نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 10

بين الماضي والحاضر

بين الماضي والحاضر

سلمت أرتيزيا شمعة المباركة إلى السيد كيشور بعد وصولها إلى المنزل، ومضت إلى داخل القصر.

 فقال مبتسما:

كان موظفو العائلة روزان يؤدون عملهم بهدوء، دون تربكهم زيارة الإمبراطور، فقد اعتادوا زيارته القصر لمفاجأة وإرضاء ميرايلا من حين لأخر.

لطالما كرهتها والدتها لأنها لم تكن تشبهها، وفي طفولتها كانت تضربها، وتعذبها بقولها هذا:

وفي الردهة، نطقت تحادث أليس بخفة:

فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.

” فلتوزعي كل أكياس الهدايا التي جهزتها سابقا.”

فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.

فهمست محتارة في أمرها:

لكن أرتيزيا نفسها لم تعرف الحب إطلاقا، كانت فضولية بشأنه في بعض المرات إلا أن ذلك مات بحلول الآن.

“هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”

“علام تشكرني؟”

لقد أعدت من قبل عشرات الحقائب الحريرية الصغيرة التي تحتوي على بعض العملات الذهبية وجمعتها في صندوق خشبي، كان ذلك من أجل تسهيل تسليم الرُّشى المسماة بـ الهدايا أو الإكراميات. 

ومضت بخطوات ناعمة وجلست على فخذه، وواصلت الشكوى:

وقد سبق وعلمت أليس كيفية إدارة شبكة معلومات قبل عودة الزمن. 

ثم أخرجت حقيبة صغيرًا من الحرير من جيبها وناولته إياها، كانت من صنف الحقائب الحريرية التي أمرت أليس بتوزيعها آنفا، لقد كانت تحمل البعض في جعبتها دائما أينما حلت.

[ كلما ارتفع مكانة الفرد، زاد عدد الأشخاص الذين يعملون في خدمته، ولو كان ينتمي إلى العائلة الإمبراطورية، فلابد أن هناك العشرات من الأشخاص الذين يتبعونه من غرفة إلى أخرى لخدمته، فضلاً على الذين  يتنظفون ويرتبون الغرف وكذلك تحضير الطعام وحمله لا يُحصون] 

“هل علمت أنها قادمة؟ “

[هذا صحيح.] 

“لقد بلغت ثمانية عشر عامًا مؤخرًا.”

[لكن معظم الموظفين الذين يعملون لدى النبلاء لا يُعترف بهم حتى كبشر، ولهذا لو عملوا جواسيس فهم يستطيعون الحصول على كثير من المعلومات القيمة!] 

“أعلم أنك تريدين أن تعيش ابنتك في كنفك إلى الأبد، لكن يجب أن تخطب قبل بلوغها العشرين من العمر.”

فالت أليس وقد أمالت رأسها بتساؤل:

ركعت على ركبة واحدة وانحنت أمام الامبراطور

[ حسنًا، لقد فهمت ما تعنينه، يا آنسة، لكن ألا يعرض الناس المعلومات للبيع عادةً؟ أليس من الأفضل أن ندفع لهم حينها؟] 

و علي الرغم من معرفتها أن سيدتها قد أعدت أكياس هدايا لهذا السبب بالذات، تحدثت أليس قلقة:

لقد عرف الكثير من الموظفين أن بإمكانهم كسب المال بواسطة بيع المعلومات، لهذا اعتادوا تذكر كلّما يتحدث عنه ويفعله الأشخاص يعملون تحت إمرتهم، وذلك لبيع هذه المعلومات عندما يحين الوقت المناسب أو من أجل تحقيق طموحاتهم الخاصة.

فإعترضت ميرايلا بحدة:

[إذا كنت أعطيهم بانتظام، ألن يأتوا للتحدث معي أولاً عندما تكون لديهم معلومات قيمة؟] 

“أعلم أنك تريدين أن تعيش ابنتك في كنفك إلى الأبد، لكن يجب أن تخطب قبل بلوغها العشرين من العمر.”

[آها، أنت تشترين الأولوية.! ]

“هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”

فهزت رأسها ووضحت أكثر:

ثم اتجهت إلى غرفة التوفاليت التي تستعملها ميرايلا والدتها، وقد أرادت أن تحيي الإمبراطور. 

[ إنما الثقة على وجه الخصوص؛ لأنهم سوف يعتقدون أنني على استعداد لشراء أي معلومات قيمة مهما بلغت تكلفتها، ويجب أن يظهر ذلك بانتظام.]

هذا لا ينطبق فقط على الفقراء، ولكن على كل من هم في وضع أفضل كذلك، لأنه يمكنهم العيش بهدوء لأشهر وتعليم أطفالهم بالعملات الذهبية التي قدمتها لهم، لذلك كانوا ممتنين بطبيعة الحال.

كما قامت برشوة حتى أؤلئك الذين يشغلون وظائف غير مهمة، لقد كانت تعلم أنها لن تستطيع شراء قلوب الناس بإنفاق المال في وقت الحاجة وحسب. 

“لقد باتت بالغة بالفعل ما زالت على حالها، عزيزي، لا تقل مثل هذه الكلمات، فقد تصدق ذلك “.

وأضافت تنوه على نقطة أخرى:

فهمست محتارة في أمرها:

[وعليك تذكر هذا، إذا أعطيت المال دون طلب أي خدْمات، فسيشعر الناس بأنهم مدينون لك. وهذا أمر مهم للغاية، لأنك عندما تعطين المال وتطلبين مصلحة لقاءه، ستنتهي العَلاقة على الفور، والعكس، عندما لا تطلبي أي مقابل، لن تنتهي العَلاقة أبدًا، لأنهم سوف يشعرون بأن عليهم فعل شيء من أجلك.]

“لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيتك فيها، لقد كبرت في غمضة عين “.

هذا لا ينطبق فقط على الفقراء، ولكن على كل من هم في وضع أفضل كذلك، لأنه يمكنهم العيش بهدوء لأشهر وتعليم أطفالهم بالعملات الذهبية التي قدمتها لهم، لذلك كانوا ممتنين بطبيعة الحال.

[هذا صحيح.] 

إذا كانت مكانتها متدنية، لنظر المستلمون إلى المال كرشوة ويتجاهلون الأمر بعد زمن، إلا أنها الماركيزة روزان، والمال الذي قدمته يعد رشوة للمستقبل أيضا، ولن يشعر المستلمون بأنهم قد تم  شراءهم ولكنهم مفضلين من قبل رئيستهم، وبالنسبة لهم، كان الولاء هو السبيل لدفع ثمن كرمها.

[لو كنت تشبهيني ولو قليلا، ألن يعاملك صاحب الجلالة كابنته؟]

[ ولتتحدثي معهم في كل مرة تسلمين المال فيها، يجب أن يعلموا أنني على استعداد تام على شراء أي معلومات، ولو كانت تلك التي لا يبيعوها لأنهم يعتقدون أنها ليست ذات قيمة. وبارتفاع سمعتي بين العامة واكتساب ثقتهم، سيأتي الأشخاص الذين لم يحصلوا على أموال من قبل لبيع معلوماتهم.]

ومضت بخطوات ناعمة وجلست على فخذه، وواصلت الشكوى:

على الرغم من أنها كانت تملك فكرة عن الصورة العامة، إلا أن من الضروري الحصول على الكثير من المعلومات، ولا تعتمد جودة المعلومات على حجم القصيد، ولكن على ما إذا كانت قد أتت من مصدر موثوق.

“أتقصد أن صاحب جلالة لن يراني، ابنته ، بسبب تلك العاهرة القذرة؟”

و علي الرغم من معرفتها أن سيدتها قد أعدت أكياس هدايا لهذا السبب بالذات، تحدثت أليس قلقة:

عندئذ دخل الخادم وقال بأدب:

” أنستي، أليس ذلك ما يقارب نصف الميزانية التي يمكنك صرفها هذا العام؟” 

” فلتوزعي كل أكياس الهدايا التي جهزتها سابقا.”

