المعقل يتدمر
ابتسمت شياو يو. “كل شيء جيد طالما أنكم بخير”
الفصل مئتان وأربعة وثمانون – المعقل يتدمر
على الرغم من أنه كان زمن الحرب، إلا أن سكان المعقل 108 لم يتأثروا بنيران الحرب. ارتفعت أسعار المواد الغذائية فقط.
“أخي، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” سأل يان ليو يوان.
خلال الفترة التي كانوا يعيشون فيها في المعقل، لم يكن لديهم حقًا أي أخبار عن الخطوط الأمامية. كان هناك تضييق على المعلومات في جميع أنحاء المعقل حيث توقفت الإذاعات عن البث، بينما لم تذكر الصحف الحرب أيضًا.
لكن يان ليو يوان أدرك أن المستأجرين المجاورين قد تغيروا. عادة، كان الرجل والمرأة اللذان يمتلكان المنزل يتوجهان للعمل الساعة 7 صباحًا كل يوم، لكنهما لم يفعلا ذلك اليوم. أثار هذا شكوك يان ليو يوان. لم يكن الأمر أنه كان مصابًا بجنون الارتياب بشكل مفرط ولكنهم يعيشون حاليًا في بيئة تتطلب منهم توخي الحذر. كان عليهم الانتباه إلى جميع ‘التغيرات’.
ومع ذلك، لم يكن لدى رين شياو سو الوقت الكافي للتوضيح. بما أن جنود النانو قد أرسلوا بالفعل طلبًا للمساعدة، فمن المحتمل أن تصل ‘القوات الغامضة’ قريبًا جدًا. أشار إلى يان ليو يوان وقال “ليس لدي وقت للشرح. بسرعة، اركبوا الشاحنة”
بعد ثانية، بدأت أسوار المدينة في الشرق بالانهيار فجأة. سقطت قطع كبيرة من الانقاض من جدران ابمعقل. نظر جميع سكان المعقل في الشوارع هناك في حالة ذهول ورعب في أعينهم.
كانت الشاحنة متوقفة حاليًا على جانب الطريق. لم يقل أحد في الفناء كلمة أخرى واتبع تعليمات رين شياو سو. كانت أمتعتهم معبأة بالفعل، كما لو كانوا يتوقعون المغادرة في أي لحظة.
ضحك تشين وودي وقال “الأخت الكبرى شياو يو، سيدي هو ‘الخطر’. أينما ذهبنا، سيكون هناك خطر كبير”
قفز رين شياو سو إلى الشاحنة وسأل “أين مصنع الملابس؟”
صرخ وانغ يوشي “إنه في الغرب”
الشرق! ماذا كان في الشرق؟
“إذن سنقود شرقًا!”
داس ‘لي شينغ تشانغ على دواسة الوقود، وزأر محرك الشاحنة أثناء اندفاعهم نحو الشرق. في العادة، لم يكن أحد يقود بهذه السرعات داخل المعقل، لذلك لم يكن بوسع المشاة إلا أن يديروا رؤوسهم للنظر عند مرور الشاحنة.
كانت تحدث مشاهد مماثلة في جميع أنحاء المعقل. وبدأت الجدران التي اعتمد عليها سكان المعقل للبقاء على قيد الحياة تتعرض للهجوم بالأسلحة النارية والمتفجرات. لاحظ رين شياو سو اتجاهات نيران المدفعية وقرر أنها يجب أن تأتي من ثلاثة اتجاهات مختلفة.
“هل يسارعون إلى حتفهم؟” تمتم أحدهم، ثم توجه إلى المنزل كالمعتاد بعد أن غادر. كان يتساءل عما إذا كان عليه شراء المزيد من الأرز هذا المساء لأن الحبوب في العصيدة التي قام بغليها خلال اليومين الماضيين كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن مرئية تقريبًا.
ابتسمت شياو يو. “كل شيء جيد طالما أنكم بخير”
أثناء وجوده في الشاحنة، قام رين شياو سو بإقران مجموعة من الآلات النانوية ليان ليو يوان مرة أخرى. كان وانغ فوجوي يحمل حقيبة ظهر كبيرة وسأل “شياو سو، ما الذي يحدث؟”
ولكن عندما انطلقت السيارة شرقا، شعر رين شياو سو فجأة أن هناك خطأ ما، لأن السكان من الشرق كانوا يفرون في اتجاههم!
“ستندلع معركة في المعقل قريباً. علينا مغادرة هذا المكان بسرعة” قال رين شياو سو “كيف حالكم مؤخرًا؟”
“كنا نعمل بشكل جيد. نفد بالفعل طعام كثير من الناس، وبما أنه ليس لديهم الكثير من المدخرات، لا يمكنهم تحمل تكلفة الحصول على أي طعام في اللحظة التي ترتفع فيها الأسعار. ومع ذلك، ظل لدى عائلتنا القليل من المال” قال وانغ فوجوي بضحكة مكتومة “إذن إلى أين نحن ذاهبون هذه المرة؟”
من بين اللاجئين الذين دخلوا المعقل، ربما كان وانج فوجوي ورفاقه أكثر الأشخاص الذين يحظون بحياة مرتاحة بسبب ثراءهم.
بعد ثانية، بدأت أسوار المدينة في الشرق بالانهيار فجأة. سقطت قطع كبيرة من الانقاض من جدران ابمعقل. نظر جميع سكان المعقل في الشوارع هناك في حالة ذهول ورعب في أعينهم.
ولكن لسبب ما، شعر وانغ فوجوي أنه قد اعتاد بالفعل على الهرب. من أجل البقاء في هذا العالم الفوضوي، بدا الأمر وكأنهم سيضطرون إلى الاستمرار في الهروب مرارًا وتكرارًا.
“لا، هناك خطأ ما. لا بد أنني نسيت شيء” فكر رين شياو سو أنه حتى لو كان المعقل ينهار، فلا ينبغي لهؤلاء الناس أن يهربوا بعيدًا عن الجدران!
بعد ثانية، بدأت أسوار المدينة في الشرق بالانهيار فجأة. سقطت قطع كبيرة من الانقاض من جدران ابمعقل. نظر جميع سكان المعقل في الشوارع هناك في حالة ذهول ورعب في أعينهم.
خلال الفترة التي كانوا يعيشون فيها في المعقل، لم يكن لديهم حقًا أي أخبار عن الخطوط الأمامية. كان هناك تضييق على المعلومات في جميع أنحاء المعقل حيث توقفت الإذاعات عن البث، بينما لم تذكر الصحف الحرب أيضًا.
لكنهم في النهاية سئموا من الهرب بهذا الشكل. في بعض الأحيان، فكر وانغ فوجوي في سؤال رين شياو سو “لماذا لا نجد مكانًا للاستقرار في البرية حتى لا نضطر إلى الانخراط في جميع مشاكل العالم الخارجي؟”
كانت الشاحنة متوقفة حاليًا على جانب الطريق. لم يقل أحد في الفناء كلمة أخرى واتبع تعليمات رين شياو سو. كانت أمتعتهم معبأة بالفعل، كما لو كانوا يتوقعون المغادرة في أي لحظة.
صرخ رين شياو سو في الشاحنة “فقط استمر بالقيادة شرقا. بما أن الجدار قد انهار، سيسهل علينا الهروب. لا عجب أن لي شينتان قد تجرأ على مهاجمة المعقل بلواء قتالي واحد فقط. هذا لأنه يسيطر على المدفعية بشكل سخيف!”
في هذه الأثناء، أرادت شياو يو فقط التأكد من أن رين شياو سو بخير من خلال فحصه. لم تكن قادرة على تهدئة عقلها إلا بعد التأكد من عدم إصابته في أي مكان. “هل واجهتم أي خطر أثناء خوضكم الحرب على الخطوط الأمامية؟”
قفز رين شياو سو إلى الشاحنة وسأل “أين مصنع الملابس؟”
ضحك تشين وودي وقال “الأخت الكبرى شياو يو، سيدي هو ‘الخطر’. أينما ذهبنا، سيكون هناك خطر كبير”
ابتسمت شياو يو. “كل شيء جيد طالما أنكم بخير”
لكن في هذه اللحظة، وقع انفجار مروع فجأة في مكان ما في المعقل. بعد ذلك، ملأت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود السماء وكأن حريقا كبيرا قد اندلع هناك.
بالنسبة إلى شياو يو، سيكون كل شيء جيد طالما لم يحدث شيء لرين شياو سو والآخرين. أما ما حدث لبقية الناس، فلم يكن ذلك من اختصاصها. انحسر فكر اللاجئ الأساسي في كيفية الاعتناء بأنفسهم فقط.
لكنهم في النهاية سئموا من الهرب بهذا الشكل. في بعض الأحيان، فكر وانغ فوجوي في سؤال رين شياو سو “لماذا لا نجد مكانًا للاستقرار في البرية حتى لا نضطر إلى الانخراط في جميع مشاكل العالم الخارجي؟”
لكن في هذه اللحظة، وقع انفجار مروع فجأة في مكان ما في المعقل. بعد ذلك، ملأت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود السماء وكأن حريقا كبيرا قد اندلع هناك.
نظر رين شياو سو إلى الخارج من مؤخرة الشاحنة وتساءل عما إذا كان اتحاد يانغ أو قوات اتحاد لي هي من فعلت ذلك. حتى الآن، لم يستطع تحديد الجاني.
صرخ رين شياو سو في الشاحنة “فقط استمر بالقيادة شرقا. بما أن الجدار قد انهار، سيسهل علينا الهروب. لا عجب أن لي شينتان قد تجرأ على مهاجمة المعقل بلواء قتالي واحد فقط. هذا لأنه يسيطر على المدفعية بشكل سخيف!”
الشرق! ماذا كان في الشرق؟
فجأة، صرخ رين شياو سو على لي شينغ تشانغ “استدر! اللعنة، لقد نسيت كل شيء عن التجارب. كيف يمكن أن يتغيبوا عن هذه الفوضى الكبيرة التي تحدث هنا!”
توقف سكان المعقل في الشوارع جميعًا في أماكنهم ونظروا نحو ذلك الاتجاه. لم يدركوا أن هذه الكارثة مرتبطة بالحرب. كان معظم الناس لا يزالون يعتقدون أنه ربما كان مرجلًا أو محولًا انفجر في مكان ما.
على الرغم من أنه كان زمن الحرب، إلا أن سكان المعقل 108 لم يتأثروا بنيران الحرب. ارتفعت أسعار المواد الغذائية فقط.
لكن يان ليو يوان أدرك أن المستأجرين المجاورين قد تغيروا. عادة، كان الرجل والمرأة اللذان يمتلكان المنزل يتوجهان للعمل الساعة 7 صباحًا كل يوم، لكنهما لم يفعلا ذلك اليوم. أثار هذا شكوك يان ليو يوان. لم يكن الأمر أنه كان مصابًا بجنون الارتياب بشكل مفرط ولكنهم يعيشون حاليًا في بيئة تتطلب منهم توخي الحذر. كان عليهم الانتباه إلى جميع ‘التغيرات’.
في معظم الأيام، لم تذكر الإذاعة والصحف الوضع في الخطوط الأمامية أيضًا. على هذا النحو، اعتقد سكان المعقل أنهم لن يتأثروا بالحرب.
لكن بعد الانفجار دوى طلقات نارية. لم يبدأ الهلع حتى هذه اللحظة. هل كانت الحرب قادمة إلى هنا؟
ضحك تشين وودي وقال “الأخت الكبرى شياو يو، سيدي هو ‘الخطر’. أينما ذهبنا، سيكون هناك خطر كبير”
قبل أن يتمكنوا من الرد، رأوا صاروخًا بأثر طويل من الدخان يتطاير باتجاه المعقل من السماء الجنوبية. كان الصاروخ الطويل والرقيق يحلق في الهواء ويتجه شرقا.
الآن وقد انهار الجدار، تداعت معه القيم الأساسية التي كانت موجودة في حياتهم.
أثناء نزوله وقع انفجار آخر في شرق المعقل. كان هذا هو الاتجاه الذي كان يسلكه رين شياو سو والآخرون. بدأت الشقوق تظهر في جدران المعقل، وتصاعدت كمية كبيرة من الدخان في السماء. كان أحدهم يقصف أسوار المعقل بنيران المدفعية من الخارج!
كان يجب أن تكون قوات لي شينتان. لم يتوقع رين شياو سو أن لي شينتان خطط حتى لتدمير المعقل 108 بالكامل أيضًا.
لقد أصيبوا بالدوار ليس لأنهم لم يهتموا بالجدران ولكن لأن أعصابهم لم تستطع تحمل شدة هذا الحدث. لم يعرفوا كيف يتصرفون عندما يواجهون مثل هذه الصدمة العظيمة.
“هل يسارعون إلى حتفهم؟” تمتم أحدهم، ثم توجه إلى المنزل كالمعتاد بعد أن غادر. كان يتساءل عما إذا كان عليه شراء المزيد من الأرز هذا المساء لأن الحبوب في العصيدة التي قام بغليها خلال اليومين الماضيين كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن مرئية تقريبًا.
كانت تحدث مشاهد مماثلة في جميع أنحاء المعقل. وبدأت الجدران التي اعتمد عليها سكان المعقل للبقاء على قيد الحياة تتعرض للهجوم بالأسلحة النارية والمتفجرات. لاحظ رين شياو سو اتجاهات نيران المدفعية وقرر أنها يجب أن تأتي من ثلاثة اتجاهات مختلفة.
“أخي، ما الذي يحدث بحق الجحيم؟” سأل يان ليو يوان.
بعد ثانية، بدأت أسوار المدينة في الشرق بالانهيار فجأة. سقطت قطع كبيرة من الانقاض من جدران ابمعقل. نظر جميع سكان المعقل في الشوارع هناك في حالة ذهول ورعب في أعينهم.
نظر الجميع إلى الجدران المتهدمة في نفس الوقت تقريبًا. تحجر الناس في الشوارع مثل التماثيل. كان بعض الناس ينظرون من نوافذهم بينما كانت منازلهم تغرق في صمت مخيف.
نظر الجميع إلى الجدران المتهدمة في نفس الوقت تقريبًا. تحجر الناس في الشوارع مثل التماثيل. كان بعض الناس ينظرون من نوافذهم بينما كانت منازلهم تغرق في صمت مخيف.
ولكن عندما انطلقت السيارة شرقا، شعر رين شياو سو فجأة أن هناك خطأ ما، لأن السكان من الشرق كانوا يفرون في اتجاههم!
لقد أصيبوا بالدوار ليس لأنهم لم يهتموا بالجدران ولكن لأن أعصابهم لم تستطع تحمل شدة هذا الحدث. لم يعرفوا كيف يتصرفون عندما يواجهون مثل هذه الصدمة العظيمة.
داس ‘لي شينغ تشانغ على دواسة الوقود، وزأر محرك الشاحنة أثناء اندفاعهم نحو الشرق. في العادة، لم يكن أحد يقود بهذه السرعات داخل المعقل، لذلك لم يكن بوسع المشاة إلا أن يديروا رؤوسهم للنظر عند مرور الشاحنة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
نظر الجميع إلى الجدران المتهدمة في نفس الوقت تقريبًا. تحجر الناس في الشوارع مثل التماثيل. كان بعض الناس ينظرون من نوافذهم بينما كانت منازلهم تغرق في صمت مخيف.
كان الجدار عبارة عن دائرة واقية اعتمد عليها سكان المعقل للبقاء على قيد الحياة، وكان مصدر إحساسهم الفطري بالتفوق والأمان. وُلد معظم هؤلاء الأشخاص في المعقل، لذلك كان العالم الذي عاشوا فيه دائمًا محاطًا بجدار.
كان هذا هو المكان الذي يعيشون ويعملون فيه، وتزوجوا وأنجبوا أطفالًا فيه أيضًا. لم يفكر معظمهم حتى في ما يمكن أن يحدث إذا انهار الجدار.
خلال الفترة التي كانوا يعيشون فيها في المعقل، لم يكن لديهم حقًا أي أخبار عن الخطوط الأمامية. كان هناك تضييق على المعلومات في جميع أنحاء المعقل حيث توقفت الإذاعات عن البث، بينما لم تذكر الصحف الحرب أيضًا.
الآن وقد انهار الجدار، تداعت معه القيم الأساسية التي كانت موجودة في حياتهم.
بالنسبة إلى شياو يو، سيكون كل شيء جيد طالما لم يحدث شيء لرين شياو سو والآخرين. أما ما حدث لبقية الناس، فلم يكن ذلك من اختصاصها. انحسر فكر اللاجئ الأساسي في كيفية الاعتناء بأنفسهم فقط.
ولكن بما أن الشرق قد تم اختراقه بالفعل، فقد أنقذ ذلك رين شياو سو من مشكلة تفجير بوابة المعقل هناك.
صرخ رين شياو سو في الشاحنة “فقط استمر بالقيادة شرقا. بما أن الجدار قد انهار، سيسهل علينا الهروب. لا عجب أن لي شينتان قد تجرأ على مهاجمة المعقل بلواء قتالي واحد فقط. هذا لأنه يسيطر على المدفعية بشكل سخيف!”
داس ‘لي شينغ تشانغ على دواسة الوقود، وزأر محرك الشاحنة أثناء اندفاعهم نحو الشرق. في العادة، لم يكن أحد يقود بهذه السرعات داخل المعقل، لذلك لم يكن بوسع المشاة إلا أن يديروا رؤوسهم للنظر عند مرور الشاحنة.
ولكن بما أن الشرق قد تم اختراقه بالفعل، فقد أنقذ ذلك رين شياو سو من مشكلة تفجير بوابة المعقل هناك.
ابتسمت شياو يو. “كل شيء جيد طالما أنكم بخير”
ولكن عندما انطلقت السيارة شرقا، شعر رين شياو سو فجأة أن هناك خطأ ما، لأن السكان من الشرق كانوا يفرون في اتجاههم!
“لا، هناك خطأ ما. لا بد أنني نسيت شيء” فكر رين شياو سو أنه حتى لو كان المعقل ينهار، فلا ينبغي لهؤلاء الناس أن يهربوا بعيدًا عن الجدران!
لقد أصيبوا بالدوار ليس لأنهم لم يهتموا بالجدران ولكن لأن أعصابهم لم تستطع تحمل شدة هذا الحدث. لم يعرفوا كيف يتصرفون عندما يواجهون مثل هذه الصدمة العظيمة.
نظرًا لأنهم كانوا لا يزالون بعيدين جدًا عن الطرف الشرقي للمعقل، لم يستطع رين شياو سو رؤية ما كان يحدث خلف الحشد.
لكن في هذه اللحظة، وقع انفجار مروع فجأة في مكان ما في المعقل. بعد ذلك، ملأت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود السماء وكأن حريقا كبيرا قد اندلع هناك.
لكنهم في النهاية سئموا من الهرب بهذا الشكل. في بعض الأحيان، فكر وانغ فوجوي في سؤال رين شياو سو “لماذا لا نجد مكانًا للاستقرار في البرية حتى لا نضطر إلى الانخراط في جميع مشاكل العالم الخارجي؟”
الشرق! ماذا كان في الشرق؟
فجأة، صرخ رين شياو سو على لي شينغ تشانغ “استدر! اللعنة، لقد نسيت كل شيء عن التجارب. كيف يمكن أن يتغيبوا عن هذه الفوضى الكبيرة التي تحدث هنا!”
صرخ رين شياو سو في الشاحنة “فقط استمر بالقيادة شرقا. بما أن الجدار قد انهار، سيسهل علينا الهروب. لا عجب أن لي شينتان قد تجرأ على مهاجمة المعقل بلواء قتالي واحد فقط. هذا لأنه يسيطر على المدفعية بشكل سخيف!”
من بين اللاجئين الذين دخلوا المعقل، ربما كان وانج فوجوي ورفاقه أكثر الأشخاص الذين يحظون بحياة مرتاحة بسبب ثراءهم.
لقد أصيبوا بالدوار ليس لأنهم لم يهتموا بالجدران ولكن لأن أعصابهم لم تستطع تحمل شدة هذا الحدث. لم يعرفوا كيف يتصرفون عندما يواجهون مثل هذه الصدمة العظيمة.
وفقًا لتوقعات رين شياو سو، نصبت التجارب كمينًا حول المعقل. الآن بعد أن كان البشر يتقاتلون، كانت هذه أفضل فرصة لهم للهجوم.
خلال الفترة التي كانوا يعيشون فيها في المعقل، لم يكن لديهم حقًا أي أخبار عن الخطوط الأمامية. كان هناك تضييق على المعلومات في جميع أنحاء المعقل حيث توقفت الإذاعات عن البث، بينما لم تذكر الصحف الحرب أيضًا.
“كنا نعمل بشكل جيد. نفد بالفعل طعام كثير من الناس، وبما أنه ليس لديهم الكثير من المدخرات، لا يمكنهم تحمل تكلفة الحصول على أي طعام في اللحظة التي ترتفع فيها الأسعار. ومع ذلك، ظل لدى عائلتنا القليل من المال” قال وانغ فوجوي بضحكة مكتومة “إذن إلى أين نحن ذاهبون هذه المرة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
