هجوم العدو في ليلة شيطانية
الفصل12 : هجوم العدو في ليلة شيطانية
“إنه لأمر مؤسف أن الوقت لم يحن بعد ، وإلا كنت سأدعوكم لنقل تحياتي إلى أصدقائي القدامى.”
وقف الشيطان ساكنا.
أشعل سيد الأسرة مصباحًا للملك ، وأضاء الفرسان المدرّعون المشاعل. كانت الريح قوية جدًا ، على الرغم من أن المشاعل تم إشعالها بطرق خاصة ونتيجة لذلك لم يتم إطفائها بشكل مباشر ، لكن النار كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن أفضل من أعواد الثقاب.
أظلمت السماء فجأة بسرعة كبيرة.
الليلة ، لن يبارك العالم الدنيوي.
منذ لحظة ، كانت الشمس التي تغرب ذات اللون الأحمر الداكن قد غمرت العالم بالدم ، ولكن الآن اجتاحت السحب السوداء الكثيفة كل شيء في الأفق. تم فتح الختم على الأرض الشمالية ، وتناثر البرد على الأرض مثل السكين ، مما أدى إلى تطاير الرمال والصخور ، وبدا وكأنه نحيب الأشباح.
توهجت دروعهم بشكل مشرق.
كان الليل في العصور الوسطى ملكًا للشيطان ، إلى البشع ، وكل الأشياء الأكثر رعبًا وظلامًا التي يمكن للمرء أن يتخيلها.
“اليوم هو اليوم الذي ماتت فيه القديسة ڤال … يبدو أن مشهد صدرها المثقوب بالعظام وكأنه حدث بالأمس فقط.”
إذا كان هناك أي شخص سيئ الحظ يتجول في البرية في مثل هذا الوقت ، فإن عواء الذئاب البرية الممزوج بعويل الريح كان كافياً لإخافته لحد الأصابة بتلف كبدي. ناهيك عن الأشياء البشعة الأخرى التي ظهرت تدريجياً في الظلام.
“ليس لدي عادة مشاركة كنزي مع الآخرين. أيها اليرقات. ”
صياح البوم الذي بدا ساخراً بغرابة ، جاء من بعيد. إذا ركز المرء أكثر قليلاً ، فسيرى مشاهد من شأنها أن تجعل حتى القديسين يرتعدون – فُتحت القبور في البرية واحدة تلو الأخرى ، وخرجت بقايا الهياكل العظمية الملفوفة منها بخطوات مذهلة.
كان موقع المفاوضات يقع بين حصن نهر القمر ومدينة ترو ، وكان من الممكن أن يصلوا إذا تحركوا بأقصى سرعة.
جاءوا إلى المكان الذي كان يقف فيه الشيطان ، كمثل مجموعة من الذئاب أغوتها رائحة الدم.
أظلمت السماء فجأة بسرعة كبيرة.
– على وجه الدقة ، كانوا يتجهون نحو الاتجاه الذي غادر فيه الملك. تصادف أن يقف الشيطان على المكان الذي يجب أن يمروا به عند مطاردة فريستهم.
“اليوم هو اليوم الذي ماتت فيه القديسة ڤال … يبدو أن مشهد صدرها المثقوب بالعظام وكأنه حدث بالأمس فقط.”
“آه.”
إذا كان هناك أي شخص سيئ الحظ يتجول في البرية في مثل هذا الوقت ، فإن عواء الذئاب البرية الممزوج بعويل الريح كان كافياً لإخافته لحد الأصابة بتلف كبدي. ناهيك عن الأشياء البشعة الأخرى التي ظهرت تدريجياً في الظلام.
بدا أن الشيطان يفكر في شيء ما.
” العدو يهاجم !!!”
“اليوم هو اليوم الذي ماتت فيه القديسة ڤال … يبدو أن مشهد صدرها المثقوب بالعظام وكأنه حدث بالأمس فقط.”
…………………
إذا سمعه أي كاهن وهو يذكر “موت القديسة فال” بنبرة غير رسمية ، فإنه بالتأكيد سيصاب بالصدمة والغضب. في الحرب بين الظلام والنور التي اجتاحت العالم منذ ألف عام ، سقطت القديسة فال البيضاء النقية ودماءها لطخت العلامة الفضية المقدسة.