فأجابت ببساطة:

وابتسم، ولم يكن يقصد زواجا جيدا لارتيزيا نفسها إنما زواجا سياسيا يساعد به إبنه لورانس!

“لا بأس، فكل شيء على ما يرام”

لقد عرف الكثير من الموظفين أن بإمكانهم كسب المال بواسطة بيع المعلومات، لهذا اعتادوا تذكر كلّما يتحدث عنه ويفعله الأشخاص يعملون تحت إمرتهم، وذلك لبيع هذه المعلومات عندما يحين الوقت المناسب أو من أجل تحقيق طموحاتهم الخاصة.

على أية حال، إذا تزوجت من سيدريك، فإن ثروة المركيز روزان ستقع بين يديها، وحينئذ لن تقلق بشأن المال مجددا.

كانت تصدق كلماتها حقا وتبكي عليها بكاءا مرا، بل حلمت في بعض الأحيان أنها ولدت من صلب الإمبراطور وأنها نالت محبة والديها كذلك، كشقيقها تمامًا، ولكن بعد أن أعادت التفكير في الأمر مرة أخرى، أدركت كم كانت حمقاء ساذجة!

لم تعاند أليس، ولم تسألها مرة أخرى، بل أخفضت رأسها بأدب كدلالة على الفهم، وهرعت مغادرة الردهة. 

كان صوت البيانو العذب المخلوط بضحكات ميرايلا يصل الرواق، وفي لحظة، توقفت المحادثة البهيجة، ثم فُتح الباب، وعاد الخادم قائلا:

ثم اتجهت إلى غرفة التوفاليت التي تستعملها ميرايلا والدتها، وقد أرادت أن تحيي الإمبراطور. 

عندئذ دخل الخادم وقال بأدب:

وما كانت والدتها لتعجب مطلقا لو أظهرت وجهها أمام الامبراطور، لكنها الآن لا تملك ما يدفعها حتى تراعي ذلك، بل لم ترد تفويت فرصة ترك انطباع قوي عليه

“أنا أعني ذلك، تيا، أتظنين كلامي مزحة أيضًا؟”

انحنى فرسان الحرس الإمبراطوري والخدم بصمت، فانحنت لهم بدورها، وخاطبت احد الخدم:

 فقال مبتسما:

“من فضلك دع صاحب الجلالة يعلم أن أرتيزيا ابنة ميرايلا، ترغب أن تحييه.” 

سلمت أرتيزيا شمعة المباركة إلى السيد كيشور بعد وصولها إلى المنزل، ومضت إلى داخل القصر.

ثم أخرجت حقيبة صغيرًا من الحرير من جيبها وناولته إياها، كانت من صنف الحقائب الحريرية التي أمرت أليس بتوزيعها آنفا، لقد كانت تحمل البعض في جعبتها دائما أينما حلت.

“أعلم أنك تريدين أن تعيش ابنتك في كنفك إلى الأبد، لكن يجب أن تخطب قبل بلوغها العشرين من العمر.”

فأبتسم الخادم ابتسامة ودودة، فقد سبق وتلقى مثل هذه الأكياس عدة مرات، ثم فتح الباب ومضى إلى الداخل. 

كان صوت البيانو العذب المخلوط بضحكات ميرايلا يصل الرواق، وفي لحظة، توقفت المحادثة البهيجة، ثم فُتح الباب، وعاد الخادم قائلا:

انحنى فرسان الحرس الإمبراطوري والخدم بصمت، فانحنت لهم بدورها، وخاطبت احد الخدم:

“يمكنك الدخول يا آنسة ارتيزيا”

“من فضلك دع صاحب الجلالة يعلم أن أرتيزيا ابنة ميرايلا، ترغب أن تحييه.” 

“شكرا، وبالمناسبة، لو جاء أي زائر خلال وجودي في الداخل، فهل يمكنك إبلاغي فورا؟ أريد أن اعتني به حتى لا يعارض الوقت الثمين الذي يقضيه صاحب الجلالة مع والدتي. ” 

 وداعبت خده، فابتسم وقال:

 “بالطبع.”

“لا، إن تيا مجرد طفلة، كيف يمكنك التفكير في تزويجها؟ “

ثم دخلت الغرفة بخطوات حذرة. 

“لقد بلغت ثمانية عشر عامًا مؤخرًا.”

كان الامبراطور جالسا على الاريكة بكل إرتياح، وكانت ميرايلا تستند على ذراع الكرسي إلى جواره، وهي لا ترتدي سوى ثوب داخلي، بينما كانت الخادمات في إحدى الجوانب، يقمن بترتيب الفستان الذي سترتديه.

[لكن معظم الموظفين الذين يعملون لدى النبلاء لا يُعترف بهم حتى كبشر، ولهذا لو عملوا جواسيس فهم يستطيعون الحصول على كثير من المعلومات القيمة!] 

كان الامبراطور جريجور رجلا باردا وانانيا، يهتم بتأمين سلطته أكثر من حكم بلاده، كان شكاكًا وحقيرًا وجشعًا، مع ذلك، كان الحب الذي يكنه نحو ميرايلا صادقا، فقد كان على علاقات مع عدد لا يحصى من النساء، ولكنه ابقى ميرايلا وحدها إلى جانبه قرابة الخمس والعشرين سنة، وعلي الرغم انها أنجبت إبنة رجل آخر، إلا أنه لم يطق فراقها سوى عام على الأغلب، بل وعامل ابنتها بلطف فقط لأنها من ولدتها. 

لطالما كرهتها والدتها لأنها لم تكن تشبهها، وفي طفولتها كانت تضربها، وتعذبها بقولها هذا:

لكن أرتيزيا نفسها لم تعرف الحب إطلاقا، كانت فضولية بشأنه في بعض المرات إلا أن ذلك مات بحلول الآن.

” يجب أن أستقبل الزوار بطبيعة الحال، الى جانب ذلك، ما زال الوقت مبكراً على الاسترخاء، لو لم أستطع استرضاءها، فمن المؤكد أنها ستثير ضجة كبيرة “

ركعت على ركبة واحدة وانحنت أمام الامبراطور

وقد سبق وعلمت أليس كيفية إدارة شبكة معلومات قبل عودة الزمن. 

” عسى أن تباركك شمس الإمبراطورية، تحيي أرتيزيا ابنة ميرايلا صاحي الجلالة تحية خالصة.”

لكن أرتيزيا نفسها لم تعرف الحب إطلاقا، كانت فضولية بشأنه في بعض المرات إلا أن ذلك مات بحلول الآن.

 فقال مبتسما:

فإعترضت ميرايلا بحدة:

“لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيتك فيها، لقد كبرت في غمضة عين “.

كان صوت البيانو العذب المخلوط بضحكات ميرايلا يصل الرواق، وفي لحظة، توقفت المحادثة البهيجة، ثم فُتح الباب، وعاد الخادم قائلا:

إبتسم كالثعبان وطفق ينظر إليها من أعلى راسها إلى أسفل قدميها نظرة تقييمية

وابتسم، ولم يكن يقصد زواجا جيدا لارتيزيا نفسها إنما زواجا سياسيا يساعد به إبنه لورانس!

وأضاف:

“لقد بلغت ثمانية عشر عامًا مؤخرًا.”

“لو كنت تشبهين والدتك لبدوت أكثر جمالا.”

“لقد باتت بالغة بالفعل ما زالت على حالها، عزيزي، لا تقل مثل هذه الكلمات، فقد تصدق ذلك “.

فردت ميرايلا

“أعلم أنني جميلة.”

فقالت ببساطة

ومضت بخطوات ناعمة وجلست على فخذه، وواصلت الشكوى:

” فلتوزعي كل أكياس الهدايا التي جهزتها سابقا.”

” انها قبيحة للغاية ولكنها إبنتي، ولا أستطيع إلا اعيش معها تحت نفس السقف”

وفجأة، رفعت الكونتيسة يدها، وصفعتها على خدها بكل قوتها. 

فرفع حاجبا وقال:

[هذا صحيح.] 

“ماذا؟ على الرغم من أن تيا لا تشبهك ، إلا أنها تملك ملامح جميلة، ولو اكتسبت القليل من الوزن ونضج جسدها أكثر، ستغدو جميلة في لحظة!”

“لا بأس، سأعتني بأمرها على الفور.”

فردت ميرايلا بلطف:

“الكونتيسة يونيس في الردهة وهي تثير الضجة حاليا، فهي تريد أن تقابل صاحب الجلالة. “

“لقد باتت بالغة بالفعل ما زالت على حالها، عزيزي، لا تقل مثل هذه الكلمات، فقد تصدق ذلك “.

[لكن معظم الموظفين الذين يعملون لدى النبلاء لا يُعترف بهم حتى كبشر، ولهذا لو عملوا جواسيس فهم يستطيعون الحصول على كثير من المعلومات القيمة!] 

 وداعبت خده، فابتسم وقال:

“لا بأس، سأعتني بأمرها على الفور.”

“أنا أعني ذلك، تيا، أتظنين كلامي مزحة أيضًا؟”

فضحك الإمبراطور بصوت عالي، ثم أمسك بمعصمها وقبل يدها بلطف، وقال:

فكسرت نظرتها وحدقت بالارض بكل أدب.

فردت ميرايلا

لطالما كرهتها والدتها لأنها لم تكن تشبهها، وفي طفولتها كانت تضربها، وتعذبها بقولها هذا:

“لا، إن تيا مجرد طفلة، كيف يمكنك التفكير في تزويجها؟ “

[لو كنت تشبهيني ولو قليلا، ألن يعاملك صاحب الجلالة كابنته؟]

وفي الردهة، نطقت تحادث أليس بخفة:

كانت تصدق كلماتها حقا وتبكي عليها بكاءا مرا، بل حلمت في بعض الأحيان أنها ولدت من صلب الإمبراطور وأنها نالت محبة والديها كذلك، كشقيقها تمامًا، ولكن بعد أن أعادت التفكير في الأمر مرة أخرى، أدركت كم كانت حمقاء ساذجة!

فسأل وهو يفرك ذقنه

فلو كانت تشبه ميرايلا، فستُجر، ولا شك، إلى غرفة نوم الإمبراطور بمجرد بلوغها السادسة عشرة، إن من حسن الحظ أن وجهها لا يشبه وجه والدتها الجميلة!

 وداعبت خده، فابتسم وقال:

 “أنا في غاية السعادة، يا جلالتك، إنك تحب والدتي، تظنيني جميلة، فما الذي قد يغمرني بالشرف أكثر من سماع ذلك؟”

[لو كنت تشبهيني ولو قليلا، ألن يعاملك صاحب الجلالة كابنته؟]

فسأل وهو يفرك ذقنه

“لقد بلغت ثمانية عشر عامًا مؤخرًا.”

“كم هو عمرك؟” 

فضحك الإمبراطور بصوت عالي، ثم أمسك بمعصمها وقبل يدها بلطف، وقال:

“لقد بلغت ثمانية عشر عامًا مؤخرًا.”

فأبتسم الخادم ابتسامة ودودة، فقد سبق وتلقى مثل هذه الأكياس عدة مرات، ثم فتح الباب ومضى إلى الداخل. 

“لقد كبرت فعلا، يجب أن أجد زوجًا لك قريبا “.

“لقد كبرت فعلا، يجب أن أجد زوجًا لك قريبا “.

فإعترضت ميرايلا بحدة:

“هل علمت أنها قادمة؟ “

“لا، إن تيا مجرد طفلة، كيف يمكنك التفكير في تزويجها؟ “

“هل علمت أنها قادمة؟ “

فضحك الإمبراطور بصوت عالي، ثم أمسك بمعصمها وقبل يدها بلطف، وقال:

[ إنما الثقة على وجه الخصوص؛ لأنهم سوف يعتقدون أنني على استعداد لشراء أي معلومات قيمة مهما بلغت تكلفتها، ويجب أن يظهر ذلك بانتظام.]

“أعلم أنك تريدين أن تعيش ابنتك في كنفك إلى الأبد، لكن يجب أن تخطب قبل بلوغها العشرين من العمر.”

“هل علمت أنها قادمة؟ “

وهمهمت ميرايلا

انحنى فرسان الحرس الإمبراطوري والخدم بصمت، فانحنت لهم بدورها، وخاطبت احد الخدم:

“لـ لكن، إنها ما تزال …”

فهزت رأسها ووضحت أكثر:

“سآختار لها زوجًا مناسبًا، فلا يمكنها أن تعيش على عاتق شقيقها إلى الأبد، أليس كذلك؟ “

كان الامبراطور جالسا على الاريكة بكل إرتياح، وكانت ميرايلا تستند على ذراع الكرسي إلى جواره، وهي لا ترتدي سوى ثوب داخلي، بينما كانت الخادمات في إحدى الجوانب، يقمن بترتيب الفستان الذي سترتديه.

وابتسم، ولم يكن يقصد زواجا جيدا لارتيزيا نفسها إنما زواجا سياسيا يساعد به إبنه لورانس!

لم تعاند أليس، ولم تسألها مرة أخرى، بل أخفضت رأسها بأدب كدلالة على الفهم، وهرعت مغادرة الردهة. 

لكن ميرايلا لم تفهم واستنكرت، وعلى الرغم من أنها مستاءة، إلا أن الإمبراطور لا يزال يجدها لطيفة.

لكن أرتيزيا نفسها لم تعرف الحب إطلاقا، كانت فضولية بشأنه في بعض المرات إلا أن ذلك مات بحلول الآن.

اخفضت أرتيزيا رأسها دون أن تنبس ببنت كلمة، مما جعل والدتها تغتاظ أكثر، فنهضت عن جناح الامبراطور، وذهبت حتى تغير ثيابها، فطفقت تغير من فستان إلى أخر أمام الإمبراطور، وما كان ذلك سوى عرض لإظهار قوامها وجمالها، فقد سبق وإختارته بالفعل، وإنسدل فستان جميل من الساتان الأخضر على حنايا جسمها، فوق صدرها الفاتن وامتد يلتصق بظهرها.. 

فهمست محتارة في أمرها:

عندئذ دخل الخادم وقال بأدب:

” عسى أن تباركك شمس الإمبراطورية، تحيي أرتيزيا ابنة ميرايلا صاحي الجلالة تحية خالصة.”

“لقد وصل ضيف لك، يا آنسة أرتيزيا”

” انها قبيحة للغاية ولكنها إبنتي، ولا أستطيع إلا اعيش معها تحت نفس السقف”

فقالت بشيء من التردد

“أنا أعني ذلك، تيا، أتظنين كلامي مزحة أيضًا؟”

“سامحني، يا جلالتك، عليّ المغادرة”

“لقد بلغت ثمانية عشر عامًا مؤخرًا.”

فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.

[هذا صحيح.] 

“الكونتيسة يونيس في الردهة وهي تثير الضجة حاليا، فهي تريد أن تقابل صاحب الجلالة. “

فلو كانت تشبه ميرايلا، فستُجر، ولا شك، إلى غرفة نوم الإمبراطور بمجرد بلوغها السادسة عشرة، إن من حسن الحظ أن وجهها لا يشبه وجه والدتها الجميلة!

“لا بأس، سأعتني بأمرها على الفور.”

“لقد وصل ضيف لك، يا آنسة أرتيزيا”

“هل علمت أنها قادمة؟ “

” يجب أن أستقبل الزوار بطبيعة الحال، الى جانب ذلك، ما زال الوقت مبكراً على الاسترخاء، لو لم أستطع استرضاءها، فمن المؤكد أنها ستثير ضجة كبيرة “

“نعم، لقد خمنت ذلك.” 

و علي الرغم من معرفتها أن سيدتها قد أعدت أكياس هدايا لهذا السبب بالذات، تحدثت أليس قلقة:

لم تجمع المعلومة إنما تذكرتها ببساطة، لكن الخادم الذي لم يكن يعلم ، قال بإعجاب.

“سآختار لها زوجًا مناسبًا، فلا يمكنها أن تعيش على عاتق شقيقها إلى الأبد، أليس كذلك؟ “

“أنت مدهشة حقًا، شكراً جزيلاً.”

كان الامبراطور جالسا على الاريكة بكل إرتياح، وكانت ميرايلا تستند على ذراع الكرسي إلى جواره، وهي لا ترتدي سوى ثوب داخلي، بينما كانت الخادمات في إحدى الجوانب، يقمن بترتيب الفستان الذي سترتديه.

“علام تشكرني؟”

لقد عرف الكثير من الموظفين أن بإمكانهم كسب المال بواسطة بيع المعلومات، لهذا اعتادوا تذكر كلّما يتحدث عنه ويفعله الأشخاص يعملون تحت إمرتهم، وذلك لبيع هذه المعلومات عندما يحين الوقت المناسب أو من أجل تحقيق طموحاتهم الخاصة.

” لان جلالة الامبراطور في مزاج جيد للغاية لأول مرة منذ فترة طويلة، ولو أزعجته الكونتيسة، فأنا متأكد من أننا جميعًا قد نتعرض للأذية “.

[ ولتتحدثي معهم في كل مرة تسلمين المال فيها، يجب أن يعلموا أنني على استعداد تام على شراء أي معلومات، ولو كانت تلك التي لا يبيعوها لأنهم يعتقدون أنها ليست ذات قيمة. وبارتفاع سمعتي بين العامة واكتساب ثقتهم، سيأتي الأشخاص الذين لم يحصلوا على أموال من قبل لبيع معلوماتهم.]

فقالت ببساطة

وأضاف:

” يجب أن أستقبل الزوار بطبيعة الحال، الى جانب ذلك، ما زال الوقت مبكراً على الاسترخاء، لو لم أستطع استرضاءها، فمن المؤكد أنها ستثير ضجة كبيرة “

وهمهمت ميرايلا

ثم توجهت إلى الردهة. 

عندئذ دخل الخادم وقال بأدب:

كان صوت صوت صرخات الكونتيسة يونسي يصل إلى الطابق الثاني.

 “أنا في غاية السعادة، يا جلالتك، إنك تحب والدتي، تظنيني جميلة، فما الذي قد يغمرني بالشرف أكثر من سماع ذلك؟”

“أتقصد أن صاحب جلالة لن يراني، ابنته ، بسبب تلك العاهرة القذرة؟”

وقد سبق وعلمت أليس كيفية إدارة شبكة معلومات قبل عودة الزمن. 

طأطأ كبير الخدم رأسه متوترًا، فسارت أرتيزيا على الدرج بخطوات قصيرة وسريعة، قائلة

فضحك الإمبراطور بصوت عالي، ثم أمسك بمعصمها وقبل يدها بلطف، وقال:

“مرحبا، أيتها الكونتيسة يونيس. ما الذي أحضرك إلى هنا … “

“سامحني، يا جلالتك، عليّ المغادرة”

وفجأة، رفعت الكونتيسة يدها، وصفعتها على خدها بكل قوتها. 

ثم أخرجت حقيبة صغيرًا من الحرير من جيبها وناولته إياها، كانت من صنف الحقائب الحريرية التي أمرت أليس بتوزيعها آنفا، لقد كانت تحمل البعض في جعبتها دائما أينما حلت.

على الرغم من أنها كانت تملك فكرة عن الصورة العامة، إلا أن من الضروري الحصول على الكثير من المعلومات، ولا تعتمد جودة المعلومات على حجم القصيد، ولكن على ما إذا كانت قد أتت من مصدر موثوق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط