وغد بالفطرة
الفصل29: وغد بالفطرة
كان الشيطان مدركاً لذلك جدًا ، فلا ينبغي أن يتوقع المرء أن يكون لجلالة الملك أي لطف. بدلاً من ذلك ، كان من الأفضل إظهار قيمته بسرعة ، وإلا فقد يتحول إلى حالة مؤسفة اليوم.
تمثل هاتان الكلمتان الكابوس ومنجل الموت في العصور الوسطى.
من كلمات قائد الفرسان السابق لفرسان المعبد ، فهم الملك من أين أتت العداوة بين عائلة روز والمحكمة المقدسة.
كان الشيطان منتشيًا جدًا لدرجة أنه أراد أن يعزف لحناً قليلاً. أمسك باقة من الورود الحمراء وفتح الباب.
عائلة قتلت تنينًا شريرًا ، عائلة مغرورة بما يكفي لتجرؤ على بناء مملكة على عظام تنين عملاق … كيف يمكن لعائلة كانت مرادفة للجنون تقريبًا أن تكون على استعداد لأن يكتنفها ضوء مملكة الإله؟
لأن الملك فتح عينيه فجأة.
بعد إحساس قوة حياة الملك ، وصل إلى غرفة نوم الملك في قصر روز .
لم يكن ملوك عائلة روز بحاجة إلى أحد لتتويجهم. لقد ولدوا كملوك ليجراند.
(فارس المعبد أو فارس الهيكل. )
سالَ الدم والدموع على خديها الرقيقين بشكل مذهل ، وامتلأت تلك العيون السماوية الخضراء باليأس اللامتناهي والنية القاتلة.
عندما صلى الناس طلبًا لمساعدة الإله ، لم يمد الإله يده. قتلت عائلة روز التنين بقوتها الخاصة ، لذلك منذ ذلك الحين فصاعدًا لم يكن لمجد ليجراند أي علاقة بأي شخص آخر.
أن يكون الملك بحاجة إلى أن يتوج من قبل المحكمة المقدسة. أي نوع من النعمة والمجد كان هذا لعائلة روز؟
كان هذا إذلالا!
“إليانور”.
“هذا … .. ذل.” همس الملك لنفسه بلطف ، وأنعكست العظام والورود أمام عيونه ، “وهذا مجد!”
“هل اضايقك؟ سأغادر الآن.”
كانت بعض الأشياء كامنة تحت التيار الخفي ، تنبعث منها رائحة الدم الكريهة ، ويمكن للملك أن يرى ظلالها.
“لا أخطط للسماح لأي شخص أن يتحكم بي.”
كان الفارس السابق الذي بدا متوحشًا وغير مقيد يراقب الملك أيضًا.
في اللحظة التي قفز فيها تقريبًا ، انفجر ضوء ساطع من السجادة المطرزة بالتنانين والورود تحت أقدامهم ، وأصبحت تيارات الهواء أكثر عنفًا من ذلك. تحولت جميع الأعمدة والعوارض في الغرفة مرة أخرى إلى عظام تنين مذهلة. انزلقت الكرمة الخضراء ذات الورود القرمزية على الأرض مثل الثعابين.
كان هو قائد الأشخاص الذين يتمتعون بقواتٍ خاصة في عائلة روز ، لكنه لم ير الملك من قبل. أشخاص مثله اختبأوا في الظلام وفقًا للممارسة المعتادة. في ظل الظروف العادية ، لن يسيطر عليهم الملك نفسه ، ولكن من قبل شخص مخلص تمامًا للملك.
لم يكن فارس الهيكل السابق متأكدًا مما إذا كانت هذه فكرة جيدة ، لأن آخر ملوك ليجراند الذي كان له أشد صراع مع الثيوقراطية ، ويليام الثالث ، دُفن الآن في الأرض إلى الأبد.
سالَ الدم والدموع على خديها الرقيقين بشكل مذهل ، وامتلأت تلك العيون السماوية الخضراء باليأس اللامتناهي والنية القاتلة.
حكم الملك الإمبراطورية تحت الشمس ودافعوا في الظل عن أراضي الملك.
في التاريخ ، لم يتحكم سوى عدد قليل من ملوك ليجراند شخصيًا في هذه الشفرة المخبأة في الظل. كان آخرهم والد الملك – ويليام الثالث.
توقفت كلمات الشيطان المبهجة بشكل مفاجئ.
عرف الفارس السابق لفرسان الهيكل نوايا دوق باكنغهام بجعله يأتي لمقابلة الملك.
أصبح صوت الملكة شرسًا مرة أخرى ، وكشف عن قوة قوية لا تلين.
نظر الدوق إلى الملكة المجنونة.
كان دوق باكنغهام ينوي إعادة هذه الشفرة الحادة إلى الملك.
لقد كان سلوكًا روتينيًا للحكام للتخلص من الأشخاص الذين لم يعودوا يستخدمونهم.
“بالمقارنة مع قيامك برمي الحجارة على شخص قد سقط بالفعل ، لا يبدو الأمر مثيرًا للإعجاب.”
لم يكن فارس الهيكل السابق متأكدًا مما إذا كانت هذه فكرة جيدة ، لأن آخر ملوك ليجراند الذي كان له أشد صراع مع الثيوقراطية ، ويليام الثالث ، دُفن الآن في الأرض إلى الأبد.
توقفت كلمات الشيطان المبهجة بشكل مفاجئ.
إذن ماذا عن الملك؟
نظر الملك إلى الشيطان.
“ما الذي تفعله هنا؟ السيد الشيطان “. كانت عيون الملك الزرقاء الجليدية صافية للغاية ، وعندما سقط عليها ضوء القمر بدت وكأنها شفرات خفية.
هل يتخذ الملك نفس اختيار والده؟
نظر له الملك ، لم يكن صوته عالياً ، ولكن تحت تلك النغمة اللطيفة ، كان هناك إصرار تم نقله عن طريق الدم.
“إذا كانوا يريدون قتل طموحات عائلة روز بموت جيل أو جيلين ، فعندئذ قد يكونون ساذجين حقًا.” أجاب فارس الهيكل السابق على همهمة الملك أثناء انتظار رد الملك.
اظهر الشيطان ابتسامة منتصرة واقترب اكثر. ومع ذلك ، بعد التعلم من الدرس السابق ، فإن الشيطان لم يمد يده للمس الملك. بدلاً من ذلك ، مثل أكثر الخدم ولاءً ، وقف أمام سرير الملك منتظرًا.
ذاب في الظل ، ومشى عبر الجدران بصمت ، متجنبًا الحراس المختبئين ، ووصل إلى قصر روز. عند رؤية قصر روز الشاهق في الليل ، شعر الشيطان ببعض الحنين إلى الماضي.
“أعتقد أنك ربما يجب أن تعرف شيئًا واحدًا.”
وقف الملك خارج القفص. وبينما كان يرتدي رداءه الخارجي ، ابتسم وودع الشيطان.
بعد إحساس قوة حياة الملك ، وصل إلى غرفة نوم الملك في قصر روز .
نظر له الملك ، لم يكن صوته عالياً ، ولكن تحت تلك النغمة اللطيفة ، كان هناك إصرار تم نقله عن طريق الدم.
دع منتجهم المخطط بعناية من النعمة الإلهية يدفن مع طفلها!
آخر مرة أتى فيها إلى هنا كانت ليلة وفاة القديسة فال منذ أكثر من عشر سنوات.
“لا أخطط للسماح لأي شخص أن يتحكم بي.”
ابتسم الفارس السابق.
“تبدو كما لو انك تنتظر حتى أنتهي من كلامي ، ثم تدع هذا الرجل يستمر هنا ، هل أنا على صواب ، جلالتك؟”
بعد أن شعر الشيطان بذلك ، أسرع.
في تيار الهواء الدائر ، جثا الفارس السابق على ركبة واحدة للملك: “إذن .. .. أرجوك أخرج سيفك واقبل الولاء من فرسانك ، جلالة الملك”.
“عادتك في التخلص من شخص ما عندما لم تعد تستخدمه ، مبهجة للغاية ، جلالة الملك.”
“أنا أمثل جميع رفاقي.”
في تيار الهواء الدائر ، جثا الفارس السابق على ركبة واحدة للملك: “إذن .. .. أرجوك أخرج سيفك واقبل الولاء من فرسانك ، جلالة الملك”.
تمت إضافة فارس الهيكل السابق.
وقف الملك خارج القفص. وبينما كان يرتدي رداءه الخارجي ، ابتسم وودع الشيطان.
في اللحظة التي قفز فيها تقريبًا ، انفجر ضوء ساطع من السجادة المطرزة بالتنانين والورود تحت أقدامهم ، وأصبحت تيارات الهواء أكثر عنفًا من ذلك. تحولت جميع الأعمدة والعوارض في الغرفة مرة أخرى إلى عظام تنين مذهلة. انزلقت الكرمة الخضراء ذات الورود القرمزية على الأرض مثل الثعابين.
كان الفارس السابق الذي بدا متوحشًا وغير مقيد يراقب الملك أيضًا.
(فارس المعبد أو فارس الهيكل. )
كان هو قائد الأشخاص الذين يتمتعون بقواتٍ خاصة في عائلة روز ، لكنه لم ير الملك من قبل. أشخاص مثله اختبأوا في الظلام وفقًا للممارسة المعتادة. في ظل الظروف العادية ، لن يسيطر عليهم الملك نفسه ، ولكن من قبل شخص مخلص تمامًا للملك.
وجهت ظهرها إلى الدوق باكنغهام ، وحيث لم يرها الدوق ، أمسكت بقطعة من الحديد الأسود في يدها.
بالطبع عرف الملك.
سحب الملك السيف الإمبراطوري المعلق على الحائط. تقدم إلى الأمام ووضع طرف السيف على كتف الفارس.
سار الشيطان بخفة على السجادة المطرزة بالتنين والورود ، ووصل إلى جانب الملك. كانت هناك رائحة دم خافتة في الهواء ، وكان الملك ملفوفًا بشاش مبلل قليلاً بالدماء.
“لمجد روز.”
“ما الذي تفعله هنا؟ السيد الشيطان “. كانت عيون الملك الزرقاء الجليدية صافية للغاية ، وعندما سقط عليها ضوء القمر بدت وكأنها شفرات خفية.
قال الملك.
“لمجد روز.”
من كلمات قائد الفرسان السابق لفرسان المعبد ، فهم الملك من أين أتت العداوة بين عائلة روز والمحكمة المقدسة.
رد فارس الهيكل السابق.
“تبدو كما لو انك تنتظر حتى أنتهي من كلامي ، ثم تدع هذا الرجل يستمر هنا ، هل أنا على صواب ، جلالتك؟”
……
كان اليوم ليلة سعيدة ، حيث حدث فجأة حدث سعيد.
بغض النظر عن أي شيء ، كانت الملكة المجنونة لا تزال والدة الملك ، وكان دوق باكنغهام يعتقد أنه من مسؤوليته إخبارها عن الملك.
انحسر تدفق الهواء تدريجياً ، وعادت العظام إلى مظهر الأعمدة الحجرية ، وأعيد تحويل الورود الرقيقة إلى نقوش منحوتة عليها. كانت الغرفة فوضوية بعض الشيء. على السطح ، كان مجرد قصر فخم عادي ، ولا يمكن لأحد أن يتخيل مدى رعب أصله.
اكتملت الطقوس بحضور شخصين فقط.
أن يكون الملك بحاجة إلى أن يتوج من قبل المحكمة المقدسة. أي نوع من النعمة والمجد كان هذا لعائلة روز؟
“انظر ، ألم أقل؟ أنت تنتمي إلى الجحيم منذ ولادتك “.
عاد الملك إلى مقعده ، وبدا فارس الهيكل السابق أكثر استرخاءً مما كان عليه في البداية.
كانت في الأصل ملكة الحديد والدم اللامعة.
الآن ، دعنا نناقش كيفية التعامل مع الشيطان الذي ذكرته. هذا يتطلب القليل من الحكمة “. ضحك قائد الفرسان السابق لفرسان الهيكل ، “حسنًا … .. كما تعلم ، المؤامرة هي في الواقع تخصصنا.”
بدا صوت ثان ، وقفز “دوق باكنغهام” الذي كان مستلقيًا على الجانب. كان يرتدي نفس العباءة القرمزية مثل دوق باكنغهام ، وكان لديه أيضًا الشعر الفضي المميز لعائلة روز. لذلك مع صوت مشابه ، كان التظاهر مقنعًا للغاية حقًا.
سالَ الدم والدموع على خديها الرقيقين بشكل مذهل ، وامتلأت تلك العيون السماوية الخضراء باليأس اللامتناهي والنية القاتلة.
بالطبع عرف الملك.
…………………
لم تكن عائلة روز مثل الأبطال العاديين الذين استخدموا الأسلحة التي منحتها الآلهة لقتل التنين ، ولكن بدلاً من ذلك اعتمدوا على حكمة وقوة البشر – بالطبع ، على حد تعبير بعض الناس ، استخدموا الخداع والتآمر.
“تعال ، لننصب فخًا صغيرًا للسيد الشيطان.”
الملك ، الذي أظهر سلوكًا “عديم الضمير” دائما ، ابتسم أيضًا بخفة.
ولكن بناءً على طلبها ، كان دوق باكنغهام عالقًا في معضلة. لم يستطع التأكد مما إذا كانت الملكة المجنونة التي فقدت عقلها ستؤذي الملك أم لا.
…………………
كان اليوم ليلة سعيدة ، حيث حدث فجأة حدث سعيد.
بعد أن وصل الملك إلى ميتزل ، اختفى الشيطان. بعد كل شيء ، وقفت في هذه المدينة أروع كاتدرائية القديس ويث في ليجراند بأكملها ، فضلا عن وجود مبعوث البابا الذي وصل قبل أيام قليلة.
كان اليوم ليلة سعيدة ، حيث حدث فجأة حدث سعيد.
سأل الملك بهدوء ، غير مكترث بملاحظة الشيطان لطبيعته.
لم يكن لدى الشيطان أي نية للدخول في نزاع مباشر مع المحكمة المقدسة في هذا الوقت.
ولكن بناءً على طلبها ، كان دوق باكنغهام عالقًا في معضلة. لم يستطع التأكد مما إذا كانت الملكة المجنونة التي فقدت عقلها ستؤذي الملك أم لا.
لكن الليلة ، هرع من الجحيم على عجل لأنه شعر أن قوة حياة الملك تضعف وقد يموت في أي وقت. اليوم ، لا يزال هناك بعض الجنود الخاصين للدوق الكبير غريس في ميتزل. كان من الممكن أن يكون واحد أو اثنان من الرفقاء الذين يطمحون لقتل الملك قد هربوا من التنظيف وقاموا بمحاولة اغتيال.
بعد أن شعر الشيطان بذلك ، أسرع.
بعد كل شيء ، كان لمدينة ميتزل كاتدرائية القديس ويث. لم يكن لديه نية للسماح للمحكمة المقدسة وهؤلاء الكهنة اللعينين بأداء معمودية الاحتضار للملك بعد كل عمله الشاق. سيكون ذلك كارثيا للغاية!
هذه المرة ، لم يأخذ الشيطان عربته العظمية الفاخرة وسافر بطريقة منخفضة للغاية.
وافق دوق باكنغهام أخيرًا.
“هل اضايقك؟ سأغادر الآن.”
ذاب في الظل ، ومشى عبر الجدران بصمت ، متجنبًا الحراس المختبئين ، ووصل إلى قصر روز. عند رؤية قصر روز الشاهق في الليل ، شعر الشيطان ببعض الحنين إلى الماضي.
“تبدو كما لو انك تنتظر حتى أنتهي من كلامي ، ثم تدع هذا الرجل يستمر هنا ، هل أنا على صواب ، جلالتك؟”
آخر مرة أتى فيها إلى هنا كانت ليلة وفاة القديسة فال منذ أكثر من عشر سنوات.
كان ذلك اللعين ويليام الثالث هو بالفعل المتآمر والمحترف لعائلة روز. لولا دهاء ويليام الثالث ، لكان قد سلب روح جلالته منذ أكثر من عقد.
وجهت ظهرها إلى الدوق باكنغهام ، وحيث لم يرها الدوق ، أمسكت بقطعة من الحديد الأسود في يدها.
دون تنبيه حراس قصر روز ، دخل الشيطان القصر بصمت. سار في الممرات الطويلة حيث أصبح أكثر حذرا ولم يمر عبر الجدران مباشرة. تجول حوله ، ناظرًا إلى الأعمدة المنتصبة حوله بقليل من الأسف.
بدا صوت ثان ، وقفز “دوق باكنغهام” الذي كان مستلقيًا على الجانب. كان يرتدي نفس العباءة القرمزية مثل دوق باكنغهام ، وكان لديه أيضًا الشعر الفضي المميز لعائلة روز. لذلك مع صوت مشابه ، كان التظاهر مقنعًا للغاية حقًا.
من كلمات قائد الفرسان السابق لفرسان المعبد ، فهم الملك من أين أتت العداوة بين عائلة روز والمحكمة المقدسة.
كان ردع وترهيب عظام التنين أكبر من قوة المصفوفة السحرية الخاصة بهم. لسوء الحظ ، لم تصل الخيمياء البشرية إلى أقصى الحدود ، ولم يتم أستغلال القوة الكاملة لعظام التنين.
آخر مرة أتى فيها إلى هنا كانت ليلة وفاة القديسة فال منذ أكثر من عشر سنوات.
خلاف ذلك ، يمكن أن تكون القلعة آلة حرب مرعبة.
كان دوق باكنغهام مرتديًا العباءة الحمراء بجوار سرير الملك. استلقى جلالته الجميل بهدوء على السرير. دخل ضوء القمر البارد من خلال النافذة وأشرق على وجه الملك ، الذي بدا شاحبًا مثل الورق.
“أنت حقًا وغد بالفطرة.”
بعد إحساس قوة حياة الملك ، وصل إلى غرفة نوم الملك في قصر روز .
بدا صوت ثان ، وقفز “دوق باكنغهام” الذي كان مستلقيًا على الجانب. كان يرتدي نفس العباءة القرمزية مثل دوق باكنغهام ، وكان لديه أيضًا الشعر الفضي المميز لعائلة روز. لذلك مع صوت مشابه ، كان التظاهر مقنعًا للغاية حقًا.
كانت قوة حياة الملك ضعيفة جدًا خلف الباب ، كان يقف خارج الباب ويمكنه سماع الخلاف بين الملك ودوق باكنغهام. طلب دوق باكنغهام من الملك أن يتلقى العلاج على الفور ، لكن الملك يعتقد أن درجة ولاء الأطباء في مدينة ميتزل يصعب تحديدها.
دخل دوق باكنغهام ورأى المرأة الفوضوية وظهرها نحوه ، وهي جالسة بهدوء في وسط البرج الأسود. في البرج الأسود البارد ، كان ضوء الشمعة الخافت هو الإنارة الوحيدة. لقد أنهكت سنوات من الجنون هذه المرأة الجميلة ، لكن ظهرها النحيف المتعرج كان لا يزال مستقيماً ، مما يظهر بوضوح إرادتها القوية.
لذلك ، بطبيعة الحال ، يجب على المرء أن يسرع قبل أن تسقط الشفرة لعرض المزيد من القيمة.
واقفًا أمام الباب ، قام الشيطان بتقويم ياقته.
بعد التفكير في الأمر ، أظهر مجموعة من الورود الحمراء. بعد ذلك ، مدّ الشيطان يده ولمس الباب المغلق.
أصبح صوت الملكة شرسًا مرة أخرى ، وكشف عن قوة قوية لا تلين.
مثل المد ، اخترق الضباب الأسود الثغرات الموجودة في الباب ، متجنبًا نقوش الورد. بعد فترة من الانتظار ، هدأ الجدل في الغرفة تدريجيًا ، ثم ساد الصمت التام.
كان الشيطان منتشيًا جدًا لدرجة أنه أراد أن يعزف لحناً قليلاً. أمسك باقة من الورود الحمراء وفتح الباب.
أن يكون الملك بحاجة إلى أن يتوج من قبل المحكمة المقدسة. أي نوع من النعمة والمجد كان هذا لعائلة روز؟
كان دوق باكنغهام مرتديًا العباءة الحمراء بجوار سرير الملك. استلقى جلالته الجميل بهدوء على السرير. دخل ضوء القمر البارد من خلال النافذة وأشرق على وجه الملك ، الذي بدا شاحبًا مثل الورق.
أومأ الملك برأسه وبتعبير مؤسف جدا على وجهه.
جلالة الملك.
سار الشيطان بخفة على السجادة المطرزة بالتنين والورود ، ووصل إلى جانب الملك. كانت هناك رائحة دم خافتة في الهواء ، وكان الملك ملفوفًا بشاش مبلل قليلاً بالدماء.
عائلة قتلت تنينًا شريرًا ، عائلة مغرورة بما يكفي لتجرؤ على بناء مملكة على عظام تنين عملاق … كيف يمكن لعائلة كانت مرادفة للجنون تقريبًا أن تكون على استعداد لأن يكتنفها ضوء مملكة الإله؟
كان اليوم ليلة سعيدة ، حيث حدث فجأة حدث سعيد.
“انظر ، ألم أقل؟ أنت تنتمي إلى الجحيم منذ ولادتك “.
سقط ضوء الشمعة في البرج الأسود عليها من الأعلى. كانت عيناها فارغتين وهي جالسة على الأرض الجليدية ، مثل تمثال غير قابل للتدمير.
