جَسَدُ مِنْ حَدِيدٍ ، وَقَلْب مِنْ لَهَبٍ
” كأنك في المنزل الآن ، أليس كذلك القائد؟” ابتسم ابتسامة عريضة السنتريون.
الفصل: 116 جسد من حديد ، وقلب من لهب
ضحك الرجال والنساء الذين شكلوا ضباط المقر في السطح لفرع فيلق ليريا وقاموا بضرب أسلحتهم قبل أن يتجهوا نحو الجدران. فقط تيتوس وأوريليا بقيا في الخلف.
“أوتش!” صرخ.
ترجمة: LUCIFER
كان دونيلان منهكًا. جُفف ساحر النار الصغير كان دونيلان منهكا. لقد جف ساحر النار الشاب مرارا وتكرارا على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية ، وطرد كل أوقية من الجهد العقلي حتى شعر عقله كما لو كان يحترق وبدأ الدم يتسرب من العينين.
دم! مباشرة من عينيه!
كان كافيًا لان يجعل دونيلان يتساءل عما إذا كان يجب أن يبدأ في الصراخ بنفسه ، فربما ينام قليلاً!
عندما التفت إلى السنتريون المسؤول عن قسمه للإشارة إلى الضيق الذي كان فيه ، كل ما حصل عليه هو شخير بارد من الازدراء وخمس دقائق من الراحة. كان قد أمضى خمس دقائق ورأسه في دلو من الماء المثلج في الخيمة الطبية قبل أن يتسلق الجدار مرة أخرى لإنهاء الدقائق الثلاثين الأخيرة من نوبته.
ت.م(للتذكير السنتريون هو قائد المئة)
كانت ميرين تعمل بجد مثله ، حيث دفعت مهاراتها في الرماية إلى أقصى الحدود من أجل إتلاف الوحوش بعيدة المدى وكذلك سد أي فجوات عندما تمكنت الوحوش من تسلق الجدران وتهديد السحرة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها دونيلان في الدفاع عن موجة ، لذلك لم يكن متأكدًا مما إذا كان ما رآه طبيعيًا أم لا ، لكن ما شاهده في اليوم الأخير هز انطباعه عن الزنزانة إلى الأبد.
انجوي ❤️
كان يعلم أن الفيلق كان صارمًا ، صارمًا حقًا ، في إدارة الزنزانة. كان لدى المرتزقة لقب لقواعد الفيلق في الزنزانة ، وأطلقوا عليها اسم “قانون الحجر” ، غير قابل للكسر وساحق مثل الجبل.
الفصل: 116 جسد من حديد ، وقلب من لهب
كان دونيلان قد شعر ببعض التعاطف مع وجهة نظرهم في الماضي. كان الزنزانة خطيرا بالتأكيد ، لكنه لم يكن بهذا السوء ، فقد قتل بعض الأغبياء أنفسهم وهم يستكشفون هنا بالتأكيد ، لكن الأغبياء يمكن أن يقتلوا أنفسهم وهم يُحلقون ، هل كانت هناك حقا حاجة لتنظيمهم؟
“كيف يريحوننا؟ ألا يحتاجون إلينا هناك؟ لا أرى أي علامة على انتهاء القتال …” تمتم دونيلان مريبًا.
بدأ الضجيج المستمر في الوصول إلى عدد قليل من رؤساء المتدربين. كان دونيلان قد رأى راميا آخر ، رجلا لطيفا ، أطلقوا عليه اسم “الاصابع” بسبب أرقامه البارعة للغاية التي نشرها في الرماية الخاصة به ، بعد حوالي 14 ساعة من الموجة انهار في فوضى مرتعشة ، يصرخ من أجل توقف الضوضاء ، مباشرة في منتصف منطقة الراحة.
لم يشعر الساحر بهذه الطريقة الآن. عندما عاد النور كان الفيلق في كامل قوته على جدار حصنهم المؤقت، والضباط يخطون صعودا وهبوطا مثل الشياطين الغاضبة، والتحقق من المعدات والتقاط إشارات اليد الغاضبة إلى أي فيلق وجد أنه غير مرغوب فيه في استعداداتهم.
ابتسم تيتوس فقط. “ستبدأ تلك الكلاب القديمة في الارتفاع منذ بضع ساعات ، وسيصل الضغط في الطبقة الثانية إلى ذروته قريبًا. لن يمر وقت طويل حتى تبدأ تلك الوحوش في الصعود هنا. سنقدم للجنود راحة بقدر ما نستطيع الآن وبعد ذلك سنختبر قوتهم حقًا “.