من كان؟ من نصب كمينا هنا؟ من كان جريئا لدرجة أنه حاول قتل ملك ليجراند؟
ابتهجت كل المخلوقات المظلمة يوم وفاتها.
وقف الشيطان منتصبًا على التل. وأعتدل من قوسه الخفيف.
منذ ذلك الحين ، المؤمنون شيعوا قديستهم بحزن في يوم 23 سبتمبر. وكانت الساحرات ، والمستذئبون ، ومصاصو الدماء ……. يعقدون تجمعًا كبيرًا من المخلوقات المضلمة على قمم التلال.
صرخ بخشونة: “ابتعد عن الطريق أيها الشيطان ، لا تعرقلنا من أصطياد الأرواح. ابتعد عن الطريق أيها الشيطان. لا يهمني من أين أتيت ، إما أن تنضم إلينا وتمزق تلك الروح القرمزية النادرة أو أن تُمزق إلى أشلاء … أو هل يمكن أن تريد الاستمتاع بالوليمة بمفردك؟ ”
كان هذا منذ وقت طويل جدًا ، ولكن عندما تكلم عنه الشيطان ، بدا الأمر كما لو كان حاضرًا شخصيًا في ذلك الوقت ، بل و إنه لعب دورًا غير عادي أيضاً.
لم تكن بالتأكيد رائحة الناس العاديين ، أو أولئك الكهنة الملعونين. بالنسبة للمخلوقات المظلمة ، كان لدمائهم رائحة مكافئة للمجاري الكريهة على جانب الطريق. لكن هذه الرائحة الدموية كانت حلوة لدرجة أنها تذكرهم بالعصر الجميل عندما ساد الظلام على القارة منذ ألف عام.
“إنه يوم جيد حقًا.”
صعدت القافلة تلة صغيرة بصعوبة ، وشعر قائد الفرسان المخضرم فجأة بالقشعريرة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في السبب ، ورفع درعه على الفور.
ابتهج الشيطان ممسكًا بالوردة القرمزية في يده ، مبتهجًا كما لو كان على وشك حضور كرة مع حبيبته.( الجملة بالأنگليزي غريبة وبحثت بهواي مواقع على قوقل ومالگيت لها معنى واضح. )
ركلت الخيول حوافرها الأمامية بشكل متكرر ، ونخرت من خلال أنوفها واحدة تلو الأخرى بانزعاج.
لقد كان في مزاج جيد لدرجة أنه أعطى ابتسامة لطيفة للزوار خلفه: “مساء الخير جميعًا ، مرحبًا بكم في هذه الحضرة المتواضعة.”
رأى الملك عدوه.
للأسف ، حتى سيد القلعة الأكثر حماساً لن يكون أكثر لباقةً منه عند الترحيب بالضيوف.
كان الملك جالسًا في العربة. على الرغم من أنه كان يرتدي عباءة سميكة ودافئة ، إلا أن وجهه كان أكثر شحوبًا من أي شخص آخر. بدأ رأسه يؤلمه ، كما لو أن سكين كانت تكشط دواخله بشكل متكرر … لم يكن يعرف ما إذا كان هذا أثرًا جانبيًا للولادة الجديدة أو مشكلة قديمة كان يعاني منها في الأصل.
ما يمكن أن يسميه الشيطان “ضيفًا” لم يكن شيئًا يمكن أن يخطو إلى الأراضي المقدسة للكنيسة:
لا يزال ممسكًا بالوردة الحمراء ، اجتاح الغضب عينيه عندما كان يضحك قبل ثانية فقط.
ركبت السيدات المتجولات في الليل على الوحوش البرية ، مسافرات مسافات طويلة من أعماق الظلام. لقد عبدوا آلهة القمر ، سيدة الليل ديانا. تبع الرهبان ذوو الأردية السوداء رجل عملاق ، وعلى يسار الرجل العملاق كان فارس الموت يحمل علمًا أسود. أعدت السيدة بومفيلر ،والتي كانت نصف إنسان ونصف طائر ، جناحيها. كانت هناك ظلال خافتة لذئاب ضارية تسافر من الشمال …….
وقف الشيطان ساكنا.
مثل الجثث نصف المتعفنة في القبور ، تتبعت هذه المخلوقات المظلمة ذات الذكاء العالي الأثر عن طريق شم رائحة الظلام.
كان هذا منذ وقت طويل جدًا ، ولكن عندما تكلم عنه الشيطان ، بدا الأمر كما لو كان حاضرًا شخصيًا في ذلك الوقت ، بل و إنه لعب دورًا غير عادي أيضاً.
الناس العاديون ، والكهنة ، والمنجمون … لم يستطيعوا شم تلك الرائحة ، فقط الوجود في الظلام يمكنه أن يشمها. كانت الرائحة رائعة ، حلوة ، دموية وكانت كافية لدفعهم إلى الجنون.
فجأة اختفت ضحكة الشيطان.
لم تكن بالتأكيد رائحة الناس العاديين ، أو أولئك الكهنة الملعونين. بالنسبة للمخلوقات المظلمة ، كان لدمائهم رائحة مكافئة للمجاري الكريهة على جانب الطريق. لكن هذه الرائحة الدموية كانت حلوة لدرجة أنها تذكرهم بالعصر الجميل عندما ساد الظلام على القارة منذ ألف عام.
شعر سيد الأسرة أنه مجنون.
كانت مثل أروع وردة حمراء.
للأسف ، حتى سيد القلعة الأكثر حماساً لن يكون أكثر لباقةً منه عند الترحيب بالضيوف.
انتشرت الرائحة الدموية قليلاً ولكن خلال هذا اليوم المميز ، وصل الكثير ممن اشتموا الرائحة من أماكن بعيدة.
أمسك الشيطان الوردة في يده وانحنى معتذرًا لـ “الضيوف” المجتمعين.
“إنه لأمر مؤسف أن الوقت لم يحن بعد ، وإلا كنت سأدعوكم لنقل تحياتي إلى أصدقائي القدامى.”
قال ببرود.
أمسك الشيطان الوردة في يده وانحنى معتذرًا لـ “الضيوف” المجتمعين.
في مواجهة يقظة الرجل العملاق ، توقف الشيطان لبرهة ، ثم أطلق ضحكة عالية وبلا هوادة.
كان “ضيوفه” في حيرة من أمرهم إلى أقصى الحدود.
شعر سيد الأسرة أنه مجنون.
نظروا إلى بعضهم البعض. عرفت معظم المخلوقات المظلمة القريبة من مدينة ترو وقلعة نهر القمر بعضها البعض. ثم نظروا إلى الشيطان الغريب الواقف على التل معًا ، وكأن لم يتعرف عليه أحداً منهم .
كانت مثل أروع وردة حمراء.
فحصت السيدة بومفيلر ، المظهر الوسيم والفاخر لهذا الشيطان. كان أنفها وأظافرها قد تحولت بالفعل إلى منقار ومخالب. في هذا الوقت ، أعدت ريشها برشاقة بمنقارها المدبب ثم سألت بصوت حاد: “من أين أتيت أيها الشيطان الغريب؟ لم أرَ شيطانًا مثلك منذ وقت طويل … يا إلهي ، نوعك غير محبوب حقًا “.
رأى الملك عدوه.
كان الرجل العملاق الذي يقود الرهبان ذوي الرداء الأسود أكثر إيجازًا.
الليلة ، لن يبارك العالم الدنيوي.
صرخ بخشونة: “ابتعد عن الطريق أيها الشيطان ، لا تعرقلنا من أصطياد الأرواح. ابتعد عن الطريق أيها الشيطان. لا يهمني من أين أتيت ، إما أن تنضم إلينا وتمزق تلك الروح القرمزية النادرة أو أن تُمزق إلى أشلاء … أو هل يمكن أن تريد الاستمتاع بالوليمة بمفردك؟ ”
بأمر من الملك ، أخرج الجميع أسلحتهم وتقدموا بيقظة. على الرغم من أنهم لم يعرفوا لماذا كان الملك حذرًا جدًا ، في هذه الحالة ، لم يكن هناك خطأ في توخي المزيد من الحذر. ليبارك الرب الذين تائهين في الظلام.
