الملك المُقدر
الفصل 16: الملك المُقدر
رماة الأقواس الطويلة الذين كانوا على وشك سحب القوس وترك الخيط مرة ثانية رأوا فجأة البارون يظهر في نطاق الرماية ، وتوقفوا على عجل. كان هناك عدد قليل من الشجعان الذين غيروا اتجاه هدفهم ، وأطلقوا النار على الملك وفرسانه من الفجوة حيث اندفع حصان البارون. ولكن بعد أن فقدوا هدفهم بالفعل وانخفضت قوة الأسهم بشكل كبير ، طارت هذه الأسهم المتفرقة في مسار معوج لمسافة معينة فقط ثم سقطت على الأرض الموحلة.
سمع فارس النذر صوت الملك.
لم يصبه السيف.
قبل أن يتاح له الوقت للتفكير في الأمر ،ثنى رأسه على الفور وبدوران يده رفع درعه على ظهره.
ولد ولي العهد.
تم سحب الوتر القاسي الذي تم نسجه بشعر الخيل ، وفي نفس الوقت تقريبًا ، كان يمكن سماع أصوات العديد من الأسهم وهي تصفر في الهواء. غطت الأسهم التي أطلقتها الأقواس الطويلة السماء مثل سحابة من الحديد.
عندما تم إطلاق السهم الأخير ، انقطع الوتر.
كان الملك والآخرون يواجهون البارون شيهان ، وكان رد فعلهم أسرع من رد فعل فارس النذر الذي لعب دور الكشاف.
“في الليلة التي ولدت فيها الملكة ، كان إيرل والتر هو من يقود سلاح الفرسان الملكي – كان ينبغي أن يكون المعلم الأول للملك!”
فرسان النذر على الجانبين الأيسر والأيمن للملك لم يتراجعوا بل تقدموا إلى الأمام. وإندفعوا وأقاموا جدارً لتأمين الملك خلفهم. صُنعت دروع فرسان النذر بطريقة خاصة ، مما سمح لهم بأن يكونوا أقوى من الدروع العادية. لكن رماة الأقواس الطويلة لليجراند كانوا أيضًا مشهورين على مستوى العالم. في غضون ستين ياردة ، يمكن أن يخترق القوس الطويل درع الزرد.
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
لهذا السبب تجرأ البارون شيهان على إحضار عشرات من رجال الأقواس الطويلة لقتل الملك.
لم يتوقع أحد أن الملك الذي نشأ في محكمة فاخرة يمكن أن يدخل إلى هنا بشكل حاسم.
يمكن لرماة الأقواس الطويلة المدربين بدقة أن يطلقوا ستة إلى عشرة سهام في الدقيقة. يمكن أن يصمد الدرع لفترة فقط ، وعندما سقطت الخيول ، لم يكن لدى الملك أي طريقة للهروب.
“لماذا يصر الدوق الكبير على وفاة الملك الليلة؟ فقط لأن اليوم هو موت القديسة ڤال؟ ” عبّر الحارس عن شكوكه بصوت منخفض ، وفي نفس الوقت يلهي نفسه عن خوفه.
لم يكن البارون شيهان فقط هو من فكر في ذلك.
لم يصبه السيف.
في اللحظة التي رفع فيها فرسان النذر دروعهم ، ألقى الملك سيفه الطويل. سقطت الأسهم على الدرع كمطر من حديد ، كما رسم سيف الملك قوسًا باردًا يشبه القمر في الهواء.
غطى مجد الرب المقدس الأرض. بغض النظر عن البلد الذي كانت عليه ، لن يسمح لطفل يولد في الليلة التي تخلى فيها الرب المقدس عن العالم ليصعد العرش.
اتجه السيف الطويل بدقة نحو البارون شيهان الذي كان يحمل الشعلة.
“ماذا؟” نظر إليه الحارس الشخصي بدهشة ، وردّ عليه بشكل انعكاسي مباشرة ، “مستحيل. في ذلك الوقت ، كان هناك المئات من رسل النبلاء يحرسون خارج القصر. إذا كان يوم 22 ، فلن يسمح له هؤلاء النبلاء بأن يصبح وريثًا شرعيًا للعرش! “
فوجئ البارون شيهان.
فقط سيف الملك بقي مطمورًا في الأرض.
من أجل تقليل حذر فارس النذر ، فقد علق سيفه عند خصره ولم يكن يرتدي درعًا. عندما رأى البارون شيهان السيف الطويل يطير مباشرة نحوه ، كان عليه أن يحث حصانه على الإندفاع بضع خطوات إلى الجانب.
اجتاحت نظرته العشرات من الفرسان وظهر الغضب والحزن في قلبه: كان هؤلاء العشرات من سلاح الفرسان هم الوحيدون في قلعة ترو الآن.
ومض السيف الطويل ببرودة ، ورُسخ في الأرض بعمق .
الفصل 16: الملك المُقدر
لم يصبه السيف.
حتى لو نظر المرء إلى غابة جبل كونوسن خلال النهار ، فسيظل يشعر بقشعريرة.
ولكن تم تحقيق هدف الملك.
يجب أن تعلم أنه كان هناك قول مأثور في “سفر الجامعة” ، “وَيْلٌ لَكِ أَيَّتُهَا الأَرْضُ إِذَا كَانَ مَلِكُكِ وَلَدًا.” [1]
عندما اندفع البارون شيهان على حصانه ، قام حتماً بإعاقة رماة الأقواس الطويلة خلفه.
رماة الأقواس الطويلة الذين كانوا على وشك سحب القوس وترك الخيط مرة ثانية رأوا فجأة البارون يظهر في نطاق الرماية ، وتوقفوا على عجل. كان هناك عدد قليل من الشجعان الذين غيروا اتجاه هدفهم ، وأطلقوا النار على الملك وفرسانه من الفجوة حيث اندفع حصان البارون. ولكن بعد أن فقدوا هدفهم بالفعل وانخفضت قوة الأسهم بشكل كبير ، طارت هذه الأسهم المتفرقة في مسار معوج لمسافة معينة فقط ثم سقطت على الأرض الموحلة.
رماة الأقواس الطويلة الذين كانوا على وشك سحب القوس وترك الخيط مرة ثانية رأوا فجأة البارون يظهر في نطاق الرماية ، وتوقفوا على عجل. كان هناك عدد قليل من الشجعان الذين غيروا اتجاه هدفهم ، وأطلقوا النار على الملك وفرسانه من الفجوة حيث اندفع حصان البارون. ولكن بعد أن فقدوا هدفهم بالفعل وانخفضت قوة الأسهم بشكل كبير ، طارت هذه الأسهم المتفرقة في مسار معوج لمسافة معينة فقط ثم سقطت على الأرض الموحلة.
فوجئ البارون شيهان.
“عليك اللعنة!”
فقدت كلاب الصيد قوتها السابقة ، وتجرأت فقط على الشم بهدوء والمضي قدمًا برأس منخفض.
حث البارون شيهان حصانه بشكل انعكاسي على تجنب السيف ولم يدرك ذلك إلا بعد أن اندفع الحصان بضع خطوات. شتم ، وكبح حصانه لإفساح المجال لرماة الأقواس الطويلة.
اجتاحت نظرته العشرات من الفرسان وظهر الغضب والحزن في قلبه: كان هؤلاء العشرات من سلاح الفرسان هم الوحيدون في قلعة ترو الآن.
“أستمروا!”
كان أول من ركب حصانه باتجاه جبال كونوسن ، والمعروفة أيضًا باسم “الغابة الملعونة”.
وبخ بشدة.
لهذا السبب ، بعد وفاة ويليام الثالث ، لم يضطر دوق باكنغهام إلى بذل الكثير من الجهد لجعل الناس يقبلون حقيقة أن ملكهم كان رضيعًا.
في نفس الوقت تقريبًا ، صرخ أحدهم أيضًا بصوت عالٍ.
لم يتوقع أحد أن الملك الذي نشأ في محكمة فاخرة يمكن أن يدخل إلى هنا بشكل حاسم.
جلالة الملك! أذهب!”
لم يتوقع أحد أن الملك الذي نشأ في محكمة فاخرة يمكن أن يدخل إلى هنا بشكل حاسم.
زأر فارس النذر المسؤول عن الاستطلاع وتدحرج من على حصانه.
ذهب الحارس الشخصي إلى جانب البارون شيهان. نشأ هو والبارون شيهان معًا وكانت بينهما علاقة وثيقة.
أثر الطقس البارد أيضًا على هؤلاء الرماة الذين ظلوا مستلقين على العشب لفترة طويلة. يجب أن يكون رماة الأقواس الطويلة الذين جلبهم البارون شيهان من أعلى رتبة في الجيش ، ويمكنهم غريزيًا سحب قوس طويل يبلغ مائة وخمسين رطلاً. ولكن بعد تحمل الأمطار الغزيرة لفترة طويلة ، ربما وصلوا إلى مائة رطل فقط.(مائة رطل تساوي 45 كيلو غرام تقريباً.)
ومع ذلك ، لم يكن فارس النذر المسؤول عن الاستكشاف محظوظًا جدًا.
لهذا السبب ، أتيحت الفرصة لفرسان النذر حول الملك لصد هجمات الأسهم الخاصة بهم.
غطى مجد الرب المقدس الأرض. بغض النظر عن البلد الذي كانت عليه ، لن يسمح لطفل يولد في الليلة التي تخلى فيها الرب المقدس عن العالم ليصعد العرش.
ومع ذلك ، لم يكن فارس النذر المسؤول عن الاستكشاف محظوظًا جدًا.
كان بارون شيهان على يقين من أنه لم يخطأ الرمية وأن قوته كانت كافية تمامًا أيضًا.
كان قريبًا جدًا من رماة الأقواس الطويلة.
كل هذا بفضل جلالة الملك.
حتى لو نبهه الملك في الوقت المناسب وكان رد فعله سريعاً ، كان الوضع لا يزال رهيبًا. اخترق السهم الحديدي فخذه وسقط حصانه بنحيب مؤلم. في هذه اللحظة الحرجة ، جر الفارس الشجاع بأعجوبة ساقه المصابة وقفز من الأرض.
“في الليلة التي ولدت فيها الملكة ، كان إيرل والتر هو من يقود سلاح الفرسان الملكي – كان ينبغي أن يكون المعلم الأول للملك!”
زأر وهو يلقي بنفسه باتجاه رماة الأقواس الطويلة الذين كانوا قريبين جدًا منه.
وبخ بشدة.
بأذرع ممدودة ، أمسك باثنين من رماة الأقواس الطويلة ، وسحبهم إلى المياه الموحلة ليتدحرجوا ويصطدموا برجال الأقواس الطويلة الآخرين القريبين.
تم سحب الوتر القاسي الذي تم نسجه بشعر الخيل ، وفي نفس الوقت تقريبًا ، كان يمكن سماع أصوات العديد من الأسهم وهي تصفر في الهواء. غطت الأسهم التي أطلقتها الأقواس الطويلة السماء مثل سحابة من الحديد.
سقط سهم ترك الوتر للتو في صدره وتناثر الدم.
…………………
جلالة الملك! أذهب!”
أدار البارون شيهان رأسه لينظر إليه بتعبير غريب على وجهه.
ركل رامي القوس الطويل الرجل المجنون بيأس. لكنه تجاهل ذلك ، وصاح بصوت عالٍ لملكه ، والدم والماء الموحل يتناثر على حلقه.
اختفى السهم الحديدي في الظلام وتوجه مباشرة نحو الملك.
“……أذهبوا!”
كان أول من ركب حصانه باتجاه جبال كونوسن ، والمعروفة أيضًا باسم “الغابة الملعونة”.
هذه الليلة أصدر الملك هذا الأمر للمرة الرابعة.
“ما … ما هو السبب الآخر الذي يمكن أن يكون؟”
في هذا الوقت ، كان الملك في مأزق.
لهذا السبب ، أتيحت الفرصة لفرسان النذر حول الملك لصد هجمات الأسهم الخاصة بهم.
في ظهره كانت قلعة نهر القمر التي يسيطر عليها جيش الحملة الاستكشافية لبريسي. في مقدمته كانت مدينة ترو ، التي تمردت. في الشرق كانت المراعي مستمرة وفي الغرب كانت جبال كونوسن المتموجة فقط – – في هذا العصر ، كانت الغابة المظلمة تعتبر مكانًا محظورًا.
لذلك ، في ذلك الوقت ، أعلنت العائلة المالكة والكنيسة للشعب: كان ولي العهد نعمة من القديسين ، وتجسيدًا للقديسة فال ، وسيقود ليجراند بالتأكيد إلى التألق والمجد.
وفقا للقواعد غير المكتوبة——
“هل تذكر؟ متى ولد جلالتنا؟ “
الغابة في الليل كانت ملكًا للمخلوقات المظلمة.
“اللعنة! اللعنة! اللعنة!”
دون تردد ، قاد الملك فرسانه للركض نحو الغابة القريبة.
القلعة العسكرية التي حافظت على طريق مسدود ضد بريسي لفترة طويلة لم يبق منها الآن سوى أقل من أربعين من خيول الحرب! منذ شهر مضى ، لم يكن أمام جنود قلعة ترو أي خيار سوى ذبح الخيول للحصول على الطعام. لم يكن لديهم خبز ولا حليب ولا حتى بيض مسلوق.
ألقى البارون شيهان سيفه بعيدًا وأمسك قوسًا طويلًا. سحب الوتر ثلاث مرات متتالية.
حالما دخلوا الغابة ، شعروا على الفور أن المطر خف إلى الحد الذي بدا وكأنه قد توقف تقريبًا.
لقد كان قادرًا على الوقوف في طريق مسدود مع جيش الحملة الاستكشافية لبريسي في قلعة ترو لفترة طويلة ولم يكن فقط بسبب شبابه ووسامته. منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره ، حقق انتصارات عديدة في البطولات! كانت هذه الأسهم الثلاثة هي أسرع وأقوى ثلاثة سهام تم إطلاقها في حياة البارون شيهان.
بأذرع ممدودة ، أمسك باثنين من رماة الأقواس الطويلة ، وسحبهم إلى المياه الموحلة ليتدحرجوا ويصطدموا برجال الأقواس الطويلة الآخرين القريبين.
عندما تم إطلاق السهم الأخير ، انقطع الوتر.
“لا يوجد شيء مثل القديسين الذين يجلبون ملكًا مقدرًا إلى ليجراند ، ولكن الجحيم يرسلون بطلهم إلى العالم.”
اختفى السهم الحديدي في الظلام وتوجه مباشرة نحو الملك.
“ولكن……”
كان بارون شيهان على يقين من أنه لم يخطأ الرمية وأن قوته كانت كافية تمامًا أيضًا.
“هل تذكر؟ متى ولد جلالتنا؟ “
لكن المشهد الأخير الذي رآه كان الملك جالسًا على صهوة الحصان ، واندفع إلى الغابة واختفى عن الأنظار.
“لماذا يصر الدوق الكبير على وفاة الملك الليلة؟ فقط لأن اليوم هو موت القديسة ڤال؟ ” عبّر الحارس عن شكوكه بصوت منخفض ، وفي نفس الوقت يلهي نفسه عن خوفه.
“اللعنة! اللعنة! اللعنة!”
ومض السيف الطويل ببرودة ، ورُسخ في الأرض بعمق .
ألقى البارون شيهان القوس الطويل بعيدًا. وفقًا للخطة ، كان عليه إعادة جثمان الملك ، لكنه الآن غير متأكد مما إذا كان قد نجح أم لا.
وبخ بشدة.
“مولاي ، ماذا نفعل الآن؟”
الفصل 16: الملك المُقدر
قاد شخص يحمل شعلة العشرات من الفرسان للخروج من المطر المظلم ، ووصل إلى جانب البارون شيهان. من أجل تجنب يقضة الملك ، اختبأ فرسان مدينة ترو بعيدًا. عندما أدركوا أن الخطة الأصلية قد فشلت وإندفعوا إلى هنا كان الأوان قد فات بالفعل.
“مولاي ، ماذا نفعل الآن؟”
” طاردوهم.”
هذه الليلة أصدر الملك هذا الأمر للمرة الرابعة.
قال البارون شيهان بلا تردد.
ولد ولي العهد.
“ولكن……”
سقط سهم ترك الوتر للتو في صدره وتناثر الدم.
الشخص الذي يحمل الشعلة هو الحارس الشخصي للبارون شيهان. في تلك اللحظة كان على وجهه نظرة مترددة.
اتجه السيف الطويل بدقة نحو البارون شيهان الذي كان يحمل الشعلة.
“غابة كونوسن غابة ملعونة.”
“لماذا يصر الدوق الكبير على وفاة الملك الليلة؟ فقط لأن اليوم هو موت القديسة ڤال؟ ” عبّر الحارس عن شكوكه بصوت منخفض ، وفي نفس الوقت يلهي نفسه عن خوفه.
“تباً، إن كانت ملعونة أو غير ملعونة.”
لم يستطع المساعده ، كانت هذه الغابة هادئة للغاية ، هادئة مثل الموت.
لم يعد بإمكان البارون شيهان الحفاظ على سلوكه بعد الآن.
“ماذا؟” نظر إليه الحارس الشخصي بدهشة ، وردّ عليه بشكل انعكاسي مباشرة ، “مستحيل. في ذلك الوقت ، كان هناك المئات من رسل النبلاء يحرسون خارج القصر. إذا كان يوم 22 ، فلن يسمح له هؤلاء النبلاء بأن يصبح وريثًا شرعيًا للعرش! “
اجتاحت نظرته العشرات من الفرسان وظهر الغضب والحزن في قلبه: كان هؤلاء العشرات من سلاح الفرسان هم الوحيدون في قلعة ترو الآن.
“لا يوجد شيء مثل القديسين الذين يجلبون ملكًا مقدرًا إلى ليجراند ، ولكن الجحيم يرسلون بطلهم إلى العالم.”
كم هو مضحك!
ومض السيف الطويل ببرودة ، ورُسخ في الأرض بعمق .
القلعة العسكرية التي حافظت على طريق مسدود ضد بريسي لفترة طويلة لم يبق منها الآن سوى أقل من أربعين من خيول الحرب! منذ شهر مضى ، لم يكن أمام جنود قلعة ترو أي خيار سوى ذبح الخيول للحصول على الطعام. لم يكن لديهم خبز ولا حليب ولا حتى بيض مسلوق.
ولد ولي العهد.
كل هذا بفضل جلالة الملك.
ومع ذلك ، لم يكن فارس النذر المسؤول عن الاستكشاف محظوظًا جدًا.
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
” طاردوهم.”
كان أول من ركب حصانه باتجاه جبال كونوسن ، والمعروفة أيضًا باسم “الغابة الملعونة”.
اختفى السهم الحديدي في الظلام وتوجه مباشرة نحو الملك.
تبعه جميع الفرسان.
هذه الليلة أصدر الملك هذا الأمر للمرة الرابعة.
فقط سيف الملك بقي مطمورًا في الأرض.
لذلك ، في ذلك الوقت ، أعلنت العائلة المالكة والكنيسة للشعب: كان ولي العهد نعمة من القديسين ، وتجسيدًا للقديسة فال ، وسيقود ليجراند بالتأكيد إلى التألق والمجد.
…………………
وبقدر ما يمكن للعين أن تراه ، كان هناك مئات الآلاف من جذوع الأشجار السميكة ، تقف كمدينة غريبة من الطبيعة. كان البشر هنا غزاة وآثمين ويبدو أن هناك أعينًا كثيرة مخبأة في الظلام.
حتى لو نظر المرء إلى غابة جبل كونوسن خلال النهار ، فسيظل يشعر بقشعريرة.
ذهب الحارس الشخصي إلى جانب البارون شيهان. نشأ هو والبارون شيهان معًا وكانت بينهما علاقة وثيقة.
كانت هذه الغابة موجودة منذ العصور القديمة ، وتتكون من أشجار طويلة ضخمة نمت بالقرب من بعضها البعض ، ولحاءها أسود مثل الحبر. كانت أغصان الأشجار مثل أذرع العمالقة المتشابكة بشكل كثيف مع بعضها البعض ، مما يحجب أشعة الشمس أثناء النهار. كان الجو قاتما وباردا ، والظلام يغمر المناطق المحيطة.
م.م: في الفقرة [1] الترجمة الحرفية كانت “آه يا بلد ، إذا كان ملكك طفلاً ، فستصيبك كارثة”. ولكني غيرتها وإقتبست من سفر الجامعة مباشرةً.
حالما دخلوا الغابة ، شعروا على الفور أن المطر خف إلى الحد الذي بدا وكأنه قد توقف تقريبًا.
تبعه جميع الفرسان.
حمل البارون شيهان شعلة وأبطأ خطواته. تبعه كلاب الصيد جنبا إلى جنب مع الخيول. لقد أخذوا كلاب الصيد معهم قبل الانطلاق.
” طاردوهم.”
“مولاي.”
لهذا السبب ، بعد وفاة ويليام الثالث ، لم يضطر دوق باكنغهام إلى بذل الكثير من الجهد لجعل الناس يقبلون حقيقة أن ملكهم كان رضيعًا.
ذهب الحارس الشخصي إلى جانب البارون شيهان. نشأ هو والبارون شيهان معًا وكانت بينهما علاقة وثيقة.
ولكن تم تحقيق هدف الملك.
“أنا لا أفهم شيئًا واحدًا.”
“ولكن……”
“ماذا؟”
“أنا لا أفهم شيئًا واحدًا.”
“لماذا يصر الدوق الكبير على وفاة الملك الليلة؟ فقط لأن اليوم هو موت القديسة ڤال؟ ” عبّر الحارس عن شكوكه بصوت منخفض ، وفي نفس الوقت يلهي نفسه عن خوفه.
عندما تم إطلاق السهم الأخير ، انقطع الوتر.
لم يستطع المساعده ، كانت هذه الغابة هادئة للغاية ، هادئة مثل الموت.
” طاردوهم.”
وبقدر ما يمكن للعين أن تراه ، كان هناك مئات الآلاف من جذوع الأشجار السميكة ، تقف كمدينة غريبة من الطبيعة. كان البشر هنا غزاة وآثمين ويبدو أن هناك أعينًا كثيرة مخبأة في الظلام.
لم يصبه السيف.
لم يتوقع أحد أن الملك الذي نشأ في محكمة فاخرة يمكن أن يدخل إلى هنا بشكل حاسم.
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
فقدت كلاب الصيد قوتها السابقة ، وتجرأت فقط على الشم بهدوء والمضي قدمًا برأس منخفض.
كم هو مضحك!
“هل تذكر؟ متى ولد جلالتنا؟ “
“هل تعتقد حقًا أن إيرل والتر اغتيل على يد الدوق الكبير لأنه لم يعدم دوق باكنغهام في الوقت المناسب؟”
نظر البارون شيهان إلى هذه الغابة الملعونة ولم يرد مباشرة.
أثر الطقس البارد أيضًا على هؤلاء الرماة الذين ظلوا مستلقين على العشب لفترة طويلة. يجب أن يكون رماة الأقواس الطويلة الذين جلبهم البارون شيهان من أعلى رتبة في الجيش ، ويمكنهم غريزيًا سحب قوس طويل يبلغ مائة وخمسين رطلاً. ولكن بعد تحمل الأمطار الغزيرة لفترة طويلة ، ربما وصلوا إلى مائة رطل فقط.(مائة رطل تساوي 45 كيلو غرام تقريباً.)
“في الصباح الباكر من يوم 23 سبتمبر ، اليوم الذي عادت فيه القديسة ڤال إلى مملكة النعيم.”
أصبح الحارس الشخصي عاجزاً عن الكلام.
كان هذا شيئًا يعرفه كل شعب ليجراند.
أدار البارون شيهان رأسه لينظر إليه بتعبير غريب على وجهه.
قبل أكثر من عشر سنوات ، ليلة 22 سبتمبر.
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
أغلق سلاح الفرسان الملكى القصر بالكامل ولم يكن بوسع الرسل سوى الانتظار خارج بوابة القصر. انتظر الناس حتى وقت متأخر من الليل ، حتى مر ضوء الفجر الأول على الأرض وبدأ بكاء الطفل. خرجت الخادمة الشخصية للملكة من القصر بتعب وأعلنت للأشخاص الذين كانوا ينتظرون ذلك منذ فترة طويلة:
جلالة الملك! أذهب!”
ولد ولي العهد.
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
تزامن ذلك مع قصة القديسة فال
——
في اللحظة التي رفع فيها فرسان النذر دروعهم ، ألقى الملك سيفه الطويل. سقطت الأسهم على الدرع كمطر من حديد ، كما رسم سيف الملك قوسًا باردًا يشبه القمر في الهواء.
توفيت في 22 سبتمبر. في اليوم التالي ، دعاها الرب مرة أخرى إلى ملكوت السماوات.
لم يصبه السيف.
لذلك ، في ذلك الوقت ، أعلنت العائلة المالكة والكنيسة للشعب: كان ولي العهد نعمة من القديسين ، وتجسيدًا للقديسة فال ، وسيقود ليجراند بالتأكيد إلى التألق والمجد.
“هل فكرت يومًا في هذا الاحتمال …”
لهذا السبب ، بعد وفاة ويليام الثالث ، لم يضطر دوق باكنغهام إلى بذل الكثير من الجهد لجعل الناس يقبلون حقيقة أن ملكهم كان رضيعًا.
اجتاحت نظرته العشرات من الفرسان وظهر الغضب والحزن في قلبه: كان هؤلاء العشرات من سلاح الفرسان هم الوحيدون في قلعة ترو الآن.
يجب أن تعلم أنه كان هناك قول مأثور في “سفر الجامعة” ، “وَيْلٌ لَكِ أَيَّتُهَا الأَرْضُ إِذَا كَانَ مَلِكُكِ وَلَدًا.” [1]
لم يكن البارون شيهان فقط هو من فكر في ذلك.
“فرض ضرائب باهظة ، ونمط حياة قاسي وبارد ، وباهظ … يا له من ملك لامع ورائع.”
لم يتوقع أحد أن الملك الذي نشأ في محكمة فاخرة يمكن أن يدخل إلى هنا بشكل حاسم.
سخر الحارس الشخصي.
اتجه السيف الطويل بدقة نحو البارون شيهان الذي كان يحمل الشعلة.
“هل فكرت يومًا في هذا الاحتمال …”
لقد كان قادرًا على الوقوف في طريق مسدود مع جيش الحملة الاستكشافية لبريسي في قلعة ترو لفترة طويلة ولم يكن فقط بسبب شبابه ووسامته. منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره ، حقق انتصارات عديدة في البطولات! كانت هذه الأسهم الثلاثة هي أسرع وأقوى ثلاثة سهام تم إطلاقها في حياة البارون شيهان.
أدار البارون شيهان رأسه لينظر إليه بتعبير غريب على وجهه.
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
“لقد ولد في الواقع في منتصف ليلة 22 سبتمبر ، وليس في الصباح الباكر من يوم 23؟”
قبل أكثر من عشر سنوات ، ليلة 22 سبتمبر.
“ماذا؟” نظر إليه الحارس الشخصي بدهشة ، وردّ عليه بشكل انعكاسي مباشرة ، “مستحيل. في ذلك الوقت ، كان هناك المئات من رسل النبلاء يحرسون خارج القصر. إذا كان يوم 22 ، فلن يسمح له هؤلاء النبلاء بأن يصبح وريثًا شرعيًا للعرش! “
سخر الحارس الشخصي.
غطى مجد الرب المقدس الأرض. بغض النظر عن البلد الذي كانت عليه ، لن يسمح لطفل يولد في الليلة التي تخلى فيها الرب المقدس عن العالم ليصعد العرش.
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
“هل تعتقد حقًا أن إيرل والتر اغتيل على يد الدوق الكبير لأنه لم يعدم دوق باكنغهام في الوقت المناسب؟”
كان قريبًا جدًا من رماة الأقواس الطويلة.
سأل البارون شيهان ببرود.
تزامن ذلك مع قصة القديسة فال ——
“ما … ما هو السبب الآخر الذي يمكن أن يكون؟”
زأر وهو يلقي بنفسه باتجاه رماة الأقواس الطويلة الذين كانوا قريبين جدًا منه.
“في الليلة التي ولدت فيها الملكة ، كان إيرل والتر هو من يقود سلاح الفرسان الملكي – كان ينبغي أن يكون المعلم الأول للملك!”
“ماذا؟”
أصبح الحارس الشخصي عاجزاً عن الكلام.
كان قريبًا جدًا من رماة الأقواس الطويلة.
حدق البارون شيهان في الشعلة ، وألقى ضوء النار وجهه في ظلال من النور والظلام.
الشخص الذي يحمل الشعلة هو الحارس الشخصي للبارون شيهان. في تلك اللحظة كان على وجهه نظرة مترددة.
خلف ستائر القصر الرائعة والمتقنة ، كانت كل غرفة تحتوي على أسرار خفية. اختلطت رائحة الدم والزهور معًا. خلف الملاك كان هناك شيطان مبتسم.
قبل أن يتاح له الوقت للتفكير في الأمر ،ثنى رأسه على الفور وبدوران يده رفع درعه على ظهره.
“و حينئذ–“
فقدت كلاب الصيد قوتها السابقة ، وتجرأت فقط على الشم بهدوء والمضي قدمًا برأس منخفض.
كان صوت البارون شيهان مليئا بالبرودة.
القلعة العسكرية التي حافظت على طريق مسدود ضد بريسي لفترة طويلة لم يبق منها الآن سوى أقل من أربعين من خيول الحرب! منذ شهر مضى ، لم يكن أمام جنود قلعة ترو أي خيار سوى ذبح الخيول للحصول على الطعام. لم يكن لديهم خبز ولا حليب ولا حتى بيض مسلوق.
“لا يوجد شيء مثل القديسين الذين يجلبون ملكًا مقدرًا إلى ليجراند ، ولكن الجحيم يرسلون بطلهم إلى العالم.”
ومع ذلك ، لم يكن فارس النذر المسؤول عن الاستكشاف محظوظًا جدًا.
م.م: في الفقرة [1] الترجمة الحرفية كانت “آه يا بلد ، إذا كان ملكك طفلاً ، فستصيبك كارثة”. ولكني غيرتها وإقتبست من سفر الجامعة مباشرةً.
لم يعد بإمكان البارون شيهان الحفاظ على سلوكه بعد الآن.
“حتى لو كانت هناك فرصة واحدة فقط من عشرة آلاف بأنه سينجو ، فلن يتمكن أي منا من تحمل العواقب.” صر البارون شيهان أسنانه ، “من يعتقد أنه يستطيع تحمل ذلك يمكنه البقاء.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