بدأ الضجيج المستمر في الوصول إلى عدد قليل من رؤساء المتدربين. كان دونيلان قد رأى راميا آخر ، رجلا لطيفا ، أطلقوا عليه اسم “الاصابع” بسبب أرقامه البارعة للغاية التي نشرها في الرماية الخاصة به ، بعد حوالي 14 ساعة من الموجة انهار في فوضى مرتعشة ، يصرخ من أجل توقف الضوضاء ، مباشرة في منتصف منطقة الراحة.
ترجمة: LUCIFER
عندما بدأت الوحوش في الخروج من التربة ، وتمزق الجدران وحتى السقوط من السقف ، كان دونيلان متأكدًا من أنه يرى رؤية للجحيم. اندلع القتال الوحشي في كل مكان في لحظة ، فغمرت رائحة الدم وصيحات الوحوش حواسه حتى أراد أن يتقيأ. تم إلقاء العديد من المتدربين فوق حافة الجدار. غضت السنتوريون الطرف عن رد فعل جنودهم الأصغر سنا ، وكان بعضهم في نفس الموقف بالضبط مرة واحدة.
تحطمت الأمواج التي لا نهاية لها من الوحوش في بعضها البعض مثل بحر هائج قبل أن تتقارب على الحصن في حالة من الغضب. لم يستطع أي من الفيلق تفسير ذلك ، ولكن بمجرد أن اقتربت الوحوش من الحصن بما يكفي ، بدت منجذبة إليها بشكل لا يقاوم ، في محاولة انتحارية لتسلق الجدران أو اقتحامها.
على الرغم من الضجيج المروع الذي ضرب طبلة أذن كل من داخل المعسكر ، كان الضباط غير مكشوفين أو يمسكون بمسبحاتهم أو يدقون ذقونهم وهم يتبادلون الكلمات التذمرية عن حالة الجنود الشباب هذه الأيام.
“كيف حالك دون؟” وصله صوت مرهق.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تُحاط القلعة بالعديد من الوحوش ، حيث بدت وكأنها جزيرة تتعرض لهجوم من المد والجزر اللانهائي.
ضحكت ميرين ، وعيناها مغمضتان ورأسها متكئ على العمود. “سمعت عن شيء العين. حقا خمس دقائق فقط؟”
كان السبب الوحيد وراء عدم تكاثر الوحوش مباشرة تحت أقدامهم هو نشر قطعة أثرية قديمة من الفيلق والتي قمعت الوحوش من التكاثر في منطقة وسط المخيم. كان هذا أحد أسرار الفيلق التي تعرض لها دونيلان خلال هذه الرحلة الاستكشافية ، ولم يكن متأكدًا من مقدار ما يمكنهم إخفائه تحت اكمامهم.
كان صادمًا بالنسبة له أنه يمكن أن يكون متدربًا إلى جانب هؤلاء الأشخاص لمدة خمس سنوات ولم يسمع أي همس عن أي أسرار ، لا شيء!
“كيف حالك دون؟” وصله صوت مرهق.
نظر دونيلان إلى الأعلى ليرى ميرين ، وجهها مغطى بالغبار والدم الجاف تقترب من موقعه في منطقة الراحة قبل أن تسقط على عمود الخيمة ، على ما يبدو خالية من الطاقة.
كان كافيًا لان يجعل دونيلان يتساءل عما إذا كان يجب أن يبدأ في الصراخ بنفسه ، فربما ينام قليلاً!
كانت ميرين تعمل بجد مثله ، حيث دفعت مهاراتها في الرماية إلى أقصى الحدود من أجل إتلاف الوحوش بعيدة المدى وكذلك سد أي فجوات عندما تمكنت الوحوش من تسلق الجدران وتهديد السحرة.
“أوتش!” صرخ.
“لم أكن أفضل من أي وقت مضى يا مير” دونلان قال بكسل ، “أنا عمليا في إجازة”.
في الخلفية ، هز هدير الوحوش والانفجارات المنتظمة الحصن حيث استمر السحرة في قصف الوحوش بكل أوقية من السحر يمكنهم فهمها. لم يشعر دونيلان أبدا بسمك المانا في حياته ، شعر كل ساحر كما لو أن تعويذاته كانت مشحونة للغاية في هذه الظروف ، واشتعال النار ، والعواصف أكبر والجليد أكثر برودة من أي وقت مضى.
لم يستطع ساحر النار الشاب إلا أن يهز رأسه. كيف سيحتفظون بالدفاعات إذا أخذ الكثير من الجنود استراحة؟
على الرغم من الضجيج المروع الذي ضرب طبلة أذن كل من داخل المعسكر ، كان الضباط غير مكشوفين أو يمسكون بمسبحاتهم أو يدقون ذقونهم وهم يتبادلون الكلمات التذمرية عن حالة الجنود الشباب هذه الأيام.
كان الشيء نفسه ينطبق أيضًا على الوحوش بالطبع. ومن هنا كل الضوضاء.
بدأ الضجيج المستمر في الوصول إلى عدد قليل من رؤساء المتدربين. كان دونيلان قد رأى راميا آخر ، رجلا لطيفا ، أطلقوا عليه اسم “الاصابع” بسبب أرقامه البارعة للغاية التي نشرها في الرماية الخاصة به ، بعد حوالي 14 ساعة من الموجة انهار في فوضى مرتعشة ، يصرخ من أجل توقف الضوضاء ، مباشرة في منتصف منطقة الراحة.
كان السبب الوحيد وراء عدم تكاثر الوحوش مباشرة تحت أقدامهم هو نشر قطعة أثرية قديمة من الفيلق والتي قمعت الوحوش من التكاثر في منطقة وسط المخيم. كان هذا أحد أسرار الفيلق التي تعرض لها دونيلان خلال هذه الرحلة الاستكشافية ، ولم يكن متأكدًا من مقدار ما يمكنهم إخفائه تحت اكمامهم.
قام اثنان من المسعفين بطرده مباشرة برونية ، والقائه في السرير حيث كان هكذا منذ ذلك الحين.
كان كافيًا لان يجعل دونيلان يتساءل عما إذا كان يجب أن يبدأ في الصراخ بنفسه ، فربما ينام قليلاً!
نظر دونيلان إلى الأعلى ليرى ميرين ، وجهها مغطى بالغبار والدم الجاف تقترب من موقعه في منطقة الراحة قبل أن تسقط على عمود الخيمة ، على ما يبدو خالية من الطاقة.
هناك إثارة بينهم ويلتفتون نحو يسارهم كوحدة واحدة ، وتنتهي المحادثة. بعد لحظات خرج تيتوس من خيمة قيادته ، لوحات داكنة من الدروع مربوطة بجسمه القديم الذي لا يزال ضخما.
“لم أكن أفضل من أي وقت مضى يا مير” دونلان قال بكسل ، “أنا عمليا في إجازة”.
هز تيتوس رأسه للتو. “سيستغرق الأمر أكثر بكثير من 10٪ لتعمل تلك فأس المعركة القديم” تيتوس ضحك ، “مع ذلك ، أعتقد أنه إذا كان بإمكاننا التخلص من عظامنا القديمة ، فإن بقية الجنود سيكونون قادرين على راحة سهلة ليوم واحد ، ماذا تقولون أيها الزملاء؟ “
استغرق الأمر بضع دقائق لفرد ساقه ومدها حتى تلاشى الألم ، وخلال هذه الفترة كانت ميرين تضحك باستمرار بشكل مؤلم.
ضحكت ميرين ، وعيناها مغمضتان ورأسها متكئ على العمود. “سمعت عن شيء العين. حقا خمس دقائق فقط؟”
تحطمت الأمواج التي لا نهاية لها من الوحوش في بعضها البعض مثل بحر هائج قبل أن تتقارب على الحصن في حالة من الغضب. لم يستطع أي من الفيلق تفسير ذلك ، ولكن بمجرد أن اقتربت الوحوش من الحصن بما يكفي ، بدت منجذبة إليها بشكل لا يقاوم ، في محاولة انتحارية لتسلق الجدران أو اقتحامها.
وأكد دونيلان “حقا”.
هز تيتوس رأسه للتو. “سيستغرق الأمر أكثر بكثير من 10٪ لتعمل تلك فأس المعركة القديم” تيتوس ضحك ، “مع ذلك ، أعتقد أنه إذا كان بإمكاننا التخلص من عظامنا القديمة ، فإن بقية الجنود سيكونون قادرين على راحة سهلة ليوم واحد ، ماذا تقولون أيها الزملاء؟ “
لم يكن باستطاعة صديقته إلا أن تهز رأسها في حالة من عدم التصديق ، ولم تنفق على أي تعبير أكثر من ذلك.
بعد وقفة تكلمت مرة أخرى. “قد يكون لدي بعض الأخبار الجيدة لك بالرغم من ذلك”.
عندما اقترب من أصدقائه ورفاقه القدامى ، ابتسم تيتوس بحرية ، يضربهم على أكتافهم ، ويتقاسم الضحك والإيماءة الدافئة مع كل واحد منهم. على الرغم من وقوع معركة والهدير على بعد مائة متر ، بدا القائد مرتاحًا أكثر مما كان عليه في وقت ما.
“كم من الوقت حتى يبدأوا في الظهور ، أيها القائد؟ هل سيكون المتدربون جاهزين؟” سألت تريبيون ، قلقة في لهجتها.
“أوه؟”
“مما يبدو أن المتدربين سيحصلون على استراحة مدتها 24 ساعة قبل مناوبتنا التالية على الحائط”.
صُدم دونيلان لدرجة أنه جلس بسرعة كبيرة ، مما تسبب في تشنج في ساقه.
“أوه؟”
“أوتش!” صرخ.
استغرق الأمر بضع دقائق لفرد ساقه ومدها حتى تلاشى الألم ، وخلال هذه الفترة كانت ميرين تضحك باستمرار بشكل مؤلم.
“كيف يريحوننا؟ ألا يحتاجون إلينا هناك؟ لا أرى أي علامة على انتهاء القتال …” تمتم دونيلان مريبًا.
صرخت ميرين ، “إذا كان هناك أي شيء يزداد سوءًا! أنت تعرف ذلك جيدًا كما أفعل. ليس لدي أي فكرة عما يخطط له النحاس ولكنني تلقيت هذه الأخبار من قبل تريبيون منذ عشر دقائق. أقسم بذلك!”
بدأ الضجيج المستمر في الوصول إلى عدد قليل من رؤساء المتدربين. كان دونيلان قد رأى راميا آخر ، رجلا لطيفا ، أطلقوا عليه اسم “الاصابع” بسبب أرقامه البارعة للغاية التي نشرها في الرماية الخاصة به ، بعد حوالي 14 ساعة من الموجة انهار في فوضى مرتعشة ، يصرخ من أجل توقف الضوضاء ، مباشرة في منتصف منطقة الراحة.
لم يستطع ساحر النار الشاب إلا أن يهز رأسه. كيف سيحتفظون بالدفاعات إذا أخذ الكثير من الجنود استراحة؟
لم يستطع ساحر النار الشاب إلا أن يهز رأسه. كيف سيحتفظون بالدفاعات إذا أخذ الكثير من الجنود استراحة؟
هز تيتوس رأسه للتو. “سيستغرق الأمر أكثر بكثير من 10٪ لتعمل تلك فأس المعركة القديم” تيتوس ضحك ، “مع ذلك ، أعتقد أنه إذا كان بإمكاننا التخلص من عظامنا القديمة ، فإن بقية الجنود سيكونون قادرين على راحة سهلة ليوم واحد ، ماذا تقولون أيها الزملاء؟ “
في وسط المخيم ، اجتمع كبار الضباط معًا ، تراكمت مئات السنين من تجربة الزنزانة الجماعية في مكان واحد.
في الخلفية ، هز هدير الوحوش والانفجارات المنتظمة الحصن حيث استمر السحرة في قصف الوحوش بكل أوقية من السحر يمكنهم فهمها. لم يشعر دونيلان أبدا بسمك المانا في حياته ، شعر كل ساحر كما لو أن تعويذاته كانت مشحونة للغاية في هذه الظروف ، واشتعال النار ، والعواصف أكبر والجليد أكثر برودة من أي وقت مضى.
على الرغم من الضجيج المروع الذي ضرب طبلة أذن كل من داخل المعسكر ، كان الضباط غير مكشوفين أو يمسكون بمسبحاتهم أو يدقون ذقونهم وهم يتبادلون الكلمات التذمرية عن حالة الجنود الشباب هذه الأيام.
بعد وقفة تكلمت مرة أخرى. “قد يكون لدي بعض الأخبار الجيدة لك بالرغم من ذلك”.
هناك إثارة بينهم ويلتفتون نحو يسارهم كوحدة واحدة ، وتنتهي المحادثة. بعد لحظات خرج تيتوس من خيمة قيادته ، لوحات داكنة من الدروع مربوطة بجسمه القديم الذي لا يزال ضخما.
عندما اقترب من أصدقائه ورفاقه القدامى ، ابتسم تيتوس بحرية ، يضربهم على أكتافهم ، ويتقاسم الضحك والإيماءة الدافئة مع كل واحد منهم. على الرغم من وقوع معركة والهدير على بعد مائة متر ، بدا القائد مرتاحًا أكثر مما كان عليه في وقت ما.
نظر تيتوس إلى الغابة اللامعة بشكل مذهل وسحب الهواء إلى عمق رئتيه ، وسحب المانا الغنية إلى نظامه.
لاحظ عدد غير قليل من ضباطه التغيير.
عندما التفت إلى السنتريون المسؤول عن قسمه للإشارة إلى الضيق الذي كان فيه ، كل ما حصل عليه هو شخير بارد من الازدراء وخمس دقائق من الراحة. كان قد أمضى خمس دقائق ورأسه في دلو من الماء المثلج في الخيمة الطبية قبل أن يتسلق الجدار مرة أخرى لإنهاء الدقائق الثلاثين الأخيرة من نوبته.
” كأنك في المنزل الآن ، أليس كذلك القائد؟” ابتسم ابتسامة عريضة السنتريون.
نظر دونيلان إلى الأعلى ليرى ميرين ، وجهها مغطى بالغبار والدم الجاف تقترب من موقعه في منطقة الراحة قبل أن تسقط على عمود الخيمة ، على ما يبدو خالية من الطاقة.
نظر تيتوس إلى الغابة اللامعة بشكل مذهل وسحب الهواء إلى عمق رئتيه ، وسحب المانا الغنية إلى نظامه.
وأكد دونيلان “حقا”.
” تقريبًا مارغنوس، حوالي 10٪ أخرى وستكون هناك تقريبًا.”
وبالمثل ، تنفس الآخرون بعمق قبل الإيماء بالموافقة. ليس فقط القائد ولكن بقية هؤلاء المحاربين القدامى كانوا بالمثل يبدون أكثر انتعاشًا ويتحركون بسهولة أكبر مما كانوا عليه منذ سنوات.
تحطمت الأمواج التي لا نهاية لها من الوحوش في بعضها البعض مثل بحر هائج قبل أن تتقارب على الحصن في حالة من الغضب. لم يستطع أي من الفيلق تفسير ذلك ، ولكن بمجرد أن اقتربت الوحوش من الحصن بما يكفي ، بدت منجذبة إليها بشكل لا يقاوم ، في محاولة انتحارية لتسلق الجدران أو اقتحامها.
ألقى مارغنوس نظرة خاطفة على الخيمة التي خرج منها تيتوس قبل أن يتحدث ، “هل من حظ لكي يوقظها أيها القائد؟ أود أن أراها تعمل مرة أخرى بعد كل هذا الوقت.”
هز تيتوس رأسه للتو. “سيستغرق الأمر أكثر بكثير من 10٪ لتعمل تلك فأس المعركة القديم” تيتوس ضحك ، “مع ذلك ، أعتقد أنه إذا كان بإمكاننا التخلص من عظامنا القديمة ، فإن بقية الجنود سيكونون قادرين على راحة سهلة ليوم واحد ، ماذا تقولون أيها الزملاء؟ “
ت.م(للتذكير السنتريون هو قائد المئة)
ضحك الرجال والنساء الذين شكلوا ضباط المقر في السطح لفرع فيلق ليريا وقاموا بضرب أسلحتهم قبل أن يتجهوا نحو الجدران. فقط تيتوس وأوريليا بقيا في الخلف.
أومأت تريبيون برأسها. “جسد من الحديد”.
“كم من الوقت حتى يبدأوا في الظهور ، أيها القائد؟ هل سيكون المتدربون جاهزين؟” سألت تريبيون ، قلقة في لهجتها.
” كأنك في المنزل الآن ، أليس كذلك القائد؟” ابتسم ابتسامة عريضة السنتريون.
ابتسم تيتوس فقط. “ستبدأ تلك الكلاب القديمة في الارتفاع منذ بضع ساعات ، وسيصل الضغط في الطبقة الثانية إلى ذروته قريبًا. لن يمر وقت طويل حتى تبدأ تلك الوحوش في الصعود هنا. سنقدم للجنود راحة بقدر ما نستطيع الآن وبعد ذلك سنختبر قوتهم حقًا “.
نظر دونيلان إلى الأعلى ليرى ميرين ، وجهها مغطى بالغبار والدم الجاف تقترب من موقعه في منطقة الراحة قبل أن تسقط على عمود الخيمة ، على ما يبدو خالية من الطاقة.
أومأت تريبيون برأسها. “جسد من الحديد”.
“كيف يريحوننا؟ ألا يحتاجون إلينا هناك؟ لا أرى أي علامة على انتهاء القتال …” تمتم دونيلان مريبًا.
“قلب من اللهب”.
(جسد من حديد وقلب من لهب) فخامة ?
في وسط المخيم ، اجتمع كبار الضباط معًا ، تراكمت مئات السنين من تجربة الزنزانة الجماعية في مكان واحد.
قام اثنان من المسعفين بطرده مباشرة برونية ، والقائه في السرير حيث كان هكذا منذ ذلك الحين.
انجوي ❤️
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
