“الشيطان ليس هنا ماذا لديك لتقوله دفاعا عن نفسك؟”.
“إذن أنت من نشرها”.
“أعتقد أنه هرب”.
“آوه! القطعة الأثرية للملكة مصنوعة من عظم التنين يا لك من لقيط محظوظ”.
أجاب كولينز بلا مبالاة فصفعه إسحاق في مؤخرة رأسه.
“إذا إصابة العملاء القتاليين مجرد خطوة أخرى”.
“آه بجدية قد أبدو هكذا لكنني في مرتبة عالية جدًا وأنت تحرجني أمام رجالي”.
“حقا؟ إذا هل لي أن أسأل ما هي رتبتك؟”.
إشتكى كولينز وهو يفرك رأسه.
راقب إسحاق المدينة المحترقة وسكانها بلا مبالاة.
ضحك إسحاق وسأل.
“سؤال جيد لماذا أنت بخير؟”.
“حقا؟ إذا هل لي أن أسأل ما هي رتبتك؟”.
ضحك النمر.
“أنا قائد الفوج الأول في جيش الإستقلال برتبة عقيد”.
سخر النمر.
“من الجيد أن ترتفع في الرتب إذا هل كان من الممتع لعب دور الجندي كل هذا الوقت؟ رقيب يرتدي وردة شارون هل وصلت إلى النجوم الآن؟”.
“ولكن لماذا أنا بخير؟”.
(وردة شارون هي الزهرة الوطنية لكوريا ويستخدم شكلها في العديد من الشعارات بما في ذلك التخرج من الكلية والوثائق الحكومية والتكريم العسكري)
رفع الذئب شفتيه وهو يراقب إسحاق.
“مهلا لا تكن هكذا بالطبع خصصنا لك مكانًا يا سيد إسحاق”.
عندما وصلوا إلى بوابات الحراسة التي أغلقت بشكل غريب لم يستطع كولينز إخفاء حماسته.
“حقا؟ ما هي رتبتي؟”.
“أنت ذكي جدًا”.
“أنت قائد القوات الخاصة في جيش الإستقلال برتبة لواء”.
ظهرت الفوضى التي سئم منها أمامه مرة أخرى.
“أوه سأرتدي نجمة؟ يبدو أنني نجحت في الحياة ولكن هل هذه الرتبة أعلى من مرتبة الدوق؟”.
“الإمبراطور لن يسكت عن هذا”.
إستمر إسحاق وكولينز في الخلاف مع بعضهما البعض أثناء توجههما نحو المخرج.
“إنه فعال للغاية تم إبطال المعطف الدفاعي تمامًا”.
خلفهم تبعت مجموعة ريفيليا والغزاة في حراسة دائمة ضد بعضهم البعض.
حاول كولينز إرسال رسالة إذاعية مرارًا وتكرارًا.
عندما وصلوا إلى بوابات الحراسة التي أغلقت بشكل غريب لم يستطع كولينز إخفاء حماسته.
“لا يمكننا الإتصال بها أيضًا!”.
“هذا الزميل مازيلان بدا قادرًا بما فيه الكفاية لذلك أنا متأكد من أنه سيغطي ما حدث اليوم بشكل جيد وبينما يعمل على ذلك سننتقل إلى مدينة نيو بورت”.
“أعتقد أنه هرب”.
“تبدو سعيدا؟”.
سعال!.
“بالتأكيد لقد إنتظرت هذا اليوم طويلا وهذه البداية فقط”.
“يمكن أن يتجاوز المعاطف الدفاعية وحتى أن يشل سيد السيف؟ ما نوع السم الذي صنعوه؟”.
كولينز معتقدا بكتابته التاريخ فتح البوابات بإبتسامة.
“إذن أنت من نشرها”.
وراء البوابة ظهر مشهد المدينة بينما تلتهمها النيران.
إنتهت المكالمة بالصراخ.
غطيت المدينة بأعمدة الدخان والنار.
“فهمت لكن ألن يعودوا بجسد جديد إذا ماتوا؟”.
خرج الناس إلى الشوارع وهم يبكون طلبا للمساعدة.
“أنا قائد الفوج الأول في جيش الإستقلال برتبة عقيد”.
توسلوا وصرخوا متجهين نحو المنطاد في السماء.
عندما فشلت جميع محاولاته ألقى الراديو على الأرض.
“ما الذي…”.
“ستكون لعبتي من الآن فصاعدًا”.
تجمد الجميع بسبب هذا الحدث غير المتوقع.
حدق كولينز في النمر بعدم تصديق.
بينما الغزاة في حالة من الذعر صرخ كولينز.
توصل إسحاق إلى الإستنتاج البسيط.
“المتصل إربطنا به!”.
“حقا؟ ما هي رتبتي؟”.
قام أحد الغزاة بسحب جهاز المتصل.
سعال!.
“لا يمكننا التواصل مع الفرق الأخرى!”.
“مهلا كان ذلك خطيرا! سيكون الأمر مزعجًا إذا تصرفت بهذه الطريقة أنا فقط أحاول شفاء تلك الأنثى البشرية”.
“غير ممكن! تم إنشائه شخصيًا من قبل الملكة! لا يمكن أن يتعطل!… الملكة! إربطنا بها!”.
ضحك النمر رداً على ذلك.
“لا يمكننا الإتصال بها أيضًا!”.
“الإمبراطور لن يسكت عن هذا”.
هز الغازي رأسه بعد سماع أمر كولينز.
رد إسحاق دون أي تعبير سيء.
أخرج كولينز جهاز راديو من جيبه.
تحدث أحد الغزاة مع نفسه.
“لم أعتقد أن موجات الراديو تعمل هنا”.
“هل ستطرح بجدية مثل هذا السؤال الواضح؟”.
تمتم إسحاق منذهلا.
إنتهت المكالمة بالصراخ.
صرخ كولينز في الراديو.
“لا يهم فهدفنا هو عملاء الإستراتيجية في المقام الأول”.
“هنا قائد الفوج إرفع سماعة الراديو وأبلغ!”.
رد إسحاق وهو يسلم كونيت لريزلي.
حاول كولينز إرسال رسالة إذاعية مرارًا وتكرارًا.
بدا الجميع متفاجئين لكنهم سقطوا بنفس الطريقة.
بعد عدة محاولات خرج صوت ثقيل من الراديو.
ليس من منطلق القلق بل الإزدراء.
– هنا الفرقة الثالثة! لقد تم خداعنا! أهرب! أغغه…
صرخ النمر الذي يبعد الآن بوصات فقط عن إسحاق.
إنتهت المكالمة بالصراخ.
سألهم إسحاق.
بقي كولينز ثابتًا حتى تم قطع الإتصال.
“لماذا المفتش…؟”.
“…”.
راقبت ريشة وريزلي وكونيت المشهد بحذر.
بينما تجمد الجميع بسبب هذا التحول في الأحداث واصل كولينز ضبط الراديو داعيًا فرقه.
كل الغزاة الآخرين فعلوا الشيء نفسه.
عندما فشلت جميع محاولاته ألقى الراديو على الأرض.
رفع الذئب شفتيه وهو يراقب إسحاق.
“لقد تم خداعنا؟”.
“هذا صحيح! حتى المجلس الكبير لن يوافق أبدًا على مثل هذه الفظائع المقيتة!”.
تمتم كولينز بتعبير مخيف على وجهه.
كشف النمر عن نابه وهو يبتسم.
راقب إسحاق المدينة المحترقة وسكانها بلا مبالاة.
بدا النمر راضياً عن حالة ريفيليا حينها رأى الذئب وذو العيون الثلاثة قادمين.
ظهرت الفوضى التي سئم منها أمامه مرة أخرى.
“سيبدأ البث قريبًا وسننشر أهوال هذا الطاعون في جميع أنحاء القارة ثم سيتضاعف الذعر إذا ذكرنا أن جميع عملاء المركز فروا خوفًا بعد إصابتهم بهذا المرض”.
يبدو أن الغزاة قد إستخدموا أيضًا كأداة.
ظهرت الفوضى التي سئم منها أمامه مرة أخرى.
“لقد كنت واثقًا جدًا من قبل وهكذا إنتهى الأمر؟”.
– هنا الفرقة الثالثة! لقد تم خداعنا! أهرب! أغغه…
“ما هذا؟ هذا ليس مرضًا…”.
رفع الذئب شفتيه وهو يراقب إسحاق.
تحدث أحد الغزاة مع نفسه.
سأل إسحاق فأشار النمر إلى السماء.
نظر الآخرون حولهم ورأوا السكان يركضون لكنهم سقطوا وهم يبصقون الدماء.
نظر النمر إلى الأعلى ورأى المنطاد يقترب منهم لذا نادى إسحاق.
صرخ المحيطون بالضحية وحاولوا الهرب لكنهم تمكنوا من ذلك ببضع خطوات فقط قبل أن ينهاروا أيضًا ويخرجوا الدماء.
“هذا صحيح والأن لم تعد سيد السيف تحديًا كبيرًا للغاية بالنسبة لي بعد أن قمت بإجراء تعديلات على جرعة اللقاح لذا ستكون عاجزة لبعض الوقت”.
ركض الحشد مثل الدجاج مقطوع الرأس قبل أن يسقطوا جميعا.
سأل إسحاق فأشار النمر إلى السماء.
إستمرت أجسادهم في الإرتعاش مع تدفق الدم من أفواههم.
“قم بالإستعدادات”.
أمسكت كونيت ملابس إسحاق بيديها المرتعشتين.
“غير ممكن! تم إنشائه شخصيًا من قبل الملكة! لا يمكن أن يتعطل!… الملكة! إربطنا بها!”.
تنهد إسحاق وربت على رأس كونيت لتهدئتها.
ذهب أحد الغزاة بنظرة قلقة ثم عاد بنظرة مفاجأة كبيرة.
“إذا هذا هو سبب الفوضى في المدينة؟ فليعد أحدكم إلى المحمية”.
أجاب كولينز بلا مبالاة فصفعه إسحاق في مؤخرة رأسه.
ذهب أحد الغزاة بنظرة قلقة ثم عاد بنظرة مفاجأة كبيرة.
رفع الذئب شفتيه وهو يراقب إسحاق.
“لم أستطع سماع أي شيء لحظة دخولي يبدو الأمر كما لو أن المكان في عالم مختلف”.
تحدث أحد الغزاة مع نفسه.
نقر إسحاق على لسانه وتحدث إلى ريشة.
“وسنكون معزولين للتحقق من الأعراض ثم يعلنون خلونا من العدوى ويطلقون سراحنا…”.
“هل يمكنك الإتصال بمازيلان سينباي؟”.
صرخ المحيطون بالضحية وحاولوا الهرب لكنهم تمكنوا من ذلك ببضع خطوات فقط قبل أن ينهاروا أيضًا ويخرجوا الدماء.
“إتصالاتنا معطلة أيضأ لسنا معزولين عن هذه المدينة فحسب بل عن كل مكان آخر”.
بقي كولينز ثابتًا حتى تم قطع الإتصال.
“إنه فخ”.
ضحك إسحاق وسأل.
توصل إسحاق إلى الإستنتاج البسيط.
(وردة شارون هي الزهرة الوطنية لكوريا ويستخدم شكلها في العديد من الشعارات بما في ذلك التخرج من الكلية والوثائق الحكومية والتكريم العسكري)
صاح كولينز.
كل الغزاة الآخرين فعلوا الشيء نفسه.
“من يمكنه أن يخدعنا هكذا؟!”.
غطيت المدينة بأعمدة الدخان والنار.
“هل ستطرح بجدية مثل هذا السؤال الواضح؟”.
كشف النمر عن نابه وهو يبتسم.
“أنت على حق إنه سؤال واضح”.
“مهلا كان ذلك خطيرا! سيكون الأمر مزعجًا إذا تصرفت بهذه الطريقة أنا فقط أحاول شفاء تلك الأنثى البشرية”.
إقترب النمر منهم وتجنب الناس في الشارع بحذر.
غطيت المدينة بأعمدة الدخان والنار.
ليس من منطلق القلق بل الإزدراء.
“وسنكون معزولين للتحقق من الأعراض ثم يعلنون خلونا من العدوى ويطلقون سراحنا…”.
“لماذا المفتش…؟”.
سأل إسحاق عندما إقترب النمر من ريفيليا.
حدق كولينز في النمر بعدم تصديق.
سألهم إسحاق.
“أحمق كما هو متوقع من إنسان هل تعتقد حقًا أننا سنتعاون مع البشر؟”.
“من الجيد أن ترتفع في الرتب إذا هل كان من الممتع لعب دور الجندي كل هذا الوقت؟ رقيب يرتدي وردة شارون هل وصلت إلى النجوم الآن؟”.
سخر منه النمر بتهكم.
“ما هذا؟ هذا ليس مرضًا…”.
رفع إسحاق رأسه وسأل.
“ريفيليا!”.
“لا أفهم ما الذي يمكن أن تكسبه بخلاف ذبح البشر بشكل طفيف؟”.
تحدث أحد الغزاة مع نفسه.
ضحك النمر رداً على ذلك.
“أوه سأرتدي نجمة؟ يبدو أنني نجحت في الحياة ولكن هل هذه الرتبة أعلى من مرتبة الدوق؟”.
“النتائج أكثر من مرضية… هل ترى قوة العدوى وكيف تظهر الأعراض على الفور؟ أي شخص مصاب سيسعل الدم حتى يموت”.
” هذا جيد إعرف مكانك وستكون بحال أفضل”.
“إذن أنت من نشرها”.
خلفهم تبعت مجموعة ريفيليا والغزاة في حراسة دائمة ضد بعضهم البعض.
“كيف تجرؤ على خداعنا!”.
إستمر إسحاق وكولينز في الخلاف مع بعضهما البعض أثناء توجههما نحو المخرج.
صاح كولينز وهو يصوب بندقيته على النمر.
“ستكون لعبتي من الآن فصاعدًا”.
كل الغزاة الآخرين فعلوا الشيء نفسه.
“إذا هذا هو سبب الفوضى في المدينة؟ فليعد أحدكم إلى المحمية”.
ضحك النمر.
“هذا صحيح سوف يمسح الطاعون الإمبراطورية من هذا العالم”.
“أعتقد أن الوقت قد حان لبدء ذلك”.
لم يشعر بأي مرض.
سعال!.
“أعتقد أنه هرب”.
بمجرد أن إنتهى النمر من جملته إنهار أحد الغزاة والدم ينزف من فمه.
“هذا صحيح سوف يمسح الطاعون الإمبراطورية من هذا العالم”.
بدا الجميع متفاجئين لكنهم سقطوا بنفس الطريقة.
“حقا؟ ما هي رتبتي؟”.
“المعطف الدفاعي لا يلغي ذلك؟”.
كولينز معتقدا بكتابته التاريخ فتح البوابات بإبتسامة.
بالكاد ظل كولينز يتكلم وهو يبصق الدم.
توسلوا وصرخوا متجهين نحو المنطاد في السماء.
“ألم أقلها بالفعل؟ النتائج النهائية مرضية إنه فيروس يصيب البشر فقط”.
“إنه فخ”.
“ريفيليا!”.
“إذا هذا هو سبب الفوضى في المدينة؟ فليعد أحدكم إلى المحمية”.
حملت ريشة ريفيليا بين ذراعيها.
“عملاء الإستراتيجية؟”.
على الرغم من أن ريفيليا لم تكن تبصق الدم إلا أنها لم تكن قادرة على الوقوف على قدميها أيضا.
خفض إسحاق رأسه كما لو أنه مرعوب من تحديق النمر.
“يمكن أن يتجاوز المعاطف الدفاعية وحتى أن يشل سيد السيف؟ ما نوع السم الذي صنعوه؟”.
ضحك النمر رداً على ذلك.
تمتم إسحاق وهو ينظر إلى ريفيليا.
(وردة شارون هي الزهرة الوطنية لكوريا ويستخدم شكلها في العديد من الشعارات بما في ذلك التخرج من الكلية والوثائق الحكومية والتكريم العسكري)
الأشخاص الوحيدون الذين بدوا بخير هم إسحاق نفسه وغير البشر.
ضحك إسحاق وسأل.
“ولكن لماذا أنا بخير؟”.
“إعتقدت أنني حذرتك من تدخين أوراق التشويو أمامي”.
قام إسحاق بتحريك رأسه وهو يفحص جسده.
عندما وصلوا إلى بوابات الحراسة التي أغلقت بشكل غريب لم يستطع كولينز إخفاء حماسته.
لم يشعر بأي مرض.
ليس من منطلق القلق بل الإزدراء.
“سؤال جيد لماذا أنت بخير؟”.
“ألم أقلها بالفعل؟ النتائج النهائية مرضية إنه فيروس يصيب البشر فقط”.
صرخ النمر الذي يبعد الآن بوصات فقط عن إسحاق.
إشتكى كولينز وهو يفرك رأسه.
“آوه! القطعة الأثرية للملكة مصنوعة من عظم التنين يا لك من لقيط محظوظ”.
“أنت ذكي جدًا”.
أجاب النمر على سؤاله وعض شفتيه بخيبة أمل بينما ينقر على خد إسحاق بمخلبه ثم سحب يده فجأة.
خفض إسحاق رأسه كما لو أنه مرعوب من تحديق النمر.
قطع!.
“كيف ستبثه؟ سيكون من الصعب التستر على كل شيء”.
قضمت كونيت بفكيها محاولة عض يد النمر لكنها أمسكتهم بألم بعد أن فشلت في قطع أصابعه.
“هذا صحيح والأن لم تعد سيد السيف تحديًا كبيرًا للغاية بالنسبة لي بعد أن قمت بإجراء تعديلات على جرعة اللقاح لذا ستكون عاجزة لبعض الوقت”.
تحدث النمر.
“سيستمر المنطاد في البث حتى يكتشفوننا نحن الناجين ويهبطون لإنقاذنا”.
“مهلا كان ذلك خطيرا! سيكون الأمر مزعجًا إذا تصرفت بهذه الطريقة أنا فقط أحاول شفاء تلك الأنثى البشرية”.
“إذا إصابة العملاء القتاليين مجرد خطوة أخرى”.
“هل لديك اللقاح أيضًا؟”.
“يمكن أن يتجاوز المعاطف الدفاعية وحتى أن يشل سيد السيف؟ ما نوع السم الذي صنعوه؟”.
تحدث إسحاق وهو ينظر إلى المحقنة في يد النمر.
“هنا قائد الفوج إرفع سماعة الراديو وأبلغ!”.
“إنها إرادتي أن يُمحى كل البشر من هذا العالم لكن لا يتفق الكثيرون مع هذه الفكرة لذا سوف يتلقى آل بندلتون اللقاح و…”.
قطع!.
أوقف النمر كلماته وإقترب من إسحاق الذي توجد سيجارة في فمه وقطعها إلى نصفين بمخلبه.
“هذا صحيح والأن لم تعد سيد السيف تحديًا كبيرًا للغاية بالنسبة لي بعد أن قمت بإجراء تعديلات على جرعة اللقاح لذا ستكون عاجزة لبعض الوقت”.
“إعتقدت أنني حذرتك من تدخين أوراق التشويو أمامي”.
“سأتذكر ذلك لكن كيف تجاوز هذا السلاح البيولوجي المعطف الدفاعي؟ لقد تم تصميمه ليكون له حماية ضد الحرب البيولوجية أليس كذلك؟ فقد الآخرون وعيهم لكن هؤلاء لم يفعلوا”.
“أسف…”.
قضمت كونيت بفكيها محاولة عض يد النمر لكنها أمسكتهم بألم بعد أن فشلت في قطع أصابعه.
خفض إسحاق رأسه كما لو أنه مرعوب من تحديق النمر.
ضحك النمر رداً على ذلك.
كشف النمر عن نابه وهو يبتسم.
“كيف أصبت المدينة بأكملها بينما المحمية فقط من أصيبت بالطاعون؟”.
” هذا جيد إعرف مكانك وستكون بحال أفضل”.
“ماذا عن إمرأة آل بندلتون؟”.
“سأتذكر ذلك لكن كيف تجاوز هذا السلاح البيولوجي المعطف الدفاعي؟ لقد تم تصميمه ليكون له حماية ضد الحرب البيولوجية أليس كذلك؟ فقد الآخرون وعيهم لكن هؤلاء لم يفعلوا”.
“لا يهم فهدفنا هو عملاء الإستراتيجية في المقام الأول”.
“هذا بسبب المعطف الدفاعي”.
(وردة شارون هي الزهرة الوطنية لكوريا ويستخدم شكلها في العديد من الشعارات بما في ذلك التخرج من الكلية والوثائق الحكومية والتكريم العسكري)
“فهمت لكن ألن يعودوا بجسد جديد إذا ماتوا؟”.
“أسف…”.
“لا يهم فهدفنا هو عملاء الإستراتيجية في المقام الأول”.
راقب إسحاق المدينة المحترقة وسكانها بلا مبالاة.
“عملاء الإستراتيجية؟”.
واصلت ريشة التحديق بقلق في النمر وهو يطعن الحقنة في عنق ريفيليا.
سأل إسحاق عندما إقترب النمر من ريفيليا.
(وردة شارون هي الزهرة الوطنية لكوريا ويستخدم شكلها في العديد من الشعارات بما في ذلك التخرج من الكلية والوثائق الحكومية والتكريم العسكري)
واصلت ريشة التحديق بقلق في النمر وهو يطعن الحقنة في عنق ريفيليا.
“المعطف الدفاعي لا يلغي ذلك؟”.
“سيبدأ البث قريبًا وسننشر أهوال هذا الطاعون في جميع أنحاء القارة ثم سيتضاعف الذعر إذا ذكرنا أن جميع عملاء المركز فروا خوفًا بعد إصابتهم بهذا المرض”.
“لقد تم خداعنا؟”.
“الإمبراطور لن يسكت عن هذا”.
بدا النمر راضياً عن حالة ريفيليا حينها رأى الذئب وذو العيون الثلاثة قادمين.
رد إسحاق وهو يسلم كونيت لريزلي.
صاح كولينز.
سخر النمر.
قام إسحاق بتحريك رأسه وهو يفحص جسده.
“ما الذي يمكنه فعله مع الدارك روايال فقط بعد أن تم القضاء على جميع عملاء الإستراتيجية؟ حشد جيش الإمبراطورية؟”.
“إنها إرادتي أن يُمحى كل البشر من هذا العالم لكن لا يتفق الكثيرون مع هذه الفكرة لذا سوف يتلقى آل بندلتون اللقاح و…”.
“إذا فقد تظاهرت بالتعاون من أجل جمع كل عملاء الإستراتيجية في مكان واحد”.
“أنت ذكي جدًا”.
“أنت ذكي جدًا”.
إنتهت المكالمة بالصراخ.
ضحك النمر.
صرخ كولينز – الذي لم يفقد وعيه بعد على الرغم من كمية الدم الغزيرة التي تقطر من فمه – محدقًا في النمر.
“من الجيد أن ترتفع في الرتب إذا هل كان من الممتع لعب دور الجندي كل هذا الوقت؟ رقيب يرتدي وردة شارون هل وصلت إلى النجوم الآن؟”.
“الملكة لن تسكت عن هذا”.
خفض إسحاق رأسه كما لو أنه مرعوب من تحديق النمر.
“هذا صحيح! حتى المجلس الكبير لن يوافق أبدًا على مثل هذه الفظائع المقيتة!”.
“لقد تم خداعنا؟”.
“لهذا السبب يحب الأشرار الثرثرة إنه ممتع للغاية”.
“إنهم قادمون لم لا تلوح لهم؟ كلما بدوت بشكل مثير للشفقة سيكون الأمر أكثر تشويقًا…”.
قدم النمر مونولوجاً وهو يضحك.
إقترب النمر منهم وتجنب الناس في الشارع بحذر.
“كيف ستبثه؟ سيكون من الصعب التستر على كل شيء”.
“لدي سؤال واحد”.
سأل إسحاق فأشار النمر إلى السماء.
“سيبدأ البث قريبًا وسننشر أهوال هذا الطاعون في جميع أنحاء القارة ثم سيتضاعف الذعر إذا ذكرنا أن جميع عملاء المركز فروا خوفًا بعد إصابتهم بهذا المرض”.
“سنبث فقط ما يتم تصويره من ذلك المنطاد”.
“ريفيليا!”.
من بعيد لا يمكنهم إلا أن يفترضوا ما يحدث.
“الشيطان ليس هنا ماذا لديك لتقوله دفاعا عن نفسك؟”.
ومع وجود مثل هذه الفوضى فإنهم سيختلقون موقفًا إذا إستخدموا صورتين أخريين.
“إعتقدت أنني حذرتك من تدخين أوراق التشويو أمامي”.
“ماذا عنا؟”.
توصل إسحاق إلى الإستنتاج البسيط.
“سيستمر المنطاد في البث حتى يكتشفوننا نحن الناجين ويهبطون لإنقاذنا”.
رفع الذئب شفتيه وهو يراقب إسحاق.
“وسنكون معزولين للتحقق من الأعراض ثم يعلنون خلونا من العدوى ويطلقون سراحنا…”.
قام أحد الغزاة بسحب جهاز المتصل.
“هذا صحيح والأن لم تعد سيد السيف تحديًا كبيرًا للغاية بالنسبة لي بعد أن قمت بإجراء تعديلات على جرعة اللقاح لذا ستكون عاجزة لبعض الوقت”.
من بعيد لا يمكنهم إلا أن يفترضوا ما يحدث.
بدا النمر راضياً عن حالة ريفيليا حينها رأى الذئب وذو العيون الثلاثة قادمين.
“عملاء الإستراتيجية؟”.
عندما ذهب النمر لإستقبالهم صفع رأس إسحاق.
“المتصل إربطنا به!”.
“ستكون لعبتي من الآن فصاعدًا”.
“غير ممكن! تم إنشائه شخصيًا من قبل الملكة! لا يمكن أن يتعطل!… الملكة! إربطنا بها!”.
” هذا شرف لي”.
“فهمت لكن ألن يعودوا بجسد جديد إذا ماتوا؟”.
رد إسحاق دون أي تعبير سيء.
سأل إسحاق فأشار النمر إلى السماء.
راقبت ريشة وريزلي وكونيت المشهد بحذر.
ضحك النمر.
“ماذا عن إمرأة آل بندلتون؟”.
“إذا فقد تظاهرت بالتعاون من أجل جمع كل عملاء الإستراتيجية في مكان واحد”.
“لقد قمت بإعطائها اللقاح”.
تمتم إسحاق منذهلا.
أجاب النمر على سؤال ذو العيون الثلاثة بإحترام.
“كيف ستبثه؟ سيكون من الصعب التستر على كل شيء”.
عندما أومأ ذو العيون الثلاثة بسعادة أرخى النمر جسده وسأل الذئب.
“الشيطان ليس هنا ماذا لديك لتقوله دفاعا عن نفسك؟”.
“هل قضيت عليهم؟”.
عندما فشلت جميع محاولاته ألقى الراديو على الأرض.
“إنه فعال للغاية تم إبطال المعطف الدفاعي تمامًا”.
“أنت قائد القوات الخاصة في جيش الإستقلال برتبة لواء”.
“قم بالإستعدادات”.
“فهمت لكن ألن يعودوا بجسد جديد إذا ماتوا؟”.
أمر ذو العيون الثلاثة بينما يتحدث النمر والذئب مع بعضهما البعض.
“لا أستطيع أن أتخيل مقدار السم الذي تحتاجه لإصابة المدينة بأكملها”.
نظر النمر إلى الأعلى ورأى المنطاد يقترب منهم لذا نادى إسحاق.
“إنهم قادمون لم لا تلوح لهم؟ كلما بدوت بشكل مثير للشفقة سيكون الأمر أكثر تشويقًا…”.
“النتائج أكثر من مرضية… هل ترى قوة العدوى وكيف تظهر الأعراض على الفور؟ أي شخص مصاب سيسعل الدم حتى يموت”.
“هل حصلت على لعبة جديدة؟”.
“سنبث فقط ما يتم تصويره من ذلك المنطاد”.
“سيكون من الممتع كسرها لاحقًا”.
“سيكون من الممتع كسرها لاحقًا”.
“أنت محظوظ ربما كان علي أن أحصل عليه قبلك”.
“إنه ليس سمًا بل منبه يضاعف سرعة الفيروس وعيبه الوحيد هو أن إنتاجه صعب ولا يدوم طويلاً لذلك خططنا لإستخدامه ضد العملاء القتاليين المجهزين بالمعاطف الدفاعية وكانت النتائج مثالية كما يمكنك…”.
رفع الذئب شفتيه وهو يراقب إسحاق.
أوقف النمر كلماته وإقترب من إسحاق الذي توجد سيجارة في فمه وقطعها إلى نصفين بمخلبه.
سألهم إسحاق.
“خططنا في الأصل لنقل العدوى إلى المدينة بأكملها لكن تلك الملاك الحقيرة دمرت الأمر لذلك كان علينا الحضور شخصيًا”.
“لدي سؤال واحد”.
“أنت محظوظ ربما كان علي أن أحصل عليه قبلك”.
“ما هو؟”.
“ماذا عنا؟”.
“كيف أصبت المدينة بأكملها بينما المحمية فقط من أصيبت بالطاعون؟”.
خفض إسحاق رأسه كما لو أنه مرعوب من تحديق النمر.
“خططنا في الأصل لنقل العدوى إلى المدينة بأكملها لكن تلك الملاك الحقيرة دمرت الأمر لذلك كان علينا الحضور شخصيًا”.
“هذا صحيح والأن لم تعد سيد السيف تحديًا كبيرًا للغاية بالنسبة لي بعد أن قمت بإجراء تعديلات على جرعة اللقاح لذا ستكون عاجزة لبعض الوقت”.
“لا أستطيع أن أتخيل مقدار السم الذي تحتاجه لإصابة المدينة بأكملها”.
“سيكون من الممتع كسرها لاحقًا”.
“إنه ليس سمًا بل منبه يضاعف سرعة الفيروس وعيبه الوحيد هو أن إنتاجه صعب ولا يدوم طويلاً لذلك خططنا لإستخدامه ضد العملاء القتاليين المجهزين بالمعاطف الدفاعية وكانت النتائج مثالية كما يمكنك…”.
أوقف النمر كلماته وإقترب من إسحاق الذي توجد سيجارة في فمه وقطعها إلى نصفين بمخلبه.
“إذا إصابة العملاء القتاليين مجرد خطوة أخرى”.
“مهلا لا تكن هكذا بالطبع خصصنا لك مكانًا يا سيد إسحاق”.
“هذا صحيح سوف يمسح الطاعون الإمبراطورية من هذا العالم”.
بينما الغزاة في حالة من الذعر صرخ كولينز.
–+–
“أحمق كما هو متوقع من إنسان هل تعتقد حقًا أننا سنتعاون مع البشر؟”.
بدا النمر راضياً عن حالة ريفيليا حينها رأى الذئب وذو العيون الثلاثة قادمين.
بعد عدة محاولات خرج صوت ثقيل من الراديو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
