خاتمة 5
“الوقت يمر بسرعة كبيرة.”
بمجرد أن قابلت عيون راجنار ، الذي كان يقرأ كتابًا بهدوء بعد الاستيقاظ ، استيقظت على الفور و أخرجت اعتذارًا .
أتذكر أنني كنت مشغولاً للغاية لدرجة أنني لم أستطع حتى فتح عيني ، لكن الوقت يمر.
“في الواقع ، لقد أعددت شيئًا لوقت مثل هذا …”
على الرغم من أن جميع المهام التي حددتها لنفسي قد اكتملت ، إلا أنني كنت أعيش حياة أكثر انشغالًا من ذي قبل ، وكان الوقت يمر بسرعة أكبر.
‘ماذا….’
“نعم ، لقد كنت مشغولة للغاية .”
“آه ، الأسبوع طويل جدًا. يجب أن آخذ إجازة يومين أو ثلاثة أيام فقط لرؤية والداي .”
العمل في القمة طوال اليوم ، وأحيانًا الذهاب إلى الحفلات كإبنة عائلة تشارنارد ، وزيارة أوزوالد بدعوة من لامونت ، وأكثر من أي شيء آخر …
بالتفكير في راجنار ، اتخذت خطوة متعبة.
“واااا ….”
بدا أن التعب المتراكم قد تلاشى ، باستثناء آلام الظهر الطفيفة من الاستلقاء في السرير لفترة طويلة.
“نعم ، نونا هنا .”
ششششش–
لقد تمت ولادة حياة جديدة .
“حقًا جميل جدًا .”
آوغاست تشارنارد .
“ولكن الآن أنا حقا بحاجة إلى النوم.”
اعتقدت أن الخيط الذهبي لهما كان جيدًا ، لكنني لم أتخيل حقًا أنهما سينجبان أطفالًا.
‘في هذا العمر ، إنه عمل روتيني ، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل ، منذ أن جاءت حياة ثمينة ، يجب أن أتحمل المسؤولية عنها بحب.’
كان الأمر أشبه بالقنبلة أكثر من إعلان المواعدة بيني وبين راجنار .
قال راجنار وهو يعانق ظهري بقوة ويربت على شعري برفق .
‘في هذا العمر ، إنه عمل روتيني ، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل ، منذ أن جاءت حياة ثمينة ، يجب أن أتحمل المسؤولية عنها بحب.’
“إذا كنتِ تنظرين لبحر الشتاء ، فهل تتذكرين اليوم الذي تقابلنا فيه مرة أخرى؟”
عندما أعلنت والدتي بهدوء عند تناول الطعام خبر حملها بطفل ، ضحكت وأنا أتذكر كل ردة فعل على وجوه الجميع .
متكئة على رأس السرير ، نظرت حول الغرفة ووجدت الشرفة.
بالطبع ، لقد كنت أيضًا من بينهم .
أعتقد أنني كنت أبالغ في تقدير قدرتي على التحمل.
على الرغم من أن عمر أمي كان كبيرًا ، إلا أنني فوجئت في المقام الأول أنها ستكون قادرة على الحمل بالطفل .
ابتسم بفخر للكلمات التي أضفتها بدهشة.
‘يجب أن تكون هدية ثمينة منحنا إياها الحاكم .’
‘في هذا العمر ، إنه عمل روتيني ، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل ، منذ أن جاءت حياة ثمينة ، يجب أن أتحمل المسؤولية عنها بحب.’
بقول ذلك ، أخذ أبي والدتي بين ذراعيه و ظل يشكرها .
كان أفضل وقت للنوم ، حيث يتشارك كل منا درجة حرارة الجسم .
لحسن الحظ ، وُلِد آوغست بسلام على الرغم من المخاوف الكبيرة من حولها ، كما استعادت والدتي صحتها بسرعة .
“ماذا؟ ماهذا الصوت؟”
لذلك بالإضافة لدور الآنسة تشارنارد و رئيسة القمة ، أعيش أيضًا حياة الأخت الكبرى التي لم أعشها من قبل .
تحت الإضاءة القرمزية ، تم وضع أثاث بني في مكانه ، وكانت هناك مدفأة صغيرة مقابل السرير.
لم تستطع والدتي القيام بذلك حتى الآن ، لذلك تناوبت الأسرة والمربية على رعاية آوغاست .
ضحكنا معًا عند إجابتي ، وخرجت بهدوء من غرفة آوغاست .
وفي معظم الليل ، أعتقد أنني كنت مسؤولة عنه .
حاولت كبح جماح النوم المتسرع ، لكن دون أن أدرك ذلك ، غلبني النعاس حتى غابت الشمس .
‘يغلبني النعاس.’
“إذن لماذا لا تأخذين بعض الراحة أولاً؟”
صحيح أنني تكيفت مع وضع القمة إلى حد ما ، وعاد الشتاء وأنا مرتاحة ، لكن بما أنني أشارك أيضًا في رعاية الطفل ، فإن التعب الذي تراكم على جسدي لا يظهر حتى أي علامات على التبدد .
جئت لرؤية راجنار بعد وقت طويل ، لكن التعب لم يختف.
بينما كنت بالكاد ابتلع تثاؤبًا لا يطاق ، سمعت أنينًا من الأسفل.
وضعت آوغاست بين ذراعيّ والدي و مددت جسدي .
“يبدو أن آوغاست خاصتنا نعسان للغاية. والدتي نائمة لذا سأضعك أنا في الفراش اليوم.”
“….راجنار؟”
حملت آوغست برفق بين ذراعي و بدأت أربت برفق على ظهره .
وضع راجنار الكتاب الذي كان يقرأه وتسلل إلى السرير.
بينما كنت أتجول في الغرفة لفترة طويلة وأنا أغني التهويدة التي كانت والدتي تغنيها لي ذات مرة ، فجأة نام آوغاست .
إنها مشكلة كبيرة لأن التثاؤب لا يتوقف.
ابتسمت بهدوء وأنا أمسّط شعر الصبي الفضي الناعم.
لم يكن الجو دافئًا بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم ، لكنني أحببت الإحساس بالاستقرار الذي جاء عندما كنت محتجزة بين ذراعي راجنار ، لذا لم أستطع الاستسلام.
كان مرهقًا ومتعبًا ، لكن حرارة الجسم الدافئة لطفل حديث الولادة ورائحة الطفل الخافتة هدأت العقل والجسم.
‘هل أخرج لدقيقة؟’
“ولكن الآن أنا حقا بحاجة إلى النوم.”
“اشتريته لأنني اعتقدت أنه سيكون من الجيد المجيء إلى هنا من حين لآخر.”
إنها مشكلة كبيرة لأن التثاؤب لا يتوقف.
“إن كنتِ متعبة نامي أكثر .”
“دافني ، أنتِ تكافحين منذ الفجر .”
“….راجنار؟”
بعد التثاؤب لفترة من الوقت ، أغلقت فمي بسرعة ونظرت للخلف إلى الصوت المألوف الذي سمعته من الخلف.
“يعجبني ما يفعله كلانا ، لكني أحب أيضًا هذا العناق .”
“هل انت مستيقظ؟”
كان نسيم البحر الشتوي القارس يمسح خديّ ، لكنني كنت أحدق بهدوء ، دون أن أعرف أن يدي كانت باردة.
“أعتقد أنني سمعت صوتًا في الغرفة المجاورة .”
“ما زلت بخير ، لكن والدي قلق ، لذلك سأتوقف وأذهب للنوم.”
“توقفت قبل الذهاب إلى الفراش أثناء عملي.”
أعتقد أنني كنت أبالغ في تقدير قدرتي على التحمل.
“شكرًا لكِ. لكن عليكِ أيضًا التفكير في جسدك. إذا كانت ابنتي مريضة ، فماذا سأفعل؟”
لقد استمعت إلى الصوت دون أن أفتح عيني.
ابتسمت بهدوء لكلماتي والدي القلقة .
كما لو أنكر أفكاري ، دخل نفس الصوت في أذني مرة أخرى.
“كل شيء على ما يرام.”
“حتى لو لم تقل ذلك ، فأنا أعرف ذلك جيدًا .”
“آوغاست ثمين ، لكنكِ أيضًا طفلتنا الغالية ، صحيح؟”
كان نسيم البحر الشتوي القارس يمسح خديّ ، لكنني كنت أحدق بهدوء ، دون أن أعرف أن يدي كانت باردة.
“حتى لو لم تقل ذلك ، فأنا أعرف ذلك جيدًا .”
اعتقدت أن الخيط الذهبي لهما كان جيدًا ، لكنني لم أتخيل حقًا أنهما سينجبان أطفالًا.
وضعت آوغاست بين ذراعيّ والدي و مددت جسدي .
“….أين أنا؟”
“ما زلت بخير ، لكن والدي قلق ، لذلك سأتوقف وأذهب للنوم.”
“همم ، أنا لا أحب ذلك . دعينا نبقى هكذا لفترة من الوقت .”
“نامي جيدًا حتى وقت متأخر .”
عندما نظرت إلى البحر الواسع الممتد أمام الجرف مباشرة ، تذكرت ذكريات قديمة.
“سأحاول.”
لم تكن الشرفة كبيرة كما اعتقدت ، لكنها كانت كافية لرؤية البحر أمامي .
ضحكنا معًا عند إجابتي ، وخرجت بهدوء من غرفة آوغاست .
ضحكنا معًا عند إجابتي ، وخرجت بهدوء من غرفة آوغاست .
‘مم ، أنا بالتأكيد بحاجة للراحة .’
“حتى لو لم تقل ذلك ، فأنا أعرف ذلك جيدًا .”
كانت أكتافي مشدودة و صلبة و تؤلمني مع كل حركة .
“حتى لو لم تقل ذلك ، فأنا أعرف ذلك جيدًا .”
‘سألتقي راجنار غدا ، لذلك لن أتمكن من النوم حتى وقت متأخر.’
“ما زلت بخير ، لكن والدي قلق ، لذلك سأتوقف وأذهب للنوم.”
ومع ذلك ، عندما أفكر في الوجه الذي لم أره منذ فترة طويلة ، أشعر وكأن التعب قد انتهى.
‘هل أخرج لدقيقة؟’
بالتفكير في راجنار ، اتخذت خطوة متعبة.
‘هذا يعني بأنني لست وحدي.’
***
اعتقدت أن الخيط الذهبي لهما كان جيدًا ، لكنني لم أتخيل حقًا أنهما سينجبان أطفالًا.
أعتقد أنني كنت أبالغ في تقدير قدرتي على التحمل.
عندما تنهدت قبل راجنار شفتيّ برفق .
جئت لرؤية راجنار بعد وقت طويل ، لكن التعب لم يختف.
أمسك بي راجنار من الخلف و جذبني بين ذراعيه.
حاولت كبح جماح النوم المتسرع ، لكن دون أن أدرك ذلك ، غلبني النعاس حتى غابت الشمس .
على الرغم من أنني قلت أنني على ما يرام ، لا بد أنه التقى وتحدث إلى راجنار بشكل منفصل عندما كنت مشغولة .
بمجرد أن قابلت عيون راجنار ، الذي كان يقرأ كتابًا بهدوء بعد الاستيقاظ ، استيقظت على الفور و أخرجت اعتذارًا .
لم أستطع إخفاء دهشتي لأنه اشترى هذا القصر الكبير عرضًا .
“لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا ، لكنني آسفة لأنني نمت طوال اليوم.”
لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أرى فيها هذه الغرفة .
“لا بأس ، اخبرتكِ مسبقًا إن كنتِ متعبة من الجيد رؤيتكِ في يوم آخر .”
لم يكن الأمر مؤلمًا فقط مقل الدغدغة لذا ضغطت على جانبه و ابتسمت .
على كلمات راجنار ، ضحكت وكأنني لا أشعر بالضيق.
“…ماذا؟”
“كنت تنامين جيدًا لدرجة أنني لم يكن لدي الرغبة في إيقاظكِ.”
“يبدو أن آوغاست خاصتنا نعسان للغاية. والدتي نائمة لذا سأضعك أنا في الفراش اليوم.”
“كان عليكَ ذلك .”
“ماذا لو أخبرتكَ أن تتركني لأنني غير مرتاحة؟”
“كان من الجيد رؤيتكِ نائمة .”
عندما تنهدت قبل راجنار شفتيّ برفق .
وضع راجنار الكتاب الذي كان يقرأه وتسلل إلى السرير.
لم تكن الشرفة كبيرة كما اعتقدت ، لكنها كانت كافية لرؤية البحر أمامي .
“إن كنتِ متعبة نامي أكثر .”
“في الواقع ، لقد أعددت شيئًا لوقت مثل هذا …”
“لكن لقد مر وقت منذ أن التقينا.”
“شكرًا لكِ. لكن عليكِ أيضًا التفكير في جسدك. إذا كانت ابنتي مريضة ، فماذا سأفعل؟”
“صحيح ، لكن ….”
متكئة على رأس السرير ، نظرت حول الغرفة ووجدت الشرفة.
أنزل راجنار حاجبيه وجذبني بين ذراعيه.
مع ذلك ، شعرت كما لو أن شخصًا كان درجة حرارة جسده باردة كان نائمًا هنا منذ فترة .
“يعجبني ما يفعله كلانا ، لكني أحب أيضًا هذا العناق .”
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
“ماذا لو أخبرتكَ أن تتركني لأنني غير مرتاحة؟”
“الجو بارد ، فلماذا أنتِ هنا ؟”
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
“نامي جيدًا حتى وقت متأخر .”
“همم ، أنا لا أحب ذلك . دعينا نبقى هكذا لفترة من الوقت .”
لم تكن الشرفة كبيرة كما اعتقدت ، لكنها كانت كافية لرؤية البحر أمامي .
“حسنًا راجنار . لا يمكنكَ فعل شيء بدوني لذا ليس لديّ خيار سوى السماح لكَ هذه المرة .”
حاولت كبح جماح النوم المتسرع ، لكن دون أن أدرك ذلك ، غلبني النعاس حتى غابت الشمس .
قام راجنار بقرص أنفي بشكل ساخر .
أعتقد أنني كنت أبالغ في تقدير قدرتي على التحمل.
لم يكن الأمر مؤلمًا فقط مقل الدغدغة لذا ضغطت على جانبه و ابتسمت .
أتذكر أنني كنت مشغولاً للغاية لدرجة أنني لم أستطع حتى فتح عيني ، لكن الوقت يمر.
“سوف ترتاحين لبضعة أيام لأنه كان لديكِ الكثير من الاشياء التي تقلقيم بشأنها في القمة . لقد قال لي أن عليكِ الراحة ثم العودة .”
“سوف ترتاحين لبضعة أيام لأنه كان لديكِ الكثير من الاشياء التي تقلقيم بشأنها في القمة . لقد قال لي أن عليكِ الراحة ثم العودة .”
“من؟”
“والدك . هناك آوغاست في مقر إقامة الدوق الأكبر ، لذلك لا يمكنك الراحة بشكل مريح ، لذلك قال لي أن أن عليكِ أخذ قسط من الراحة .”
“من؟”
“لا يمكنني إيقاف والدي .”
جاهدت لأفتح عينيّ المغلقتين بإحكام وأخرجت رأسي من البطانية.
على الرغم من أنني قلت أنني على ما يرام ، لا بد أنه التقى وتحدث إلى راجنار بشكل منفصل عندما كنت مشغولة .
لم يكن الأمر مؤلمًا فقط مقل الدغدغة لذا ضغطت على جانبه و ابتسمت .
“يجب أن يكون الربيع قريبًا ، لذلك سأكون أكثر انشغالًا.”
كان مرهقًا ومتعبًا ، لكن حرارة الجسم الدافئة لطفل حديث الولادة ورائحة الطفل الخافتة هدأت العقل والجسم.
“إذن لماذا لا تأخذين بعض الراحة أولاً؟”
“في الواقع ، لقد أعددت شيئًا لوقت مثل هذا …”
عندما تنهدت قبل راجنار شفتيّ برفق .
“حسنًا راجنار . لا يمكنكَ فعل شيء بدوني لذا ليس لديّ خيار سوى السماح لكَ هذه المرة .”
“كنت سأخبركِ أن تأخذي إجازة لمدة أسبوع ، لكن لن تحبي ذلك .”
***
“آه ، الأسبوع طويل جدًا. يجب أن آخذ إجازة يومين أو ثلاثة أيام فقط لرؤية والداي .”
‘هل أخرج لدقيقة؟’
دفنت نفسي بين ذراعيّ راجنار كالحمقاء .
“لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا ، لكنني آسفة لأنني نمت طوال اليوم.”
لم يكن الجو دافئًا بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم ، لكنني أحببت الإحساس بالاستقرار الذي جاء عندما كنت محتجزة بين ذراعي راجنار ، لذا لم أستطع الاستسلام.
وضعت آوغاست بين ذراعيّ والدي و مددت جسدي .
عندما استقررت بين ذراعيه ، بدأت في النوم مرة أخرى .
كان مرهقًا ومتعبًا ، لكن حرارة الجسم الدافئة لطفل حديث الولادة ورائحة الطفل الخافتة هدأت العقل والجسم.
قال راجنار وهو يعانق ظهري بقوة ويربت على شعري برفق .
“أمم…”
“في الواقع ، لقد أعددت شيئًا لوقت مثل هذا …”
بناء على كلمات راجنار ، أومأت برأسي دون إخفاء فرحتي.
“…ماذا؟”
“أمم…”
“ستكونين نعسانة في هذا الوقت .”
أعتقد أنني كنت أبالغ في تقدير قدرتي على التحمل.
“….لا.”
عندما أعلنت والدتي بهدوء عند تناول الطعام خبر حملها بطفل ، ضحكت وأنا أتذكر كل ردة فعل على وجوه الجميع .
أستطيع أن أسمع… . أعطيت القوة لعيني بصوت مملوء بالنوم.
بينما كنت بالكاد ابتلع تثاؤبًا لا يطاق ، سمعت أنينًا من الأسفل.
أطلق راجنار ضحكة صغيرة .
“ثم في العام المقبل ، في عيد ميلادي ، هل نأتي لهنا للتسكع معًا؟”
“إن كنتِ متعبة سوف أقدمه لكِ في الغد .”
آوغاست تشارنارد .
“نعم….”
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
حاولت إبقاء عيني مفتوحة ، ، لكن للأسف لم يكن ذلك كافياً للتغلب على اندفاع النوم.
لحسن الحظ ، وُلِد آوغست بسلام على الرغم من المخاوف الكبيرة من حولها ، كما استعادت والدتي صحتها بسرعة .
الفراش الدافئ ، ذراعي راجنار المفضل لدي ، وصوت قلبه المنتظم.
“هل سأكذب ؟”
كان أفضل وقت للنوم ، حيث يتشارك كل منا درجة حرارة الجسم .
‘مم ، أنا بالتأكيد بحاجة للراحة .’
***
‘لقد قال بأنني سأكتشف عندما استيقظ ، لذا ماهذا؟’
ششششش –
“…ماذا؟”
“أمم…”
“كل شيء على ما يرام.”
أيقظني صوت تدفق المياه المتدفقة.
“نعم….”
لقد استمعت إلى الصوت دون أن أفتح عيني.
“ماذا؟ ماهذا الصوت؟”
“ماذا؟ ماهذا الصوت؟”
لقد استمعت إلى الصوت دون أن أفتح عيني.
ششششش–
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
كما لو أنكر أفكاري ، دخل نفس الصوت في أذني مرة أخرى.
“هل سأكذب ؟”
اعتقدت أنه كان وهمًا ، لكن من الواضح أنه لم يكن هلوسة سمعية.
“سأحاول.”
‘ماذا….’
‘هل أخرج لدقيقة؟’
من الواضح أن منزلنا يقع في وسط الغابة ، لذلك لم نتمكن من سماع صوت الماء.
أطلق راجنار ضحكة صغيرة .
جاهدت لأفتح عينيّ المغلقتين بإحكام وأخرجت رأسي من البطانية.
وفي معظم الليل ، أعتقد أنني كنت مسؤولة عنه .
“….أين أنا؟”
لم أستطع إخفاء دهشتي لأنه اشترى هذا القصر الكبير عرضًا .
لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أرى فيها هذه الغرفة .
ابتسم بفخر للكلمات التي أضفتها بدهشة.
تحت الإضاءة القرمزية ، تم وضع أثاث بني في مكانه ، وكانت هناك مدفأة صغيرة مقابل السرير.
جاهدت لأفتح عينيّ المغلقتين بإحكام وأخرجت رأسي من البطانية.
هدأ قلبي ببطء ، صوت حرق الحطب في المدفأة وصوت الأمواج القادمة من الخارج.
–ترجمة إسراء
“….راجنار؟”
حاولت كبح جماح النوم المتسرع ، لكن دون أن أدرك ذلك ، غلبني النعاس حتى غابت الشمس .
من الواضح أنه كان مستلقيًا بجواري حتى نمت ، ولقد كان المكان المجاور لي فارغًا .
“إذن لماذا لا تأخذين بعض الراحة أولاً؟”
‘لايزال المكان دافئ.’
بمجرد أن قابلت عيون راجنار ، الذي كان يقرأ كتابًا بهدوء بعد الاستيقاظ ، استيقظت على الفور و أخرجت اعتذارًا .
مع ذلك ، شعرت كما لو أن شخصًا كان درجة حرارة جسده باردة كان نائمًا هنا منذ فترة .
بعد تنهيدة راجنار اللطيفة ، وضعت شفتي على شفتيه .
‘هذا يعني بأنني لست وحدي.’
“والدك . هناك آوغاست في مقر إقامة الدوق الأكبر ، لذلك لا يمكنك الراحة بشكل مريح ، لذلك قال لي أن أن عليكِ أخذ قسط من الراحة .”
استيقظت ورفعت رأسي لأتذكر ما قاله راجنار الليلة الماضية.
“حتى لو لم تقل ذلك ، فأنا أعرف ذلك جيدًا .”
‘لقد قال بأنني سأكتشف عندما استيقظ ، لذا ماهذا؟’
‘هذا يعني بأنني لست وحدي.’
تمددت وضحكت بهدوء .
لم تكن الشرفة كبيرة كما اعتقدت ، لكنها كانت كافية لرؤية البحر أمامي .
‘أعتقد بأنه قد قام بحدث مفاجئ .’
كان الأمر أشبه بالقنبلة أكثر من إعلان المواعدة بيني وبين راجنار .
بدا أن التعب المتراكم قد تلاشى ، باستثناء آلام الظهر الطفيفة من الاستلقاء في السرير لفترة طويلة.
متكئة على رأس السرير ، نظرت حول الغرفة ووجدت الشرفة.
أحب بحر الشتاء أكثر من بحر الصيف. إنه يذكرني باليوم الذي قابلتك فيه مرة أخرى.
‘هل أخرج لدقيقة؟’
آوغاست تشارنارد .
عندما سمعت صوت الأمواج ، ظننت أنه البحر ، فنهضت لإلقاء نظرة.
“دافني ، أنتِ تكافحين منذ الفجر .”
لم تكن الشرفة كبيرة كما اعتقدت ، لكنها كانت كافية لرؤية البحر أمامي .
أعتقد أنني قلت شيئًا كهذا من قبل ، لكن هل تذكرته وأعدته؟
“جميل جدا.”
“هل كنت مهتمًا بذلك؟”
كان المكان الذي كنت فيه قصرًا مبنيًا على حافة جرف.
عندما نظرت إلى البحر الواسع الممتد أمام الجرف مباشرة ، تذكرت ذكريات قديمة.
عندما نظرت إلى البحر الواسع الممتد أمام الجرف مباشرة ، تذكرت ذكريات قديمة.
تمددت وضحكت بهدوء .
أحب بحر الشتاء أكثر من بحر الصيف. إنه يذكرني باليوم الذي قابلتك فيه مرة أخرى.
“إذا كنتِ تنظرين لبحر الشتاء ، فهل تتذكرين اليوم الذي تقابلنا فيه مرة أخرى؟”
أعتقد أنني قلت شيئًا كهذا من قبل ، لكن هل تذكرته وأعدته؟
“لا أعتقد أنني قد أحضرت هدية من أي وقت مضى بشكل صحيح.”
لم أستطع إخفاء ابتسامتي بفرح من فكرة أنه لم ينسَ الأشياء الصغيرة التي قلتها .
حاولت إبقاء عيني مفتوحة ، ، لكن للأسف لم يكن ذلك كافياً للتغلب على اندفاع النوم.
“حقًا جميل جدًا .”
“يبدو أن آوغاست خاصتنا نعسان للغاية. والدتي نائمة لذا سأضعك أنا في الفراش اليوم.”
كان البحر جميلاً و الشمس مشرقة لدرجة أنني لم أستطع أن أرفع عيني عن ذلك.
“لا أعتقد أنني قد أحضرت هدية من أي وقت مضى بشكل صحيح.”
كان نسيم البحر الشتوي القارس يمسح خديّ ، لكنني كنت أحدق بهدوء ، دون أن أعرف أن يدي كانت باردة.
بمجرد أن قابلت عيون راجنار ، الذي كان يقرأ كتابًا بهدوء بعد الاستيقاظ ، استيقظت على الفور و أخرجت اعتذارًا .
“الجو بارد ، فلماذا أنتِ هنا ؟”
“يعجبني ما يفعله كلانا ، لكني أحب أيضًا هذا العناق .”
بعد فترة من النظر حولي ، سمعت صوت راجنار من الخلف.
“ماذا لو أخبرتكَ أن تتركني لأنني غير مرتاحة؟”
أمسك بي راجنار من الخلف و جذبني بين ذراعيه.
‘في هذا العمر ، إنه عمل روتيني ، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل ، منذ أن جاءت حياة ثمينة ، يجب أن أتحمل المسؤولية عنها بحب.’
لف عباءته الكبيرة حول جسدي ، ثم لمس يدي ونقر بلسانه قليلاً.
على الرغم من أن جميع المهام التي حددتها لنفسي قد اكتملت ، إلا أنني كنت أعيش حياة أكثر انشغالًا من ذي قبل ، وكان الوقت يمر بسرعة أكبر.
“يدي باردة لا يمكنني تدفئتك.”
جاهدت لأفتح عينيّ المغلقتين بإحكام وأخرجت رأسي من البطانية.
“كان البحر جميلاً لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أعود إلى رشدي ، أنا سعيدة جدًا.”
كان نسيم البحر الشتوي القارس يمسح خديّ ، لكنني كنت أحدق بهدوء ، دون أن أعرف أن يدي كانت باردة.
“إذا كنتِ تنظرين لبحر الشتاء ، فهل تتذكرين اليوم الذي تقابلنا فيه مرة أخرى؟”
“آوغاست ثمين ، لكنكِ أيضًا طفلتنا الغالية ، صحيح؟”
بناء على كلمات راجنار ، أومأت برأسي دون إخفاء فرحتي.
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
“الأمر يستحق التحضير .”
‘يغلبني النعاس.’
راجنار محى تعابيره المتوترة و ابتسم .
تمددت وضحكت بهدوء .
“أين نحن؟ عند رؤية البحر ، أعتقد أننا عبرنا شوطًا طويلاً.”
بالتفكير في راجنار ، اتخذت خطوة متعبة.
“ملكية الفيكونت ستيڤان ، مكان مشهور بمناظر الشتاء .”
“ثم في العام المقبل ، في عيد ميلادي ، هل نأتي لهنا للتسكع معًا؟”
“إنه الجزء الشمالي. ما هذا القصر؟”
“أمم…”
“اشتريته لأنني اعتقدت أنه سيكون من الجيد المجيء إلى هنا من حين لآخر.”
هدأ قلبي ببطء ، صوت حرق الحطب في المدفأة وصوت الأمواج القادمة من الخارج.
لم أستطع إخفاء دهشتي لأنه اشترى هذا القصر الكبير عرضًا .
آوغاست تشارنارد .
“لقد تأخرت قليلاً ، لكنها هدية عيد ميلادكِ.”
“توقفت قبل الذهاب إلى الفراش أثناء عملي.”
“يا إلهي. حصلت على قصر كهدية من حبيبي.”
“لا بأس ، اخبرتكِ مسبقًا إن كنتِ متعبة من الجيد رؤيتكِ في يوم آخر .”
ابتسم بفخر للكلمات التي أضفتها بدهشة.
“أمم…”
“لا أعتقد أنني قد أحضرت هدية من أي وقت مضى بشكل صحيح.”
لم أتمكن من وضع ساقي على الأرض إلا بعد الضحك بشدة و بعدما طلبت منه أن أنزل .
“هل كنت مهتمًا بذلك؟”
“كان من الجيد رؤيتكِ نائمة .”
بعد تنهيدة راجنار اللطيفة ، وضعت شفتي على شفتيه .
ابتسمت بهدوء وأنا أمسّط شعر الصبي الفضي الناعم.
“ثم في العام المقبل ، في عيد ميلادي ، هل نأتي لهنا للتسكع معًا؟”
“كان البحر جميلاً لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أعود إلى رشدي ، أنا سعيدة جدًا.”
“حقًا؟”
“لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا ، لكنني آسفة لأنني نمت طوال اليوم.”
“هل سأكذب ؟”
على الرغم من أن جميع المهام التي حددتها لنفسي قد اكتملت ، إلا أنني كنت أعيش حياة أكثر انشغالًا من ذي قبل ، وكان الوقت يمر بسرعة أكبر.
بعد كلماتي ، كان راجنار سعيدًا جدًا و أمسك بي ودار حور الشرفة .
جاهدت لأفتح عينيّ المغلقتين بإحكام وأخرجت رأسي من البطانية.
لم أتمكن من وضع ساقي على الأرض إلا بعد الضحك بشدة و بعدما طلبت منه أن أنزل .
كان أفضل وقت للنوم ، حيث يتشارك كل منا درجة حرارة الجسم .
–ترجمة إسراء
“إن كنتِ متعبة سوف أقدمه لكِ في الغد .”
“كان عليكَ ذلك .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
