نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 23

فضيحة

فضيحة

 إن الماركيزة كاميليا هي أخت الكبرى للارشدوقة رويجار، وقد كانت أختها تطيعها كأنها والدتها، كما أنها اكبر داعمي الأرشدوق رويجار نفسه.

ولما فكر مرة ثانية، أدرك أن كلماتها صائبة، فأقله عرف أنها ذات عقلية معقدة للغاية، علاوة أنها قادرة على جمع معلومات قيمة هو نفسه لا يستطيع جمعا، وعلى الرغم من أن مكانتها متدينة للغاية في الماركزيت روزان. 

لم يتخيل سيدريك ولا فريل تورط إسمها في هذه القضية

ولما فكر مرة ثانية، أدرك أن كلماتها صائبة، فأقله عرف أنها ذات عقلية معقدة للغاية، علاوة أنها قادرة على جمع معلومات قيمة هو نفسه لا يستطيع جمعا، وعلى الرغم من أن مكانتها متدينة للغاية في الماركزيت روزان. 

أخفضت الفتاة رأسها وانفجرت بالبكاء:

اكمل سيدريك شرب كأس البراندي ببطء قبل انطلاقه، ولا تزال تلك الفتاة تحتل تفكيره. 

“استثمر والدي جل أصوله في قلب القديسة أولغا، لم يفكر قط في الفائدة الاقتصادية، تعتبر دراسة جوهرة تاريخية تجربة رائعة لمهنة صائغ المجوهرات، ولكن كل ما تبقى هو قطعة ورق مهترئة في النهاية”.

فقال:

على الرغم من أن وايت قد وقع عقدًا وسندًا إذنيًا، فقد استحال عليه رفع هذه القضية إلى المحكمة.

فأجاب بإقتناع تام:

أي القاضي قد يجرؤ على الحكم لصالح عامة الناس ضد الماركيزة كاميليا؟

ثم اضاف:

َوواصلت الفتاة:

لا يمكن، في إمبراطورية كراتيس، شراء أو بيع الألقاب من الناحية التقنية.

” بسبب ذلك أفلس والدي، لقد عمل بجد ليعوض خساراته حتى انهار ومات فجأة، لقد قتلوا والدي!”.

” أليس هذا أفضل وقت للذهاب إلى دار القمار؟”

اشتكت، لكنها لم تتوقع أن يفعلا أي شيء حيال ذلك، فمن قد يقاتل نبيلًا رفيع المستوى من أجل شخص قابلوه للتو؟ علاوة على ذلك يقاتل نبيلا من أجل فرد من العامة؟

لكن لا شك أنه استخدم إسم الأرشدوق إلى حد ما.

لقد أخبرتهم قصتها لأنها أرادت فقط نقل مشاعرها إلى شخص ما، لأنها كانت تشعر طوال هذا الوقت بالبؤس والعجز.

“وماذا تظنني؟!” 

فهم سيدريك مشاعرها، وإنتظر حتى أكملت نحيبها بصمت، ثم أعطاها من المال مقابل قيمة السند الإذني بالإضافة إلى الفائدة وزاد عليها تعويضا بسيطا.

“هذا صحيح”

لكن الفتاة اعترضت:

ثم سأل الخادم أن جلب سجل الارستقراطيين، في هذه الاثناء ضاع سيدريك في أفكاره مجددا، بينما لا يزال يأرجح كأس الباراندي بلا شعور. 

“إنها ليست أكثر من ورقة بالية لا فائدة ترجى منها، لقد اخترنا عدم حرقها لأن والدي لم يفقد الأمل أبدًا”.

وتمنى أن يكون هذا اللغز هو الغز الوحيد الذي يحتاج أن يجد له حلا.

“أنا متيقن أن هذا بالنسبة للسيد وايت وحسب” 

عندئذ أعلن بوضوح:

لكن بالنسبة له، فهو في مكانة مختلفة، لن تجرؤ أي محكمة على إنكار أو الشك في مصداقية الوثيقة التي بحوزته.

” ماذا ستفعل؟”

وفي الاخير، وقعت الفتاة عقد البيع وعيناها مغرورقتان بالدموع، وهكذا إنتقلت ملكية قلب القديسة أولغا رسميا له.

 ثم غادر الرجلان منزل وايت بعد إلقاء كلمات تعزية.

 ثم غادر الرجلان منزل وايت بعد إلقاء كلمات تعزية.

فأجاب بإقتناع تام:

عاد سيدريك إلى قصره بالعاصمة، فقد تأخر الوقت، وليس من السهل عودة إلى الثكنات العسكرية في جنح الظلام، سلم معطفه للخادمة، ثم استراح على الكرسي في غرفة المعيشة، وقد خامرته رغبة بالشرب. 

“فلنبدأ بتتبع الحقائق من البداية، لقد طلبت الآنسة قلب القديسة أولغا، ورسميا هذا الماس في يد البارون ياتز” 

وقدم فريل، كأسا من البراندي كأنه قد علم ما في نفسه، وقال:

وقدم فريل، كأسا من البراندي كأنه قد علم ما في نفسه، وقال:

” إنه مثير للاهتمام ” تلك أولى كلماته. 

” بسبب ذلك أفلس والدي، لقد عمل بجد ليعوض خساراته حتى انهار ومات فجأة، لقد قتلوا والدي!”.

“مثير للإهتمام؟”

فاجاب وهو مستاء:

اجاب فريل دون تحفظ:

هل هي لم تذكر إسم الماركيزة كاميليا لأنها لم تعرف من يمتلك الماسة التي تريدها؟ لم يستطع تصديق ذلك، لا، وبكل تأكيد، لم تكن هذه هي القضية. 

“في البداية حسبت أن الآنسة أرتيزيا تريد جوهرة غالية كهدية زواج، لم أتخيل أبدًا أن طلبها مرتبط بـ الارشدوق رويجار، الآن فهمت لماذا قلت إنها وميرايلا مختلفتان”

“هاهو البارون ياتز، أصل اللقب ينتمي إلى البارون راند، يبدو أنه ورث اللقب بعد الزواج مع والوريثة وغير الاسم الأخير لإسمه، في الحقيقة يمكن القول انه اشتري اللقب.”

 كان يعيرها بإبنة ميرايلا قبل ساعات قليلة ولكنه قد غير موقفه منها كليا على ما يبدو.

 كان يعيرها بإبنة ميرايلا قبل ساعات قليلة ولكنه قد غير موقفه منها كليا على ما يبدو.

” لا أتوقع ذلك.”

وفي الاخير، وقعت الفتاة عقد البيع وعيناها مغرورقتان بالدموع، وهكذا إنتقلت ملكية قلب القديسة أولغا رسميا له.

“ما الخطوة التالية؟ لقد أعطت الآنسة ذريعة مناسبة لسموك، الان تستطيع مواجهة الماركيزة كاميليا، ولو رفعنا دعوى من أجل إستعادة الماس، فيمكننا الإضرار بسمع عائلة كاميليا برمتها “.

ولما فكر مرة ثانية، أدرك أن كلماتها صائبة، فأقله عرف أنها ذات عقلية معقدة للغاية، علاوة أنها قادرة على جمع معلومات قيمة هو نفسه لا يستطيع جمعا، وعلى الرغم من أن مكانتها متدينة للغاية في الماركزيت روزان. 

نظر سيدريك نحو فريل نظرة نافرة، فيما واصل الآخر بحماسة:

 “ما الذي سيتغير سواء كانت هدية أو رشوة؟ يحب الخال رويغار المال ولا يخجل من الرغبة في الثروة، ليس سراً أن الخال يقبل الرشاوى ، وأن كل من حوله يفعلون ذلك أيضًا.”

“تاجر شريف أفلس ومات بعد خداعه وقد ترك خلفه بناته مقهورات، هذه ستكون فضيحة عظيمة، علاوة انها ظهر أثناء بحث سموك عن هدية زواج. “

سأل احد الحراس بأعين متسعة:

عندئذ أعلن بوضوح:

فهم سيدريك مشاعرها، وإنتظر حتى أكملت نحيبها بصمت، ثم أعطاها من المال مقابل قيمة السند الإذني بالإضافة إلى الفائدة وزاد عليها تعويضا بسيطا.

” لا أنوي جر قضية وايت للجمهور من أجل تشويه سمعة الماركيزة كاميليا، ما مغزى من القتال من أجل تلطيخ سمعة سيدة؟”

رد فريل بعد هنية من التفكير:

لن يقتصر تأثير القضية على كاميليا وحدها، بل ستنجر أرتيزيا وبنات السيد وايت إلى الفضيحة على حد سواء، لربما تكون بنتا وايت موضع تعاطف الرأي العام، ولكن هذا لا يرد عنهن الضرر المصاحب للفضيحة، قضية كبيرة كهذه لن يتحملها عامة الناس. 

وكذلك ارتيزيا نفسها، سوف تنتشر الأقاويل أن ابنة ميرايلا طماعة لأنها أرادت الماسه فاخرة.

وكذلك ارتيزيا نفسها، سوف تنتشر الأقاويل أن ابنة ميرايلا طماعة لأنها أرادت الماسه فاخرة.

هل هي لم تذكر إسم الماركيزة كاميليا لأنها لم تعرف من يمتلك الماسة التي تريدها؟ لم يستطع تصديق ذلك، لا، وبكل تأكيد، لم تكن هذه هي القضية. 

أضاف حازما:

سأل احد الحراس بأعين متسعة:

” سأفضل ألا أحصل على الماس على تسير الأمور علي هذا النحو”

ولكن بواسطة الزواج من وريث أسرة تحتضر، يستطيع الزوج الحصول على اللقب، إذا طلق الزوج الوريث بعد بضع سنوات ودفع مبلغ كبيرا من التعويض، فيمكن تغير رب الأسرة، هذه الطريقة الأكثر ملائمة في تداول الألقاب.

“لكن، يا صاحب السمو!”

 ثم غادر الرجلان منزل وايت بعد إلقاء كلمات تعزية.

“أما بالنسبة إلى الماركيزة ، فربما لم تكن أكثر من هدية باهظة الثمن. على الأقل هذا ما سوف تدعيه”.

سأل احد الحراس بأعين متسعة:

” لا هذا مستحيل، هذه الجوهرة ليست مجرد إرث عائلي، إنها تنتمي لعائلة قضت نحبها بإنتحار الفيكونت والفيكونتسة، وصيفة الامبراطورة! ولو لم تكن الماركيزة كاميليا متورطة، لكانت تفاخرت بإمتلاكها، ولن يبق أحد في المجتمع الراقي دون أن يعلم.”

” اين ستذهب في هذه الساعة”

علاوة أن الصائغ أودوروف نفسه لم يكن يعلم أن الجوهرة قد أنتهت في حيازة كاميليا، أو ربما كان يعلم إلا أنها معلومة معروفة، ومن الخطر عليه الكشف عنها، وبعبارة أخرى، إنها كانت تخفي الجوهرة.

لكن هل هذا ما تطلب أرتيزيا منه أن يفعل؟

وأضاف خاتما:

 كان يعيرها بإبنة ميرايلا قبل ساعات قليلة ولكنه قد غير موقفه منها كليا على ما يبدو.

” إذا لم تكن مجرد هدية بسيطة، فلا بد أنها رشوة!”

لكن هل هذا ما تطلب أرتيزيا منه أن يفعل؟

عندئذ قال سيدريك:

وبدأ يتساءل بفضول، كيف سينتهي كل هذا.. 

 “ما الذي سيتغير سواء كانت هدية أو رشوة؟ يحب الخال رويغار المال ولا يخجل من الرغبة في الثروة، ليس سراً أن الخال يقبل الرشاوى ، وأن كل من حوله يفعلون ذلك أيضًا.”

 إن الماركيزة كاميليا هي أخت الكبرى للارشدوقة رويجار، وقد كانت أختها تطيعها كأنها والدتها، كما أنها اكبر داعمي الأرشدوق رويجار نفسه.

تنهد وأضاف: 

ولما فكر مرة ثانية، أدرك أن كلماتها صائبة، فأقله عرف أنها ذات عقلية معقدة للغاية، علاوة أنها قادرة على جمع معلومات قيمة هو نفسه لا يستطيع جمعا، وعلى الرغم من أن مكانتها متدينة للغاية في الماركزيت روزان. 

“هل سيدير ​​الخال رويغار ظهره للماركيزة كاميليا بسبب أنها قبلت رشوة؟ لا أعتقد ذلك! فضلا على ذلك، ما هي الهدية التي تعد أكثر براءة من جوهرة تقدمها لسيدة؟”

نظر سيدريك نحو فريل نظرة نافرة، فيما واصل الآخر بحماسة:

فأجاب بإقتناع تام:

لكن هل هذا ما تطلب أرتيزيا منه أن يفعل؟

 ” هذا يجعل من مانح الهدية الشخص الغادر” 

فاسرع الحارس بالنفي هز رأسه:

هز الكأس في يده وظل صامتا للحظة، وعقله في حالة من الفوضى المطلقة، أفكار كثيرة تتبادر إلى ذهنه. 

” البارون ياتز، زوج ابنة البارون راند، صاحب نادي قمار، عنده كازينو ضخم في شارع فونتين وأربعة آخرين في أنحاء أخرى العاصمة”

إذا أراد استعادة الجوهرة، فيمكنه رفع دعوى قضائية ببساطة، ثم سيلجأون للتفاوض خلف الكواليس على الأرجح، وبعد موازنة التكاليف والفوائد بين الطرفين، يستطيع التوصل إلى اتفاق بشأن الماس.

“أما بالنسبة إلى الماركيزة ، فربما لم تكن أكثر من هدية باهظة الثمن. على الأقل هذا ما سوف تدعيه”.

لكن هل هذا ما تطلب أرتيزيا منه أن يفعل؟

تنهد وأضاف: 

هل هي لم تذكر إسم الماركيزة كاميليا لأنها لم تعرف من يمتلك الماسة التي تريدها؟ لم يستطع تصديق ذلك، لا، وبكل تأكيد، لم تكن هذه هي القضية. 

وانفلتت من بين شفتيه كلمات:

[هذا سيسهل عليك فهم أي نوع من الأشخاص أنا، وإذا لم تغير رأيك بعد حصولك على الجوهرة، عندئذ أعرض علي الزواج على نحو رائع يغزو مجالس الجميع] 

وأضاف خاتما:

كان هذا ما قالته أرتيزيا، وعلى الرغم من ذلك، فقد راوده أن ما يجري خلاف ذلك… 

أضاف حازما:

كأنه لا يفعل هذا حتى يتعرف عليها، إنما كانت هي من تختبره، من خلال طرح مشكلة عويصة عليه وتشاهد كيف سيتعامل معها.

[هذا سيسهل عليك فهم أي نوع من الأشخاص أنا، وإذا لم تغير رأيك بعد حصولك على الجوهرة، عندئذ أعرض علي الزواج على نحو رائع يغزو مجالس الجميع] 

وانفلتت من بين شفتيه كلمات:

” أليس هذا أفضل وقت للذهاب إلى دار القمار؟”

“تذكرت قصة قديمة “.

ثم سأل فريل وهو يقف إلى جانبه:

رد فريل: “قصة؟ سعادتك! ” 

“وماذا تحسبني قد أفعل؟”

” هناك قصة قديمة عن أميرة جميلة من الشرق طالبت بحل ثلاثة ألغاز ممن أرادو الزواج منها “.

فاجاب وهو مستاء:

” “أوه ، في تلك القصة، بعد أن مات المئات وهم يحاولون الوصول إلى الحل، حل صبي فقير ذكي كل الألغاز وتزوج الأميرة ، أليس كذلك؟.”

“لكن، يا صاحب السمو!”

“هذا صحيح”

عندئذ قال سيدريك:

وتمنى أن يكون هذا اللغز هو الغز الوحيد الذي يحتاج أن يجد له حلا.

َوواصلت الفتاة:

ولما فكر مرة ثانية، أدرك أن كلماتها صائبة، فأقله عرف أنها ذات عقلية معقدة للغاية، علاوة أنها قادرة على جمع معلومات قيمة هو نفسه لا يستطيع جمعا، وعلى الرغم من أن مكانتها متدينة للغاية في الماركزيت روزان. 

“هذا صحيح”

“فلنبدأ بتتبع الحقائق من البداية، لقد طلبت الآنسة قلب القديسة أولغا، ورسميا هذا الماس في يد البارون ياتز” 

أضاف حازما:

فعلق فريل :” إذًا، دعنا نحقق في خلفيته”

رد فريل بعد هنية من التفكير:

ثم سأل الخادم أن جلب سجل الارستقراطيين، في هذه الاثناء ضاع سيدريك في أفكاره مجددا، بينما لا يزال يأرجح كأس الباراندي بلا شعور. 

” إذا لم تكن مجرد هدية بسيطة، فلا بد أنها رشوة!”

لم يكن غرض أرتيزيا الألماس نفسه، إذا، هل كانت تضع الأساس لخطة مستقبلية؟ لا توجد اي فوائد سياسية من إفتعال فضيحة والماركيزة كاميليا وتلطيخ سمعتها بالوحل. 

إذا أراد استعادة الجوهرة، فيمكنه رفع دعوى قضائية ببساطة، ثم سيلجأون للتفاوض خلف الكواليس على الأرجح، وبعد موازنة التكاليف والفوائد بين الطرفين، يستطيع التوصل إلى اتفاق بشأن الماس.

لو كان لدى أرتيزيا بعض الضغينة الشخصية ضدها، أو أرادت فرض هيمنتها في المجتمع الراقي ، فإن هذه الطريقة ستكون مفيدة؛ فهذه ليست ضربة قوية من شأنها زعزعة فصيل الأرشدوق رويغار، غير أن من السابق للأوان مواجهة خاله وجها لوجه. 

ثم سأل الخادم أن جلب سجل الارستقراطيين، في هذه الاثناء ضاع سيدريك في أفكاره مجددا، بينما لا يزال يأرجح كأس الباراندي بلا شعور. 

إن الأكثر أهمية في الوقت الحالي، كان جعل وجوده محسوسًا في الساحة السياسية المركزية ظل غارقا في أفكاره، في حين، فحص فريل سجل الأرستقراطيين، ومن ثمة تحدث:

 ” هذا يجعل من مانح الهدية الشخص الغادر” 

“هاهو البارون ياتز، أصل اللقب ينتمي إلى البارون راند، يبدو أنه ورث اللقب بعد الزواج مع والوريثة وغير الاسم الأخير لإسمه، في الحقيقة يمكن القول انه اشتري اللقب.”

أضاف حازما:

“لا بد انه فاحش الثراء” 

لا يمكن، في إمبراطورية كراتيس، شراء أو بيع الألقاب من الناحية التقنية.

ثم سأل الخادم أن جلب سجل الارستقراطيين، في هذه الاثناء ضاع سيدريك في أفكاره مجددا، بينما لا يزال يأرجح كأس الباراندي بلا شعور. 

ولكن بواسطة الزواج من وريث أسرة تحتضر، يستطيع الزوج الحصول على اللقب، إذا طلق الزوج الوريث بعد بضع سنوات ودفع مبلغ كبيرا من التعويض، فيمكن تغير رب الأسرة، هذه الطريقة الأكثر ملائمة في تداول الألقاب.

سأل احد الحراس بأعين متسعة:

سأل احد الحراس بأعين متسعة:

 إن الماركيزة كاميليا هي أخت الكبرى للارشدوقة رويجار، وقد كانت أختها تطيعها كأنها والدتها، كما أنها اكبر داعمي الأرشدوق رويجار نفسه.

“البارون ياتز؟” 

أي القاضي قد يجرؤ على الحكم لصالح عامة الناس ضد الماركيزة كاميليا؟

كان واقفا أمام الرجلين صامت حتى هذه اللحظة. 

” لا أتوقع ذلك.”

“ماذا هناك دانييل، هل تعرف شيئا عنه؟”

لم يكن غرض أرتيزيا الألماس نفسه، إذا، هل كانت تضع الأساس لخطة مستقبلية؟ لا توجد اي فوائد سياسية من إفتعال فضيحة والماركيزة كاميليا وتلطيخ سمعتها بالوحل. 

” البارون ياتز، زوج ابنة البارون راند، صاحب نادي قمار، عنده كازينو ضخم في شارع فونتين وأربعة آخرين في أنحاء أخرى العاصمة”

” هذا صحيح، لن أتركها تمر مرور الكرام”

علق فريل لا يخفى إندهاشه

وفي الاخير، وقعت الفتاة عقد البيع وعيناها مغرورقتان بالدموع، وهكذا إنتقلت ملكية قلب القديسة أولغا رسميا له.

” إنه لأمر مدهش أن ينخرط أحد النبلاء في أعمال المقامرة”.

“أما بالنسبة إلى الماركيزة ، فربما لم تكن أكثر من هدية باهظة الثمن. على الأقل هذا ما سوف تدعيه”.

ثم أمال رأسه وحدق في الفارس، وسأل بجدية:

” “أوه ، في تلك القصة، بعد أن مات المئات وهم يحاولون الوصول إلى الحل، حل صبي فقير ذكي كل الألغاز وتزوج الأميرة ، أليس كذلك؟.”

” دانييل، كيف تعرف هذا جيدا؟ هل كنت تقامر؟

على الرغم من أن وايت قد وقع عقدًا وسندًا إذنيًا، فقد استحال عليه رفع هذه القضية إلى المحكمة.

فاسرع الحارس بالنفي هز رأسه:

لن يقتصر تأثير القضية على كاميليا وحدها، بل ستنجر أرتيزيا وبنات السيد وايت إلى الفضيحة على حد سواء، لربما تكون بنتا وايت موضع تعاطف الرأي العام، ولكن هذا لا يرد عنهن الضرر المصاحب للفضيحة، قضية كبيرة كهذه لن يتحملها عامة الناس. 

“بالطبع لا، هذا مستحيل، أخي الصغير أحمق إلى حد ما، وكان مدينًا لكازينو ياتز عدة مرات، وقد اكتشفت ذلك لأنني ساعدت اخي في السداد في بعض المناسبات، لو كان مجرد كازينو غير قانوني، لكنت فكرت في تفكيكه.”

“هذا صحيح”

فصرح فريل ببرود، وهو ينظر إلى داني بريبة:

تنهد وأضاف: 

“أو اتضح انهم يملكون قاعدة صلدة”

لم يكن غرض أرتيزيا الألماس نفسه، إذا، هل كانت تضع الأساس لخطة مستقبلية؟ لا توجد اي فوائد سياسية من إفتعال فضيحة والماركيزة كاميليا وتلطيخ سمعتها بالوحل. 

ثم اضاف:

“فلنبدأ بتتبع الحقائق من البداية، لقد طلبت الآنسة قلب القديسة أولغا، ورسميا هذا الماس في يد البارون ياتز” 

 “هل إستخدمت إسم الارشدوق إفرون في تلك العملية بأي فرصة؟”

” دانييل، كيف تعرف هذا جيدا؟ هل كنت تقامر؟

فاجاب وهو مستاء:

“البارون ياتز؟” 

“وماذا تظنني؟!” 

اجاب فريل دون تحفظ:

لكن لا شك أنه استخدم إسم الأرشدوق إلى حد ما.

” إنه لأمر مدهش أن ينخرط أحد النبلاء في أعمال المقامرة”.

في حين، هز سيدريك رأسه وقال:

كان هذا ما قالته أرتيزيا، وعلى الرغم من ذلك، فقد راوده أن ما يجري خلاف ذلك… 

” فلتنسيا ذلك”

أضاف حازما:

وأضاف وقد رفع يده إلى ثغره أثناء التفكير:

“أما بالنسبة إلى الماركيزة ، فربما لم تكن أكثر من هدية باهظة الثمن. على الأقل هذا ما سوف تدعيه”.

