نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 21

هبات

هبات

أصيب بيل بالذعر، فلو كانت ميرايلا هنا ، لما سمحت لهؤلاء بدخول القصر، ولسوف تعاقب إبنتها على تلقيها هدايا من رجل دون إذن، لكنها ليست موجودة حاليا، وهو مجرد خادم بسيط.

“بيل، جهِّز أماكن إقامة للسيد ألفونس والمرافقين، وحالما تنتهي، تعال إلى غرفتي ومعك المفتاح ودفاتر الحساب “.

كان دائمًا ما يضطهد أرتيزيا ويقلل من شأنها وفقا لإرادة سيدته، وهذا لا يعني أن ذلك لم يعجبه، لا، لقد استمتع كليا بشعور التفوق الملتوي من خلال الدوس على خليفة ماركيز، وكذلك تلذذ بإساءة معاملة فتاة صغيرة.

” لو عدت… يوما آخراً… لو سمحت… “

ولكن بكلمات أدق، كانت ميرايلا هي المدبرة الرئيسية، وقد امتلك تلك القدرة العجيبة علي فهم رغباتها والتصرف تبعا لها.

ثم ألتفتت إلى أليس بلطف

دخلت إميلي إلى البهو دون ما تردد، في حين وقف حائرا في أمره، ثم تبعها موظفوها محملين بالملابس والأقمشة والعارضات والصناديق.

“لا.”

عندئذ قرر أن يوقفهم:

“سعدت بلقاءك، أنا أرتيزيا روزان، يمكنك النهوض”.

“انا آسف، ولكن يا سيدة إميلي…”

وأضاف بلطف:

فدخل شخص آخر الردهة، كان رجلا ضخم الجثة مفتول العضلات ويرتدي ملابس عادية لكنه يشع وقارا، ومن النظرة الأولى عرف انه فارس، فابتلع القط لسانه، وضم يديه في تملق، ونطق متلعثما:

هذا يعتمد على مزاج ميرايلا، ولكن ذلك متوقع على كل حال، أما لورانس فهو مختلف، لقد أخذ الشرف على محمل الجد ، ولن يتسامح مع قيام أرتيزيا بعمل فضيحة أمام فرسان الأرشدوق إفرون.

” لو عدت… يوما آخراً… لو سمحت… “

مرت برهة من الصمت، ثم امرت:

ثم أبقي فمه مغلقا، عندما لاحظ السيف الذي تدلى على جانب الرجل، ثم تبع ذلك دخول أربعة آخرين وكانوا مسلحين أيضا.

أدار عينيه جانبا، وقد سال العرق البارد على طول ظهره، سألته من جديد:

ينتمي بيل إلى الطبقة الدنيا، لم يكن يجرؤ على الهجوم على شخص مسلح، لو كان فارسًا تحديداً، كان يخشى الفرسان الذين اعتادوا على القتل أكثر من النبلاء الذين عارضوا ميرايلا.

 

 

جاءت أليس مسرعة الخطى، ورحبت بالزوار متهللة الاسارير:

“إذهب إلى بيل، وساعدني في ذلك”

“أهلا بكم”

فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.

فقامت رئيسة الخادمات بنهرها

كان دائمًا ما يضطهد أرتيزيا ويقلل من شأنها وفقا لإرادة سيدته، وهذا لا يعني أن ذلك لم يعجبه، لا، لقد استمتع كليا بشعور التفوق الملتوي من خلال الدوس على خليفة ماركيز، وكذلك تلذذ بإساءة معاملة فتاة صغيرة.

“أليس، كيف تجرؤيـ…” وابتلعت صراخها هي الأخرى، ذلك بسبب ظهور أرتيزيا فوق الدرج.

” صوفيا، أرشدي السيدة إلى غرفتي”

فإبتسمت إميلي ورفعت تنورتها قليلا ونطقت:

قالت أليس بحدة:

“تحياتي لك يا آنسة”

ثم ألتفتت إلى أليس بلطف

” أهلا بك، سيدة إميلي، لا أذكر أنني إستدعيتك، فما الذي جاء بك؟ “

“من استطيع الوثوق به غيرك؟”

” لقد ارسلني صاحب السمو، الارشدوق إفرون”

“أليس، كيف تجرؤيـ…” وابتلعت صراخها هي الأخرى، ذلك بسبب ظهور أرتيزيا فوق الدرج.

مرت برهة من الصمت، ثم امرت:

فاعلن ببطء:

” صوفيا، أرشدي السيدة إلى غرفتي”

“إذهب إلى بيل، وساعدني في ذلك”

“حاضر آنستي”

“أنا ممتنة للغاية، أتمنى أن تجد الراحة في ملكية الماركيز روزان”

فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.

بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:

ثم إلتفت نحو الفارس الشاب هذه المرة، فوضع يده على جانب صدره وركع فورا، نزلت من على الدرج بروية، ووقفت أمامه، فقال:

” على ركبتك!”

” انا الفونس لويين فارس من دوقية إفرون الكبرى، تشرفت بلقاءك”

” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “

“سعدت بلقاءك، أنا أرتيزيا روزان، يمكنك النهوض”.

عندئذ قرر أن يوقفهم:

ثم مدت يدها، أخذها بإحترام وقبل ظهر كفها، ثم نهض وقال:

لماذا؟ فألفونس هذا وراء مجيئه سر.

” إذا سمحت، سأرافقك من اليوم فصاعدًا بناءً على أوامر صاحب السمو”.

“إذهب إلى بيل، وساعدني في ذلك”

فردت بإبتسامة بسيطة:

استفسرت أليس بحدة:

“أنا ممتنة للغاية، أتمنى أن تجد الراحة في ملكية الماركيز روزان”

“هل قال سعادته أي شيء آخر؟”

كانت تظهر تعبيرا هادئا على خلاف ما يختلج داخلها…

الدرع سلاح يحمي من الهجمات الخارجية ولكنه في نفس الوقت يهاجم الخارج، لا يدعم الدرع الهجوم فقط، بل يستخدم في هجوم لائق ضمن نطاق محدود، غير أن الأسلحة لا تفكر بنفسها، الفونس سوف يتبع إرادة سيده، لا بد أن سيدريك راع ذلك، لقد أدركت تماما ما منحه لها.

لماذا؟ فألفونس هذا وراء مجيئه سر.

بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:

الفونس، هو أحد أكثر فرسان دوقية إفرون الكبرى قدرة وجدارة بالثقة، شاب صادق ومخلص بلا شك، يتمتع بالولاء لوطنه.

” بيل، من تحسبني؟”

ما جعلها تشعر بالضيق هو أن سيدريك إختاره حتى يكون مرافقها دون غيره، لو ارسل الملازم فريل أو أي فارس آخر من نفس الرتبة، لأعتقدت أنه جاء من أجل مراقبة وتقييم مصالح هذا الزواج، أنافع في الحقيقة أم لا، وذلك سوف يكون المعيار.

فردت بإبتسامة بسيطة:

لكن إرسال الفونس يثبت العكس، فقد كان لا يفكر إلا في حمايتها…

لقد كان القصر تحت سيطرته، وكان كل الخدم والخدمات يطيعونه، ولكن بدون تعليمات ميرايلا، لا يستطيع إجبار ابنتها جسديًا، ناهيك أمام فرسان الارشدوق إيفرون وحتى السيدة إميلي، فهي امرأة لها صلات عديدة.

في الماضي، لقد أوكل سيدريك مهمة حماية ليسيا إليه، وقد قام الأخير بواجبه حتى النهاية، حتى مات على يدي لورانس.

هزت رأسها هزه خفيفة حتى تصفي ذهنها، ثم نظرت بعناية إلى البقية وانحنى الفرسان بادب، من بين الحاضرين ظهر وجه مألوف، فتاة ترتدي زي خادمة، كانت ليزي هانسون، حفيدة ماركوس.

“يا آنسة، لا داعي للقلق بشأن صورتك أمامي، أخبرنا صاحب السمو عن وضعك المعقد داخل هذه العائلة، ولو كنت تتصرفين بطريقة غير مفهومة، فلابد من وجود سبب لذلك، يجب ألا نشكك فيك “.

أعادت النظر إلى الفونس وسألته:

“هذه المرة الثانية التي تذل فيها الماركيز روزان أمام الارشدوق إفرون، أيها الخادم عديم الجدوى.”

“هل قال سعادته أي شيء آخر؟”

استفسرت أليس بحدة:

فاعلن ببطء:

“أليس، كيف تجرؤيـ…” وابتلعت صراخها هي الأخرى، ذلك بسبب ظهور أرتيزيا فوق الدرج.

“لقد كنت سيف الارشدوق إفرون، إلا أنه سألني أن أصبح درع الآنسة من الآن فصاعدا”

“إذهب إلى بيل، وساعدني في ذلك”

الدرع سلاح يحمي من الهجمات الخارجية ولكنه في نفس الوقت يهاجم الخارج، لا يدعم الدرع الهجوم فقط، بل يستخدم في هجوم لائق ضمن نطاق محدود، غير أن الأسلحة لا تفكر بنفسها، الفونس سوف يتبع إرادة سيده، لا بد أن سيدريك راع ذلك، لقد أدركت تماما ما منحه لها.

“لا تقلق، لا يزال هناك الكثير من الغرف الشاغرة، لربما لن يطول مكوثكم هنا ولكنني آمل أن تشعروا بالراحة في هذا المنزل”

بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:

أدار عينيه جانبا، وقد سال العرق البارد على طول ظهره، سألته من جديد:

“بيل”

الدرع سلاح يحمي من الهجمات الخارجية ولكنه في نفس الوقت يهاجم الخارج، لا يدعم الدرع الهجوم فقط، بل يستخدم في هجوم لائق ضمن نطاق محدود، غير أن الأسلحة لا تفكر بنفسها، الفونس سوف يتبع إرادة سيده، لا بد أن سيدريك راع ذلك، لقد أدركت تماما ما منحه لها.

طأطأ الأخير رأسه على عجل، فتابعت:

فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.

“جهز لألفونس غرفة بجوار غرفتي، أما لبقية الفرسان اعطهم غرفتين في الملحق الخلفي، ودع أليس تعتني بالخادمة”

نزل جو صقيعي على البهو باكمله.

تدخل الفونس قائلا:

فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.

“لا نحتاج إلا لمساحة صغيرة تكفي الاستلقاء . هؤلاء الرجال يستطيعون النوم حتى في الاسطبل”

فإبتسمت وقالت:

فإبتسمت وقالت:

مرت برهة من الصمت، ثم امرت:

“لا تقلق، لا يزال هناك الكثير من الغرف الشاغرة، لربما لن يطول مكوثكم هنا ولكنني آمل أن تشعروا بالراحة في هذا المنزل”

لكن إرسال الفونس يثبت العكس، فقد كان لا يفكر إلا في حمايتها…

ويبدو أن بيل كان لا يوفقها الرأي، إذ قال بوجه مضطرب رغم محاولته الابتسام:

قد سئم يعقوب من معاملته كنكرة، إلا أنه أومأ برأسه مطيعًا، وغادر وقد إستقام أكثر، ورفع كتفيه لأعلى.

” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “

“لا.”

فقاطعت بصوت منخفض فاتر:

فتذمرت:

“بيل”

“لا حاجة لعمل فضيحة، فلنذهب إلى الداخل ونتحدث، فهذه مسألة خاصة، صحيح؟”

كانت تعرف أن كبير الخدم سيعترض لهذا امرته أمام الجميع، ولكن ما فاجئ بيل كان تعبير الفونس القاسي، أكثر من برودتها.

” سموه…”

شاهد موظفي متجر الملابس ذلك بوجوه متصلبة، وحتى إميلي قد عادت حتى ترى هذا المشهد المشوق، بدلا عن مواصلة الطريق إلى غرفة التوافليت.

” هل تفهم معنى كلمات الآنسة؟ “

نزل جو صقيعي على البهو باكمله.

صفعته أليس مرة أخرى وأردفت:

سألت بصوت ناعم متعمدة:

” صوفيا، أرشدي السيدة إلى غرفتي”

“بيل، هل يمكنك أن تخبرني من أنا؟”

ما جعلها تشعر بالضيق هو أن سيدريك إختاره حتى يكون مرافقها دون غيره، لو ارسل الملازم فريل أو أي فارس آخر من نفس الرتبة، لأعتقدت أنه جاء من أجل مراقبة وتقييم مصالح هذا الزواج، أنافع في الحقيقة أم لا، وذلك سوف يكون المعيار.

لقد كان القصر تحت سيطرته، وكان كل الخدم والخدمات يطيعونه، ولكن بدون تعليمات ميرايلا، لا يستطيع إجبار ابنتها جسديًا، ناهيك أمام فرسان الارشدوق إيفرون وحتى السيدة إميلي، فهي امرأة لها صلات عديدة.

كانت تظهر تعبيرا هادئا على خلاف ما يختلج داخلها…

حاول تهدأتها

الفونس، هو أحد أكثر فرسان دوقية إفرون الكبرى قدرة وجدارة بالثقة، شاب صادق ومخلص بلا شك، يتمتع بالولاء لوطنه.

“لا حاجة لعمل فضيحة، فلنذهب إلى الداخل ونتحدث، فهذه مسألة خاصة، صحيح؟”

“بيل”

ومد يده حتى يسحب ذراعها، عندئذ ضربه ألفونس بالسيف المغمود على يده.

ثم تبعها ألفونس بصمت.

فصرخ وتراجع خطوة، وقد ظن أن يده كسرت من شدة الألم، ثم قام إثنان من المرافقين بلوي ذراعيه خلف ظهره.

“يا آنسة، لا داعي للقلق بشأن صورتك أمامي، أخبرنا صاحب السمو عن وضعك المعقد داخل هذه العائلة، ولو كنت تتصرفين بطريقة غير مفهومة، فلابد من وجود سبب لذلك، يجب ألا نشكك فيك “.

قالت أليس بحدة:

ما جعلها تشعر بالضيق هو أن سيدريك إختاره حتى يكون مرافقها دون غيره، لو ارسل الملازم فريل أو أي فارس آخر من نفس الرتبة، لأعتقدت أنه جاء من أجل مراقبة وتقييم مصالح هذا الزواج، أنافع في الحقيقة أم لا، وذلك سوف يكون المعيار.

” على ركبتك!”

“مفتاح؟”

جثي بيل مذهولا مما يجري، ودنت منه أرتيزيا في إنحناءه رشيقة حتى تقابل عيناه:

فاعلن ببطء:

“هذه المرة الثانية التي تذل فيها الماركيز روزان أمام الارشدوق إفرون، أيها الخادم عديم الجدوى.”

” إذا سمحت، سأرافقك من اليوم فصاعدًا بناءً على أوامر صاحب السمو”.

“يا آنسه”

فصفعته مجددا، فتحولت عيونه للحمرة، بسبب الذل لا الألم، لم يتخيل أن يأتي يوم كهذا، قد يبدو الوضع سخيفًا لميرايلا وأتباعها بالطبع، لكن من وقفت أمام بيل كانت الماركيزة المقبلة، وما هو غير رجل من العامة.

واصلت بهدوء:

رد بحماس” حسنا، حسنا”

” يمكن التغاضي عن خطأ واحد، الذلات تحدث لأي شخص، فإذا أهمل المرء عمله فقد لا يعرف مكان وجود سيده، لكن أن تكرر ذلك مرتين فهذه وصمة عار على الأسرة، من المذهل أنك تتصرف هكذا أمام السيد الفونس، عين صاحب السمو”.

“لا حاجة لعمل فضيحة، فلنذهب إلى الداخل ونتحدث، فهذه مسألة خاصة، صحيح؟”

أدار عينيه جانبا، وقد سال العرق البارد على طول ظهره، سألته من جديد:

” إذا سمحت، سأرافقك من اليوم فصاعدًا بناءً على أوامر صاحب السمو”.

” بيل، من تحسبني؟”

فصرخ وتراجع خطوة، وقد ظن أن يده كسرت من شدة الألم، ثم قام إثنان من المرافقين بلوي ذراعيه خلف ظهره.

” يا آنسة”

عندئذ صفعته أليس، لم تستطع كبح غضبها، ففاق هذا تحمله فصرخ:

“هل قال سعادته أي شيء آخر؟”

” يا أنسة! أتعرفين ماذا سيحدث إذا اكتشفت سيدتي… “

“لقد كنت سيف الارشدوق إفرون، إلا أنه سألني أن أصبح درع الآنسة من الآن فصاعدا”

فصفعته مجددا، فتحولت عيونه للحمرة، بسبب الذل لا الألم، لم يتخيل أن يأتي يوم كهذا، قد يبدو الوضع سخيفًا لميرايلا وأتباعها بالطبع، لكن من وقفت أمام بيل كانت الماركيزة المقبلة، وما هو غير رجل من العامة.

” يا أنسة! أتعرفين ماذا سيحدث إذا اكتشفت سيدتي… “

علاوة أن ميرايلا غير موجودة ولا حتى لورانس، ولن يعودا في الوقت الحاضر، ولديها كل الوقت للتعامل معه.

“هذه المرة الثانية التي تذل فيها الماركيز روزان أمام الارشدوق إفرون، أيها الخادم عديم الجدوى.”

صفعته أليس مرة أخرى وأردفت:

الفونس، هو أحد أكثر فرسان دوقية إفرون الكبرى قدرة وجدارة بالثقة، شاب صادق ومخلص بلا شك، يتمتع بالولاء لوطنه.

“أقلت:’ماذا لو اكتشفت السيدة ما حدث’؟ أتقول أنها ستضرب الآنسة؟”

“أنا ممتنة للغاية، أتمنى أن تجد الراحة في ملكية الماركيز روزان”

هذا يعتمد على مزاج ميرايلا، ولكن ذلك متوقع على كل حال، أما لورانس فهو مختلف، لقد أخذ الشرف على محمل الجد ، ولن يتسامح مع قيام أرتيزيا بعمل فضيحة أمام فرسان الأرشدوق إفرون.

فقاطعت بصوت منخفض فاتر:

بغض النظر عن العقوبة التي ستفرضها عليها ميرايلا و لورانس لاحقا، فلا ضمان أن يعيش في هذه اللحظة، لهذا قال اخيرا، وهو يرتجف حتى يفر بريشه

“لا.”

” الـ الوريثة”

 

عندئذ حرر المرافقان يديه، وابتسمت أرتيزيا إبتسامة لم يرها من قبل:

” يمكن التغاضي عن خطأ واحد، الذلات تحدث لأي شخص، فإذا أهمل المرء عمله فقد لا يعرف مكان وجود سيده، لكن أن تكرر ذلك مرتين فهذه وصمة عار على الأسرة، من المذهل أنك تتصرف هكذا أمام السيد الفونس، عين صاحب السمو”.

“بيل، جهِّز أماكن إقامة للسيد ألفونس والمرافقين، وحالما تنتهي، تعال إلى غرفتي ومعك المفتاح ودفاتر الحساب “.

نزل جو صقيعي على البهو باكمله.

“مفتاح؟”

الدرع سلاح يحمي من الهجمات الخارجية ولكنه في نفس الوقت يهاجم الخارج، لا يدعم الدرع الهجوم فقط، بل يستخدم في هجوم لائق ضمن نطاق محدود، غير أن الأسلحة لا تفكر بنفسها، الفونس سوف يتبع إرادة سيده، لا بد أن سيدريك راع ذلك، لقد أدركت تماما ما منحه لها.

“أيعقل أنك لم تفهم؟ أقصد مفتاح الخزينة بالطبع”

لماذا؟ فألفونس هذا وراء مجيئه سر.

ثم نادت على يعقوب، وهو مجرد خادم مساعد، كان قد وقف وكتفيه منحيان في ركن ما، ثم امرته:

فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.

“إذهب إلى بيل، وساعدني في ذلك”

“انا آسف، ولكن يا سيدة إميلي…”

رد بحماس” حسنا، حسنا”

توقفا عند غرفة التوافليت، التي إمتلات بالاغراض الجميلة في لحظة، إرتدت تعبير لين خلاف ما كان قبل قليل، وصرحت:

استفسرت أليس بحدة:

جاءت أليس مسرعة الخطى، ورحبت بالزوار متهللة الاسارير:

” هل تفهم معنى كلمات الآنسة؟ “

بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:

قد سئم يعقوب من معاملته كنكرة، إلا أنه أومأ برأسه مطيعًا، وغادر وقد إستقام أكثر، ورفع كتفيه لأعلى.

فتذمرت:

فلو سلبت المفتاح من يدي بيل، فهناك احتمال أن يترقى من مساعد إلى مسؤول. لقد أدرك جيدا أن هذه فرصته.

تدخل الفونس قائلا:

ثم ألتفتت إلى أليس بلطف

“لكن أريد أن أرى ملابسك الجديدة أيضًا …”

” اذهبي وساعدي تلك الخادمة الصغيرة.”

“انا آسف، ولكن يا سيدة إميلي…”

فتذمرت:

حاول تهدأتها

“لكن أريد أن أرى ملابسك الجديدة أيضًا …”

“تحياتي لك يا آنسة”

“من استطيع الوثوق به غيرك؟”

 

فعضت أليس لسانها وقالت ، “حسنًا، حسنًا سأفعل.” ثم ضحكت ومضت إلى الفتاة. 

“أليس، كيف تجرؤيـ…” وابتلعت صراخها هي الأخرى، ذلك بسبب ظهور أرتيزيا فوق الدرج.

وعندما إستدارت نحو الدرج، تفرقت إميلي و موظفيها، وكأنهم لم يرو شيئا.

في الماضي، لقد أوكل سيدريك مهمة حماية ليسيا إليه، وقد قام الأخير بواجبه حتى النهاية، حتى مات على يدي لورانس.

ثم تبعها ألفونس بصمت.

عندئذ حرر المرافقان يديه، وابتسمت أرتيزيا إبتسامة لم يرها من قبل:

توقفا عند غرفة التوافليت، التي إمتلات بالاغراض الجميلة في لحظة، إرتدت تعبير لين خلاف ما كان قبل قليل، وصرحت:

ثم ألتفتت إلى أليس بلطف

“اعتذر، لقد أريتك صورتي الفظيعة بمجرد وصولك “.

بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:

“لا.”

“لا نحتاج إلا لمساحة صغيرة تكفي الاستلقاء . هؤلاء الرجال يستطيعون النوم حتى في الاسطبل”

وأضاف بلطف:

” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “

“يا آنسة، لا داعي للقلق بشأن صورتك أمامي، أخبرنا صاحب السمو عن وضعك المعقد داخل هذه العائلة، ولو كنت تتصرفين بطريقة غير مفهومة، فلابد من وجود سبب لذلك، يجب ألا نشكك فيك “.

رد بحماس” حسنا، حسنا”

” سموه…”

” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “

قالتها وقد خالجها إحساس غير مألوف، فحتى لورانس لم يثق بها أبدًا، مع أنّها قد كرست حياتها كلها له في الماضي.

أدار عينيه جانبا، وقد سال العرق البارد على طول ظهره، سألته من جديد:

لقد وُهبت الكثير هذا المساء، إضافة للملابس فقد أعطاها الثقة والقوة، و يمكنها الآن إتخاذ الخطوة التالية.

“لا حاجة لعمل فضيحة، فلنذهب إلى الداخل ونتحدث، فهذه مسألة خاصة، صحيح؟”

” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط