اللقاء (1)
الفصل 66: لقاء (1)
‘عدوى؟’ فتح أنجيلي عينيه ونظر إلى الجرح.
توقف أنجيلي أخيرًا عن التفكير بعد فترة ، ثم فرك صدغيه وأغمض عينيه. ظلت قطرات المطر تضرب الخيمة لدرجة أنه بالكاد كان يسمع صهيل الخيول. كان الظلام داخل الخيمة . هدأ أنجيلي وبدأ في التأمل. كان يتنفس بإيقاع .
كان أنجيلي غير متأكد من سبب الحمى. يمكن أن تكون العدوى ، ولكن قد يكون الطقس أيضًا. على الرغم من أنه كان يمتلك الرقاقة ، إلا أن أنجيلي كان بحاجة إلى البحث عن الدواء بنفسه . كان محظوظًا لأن شخصًا ما توقف لمساعدته.
‘ تحذير! تحذير! ‘ أبلغ زيرو فجأة. و تم تنبيه أنجيلي عندما شعر بحكة في جرحه.
*************************************
‘عدوى؟’ فتح أنجيلي عينيه ونظر إلى الجرح.
“إذا لم تساعده ، سأبقى هنا إلى الأبد!” صرخت الفتاة وهي تحدق في الثلاثة الآخرين.
ورأى أنه لا تزال هناك سوائل متبقية من الجرعة. لم يكن الجرح ينزف ، لكن المنطقة المحيطة بالجرح بدت حمراء داكنة.
“شاب؟ أين؟” سأل الرجل ففتح النافذة ليلقي نظرة. كان الرجل داخل العربة يرتدي بذلة بيضاء نبيلة. كان يبدو لطيفًا ومحترمًا.
“كيف أتعامل معها؟” سأل أنجيلي بهدوء.
“ليس لدينا أي فكرة عن هذا الرجل “. قال الرجل بصوت خافت “إذا كان جاسوسًا ، فسوف نقع في مشكلة”.
“تحليل…” أبلغ زيرو .
“نَعَم. أراضينا بعيدة عن مدينة لينون. قال الرجل “لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك “.
المواد المطلوبة: زهرة ذهبية 15 جرام. عيون الغزلان أحادية العين ، 180 جرام. ، السمكة كبيرة الرأس 520 جرامًا … “ظل زيرو يسرد المكونات الضرورية للدواء الذي يمكن أن يوقف العدوى ، لكن أنجيلي بد ا محبطًا .
نزل أنجيلي من الحصان بعد فترة وقرر أن يأخذ قسطا من الراحة. قاد الخيول إلى شجرة ، ثم جلس على العشب وهو يلتقط بعض الطعام ويبدأ في الأكل.
“أين يمكنني أن أجد كل تلك الأشياء العشوائية في الغابة؟” فحص أنجيلي جرحه مرة أخرى ورأى بعض الحجارة الصغيرة تنمو بسرعة حول الجرح. كانوا بحجم السمسم. كان البعض أبيضا والبعض الآخر أسودا . كانت العدوى تزداد سوءًا كل ثانية.
“لا تقلق يا مولاي.” أومأ دنليفي برأسه.
غطت الحجارة الصغيرة الجرح تقريبًا. بدا الأمر مثيرًا للاشمئزاز إلى حد أن أنجلي لم يرغب في التحديق فيه.
قال دنليفي “حسنًا … أخشى أننا لا نستطيع … اسألي والدك”. كان النبيل يتجه ببطء في اتجاههم مع زوجته.
‘أحتاج لفعل شئ.’ عض أنجيلي شفتيه وبدأ في حزم أمتعته. كان بحاجة إلى الحصول على كل هذه المواد بسرعة. لم يكن لديه أي فكرة عما سيحدث إذا لم يتم علاج العدوى.
“لقد أخبرتني بالعديد من القصص من هذا القبيل ! هكذا يلتقي الأمراء بأحبائهم! ” صرخت.
*************************************
“على الأقل وجدت شيئًا لإبطاء العدوى ، لكني ما زلت بحاجة إلى علاج” ، غمغم . غطى أنجيلي الجرح بحفنة من مادة سوداء ، مما منع الحجارة الصغيرة من الانتشار خارج المنطقة المغطاة.
بعد خمسة أيام.
“شاب؟ أين؟” سأل الرجل ففتح النافذة ليلقي نظرة. كان الرجل داخل العربة يرتدي بذلة بيضاء نبيلة. كان يبدو لطيفًا ومحترمًا.
كان الظهر.
“شاب؟ أين؟” سأل الرجل ففتح النافذة ليلقي نظرة. كان الرجل داخل العربة يرتدي بذلة بيضاء نبيلة. كان يبدو لطيفًا ومحترمًا.
كان حصانان قويان يتقدمان ببطء بين الأشجار على طول الطريق. كان أنجيلي ، الذي كان لا يزال يرتدي بدلة الصيد الضيقة ، مستلقيًا على ظهر الحصان الأول ، لكنه كان في حالة معنوية منخفضة. كان هذا هو اليوم الخامس منذ أن أصيب بالعدوى . كان وجهه شاحبًا وكان منهكًا لدرجة أنه بالكاد يمتلك أي قوة للسيطرة على حصانه.
“على الأقل وجدت شيئًا لإبطاء العدوى ، لكني ما زلت بحاجة إلى علاج” ، غمغم . غطى أنجيلي الجرح بحفنة من مادة سوداء ، مما منع الحجارة الصغيرة من الانتشار خارج المنطقة المغطاة.
“على الأقل وجدت شيئًا لإبطاء العدوى ، لكني ما زلت بحاجة إلى علاج” ، غمغم . غطى أنجيلي الجرح بحفنة من مادة سوداء ، مما منع الحجارة الصغيرة من الانتشار خارج المنطقة المغطاة.
” جرحه ملتهب . لا أعتقد أنه واع ” . ابتسم دنليفي قبل أن يشرح ذلك.
نزل أنجيلي من الحصان بعد فترة وقرر أن يأخذ قسطا من الراحة. قاد الخيول إلى شجرة ، ثم جلس على العشب وهو يلتقط بعض الطعام ويبدأ في الأكل.
“هل هو بخير؟” سألت الفتاة الشقراء بفضول بعد أن ركضت نحو دنليفي . كان مظهرها شبيهاً بمظهر الأميرة.
“ما مدى قوة هذه البكتيريا … إنها أقوى بكثير من تلك الموجودة على الأرض ، على الأقل” ، هكذا فكر أنجيلي وهو يشرب بعض الماء من مقصفه. بدأ يفتقد العالم الذي كان لديه كل المضادات الحيوية التي يحتاجها الناس.
“أعتقد أنني عبرت بالفعل الحدود ، لذلك يجب أن أكون في إمبراطورية رامسودا الآن. لم تعد الخريطة تحتوي على تفاصيل عنها ؛ لا يمكنني الاعتماد عليها بعد الآن. أريد حقًا أن أعرف متى سأصل إلى أقرب بلدة ، “تمتم أنجيلي . كان يحدق في الأمام ، لكنه كان يرى فقط بحر الأشجار والطريق بينهما.
“أعتقد أنني عبرت بالفعل الحدود ، لذلك يجب أن أكون في إمبراطورية رامسودا الآن. لم تعد الخريطة تحتوي على تفاصيل عنها ؛ لا يمكنني الاعتماد عليها بعد الآن. أريد حقًا أن أعرف متى سأصل إلى أقرب بلدة ، “تمتم أنجيلي . كان يحدق في الأمام ، لكنه كان يرى فقط بحر الأشجار والطريق بينهما.
“ارجعي إلى داخل العربة ، أفريل!” كان على وشك الصراخ.
أدار أنجيلي رأسه ورأى مسارًا ملتويًا عبر الفجوات في الأدغال ، ومع ذلك لم يستطع رؤية نهايته.
“أيضا ، إنه مصاب. من جرحه ربما لا يزالون يبحثون عنه. إذا ساعدناه ، سنصبح أهدافًا بدلاً من ذلك “.
حجبت الأشجار نفسها فجأة داخل الضباب ، وفي الوقت نفسه ، أصبحت رؤية أنجيلي غامضة .
ترددت أصوات دوس الحوافر على الأرض داخل الغابة حيث ظهرت عربتان كبيرتان من الضباب الكثيف . كان لكل عربة حصانان أبيضان في المقدمة . في إحدى العربات ، كان هناك سائق في منتصف العمر كان في منتصف الأربعينيات من عمره. كان رجلاً بدينًا يرتدي قبعة رمادية على رأسه. كان الرجل يمسك بزمام الأمور ويُظهر بمهارة سيطرته على العربة.
*************************************
*************************************
ترددت أصوات دوس الحوافر على الأرض داخل الغابة حيث ظهرت عربتان كبيرتان من الضباب الكثيف . كان لكل عربة حصانان أبيضان في المقدمة . في إحدى العربات ، كان هناك سائق في منتصف العمر كان في منتصف الأربعينيات من عمره. كان رجلاً بدينًا يرتدي قبعة رمادية على رأسه. كان الرجل يمسك بزمام الأمور ويُظهر بمهارة سيطرته على العربة.
“نَعَم. أراضينا بعيدة عن مدينة لينون. قال الرجل “لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك “.
تم طلاء العربتين باللون الأبيض ، لكن بعض الأجزاء المطلية كانت مقشرة وكشفت عن الخشب الأحمر الداكن.
بعد عشر دقائق…
“أبي ، كم من الوقت حتى نصل إلى مدينة لينون؟” سألت فتاة من العربة الرائدة . يبدو أن صوتها يخص فتاة صغيرة.
‘ تحذير! تحذير! ‘ أبلغ زيرو فجأة. و تم تنبيه أنجيلي عندما شعر بحكة في جرحه.
“ربما عشرة أيام أخرى؟ نحن في منتصف الطريق ، لماذا تسألين؟ ” أجاب الرجل .
“كيف أتعامل معها؟” سأل أنجيلي بهدوء.
المترجم * ( ليس الرجل الذي يقود العربة ، إنما رجل آخر داخل العربة )
كان أنجيلي غير متأكد من سبب الحمى. يمكن أن تكون العدوى ، ولكن قد يكون الطقس أيضًا. على الرغم من أنه كان يمتلك الرقاقة ، إلا أن أنجيلي كان بحاجة إلى البحث عن الدواء بنفسه . كان محظوظًا لأن شخصًا ما توقف لمساعدته.
”عشرة أيام أخرى ؟! حقا … “شعرت الفتاة بخيبة أمل.
“ماذا حدث؟ مارك ؟” سألت السيدة.
“نَعَم. أراضينا بعيدة عن مدينة لينون. قال الرجل “لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك “.
“أين أنا…؟” فتح أنجيلي عينيه ببطء ونظر حوله. كان داخل عربة ، وكان اثنان من السيافين يرتديان بدلات سوداء مدرعة يجلسان بجانبه مباشرة . كانت أفريل جالسة بجانب أحد المبارزين ، تنظر إلى أنجيلي بفضول.
“لكن يمكننا …” كانت الفتاة تحاول أن تقول شيئًا ، لكن المدرب قاطعها.
“دنليفي ، هل يمكنك الذهاب معي؟” كانت بشرة الفتاة بيضاء وشعرها الأشقر ناعم كالحرير ، كأنها شخص أتى من قصة خيالية.
“سيدي ، أستطيع أن أرى شابًا ملقى على الأرض. صرخ المدرب “أعتقد أنه يحتضر”.
” جرحه ملتهب . لا أعتقد أنه واع ” . ابتسم دنليفي قبل أن يشرح ذلك.
“شاب؟ أين؟” سأل الرجل ففتح النافذة ليلقي نظرة. كان الرجل داخل العربة يرتدي بذلة بيضاء نبيلة. كان يبدو لطيفًا ومحترمًا.
“أفريل ، استمعي إلى والدك ، عودي إلى داخل العربة . يجب أن نسرع.” تقدمت السيدة للتدخل.
قال المدرب وهو يشير إلى اليسار: “هناك بالضبط”. أدار الرجل نظره إلى الاتجاه الذي كان السائق يشير إليه ورأى شابًا ملقى على الأرض بجانب حصانين أسودين.
نزل أنجيلي من الحصان بعد فترة وقرر أن يأخذ قسطا من الراحة. قاد الخيول إلى شجرة ، ثم جلس على العشب وهو يلتقط بعض الطعام ويبدأ في الأكل.
“ماذا حدث؟ مارك ؟” سألت السيدة.
“هل هو بخير؟” سألت الفتاة الشقراء بفضول بعد أن ركضت نحو دنليفي . كان مظهرها شبيهاً بمظهر الأميرة.
” رأينا شابا ملقى على الأرض ” . أجاب الرجل المسمى مارك.
قال النبيل: “دنليفي ، ابق متيقظًا”. ساعد السيدة النبيلة على النزول من العربة.
“شاب؟ دعني أرى !” صرخت الفتاة.
قال النبيل: “دنليفي ، ابق متيقظًا”. ساعد السيدة النبيلة على النزول من العربة.
“هل هو من أراضينا؟ لم أر أشخاصًا من دول أخرى منذ فترة.
” رأينا شابا ملقى على الأرض ” . أجاب الرجل المسمى مارك.
“قف ! دعنا نذهب ونساعده! ” واصلت الفتاة الصراخ. تباطأت العربتان . نزل رجل يرتدي درعًا أسود من العربة الثانية وسار باتجاه العربة الأولى . ساعد الفتاة على النزول من العربة . كانت الفتاة ترتدي قطعة واحدة بيضاء ولها وجه جميل .
“لقد أخبرتني بالعديد من القصص من هذا القبيل ! هكذا يلتقي الأمراء بأحبائهم! ” صرخت.
“دنليفي ، هل يمكنك الذهاب معي؟” كانت بشرة الفتاة بيضاء وشعرها الأشقر ناعم كالحرير ، كأنها شخص أتى من قصة خيالية.
“لكن يمكننا …” كانت الفتاة تحاول أن تقول شيئًا ، لكن المدرب قاطعها.
أجاب الرجل المسمى دنليفي: “بالتأكيد”. بدا وكأن له لحية كثيفة ، بدأ يسير نحو الشاب الفاقد للوعي بينما كان يمسك بيد الفتاة اليسرى.
قال دنليفي “حسنًا … أخشى أننا لا نستطيع … اسألي والدك”. كان النبيل يتجه ببطء في اتجاههم مع زوجته.
قال النبيل: “دنليفي ، ابق متيقظًا”. ساعد السيدة النبيلة على النزول من العربة.
“ليس لدينا أي فكرة عن هذا الرجل “. قال الرجل بصوت خافت “إذا كان جاسوسًا ، فسوف نقع في مشكلة”.
“لا تقلق يا مولاي.” أومأ دنليفي برأسه.
“لكن أبي ، ماذا لو كان أمير دولة أخرى؟ ردت الفتاة.
ساروا نحو الشاب بخطوات سريعة . عندما وصلوا بالقرب منه ، أنزل دنليفي جسده للاطمئنان على الشاب ورأى الجرح في خصره ؛ كان لونه أسودا وأنتج رائحة كريهة.
‘عدوى؟’ فتح أنجيلي عينيه ونظر إلى الجرح.
قال دنليفي بنبرة خطيرة: “إنه مصاب بإصابة ملتهبة”.
قال دنليفي بنبرة خطيرة: “إنه مصاب بإصابة ملتهبة”.
“هل هو بخير؟” سألت الفتاة الشقراء بفضول بعد أن ركضت نحو دنليفي . كان مظهرها شبيهاً بمظهر الأميرة.
“لكن يمكننا …” كانت الفتاة تحاول أن تقول شيئًا ، لكن المدرب قاطعها.
“اعتقدت أن الناس يصرخون بعد تعرضهم للأذى . لماذا لا يصرخ ؟ ” قالت الفتاة وهي تحاول دفع الشاب فاقدِ الوعي.
“كيف أتعامل معها؟” سأل أنجيلي بهدوء.
” جرحه ملتهب . لا أعتقد أنه واع ” . ابتسم دنليفي قبل أن يشرح ذلك.
“إنه يحتضر؟” سألت الفتاة بوجه متوتر.
‘عدوى؟’ فتح أنجيلي عينيه ونظر إلى الجرح.
أجاب دنليفي “نعم”.
“هل هو بخير؟” سألت الفتاة الشقراء بفضول بعد أن ركضت نحو دنليفي . كان مظهرها شبيهاً بمظهر الأميرة.
“نحن بحاجة لمساعدته ” ! قالت الفتاة: “نحن قريبون من مدينة لينون ، على أي حال “.
“أبي ، كم من الوقت حتى نصل إلى مدينة لينون؟” سألت فتاة من العربة الرائدة . يبدو أن صوتها يخص فتاة صغيرة.
قال دنليفي “حسنًا … أخشى أننا لا نستطيع … اسألي والدك”. كان النبيل يتجه ببطء في اتجاههم مع زوجته.
‘عدوى؟’ فتح أنجيلي عينيه ونظر إلى الجرح.
“ليس لدينا أي فكرة عن هذا الرجل “. قال الرجل بصوت خافت “إذا كان جاسوسًا ، فسوف نقع في مشكلة”.
“هل هو من أراضينا؟ لم أر أشخاصًا من دول أخرى منذ فترة.
“أيضا ، إنه مصاب. من جرحه ربما لا يزالون يبحثون عنه. إذا ساعدناه ، سنصبح أهدافًا بدلاً من ذلك “.
“هل هو من أراضينا؟ لم أر أشخاصًا من دول أخرى منذ فترة.
“لكن أبي …” حاولت الفتاة أن تقول شيئًا.
أدار أنجيلي رأسه ورأى مسارًا ملتويًا عبر الفجوات في الأدغال ، ومع ذلك لم يستطع رؤية نهايته.
“لا يعني لا!” قال الرجل.
حجبت الأشجار نفسها فجأة داخل الضباب ، وفي الوقت نفسه ، أصبحت رؤية أنجيلي غامضة .
“ارجعي إلى داخل العربة ، أفريل!” كان على وشك الصراخ.
“أين أنا…؟” فتح أنجيلي عينيه ببطء ونظر حوله. كان داخل عربة ، وكان اثنان من السيافين يرتديان بدلات سوداء مدرعة يجلسان بجانبه مباشرة . كانت أفريل جالسة بجانب أحد المبارزين ، تنظر إلى أنجيلي بفضول.
“لكن أبي ، ماذا لو كان أمير دولة أخرى؟ ردت الفتاة.
بعد خمسة أيام.
“لقد أخبرتني بالعديد من القصص من هذا القبيل ! هكذا يلتقي الأمراء بأحبائهم! ” صرخت.
“أيضا ، إنه مصاب. من جرحه ربما لا يزالون يبحثون عنه. إذا ساعدناه ، سنصبح أهدافًا بدلاً من ذلك “.
“حسنًا … القصص ليست حقيقية.” بدا الرجل عاجزًا عن الكلام.
“دنليفي ، هل يمكنك الذهاب معي؟” كانت بشرة الفتاة بيضاء وشعرها الأشقر ناعم كالحرير ، كأنها شخص أتى من قصة خيالية.
“أفريل ، استمعي إلى والدك ، عودي إلى داخل العربة . يجب أن نسرع.” تقدمت السيدة للتدخل.
أجاب الرجل المسمى دنليفي: “بالتأكيد”. بدا وكأن له لحية كثيفة ، بدأ يسير نحو الشاب الفاقد للوعي بينما كان يمسك بيد الفتاة اليسرى.
“لا !” رفضت أفريل التحرك.
“نحن بحاجة لمساعدته ” ! قالت الفتاة: “نحن قريبون من مدينة لينون ، على أي حال “.
“يمكنني أن أضمن لك أن هذا الشاب ليس أميرًا . دعينا نذهب “، قال النبيل.
“نحن بحاجة لمساعدته ” ! قالت الفتاة: “نحن قريبون من مدينة لينون ، على أي حال “.
“إذا لم تساعده ، سأبقى هنا إلى الأبد!” صرخت الفتاة وهي تحدق في الثلاثة الآخرين.
توقف أنجيلي أخيرًا عن التفكير بعد فترة ، ثم فرك صدغيه وأغمض عينيه. ظلت قطرات المطر تضرب الخيمة لدرجة أنه بالكاد كان يسمع صهيل الخيول. كان الظلام داخل الخيمة . هدأ أنجيلي وبدأ في التأمل. كان يتنفس بإيقاع .
بعد عشر دقائق…
تم طلاء العربتين باللون الأبيض ، لكن بعض الأجزاء المطلية كانت مقشرة وكشفت عن الخشب الأحمر الداكن.
كان هناك حصانان أسودان يتبعان العربات البيضاء من الخلف.
ساروا نحو الشاب بخطوات سريعة . عندما وصلوا بالقرب منه ، أنزل دنليفي جسده للاطمئنان على الشاب ورأى الجرح في خصره ؛ كان لونه أسودا وأنتج رائحة كريهة.
“أين أنا…؟” فتح أنجيلي عينيه ببطء ونظر حوله. كان داخل عربة ، وكان اثنان من السيافين يرتديان بدلات سوداء مدرعة يجلسان بجانبه مباشرة . كانت أفريل جالسة بجانب أحد المبارزين ، تنظر إلى أنجيلي بفضول.
“إنه يحتضر؟” سألت الفتاة بوجه متوتر.
قالت أفريل ، ووجهها يُظهر تعبيرا “شكراً لي بالفعل”: “رأيناك فاقدًا للوعي بالقرب من الأدغال ، لذلك أنقذتك”.
“أعتقد أنني عبرت بالفعل الحدود ، لذلك يجب أن أكون في إمبراطورية رامسودا الآن. لم تعد الخريطة تحتوي على تفاصيل عنها ؛ لا يمكنني الاعتماد عليها بعد الآن. أريد حقًا أن أعرف متى سأصل إلى أقرب بلدة ، “تمتم أنجيلي . كان يحدق في الأمام ، لكنه كان يرى فقط بحر الأشجار والطريق بينهما.
“حقا “؟ قال أنجيلي بعد أن ابتسم . في الواقع ، كان واعيًا طوال الوقت و كان بإمكانه رؤية وسماع الأشياء بوضوح . ومع ذلك ، كان أضعف من أن يفعل أي شيء. أراد مواصلة السفر ، لكنه أصيب بالحمى فقرر الاستلقاء لفترة. أراد أنجيلي التحرك بعد أن استيقظ ، لكن الحمى ازدادت سوءًا وبدأ جرحه يؤلمه. كان يعلم أن عربتين قادمتين وحتى أنه سمع كل ما قاله هؤلاء الأشخاص ، لكنه لم يستطع الوقوف و لا تحريك شفتيه في ذلك الوقت.
الفصل 66: لقاء (1)
كان أنجيلي غير متأكد من سبب الحمى. يمكن أن تكون العدوى ، ولكن قد يكون الطقس أيضًا. على الرغم من أنه كان يمتلك الرقاقة ، إلا أن أنجيلي كان بحاجة إلى البحث عن الدواء بنفسه . كان محظوظًا لأن شخصًا ما توقف لمساعدته.
“إذا لم تساعده ، سأبقى هنا إلى الأبد!” صرخت الفتاة وهي تحدق في الثلاثة الآخرين.
“أيضا ، إنه مصاب. من جرحه ربما لا يزالون يبحثون عنه. إذا ساعدناه ، سنصبح أهدافًا بدلاً من ذلك “.
زورو * من هنا تبدأ ترجمتي أتمنى دعمكم و تشجيعكم من أجل المواصلة و الإستمرار ?
“أين أنا…؟” فتح أنجيلي عينيه ببطء ونظر حوله. كان داخل عربة ، وكان اثنان من السيافين يرتديان بدلات سوداء مدرعة يجلسان بجانبه مباشرة . كانت أفريل جالسة بجانب أحد المبارزين ، تنظر إلى أنجيلي بفضول.
زورو * من هنا تبدأ ترجمتي أتمنى دعمكم و تشجيعكم من أجل المواصلة و الإستمرار ?
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
