قصة جانبية 23. الظهور الأول (6)
“نعم. في الشهر الماضي ذهبت إلى الإمبراطورية للقيام بأعمال الإغاثة ، ورأيتها في المركز الوطني للعلاج هناك.”
“نعم .”
لقد كانت شارون تتحدث بعناية ، وقالت أنها ما كانت لتتعرف عليها لولا النظر لها عن قرب .
أدارت آستى ، التي كانت مرتبكة ، عينيها قليلاً ، وسمعت صوت نواه من ورائها .
“هي تخضع للعلاج منذ ثلاث سنوات ، كانت تقوم بعمل في العبودية وهو رعاية المرضى بقوتها المقدسة في أوقات محددة كل يوم .”
“ماهو الغصب ؟ هو يصنع هايجانغ – غوك من أجلكِ الآن .”
يذهب النبلاء إلى المعابد أو يتلقون العلاج من أطباء ممتازين عندما يمرضون ، ولكن المكان الذي كان يتم فيه علاج العوام والعبيد الذين لا يستطيعون تحمل النفقات هو مركز العلاج .
“هيهي ، إخوتي الأكبر هم ثاني أكثر شيء أحبه بعد أبي . عائلتي الغالية ….”
“كيف تبدو ؟”
“أوه ، هناك نبيذ . دعينا نشرب النبيذ هذه المرة .”
“هذا ….”
***
وبعد تردد ، اعترفت شارون بصراحة بما شاهدته.
“في الوقت الحالي ، أنا أعمل على إنقاذ الناس.”
“بعد المحاكمة العلنية ، يبدو أن هناك أشخاصًا اكتشفوا المكان الذي تم تعيين راڤيان فيه . تعرضت للضرب وكسرت ساقها .”
احمرّ وجه آستر و أمالت رأسها و أغمضت عينيها و فتحتها .
استمعت آستر بعناية .
“مرحبًا أبي ….؟ أنا لست في حالة سُكر ، أنا شربت القليل فقط .”
“إنها محطمة لدرجة أنها لا يمكنها شفاء نفسها بقواها الخاصة ، لذلك لا يمكنها المشي بمفردها . لقد نُقلت لكوخ للعلاج .”
مدت يدها وهي تتحسس الطاولة بحثًا عن الماء ، وفجأة انفتح الباب.
كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب الكلمات الغير متوقعة .
كما لو كانت تنظر لأطفالها ، تغيرت عيون شارون بعاطفة .
“اختفت أسلحتها القديمة . و هي طوال الوقت خارجة عن ذهنها . باض النظر عمن تحدث لها ، كانت تغمغم طوال الوقت بأنها القديسة الحقيقية .”
تغير قلب دي هين ، الذي كان يفكر في عدم جعلها تشرب الكحول لفترة من الوقت .
تخيلت آستر صورة راڤيان ، التي أصبحت مُصابة بالجنون دون الاعتراف بمحنتها الخاصة في ذهنها .
“هل تريدين شرب المزيد ؟”
“….سوف يُصبح عمرها أقصر إن استخدمت قواها المقدسة كثيرًا .”
آستر ، التي تلقت سؤالاً مثل “هل تحبين والدكِ ام والدتكِ” فجأة غيرت الموضوع بدون التفكير فيه .
“بالإضافة إلى أنها تتبرع بالدم كل أسبوعين ، لذا لن تعيش طويلاً.”
بعد بضع دقائق ، سأل چودي الذي عاد لرشده بأسف .
“هل تقولين أن راڤيان أصبحت متبرعة بالدم ؟”
“أبي ، لقد شربت قبل أن أبلغ سن الرشد. آه مؤلم !”
احتفظ القصر دائمًا بكمية معينة من الدم لغرض إنقاذ الناس أو دراسة الأمراض.
تنهد بعد رؤية آستر تتوسل لمزيد من الكحول في العربة .
بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في كسب لقمة العيش يبيعون الدم ، لكنهم عادةً ما يتلقون التبرع من بين العبيد .
“أنا واثق . سأعتز بآستر و أحبها أكثر من أي شخص آخر …. همفف !”
“أعتقد ذلك ، لقد رأيت بعد علامات الإبر على ذراعها .”
انحنت آستر قليلاً لتحيتها و ابتعدت مع نواه .
كان من المفارقات ، أن راڤيان التي اعتادت على سحب دمها ، هي التي يتم سحب دمها الآن .
الإخوة اللذين جاءوا منذ الفجر لانهم كانوا قلقين علر أختهم الثملة ، والأب الذي يصنع هايجانغ غوك بنفسه.
“لا أعرف ما إن كان ذلك بسبب ما فعلته ، لكنني لا أشعر بالأسف على راڤيان . هل أنا سيئة؟”
ظهرت ابتسامة على شفتي آستر وهي تراقب إخوتها وهم يرفعون الستائر عن النافذة.
“مستحيل . ذنوبها ضدكِ و ضد الإمبراطورية لن تُرد بأي شكل من الأشكال .”
“إذن ، لنشرب .”
أمسكت شارون بيد آستر بقوة حتى لا تفكر في الأمر .
يذهب النبلاء إلى المعابد أو يتلقون العلاج من أطباء ممتازين عندما يمرضون ، ولكن المكان الذي كان يتم فيه علاج العوام والعبيد الذين لا يستطيعون تحمل النفقات هو مركز العلاج .
“في الوقت الحالي ، أنا أعمل على إنقاذ الناس.”
“نعم ، أراك في المرة القادمة .”
أدارت آستى ، التي كانت مرتبكة ، عينيها قليلاً ، وسمعت صوت نواه من ورائها .
“هل تقولين أن راڤيان أصبحت متبرعة بالدم ؟”
“آستر ، مع من تتحدثين ؟”
عندما تذكرت أنها قالت لوالدها و إخوتها بأنها تحبهم و عانقتهم ركلت البطانية بشكل تلقائي .
تحرك نواه ليجد آستر ، و توقف عندما وجد شارون .
انحنت آستر قليلاً لتحيتها و ابتعدت مع نواه .
“….لقد مر وقتٌ طويل .”
“هل تشعرين بالعطش ؟”
“أنا سعيدة لأنكَ تبدوا في صحة جيدة.”
اتسعت عينا آستر بدهشة من حقيقة أن هذا المشروب اللطيف المفجع للقلب كان بيرة.
كما لو كانت تنظر لأطفالها ، تغيرت عيون شارون بعاطفة .
“سيستغرق الامر وقتًا طويلاً لذا نامي لفترة أطول ، سوف نوقظكِ .”
“يبدوا أن تلكَ المرأة العجوز قد أخذت الكثير من وقت كلاكما ، رجاء ادخلا .”
ساد الصمت في العربة .
آستر التي استدارت وهي تفكر في عائلتها الموجودة في القاعة ، ترددت للحظة و نظرت إلى شارون .
“هل هو لذيذ؟”
“لن تغادري بدون قول أي كلمة ، صحيح ؟”
“آستر ، مع من تتحدثين ؟”
“يومًا ما عندما أغادر مرة أخرى ، سيكون ذلك بعد التخلص من المعبد حتى لا يتدخل في حياة القديسة و تعيين خليفة .”
“أبي ، لقد شربت قبل أن أبلغ سن الرشد. آه مؤلم !”
تقاطعت عيون شارون و آستر في الهواء و قالت لها ألا تقلق .
عندما رأت السقف المألوف ، ركزت عيونها أكثر .
“إذن أراكِ قريبًا .”
“أوه ، هناك نبيذ . دعينا نشرب النبيذ هذه المرة .”
انحنت آستر قليلاً لتحيتها و ابتعدت مع نواه .
“هيهي ، إخوتي الأكبر هم ثاني أكثر شيء أحبه بعد أبي . عائلتي الغالية ….”
شاهدت شارون الإثنين يبتعدان في لحظة و يمسكان بيد بعضهما البعض .
تحرك نواه ليجد آستر ، و توقف عندما وجد شارون .
“لتعيش القديسة حياتها الخاصة .”
في تلك اللحظة ، فتحت آستر عينيها فجأة وابتسمت بشكل مؤذ ، كما لو كانت تستمع إلى الاثنين.
اغرورقت الدموع في عيونها الزرقاء مع الكثير من الأسف .
“هل أنتِ متعبة ؟ اشربي هذا .”
***
ظهرت ابتسامة على شفتي آستر وهي تراقب إخوتها وهم يرفعون الستائر عن النافذة.
عادت آستر ونواخ إلى قاعة المأدبة وجلسا على طاولة مع عدم وجود أحد حولها.
“نعم. في الشهر الماضي ذهبت إلى الإمبراطورية للقيام بأعمال الإغاثة ، ورأيتها في المركز الوطني للعلاج هناك.”
“لا أعرف عدد الأشخاص الذين تحدثت إليهم اليوم بمفردي.”
احمرّ وجه آستر و أمالت رأسها و أغمضت عينيها و فتحتها .
جلست آستر على كرسيها وتدلت بصوت متعب.
“اختفت أسلحتها القديمة . و هي طوال الوقت خارجة عن ذهنها . باض النظر عمن تحدث لها ، كانت تغمغم طوال الوقت بأنها القديسة الحقيقية .”
“هل أنتِ متعبة ؟ اشربي هذا .”
بعد بضع دقائق ، سأل چودي الذي عاد لرشده بأسف .
شعر نواه بالأسف على آستر و أعطاها كوبًا من شاي الشعير الموجود على الطاولة .
“لن تغادري بدون قول أي كلمة ، صحيح ؟”
شربت آستر ، التي كانت عطشانة للتو ، الشراب دون أدنى شك.
شربت آستر ، التي كانت عطشانة للتو ، الشراب دون أدنى شك.
“….هاه؟ هيك .”
وبعد تردد ، اعترفت شارون بصراحة بما شاهدته.
“لحظة انتظري ، أليس هذا شاي شعير ؟”
“اممم ، طعمها مر في النهاية ، على عكس البيرة.”
بعد أن شربت ، أخذ نواه كأس آستر على عجل و نظر له .
“لا تفكري في الأمر كثيرًا و اذهبي للنوم .”
“هل هذه بيرة ؟ هل شربت للتو ؟”
“لحظة انتظري ، أليس هذا شاي شعير ؟”
“اعتقد ذلك .”
شعرت بالحرج و كانت تريد ان تجد حفرة لتختبئ بها .
اتسعت عينا آستر بدهشة من حقيقة أن هذا المشروب اللطيف المفجع للقلب كان بيرة.
بعد فترة،
“ماذا لو أصبحت في حالة سكر ؟”
“مهلاً ، ما كل هذه الذكريات ؟”
“انظري ليدي ، كم ترين ؟”
بعد فترة،
“اثنان .”
“وأنا؟”
“صحيح. ألا تبدو البيئة المحيطة مهتزة أو مشوهة؟”
“لم أكن أعرف أن آستر ستشرب الكحول بمجرد بلوغها سن الرشد.”
“نعم انا بخير.”
شربت آستر ، التي كانت عطشانة للتو ، الشراب دون أدنى شك.
“هاه ، هذا مريح .يبدوا أن قدرة تحملكِ للكحول أكثر من كأس بيرة واحد .”
“هي في حالة سُكر بالفعل ، لقد كبرت أختي الصغيرة الآن .”
إن كانت آستر في حالة سُكر ، لكان قد تم توبيخه بشكل صحيح من دي هين .
لكن نواه ، الذي كان مخمورًا ولا يستطيع حتى أن يلاحظ ، نظر لدي هين و صرخ بصوت عال .
شعر نواه بالارتياح و مسح على صدره المندهش .
شعرت آستر بعطش شديد بعد أن ركلت البطانية هكذا لفترة.
“لكن نواه ، هذا لذيذ أكثر بكثير مما كنت أعتقد. إنه منعش للغاية مقارنة بالمشروبات الأخرى .”
انحنت آستر قليلاً لتحيتها و ابتعدت مع نواه .
“حقًا ؟”
“إن كان لديكِ صداغ اخبرينا .”
“تذوق أيضًا .”
دي هين ، الذي استقبل فجأة الآيغو الخاصة بآستر ، ضغط على قلبه و تصلب مثل الحجر .
نواه الذي كان قلقًا لأن آستر شربت البيرة ، تناول الكوب الذي أمامه مرة واحدة .
عندما تذكرت أنها قالت لوالدها و إخوتها بأنها تحبهم و عانقتهم ركلت البطانية بشكل تلقائي .
“هذا رائع .”
“هاه ، هذا مريح .يبدوا أن قدرة تحملكِ للكحول أكثر من كأس بيرة واحد .”
“هل هو لذيذ؟”
الإخوة اللذين جاءوا منذ الفجر لانهم كانوا قلقين علر أختهم الثملة ، والأب الذي يصنع هايجانغ غوك بنفسه.
“نعم. فقط الكبار هم من يشربون هذا.”
