشعور ببعض القشعريرة في قلبه ، كان سبب ذلك بسيطاً — لم يكُن نطاق جرائمه واسعاً ، بل بالعكس كان بعيداً جداً عن هذا المكان . فكيف تمكن منفذ القانون أمامه من معرفة ‘ هويته ‘ ؟

” هاديس…” قمع دانيال الرجفة في صوته ، و زيف نبرته متحدثاً ببرود :” هل تعرف رجلاً بهذا الإسم ؟ ”

” كراك…كراك !”

 

 

” أنت حتى تعرف هذا الإسم ؟ لا ، في هذه المرحلة هذا ليس مفاجئاً . مع ذلك…هاديس ، هاه ؟ بالطبع أعرفه…” إبتسم لوسيان بأعين ضيقة كالهلال :”إنه…إسم سيدي بعد كُل شيء .”

 

 

 

” شا !! ”

 

 

 

خلال بضع أجزاء من الثانية من إنهاءه لكلامه ، بصاعقةٍ خاطفة من البرق الأرجواني ، كان دانيال أمام لوسيان بالفعل . برقت عيناه القرمزيتان وبرز وجهه الداكن ، أثناء رفعه لسيفه المغلف بالجليد .

‘ إستخدامه لعنصر الموت محدود ، وإلا كان سيكون علي تغليف نفسي بالبرق ؛ لا يبدو و كأنه يملك الكثير من التعاويذ .’

 

لم يسع لوسيان سوى الشعور بالصدمة في قلبه . أطلق دانيال الحالي ، هالةً مماثلة لخاصته — في الرتبة الرابعة المبكرة !

” بااا ! ”

‘ الآثار السلبية : تجذب الأشباح و اللاموتى و الأرواح الشريرة إليها كالمغناطيس ، تلوث أنوية مستخدميها بالمياسما ، تصنع وحشاً هائجاً من مالكها ببطء ، وتلعب بعقله جاعلةً إياه جائعاً على الدوام – مع الرغبة في أكل الأرواح و اللحوم .’

 

 

رفع لوسيان ذراعه اليمنى ، التي غُلقت بطبقةٍ عميقةٍ من جزيئات الموت . بدت كالدخان الأسود الشرير . تصدى لضربة دانيال السريعة ، قبل أن يتخذ بضع خطواتٍ للخلف – مقرراً التراجع .

 

 

 

بسرعة لا إنسانية ، دار دانيال في الهواء ، عندما ظهرت عاصفة شفرات صغيرةٌ حوله . و إنطلقت منها عدة مساراتٍ مرئية من الرصاص الذي إنفجر بالبرق الأرجواني .

 

 

 

” بانغ ! بانغ ! بانغ ! ” ” كاتشا !!”

 

 

كان لـ لوسيان ، إبتسامةٌ لم يتمكن دانيال من فهم سبب إعتلاءها لتعبيره . ربما كان هذا المشعوذ مختلاً . في غالب الأوقات أُصيب المشعوذون الذين إختلطوا بالأسحار السوداء بالجنون و مختلف العلات النفسية .

‘ مجنون ! هذا الفتى في الواقع مجنون ! ‘

“مجال…؟ هذه ورطةٌ الآن .”

 

 

صُدم لوسيان أثناء ضحكه و تفاديه لشباك البرق الموجودة حوله ، كان هذا الفتى أمامه يستخدم الرصاص الذي يضربه بحواف سيفه ، أثناء إستهدافه بدقة !

 

 

‘ هذا لا يكفي أيضاً ، هاه ؟ ‘

 

 

 

هبط دانيال على الأرض ، و إنتشرت طبقةٌ من الدخان حول جسده . مشعاً بالحرارة . نظر دانيال إلى نصل السيف الذي تحطم وكُسر بنحوٍ مؤلم ، لم يبدو و كأنه قابلٌ للإستخدام لمدةٍ أطول .

