خبيرٌ حقيقي
الفصل 435: خبيرٌ حقيقي
“ها ها ها، جعل لورد الوادي رجاله يلتقطون أفراد صرح الزهور المنجرفة الهاربين وقدم مساهمة كبيرة. نخبك، لورد الوادي يو!”
في فناء واسع، عقدت البوابة الإمبراطورية وليمة. جلس هوانغبو تيان يوان في المقعد الرئيسي، وجلس لوردات المنازل والتنانين الإلهية على جانبيه.
ترجمة: CP0
لقد شَكَّت فيه منذ أول رسالة تحذير وصلت وعلى الرغم من ذلك ألقوا اللوم عليه، تركها ذلك مع شعور أسوأ بسبب الاتهامات الخاطئة.
بدا هوانغبو تيان يوان سعيدًا، يضحك كما لو كان العالم ملكه ويرفع نخبًا لنجاح وادي الجحيم. زيف يو وان شان التواضع، “إن لورد البوابة هوانغبو تيان يوان لطيفٌ للغاية. كنت أقوم بواجبي فقط.”
[رائع، لقد أخذت الكلمات مباشرةً من فمي!]
[همف، منافق!]
شتمه كل من يان بوغونغ ولين رو فينغ في أذهانهم، ونظروا إليه بنظرة حِقد. بينما كان الاثنان يكسران ظهورهما بمهاجمة المصفوفات، كان من السهل على هذا الرجل إلقاء شبكته والتقاط النساء الفارات.
انحنت الجدة من على بعد عشرات الأمتار، “أشكرك، ستيوارد تشو، على مد يد المساعدة عندما إحتاج إليك صرح الزهور المنجرفة، ولتخصيصك الوقت الكافي لرؤيتنا شخصيًا. لا أستطيع أن أقول كم أنا فخورة.”
[مثل الحثالة الغدار.]
ابتسم لينغ ووتشانغ، “السير يو مينغ متواضع للغاية. كيف يمكن أن تكون مُخطئًا عندما تقدم كل هذه المساهمات؟ هاهاها…”
أراد الاثنان أن يمزقا يو وان شان هنا والآن.
يو غوتشي كان ثالث أعظم عقل في تيانيو. لكن، ومن المؤسف، أنه سقط على يد تشو فان، فقد كان شخصية رائعة حقًا.
لاحظ يو وان شان حسدهم واستدار بإبتسامة لطيفة. عملت فقط لتأجيج غضبهم، [هل تشمت بنا أيها المُتشرِد؟ ليس لديك منزل!]
لذلك راقب الجميع يو مينغ بفضول، حتى هوانغبو تيان يوان.
“أوه، يا لورد الوادي، لقد قمت بتحرك مثير للإعجاب هناك، واستوليت على نساء صرح الزهور المنجرفة. لكن، كيف إكتشفت أنهم كانوا على وشك القيام بذلك؟” سأل لينغ ووتشانغ.
[الى جانب ذلك، أنا أُقدِم المُساعدة، فقط بصورة غير مباشرة. أفضل مساعديني يعملون عليها بينما نحن نتكلم الآن. لذلك لا يمكنك لومي على كوني حليفًا سيئًا.]
الفصل 435: خبيرٌ حقيقي
انحنى يو وان شان ثم تكلم، “السير لينغ، هذا النجاح لا ينسب بالكامل لي، على العكس كل الفضل يذهب لِمُساعدي القدير!”
[إذا كنت قد أمسكت كل هؤلاء السجناء عن طريق الخطأ، هل هذا يعني أن المنزلين الذين لم يمسِكا أحدًا يجب يشنقوا أنفسهم؟]
بدا هوانغبو تيان يوان ولينغ ووتشانغ مصدومين، لكن بصيص ابتسامة كان مخفيًا في أعينهم.
أشار يو وان شان إلى الشخص شو الرداء الرمادي، “إنه مستشار وادي الجحيم الجديد، يو مينغ، آخر تلميذ للراحل يو غوتشي!”
التفت الجميع نحو يو مينغ.
كان لينغ ووتشانغ مستعدًا لهذا منذ البداية، ووضع نظرة ثقيلة على وجهه، لتتناسب مع المزاج، “تشو فان حقيرٌ جدًا وغدرا. الذهاب بدون خطة سيُسبِب لنا كارثة، سنقع في حيلِهِ المُلتوية. على حد علمي، يجب علينا بدلًا من ذلك مهاجمة حلفائه لإجبارِهِ على الإبتعاد. سنهاجم جناح التنين الخفي، ذلك سيجعله يأتي لمساعدتهم. في الوقت نفسه ذلك سيخفف الضغط عن قاعة ملك الحبوب؟”
يو غوتشي كان ثالث أعظم عقل في تيانيو. لكن، ومن المؤسف، أنه سقط على يد تشو فان، فقد كان شخصية رائعة حقًا.
أراد الاثنان أن يمزقا يو وان شان هنا والآن.
وغني عن القول أن تلميذه يجب أن يرقى على الأقل إلى مستوى إسمِ سيدِه.
لذلك راقب الجميع يو مينغ بفضول، حتى هوانغبو تيان يوان.
وكان تشو فان ينتظرهم منذ فترة طويلة للترحيب بهم بالطبع.
بدا هوانغبو تيان يوان سعيدًا، يضحك كما لو كان العالم ملكه ويرفع نخبًا لنجاح وادي الجحيم. زيف يو وان شان التواضع، “إن لورد البوابة هوانغبو تيان يوان لطيفٌ للغاية. كنت أقوم بواجبي فقط.”
وقف يو مينغ وقدم إنحناءة ثم عاد إلى مقعدِه.
قام لينغ ووتشانغ بقياسه، وأومأ برأسه، “أرى الآن لماذا تحرك وادي الجحيم بهدفٍ ثابت ودقة عالية في الآونة الأخيرة. لديكم مستشارٌ الآن. هاهاها، الأبطال يظهرون دائمًا بين الشباب.السير يو مينغ، حسب تخمينك، إلى أين تعتقد أن أفراد صرح الزهور المنجرفة الهاربين قد لجأوا؟”
“لأكون صريحًا معك، لا أعرف. ومع ذلك، وبمعرفة مدى عناد الجدة، وبتذكر أن لقبها هو السيدة الحديدية، لم أتوقع أنها من النوع الذي سيستسلم بهذه السرعة. عاجلًا أم آجلًا كان لا بد أن يأتي هذا اليوم وخططت وفقًا لذلك. لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستكون جريئة للغاية لكسر الحصار بينما لا يزال لديهم وقتٌ متبقي. كان القبض على الكثير من تلاميذها مجرد مصادفة سعيدة. على الرغم من أنه من المؤسف أن الجدة والحارِسات قد هربن.”
تنهد يو مينغ، “مهارتي لا تزال ضحلة وأشياء كثيرة تهرب مني. آمل أن لورد البوابة سيغفر لي.”
الفصل 435: خبيرٌ حقيقي
ارتعد وجه كل من يان بو غونغ ولين رو فينغ.
“كيف يمكنكِ أن تقولي ذلك، الجدة؟ نحن حلفاء. بالطبع سأساعدك. يجب أن تكون تلك الجدة لا تزال تتألم بسبب ما فعلته في ذلك الوقت…” تنهد تشو فان،” كل هذا خطأي لخيانة ثقتك والتسبب في معاناتك الآن.”
[متصنع!]
أومأ هوانغبو تيان يوان برأسه، “يو مينغ، أنت حقًا تتبع سيدك. سيرتفع وادي الجحيم عاليًا معك إلى جانبِهِم.”
[يا إلهي، هذا الشرير مثلك تمامًا يو وان شان. هذا التفاخر والتواضع الزائف.]
ترجمة: CP0
[إذا كنت قد أمسكت كل هؤلاء السجناء عن طريق الخطأ، هل هذا يعني أن المنزلين الذين لم يمسِكا أحدًا يجب يشنقوا أنفسهم؟]
قرأ اليشم بعناية ثم شحب وجهه. سقط على ركبتيه بعد ذلك وبدأ يتوسل، “سيد البوابة هوانغبو، أتوسل إليك، أنقذ قاعة ملك الحبوب!”
همهم اللوردان و تصاعد الغضب في قلوبِهِما.
انحنت الجدة من على بعد عشرات الأمتار، “أشكرك، ستيوارد تشو، على مد يد المساعدة عندما إحتاج إليك صرح الزهور المنجرفة، ولتخصيصك الوقت الكافي لرؤيتنا شخصيًا. لا أستطيع أن أقول كم أنا فخورة.”
أنتج حصار صرح الزهور المنجرفة فوز وادي الجحيم المتشرد بشكلٍ واضِح. وهذا شيء لن يتقبله هذان الشخصان أبدًا.
مُمسِكًا ذقنه، نظر هوانغبو تيان يوان إلى لينغ وتشانغ.
كلما أظهر تشو فان ندمه كلما شعرت بالذنب أكثر.
ابتسم لينغ ووتشانغ، “السير يو مينغ متواضع للغاية. كيف يمكن أن تكون مُخطئًا عندما تقدم كل هذه المساهمات؟ هاهاها…”
الفصل 435: خبيرٌ حقيقي
أومأ هوانغبو تيان يوان برأسه، “يو مينغ، أنت حقًا تتبع سيدك. سيرتفع وادي الجحيم عاليًا معك إلى جانبِهِم.”
كان لينغ ووتشانغ مستعدًا لهذا منذ البداية، ووضع نظرة ثقيلة على وجهه، لتتناسب مع المزاج، “تشو فان حقيرٌ جدًا وغدرا. الذهاب بدون خطة سيُسبِب لنا كارثة، سنقع في حيلِهِ المُلتوية. على حد علمي، يجب علينا بدلًا من ذلك مهاجمة حلفائه لإجبارِهِ على الإبتعاد. سنهاجم جناح التنين الخفي، ذلك سيجعله يأتي لمساعدتهم. في الوقت نفسه ذلك سيخفف الضغط عن قاعة ملك الحبوب؟”
“لورد البوابة لطيفٌ للغاية.” أومأ يو مينغ.
بدا هوانغبو تيان يوان سعيدًا، يضحك كما لو كان العالم ملكه ويرفع نخبًا لنجاح وادي الجحيم. زيف يو وان شان التواضع، “إن لورد البوابة هوانغبو تيان يوان لطيفٌ للغاية. كنت أقوم بواجبي فقط.”
“لأكون صريحًا معك، لا أعرف. ومع ذلك، وبمعرفة مدى عناد الجدة، وبتذكر أن لقبها هو السيدة الحديدية، لم أتوقع أنها من النوع الذي سيستسلم بهذه السرعة. عاجلًا أم آجلًا كان لا بد أن يأتي هذا اليوم وخططت وفقًا لذلك. لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستكون جريئة للغاية لكسر الحصار بينما لا يزال لديهم وقتٌ متبقي. كان القبض على الكثير من تلاميذها مجرد مصادفة سعيدة. على الرغم من أنه من المؤسف أن الجدة والحارِسات قد هربن.”
ضخك يو وان شان بفخر، مُعتقِدًا أن حلم إعادة بناء وادي الجحيم كان قاب قوسين أو أدنى.
سخر يان بو غونغ، “همف، ما هو المستقبل الذي يمكن أن يمتلكه منزل قد تم السطو عليه؟”
“ماذا قلت؟” زأر يو وان شان.
ارتعد وجه كل من يان بو غونغ ولين رو فينغ.
النتيجة؟ سقوط المنازل النبيلة الثمانية واحدًا تلو الآخر، فقط عشيرة لوه والبوابة الإمبراطورية سيبقيان واقفَين. لم يكن أمام البقية أي خيار سوى الاعتماد عليهما، مما يعزز قوتهما.
على الرغم من نظرات أفراد وادي الجحيم الثقيلة نحوه، لم تتوقف نظرات الإزدراء من يان بو غونغ نحوهم، وأدار رأسه بسخرية.
الفصل 435: خبيرٌ حقيقي
فجأة ظهرت زلة يشم بوميض أخضر. إلتقطها يان بو غونغ.
لم يصدقوا آذانهم. تشو فان الآن يسعى خلف قاعة ملك الحبوب؟
بدا هوانغبو تيان يوان ولينغ ووتشانغ مصدومين، لكن بصيص ابتسامة كان مخفيًا في أعينهم.
قرأ اليشم بعناية ثم شحب وجهه. سقط على ركبتيه بعد ذلك وبدأ يتوسل، “سيد البوابة هوانغبو، أتوسل إليك، أنقذ قاعة ملك الحبوب!”
ضخك يو وان شان بفخر، مُعتقِدًا أن حلم إعادة بناء وادي الجحيم كان قاب قوسين أو أدنى.
“مما الذي حدث، لورد القاعة يان؟” سأل هوانغبو تيان يوان.
أشار يو وان شان إلى الشخص شو الرداء الرمادي، “إنه مستشار وادي الجحيم الجديد، يو مينغ، آخر تلميذ للراحل يو غوتشي!”
كان صوت يان بو غونغ غير منتظم، “تشـ-تشو فان يهاجم قاعة ملك الحبوب. إرث منزلي على وشك أن يتحول إلى غبار. من فضلك، لورد البوابة، أرسل المساعدة!”
“ماذا؟”
لقد برز أخيرًا الفرق بين يو غوتشي، لينغ ووتشانغ و تشوجي تشانغ فنغ. [ماهر في العمل وراء الكواليس لكنه عاجز في مواجهة مخطط مفتوح.]
همهم اللوردان و تصاعد الغضب في قلوبِهِما.
لم يصدقوا آذانهم. تشو فان الآن يسعى خلف قاعة ملك الحبوب؟
[الآن هذه مؤامرة علنية. قد تعرف كل التفاصيل ولكنك ستظل عاجزًا عن إيقافها. كل جانب لديه العقل المدبر الخاص به كمُنسِق والمنازل هي العلف. سواء أكان حليفًا أم عدوًا، كل واحد منكم في نهاية المطاف سيتم مضغه وبصقه!]
بدا هوانغبو تيان يوان ولينغ ووتشانغ مصدومين، لكن بصيص ابتسامة كان مخفيًا في أعينهم.
إستمع يو وان شان كيف إنقلبت الطاولة، وضحك عليهم، “هيهيهي، بالحديث عن القصاص العادل.”
وغني عن القول أن تلميذه يجب أن يرقى على الأقل إلى مستوى إسمِ سيدِه.
بإختصار، سيتم التخلي عنهم جميعًا، مع وجود هذين العقلين المدبرين فقط على قيد الحياة مثل قطاع الطرق.
“أنت!”
ضخك يو وان شان بفخر، مُعتقِدًا أن حلم إعادة بناء وادي الجحيم كان قاب قوسين أو أدنى.
ابتسم لينغ ووتشانغ، “السير يو مينغ متواضع للغاية. كيف يمكن أن تكون مُخطئًا عندما تقدم كل هذه المساهمات؟ هاهاها…”
أصبحت عيون يان بو غونغ حمراء. من قال له أن ينظر بازدراء إلى مصيبة رجل آخر؟ لم يكن لديه طريقة للرد ونظر بتوسل إلى هوانغبو تيان يوان، “لورد البوابة هوانغبو، يجب أن تساعدني. ستكون قاعة ملك الحبوب بأكملها ممتنة لك إلى الأبد.”
“أوه، يا لورد الوادي، لقد قمت بتحرك مثير للإعجاب هناك، واستوليت على نساء صرح الزهور المنجرفة. لكن، كيف إكتشفت أنهم كانوا على وشك القيام بذلك؟” سأل لينغ ووتشانغ.
مُمسِكًا ذقنه، نظر هوانغبو تيان يوان إلى لينغ وتشانغ.
لاحظ يو وان شان حسدهم واستدار بإبتسامة لطيفة. عملت فقط لتأجيج غضبهم، [هل تشمت بنا أيها المُتشرِد؟ ليس لديك منزل!]
كان لينغ ووتشانغ مستعدًا لهذا منذ البداية، ووضع نظرة ثقيلة على وجهه، لتتناسب مع المزاج، “تشو فان حقيرٌ جدًا وغدرا. الذهاب بدون خطة سيُسبِب لنا كارثة، سنقع في حيلِهِ المُلتوية. على حد علمي، يجب علينا بدلًا من ذلك مهاجمة حلفائه لإجبارِهِ على الإبتعاد. سنهاجم جناح التنين الخفي، ذلك سيجعله يأتي لمساعدتهم. في الوقت نفسه ذلك سيخفف الضغط عن قاعة ملك الحبوب؟”
مُمسِكًا ذقنه، نظر هوانغبو تيان يوان إلى لينغ وتشانغ.
كان تشو فان سيعطي لينغ ووتشانغ أكبر إبهام لو كان هنا.
لاحظ يو وان شان حسدهم واستدار بإبتسامة لطيفة. عملت فقط لتأجيج غضبهم، [هل تشمت بنا أيها المُتشرِد؟ ليس لديك منزل!]
[رائع، لقد أخذت الكلمات مباشرةً من فمي!]
أراد الاثنان أن يمزقا يو وان شان هنا والآن.
بإختصار، سيتم التخلي عنهم جميعًا، مع وجود هذين العقلين المدبرين فقط على قيد الحياة مثل قطاع الطرق.
كان الاثنان متناغمين مع بعضهما البعض في هذا الجانب، استخدام تصرفات بعضهم البعض كذريعة لتعزيز أجندتهم الشخصية.
“الشيخ شيو، أنت تتجاوز حدودك!” وبخه تشو فان.
[الى جانب ذلك، أنا أُقدِم المُساعدة، فقط بصورة غير مباشرة. أفضل مساعديني يعملون عليها بينما نحن نتكلم الآن. لذلك لا يمكنك لومي على كوني حليفًا سيئًا.]
النتيجة؟ سقوط المنازل النبيلة الثمانية واحدًا تلو الآخر، فقط عشيرة لوه والبوابة الإمبراطورية سيبقيان واقفَين. لم يكن أمام البقية أي خيار سوى الاعتماد عليهما، مما يعزز قوتهما.
“لأكون صريحًا معك، لا أعرف. ومع ذلك، وبمعرفة مدى عناد الجدة، وبتذكر أن لقبها هو السيدة الحديدية، لم أتوقع أنها من النوع الذي سيستسلم بهذه السرعة. عاجلًا أم آجلًا كان لا بد أن يأتي هذا اليوم وخططت وفقًا لذلك. لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستكون جريئة للغاية لكسر الحصار بينما لا يزال لديهم وقتٌ متبقي. كان القبض على الكثير من تلاميذها مجرد مصادفة سعيدة. على الرغم من أنه من المؤسف أن الجدة والحارِسات قد هربن.”
بإختصار، سيتم التخلي عنهم جميعًا، مع وجود هذين العقلين المدبرين فقط على قيد الحياة مثل قطاع الطرق.
تنهد يو مينغ، “مهارتي لا تزال ضحلة وأشياء كثيرة تهرب مني. آمل أن لورد البوابة سيغفر لي.”
رأى يو مينغ من خلال ذلك أيضا وتنهد في الداخل.
“ها ها ها، جعل لورد الوادي رجاله يلتقطون أفراد صرح الزهور المنجرفة الهاربين وقدم مساهمة كبيرة. نخبك، لورد الوادي يو!”
[الآن هذه مؤامرة علنية. قد تعرف كل التفاصيل ولكنك ستظل عاجزًا عن إيقافها. كل جانب لديه العقل المدبر الخاص به كمُنسِق والمنازل هي العلف. سواء أكان حليفًا أم عدوًا، كل واحد منكم في نهاية المطاف سيتم مضغه وبصقه!]
برؤية نظرة وان شان المتعالية له، تنهد يان بو غونغ في الداخل.
قرأ اليشم بعناية ثم شحب وجهه. سقط على ركبتيه بعد ذلك وبدأ يتوسل، “سيد البوابة هوانغبو، أتوسل إليك، أنقذ قاعة ملك الحبوب!”
لقد برز أخيرًا الفرق بين يو غوتشي، لينغ ووتشانغ و تشوجي تشانغ فنغ. [ماهر في العمل وراء الكواليس لكنه عاجز في مواجهة مخطط مفتوح.]
“الفاونيا!” صاحت الجدة.
برؤية نظرة وان شان المتعالية له، تنهد يان بو غونغ في الداخل.
[تشوجي تشانغ فنغ، تشو فان، لينغ ووتشانغ وأخيرًا الإمبراطور…كلهم خبراء حقيقيون.]
قام لينغ ووتشانغ بقياسه، وأومأ برأسه، “أرى الآن لماذا تحرك وادي الجحيم بهدفٍ ثابت ودقة عالية في الآونة الأخيرة. لديكم مستشارٌ الآن. هاهاها، الأبطال يظهرون دائمًا بين الشباب.السير يو مينغ، حسب تخمينك، إلى أين تعتقد أن أفراد صرح الزهور المنجرفة الهاربين قد لجأوا؟”
وفي الوقت نفسه، في غضون شهرين، أوصل شيو تشينغ جيان أخيرًا الآلاف من نساء صرح الزهور المنجرفة إلى مدينة نظرة الرياح.
وكان تشو فان ينتظرهم منذ فترة طويلة للترحيب بهم بالطبع.
“ها ها ها، جعل لورد الوادي رجاله يلتقطون أفراد صرح الزهور المنجرفة الهاربين وقدم مساهمة كبيرة. نخبك، لورد الوادي يو!”
“الجدة، ما دُمتُ أعيش وأتنفس. سأرحب بكِ دائمًا!” تحدث تشو فان بيديه خلف ظهره.
انحنى يو وان شان ثم تكلم، “السير لينغ، هذا النجاح لا ينسب بالكامل لي، على العكس كل الفضل يذهب لِمُساعدي القدير!”
انحنت الجدة من على بعد عشرات الأمتار، “أشكرك، ستيوارد تشو، على مد يد المساعدة عندما إحتاج إليك صرح الزهور المنجرفة، ولتخصيصك الوقت الكافي لرؤيتنا شخصيًا. لا أستطيع أن أقول كم أنا فخورة.”
أراد الاثنان أن يمزقا يو وان شان هنا والآن.
“كيف يمكنكِ أن تقولي ذلك، الجدة؟ نحن حلفاء. بالطبع سأساعدك. يجب أن تكون تلك الجدة لا تزال تتألم بسبب ما فعلته في ذلك الوقت…” تنهد تشو فان،” كل هذا خطأي لخيانة ثقتك والتسبب في معاناتك الآن.”
كلما أظهر تشو فان ندمه كلما شعرت بالذنب أكثر.
أراد الاثنان أن يمزقا يو وان شان هنا والآن.
لقد شَكَّت فيه منذ أول رسالة تحذير وصلت وعلى الرغم من ذلك ألقوا اللوم عليه، تركها ذلك مع شعور أسوأ بسبب الاتهامات الخاطئة.
[الى جانب ذلك، أنا أُقدِم المُساعدة، فقط بصورة غير مباشرة. أفضل مساعديني يعملون عليها بينما نحن نتكلم الآن. لذلك لا يمكنك لومي على كوني حليفًا سيئًا.]
لم يكن لدى حارسة الفاونيا مثل هذه الهواجس، ” تحدث إذن، لماذا سرقت إرثنا؟”
وفي الوقت نفسه، في غضون شهرين، أوصل شيو تشينغ جيان أخيرًا الآلاف من نساء صرح الزهور المنجرفة إلى مدينة نظرة الرياح.
ابتسم لينغ ووتشانغ، “السير يو مينغ متواضع للغاية. كيف يمكن أن تكون مُخطئًا عندما تقدم كل هذه المساهمات؟ هاهاها…”
“الفاونيا!” صاحت الجدة.
التفت الجميع نحو يو مينغ.
لكن تشو فان لوح بيده وأوقفها، “أعترف، كان من الخطأ السرقة منكم. ليس لدي عذر. لذلك، لقد خذلت الجميع عندما كنتم في حاجة لي أكثر من أي وقتٍ مضى. لم أكن أتمنى أن يحدث هذا…”
كان صوت يان بو غونغ غير منتظم، “تشـ-تشو فان يهاجم قاعة ملك الحبوب. إرث منزلي على وشك أن يتحول إلى غبار. من فضلك، لورد البوابة، أرسل المساعدة!”
ارتعد وجه كل من يان بو غونغ ولين رو فينغ.
“ليست هناك حاجة للإعتذار. المُنظِم تشو، أنت لم تفعل أي شيء خاطئ.”
تدخل شيو تشينغ جيان، “هل تعلمون أن البوابة الإمبراطورية كان لديهم ملكة الجمال والسيد الشاب كرهائن، لقد أجبروا المُنظِم تشو على إرتكاب مثل هذا الفعل الخسيس؟ ماذا كنتِ ستفعلين، الجدة؟”
“ليست هناك حاجة للإعتذار. المُنظِم تشو، أنت لم تفعل أي شيء خاطئ.”
“الجدة، ما دُمتُ أعيش وأتنفس. سأرحب بكِ دائمًا!” تحدث تشو فان بيديه خلف ظهره.
“الشيخ شيو، أنت تتجاوز حدودك!” وبخه تشو فان.
لقد برز أخيرًا الفرق بين يو غوتشي، لينغ ووتشانغ و تشوجي تشانغ فنغ. [ماهر في العمل وراء الكواليس لكنه عاجز في مواجهة مخطط مفتوح.]
ولكن أعضاء صرح الزهور المنجرفة قد فهموا القصة الكاملة الآن. أن الأوغاد من البوابة الإمبراطورية قد دفعوه لفعل ذلك…
وقف يو مينغ وقدم إنحناءة ثم عاد إلى مقعدِه.
**********
فجأة ظهرت زلة يشم بوميض أخضر. إلتقطها يان بو غونغ.
ترجمة: CP0
وفي الوقت نفسه، في غضون شهرين، أوصل شيو تشينغ جيان أخيرًا الآلاف من نساء صرح الزهور المنجرفة إلى مدينة نظرة الرياح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