” إذا كان صاحب دار قمار، فلعلني عرفت أصل المشكلة، لا بد أنه أحد مصادر دخل الخال رويجار الثابتة”.

“ما الخطوة التالية؟ لقد أعطت الآنسة ذريعة مناسبة لسموك، الان تستطيع مواجهة الماركيزة كاميليا، ولو رفعنا دعوى من أجل إستعادة الماس، فيمكننا الإضرار بسمع عائلة كاميليا برمتها “.

” ماذا ستفعل؟”

لكن بالنسبة له، فهو في مكانة مختلفة، لن تجرؤ أي محكمة على إنكار أو الشك في مصداقية الوثيقة التي بحوزته.

فقال:

ولكن بواسطة الزواج من وريث أسرة تحتضر، يستطيع الزوج الحصول على اللقب، إذا طلق الزوج الوريث بعد بضع سنوات ودفع مبلغ كبيرا من التعويض، فيمكن تغير رب الأسرة، هذه الطريقة الأكثر ملائمة في تداول الألقاب.

“وماذا تحسبني قد أفعل؟”

“البارون ياتز؟” 

رد فريل بعد هنية من التفكير:

لا يمكن، في إمبراطورية كراتيس، شراء أو بيع الألقاب من الناحية التقنية.

” لقد خدع صاحب كازينو مواطنا صالحا وقتله، أنت لست من النوع الذي قد يترك هذه الحادثة تمر بسهولة.”

فإبتسم وقال:

” هذا صحيح، لن أتركها تمر مرور الكرام”

عاد سيدريك إلى قصره بالعاصمة، فقد تأخر الوقت، وليس من السهل عودة إلى الثكنات العسكرية في جنح الظلام، سلم معطفه للخادمة، ثم استراح على الكرسي في غرفة المعيشة، وقد خامرته رغبة بالشرب. 

ثم نهض، كان لا يزال لا يملك أي فكرة واضحة عما تريد أرتيزيا منه، لكن من الأفضل أن يتصرف على معاييره الخاصة بدلاً من محاولة إعطائها إجابة مثالية. 

لكن الفتاة اعترضت:

وبدأ يتساءل بفضول، كيف سينتهي كل هذا.. 

 “هل إستخدمت إسم الارشدوق إفرون في تلك العملية بأي فرصة؟”

ثم سأل فريل وهو يقف إلى جانبه:

وانفلتت من بين شفتيه كلمات:

” اين ستذهب في هذه الساعة”

” أليس هذا أفضل وقت للذهاب إلى دار القمار؟”

إذا أراد استعادة الجوهرة، فيمكنه رفع دعوى قضائية ببساطة، ثم سيلجأون للتفاوض خلف الكواليس على الأرجح، وبعد موازنة التكاليف والفوائد بين الطرفين، يستطيع التوصل إلى اتفاق بشأن الماس.

فإبتسم وقال:

ولكن بواسطة الزواج من وريث أسرة تحتضر، يستطيع الزوج الحصول على اللقب، إذا طلق الزوج الوريث بعد بضع سنوات ودفع مبلغ كبيرا من التعويض، فيمكن تغير رب الأسرة، هذه الطريقة الأكثر ملائمة في تداول الألقاب.

“صحيح” وأضاف “سأجهز الفرسان.”

وتمنى أن يكون هذا اللغز هو الغز الوحيد الذي يحتاج أن يجد له حلا.

اكمل سيدريك شرب كأس البراندي ببطء قبل انطلاقه، ولا تزال تلك الفتاة تحتل تفكيره. 

 إن الماركيزة كاميليا هي أخت الكبرى للارشدوقة رويجار، وقد كانت أختها تطيعها كأنها والدتها، كما أنها اكبر داعمي الأرشدوق رويجار نفسه.

فعلق فريل :” إذًا، دعنا نحقق في خلفيته”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط