721
كانت رائحة البحر محصورة في النسيم ، وكانت تتصاعد عندما ضربت الأمواج الشعاب المرجانية. اندمجت الرائحة برائحة العشب وتحولت إلى رائحة فريدة من نوعها في المناطق القريبة من البحار. أولئك المألوفون بها سيحبونها ، لكن أولئك الذين لم يكونوا مألوفين سيجدون الرائحة صعبة بعض الشيء.
لكن هذا الصمت الذي كان قائماً بينه وبين فانغ كانغ لان… انكسر بسبب اللحاء الذي بدا وكأنه زئير تنين بعد لحظة.
من الواضح أن فانغ كانغ لان كانت معتادة بالفعل على الرائحة. وقفت بجانب سو مينغ ، وبمجرد أن قامت بتلطيف ملابسه ، نظرت إلى الأفق وظلت بجانبه بهدوء ، دون أن تنبس ببنت شفة.
أثناء تحليق المجموعة ، تحركوا عبر البحر الميت ووصلوا إلى الجزيرة حيث تقع عشيرة السماء المتجمدة. بالتدريج ، رأى سو مينغ وشقيقه الأكبر الثاني جبلًا في البحر في مجال رؤيتهما. لقد رأوا شخصية طويلة تقف على الجبل ، وكان… هو زي.
عرفت أن سو مينغ يحب الصمت.
من الواضح أن فانغ كانغ لان كانت معتادة بالفعل على الرائحة. وقفت بجانب سو مينغ ، وبمجرد أن قامت بتلطيف ملابسه ، نظرت إلى الأفق وظلت بجانبه بهدوء ، دون أن تنبس ببنت شفة.
بعد وقت طويل ، قال ببطء: “بعد ذلك سأتوجه إلى تحالف المنطقة الغربية”.
أثناء تحليق المجموعة ، تحركوا عبر البحر الميت ووصلوا إلى الجزيرة حيث تقع عشيرة السماء المتجمدة. بالتدريج ، رأى سو مينغ وشقيقه الأكبر الثاني جبلًا في البحر في مجال رؤيتهما. لقد رأوا شخصية طويلة تقف على الجبل ، وكان… هو زي.
“مم.” أومأت فانغ كانغ لان مع همهمة ناعمة.
“ثم تهانينا ، الأخت الصغيرة يو شوان. سأحضر بالتأكيد وليمة الزفاف لاحقًا ، لكني أود التحدث عن بعض الأمور الخاصة مع خطيبك الآن. هل يمكنك التنحي جانبًا؟”
أدار سو مينغ رأسه ونظر إليها. هذه المرأة لم تكن جميلة مثل يو شوان ، لكن سلوكها الهادئ كان مريحًا للآخرين. كان هذا شيئًا لم يكن لدى يو شوان.
قالت زي يان وهي تضحك وهي تغطي وجهها: “بصراحة ، أردت دائمًا أن أخبرك… أنه عندما تترك ضوء الشمس يسطع على وجهك هكذا… تبدو فظيعًا حقًا”.
“هل سوف تعود؟” رفرفت رموش فانغ كانغ لان بخفة ونظرت إلى سو مينغ أيضًا.
الأخ ثانٍ نظر إلى زي يان السعيدة ، أصيب بالدوار للحظة. صورة الفتاة من القمة التاسعة وزي يان الحالية تتداخل تدريجياً مع بعضها البعض قبل أن تنفصل ببطء. كانت هناك أوجه تشابه بينهما ، ولكن كانت هناك أيضًا جوانب معينة كانت مختلفة جدًا.
ظل سو مينغ صامتًا للحظة أمام أن يقول بهدوء ، “ربما سأفعل ، وربما لن أفعل”.
إنها لا تحبني ولا تحب الرجل الذي بجانبها الآن. تحب… نظرة لطيفة. إنها تحبه لأنه يمكن أن يمنحها الدفء. تنهد الأخ الأكبر الثاني بهدوء.
“لا يهم ما إذا اخترت العودة أم لا ، سأكون هنا دائمًا. إذا جاء يوم تشعر فيه بالتعب ، يمكنك المجيء إلى هنا والاستراحة. إذا لم أعد هنا عندما يأتي ذلك اليوم ، قال فانغ كانغ لان بهدوء ، ستظل روحي هنا للحفاظ على صحبتك. كان هناك جودة محددة في صوتها ، إلى جانب الهواء الخالي من الهموم.
لكن هذا الصمت الذي كان قائماً بينه وبين فانغ كانغ لان… انكسر بسبب اللحاء الذي بدا وكأنه زئير تنين بعد لحظة.
جاء تصميمها من وجودها في هذا المكان ، وجاء موقفها الخالي من الهم من رفضها لرفقة سو مينغ عندما قدمه لها ليس بدافع الحب.
لكن هذا الصمت الذي كان قائماً بينه وبين فانغ كانغ لان… انكسر بسبب اللحاء الذي بدا وكأنه زئير تنين بعد لحظة.
لم يتكلم سو مينغ ، بل نظر إلى العالم من بعيد.
لم تبقى المجموعة طويلة في جزيرة جنوب المستنقع. في صباح اليوم التالي ، غادر سو مينغ والجميع يتبعه. عندما غادروا في المسافة ، وقفت فانغ كانغ لان على الجزيرة بهدوء وشاهدت جثة سو مينغ تختفي ، تمامًا كما فعلت في الماضي. لم تكن تعرف متى ستلتقي به في المرة القادمة ولم تكن تعرف ما إذا كانت ستظل على قيد الحياة في ذلك الوقت.
لكن هذا الصمت الذي كان قائماً بينه وبين فانغ كانغ لان… انكسر بسبب اللحاء الذي بدا وكأنه زئير تنين بعد لحظة.
تم تدوير جزء من وجهه حتى يسطع ضوء الشمس عليه. نظر إلى زي يان ، وابتسم لها تدريجيًا أيضًا.
جاء الكلب دهسًا بتعبير عن الاستسلام والمعاناة وهو يصرخ نحو السماء. بجانبه كانت يو شوان ، الذي كانت يديها خلف ظهرها. كانت تمشي بابتسامة على وجهها وكانت ترفس الكلب من حين لآخر ، مما يجعله يبكي بصوت أعلى.
من الواضح أن فانغ كانغ لان كانت معتادة بالفعل على الرائحة. وقفت بجانب سو مينغ ، وبمجرد أن قامت بتلطيف ملابسه ، نظرت إلى الأفق وظلت بجانبه بهدوء ، دون أن تنبس ببنت شفة.
عندما أدارت سو مينغ و فانغ كانغ لان رأسيهما للنظر ، أخرجت يو شوان لسانها ووضعت نظرة محرجة.
ومع ذلك ، كانت ابتساماتهم مشوبة بلمحة من الكآبة وحنين لا يوصف. كانا مثل صديقين حميمين لم يلتقيا منذ سنوات ودفنا اللحظات الجميلة من ماضيهما بعيدًا. عندما التقيا مرة أخرى ، كانوا غرباء لم يكونوا غرباء حقًا.
“آه… ما الخطأ في هذا الكلب ؟ إنه يستمر في النباح ولن يستمع إلي. لم يقاطعكما ، أليس كذلك؟” رمشت يو شوان ونظرت نحو سو مينغ و فانغ كانغ لان . وبينما كانت تتحدث ، ركلت الكلب مرة أخرى.
خفضت زي يان رأسها تدريجياً تحت نظره. مهما كانت ابتسامتها رائعة ، كانت لا تزال وسيلة لإخفاء العواطف في قلبها. لم تكن تريد أن يرى أحد مدى هشاشة قلبها ، وخاصة الأخ الثاني الأكبر.
عبس سو مينغ. ابتسمت فانغ كانغ لان بلطف بجانبه ونظرت إلى المرأة ، ثم سأل بهدوء ، “من قد تكون؟”
“لا يزال فظيعًا كما كان دائمًا.”
“مرحبًا ، أيها الكبار ، أنا يو شوان. أنا مخطوبة من سو مينغ.” ظهرت نظرة خجولة على وجه يو شوان.
ابتسم سو مينغ بسخرية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذا النوع من التعبير على وجه فانغ كانغ لان. ربما كانت تبتسم ، لكن كانت هناك حافة حادة في ابتسامتها.
صُدمت فانغ كانغ لان للحظات. ثم ، بابتسامتها التي لم تتغير على الإطلاق ، نظرت نحو سو مينغ.
وقفت زي يان ويا مو معًا وشاهدوا سو مينغ يغادر مع مجموعته في السماء. كان هناك رجل صامت يقف خلفهم. كان زي تشي. لقد استعاد حواسه خلال السنوات التي قضاها في جسد شمعة التنين. كان سو مينغ قد وعد زي يان من أمام أنه سيساعد في البحث عن زي تشي ، والآن ، سو مينغ قد أوفى بوعده عندما عاد إلى الجزيرة.
“الأخ الأكبر الثاني كان هو الذي رتب زواجنا. سأتزوج منها في غضون أيام قليلة. من فضلك تعال إلى وليمة الزفاف في ذلك الوقت. لقد سمعت أن زوجي سيذكرك من قبل، والآن بعد أن التقيت بك… ”
إنها لا تحبني ولا تحب الرجل الذي بجانبها الآن. تحب… نظرة لطيفة. إنها تحبه لأنه يمكن أن يمنحها الدفء. تنهد الأخ الأكبر الثاني بهدوء.
كانت هناك نظرة خجولة على وجه يو شوان ، إلى جانب جو من السذاجة وهي تتحدث بهدوء ، ولكن قبل أن تتمكن من إنهاء حديثها ، قام سو مينغ بإزالة خصلة شعرها. ثم ماتت الكلمات في حلقها.
لم يكن هناك سوى بعض الولع بين الاثنين ، وكان هذا الولع كله من الأخ الأكبر الثاني. أما بالنسبة لها… بعد الأشياء التي مرت بها أثناء التغيير في الصباح الجنوبي ، أصبحت ذكراها عن الأخ الأكبر الثاني واضحة بشكل لا يصدق لأنها مرت بكل تقلبات الحياة ، ولكن هذا كان فقط بسبب الذاكرة.
ابتسمت فانغ كانغ لان بهدوء وضبطت حجم يو شوان. ثم اتخذت خطوات قليلة للأمام لتمسك بذراع سو مينغ. أدارت رأسها جانبًا لتنظر إلى يو شوان مرة أخرى ، وفي تلك اللحظة ، كانت ابتسامتها أقرب إلى زهرة مزهرة.
بسبب عجزها في الواقع ، كما تتذكر الماضي ، ندمت ، لكن هذا… لم يكن حبًا.
“ثم تهانينا ، الأخت الصغيرة يو شوان. سأحضر بالتأكيد وليمة الزفاف لاحقًا ، لكني أود التحدث عن بعض الأمور الخاصة مع خطيبك الآن. هل يمكنك التنحي جانبًا؟”
“لا يزال مروعا”.
ابتسم سو مينغ بسخرية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هذا النوع من التعبير على وجه فانغ كانغ لان. ربما كانت تبتسم ، لكن كانت هناك حافة حادة في ابتسامتها.
جاء تصميمها من وجودها في هذا المكان ، وجاء موقفها الخالي من الهم من رفضها لرفقة سو مينغ عندما قدمه لها ليس بدافع الحب.
بينما تواجهت يو شوان و فانغ كانغ لان لفظيًا ، تاركين سو مينغ بجانبها يبتسم بسخرية ، حبست زي يان دموعها عندما ابتسمت ونظرت إلى الأخ الأكبر الثاني على الجبل الآخر.
بسبب عجزها في الواقع ، كما تتذكر الماضي ، ندمت ، لكن هذا… لم يكن حبًا.
تم تدوير جزء من وجهه حتى يسطع ضوء الشمس عليه. نظر إلى زي يان ، وابتسم لها تدريجيًا أيضًا.
“يا مو… لنذهب إلى المنزل.” مسحت زي يان دموعها وتطلعت نحو يا مو. نظرت إلى نظرته اللطيفة ، وكانت… تشبه إلى حد كبير نظرة الأخ الثاني الأكبر.
ومع ذلك ، كانت ابتساماتهم مشوبة بلمحة من الكآبة وحنين لا يوصف. كانا مثل صديقين حميمين لم يلتقيا منذ سنوات ودفنا اللحظات الجميلة من ماضيهما بعيدًا. عندما التقيا مرة أخرى ، كانوا غرباء لم يكونوا غرباء حقًا.
تم تدوير جزء من وجهه حتى يسطع ضوء الشمس عليه. نظر إلى زي يان ، وابتسم لها تدريجيًا أيضًا.
ابتسم زي يان وسأل بهدوء ، “هل أعجبك حقًا عندما كنت لا تزال في القمة التاسعة؟”
“مرحبًا ، أيها الكبار ، أنا يو شوان. أنا مخطوبة من سو مينغ.” ظهرت نظرة خجولة على وجه يو شوان.
“لقد أعجبت بك حقًا… لكنك تجنبتني مثل الطاعون ، ولم تتح لي الفرصة حتى لأعترف لك.” أخرج الأخ الأكبر الثاني من سعال جاف وغير وضعه ، وترك الشمس تشرق على الجانب الآخر من وجهه.
“مم.” أومأت فانغ كانغ لان مع همهمة ناعمة.
عندما رأت زي يان الأخ الثاني الأكبر يتصرف بهذه الطريقة ، غطت فمها وضحكت. بدت سعيدة حقًا ، وكأنها عادت إلى الماضي.
“لا يزال فظيعًا كما كان دائمًا.”
قالت زي يان وهي تضحك وهي تغطي وجهها: “بصراحة ، أردت دائمًا أن أخبرك… أنه عندما تترك ضوء الشمس يسطع على وجهك هكذا… تبدو فظيعًا حقًا”.
عرفت زي يان أن كل ما كان لديهم كان في الماضي. كل الأشياء التي حدثت لا يمكن إلا أن يقال إنها مصير اللعب معهم.
لمس الأخ الأكبر الثاني وجهه وغيّر زاوية قبل أن يدير رأسه جانباً لينظر إليها.
وبينما كانت تبكي ، ظهر إلى جانبها شخص تعرفه. كانت يا مو هو الذي اعتنى بها دون شكوى خلال هذه السنوات واستسلم لرغباتها. كان يا مو ، الذي أعطى واستمر في العطاء بهدوء دون أن يطلب أي شيء في المقابل.
“ماذا عن الان؟”
“ثم تهانينا ، الأخت الصغيرة يو شوان. سأحضر بالتأكيد وليمة الزفاف لاحقًا ، لكني أود التحدث عن بعض الأمور الخاصة مع خطيبك الآن. هل يمكنك التنحي جانبًا؟”
“لا يزال فظيعًا كما كان دائمًا.”
وقفت زي يان ويا مو معًا وشاهدوا سو مينغ يغادر مع مجموعته في السماء. كان هناك رجل صامت يقف خلفهم. كان زي تشي. لقد استعاد حواسه خلال السنوات التي قضاها في جسد شمعة التنين. كان سو مينغ قد وعد زي يان من أمام أنه سيساعد في البحث عن زي تشي ، والآن ، سو مينغ قد أوفى بوعده عندما عاد إلى الجزيرة.
“ماذا عن الان؟”
“ثم أتمنى أن تكوني سعيدا.” بمجرد أن انتهى من الكلام ، رفع رأسه وألقى بنظرته نحو يا مو ، الذي كان جالسًا على صخرة من بعيد. بعد أن ألقى نظرة عميقة عليه ، استدار وغادر الجبل.
“لا يزال مروعا”.
كانت تعلم أنها كانت في قلب سو مينغ ، لكن هذا كان كل شيء. لم يكن حب. يبدو أن هناك نوعًا من الحاجز لا تستطيع وصفه بين الاثنين. يبدو أن هناك دائمًا وادًا صغيرًا بينهما ، وكان غير مرئي… كما لو كانت الحياة والموت نفسه.
“لكنني رأيت الأخ الأصغر يتصرف بهذه الطريقة في المرة الأخيرة.” غير الأخ الأكبر الثاني بضع زوايا أخرى قبل أن يتنهد في النهاية.
جاء الكلب دهسًا بتعبير عن الاستسلام والمعاناة وهو يصرخ نحو السماء. بجانبه كانت يو شوان ، الذي كانت يديها خلف ظهرها. كانت تمشي بابتسامة على وجهها وكانت ترفس الكلب من حين لآخر ، مما يجعله يبكي بصوت أعلى.
“بصراحة ، عندما تبتسم ، فإن هذا التعبير اللطيف عنك وتلك النظرة الرقيقة تجعلك تبدو أفضل بكثير من أي شيء تفعله الآن ،” سخرت زي يان من الأخ الأكبر الثاني وهي تضحك.
ظل سو مينغ صامتًا للحظة أمام أن يقول بهدوء ، “ربما سأفعل ، وربما لن أفعل”.
لقد تغيرت. لقد أصبحت مختلفة ، ولم تعد الفتاة منذ كل تلك السنوات الماضية. كانت هناك نعمة ناضجة ، وحتى كلماتها أصبحت أكثر سخاءً مما كانت عليه في الماضي.
لم تستطع أن تكذب على نفسها وبالتأكيد لن تكذب على الأخ الأكبر.
الأخ ثانٍ نظر إلى زي يان السعيدة ، أصيب بالدوار للحظة. صورة الفتاة من القمة التاسعة وزي يان الحالية تتداخل تدريجياً مع بعضها البعض قبل أن تنفصل ببطء. كانت هناك أوجه تشابه بينهما ، ولكن كانت هناك أيضًا جوانب معينة كانت مختلفة جدًا.
عندما رأت زي يان الأخ الثاني الأكبر يتصرف بهذه الطريقة ، غطت فمها وضحكت. بدت سعيدة حقًا ، وكأنها عادت إلى الماضي.
خفضت زي يان رأسها تدريجياً تحت نظره. مهما كانت ابتسامتها رائعة ، كانت لا تزال وسيلة لإخفاء العواطف في قلبها. لم تكن تريد أن يرى أحد مدى هشاشة قلبها ، وخاصة الأخ الثاني الأكبر.
لمس الأخ الأكبر الثاني وجهه وغيّر زاوية قبل أن يدير رأسه جانباً لينظر إليها.
صمت ، وكان ذلك شيئًا نادرًا ما يحدث له. مع شخصيته ، كان من النادر أن يكون صامتًا ، لكن في تلك اللحظة ، عندما نظر إلى زي يان ، لسبب غير معروف ، شعر بطعنة حادة من الألم في قلبه وسكت.
لقد تغيرت. لقد أصبحت مختلفة ، ولم تعد الفتاة منذ كل تلك السنوات الماضية. كانت هناك نعمة ناضجة ، وحتى كلماتها أصبحت أكثر سخاءً مما كانت عليه في الماضي.
كيف لا يرى أن زي يان كانت تحاول التستر على أجواء الألم التي مرت عليها؟ وكيف لا يرى التعب الذي نزل من أعماق قلبها؟ في صمت مشى نحوها ببطء.
“تعال معي.” مد الأخ الأكبر الثاني يده ورفع ذقن زي يان ، ثم قبلها برفق على جبينها.
عضت زي يان شفتها السفلية ونظرت إلى الرجل الذي كان مثل زهرة يسير نحوها. عندما وقف بالقرب منها لدرجة أنها استطاعت حتى شم رائحة العشب عليه ، أنزلت رأسها.
الأخ ثانٍ نظر إلى زي يان السعيدة ، أصيب بالدوار للحظة. صورة الفتاة من القمة التاسعة وزي يان الحالية تتداخل تدريجياً مع بعضها البعض قبل أن تنفصل ببطء. كانت هناك أوجه تشابه بينهما ، ولكن كانت هناك أيضًا جوانب معينة كانت مختلفة جدًا.
لم تر يا مو جالسة على حجر في مكان بعيد عنهم. كان ينظر إليها بهدوء ، وكان هناك ألم عميق على وجهه.
جاء تصميمها من وجودها في هذا المكان ، وجاء موقفها الخالي من الهم من رفضها لرفقة سو مينغ عندما قدمه لها ليس بدافع الحب.
“تعال معي.” مد الأخ الأكبر الثاني يده ورفع ذقن زي يان ، ثم قبلها برفق على جبينها.
لم يكن هناك سوى بعض الولع بين الاثنين ، وكان هذا الولع كله من الأخ الأكبر الثاني. أما بالنسبة لها… بعد الأشياء التي مرت بها أثناء التغيير في الصباح الجنوبي ، أصبحت ذكراها عن الأخ الأكبر الثاني واضحة بشكل لا يصدق لأنها مرت بكل تقلبات الحياة ، ولكن هذا كان فقط بسبب الذاكرة.
ظهرت نظرة مذهولة على وجه زي يان وهي تنظر إليه. بعد لحظة طويلة ، رفعت يدها وداعبت وجهه بلطف قبل أن تهز رأسها وتتراجع إلى الوراء بضع خطوات.
“ماذا عن الان؟”
صمت الأخ الثاني الأكبر ونظر إلى زي يان وهي يتحرك للخلف ، ثم تنهد. ظهرت الابتسامة اللطيفة على وجهه مرة أخرى.
“مم.” أومأت فانغ كانغ لان مع همهمة ناعمة.
“ثم أتمنى أن تكوني سعيدا.” بمجرد أن انتهى من الكلام ، رفع رأسه وألقى بنظرته نحو يا مو ، الذي كان جالسًا على صخرة من بعيد. بعد أن ألقى نظرة عميقة عليه ، استدار وغادر الجبل.
لم يكن هناك سوى بعض الولع بين الاثنين ، وكان هذا الولع كله من الأخ الأكبر الثاني. أما بالنسبة لها… بعد الأشياء التي مرت بها أثناء التغيير في الصباح الجنوبي ، أصبحت ذكراها عن الأخ الأكبر الثاني واضحة بشكل لا يصدق لأنها مرت بكل تقلبات الحياة ، ولكن هذا كان فقط بسبب الذاكرة.
بمجرد أن غادر الأخ الأكبر الثاني ، بدت زي يان وكأنها فقدت كل قوتها وخطت بضع خطوات مذهلة إلى الوراء. سقطت الدموع من زوايا عينيها. خلال تلك اللحظة الآن ، أرادت الموافقة عليه… لكنها لم تستطع.
لم يتكلم سو مينغ ، بل نظر إلى العالم من بعيد.
عرفت زي يان أن كل ما كان لديهم كان في الماضي. كل الأشياء التي حدثت لا يمكن إلا أن يقال إنها مصير اللعب معهم.
لم تستطع أن تكذب على نفسها وبالتأكيد لن تكذب على الأخ الأكبر.
لم يكن هناك سوى بعض الولع بين الاثنين ، وكان هذا الولع كله من الأخ الأكبر الثاني. أما بالنسبة لها… بعد الأشياء التي مرت بها أثناء التغيير في الصباح الجنوبي ، أصبحت ذكراها عن الأخ الأكبر الثاني واضحة بشكل لا يصدق لأنها مرت بكل تقلبات الحياة ، ولكن هذا كان فقط بسبب الذاكرة.
كانت رائحة البحر محصورة في النسيم ، وكانت تتصاعد عندما ضربت الأمواج الشعاب المرجانية. اندمجت الرائحة برائحة العشب وتحولت إلى رائحة فريدة من نوعها في المناطق القريبة من البحار. أولئك المألوفون بها سيحبونها ، لكن أولئك الذين لم يكونوا مألوفين سيجدون الرائحة صعبة بعض الشيء.
بسبب عجزها في الواقع ، كما تتذكر الماضي ، ندمت ، لكن هذا… لم يكن حبًا.
جلست يو شوان على الكلب وظلت بجانب سو مينغ في السماء. كانت تنظر إليه من حين لآخر ، وستشعر بسعادة طفيفة لنفسها في قلبها. بسبب تدخلها ، لم يعد لدى سو مينغ و فانغ كانغ لان أي وقت بمفردهما. فكرت يو شوان في كل ما يمكنها فعله وغيرت أساليبها لمواصلة اتباع سو مينغ خلال ذلك اليوم في الجزيرة.
لم تستطع أن تكذب على نفسها وبالتأكيد لن تكذب على الأخ الأكبر.
“ماذا عن الان؟”
وبينما كانت تبكي ، ظهر إلى جانبها شخص تعرفه. كانت يا مو هو الذي اعتنى بها دون شكوى خلال هذه السنوات واستسلم لرغباتها. كان يا مو ، الذي أعطى واستمر في العطاء بهدوء دون أن يطلب أي شيء في المقابل.
“تعال معي.” مد الأخ الأكبر الثاني يده ورفع ذقن زي يان ، ثم قبلها برفق على جبينها.
“يا مو… لنذهب إلى المنزل.” مسحت زي يان دموعها وتطلعت نحو يا مو. نظرت إلى نظرته اللطيفة ، وكانت… تشبه إلى حد كبير نظرة الأخ الثاني الأكبر.
جاء تصميمها من وجودها في هذا المكان ، وجاء موقفها الخالي من الهم من رفضها لرفقة سو مينغ عندما قدمه لها ليس بدافع الحب.
لم تبقى المجموعة طويلة في جزيرة جنوب المستنقع. في صباح اليوم التالي ، غادر سو مينغ والجميع يتبعه. عندما غادروا في المسافة ، وقفت فانغ كانغ لان على الجزيرة بهدوء وشاهدت جثة سو مينغ تختفي ، تمامًا كما فعلت في الماضي. لم تكن تعرف متى ستلتقي به في المرة القادمة ولم تكن تعرف ما إذا كانت ستظل على قيد الحياة في ذلك الوقت.
جاء تصميمها من وجودها في هذا المكان ، وجاء موقفها الخالي من الهم من رفضها لرفقة سو مينغ عندما قدمه لها ليس بدافع الحب.
كانت تعلم أنها كانت في قلب سو مينغ ، لكن هذا كان كل شيء. لم يكن حب. يبدو أن هناك نوعًا من الحاجز لا تستطيع وصفه بين الاثنين. يبدو أن هناك دائمًا وادًا صغيرًا بينهما ، وكان غير مرئي… كما لو كانت الحياة والموت نفسه.
“إنه شخص بلا قلب”.
كانت تعلم أنها كانت في قلب سو مينغ ، لكن هذا كان كل شيء. لم يكن حب. يبدو أن هناك نوعًا من الحاجز لا تستطيع وصفه بين الاثنين. يبدو أن هناك دائمًا وادًا صغيرًا بينهما ، وكان غير مرئي… كما لو كانت الحياة والموت نفسه.
جاء صوت هادئ من جانب فانغ كانغ لان. كان وان تشي هي التي تحدثت أثناء تحركها للوقوف بجانب فانغ كانغ لان ، ونظرت أيضًا إلى سو مينغ تاركة بعيدًا.
صرحت وان تشي باستخفاف قائلة: “حتى هو لا يعرف أنه شخص بلا قلب… لا توجد امرأة في العالم يمكنها أن تدخل قلبه حقًا… إلا إذا كانت ميتة”.
عبس سو مينغ. ابتسمت فانغ كانغ لان بلطف بجانبه ونظرت إلى المرأة ، ثم سأل بهدوء ، “من قد تكون؟”
“ربما في يوم من الأيام سيفهم ، وفقط عندما يفهم قد يكون قادرًا على استيعاب الحب في قلبه.” أصبح صوت وان تشي أفتح مع كل كلمة ، وفي النهاية ، كانت تتحدث بصوت لا تسمعه إلا هي.
صُدمت فانغ كانغ لان للحظات. ثم ، بابتسامتها التي لم تتغير على الإطلاق ، نظرت نحو سو مينغ.
“أنت مخطئة.” هزت فانغ كانغ لان رأسها. “إنه ليس شخصًا بلا قلب. إنه ببساطة مثقل بأشياء كثيرة جدًا ، وهذه الأشياء تكبحه كثيرًا لدرجة أنه لا يستطيع استيعاب أي شيء آخر في قلبه ، لأن قلبه كان دائمًا في حالة ارتباك.”
“ثم تهانينا ، الأخت الصغيرة يو شوان. سأحضر بالتأكيد وليمة الزفاف لاحقًا ، لكني أود التحدث عن بعض الأمور الخاصة مع خطيبك الآن. هل يمكنك التنحي جانبًا؟”
وقفت زي يان ويا مو معًا وشاهدوا سو مينغ يغادر مع مجموعته في السماء. كان هناك رجل صامت يقف خلفهم. كان زي تشي. لقد استعاد حواسه خلال السنوات التي قضاها في جسد شمعة التنين. كان سو مينغ قد وعد زي يان من أمام أنه سيساعد في البحث عن زي تشي ، والآن ، سو مينغ قد أوفى بوعده عندما عاد إلى الجزيرة.
عاد الأخ الأكبر الثاني إلى طبيعته اللطيفة المعتادة. لم يكن هناك أي تلميح إلى الكآبة أو التعاسة بشأنه ، لكنه كان يعلم أن التغيير الثالث لقلبه قد بدأ خلال هذه الرحلة ، وكان هذا التغيير في القلب بسبب امرأة وولعه بها في الماضي.
أراد زي تشي الاستمرار في متابعة سو مينغ ، لكن عندما رأى أخته ، اختار البقاء.
الأخ ثانٍ نظر إلى زي يان السعيدة ، أصيب بالدوار للحظة. صورة الفتاة من القمة التاسعة وزي يان الحالية تتداخل تدريجياً مع بعضها البعض قبل أن تنفصل ببطء. كانت هناك أوجه تشابه بينهما ، ولكن كانت هناك أيضًا جوانب معينة كانت مختلفة جدًا.
جلست يو شوان على الكلب وظلت بجانب سو مينغ في السماء. كانت تنظر إليه من حين لآخر ، وستشعر بسعادة طفيفة لنفسها في قلبها. بسبب تدخلها ، لم يعد لدى سو مينغ و فانغ كانغ لان أي وقت بمفردهما. فكرت يو شوان في كل ما يمكنها فعله وغيرت أساليبها لمواصلة اتباع سو مينغ خلال ذلك اليوم في الجزيرة.
لم يتكلم سو مينغ ، بل نظر إلى العالم من بعيد.
عاد الأخ الأكبر الثاني إلى طبيعته اللطيفة المعتادة. لم يكن هناك أي تلميح إلى الكآبة أو التعاسة بشأنه ، لكنه كان يعلم أن التغيير الثالث لقلبه قد بدأ خلال هذه الرحلة ، وكان هذا التغيير في القلب بسبب امرأة وولعه بها في الماضي.
لم تر يا مو جالسة على حجر في مكان بعيد عنهم. كان ينظر إليها بهدوء ، وكان هناك ألم عميق على وجهه.
إنها لا تحبني ولا تحب الرجل الذي بجانبها الآن. تحب… نظرة لطيفة. إنها تحبه لأنه يمكن أن يمنحها الدفء. تنهد الأخ الأكبر الثاني بهدوء.
لمس الأخ الأكبر الثاني وجهه وغيّر زاوية قبل أن يدير رأسه جانباً لينظر إليها.
أثناء تحليق المجموعة ، تحركوا عبر البحر الميت ووصلوا إلى الجزيرة حيث تقع عشيرة السماء المتجمدة. بالتدريج ، رأى سو مينغ وشقيقه الأكبر الثاني جبلًا في البحر في مجال رؤيتهما. لقد رأوا شخصية طويلة تقف على الجبل ، وكان… هو زي.
عندما رأت زي يان الأخ الثاني الأكبر يتصرف بهذه الطريقة ، غطت فمها وضحكت. بدت سعيدة حقًا ، وكأنها عادت إلى الماضي.
“أنت مخطئة.” هزت فانغ كانغ لان رأسها. “إنه ليس شخصًا بلا قلب. إنه ببساطة مثقل بأشياء كثيرة جدًا ، وهذه الأشياء تكبحه كثيرًا لدرجة أنه لا يستطيع استيعاب أي شيء آخر في قلبه ، لأن قلبه كان دائمًا في حالة ارتباك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