“بعد المحاكمة العلنية ، يبدو أن هناك أشخاصًا اكتشفوا المكان الذي تم تعيين راڤيان فيه . تعرضت للضرب وكسرت ساقها .”
اكتشفت آستر و نواه العالم الجديد و أمسكا بالكأس مرة أخرى بعيون متألقة .
“أوه؟ هل أنت مستيقظة بالفعل؟”
“دعنا نتناول مشروب واحد آخر .”
“نعم. هل تعرفين وصفة الأم الخاصة؟ تطلعي لها بشوق .”
“حسنًا ، لا يمكنني رؤية الدوق الأكبر ووالدي الآن .”
“نعم. في الشهر الماضي ذهبت إلى الإمبراطورية للقيام بأعمال الإغاثة ، ورأيتها في المركز الوطني للعلاج هناك.”
بعد الموافقة ، ابتسم الاثنان و صدما الأكواب معًا .
“الرائحة طيبة .”
ربما كان ذلك بسبب حماسة المبتدئين وفرحة بلوغ سن الرشد ، شعرا أن البيرة كانت لذيذة للغاية .
بينما كانت ترمش بهدوء وهي تحدث في السقف ، غمرتها ذكريات الليلة السابقة .
“هل ترغب في شراب واحد آخر؟”
في تلك اللحظة ، فتحت آستر عينيها فجأة وابتسمت بشكل مؤذ ، كما لو كانت تستمع إلى الاثنين.
في النهاية ، شربت آستر ونواه أربعة أنواع من البيرة الواحدة تلو الأخرى.
“اثنان .”
فتحت آستر عيناها ببطء مع انتشار طاقة الكحول عبر جسدها.
“هذا رائع .”
آستر التي لم تكن تعلم أنها كانت في حالة سكر من الشراب الأول ، نظرت إلى الكوب الفارغ مرة أخرى.
“انظر لوجه آستر الأحمر ، أليست لطيفة ؟”
“شربنا كل البيرة على الطاولة. هيك .”
عندما تذكرت أنها قالت لوالدها و إخوتها بأنها تحبهم و عانقتهم ركلت البطانية بشكل تلقائي .
كان وجهًا يبدو حزينًا جدًا لأن زوايا عينيها كانت منخفضة .
“بعد المحاكمة العلنية ، يبدو أن هناك أشخاصًا اكتشفوا المكان الذي تم تعيين راڤيان فيه . تعرضت للضرب وكسرت ساقها .”
“هل تريدين شرب المزيد ؟”
سعر باهتمام الناس من حولهم ، لذا غطى دي هين فم نواه بيده بسرعة .
“نعم .”
“أنا سعيدة لأنكَ تبدوا في صحة جيدة.”
“إذن ، لنشرب .”
نظرت آستر له بجدية و نظر نواه حوله بشكل متحمس و كأنه يريد التقاط النجوم من السماء .
شعرت بالحرج و كانت تريد ان تجد حفرة لتختبئ بها .
“أوه ، هناك نبيذ . دعينا نشرب النبيذ هذه المرة .”
“نعم. هل تعرفين وصفة الأم الخاصة؟ تطلعي لها بشوق .”
ما بقي على الطاولة كان نبيذًا ، لذلك سكب الاثنان النبيذ في الكأس بشكل طبيعي .
“أنا سعيدة لأنكَ تبدوا في صحة جيدة.”
“الرائحة طيبة .”
الصباح التالي.
“اممم ، طعمها مر في النهاية ، على عكس البيرة.”
شعرت آستر بعطش شديد بعد أن ركلت البطانية هكذا لفترة.
بينما كانوا يشربون النبيذ ، الذي كان أقوى بكثير من البيرة ، مثل الماء ، سرعان ما سُكروا.
هز نواه جسده و كانت آستر تحاول ضربه بإصبعها .
بعد فترة،
لكن نواه ، الذي كان مخمورًا ولا يستطيع حتى أن يلاحظ ، نظر لدي هين و صرخ بصوت عال .
احمرّ وجه آستر و أمالت رأسها و أغمضت عينيها و فتحتها .
بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في كسب لقمة العيش يبيعون الدم ، لكنهم عادةً ما يتلقون التبرع من بين العبيد .
“…غريب ؟ نواه ، أراكَ اثنان. لا ، ثلاثة؟”
“إن كان لديكِ صداغ اخبرينا .”
“حقًا؟ إذن خمني من الحقيقي . سأتحرك .”
“حقًا؟ إذن خمني من الحقيقي . سأتحرك .”
هز نواه جسده و كانت آستر تحاول ضربه بإصبعها .
“لكن آستر ، من تحبين أكثر ؟ أنا ام چودي ؟”
“هناك … أليسوا الأطفال ؟ ماذا يفعلون ؟”
“هاها … حسنًا ، هل كان والدي غاضبًا مني البارحة ؟”
“آه ، أعتقد بأنهما كانا يشربان ، ربما في حالة سُكر .”
“…غريب ؟ نواه ، أراكَ اثنان. لا ، ثلاثة؟”
كانا محرجين من الموقف الغير متوقع . نهض الإمبراطور و دي هين و ركضا لهما .
“آه؟ إنه أبي ، الذي أعتز به.”
“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”
كما لو كانت تنظر لأطفالها ، تغيرت عيون شارون بعاطفة .
“مرحبًا أبي ….؟ أنا لست في حالة سُكر ، أنا شربت القليل فقط .”
“حقًا؟ إذن خمني من الحقيقي . سأتحرك .”
“….أنتِ ثملة .”
في تلك اللحظة ، فتحت آستر عينيها فجأة وابتسمت بشكل مؤذ ، كما لو كانت تستمع إلى الاثنين.
دي هين ، الذي اعتنى بآستر التي كانت قد بدأت بالفعل في عدم التحكم في لسانها ، نظر إلى نواه كما لو كان على وشكِ قتله .
“في الوقت الحالي ، أنا أعمل على إنقاذ الناس.”
“أبي في القانون ! أبي ! أعطوني آستر !”
“ماهو الغصب ؟ هو يصنع هايجانغ – غوك من أجلكِ الآن .”
لكن نواه ، الذي كان مخمورًا ولا يستطيع حتى أن يلاحظ ، نظر لدي هين و صرخ بصوت عال .
“أريد مشروبًا واحدًا آخر ، أوه …”
“أنا واثق . سأعتز بآستر و أحبها أكثر من أي شخص آخر …. همفف !”
“لا أعرف عدد الأشخاص الذين تحدثت إليهم اليوم بمفردي.”
سعر باهتمام الناس من حولهم ، لذا غطى دي هين فم نواه بيده بسرعة .
“مهلاً ، ما كل هذه الذكريات ؟”
“جلالة الإمبراطور ، يبدوا أن ابنتي و جلالة ولي العهد في حالة سكر .”
اتسعت عينا آستر بدهشة من حقيقة أن هذا المشروب اللطيف المفجع للقلب كان بيرة.
“أنا آسف أيها الدوق الأكبر ، سنأخذ نواه، لذا اعتني بابنتكَ .”
“إذن ، لنشرب .”
“نعم ، أراك في المرة القادمة .”
“نعم ، أراك في المرة القادمة .”
بعد تحية الإمبراطور ، حمل دي هين آستر على ظهره و انتقل إلى العربة بخطى سريعة .
“أبي في القانون ! أبي ! أعطوني آستر !”
بعد أن ركب التوأم العربة ، انطلقو بسرعة إلى تريزيا .
اتسعت عينا آستر عندما سمعت أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الطهاة في المطبخ وأنه يطبخ بنفسه .
“أريد مشروبًا واحدًا آخر ، أوه …”
“أريد مشروبًا واحدًا آخر ، أوه …”
تنهد بعد رؤية آستر تتوسل لمزيد من الكحول في العربة .
“أبي ، لقد شربت قبل أن أبلغ سن الرشد. آه مؤلم !”
“لم أكن أعرف أن آستر ستشرب الكحول بمجرد بلوغها سن الرشد.”
“هذا رائع .”
“أبي ، لقد شربت قبل أن أبلغ سن الرشد. آه مؤلم !”
“اثنان .”
صفع دينيس چودي على مؤخرة رأسه و بدأ يراقب آستر وهي نائمة .
“هي في حالة سُكر بالفعل ، لقد كبرت أختي الصغيرة الآن .”
“إن كان لديكِ صداغ اخبرينا .”
“انظر لوجه آستر الأحمر ، أليست لطيفة ؟”
بعد بضع دقائق ، سأل چودي الذي عاد لرشده بأسف .
في تلك اللحظة ، فتحت آستر عينيها فجأة وابتسمت بشكل مؤذ ، كما لو كانت تستمع إلى الاثنين.
***
“آه؟ إنه أبي ، الذي أعتز به.”
بعد الموافقة ، ابتسم الاثنان و صدما الأكواب معًا .
دي هين ، الذي استقبل فجأة الآيغو الخاصة بآستر ، ضغط على قلبه و تصلب مثل الحجر .
بعد فترة،
“وأنا؟”
إن كانت آستر في حالة سُكر ، لكان قد تم توبيخه بشكل صحيح من دي هين .
“آستر ، ماذا بعد؟”
نواه الذي كان قلقًا لأن آستر شربت البيرة ، تناول الكوب الذي أمامه مرة واحدة .
“هيهي ، إخوتي الأكبر هم ثاني أكثر شيء أحبه بعد أبي . عائلتي الغالية ….”
“أعتقد ذلك ، لقد رأيت بعد علامات الإبر على ذراعها .”
سقطت آستر التي كانت تعانق التوأم نائمة مرة أخرى .
“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”
ساد الصمت في العربة .
بينما كانوا يشربون النبيذ ، الذي كان أقوى بكثير من البيرة ، مثل الماء ، سرعان ما سُكروا.
بعد بضع دقائق ، سأل چودي الذي عاد لرشده بأسف .
“هاها … حسنًا ، هل كان والدي غاضبًا مني البارحة ؟”
“أبي ، ألا يمكننا جعل آستر تشرق المزيد ؟”
“….لقد مر وقتٌ طويل .”
“…عندما نكون معًا فقط .”
“لتعيش القديسة حياتها الخاصة .”
تغير قلب دي هين ، الذي كان يفكر في عدم جعلها تشرب الكحول لفترة من الوقت .
“لن تغادري بدون قول أي كلمة ، صحيح ؟”
***
“بعد المحاكمة العلنية ، يبدو أن هناك أشخاصًا اكتشفوا المكان الذي تم تعيين راڤيان فيه . تعرضت للضرب وكسرت ساقها .”
الصباح التالي.
“حقًا؟ إذن خمني من الحقيقي . سأتحرك .”
استيقظت آستر وهي تعاني من صداع غريب مثل الخفقان في رأسها .
“نعم ، أراك في المرة القادمة .”
“ااوو ، رأسي يؤلمني.”
احمرّ وجه آستر و أمالت رأسها و أغمضت عينيها و فتحتها .
عندما رأت السقف المألوف ، ركزت عيونها أكثر .
“أنا آسف أيها الدوق الأكبر ، سنأخذ نواه، لذا اعتني بابنتكَ .”
“غرفتي؟ كيف وصلت إلى المنزل؟”
“آستر ، مع من تتحدثين ؟”
بينما كانت ترمش بهدوء وهي تحدث في السقف ، غمرتها ذكريات الليلة السابقة .
“بعد المحاكمة العلنية ، يبدو أن هناك أشخاصًا اكتشفوا المكان الذي تم تعيين راڤيان فيه . تعرضت للضرب وكسرت ساقها .”
“مهلاً ، ما كل هذه الذكريات ؟”
“أريد مشروبًا واحدًا آخر ، أوه …”
عندما تذكرت أنها قالت لوالدها و إخوتها بأنها تحبهم و عانقتهم ركلت البطانية بشكل تلقائي .
“هاه ، هذا مريح .يبدوا أن قدرة تحملكِ للكحول أكثر من كأس بيرة واحد .”
“هل هو حلم؟ أم أنني كنت مخمورة و قلت ذلك ؟ أنا ؟”
جلست آستر على كرسيها وتدلت بصوت متعب.
شعرت بالحرج و كانت تريد ان تجد حفرة لتختبئ بها .
شعر نواه بالأسف على آستر و أعطاها كوبًا من شاي الشعير الموجود على الطاولة .
شعرت آستر بعطش شديد بعد أن ركلت البطانية هكذا لفترة.
“اعتقد ذلك .”
مدت يدها وهي تتحسس الطاولة بحثًا عن الماء ، وفجأة انفتح الباب.
“آستر ، هل أنتِ بخير ؟”
“أوه؟ هل أنت مستيقظة بالفعل؟”
“هل والدي يطبخ ؟”
“هل تشعرين بالعطش ؟”
وبعد تردد ، اعترفت شارون بصراحة بما شاهدته.
دخل التوائم ذوو الوجوه المتحمسة الغرفة وجلسوا على السرير.
شعرت بالحرج و كانت تريد ان تجد حفرة لتختبئ بها .
آستر التي رفعت نصف جسدها ، شربت الماء الذي منحه لها دينيس ، وقلبت عينيها .
“لم أكن أعرف أن آستر ستشرب الكحول بمجرد بلوغها سن الرشد.”
“هل فعلت شيئًا خاطئًا بالأمس؟ أو تصرفت بغرابة …”
وبعد تردد ، اعترفت شارون بصراحة بما شاهدته.
“لا ، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل .”
أدارت آستى ، التي كانت مرتبكة ، عينيها قليلاً ، وسمعت صوت نواه من ورائها .
“لكن آستر ، من تحبين أكثر ؟ أنا ام چودي ؟”
“لا تفكري في الأمر كثيرًا و اذهبي للنوم .”
آستر ، التي تلقت سؤالاً مثل “هل تحبين والدكِ ام والدتكِ” فجأة غيرت الموضوع بدون التفكير فيه .
“مستحيل . ذنوبها ضدكِ و ضد الإمبراطورية لن تُرد بأي شكل من الأشكال .”
“هاها … حسنًا ، هل كان والدي غاضبًا مني البارحة ؟”
آستر التي استدارت وهي تفكر في عائلتها الموجودة في القاعة ، ترددت للحظة و نظرت إلى شارون .
“ماهو الغصب ؟ هو يصنع هايجانغ – غوك من أجلكِ الآن .”
سقطت آستر التي كانت تعانق التوأم نائمة مرة أخرى .
ملاحظة : يشير حساء “هايجانغ – غوك” ، إلى كل نوع من الحساء أو الشوربة التي تؤكل كعلاج للصداع في المطبخ الكوري. يعني “الحساء لمطاردة صداع الكحول” ويسمى أيضًا السلجوك .
***
“هل والدي يطبخ ؟”
تغير قلب دي هين ، الذي كان يفكر في عدم جعلها تشرب الكحول لفترة من الوقت .
اتسعت عينا آستر عندما سمعت أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الطهاة في المطبخ وأنه يطبخ بنفسه .
“نعم. هل تعرفين وصفة الأم الخاصة؟ تطلعي لها بشوق .”
“هل تقولين أن راڤيان أصبحت متبرعة بالدم ؟”
“سيستغرق الامر وقتًا طويلاً لذا نامي لفترة أطول ، سوف نوقظكِ .”
“اعتقد ذلك .”
وضع التوأم آستر على ظهرها و شدا البطانية .
ملاحظة : يشير حساء “هايجانغ – غوك” ، إلى كل نوع من الحساء أو الشوربة التي تؤكل كعلاج للصداع في المطبخ الكوري. يعني “الحساء لمطاردة صداع الكحول” ويسمى أيضًا السلجوك .
“إن كان لديكِ صداغ اخبرينا .”
“هل أنتِ متعبة ؟ اشربي هذا .”
“لا تفكري في الأمر كثيرًا و اذهبي للنوم .”
“مهلاً ، ما كل هذه الذكريات ؟”
ظهرت ابتسامة على شفتي آستر وهي تراقب إخوتها وهم يرفعون الستائر عن النافذة.
“….أنتِ ثملة .”
الإخوة اللذين جاءوا منذ الفجر لانهم كانوا قلقين علر أختهم الثملة ، والأب الذي يصنع هايجانغ غوك بنفسه.
عادت آستر ونواخ إلى قاعة المأدبة وجلسا على طاولة مع عدم وجود أحد حولها.
آستر ، التي نسيت الليلة السابقة ، سقطت في نوم عميق ، تخيلت هايجانغ غوك الذي سيطبخه دي هين.
“ااوو ، رأسي يؤلمني.”
لقد كانت سعيدة بينما كانت تحلم ، لم تسقط زوايا شفتيها وهي نائمة على الإطلاق .
أمسكت شارون بيد آستر بقوة حتى لا تفكر في الأمر .
–ترجمة إسراء .
احتفظ القصر دائمًا بكمية معينة من الدم لغرض إنقاذ الناس أو دراسة الأمراض.
الفصل الجي هو الفصل الأخير ?
شعر نواه بالارتياح و مسح على صدره المندهش .
“هي في حالة سُكر بالفعل ، لقد كبرت أختي الصغيرة الآن .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