وقف الشيطان منتصبًا على التل. وأعتدل من قوسه الخفيف.
الشخص الوحيد الذي كان يتوقع ذلك منذ فترة طويلة ربما كان الملك نفسه فقط.
في مواجهة يقظة الرجل العملاق ، توقف الشيطان لبرهة ، ثم أطلق ضحكة عالية وبلا هوادة.
ابتهجت كل المخلوقات المظلمة يوم وفاتها.
أصبح الضحك أعلى وأعلى ، وتغلغلت كل نغمة مع شر قوي الذي بدا وكأنه ملموس تقريبًا.
كانوا من نسل البرابرة البحريين الذين غزوا القارة الغربية في القرن الثاني عشر من قبل.
أمسك الرجل العملاق بغضب المطرقة الضخمة على ظهره المغطى بالدماء المتساقطة.
صرخ بخشونة: “ابتعد عن الطريق أيها الشيطان ، لا تعرقلنا من أصطياد الأرواح. ابتعد عن الطريق أيها الشيطان. لا يهمني من أين أتيت ، إما أن تنضم إلينا وتمزق تلك الروح القرمزية النادرة أو أن تُمزق إلى أشلاء … أو هل يمكن أن تريد الاستمتاع بالوليمة بمفردك؟ ”
فجأة اختفت ضحكة الشيطان.
منذ لحظة ، كانت الشمس التي تغرب ذات اللون الأحمر الداكن قد غمرت العالم بالدم ، ولكن الآن اجتاحت السحب السوداء الكثيفة كل شيء في الأفق. تم فتح الختم على الأرض الشمالية ، وتناثر البرد على الأرض مثل السكين ، مما أدى إلى تطاير الرمال والصخور ، وبدا وكأنه نحيب الأشباح.
لا يزال ممسكًا بالوردة الحمراء ، اجتاح الغضب عينيه عندما كان يضحك قبل ثانية فقط.
“ليس لدي عادة مشاركة كنزي مع الآخرين. أيها اليرقات. ”
—— في هذه المرحلة ، كانت طبيعة الشيطان المتقلبة تطابق طبيعة جلالة الملك الذي وقع عقدًا معه.
انتشرت الرائحة الدموية قليلاً ولكن خلال هذا اليوم المميز ، وصل الكثير ممن اشتموا الرائحة من أماكن بعيدة.
“ليس لدي عادة مشاركة كنزي مع الآخرين. أيها اليرقات. ”
فجأة اختفت ضحكة الشيطان.
قال ببرود.
لقد أدرك الناس في بعثة التفاوض هذا الأمر.
“روحه ملك لي وحدي.”
كان الرجل العملاق الذي يقود الرهبان ذوي الرداء الأسود أكثر إيجازًا.
أعلن الشيطان.
جاءوا إلى المكان الذي كان يقف فيه الشيطان ، كمثل مجموعة من الذئاب أغوتها رائحة الدم.
هطلت الأمطار الغزيرة فجأة.
للأسف ، حتى سيد القلعة الأكثر حماساً لن يكون أكثر لباقةً منه عند الترحيب بالضيوف.
…………………
لقد أدرك الناس في بعثة التفاوض هذا الأمر.
كان مزاج ملكهم أسوأ من أي وقت مضى.
قال ببرود.
لقد أدرك الناس في بعثة التفاوض هذا الأمر.
كانت مثل أروع وردة حمراء.
الانتصار في المفاوضات مع بريسي لم يجعل الملك يشعر بالسعادة. متجاهلًا إرهاق الجميع ، أمر القافلة بالعودة إلى القلعة في أسرع وقت ممكن ، قبل حلول الظلام.
توهجت دروعهم بشكل مشرق.
كان موقع المفاوضات يقع بين حصن نهر القمر ومدينة ترو ، وكان من الممكن أن يصلوا إذا تحركوا بأقصى سرعة.
الفصل12 : هجوم العدو في ليلة شيطانية
ومع ذلك ، لم يعتقد أحد أن السماء ستظلم بهذه السرعة.
نظروا إلى بعضهم البعض. عرفت معظم المخلوقات المظلمة القريبة من مدينة ترو وقلعة نهر القمر بعضها البعض. ثم نظروا إلى الشيطان الغريب الواقف على التل معًا ، وكأن لم يتعرف عليه أحداً منهم .
كانت السماء لا تزال حمراء قبل لحظة ، لكن في اللحظة التالية كانت ملطخة بالسواد ، وداكنة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تقطر حبر. ليس ذلك فحسب ، بل كانت هناك ريح قوية تجمد حتى العظام ، وبدأ الجميع يرتجف بشكل لا إرادي. في هذا الطقس اللعين ، حتى لو لم يغادروا المخيم ، فإنهم سيظلون يواجهون سوء الحظ.
كما اكتشف العدو أن خطتهم قد باءت بالفشل. في مثل هذه الرياح القوية ، كان أي هجوم بالسهام مجرد مزحة. أوقفوا عملهم العبثي.
أي خيمة كانت ستطير إلى السماء في مواجهة مثل هذه الريح العاتية.
نظروا إلى بعضهم البعض. عرفت معظم المخلوقات المظلمة القريبة من مدينة ترو وقلعة نهر القمر بعضها البعض. ثم نظروا إلى الشيطان الغريب الواقف على التل معًا ، وكأن لم يتعرف عليه أحداً منهم .
الطقس غير الطبيعي ، والظلام الكثيف …… كل هذا تسبب في قلق شديد ينمو في قلوبهم.
كانت السماء لا تزال حمراء قبل لحظة ، لكن في اللحظة التالية كانت ملطخة بالسواد ، وداكنة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تقطر حبر. ليس ذلك فحسب ، بل كانت هناك ريح قوية تجمد حتى العظام ، وبدأ الجميع يرتجف بشكل لا إرادي. في هذا الطقس اللعين ، حتى لو لم يغادروا المخيم ، فإنهم سيظلون يواجهون سوء الحظ.
أشعل سيد الأسرة مصباحًا للملك ، وأضاء الفرسان المدرّعون المشاعل. كانت الريح قوية جدًا ، على الرغم من أن المشاعل تم إشعالها بطرق خاصة ونتيجة لذلك لم يتم إطفائها بشكل مباشر ، لكن النار كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن أفضل من أعواد الثقاب.
—— في هذه المرحلة ، كانت طبيعة الشيطان المتقلبة تطابق طبيعة جلالة الملك الذي وقع عقدًا معه.
ركلت الخيول حوافرها الأمامية بشكل متكرر ، ونخرت من خلال أنوفها واحدة تلو الأخرى بانزعاج.
فجأة بدأ العالم يثلج.
– بدا الأمر كما لو أن حفرة تؤدي إلى الجحيم قد انفتحت.
بأمر من الملك ، أخرج الجميع أسلحتهم وتقدموا بيقظة. على الرغم من أنهم لم يعرفوا لماذا كان الملك حذرًا جدًا ، في هذه الحالة ، لم يكن هناك خطأ في توخي المزيد من الحذر. ليبارك الرب الذين تائهين في الظلام.
لا يسع سيد الأسرة إلا أن يعتقد ذلك.
—— في هذه المرحلة ، كانت طبيعة الشيطان المتقلبة تطابق طبيعة جلالة الملك الذي وقع عقدًا معه.
كان الملك جالسًا في العربة. على الرغم من أنه كان يرتدي عباءة سميكة ودافئة ، إلا أن وجهه كان أكثر شحوبًا من أي شخص آخر. بدأ رأسه يؤلمه ، كما لو أن سكين كانت تكشط دواخله بشكل متكرر … لم يكن يعرف ما إذا كان هذا أثرًا جانبيًا للولادة الجديدة أو مشكلة قديمة كان يعاني منها في الأصل.
في ضوء البرق الباهت ، ظهر سلاح الفرسان الثقيل مثل سحابة مظلمة من الظلال. كان لديهم أرقى دروع على كلاً من جانبي مضيق الهاوية. كانوا أكثر سلاح الفرسان رعباً. جلسوا على خيول قوية وطويلة كانت ترتدي دروعًا ثقيلة أيضًا. على ظهورهم كانت الأقواس والسهام وفي أيديهم رماح تقشعر لها الأبدان.
سأله سيد الأسرة عما يجب عليهم فعله بعد ذلك.
– على وجه الدقة ، كانوا يتجهون نحو الاتجاه الذي غادر فيه الملك. تصادف أن يقف الشيطان على المكان الذي يجب أن يمروا به عند مطاردة فريستهم.
أسند الملك ظهره على العربة المعدنية الباردة وأجاب بهدوء.
…………………
كان تظاهره بكونه بخير مثاليًا لدرجة أنه لم يستطع أحد التقاط أي شيء غير عادي منه.
ابتهجت كل المخلوقات المظلمة يوم وفاتها.
بأمر من الملك ، أخرج الجميع أسلحتهم وتقدموا بيقظة. على الرغم من أنهم لم يعرفوا لماذا كان الملك حذرًا جدًا ، في هذه الحالة ، لم يكن هناك خطأ في توخي المزيد من الحذر. ليبارك الرب الذين تائهين في الظلام.
اصطدمت السهام بالدروع واحدا تلو الآخر وأصدرت سلسلة من الأصوات المعدنية.
الليلة كانت وفاة القديسة فال. كان الرب غاضباً وحزيناً بسبب سقوط محبوبته.
يجب على الجميع أن يشكروا الريح التي سببت لهم الكثير من الصعوبات في وقت سابق! تصادف أنهم كانوا في اتجاه الريح ، في حين اضطر الأعداء إلى سحب أقواسهم ورمي السهام في مواجهة الريح. لولا الرياح التي خفضت سرعة وقوة السهام الحديدية بأكثر من 40٪ ، لكانوا بالتأكيد قد تكبدوا خسائر في هذا الوقت.
الليلة ، لن يبارك العالم الدنيوي.
الشخص الوحيد الذي كان يتوقع ذلك منذ فترة طويلة ربما كان الملك نفسه فقط.
“دفاع–”
لقد أدرك الناس في بعثة التفاوض هذا الأمر.
صعدت القافلة تلة صغيرة بصعوبة ، وشعر قائد الفرسان المخضرم فجأة بالقشعريرة. لم يكن لديه الوقت للتفكير في السبب ، ورفع درعه على الفور.
وقف الملك وأعداؤه في مواجهة بعضهم البعض.
مزقت الريح صوته.
إذا سمعه أي كاهن وهو يذكر “موت القديسة فال” بنبرة غير رسمية ، فإنه بالتأكيد سيصاب بالصدمة والغضب. في الحرب بين الظلام والنور التي اجتاحت العالم منذ ألف عام ، سقطت القديسة فال البيضاء النقية ودماءها لطخت العلامة الفضية المقدسة.
وسط ضجيج الناس والخيول ، كان صوت السهام الحادة التي تخترق الهواء ثاقباً للأذن.
كما اكتشف العدو أن خطتهم قد باءت بالفشل. في مثل هذه الرياح القوية ، كان أي هجوم بالسهام مجرد مزحة. أوقفوا عملهم العبثي.
” العدو يهاجم !!!”
أسند الملك ظهره على العربة المعدنية الباردة وأجاب بهدوء.
صاح الفرسان بصوت عال. تجمعوا في مقدمة القافلة عند الإشارة الأولى ونصبوا دروعهم القوية ، وشكلوا جدارًا دفاعيًا في لحظة.
لم تكن بالتأكيد رائحة الناس العاديين ، أو أولئك الكهنة الملعونين. بالنسبة للمخلوقات المظلمة ، كان لدمائهم رائحة مكافئة للمجاري الكريهة على جانب الطريق. لكن هذه الرائحة الدموية كانت حلوة لدرجة أنها تذكرهم بالعصر الجميل عندما ساد الظلام على القارة منذ ألف عام.
دانغ——دانغ——دانغ——
أصبح الضحك أعلى وأعلى ، وتغلغلت كل نغمة مع شر قوي الذي بدا وكأنه ملموس تقريبًا.
اصطدمت السهام بالدروع واحدا تلو الآخر وأصدرت سلسلة من الأصوات المعدنية.
إذا كان هناك أي شخص سيئ الحظ يتجول في البرية في مثل هذا الوقت ، فإن عواء الذئاب البرية الممزوج بعويل الريح كان كافياً لإخافته لحد الأصابة بتلف كبدي. ناهيك عن الأشياء البشعة الأخرى التي ظهرت تدريجياً في الظلام.
يجب على الجميع أن يشكروا الريح التي سببت لهم الكثير من الصعوبات في وقت سابق! تصادف أنهم كانوا في اتجاه الريح ، في حين اضطر الأعداء إلى سحب أقواسهم ورمي السهام في مواجهة الريح. لولا الرياح التي خفضت سرعة وقوة السهام الحديدية بأكثر من 40٪ ، لكانوا بالتأكيد قد تكبدوا خسائر في هذا الوقت.
وميض البرق مزق السماء السوداء.
من كان؟
لم تكن بالتأكيد رائحة الناس العاديين ، أو أولئك الكهنة الملعونين. بالنسبة للمخلوقات المظلمة ، كان لدمائهم رائحة مكافئة للمجاري الكريهة على جانب الطريق. لكن هذه الرائحة الدموية كانت حلوة لدرجة أنها تذكرهم بالعصر الجميل عندما ساد الظلام على القارة منذ ألف عام.
اجتاحت الصدمة والخوف قلوب الجميع.
أشعل سيد الأسرة مصباحًا للملك ، وأضاء الفرسان المدرّعون المشاعل. كانت الريح قوية جدًا ، على الرغم من أن المشاعل تم إشعالها بطرق خاصة ونتيجة لذلك لم يتم إطفائها بشكل مباشر ، لكن النار كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن أفضل من أعواد الثقاب.
من كان؟ من نصب كمينا هنا؟ من كان جريئا لدرجة أنه حاول قتل ملك ليجراند؟
ابتهج الشيطان ممسكًا بالوردة القرمزية في يده ، مبتهجًا كما لو كان على وشك حضور كرة مع حبيبته.( الجملة بالأنگليزي غريبة وبحثت بهواي مواقع على قوقل ومالگيت لها معنى واضح. )
الشخص الوحيد الذي كان يتوقع ذلك منذ فترة طويلة ربما كان الملك نفسه فقط.
الليلة كانت وفاة القديسة فال. كان الرب غاضباً وحزيناً بسبب سقوط محبوبته.
في اللحظة التي سمع فيها الضجيج ، أمسك الملك على الفور بالسيف وسوط الحصان بجانبه وقفز من العربة. شحب سيد الأسرة خوفاً من سلوكه غير المتوقع. لم يكن الملك في حالة مزاجية للانتباه إليه. أمسك حصانه وامتطى السرج.
انتشرت الرائحة الدموية قليلاً ولكن خلال هذا اليوم المميز ، وصل الكثير ممن اشتموا الرائحة من أماكن بعيدة.
جلالة الملك!
“اليوم هو اليوم الذي ماتت فيه القديسة ڤال … يبدو أن مشهد صدرها المثقوب بالعظام وكأنه حدث بالأمس فقط.”
شعر سيد الأسرة أنه مجنون.
لقد كان في مزاج جيد لدرجة أنه أعطى ابتسامة لطيفة للزوار خلفه: “مساء الخير جميعًا ، مرحبًا بكم في هذه الحضرة المتواضعة.”
توقفت الأسهم.
كما اكتشف العدو أن خطتهم قد باءت بالفشل. في مثل هذه الرياح القوية ، كان أي هجوم بالسهام مجرد مزحة. أوقفوا عملهم العبثي.
كما اكتشف العدو أن خطتهم قد باءت بالفشل. في مثل هذه الرياح القوية ، كان أي هجوم بالسهام مجرد مزحة. أوقفوا عملهم العبثي.
كان موقع المفاوضات يقع بين حصن نهر القمر ومدينة ترو ، وكان من الممكن أن يصلوا إذا تحركوا بأقصى سرعة.
قاد الملك حصانه عبر القافلة وذهب إلى فرسانه.
الطقس غير الطبيعي ، والظلام الكثيف …… كل هذا تسبب في قلق شديد ينمو في قلوبهم.
وميض البرق مزق السماء السوداء.
في اللحظة التي سمع فيها الضجيج ، أمسك الملك على الفور بالسيف وسوط الحصان بجانبه وقفز من العربة. شحب سيد الأسرة خوفاً من سلوكه غير المتوقع. لم يكن الملك في حالة مزاجية للانتباه إليه. أمسك حصانه وامتطى السرج.
أصبح العالم مضيئًا في هذه اللحظة ، وكشفت كل الأشياء ألوانها الحقيقية تحت البياض البارد.
فجأة اختفت ضحكة الشيطان.
رأى الملك عدوه.
كانت مثل أروع وردة حمراء.
تحت التلال ، تم نفخ العشب الذابل على الأرض بفعل الرياح. عبر الأراضي الرطبة ، أُضيئت مجموعة من سلاح الفرسان المرعب بواسطة البرق.
قال ببرود.
سمع صوت سيد الأسرة يرتجف قليلاً خلفه: “غو … فرسان غولوندي!”
أشعل سيد الأسرة مصباحًا للملك ، وأضاء الفرسان المدرّعون المشاعل. كانت الريح قوية جدًا ، على الرغم من أن المشاعل تم إشعالها بطرق خاصة ونتيجة لذلك لم يتم إطفائها بشكل مباشر ، لكن النار كانت صغيرة جدًا لدرجة أنها لم تكن أفضل من أعواد الثقاب.
في ضوء البرق الباهت ، ظهر سلاح الفرسان الثقيل مثل سحابة مظلمة من الظلال. كان لديهم أرقى دروع على كلاً من جانبي مضيق الهاوية. كانوا أكثر سلاح الفرسان رعباً. جلسوا على خيول قوية وطويلة كانت ترتدي دروعًا ثقيلة أيضًا. على ظهورهم كانت الأقواس والسهام وفي أيديهم رماح تقشعر لها الأبدان.
رأى الملك عدوه.
توهجت دروعهم بشكل مشرق.
ركبت السيدات المتجولات في الليل على الوحوش البرية ، مسافرات مسافات طويلة من أعماق الظلام. لقد عبدوا آلهة القمر ، سيدة الليل ديانا. تبع الرهبان ذوو الأردية السوداء رجل عملاق ، وعلى يسار الرجل العملاق كان فارس الموت يحمل علمًا أسود. أعدت السيدة بومفيلر ،والتي كانت نصف إنسان ونصف طائر ، جناحيها. كانت هناك ظلال خافتة لذئاب ضارية تسافر من الشمال …….
كانوا من نسل البرابرة البحريين الذين غزوا القارة الغربية في القرن الثاني عشر من قبل.
كان موقع المفاوضات يقع بين حصن نهر القمر ومدينة ترو ، وكان من الممكن أن يصلوا إذا تحركوا بأقصى سرعة.
فجأة بدأ العالم يثلج.
الناس العاديون ، والكهنة ، والمنجمون … لم يستطيعوا شم تلك الرائحة ، فقط الوجود في الظلام يمكنه أن يشمها. كانت الرائحة رائعة ، حلوة ، دموية وكانت كافية لدفعهم إلى الجنون.
وقف الملك وأعداؤه في مواجهة بعضهم البعض.
كانت السماء لا تزال حمراء قبل لحظة ، لكن في اللحظة التالية كانت ملطخة بالسواد ، وداكنة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تقطر حبر. ليس ذلك فحسب ، بل كانت هناك ريح قوية تجمد حتى العظام ، وبدأ الجميع يرتجف بشكل لا إرادي. في هذا الطقس اللعين ، حتى لو لم يغادروا المخيم ، فإنهم سيظلون يواجهون سوء الحظ.
لا يسع سيد الأسرة إلا أن يعتقد ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