اظهر الشيطان ابتسامة منتصرة واقترب اكثر. ومع ذلك ، بعد التعلم من الدرس السابق ، فإن الشيطان لم يمد يده للمس الملك. بدلاً من ذلك ، مثل أكثر الخدم ولاءً ، وقف أمام سرير الملك منتظرًا.
بدت وكأنها واعية وعاقلة.
“كلكم معي……”
طفلها ، بورلاند.
توقفت كلمات الشيطان المبهجة بشكل مفاجئ.
لأن الملك فتح عينيه فجأة.
رفعت الملكة المجنونة رأسها ، والدم على طرف النصل يقطر على الأرض.
“ما الذي تفعله هنا؟ السيد الشيطان “. كانت عيون الملك الزرقاء الجليدية صافية للغاية ، وعندما سقط عليها ضوء القمر بدت وكأنها شفرات خفية.
“أنا أمثل جميع رفاقي.”
“آه ، أنا هنا لأتمنى ليلة سعيدة لجلالتك.”
أسلاف عائلة روز ، باركوها من فضلكم حتى تتحسن.
نظر الملك إلى الشيطان.
اختفت ابتسامة الشيطان. لقد أدرك شيئًا وأخفى على الفور نواياه الأصلية.
في تيار الهواء الدائر ، جثا الفارس السابق على ركبة واحدة للملك: “إذن .. .. أرجوك أخرج سيفك واقبل الولاء من فرسانك ، جلالة الملك”.
“هل اضايقك؟ سأغادر الآن.”
دون تنبيه حراس قصر روز ، دخل الشيطان القصر بصمت. سار في الممرات الطويلة حيث أصبح أكثر حذرا ولم يمر عبر الجدران مباشرة. تجول حوله ، ناظرًا إلى الأعمدة المنتصبة حوله بقليل من الأسف.
بعد قوله هذا ، ابتعد الشيطان على الفور وحاول الخروج.
توقفت كلمات الشيطان المبهجة بشكل مفاجئ.
“بعد أن أتيت بالفعل ، لماذا تهتم بالمغادرة.”
بدا صوت ثان ، وقفز “دوق باكنغهام” الذي كان مستلقيًا على الجانب. كان يرتدي نفس العباءة القرمزية مثل دوق باكنغهام ، وكان لديه أيضًا الشعر الفضي المميز لعائلة روز. لذلك مع صوت مشابه ، كان التظاهر مقنعًا للغاية حقًا.
في اللحظة التي قفز فيها تقريبًا ، انفجر ضوء ساطع من السجادة المطرزة بالتنانين والورود تحت أقدامهم ، وأصبحت تيارات الهواء أكثر عنفًا من ذلك. تحولت جميع الأعمدة والعوارض في الغرفة مرة أخرى إلى عظام تنين مذهلة. انزلقت الكرمة الخضراء ذات الورود القرمزية على الأرض مثل الثعابين.
“تبدو كما لو انك تنتظر حتى أنتهي من كلامي ، ثم تدع هذا الرجل يستمر هنا ، هل أنا على صواب ، جلالتك؟”
في غضون أنفاس قليلة ، تم حياكة كروم الورود في العظام لإنشاء قفص ضخم.
مع الشيطان محاصر في المركز.
“انظر ، ألم أقل؟ أنت تنتمي إلى الجحيم منذ ولادتك “.
“عادتك في التخلص من شخص ما عندما لم تعد تستخدمه ، مبهجة للغاية ، جلالة الملك.”
لقد أمضت أكثر من عشر سنوات ، شيئًا فشيئًا ، وبصعوبة كبيرة لتشكيل نصل حاد أخيرًا!
بالطبع عرف الملك.
تنهد الشيطان. رأى أن هناك وهجًا ذهبيًا خافتًا قادمًا من كروم الورد ، وخمن فورًا من أين أتت رائحة الدم في الهواء.
كان الملك قد أيقظ قصر روز بدمه ، ثم أخفى رائحة الدم كإصابة من هجوم اغتيال.
كان الملك قد أيقظ قصر روز بدمه ، ثم أخفى رائحة الدم كإصابة من هجوم اغتيال.
كان الملك قد أيقظ قصر روز بدمه ، ثم أخفى رائحة الدم كإصابة من هجوم اغتيال.
“بالمقارنة مع قيامك برمي الحجارة على شخص قد سقط بالفعل ، لا يبدو الأمر مثيرًا للإعجاب.”
سالَ الدم والدموع على خديها الرقيقين بشكل مذهل ، وامتلأت تلك العيون السماوية الخضراء باليأس اللامتناهي والنية القاتلة.
جلس الملك وفك الشاش عن جسده وألقاه على الأرض. وقد التئم الجرح الذي في يده ، واستُخدم الشاش لخداع الشيطان.
عاد الملك إلى مقعده ، وبدا فارس الهيكل السابق أكثر استرخاءً مما كان عليه في البداية.
في غضون أنفاس قليلة ، تم حياكة كروم الورود في العظام لإنشاء قفص ضخم.
“وداعا ، أيها الشيطان.”
إذن ماذا عن الملك؟
وقف الملك خارج القفص. وبينما كان يرتدي رداءه الخارجي ، ابتسم وودع الشيطان.
لقد أمضت أكثر من عشر سنوات ، شيئًا فشيئًا ، وبصعوبة كبيرة لتشكيل نصل حاد أخيرًا!
رفع قائد فرسان الهيكل السابق سيفًا غريبًا من الفضة الإسترلينية في يده وكان على وشك دفعه في الأرض.
……
“انتظر!”
مع الشيطان محاصر في المركز.
رفع الشيطان يده على الفور.
تنهد الشيطان. رأى أن هناك وهجًا ذهبيًا خافتًا قادمًا من كروم الورد ، وخمن فورًا من أين أتت رائحة الدم في الهواء.
اختفت ابتسامة الشيطان. لقد أدرك شيئًا وأخفى على الفور نواياه الأصلية.
“الطاعون الأسود!! جلالة الملك! ”
بالطبع عرف الملك.
لقد كان سلوكًا روتينيًا للحكام للتخلص من الأشخاص الذين لم يعودوا يستخدمونهم.
لقد كان سلوكًا روتينيًا للحكام للتخلص من الأشخاص الذين لم يعودوا يستخدمونهم.
تمثل هاتان الكلمتان الكابوس ومنجل الموت في العصور الوسطى.
لذلك ، بطبيعة الحال ، يجب على المرء أن يسرع قبل أن تسقط الشفرة لعرض المزيد من القيمة.
كان الشيطان مدركاً لذلك جدًا ، فلا ينبغي أن يتوقع المرء أن يكون لجلالة الملك أي لطف. بدلاً من ذلك ، كان من الأفضل إظهار قيمته بسرعة ، وإلا فقد يتحول إلى حالة مؤسفة اليوم.
أصبح صوت الملكة شرسًا مرة أخرى ، وكشف عن قوة قوية لا تلين.
كان هو قائد الأشخاص الذين يتمتعون بقواتٍ خاصة في عائلة روز ، لكنه لم ير الملك من قبل. أشخاص مثله اختبأوا في الظلام وفقًا للممارسة المعتادة. في ظل الظروف العادية ، لن يسيطر عليهم الملك نفسه ، ولكن من قبل شخص مخلص تمامًا للملك.
الطاعون الأسود.
أعطى هذا دوق باكنغهام الأمل في أنها ستتحسن.
تمثل هاتان الكلمتان الكابوس ومنجل الموت في العصور الوسطى.
بمجرد قيام الملك بإيماءة ، توقف سيف قائد فرسان الهيكل السابق في الجو.
“آه ، أنا هنا لأتمنى ليلة سعيدة لجلالتك.”
كما توقفت المصفوفة السحرية.
“أخبرني ، بخصوص الطاعون الأسود الذي ذكرته.”
“الطاعون الأسود!! جلالة الملك! ”
نظر الملك إلى الشيطان.
طفلها ، بورلاند.
في اللحظة التي قفز فيها تقريبًا ، انفجر ضوء ساطع من السجادة المطرزة بالتنانين والورود تحت أقدامهم ، وأصبحت تيارات الهواء أكثر عنفًا من ذلك. تحولت جميع الأعمدة والعوارض في الغرفة مرة أخرى إلى عظام تنين مذهلة. انزلقت الكرمة الخضراء ذات الورود القرمزية على الأرض مثل الثعابين.
“تبدو كما لو انك تنتظر حتى أنتهي من كلامي ، ثم تدع هذا الرجل يستمر هنا ، هل أنا على صواب ، جلالتك؟”
راقب الشيطان كل تغيير في تعابير الملك وسأل بمودة.
كانت في الأصل ملكة الحديد والدم اللامعة.
عاد الملك إلى مقعده ، وبدا فارس الهيكل السابق أكثر استرخاءً مما كان عليه في البداية.
“هل أحمدك على فطنتك؟”
تكلم الملك بأسف.
نظر فارس الهيكل سابق بنظرة متسائلة إلى الملك.
بعد أن وصل الملك إلى ميتزل ، اختفى الشيطان. بعد كل شيء ، وقفت في هذه المدينة أروع كاتدرائية القديس ويث في ليجراند بأكملها ، فضلا عن وجود مبعوث البابا الذي وصل قبل أيام قليلة.
“أنت حقًا وغد بالفطرة.”
تنهد الشيطان بصدق.
كانت بعض الأشياء كامنة تحت التيار الخفي ، تنبعث منها رائحة الدم الكريهة ، ويمكن للملك أن يرى ظلالها.
“تبدو كما لو انك تنتظر حتى أنتهي من كلامي ، ثم تدع هذا الرجل يستمر هنا ، هل أنا على صواب ، جلالتك؟”
انظر فقط إلى هذه العادة المتمثلة في عصر كل قطرة فائدة من الآخرين ثم التخلص منهم بعد ذلك. لقد فعل جلالته ذلك بسلاسة… .. ، كان الأمر أشبه بالجحيم حقاً ، وجانب مظلم للغاية.
“أعتقد أنك ربما يجب أن تعرف شيئًا واحدًا.”
هذه المرة ، لم يأخذ الشيطان عربته العظمية الفاخرة وسافر بطريقة منخفضة للغاية.
“هل أشكرك على تقديرك؟”
“تعال ، لننصب فخًا صغيرًا للسيد الشيطان.”
لم يكن ملوك عائلة روز بحاجة إلى أحد لتتويجهم. لقد ولدوا كملوك ليجراند.
سأل الملك بهدوء ، غير مكترث بملاحظة الشيطان لطبيعته.
“إذا كنت تريد … ولكن من أجل صحتي ، هل لي أن أطلب من جلالتك أن تكون متحفظًا أكثر قليلاً؟” نظر الشيطان نحو فارس الهيكل السابق ، “جلالة الملك ، هل لي أن أطلب من هذا السيد أن يبعد هذا السيف الثمين أولاً؟ لن يكون من الجيد أن تتلف قطعة أثرية عمرها ألف عام “.
جلس الملك وفك الشاش عن جسده وألقاه على الأرض. وقد التئم الجرح الذي في يده ، واستُخدم الشاش لخداع الشيطان.
نظر فارس الهيكل سابق بنظرة متسائلة إلى الملك.
غادر دوق باكنغهام ، ومرة أخرى بقيت الملكة المجنونة في البرج ، وكان ضوء الشموع يتأرجح ويرقص على هيكلها العظمي. رفعت رأسها وضحكت بصوت عالٍ: ـ طفلي! بورلاند! طفلي! طفلي!”
أومأ الملك برأسه وبتعبير مؤسف جدا على وجهه.
……………………………
“هذا … .. ذل.” همس الملك لنفسه بلطف ، وأنعكست العظام والورود أمام عيونه ، “وهذا مجد!”
بينما كان الشيطان يتحدث إلى الملك ، وقف دوق باكنغهام أمام برج الشمال الغربي الأسود.
كانت قوة حياة الملك ضعيفة جدًا خلف الباب ، كان يقف خارج الباب ويمكنه سماع الخلاف بين الملك ودوق باكنغهام. طلب دوق باكنغهام من الملك أن يتلقى العلاج على الفور ، لكن الملك يعتقد أن درجة ولاء الأطباء في مدينة ميتزل يصعب تحديدها.
“هل أشكرك على تقديرك؟”
فتح الحارس بوابة البرج.
بدا صوت ثان ، وقفز “دوق باكنغهام” الذي كان مستلقيًا على الجانب. كان يرتدي نفس العباءة القرمزية مثل دوق باكنغهام ، وكان لديه أيضًا الشعر الفضي المميز لعائلة روز. لذلك مع صوت مشابه ، كان التظاهر مقنعًا للغاية حقًا.
هذه المرة لم يسمع دوق باكنغهام أي غناء ، وكانت الملكة المجنونة أكثر هدوءًا من المرة السابقة.
بعد كل شيء ، كان لمدينة ميتزل كاتدرائية القديس ويث. لم يكن لديه نية للسماح للمحكمة المقدسة وهؤلاء الكهنة اللعينين بأداء معمودية الاحتضار للملك بعد كل عمله الشاق. سيكون ذلك كارثيا للغاية!
دخل دوق باكنغهام ورأى المرأة الفوضوية وظهرها نحوه ، وهي جالسة بهدوء في وسط البرج الأسود. في البرج الأسود البارد ، كان ضوء الشمعة الخافت هو الإنارة الوحيدة. لقد أنهكت سنوات من الجنون هذه المرأة الجميلة ، لكن ظهرها النحيف المتعرج كان لا يزال مستقيماً ، مما يظهر بوضوح إرادتها القوية.
اظهر الشيطان ابتسامة منتصرة واقترب اكثر. ومع ذلك ، بعد التعلم من الدرس السابق ، فإن الشيطان لم يمد يده للمس الملك. بدلاً من ذلك ، مثل أكثر الخدم ولاءً ، وقف أمام سرير الملك منتظرًا.
أعطى هذا دوق باكنغهام الأمل في أنها ستتحسن.
“إليانور”.
نظر الدوق إلى الملكة المجنونة.
كان الشيطان مدركاً لذلك جدًا ، فلا ينبغي أن يتوقع المرء أن يكون لجلالة الملك أي لطف. بدلاً من ذلك ، كان من الأفضل إظهار قيمته بسرعة ، وإلا فقد يتحول إلى حالة مؤسفة اليوم.
” بورلاند لم يمت. لقد عاد. لا تقلقي. لقد استعاد العرش… .. سيكون فخر عائلة روز “.
نظر له الملك ، لم يكن صوته عالياً ، ولكن تحت تلك النغمة اللطيفة ، كان هناك إصرار تم نقله عن طريق الدم.
بغض النظر عن أي شيء ، كانت الملكة المجنونة لا تزال والدة الملك ، وكان دوق باكنغهام يعتقد أنه من مسؤوليته إخبارها عن الملك.
خلاف ذلك ، يمكن أن تكون القلعة آلة حرب مرعبة.
في الوقت نفسه ، كان يأمل أيضًا أن تحسن أخبار ابنها حالتها تدريجياً.
لأن الملك فتح عينيه فجأة.
ظلت الملكة المجنونة صامتة لفترة طويلة.
لذلك ، بطبيعة الحال ، يجب على المرء أن يسرع قبل أن تسقط الشفرة لعرض المزيد من القيمة.
فقط عندما كان دوق باكنغهام على وشك المغادرة كالمعتاد ، قالت فجأة بهدوء: “أريد أن أراه”.
“هل أشكرك على تقديرك؟”
نظر له الملك ، لم يكن صوته عالياً ، ولكن تحت تلك النغمة اللطيفة ، كان هناك إصرار تم نقله عن طريق الدم.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها بهدوء شديد.
بدت وكأنها واعية وعاقلة.
ولكن بناءً على طلبها ، كان دوق باكنغهام عالقًا في معضلة. لم يستطع التأكد مما إذا كانت الملكة المجنونة التي فقدت عقلها ستؤذي الملك أم لا.
في النهاية ، كان دوق باكنغهام لا يزال يقلل من شأن الملكة المجنونة.
“لا تقلق بشأن أن أؤذيه.” لاحظت الملكة تردده. ظل ظهرها في مواجهة دوق باكنغهام وهي ترفع رأسها ، وصوتها أجش ومليء بالغضب المنضبط ، “لا أحد في هذا العالم يحبه أكثر مني! هو طفلي! طفلي!!”
“إذا كنت قلقًا ، رتب له أن يمر من هنا ، ويمكنني فقط أن أنظر إليه من مسافة بعيدة. اسمح لي ان اراه!”
“هل أشكرك على تقديرك؟”
أصبح صوت الملكة شرسًا مرة أخرى ، وكشف عن قوة قوية لا تلين.
كانت في الأصل ملكة الحديد والدم اللامعة.
بعد التفكير في الأمر ، أظهر مجموعة من الورود الحمراء. بعد ذلك ، مدّ الشيطان يده ولمس الباب المغلق.
“لا أخطط للسماح لأي شخص أن يتحكم بي.”
“على ما يرام.”
جلس الملك وفك الشاش عن جسده وألقاه على الأرض. وقد التئم الجرح الذي في يده ، واستُخدم الشاش لخداع الشيطان.
وافق دوق باكنغهام أخيرًا.
عندما صلى الناس طلبًا لمساعدة الإله ، لم يمد الإله يده. قتلت عائلة روز التنين بقوتها الخاصة ، لذلك منذ ذلك الحين فصاعدًا لم يكن لمجد ليجراند أي علاقة بأي شخص آخر.
أسلاف عائلة روز ، باركوها من فضلكم حتى تتحسن.
غادر دوق باكنغهام ، ومرة أخرى بقيت الملكة المجنونة في البرج ، وكان ضوء الشموع يتأرجح ويرقص على هيكلها العظمي. رفعت رأسها وضحكت بصوت عالٍ: ـ طفلي! بورلاند! طفلي! طفلي!”
انظر فقط إلى هذه العادة المتمثلة في عصر كل قطرة فائدة من الآخرين ثم التخلص منهم بعد ذلك. لقد فعل جلالته ذلك بسلاسة… .. ، كان الأمر أشبه بالجحيم حقاً ، وجانب مظلم للغاية.
سالَ الدم والدموع على خديها الرقيقين بشكل مذهل ، وامتلأت تلك العيون السماوية الخضراء باليأس اللامتناهي والنية القاتلة.
في غضون أنفاس قليلة ، تم حياكة كروم الورود في العظام لإنشاء قفص ضخم.
وجهت ظهرها إلى الدوق باكنغهام ، وحيث لم يرها الدوق ، أمسكت بقطعة من الحديد الأسود في يدها.
“لمجد روز.”
لقد كانت قطعة صغيرة من الحديد الأسود سقطت بعد تصادمات لا حصر لها من السلاسل الحديدية. الملكة المجنونة التي كانت قادرة على حراسة القصر من أجل زوجها قد صقلته إلى نصل حاد مرعب بنفس العناد التي كانت تتمتع به في ذلك الوقت عندما كانت تحرس الإمبراطورية في درعها.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها بهدوء شديد.
في النهاية ، كان دوق باكنغهام لا يزال يقلل من شأن الملكة المجنونة.
رفع الشيطان يده على الفور.
لقد أمضت أكثر من عشر سنوات ، شيئًا فشيئًا ، وبصعوبة كبيرة لتشكيل نصل حاد أخيرًا!
لقد أمضت أكثر من عشر سنوات ، شيئًا فشيئًا ، وبصعوبة كبيرة لتشكيل نصل حاد أخيرًا!
لم يكن ملوك عائلة روز بحاجة إلى أحد لتتويجهم. لقد ولدوا كملوك ليجراند.
كانت الأصابع التي بدت وكأنها جلد وعظام فقط تضرب النصل البارد شيئًا فشيئًا. قطع النصل أصابعها ، وانزلق الدم على طول السطح الأملس للنصل لكنها لم تهتم.
“أنت حقًا وغد بالفطرة.”
همهمت الملكة تهويدة بهدوء ، كما لو كانت عائدة إلى الوقت الذي ولد فيه الطفل ، وغالبًا ما كانت الملكة المحاربة ذات الوردة الحديدية هذه تهز مهد ابنها بلطف.
وقف الملك خارج القفص. وبينما كان يرتدي رداءه الخارجي ، ابتسم وودع الشيطان.
طفلها ، بورلاند.
جلس الملك وفك الشاش عن جسده وألقاه على الأرض. وقد التئم الجرح الذي في يده ، واستُخدم الشاش لخداع الشيطان.
دع منتجهم المخطط بعناية من النعمة الإلهية يدفن مع طفلها!
جلالة الملك.
رفعت الملكة المجنونة رأسها ، والدم على طرف النصل يقطر على الأرض.
مثل المد ، اخترق الضباب الأسود الثغرات الموجودة في الباب ، متجنبًا نقوش الورد. بعد فترة من الانتظار ، هدأ الجدل في الغرفة تدريجيًا ، ثم ساد الصمت التام.
بعد قوله هذا ، ابتعد الشيطان على الفور وحاول الخروج.
سقط ضوء الشمعة في البرج الأسود عليها من الأعلى. كانت عيناها فارغتين وهي جالسة على الأرض الجليدية ، مثل تمثال غير قابل للتدمير.
أن يكون الملك بحاجة إلى أن يتوج من قبل المحكمة المقدسة. أي نوع من النعمة والمجد كان هذا لعائلة روز؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