” هذا ليس خياراً حكيماً يا رفيق ، هل تعتقد حقاً أنك تستطيع الفوز ضدي ؟ احمم ، هذا ليس غروراً مني ، لكنني قويٌ جداً .” ضحك سيد اللاموتى ، كما عرّف بنفسه منحنياً :” لم أعرف عن نفسي بعد . لقد أصبحت ‘ سيد ‘ لاموتى حديثاً ، يلقبونني بـ—”

 

بالتالي قمع مرارته ، و قفز من مكانٍ لآخر أثناء تقييد اللاموتى في حبالٍ صخرية من صنعه وتعليقهم ، قبل قطع رؤسهم – مرةً واحدة !

في الواقع ، في عدة حالات نادرة . كانت الرتبة عاملاً ثانوياً . في حال إستخدم المقاتل ‘ فن مانا ‘ قوي ، و عززه بخبرته و بصيرته ، فلن يكون الفوز على شخصٍ أقوى منه أمراً مستحيلاً .

 

 

” أنت حتى تعرف هذا الإسم ؟ لا ، في هذه المرحلة هذا ليس مفاجئاً . مع ذلك…هاديس ، هاه ؟ بالطبع أعرفه…” إبتسم لوسيان بأعين ضيقة كالهلال :”إنه…إسم سيدي بعد كُل شيء .”

كان قتال دانيال و لوسيان متوازناً من هذه الناحية ، فمن ناحية ، عزز دانيال أصابعه بقوة البرق خاصته لإطلاق رصاصاته بدون الحاجة إلى سلاحٍ ناري مقابل التضحية بأصابعه و السيف الذي ” أعارته ” شارون إياه بجانب إستخدامه لفن مانا يُدعى بـ ‘ هيئة اللاجسد ‘ والذي شكّل تناسباً مثالياً معه . و من ناحية ، إشتبك لوسيان مع شحنات البرق بذراعه مباشرة ممزقاً إياها بالمقابل كان سيُشَّل مؤقتاً لثوان معدودة . والتي كان دانيال سيستغلها .

 

 

أصبحت نظرة دانيال باردة ، و غرس رُمحاً آخراً في جسد لوسيان . أطلق الأخير صرخةً حادة و متألمة ، و إرتجف تعبيره بعمق .

‘ لمسةٌ واحدة من ذلك الشيء ، وسينتهي بي الأمر ميتاً على الأرجح .’

“…”

 

لم يسعه سوى الشعور ببعض القشعريرة في قلبه ، كان سبب ذلك بسيطاً — لم يكُن نطاق جرائمه واسعاً ، بل بالعكس كان بعيداً جداً عن هذا المكان . فكيف تمكن منفذ القانون أمامه من معرفة ‘ هويته ‘ ؟

‘ إستخدامه لعنصر الموت محدود ، وإلا كان سيكون علي تغليف نفسي بالبرق ؛ لا يبدو و كأنه يملك الكثير من التعاويذ .’

 

 

 

‘ أيضاً هو لا يستخدم أي لاموتى ، ما يعني أنه يفتقر أيضاً لها…؟ مريب ، هل هو يخادع ؟ في تلك الحالة ، سيعني هذا أنه يخبئ شيئاً ما .’

 

 

 

‘ لما لا يحفز الزومبيز في الخارج حتى يهاجموني ؟ هل لديه هدفٌ أهم ؟ أم أنه ليس بالسيد اللاموتى في الأساس ؟ ‘

مع مسح جسد لوسيان بعينيه ، سرعان ما لاحظ دانيال وجود كسراً على – الياقوتة القرمزية . عبس فجأة ، عندما ربط علاقته بهاديس .

 

 

توقف دانيال عن الحركة ، و أزال رداءه و قلنسوته حتى لا يعيقا مجال بصره أكثر . وضع كفيه على جسده ، عندما بدأ الجليد بتغطية سطح بشرته سريعاً .

أومأ لوسيان برأسه قبل أن يضحك :” أعتقد أنه سيكون من العار عدم إخراج أقصى ما لدي الآن . أليس كذلك ؟ ” تلاشت الإبتسامة من على وجه لوسيان ، و حل محلها ظلامٌ دامس . أصبح تعبيره قاتماً .

 

 

‘ هل يعتقد أن تغليفه سينجيه من [ مخالب العقرب ] خاصتي ؟ معقول ، لكن ليس تماماً .’

” باام!!”

 

لم يسمح دانيال بذلك التغير بالإستمرار ، لقد رفع المنجل المغروس في معدته ، مكبراً من حجمه قبل تمزيق جسد لوسيان إلى قسمين بالعرض . لكنه أدرك في تلك اللحظة ، بأن هذا الجسد الخاوي – قد غدا زومبي عادياً .

” سووش ! ”

 

 

 

لم يكن لوسيان رجلاً محترماً ، بالتالي لم ينتظر دانيال حتى ينتهي من إستعداده . و هاجمه مباشرة في حالته العزلاء هذه ، قبل أن ينتهي من تحييط نفسه منه.

في تلك اللحظة ، لقد تحرك إيون دون تردد ناظراً لرفيقه في السماء . لقد رفع كلا كفيه ، دامجاً دائرتين سحريتين قبل بسط كفه الأيمن . تحركت الأرض حوله من الجهة الأمامية ، و صنع درعاً بدا كبتلة زهرة عملاقة .

 

 

‘ لحُسن الحظ ، قوته تصل إلى هذا الحد فقط . بالإضافة إلى أنه معزز . لكن ياله من نابغة ! لو كان في الرتبة الرابعة مثلي ، لكُنت لـ…’ توقف خط أفكار لوسيان ، و تجمد ذهنه تماماً فجأة . عندما أدرك بأنه قد وقع في فخٍ للتو .

 

 

‘ قوة رتبةٍ رابعة ؟ أقرب إلى ثالثة متوسطة…مريب ، لا أشعر بأنه مشعوذ لاموتى حقيقي…’

” كراك…كراك !”

 

 

 

“…هذا مرهق . لكن البرق وحده لا يكفي بالتأكيد ، هاه ؟ لنُنهي الأمر سريعاً ، أيها الخادم .”

 

 

بعد مغادرتهم ، أعطى سيد اللاموتى نظرة محيرة :” أتقول فارس موت ؟ غريب ، من أين أتى ؟ خزنتي منهم مع— أوه ، أنت تكذب ! ” أدرك بوجهٍ مرتبك :” هل تنوي التضحية بحياتك حتى يهربوا ؟ ”

عندما أزال دانيال القرط الأسود على أذنه اليسرى ، إنتشرت هالةٌ كثيفة من المانا الجليدية على سطح الأرض في هيئة رياحٍ صقيعية بيضاء ، بدأت تغطي مساحةً كادت تصل لـ10 أمتار ، ملئ الثلج الأبيض و المتلألأ الأرض و إنخفضت درجة حرارة المكان بمستوىً ملحوظ . عندما صُبغ الجليد الأبيض فجأةً بسوادٍ شرير وداكن ، ذو لمعانٍ أرجواني في حوافه .

 

 

كان لـ لوسيان ، إبتسامةٌ لم يتمكن دانيال من فهم سبب إعتلاءها لتعبيره . ربما كان هذا المشعوذ مختلاً . في غالب الأوقات أُصيب المشعوذون الذين إختلطوا بالأسحار السوداء بالجنون و مختلف العلات النفسية .

” [ السحر المُطلق ] – [حديقة الآثمة ] .”

 

 

 

خطى دانيال خطوةً للأمام ، رفرف شعره الأسود بفعل الرياح ، تلألأت أضواء البلورات الجليدية فوق قلنسوته بضوءٍ داكن مشؤوم . كان تعبيره لا مبالياً . تشكَل رمحٌ صقيعي متجمد على هيئة صليبٍ طويل في يده . صُبغ بالظلام الداكن و العميق ، و أطلق هالةً تقشعر لها الأبدان . بدا و كأنه حاصد أرواحٍ قد نزل إلى هذا العالم !

 

 

كان لـ لوسيان ، إبتسامةٌ لم يتمكن دانيال من فهم سبب إعتلاءها لتعبيره . ربما كان هذا المشعوذ مختلاً . في غالب الأوقات أُصيب المشعوذون الذين إختلطوا بالأسحار السوداء بالجنون و مختلف العلات النفسية .

‘ أنت تمزح…أليس كذلك ؟ ‘

‘ هذا لا يكفي أيضاً ، هاه ؟ ‘

 

‘ إستخدامه لعنصر الموت محدود ، وإلا كان سيكون علي تغليف نفسي بالبرق ؛ لا يبدو و كأنه يملك الكثير من التعاويذ .’

لم يسع لوسيان سوى الشعور بالصدمة في قلبه . أطلق دانيال الحالي ، هالةً مماثلة لخاصته — في الرتبة الرابعة المبكرة !

 

 

 

لم يكُن هذا هو كُل شيء فحسب ، كان قد إستخدم تعاويذاً في المستوى الرابع أيضاً ! كان هذا لوحده كافياً لرفع مستوى خطره لمستوىً جاد جداً .

إستمر دانيال بالخطو للأمام ، متحدثاً بصوتٍ كالصقيع :” هذا لا يُهم ، القوة لإعتقال المجرمين و الإمساك بهم و حتى قتلهم ، تظل قوة ‘ القانون ‘ حتى لو لم تكُن شيئاً جيداً . صحيح ؟ “” أنا لست معلمي ، الإستقامة لإحقاق العدالة…ليست شيئاً ضرورياً .”

 

“…هذا مرهق . لكن البرق وحده لا يكفي بالتأكيد ، هاه ؟ لنُنهي الأمر سريعاً ، أيها الخادم .”

“مجال…؟ هذه ورطةٌ الآن .”

‘ القطعة الأثرية الملعونة — معدة الضال .’

 

 

‘ لقد أزال ذلك القرط للتو ، مما يعني أنها على الأرجح قطعةٌ أثرية لقمع رتبته…لكن لأي غاية ؟ ‘

‘ لحسن الحظ ، لم يتسلل الكثير — في حال لم تكذب شارون حول عددهم الكامل…تسك .’

 

 

‘ بالإضافة لذلك ، هو لم يعد يستخدم عنصر البرق بعد الآن . ما يعني أنه قد إنتظر إنتهاء شحناته حتى يستخدم هذه البدعة ؟ ممكن ، فلا يمكن الجمع بين البرق والعناصر المائية .’

 

 

 

عبس لوسيان عندما أدرك مدى خطر الفتى الشاب أمامه معيداً تقييمه من جديد ، لكنه ظلّ مبتسماً عندما سأل .”…أنت ، بصفتك منفذ قانونٍ من محكمة الحقيقة ، كيف تستخدم مثل هذه القوة ؟ ”

 

 

 

” بشش…”

‘ مجنون ! هذا الفتى في الواقع مجنون ! ‘

 

 

إستمر دانيال بالخطو للأمام ، متحدثاً بصوتٍ كالصقيع :” هذا لا يُهم ، القوة لإعتقال المجرمين و الإمساك بهم و حتى قتلهم ، تظل قوة ‘ القانون ‘ حتى لو لم تكُن شيئاً جيداً . صحيح ؟ “” أنا لست معلمي ، الإستقامة لإحقاق العدالة…ليست شيئاً ضرورياً .”

 

 

 

كان عنصر الظلام عنصراً شريراً ، لم يفضّل السحرة الطبيعيون تطويره حتى لو ولدوا بتقاربٍ معه . إذ أنه إعتمد على ” التآكل ” و ” الإلتهام ” ، والذي لم يكن شيئاً جيداً حسب المعايير العامة . لعدم القدرة على التخلص من آثاره سوى بأسحارٍ معاكسة و قوة كبيرة .

 

 

ضحك لوسيان عندما وصل خط أفكاره لهذا الحد ، قبل أن يشكّل إبتسامةً نقية على تعبيره ويومأ بوجهه بعينين لامعتين قائلاً بفخر :” هذا صحيح ، أنا الموت متعدد الأشكال – لوسيان . يبدو و كأنك تعرفني مسبقاً ؟ ليس لي سوى الثناء على مدى رغبتكم في تطبيق العدالة يا سحرة البرج ، أنا متفاجئ .”

— كان سحراً أسوداً !

بعد مغادرتهم ، أعطى سيد اللاموتى نظرة محيرة :” أتقول فارس موت ؟ غريب ، من أين أتى ؟ خزنتي منهم مع— أوه ، أنت تكذب ! ” أدرك بوجهٍ مرتبك :” هل تنوي التضحية بحياتك حتى يهربوا ؟ ”

 

 

” فلسفةٌ جيدة ، رائع .”

” كان قتالاً جيداً . لن أتركك ، تذكر ذلك…هيهيهي ، حتى محكمة الحقيقة لن تستطيع الدفاع عنك حينها .”

 

” ووش ! ووش ! ووش !”

أومأ لوسيان برأسه قبل أن يضحك :” أعتقد أنه سيكون من العار عدم إخراج أقصى ما لدي الآن . أليس كذلك ؟ ” تلاشت الإبتسامة من على وجه لوسيان ، و حل محلها ظلامٌ دامس . أصبح تعبيره قاتماً .

 

 

 

سرعان ما تم حسم نتيجة القتال – خلال ثلاث ثوان قصيرة ، تشابكا كالبرق .

كان لوسيان صامتاً لبرهة بوجهِ متجمد ، في الواقع كان منعقد اللسان . تجمد تعبيره لوهلة . كان للتو ، على وشك التعريف بنفسه لكن لم يبدو و كأنه توجد حاجةٌ لذلك .

 

 

” شا !! ”

 

 

 

من الجهة اليُمنى للصليب ثلاثي الرؤوس ، برز نصلٌ جليدي متجمد بظلام . كانت حوافه حادة . مزق النصل المسود ذراع لوسيان اليسرى ، عندما ثبته دانيال أرضاً .

” سيف الوحوش ليو ، الأم الشريرة تاليا ، المشعوذ الدامبير يوت ، العصر المظلم يوليدي ، و الموت متعدد الأشكال لوسيان…الأخير هو أنت ، هل أنا محق ؟ ” تلى دانيال مجموعةً من الأسماء بصوتٍ بارد ، كان تعبيره غير مبال :” السجين السابق رقم 0834 , صاحب الزنزانة رقم 303 — لوسيان .”

 

 

” سعال…دانيال ، هاه ؟ الفوز لك في النهاية .”

 

 

في الواقع ، في عدة حالات نادرة . كانت الرتبة عاملاً ثانوياً . في حال إستخدم المقاتل ‘ فن مانا ‘ قوي ، و عززه بخبرته و بصيرته ، فلن يكون الفوز على شخصٍ أقوى منه أمراً مستحيلاً .

كان لـ لوسيان ، إبتسامةٌ لم يتمكن دانيال من فهم سبب إعتلاءها لتعبيره . ربما كان هذا المشعوذ مختلاً . في غالب الأوقات أُصيب المشعوذون الذين إختلطوا بالأسحار السوداء بالجنون و مختلف العلات النفسية .

ظهرت في ذكرياته ، بعض المعلومات عن الأغراض السحرية المسروقة من فرعه منذ سنوات . عندما ثار هاديس على البرج فجأة ، حيث قتل عدداً معيناً من سحرة البرج ، و سرق عدداً معيناً من الأغراض السحرية – المختومة و الحرة .

 

في الواقع ، في عدة حالات نادرة . كانت الرتبة عاملاً ثانوياً . في حال إستخدم المقاتل ‘ فن مانا ‘ قوي ، و عززه بخبرته و بصيرته ، فلن يكون الفوز على شخصٍ أقوى منه أمراً مستحيلاً .

حتى بالنسبة له هو ، فلم يستخدم سحر الظلام بكثرة ؛ لئلا يتأثر به هو بدلاً من ذلك . كثيراً ما تأثر السحرة بعناصرهم الأساسية ، ممتلكين طبيعةً متقاربة معها . كان بعضهم غاضبون على الدوام ، كان بعضهم باردون بلا عواطف ، و كان يوجد أيضاً من أشع باللطف والرحمة .

” شا !! ”

 

 

‘ قوة رتبةٍ رابعة ؟ أقرب إلى ثالثة متوسطة…مريب ، لا أشعر بأنه مشعوذ لاموتى حقيقي…’

 

 

أصبحت نظرة دانيال باردة ، و غرس رُمحاً آخراً في جسد لوسيان . أطلق الأخير صرخةً حادة و متألمة ، و إرتجف تعبيره بعمق .

وقف دانيال ببرود ، مستنداً على منجله المغروس داخل صدر لوسيان .

— بعد نصف ساعة .

 

 

” أين هو هاديس ؟ ”

” لا حاجة إلى تنبيهي…” سخر إيون ، وأصبح تعبيره جاداً على الفور .” إيثان أنت مقاتل دعم ، صحيح ؟ إبتعد من هنا بسرعة ، و إنتظر ثغرةً مناسبة لإستخدام [ كاسر الحياة ] خاصتك .”

 

 

” مالذي يفعله الآن ؟ ”

 

 

 

” كان قتالاً جيداً . لن أتركك ، تذكر ذلك…هيهيهي ، حتى محكمة الحقيقة لن تستطيع الدفاع عنك حينها .”

‘ الآثار السلبية : تجذب الأشباح و اللاموتى و الأرواح الشريرة إليها كالمغناطيس ، تلوث أنوية مستخدميها بالمياسما ، تصنع وحشاً هائجاً من مالكها ببطء ، وتلعب بعقله جاعلةً إياه جائعاً على الدوام – مع الرغبة في أكل الأرواح و اللحوم .’

 

” إيون ، هذا ليس خصماً نستطيع التعامل معه .” همس إيثانول بصوتٍ حذر بسرعة كبيرة :” قتله أيضاً لا يصب في صالحنا ، ليس و كأن جيش الزومبيز هذا سيختفي ؛ بل سيتشتت لا أكثر . علينا الآن ترتيب الأولويات و…”

” حقاً ؟ هذا يجعلني سعيداً بدلاً من ذلك ، هل من المفترض أن أعتبر هذه المدحة تهديداً ؟ مضحك.”

” سووش !! ”

 

 

أصبحت نظرة دانيال باردة ، و غرس رُمحاً آخراً في جسد لوسيان . أطلق الأخير صرخةً حادة و متألمة ، و إرتجف تعبيره بعمق .

 

 

” بااا ! ”

” لا أحقاد شخصية بيننا ، لكن خطيئتك هي إتباع آثم مثل هاديس . و لكوني منفذ قانون يعود إنتماءه للفرع السابق ، فإكمال واجبات سلفي أمرٌ لازم . علاوةً على ذلك…”

 

 

‘ مجنون ! هذا الفتى في الواقع مجنون ! ‘

” لا حاجة إلى الإستمرار ، فسيدي…يراك .”

 

 

 

في تلك اللحظة ، بدأ جسد لوسيان بالتعفن . عندما إختفت ملامحه وجهه فجأة ، و إنحسر شعره متلاشياً . جفت بشرته و بدأت بالتآكل .

 

 

كان إيون يقاتل مجموعةً من اللاموتى الأدنى رتبة .

” شاا!!”

” المدينة في خطر ، سكانها يهربون في كل مكان بخوف . لقد تسللت مجموعة كبيرة من الزومبيز عبر إختراق إحدى الأسوار ، سيد المدينة يقاتل فارس موت في منطقةٍ غير بعيدة ، و يبدو أن قوات الآمن لا تستطيع التعامل مع كمية الزومبيز هذه ، إذهبا…بسرعة .”

 

 

” باام!!”

إستمر دانيال بالخطو للأمام ، متحدثاً بصوتٍ كالصقيع :” هذا لا يُهم ، القوة لإعتقال المجرمين و الإمساك بهم و حتى قتلهم ، تظل قوة ‘ القانون ‘ حتى لو لم تكُن شيئاً جيداً . صحيح ؟ “” أنا لست معلمي ، الإستقامة لإحقاق العدالة…ليست شيئاً ضرورياً .”

 

 

لم يسمح دانيال بذلك التغير بالإستمرار ، لقد رفع المنجل المغروس في معدته ، مكبراً من حجمه قبل تمزيق جسد لوسيان إلى قسمين بالعرض . لكنه أدرك في تلك اللحظة ، بأن هذا الجسد الخاوي – قد غدا زومبي عادياً .

 

 

لم يسعه سوى الشعور ببعض القشعريرة في قلبه ، كان سبب ذلك بسيطاً — لم يكُن نطاق جرائمه واسعاً ، بل بالعكس كان بعيداً جداً عن هذا المكان . فكيف تمكن منفذ القانون أمامه من معرفة ‘ هويته ‘ ؟

— بدا و كأن لوسيان قد هرب .

مستنداً على منجله ، رفع دانيال رأسه إلى السماء . كانت عواطفه غامضة .

 

 

“…” أصبحت المنطقة صامتةً إلى حدٍ ما .

 

 

‘ لقد أزال ذلك القرط للتو ، مما يعني أنها على الأرجح قطعةٌ أثرية لقمع رتبته…لكن لأي غاية ؟ ‘

مع مسح جسد لوسيان بعينيه ، سرعان ما لاحظ دانيال وجود كسراً على – الياقوتة القرمزية . عبس فجأة ، عندما ربط علاقته بهاديس .

” أريد أن أقول ‘ أستطيع حماية نفسي على الأقل ‘. لكن مع هذه الظروف ، فهذا غير ممكن .” هز دانيال رأسه بمرارة ، وشعر بالأسف و الألم في قلبه إلى حدٍ ما أثناء نظرة للزومبيز بخوف و تحفظ .” إن لم يصل الدعم من المملكة خلال ساعة أو نصف ، فسيكون الآوان قد فات بالفعل .”

 

 

ظهرت في ذكرياته ، بعض المعلومات عن الأغراض السحرية المسروقة من فرعه منذ سنوات . عندما ثار هاديس على البرج فجأة ، حيث قتل عدداً معيناً من سحرة البرج ، و سرق عدداً معيناً من الأغراض السحرية – المختومة و الحرة .

‘ هذا لا يكفي أيضاً ، هاه ؟ ‘

 

في تلك اللحظة ، بدأ جسد لوسيان بالتعفن . عندما إختفت ملامحه وجهه فجأة ، و إنحسر شعره متلاشياً . جفت بشرته و بدأت بالتآكل .

‘ القطعة الأثرية الملعونة — معدة الضال .’

لم يسعه سوى الشعور ببعض القشعريرة في قلبه ، كان سبب ذلك بسيطاً — لم يكُن نطاق جرائمه واسعاً ، بل بالعكس كان بعيداً جداً عن هذا المكان . فكيف تمكن منفذ القانون أمامه من معرفة ‘ هويته ‘ ؟

 

 

‘ الدرجة 2 .’

 

 

” روااااارر !!!”

‘ التصنيف |2| : 34 ‘

‘ لما لا يحفز الزومبيز في الخارج حتى يهاجموني ؟ هل لديه هدفٌ أهم ؟ أم أنه ليس بالسيد اللاموتى في الأساس ؟ ‘

 

‘ القدرات : لديها القدرة على تخزين ‘ الأرواح ‘ و ‘ المخلوقات الحية ‘ بالإضافة إلى اللاموتى . تعمل بشكل جيد جداً مع الأسحار السوداء . بجانب ذلك ، فهي تأتي على هيئة قلادة و قرط ؛ بإمكان مستخدمها صنع بديل له بواسطتها ، عبر رعي كمية معينة من الأرواح الشريرة وفارس موت و التبديل بينهما لمرة واحدة كل 6 أعوام .’

‘ القدرات : لديها القدرة على تخزين ‘ الأرواح ‘ و ‘ المخلوقات الحية ‘ بالإضافة إلى اللاموتى . تعمل بشكل جيد جداً مع الأسحار السوداء . بجانب ذلك ، فهي تأتي على هيئة قلادة و قرط ؛ بإمكان مستخدمها صنع بديل له بواسطتها ، عبر رعي كمية معينة من الأرواح الشريرة وفارس موت و التبديل بينهما لمرة واحدة كل 6 أعوام .’

ظهرت في ذكرياته ، بعض المعلومات عن الأغراض السحرية المسروقة من فرعه منذ سنوات . عندما ثار هاديس على البرج فجأة ، حيث قتل عدداً معيناً من سحرة البرج ، و سرق عدداً معيناً من الأغراض السحرية – المختومة و الحرة .

 

كان لـ لوسيان ، إبتسامةٌ لم يتمكن دانيال من فهم سبب إعتلاءها لتعبيره . ربما كان هذا المشعوذ مختلاً . في غالب الأوقات أُصيب المشعوذون الذين إختلطوا بالأسحار السوداء بالجنون و مختلف العلات النفسية .

‘ الآثار السلبية : تجذب الأشباح و اللاموتى و الأرواح الشريرة إليها كالمغناطيس ، تلوث أنوية مستخدميها بالمياسما ، تصنع وحشاً هائجاً من مالكها ببطء ، وتلعب بعقله جاعلةً إياه جائعاً على الدوام – مع الرغبة في أكل الأرواح و اللحوم .’

‘ لما لا يحفز الزومبيز في الخارج حتى يهاجموني ؟ هل لديه هدفٌ أهم ؟ أم أنه ليس بالسيد اللاموتى في الأساس ؟ ‘

 

 

فسّر ذلك لما لم يستخدم لوسيان أي تعاويذ بجانب [ مخالب العقرب ].

من الجهة اليُمنى للصليب ثلاثي الرؤوس ، برز نصلٌ جليدي متجمد بظلام . كانت حوافه حادة . مزق النصل المسود ذراع لوسيان اليسرى ، عندما ثبته دانيال أرضاً .

 

‘ لما لا يحفز الزومبيز في الخارج حتى يهاجموني ؟ هل لديه هدفٌ أهم ؟ أم أنه ليس بالسيد اللاموتى في الأساس ؟ ‘

‘ لم أتمكن من فعل شيء…هذه المرة أيضاً .’

 

 

‘ التصنيف |2| : 34 ‘

مستنداً على منجله ، رفع دانيال رأسه إلى السماء . كانت عواطفه غامضة .

 

 

 

خطى دانيال خطوةً للأمام ، رفرف شعره الأسود بفعل الرياح ، تلألأت أضواء البلورات الجليدية فوق قلنسوته بضوءٍ داكن مشؤوم . كان تعبيره لا مبالياً . تشكَل رمحٌ صقيعي متجمد على هيئة صليبٍ طويل في يده . صُبغ بالظلام الداكن و العميق ، و أطلق هالةً تقشعر لها الأبدان . بدا و كأنه حاصد أرواحٍ قد نزل إلى هذا العالم !

 

لقد كان منزعجاً للغاية ، بعد كُل شيء ، لم يكُن عنصر الأرض خاصته ملائماً لمثل هذه المعارك مع أعلاف المدافع ، و إنفاق المانا خاصته لإستخدام تعاويذ قوية ، قد كان إهداراً ما بعد الإهدار !

— بعد نصف ساعة .

 

 

بسرعة لا إنسانية ، دار دانيال في الهواء ، عندما ظهرت عاصفة شفرات صغيرةٌ حوله . و إنطلقت منها عدة مساراتٍ مرئية من الرصاص الذي إنفجر بالبرق الأرجواني .

كان إيون يقاتل مجموعةً من اللاموتى الأدنى رتبة .

” هاديس…” قمع دانيال الرجفة في صوته ، و زيف نبرته متحدثاً ببرود :” هل تعرف رجلاً بهذا الإسم ؟ ”

 

 

لقد كان منزعجاً للغاية ، بعد كُل شيء ، لم يكُن عنصر الأرض خاصته ملائماً لمثل هذه المعارك مع أعلاف المدافع ، و إنفاق المانا خاصته لإستخدام تعاويذ قوية ، قد كان إهداراً ما بعد الإهدار !

 

 

 

‘ لحسن الحظ ، لم يتسلل الكثير — في حال لم تكذب شارون حول عددهم الكامل…تسك .’

 

 

” التفكير بلا تنفيذ أمر بلا معنى . حسناً ، إيون حاول إنقاذ قدر ما تستطيع من الناس رفقة القوات المحلية ! ” أمر إيثانول بعد ترتيب أفكاره ، قبل أن ينظر إلى دانيال الآخر ويقول بعد صمتٍ مؤقت :” هل تستطيع القتال ؟ ”

بالتالي قمع مرارته ، و قفز من مكانٍ لآخر أثناء تقييد اللاموتى في حبالٍ صخرية من صنعه وتعليقهم ، قبل قطع رؤسهم – مرةً واحدة !

الفصل 34 — أمنية .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط