نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 18

الشطرنج و الروح

الشطرنج و الروح

الفصل 18 – الشطرنج و الروح

 

 

جهزّت منطقةً آمنة لي للنوم بها بخيمةٍ أخذتها من مارلين . بعد الإنتهاء ، أخرجت حقيبتي البعدية ، و بدأت بتصنيف و ترتيب الأغراض فيها للمرة الألف . لقد كانت كومةً فوضوية ، سواءً كانت حقيبة فيردي البُعدية أو ما أعطاه لي ‘ معلمي ‘ . ترك لي أبي ثروةً صغيرة ، كانت لتكفي ساحراً طبيعياً ليعش حياةً طبيعية مليئة بالرخاء و الترف . ناهيك عن قيمة الحقيبتين البعديتان لوحدهما .

سرت بصدرٍ فارغ بكلتا قدماي في مسار العربات الطويل الخالي من الأعشاب و الممتلئ بالرمال ، أثناء التفكير بعمق .

 

 

 

كان لدي الكثير من وقت الفراغ ، و مؤقتاً جهزت جدولاً لما علي فعله الآن . علي أولاً ، الذهاب لمدينة .

 

 

 

أخرجت الخريطة التي أعطاني إياها مارلين سابقاً للمنطقة ، و عبست . كانت أقرب مدينة لموقعي الحالي ، تقع في مملكة تدعى بلوهارت .

نظرت إلى السماء في لحظة رعب ، خوفاً من تشكل شحنات البرق لصعقي .

 

 

– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !

 

 

” لكن ماذا لو كان مخفياً لنفسه ؟ كما تعلم ، مثل–”

” آه ، تنهد أمامي رحلةٌ طويلة…” تنهدت بتعب و شفقة ، شعرت بخلاياي تشتكي و تصرخ حتى قبل البدأ في السير . بشكلٍ عام ، كُنت من النوع الذي يكره تحريك جسده . هل كان حقاً علي السيرُ كُل هذه المسافة ؟ ألا توجد سيارة أو حتى طائرة ؟ لسوء الحظ ، ناهيك عن وحشٍ سحري كمطية . لم يكُن لدي حتى أبسط أساليب النقل – عربةٌ بحصان .

تقيأت لسببٍ أو لآخر ، ثم أعدت تحليل الروح الطافية .

 

 

كان عَلي المشي .

لن أنسى أعدائي .

 

 

تحت ضوء الشمس في الغابة الخضراء و في مسار العربات ، بدأت ‘ أنا ‘ الطفل الصغير بالسير . كانت الحشرات تُخرج صوت أزيز ، تحركت أوراق الأشجار و أصدرت أصوت خشخشة . كان هذا مزعجاً أكثر مما توقعت ، رغم أنني أكسب خبرةً فعلية عن العيش في الغاب . ياليتني إستثمرت بعضاً من وقتي في مشاهدة بعض الأفلام الوثائقية عن العيش في الحياة الخضراء . حسناً ، في العادة لن أهتم بذلك .

 

 

لايمكن لأي جسد إحتواء سلطتين ، لقد كان هذا إحدى المسلّمات الأساسية في العالم – حسٌ سليم علمه الجميع .

خلف القناع ، نشطّت < تحليل : كشف > لأقصى مدى . سرت حذراً .

 

 

 

بدأت بالتفكير فيما علي فعله ، لمست الطوق حول رقبتي بلا وعي و أطلقت تنهيدة . كان وضع جسدي الحالي ، مُستعصيًا و صعبًا . كان علي قبل كل شيء ، إيجاد حلٍ بشأن مشكلة جسدي قبل أن تفتك بي .شرح مشكلتي سيستغرق وقتاً ، و لإختصار الأمر ؛ لنقُل أنني في حالة مثل صراع نار و جليد داخل جسدي .

 

 

 

لم أفهم السبب بالضبط ، لكنني كُنت أشبه رجل الشطرنج الآن .

 

 

 

– فتىً صغير بشعرٍ أبيض ، و عينا شطرنج .

” أخي ! لا تقلق ، هو ليس سوى بالرتبة الأولى المبكرة ! لا حاجة إلى …”

 

بلا مبالاة ، أكملت رحلتي .

خسرت عيناي الرماديتان و شعري الذهبي اللذان ورثتهما من والداي ، و أصبحت هكذا .

قوة الشطرنج هذه ، هي شيءٌ من عالمٍ آخر .

 

 

كانت عينا الشطرنج مُفعلتان على الدوام طوال الوقت ، و لا لمرةً واحدة خلال الست أعوامٍ الماضية ، عادت عيني إلى لونها الرمادي المُعتاد . لم أعرف حتى كيف أتحكم بها ، لكنني على الأقل ، علمت بعضت قدرات و نوعية الشطرنج .سأعتمد هذا الإسم – عينا الشطرنج ! إنه يبدو رائعاً . بعد كُل شيء ، إنها عينان أنيقتان بحق .

كنت سعيداً .

 

 

كانت أول قدرةٍ لاحظتها ، هي رؤية الأرواح .

بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .

 

 

رؤية الأرواح ، كانت شاملة .

ليكن ، لا أستطيع مطاردته . تركته في سبيله .

 

 

الأرواح السحرية ، الأشباح ، بقايا أرواح الكائنات الحية الميتة ، و كُل هذه الأنواع من ‘ الهيئات الروحية ‘ في جميع حالاتها . لاحظت هذه لأول مرة ، عندما تمكنّت من رؤية كيويو و بقية الأرواح رفقة مارلين . كان من المُفترض أن يكونوا في حالة تخفي ، رغم ذلك ، تمكنت من رؤيتهم و كأنه شيءٌ طبيعي . حتى مارلين قد قال أنه لا يستطيع رؤيتهم في حالة التخفي خاصتهم عندما علم لاحقاً بقدرتي على رؤية ذلك .

 

 

 

كانت حالة التخفي هذه هي حالةً يندمج فيها ‘ الأرواح ‘ مع المانا ، أو شيءٌ مشابه .

” حسناً ، لنرى [ كف شكل الروح ] .”

 

و هكذا مر الليل قبل أن أدرك . إستنتجت مبدأين أساسيين من هذه التجربة .

القدرة الثانية ، هي همم ، قوة الشطرنج ؟ لم أجد لها إسماً مُناسباً بعد .

 

 

” أوه ، الشمس قد غربت ؟ ”

تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .

 

 

‘ أوه ، آسف . هل أعجبتك الهدية ؟ حسناً ، عليك أولاً التنفس ثم…’

الثانية – شعاع إختراق الروح .

” فشل آخر…”

 

 

حسناً ، لم تملك هاتين التعويذتين أي إسم فعلي ، بل أنا الذي أعطيتُهما إياها . هاتين التعويذتين ، هُما ما عرفا سابقاً بـ ‘ كف ماغما ‘ و ‘ مسار الشمس’ . عندما تغيرت إلى هذا ‘ الشطرنج ‘ ، تغيرت تعويذتاي هاتين أيضاً معي – لأن الجريموري قد تغير أيضاً بسبب ذلك . على أي حال ، لنعد لموضوعنا الأساسي .

جهزّت منطقةً آمنة لي للنوم بها بخيمةٍ أخذتها من مارلين . بعد الإنتهاء ، أخرجت حقيبتي البعدية ، و بدأت بتصنيف و ترتيب الأغراض فيها للمرة الألف . لقد كانت كومةً فوضوية ، سواءً كانت حقيبة فيردي البُعدية أو ما أعطاه لي ‘ معلمي ‘ . ترك لي أبي ثروةً صغيرة ، كانت لتكفي ساحراً طبيعياً ليعش حياةً طبيعية مليئة بالرخاء و الترف . ناهيك عن قيمة الحقيبتين البعديتان لوحدهما .

 

 

– لماذا كانت حالتي صعبة ؟

” شكراً لمساهمتكم في هذا المسعى النبيل .”

 

سأعتبر نفسي نوعاً من الشذوذ أو الأخطاء الغير منطقية ، لأن ما يحدث معي هو شيءٌ خاطئٌ بالفعل . بالطبع ، كان كُل هذا هو تحليل مارلين الخاص . عبر تحليل دمائي بأساليبه مع إجراء إختباراتٍ أخرى أكدتها بإستخدام < تحليل : مجهر > . كان من المستحيل أن أفهم حالة جسدي المعقدة لوحدي . حتى بمعرفتي الحالية و لا حتى نصف هذا التحليل .مع ذلك ، لم يكُن مارلين شخصاً جاهلاً . لقد قال أنه قد رآى عدة حالاتٍ مماثلةً لي من قبل .

حسناً ، الطوق الأسود في رقبتي ، والذي أعطاني إياه مارلين منذ ست أعوام . هو نوع من الأدوات السحرية ، التي تختم العناصر و السلطات . و بفضل هذه الأداة السحرية ، لا أستطيع إستخدام : الضوء ، النار ، الشمس ، الفضاء . فقط الشطرنج و الذي هو بطريقةٍ أخرى ، سحرٌ له علاقة بالروح .

— أدوات و طاولة تشريح .

 

 

قبل ست أعوام ، عندما سقطت في الغابة و قابلت مارلين . كان من حُسن حظي حقاً أن آثار جرعة محكمة الحقيقة تلك قد كانت لا تزال تسري في جسدي . و إلا لسقطتُ ميتاً . عدة مرات ، لولا وجود آثار الجرعة ، لكُنت ميتاً الآن . كان هذا لأن جسدي سينفجر ، أعضائي الداخلية ستتدمر . لهذا السبب كنت نصف ميت عندما قابلت مارلين لأول مرة – بإستثناء إصابات القتال مع النسر .

كما قلت سابقاً ، أنا الآن مثل حلبة يتقاتل عليها نارٌ و جليد . كانت سلطة الشمس هي النار ، بينما الشطرنج هو الجليد . كان سبب المعركة هو الجريموري الخاص بي ، وكان جسدي هو حلبة المعركة . الشطرنج يريد إحتلال الجريموري ، ليُصبح ‘ سحري الأساسي ‘ بينما تُدافع سلطة الشمس عن أرضها الخاصة . كان قتالُهما عنيفاً لدرجة قتلي .

 

” اغهه….”

 

 

كما قلت سابقاً ، أنا الآن مثل حلبة يتقاتل عليها نارٌ و جليد . كانت سلطة الشمس هي النار ، بينما الشطرنج هو الجليد . كان سبب المعركة هو الجريموري الخاص بي ، وكان جسدي هو حلبة المعركة . الشطرنج يريد إحتلال الجريموري ، ليُصبح ‘ سحري الأساسي ‘ بينما تُدافع سلطة الشمس عن أرضها الخاصة . كان قتالُهما عنيفاً لدرجة قتلي .

 

 

 

لولا وجود الطوق ، لمت خلال يومٍ تقريباً .

حل الليل .

 

 

لايمكن لأي جسد إحتواء سلطتين ، لقد كان هذا إحدى المسلّمات الأساسية في العالم – حسٌ سليم علمه الجميع .

 

 

— خريطة للقارة الغربية .

إذا حاول شخصٌ ما إحتواء سلطتين ، فسيصبح في حالةٍ مشابهة لي . أو ربما أسوء حتى ، لأنني لن أعتبر قوى الشطرنج كسلطة ، هي ليست شيئاً من هذا العالم على أي حال . لو كان الأمر هكذا فقط ، لتقبلته بصدرٍ رحب و حرارة ، كان علي فقط الإستمرار بإرتداء الطوق للأبد أو إيجاد واحدٍ آخر بعد أربع أعوام من الآن ؛ موعد إنتهائه . ثم فصل سلطة الشمس من جسدي بطريقةٍ ما و الإستمرار بالشطرنج – والذي هو ما أنوي عليه .

مثل ‘ تسارع ‘ كانت هذه تعويذة صفرية ( هي تعويذات بالمستوى الأول ) ، إخترعتها بـ[ صيغة سليمان ] . إخترعت مجموعة تعاويذ صفرية منذ سنوات ، و التي تكونت من تعاويذ بسيطة للغاية لكنها كانت فعالة و مفيدة لساحر بلا عناصر مثلي . إستغرقني 6 سنوات لصُنع 6 تعاويذ من هذه الفئة .

 

كان يوجد صوتٌ أخلاقي بداخلي يمنعني من إختراق هذا المد المحرم ، لئلا أفتح بوابة الفظائع على نفسي . بفعلي لذلك و منذ هذه اللحظة ، لن أعود إنساناً عادياً بعد الآن . لكن لا أستطيع ، كان علي إما فعل ذلك أو تقبل الموت .

لكن كان هذا نصف حالتي البائسة .

 

 

 

النصف فحسب .

و الشكر لهذا الأب .

 

أو الموت . بعد كُل شيء ، لا فائدة من البحث عن الآخرين و إنقاذهم في حال لم أستطع إنقاذ نفسي حتى .

كم عاماً مر منذ أن أصبحت في الرتبة الأولى ؟ ست أعوام و بضع أشهر تقريباً .

 

 

إذا حاول شخصٌ ما إحتواء سلطتين ، فسيصبح في حالةٍ مشابهة لي . أو ربما أسوء حتى ، لأنني لن أعتبر قوى الشطرنج كسلطة ، هي ليست شيئاً من هذا العالم على أي حال . لو كان الأمر هكذا فقط ، لتقبلته بصدرٍ رحب و حرارة ، كان علي فقط الإستمرار بإرتداء الطوق للأبد أو إيجاد واحدٍ آخر بعد أربع أعوام من الآن ؛ موعد إنتهائه . ثم فصل سلطة الشمس من جسدي بطريقةٍ ما و الإستمرار بالشطرنج – والذي هو ما أنوي عليه .

في أي رتبةٍ أنا الآن ؟ الرتبة الأولى المبكرة .

ظهر الجريموري في الهواء .

 

ألا يعني هذا أنني عدوٌ للقدر بشكلٍ أسوأ من المتوقع ؟ رباه ، أنا شيطانٌ ثلاثي .

نعم ، ما زلت في الرُتبة الأولى المبكرة . لم تزد رُتبتي على الإطلاق و لو بمقدارٍ بسيط رغم مرور ست أعوام . السبب ؟ مرةً أخرى ، كان الشطرنج هو السبب في ذلك . هاه ! هل إعتقدت أنك على وشك قراءة ملحمة ساحر ؟ للأسف ، هذا لن يحدث .

إستمر كتاب التعاويذ في الطوفان بهدوء .

 

أيضاً [ كف شكل الروح ]. بدمجمها مع < تحليل : مجهر > و < تحليل : تحليل تام > فهي تجعل المستحيل ممكنًا . اللعنة على ذلك ، كُنت محظوظاً من هذه الناحية . لولا [ كف شكل الروح ]، لما إستطعت البدأ في إستخراج أرواح الآخرين من أجسادهم أو لمسها لتحليلها .

على ماذا إعتمدت طبيعة الشطرنج ؟ هل كان عنصراً ؟ لا ، حسب فهمي الغير موجود كانت لها علاقةٌ بالروح . لترقية و تقوية نواة المانا ، إمتص السحرة و المعززون المانا من أنوية الوحوش السحرية و البلورات السحرية . و ربما بعض الجرع الخاصة . كان الأمر نفسه يسري مع سحرة الجريموري . لقد إمتصوا المانا منها أيضاً . مع ذلك ، كان لديهم شرطٌ إضافي لترقية رتبتهم ألا و هو فهم سلطتهم .

شعرت ببعض الإثارة المجهولة .

 

 

جريموري الشطرنج اللعين هذا ، يمتص المانا بلا أي فائدة . مما يعني أن طريقتي خاطئة . هل يجب علي إستخدام منطق سحرة الجريموري الطبيعي معه في الأصل ؟ بالإضافة إلى أنني لازلت ورقةً بيضاء فيما يتعلق بقوة الشطرنج .

لعبةٌ إستراتيجية .

 

 

كانت المشكلة الثالثة ، هي سلالة أمي .

لن أنسى أعدائي .

 

 

سلالة أمي تعبث في جسدي برفقة سلطة الشطرنج و سلطة الشمس .

— مفتاح إستدعاء رينا .

 

 

كانت أمي شيطاناً من القارة الشرقية ، لسببٍ أو للأخر ، كُنت قد أيقظت هذه السلالة . إستخدم الشياطين طاقتهم الخاصة التي لم تكُن المانا . بل الطاقة الشيطانية ؛ ذلك الشيء الأسود ربما .

 

 

لمست الروح .

لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .

 

 

لتوضيح الأمر : سلالة أمي & قوة الشطرنج VS سلطة الشمس .

لتوضيح الأمر : سلالة أمي & قوة الشطرنج VS سلطة الشمس .

 

 

أحاط S-3 نفسه بحاجز ملتهب ، لكنه لم يعلم أنه ليس الهدف .

كانت سلالة أمي تساعد الشطرنج في قمع سلطة الشمس ، كانت سلطة الشمس تدافع بضراوة عنهما . رغم ذلك ، كانت مقموعة من قبل الشطرنج أو شيءٍ مشابه ، ما بدوره جعل شعري فضياً و عيناي عينا شطرنج . كان سحر الشطرنج سحراً شاذاً ، لم يكُن من الأصح مناداته بالسحر ، حيث أنه لا يُمانع كلاً من المانا و الطاقة الشيطانية . نعم ، بإمكان هذه القوة الغريبة الإندماج مع كليهما ، لهذا لم تُمانع .

 

 

إعتمد [ كف شكل الروح ] على نفس مبدأ [ كف ماغما ] . لقد ‘ جسدّا شيئاً ما ‘ في كفي .

ماذا لو خسرت سلطة الشمس ؟ عندها ستقاتل الشطرنج سلالة أمي و تحتل جسدي لأصبح مستخدم طاقةٍ شيطانية .

كانت سلالة أمي تساعد الشطرنج في قمع سلطة الشمس ، كانت سلطة الشمس تدافع بضراوة عنهما . رغم ذلك ، كانت مقموعة من قبل الشطرنج أو شيءٍ مشابه ، ما بدوره جعل شعري فضياً و عيناي عينا شطرنج . كان سحر الشطرنج سحراً شاذاً ، لم يكُن من الأصح مناداته بالسحر ، حيث أنه لا يُمانع كلاً من المانا و الطاقة الشيطانية . نعم ، بإمكان هذه القوة الغريبة الإندماج مع كليهما ، لهذا لم تُمانع .

 

 

لماذا أنا ساحر ؟ كانت سلطة الشمس قوية ، مما يعني أن المانا في جسدي أقوى و أكثر من الطاقة الشيطانية فيها .

 

 

 

سأعتبر نفسي نوعاً من الشذوذ أو الأخطاء الغير منطقية ، لأن ما يحدث معي هو شيءٌ خاطئٌ بالفعل . بالطبع ، كان كُل هذا هو تحليل مارلين الخاص . عبر تحليل دمائي بأساليبه مع إجراء إختباراتٍ أخرى أكدتها بإستخدام < تحليل : مجهر > . كان من المستحيل أن أفهم حالة جسدي المعقدة لوحدي . حتى بمعرفتي الحالية و لا حتى نصف هذا التحليل .مع ذلك ، لم يكُن مارلين شخصاً جاهلاً . لقد قال أنه قد رآى عدة حالاتٍ مماثلةً لي من قبل .

 

 

 

همم ، السؤال هو — ماذا علي أن أفعل ؟ كانت تُوجد بضع حلول ، لكن لسوء الحظ . لم يُوجد أي وقتٍ لدي . الأداة السحرية التي أستخدمها لقمع هذه ‘ الحفلة ‘ بداخلي ، ستبقى موجودةٌ لأربع سنواتٍ إضافية فحسب . علي قمع المرارة بداخلي وجعل ‘ عائلتي ‘ تنتظر لأربع سنواتٍ أخرى…

 

 

دُرت حول هذه الروح الضبابية ، و بدأت بالنظر إليها بدقة . كانت هذه هي التحفة التي بثها الآله ، و أنا أستطيع رؤيتها الآن و التمتع برؤيتها بدقةٍ مجهرية .

أو الموت . بعد كُل شيء ، لا فائدة من البحث عن الآخرين و إنقاذهم في حال لم أستطع إنقاذ نفسي حتى .

كم عاماً مر منذ أن أصبحت في الرتبة الأولى ؟ ست أعوام و بضع أشهر تقريباً .

 

كانوا قبيحين ، فقراء ، و لم يبدو أنهم أقوياء ؛ كانوا مبتذلين للغاية .

مارلين قد أعطاني حلاً واحداً ، والذي لم تُوجد طريقةٌ لفعله . ألا و هو التحول إلى شبح ، حينها لربما أنجو . لا ، كُنت سأنجو كشخصٍ ميت . حينها لن أبقى أنا هو أنا بعد الآن .

سأعطيهم أسماءاً مؤقتة حتى أسجلها في مدونة التجارب لاحقاً . إنهم أول عيناتٍ لي .

 

إذا حاول شخصٌ ما إحتواء سلطتين ، فسيصبح في حالةٍ مشابهة لي . أو ربما أسوء حتى ، لأنني لن أعتبر قوى الشطرنج كسلطة ، هي ليست شيئاً من هذا العالم على أي حال . لو كان الأمر هكذا فقط ، لتقبلته بصدرٍ رحب و حرارة ، كان علي فقط الإستمرار بإرتداء الطوق للأبد أو إيجاد واحدٍ آخر بعد أربع أعوام من الآن ؛ موعد إنتهائه . ثم فصل سلطة الشمس من جسدي بطريقةٍ ما و الإستمرار بالشطرنج – والذي هو ما أنوي عليه .

كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .

 

 

” اللعنة ! إنه يفعل شيئاً ما بالفعل ! ”

أنا لست مجبراً على إخباره بها .

بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .

 

قوة الشطرنج هذه ، هي شيءٌ من عالمٍ آخر .

قوة الشطرنج هذه ، هي شيءٌ من عالمٍ آخر .

 

 

 

إنها ليست بسلطة ، هي ليست شيئاً يجب أن أعامله بقوانين هذا العالم . بنسبةٍ كبيرة ، لا المانا و لا الطاقة الشيطانية هما طاقتها الأساسية بالتالي تضييع وقتي في محاولة دمجها معهم هو أمرٌ سخيف . لن أحاول البحث في أنوية المانا و السلطات ثم إخراج الشمس من جسدي . إذا أردت إيجاد حل بسيط و سريع ، علي فقط إيجاد هذه الطاقة الخاصة بها و إستخدامها فحسب. لكن هذا خيارٌ غير وارد . أكثر الحلول الممكنة و المنطقية ، هو التركيز على فهم الشطرنج . إذا فهمت ماهيته ، فسيتبين لي كُل شيء . بالتالي ، تعين علي الآن فهم ماهية الروح أولاً .

 

 

 

رغم شكّي في إمكانية كون الروح هي قوة الشطرنج الوحيدة .

هل هو حي ؟ لا أعلم . كان مارلين قد قال أن فيردي على الأرجح ، قد إستخدم قطعةً أثرية ملعونة لنقلنا جميعاً ؛ و أسعار إستخدام هذه الكنوز…حسناً .

 

طاف في الهواء ، شكلٌ أبيض أثيري بهيئة بشرية . كان مثل كيسٍ دخاني بحواف شفافة . لم يبدو و كأنه شيءٌ من هذا العالم . زادت سرعة خفقان قلبي لسببٍ مجهول ، بينما شعرت بالإفتتان . هذا هو ! نعم ، إنها ليست روح حيوان مثل الذين قتلتهم في الغابة ، أرواح تلك الأشياء تافهةٌ للغاية .

لا ، هذا مستحيل . هي ليست بشيءٍ مثل ‘ سلطة الشمس ‘ و التي تملك قوى ‘ الشمس ‘ فقط . بالنظر إليه ، الشطرنج في الأساس لعبة .

 

 

 

لعبةٌ إستراتيجية .

 

 

 

إذا حاولت جعل هذه اللعبة سحراً ، فأي نوع من القوى قد أخذ ؟ لنرى ، الروح أولاً . لأن الشطرنج يتضمن السيطرة على الآخرين ؟ بيادق و قطع ؟ هذا معقول ، لكنه لايحتوي على أي منطق . أي منطقٍ علي إستخدامه على الشطرنج في الأساس ؟

 

 

 

همم ، سحر الفضاء لتحريك القطع ؟ سحر البصيرة لتوقع اللعبة ؟

 

 

الروح التي تضررت ، لن يُمكن إستعادتها . سيمكن تعويضها فقط . إستعادتها مستحيلة ، لأن الروح أحرقت الجزء المفقود لئلا تنطفئ ؛ ضاع بعيداً .

بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .

كان كتاباً ناصع البياض مع زخارف سوداء في زوايه ، في الوسط كانت توجد شمسٌ سوداء في وسطها قطعة ملك بيضاء .

 

ظهر الجريموري في الهواء .

نعم ، الشطرنج يتضمن سحر الفضاء بالغالب . لا ، هذا شبه مؤكد . أعني أن رجل الشطرنج قد تمكّن من إدخالي إلى هذا العالم و الوصول إلى عالمي السابق عبر – البوابة . ألا يتضمن هذا التلاعب بالمكان ؟ بالفضاء ؟ نعم ، هذا معقول . وجود الروح مؤكد ، بإستثناء قدرتي على رؤية الأرواح والتفاعل معها . أثناء حديثي السابق معه ، كان رجل الشطرنج قد قال شيئاً مثل ‘ سأخرج روحك لأنها تخصصي ‘. لم يكُن هذا هو ماقاله بالضبط ، لكنه كان شيئاً مشابهاً .

لمست الروح .

 

تعويذتان ؛ الأولى – كف شكل الروح .

لكن ما هو مضحك ، هو أن هذه المشكلة التي أعاني منها الآن قد جعلتني أدرك مدى كره القدر الخاص بهذا العالم لي . في البداية ، من النظرة الأولى قد يعتقد أي شخصٍ أنني محظوظٍ لولادتي لدى عائلةٍ بسلطة قوية مثل رولان ؛ سُلطة الشمس . من جهةٍ أخرى ، كانت أمي شيطاناً من الشرق . جمعت بجسدي نوعين من القوتين المتناقضتين .

كما قلت سابقاً ، أنا الآن مثل حلبة يتقاتل عليها نارٌ و جليد . كانت سلطة الشمس هي النار ، بينما الشطرنج هو الجليد . كان سبب المعركة هو الجريموري الخاص بي ، وكان جسدي هو حلبة المعركة . الشطرنج يريد إحتلال الجريموري ، ليُصبح ‘ سحري الأساسي ‘ بينما تُدافع سلطة الشمس عن أرضها الخاصة . كان قتالُهما عنيفاً لدرجة قتلي .

 

بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .

كان هذا إستنتاجاً بحتاً مني ، لكن ألم أولد في جسد ‘ آراي رولان ‘ بالتحديد لأن القدر قد خطط لقتلي بهذه الطريقة ؟ بسبب القوتين المتناقضتين ؟

لعنت رجُل الشطرنج في ذهني .

 

” سووش ! ”

جعلني هذا أدرك شيئاً – أليس هذا هو سبب موت سلفي – صاحب جسدي السابق في الأصل ؟ كانت نسبة حدوث هذا عالية ، آراي رولان الحقيقي قد مات عند ولادته بسبب وجود ‘ تناقض حاد ‘ في جسده . مما يعني أنني في جسد شخصٍ ميت بكُل الطرق . حتى لو إفترضنا أن آراي رولان الفعلي قد أكمل حياته بسلطةٍ الشمس ، لكان سيموت في مرحلةٍ ما من حياته بسبب سلالة أمي . و الأمر نفسه معي…كان الفرق هو أن الشطرنج قد سرع من حدوث ذلك .

 

 

” ووش ! “” بااب ! ”

الشطرنج يجعلني أموت بسرعة ، أسرع من كُل هذه التناقضات. لأنه طرفٌ ثالث شيطاني تماماً ؛ شيءٌ ليس من هذا العالم أبداً .

 

 

رؤية الأرواح ، كانت شاملة .

كُنت قنبلةً موقوتة على نفسي .

النصف فحسب .

 

– التجربة الأولى .

أنا شيطان لأني لست من هذا العالم ، و أنا أيضاً شيطانٌ لأن دمائي شرقية و قواهم تسري بداخلي .

 

 

كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .

فكرت في شيءٍ ما أيضاً في تلك اللحظة .

بالنسبة للشعور بالذنب ؟ لم أشعر بشيءٍ كهذا على الإطلاق . مخاوفي الأولية و ما ظننت أنه سيحدث لم يحدث في النهاية ؛ كُنت لا أزال هاكوا سورا الذي لن يشعر بأي شيءٍ عند أذية شخصٍ ما . بالفعل – لن أنبس ببنت شفقة لمن هددو وجودي عبر الرغبةِ في قتلي ، بالنسبة لي كانوا مصنفين تحت ‘ أعداء ‘ . كانت لدي فلسفتي الخاصة في التعامل معهم ، ومنذ حياتي السابقة .

 

 

إذا كان كُل معارضٍ لتدفق القدر الطبيعي هو شيطاناً – ألا يجعل هذا من جسد آراي رولان شيطاناً ؟ لأنه من المفترض أن يكُون ميتاً في المسار الأصلي ؟

كان هذا الفشل رقم 1345 خلال 6 أعوام !

 

إذا حاول شخصٌ ما إحتواء سلطتين ، فسيصبح في حالةٍ مشابهة لي . أو ربما أسوء حتى ، لأنني لن أعتبر قوى الشطرنج كسلطة ، هي ليست شيئاً من هذا العالم على أي حال . لو كان الأمر هكذا فقط ، لتقبلته بصدرٍ رحب و حرارة ، كان علي فقط الإستمرار بإرتداء الطوق للأبد أو إيجاد واحدٍ آخر بعد أربع أعوام من الآن ؛ موعد إنتهائه . ثم فصل سلطة الشمس من جسدي بطريقةٍ ما و الإستمرار بالشطرنج – والذي هو ما أنوي عليه .

إهتز ذهني للحظة من هذه الإحتمالية المجنونة .

 

 

لقد صنعت هذه التعاويذ ، بإستخدام الصيغة كأساس . بينما كان الباقي نتيجةً لتجاربي على بعض الحيوانات . على سبيل المثال ، < تسارع > ليست تعويذةً تنتمي إلى عنصر الزمن ، لم يكُن لدي تقاربٌ إلى هذا العنصر – في نفس الوقت ، عناصري مختومة . ما إعتمدت عليه هذه التعويذة ، هو إستخدام المانا كمحفز للمخ و تنشيطه . زيادة نشاط العقل ، زاد من سرعة تفكيري و أبطأ ما أراه . ليس الأمر أن جسدي سريع ، بل أنني أتمتع بسرعة بديهة و عقلٍ سبق و أن ‘ أدرك الأمور ‘ مما يمنحني قدرةً أكبر على معالجة الموقف .

ألا يعني هذا أنني عدوٌ للقدر بشكلٍ أسوأ من المتوقع ؟ رباه ، أنا شيطانٌ ثلاثي .

 

 

خسرت عيناي الرماديتان و شعري الذهبي اللذان ورثتهما من والداي ، و أصبحت هكذا .

‘ بحق الجحيم ، هذا مخيف ! ‘

إذا حاول شخصٌ ما إحتواء سلطتين ، فسيصبح في حالةٍ مشابهة لي . أو ربما أسوء حتى ، لأنني لن أعتبر قوى الشطرنج كسلطة ، هي ليست شيئاً من هذا العالم على أي حال . لو كان الأمر هكذا فقط ، لتقبلته بصدرٍ رحب و حرارة ، كان علي فقط الإستمرار بإرتداء الطوق للأبد أو إيجاد واحدٍ آخر بعد أربع أعوام من الآن ؛ موعد إنتهائه . ثم فصل سلطة الشمس من جسدي بطريقةٍ ما و الإستمرار بالشطرنج – والذي هو ما أنوي عليه .

 

 

نظرت إلى السماء في لحظة رعب ، خوفاً من تشكل شحنات البرق لصعقي .

 

 

 

” أوه ، الشمس قد غربت ؟ ”

 

 

أرى ، لم يتبقى سوى S-3 الآن .

جهزّت منطقةً آمنة لي للنوم بها بخيمةٍ أخذتها من مارلين . بعد الإنتهاء ، أخرجت حقيبتي البعدية ، و بدأت بتصنيف و ترتيب الأغراض فيها للمرة الألف . لقد كانت كومةً فوضوية ، سواءً كانت حقيبة فيردي البُعدية أو ما أعطاه لي ‘ معلمي ‘ . ترك لي أبي ثروةً صغيرة ، كانت لتكفي ساحراً طبيعياً ليعش حياةً طبيعية مليئة بالرخاء و الترف . ناهيك عن قيمة الحقيبتين البعديتان لوحدهما .

جهزّت منطقةً آمنة لي للنوم بها بخيمةٍ أخذتها من مارلين . بعد الإنتهاء ، أخرجت حقيبتي البعدية ، و بدأت بتصنيف و ترتيب الأغراض فيها للمرة الألف . لقد كانت كومةً فوضوية ، سواءً كانت حقيبة فيردي البُعدية أو ما أعطاه لي ‘ معلمي ‘ . ترك لي أبي ثروةً صغيرة ، كانت لتكفي ساحراً طبيعياً ليعش حياةً طبيعية مليئة بالرخاء و الترف . ناهيك عن قيمة الحقيبتين البعديتان لوحدهما .

 

لن أنسى أعدائي .

– 1500 بلورة سحرية .

” أوه ، الشمس قد غربت ؟ ”

 

كان هذا الفشل رقم 1345 خلال 6 أعوام !

– خريطة لقبو كنوز عائلة رولان .

لقد هاجمت الروح . بشكلٍ هممم…لست متأكداً من تأثيرها بعد .

 

إهتز ذهني للحظة من هذه الإحتمالية المجنونة .

– بطاقة عضوية فيردي في إحدى البنوك .

– بطاقة عضوية فيردي في إحدى البنوك .

 

ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟

لقد كُنت ثرياً لعيناً . بجمع كُل هذه الأصول ، كُنت أساوي ساحراً في الرتبة الثالثة في الثروة .

كان هذا الفشل رقم 1345 خلال 6 أعوام !

 

قبل ست أعوام ، عندما سقطت في الغابة و قابلت مارلين . كان من حُسن حظي حقاً أن آثار جرعة محكمة الحقيقة تلك قد كانت لا تزال تسري في جسدي . و إلا لسقطتُ ميتاً . عدة مرات ، لولا وجود آثار الجرعة ، لكُنت ميتاً الآن . كان هذا لأن جسدي سينفجر ، أعضائي الداخلية ستتدمر . لهذا السبب كنت نصف ميت عندما قابلت مارلين لأول مرة – بإستثناء إصابات القتال مع النسر .

لا ، لاتفهموني خطأً .الـ1500 بلورة سحرية ، ليست بالشيء كبير . أنها مجرد نفقة قد أنهيها خلال ثلاثة أعوام أو إثنان ، ربما حتى أبكر من ذلك . كانت الأبحاث تتطلب الكثير من الثروة و الموارد . كُنت أحرق المال بسرعةٍ جنونية في ذلك في حياتي السابقة ، أراهن أن لا أحد مثلي في هذا المجال .

 

 

حسناً ، لم تملك هاتين التعويذتين أي إسم فعلي ، بل أنا الذي أعطيتُهما إياها . هاتين التعويذتين ، هُما ما عرفا سابقاً بـ ‘ كف ماغما ‘ و ‘ مسار الشمس’ . عندما تغيرت إلى هذا ‘ الشطرنج ‘ ، تغيرت تعويذتاي هاتين أيضاً معي – لأن الجريموري قد تغير أيضاً بسبب ذلك . على أي حال ، لنعد لموضوعنا الأساسي .

ما جعلني ثرياً ، كانا خريطة القبو ، و بطاقة عضوية فيردي في البنك . لا أعلم حتى مدى حجم ما تركه فيردي في بطاقة بنكه ، و لم أنوي إستخدام بطاقته حتى وقت بعيد . أقرب فرعٍ للبنك سيستغرق نصف عام من السفر على الأقل .

 

 

الشطرنج يجعلني أموت بسرعة ، أسرع من كُل هذه التناقضات. لأنه طرفٌ ثالث شيطاني تماماً ؛ شيءٌ ليس من هذا العالم أبداً .

كان أبي دوقاً و ساحراً في الرتبة الخامسة ، ناهيك عن أنني أعود لعائلة رولان ذات الماضي المجهول !

 

 

 

على أي حال ، لنُكمل الفرز .

حسناً ، الطوق الأسود في رقبتي ، والذي أعطاني إياه مارلين منذ ست أعوام . هو نوع من الأدوات السحرية ، التي تختم العناصر و السلطات . و بفضل هذه الأداة السحرية ، لا أستطيع إستخدام : الضوء ، النار ، الشمس ، الفضاء . فقط الشطرنج و الذي هو بطريقةٍ أخرى ، سحرٌ له علاقة بالروح .

 

كانت حالة التخفي هذه هي حالةً يندمج فيها ‘ الأرواح ‘ مع المانا ، أو شيءٌ مشابه .

— خريطة للقارة الغربية .

 

— 3 لفائف في الرتبة الثالثة .

حسناً ، لم تملك هاتين التعويذتين أي إسم فعلي ، بل أنا الذي أعطيتُهما إياها . هاتين التعويذتين ، هُما ما عرفا سابقاً بـ ‘ كف ماغما ‘ و ‘ مسار الشمس’ . عندما تغيرت إلى هذا ‘ الشطرنج ‘ ، تغيرت تعويذتاي هاتين أيضاً معي – لأن الجريموري قد تغير أيضاً بسبب ذلك . على أي حال ، لنعد لموضوعنا الأساسي .

— لفافة في الرتبة الرابعة .

لمست الروح .

— مفتاح إستدعاء رينا .

< تحليل > أظهرت قدراتها المفيدة من جديد ، لأن جميع مكونات الروح الأساسية موجودةٌ في ذهني . تجاربي القادمة ستكون متعلقةً بشأن فهم التفاعلات و النواتج ، لأنني أفهم الأساس و المكونات بالفعل بفضلها . رغم أنني سأؤكدها من جديد .

— أدوات و طاولة تشريح .

 

—- 3 لفائف عقد .

 

 

كانت سلالة أمي تساعد الشطرنج في قمع سلطة الشمس ، كانت سلطة الشمس تدافع بضراوة عنهما . رغم ذلك ، كانت مقموعة من قبل الشطرنج أو شيءٍ مشابه ، ما بدوره جعل شعري فضياً و عيناي عينا شطرنج . كان سحر الشطرنج سحراً شاذاً ، لم يكُن من الأصح مناداته بالسحر ، حيث أنه لا يُمانع كلاً من المانا و الطاقة الشيطانية . نعم ، بإمكان هذه القوة الغريبة الإندماج مع كليهما ، لهذا لم تُمانع .

احم ، نعم . بإمكاني العيش جيداً لفترة طويلة من الوقت .

 

 

 

و الشكر لهذا الأب .

 

 

 

هل هو حي ؟ لا أعلم . كان مارلين قد قال أن فيردي على الأرجح ، قد إستخدم قطعةً أثرية ملعونة لنقلنا جميعاً ؛ و أسعار إستخدام هذه الكنوز…حسناً .

 

 

كانوا قبيحين ، فقراء ، و لم يبدو أنهم أقوياء ؛ كانوا مبتذلين للغاية .

رغم ذلك ، سأبذُل جهدي في البحث عنه . لقد كان علي فعل ذلك .

” تُريدون سرقتي ؟ هيا ، تعالوا . دعونا ننهي الأمر سريعاً .”

 

 

لكن ليس الآن .

إذا كان كُل معارضٍ لتدفق القدر الطبيعي هو شيطاناً – ألا يجعل هذا من جسد آراي رولان شيطاناً ؟ لأنه من المفترض أن يكُون ميتاً في المسار الأصلي ؟

 

لكن…لقد تغيرت الظروف .

ضحكت بإستنكار و شعرت بأنني أناقض نفسي . تسك ، ياللرعونة .

 

 

 

لن أنسى أعدائي .

 

كان لدي الكثير من وقت الفراغ ، و مؤقتاً جهزت جدولاً لما علي فعله الآن . علي أولاً ، الذهاب لمدينة .

بعد مسيرة أسبوع ، قابلت أول مشكلة . ظهر قطاع طرقٍ أمامي .

 

 

لم تكن هذه الطاقة الشيطانية شيئاً كبيراً ، هي بحد ذاتها لا تُعتبر مشكلةً كبيرةً حقاً . تكمن المشكلة في أنها دعمت الشطرنج و الذي دعمها بدوره .

كانوا قبيحين ، فقراء ، و لم يبدو أنهم أقوياء ؛ كانوا مبتذلين للغاية .

حللت الروح .

 

كان لدي الكثير من وقت الفراغ ، و مؤقتاً جهزت جدولاً لما علي فعله الآن . علي أولاً ، الذهاب لمدينة .

” أخرج مالك و حينها سنفكر بالعفو عن حياتك ! ”

هاهاها اللعنة على ذلك ، بإمكاني التبرير لنفسي بقدر ما أريده لاحقاً . ما زلت في النهاية ذلك العالم الذي لا يستطيع تقييد رغباته…كما كُنت . كان الأمر هو نفسه كذلك أنذاك ، عندما صنعت ذلك الفيروس…حسناً ، كانت هذه حادثة .

 

 

كانوا ثلاثة أشخاص ، في الرتبة الأولى المتوسطة .

قوة الشطرنج هذه ، هي شيءٌ من عالمٍ آخر .

 

لايمكن لأي جسد إحتواء سلطتين ، لقد كان هذا إحدى المسلّمات الأساسية في العالم – حسٌ سليم علمه الجميع .

نعم ، حتى الحثالة من قطاع الطرق أقوى مني.

‘ أوه ، آسف . هل أعجبتك الهدية ؟ حسناً ، عليك أولاً التنفس ثم…’

 

” أوه ، الشمس قد غربت ؟ ”

أيتها الحياة ، لقد أذللتني بما فيه الكفاية .

 

 

كان لدي الكثير من وقت الفراغ ، و مؤقتاً جهزت جدولاً لما علي فعله الآن . علي أولاً ، الذهاب لمدينة .

” همم ، قطع الطرق يعطي ما يكفيك للعيش . أليس كذلك ؟ بالإضافة إلى أنك تستطيع إغتصاب النساء ، و بيع الأطفال كعبيد…نعم ، حياةٌ فارغة . حتى و إن ‘ عشت اللحظة ‘ عبر إرضاء نفسك ، فلن تجد معنىً من حياتك . أيضاً لا يُوجد قوت يوم مضمون ، و قد تركل صفيحةً معدنية – كما الآن .”هزيت رأسي ، محاولة فهم هؤلاء الأشخاص هو إحدى الأشياء التي لا أستطيع فعلها . تماماً كمن يبحث عن السلطة و الحكم .

 

 

كُنت لأرفض هذه الشفقة لو كنت أنا منذ سنوات ، حيث أن هذا كان مهيناً .

” مالذي يقوله هذا الشخص ؟ إنه مثيرٌ للريبة ، ياله من أحمق .”

أيتها الحياة ، لقد أذللتني بما فيه الكفاية .

 

كُنت سأفهم ماهية الروح أولاً . ثم سأبدأ بتعلم كيفية زيادة قوة روحي الخاصة . في الواقع ، كانت توجد عدة طرق لتقوية الروح ، مع ذلك أنا لم أعرفها . على سبيل المثال ،عالم الأرواح السحري . سمعت بوجود أرواحٌ تعادل الرتبة السادسة بالقوة . أليسوا أرواحاً ؟ رغم أنهم مختلفون عن الأرواح البشرية و الأشباح ؟

” أخي ! لا تقلق ، هو ليس سوى بالرتبة الأولى المبكرة ! لا حاجة إلى …”

كانوا ثلاثة أشخاص ، في الرتبة الأولى المتوسطة .

 

 

” لكن ماذا لو كان مخفياً لنفسه ؟ كما تعلم ، مثل–”

نعم ، حتى الحثالة من قطاع الطرق أقوى مني.

 

” هاه؟ ” كما توقعت ، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة بالفعل . حتى للحيوانات ، هذا أقصى ما تستطيع فعله – تشتيتٌ مؤقت للعقل . و ليس بالشيء الدائم . صنعت حاجزاً مطاطياً تحت قدمي و قفزت للخلف على عجل متجنباً الكرة النارية الساقطة بإتجاهي .

مديت يدي إلى الأمام قليلاً ، و تنهدت .

 

 

 

” تُريدون سرقتي ؟ هيا ، تعالوا . دعونا ننهي الأمر سريعاً .”

أو الموت . بعد كُل شيء ، لا فائدة من البحث عن الآخرين و إنقاذهم في حال لم أستطع إنقاذ نفسي حتى .

 

 

” متغطرس ! ” أصبح قاطع الطريق الأول غاضباً ، و قفز تجاهي مع سيف مرفوع .

 

 

سأعتبر نفسي نوعاً من الشذوذ أو الأخطاء الغير منطقية ، لأن ما يحدث معي هو شيءٌ خاطئٌ بالفعل . بالطبع ، كان كُل هذا هو تحليل مارلين الخاص . عبر تحليل دمائي بأساليبه مع إجراء إختباراتٍ أخرى أكدتها بإستخدام < تحليل : مجهر > . كان من المستحيل أن أفهم حالة جسدي المعقدة لوحدي . حتى بمعرفتي الحالية و لا حتى نصف هذا التحليل .مع ذلك ، لم يكُن مارلين شخصاً جاهلاً . لقد قال أنه قد رآى عدة حالاتٍ مماثلةً لي من قبل .

سأعطيهم أسماءاً مؤقتة حتى أسجلها في مدونة التجارب لاحقاً . إنهم أول عيناتٍ لي .

نعم ، حتى الحثالة من قطاع الطرق أقوى مني.

 

 

كان S-1 سيف على بعد شفرة مني ، لكن في تلك اللحظة تمتمت: ” [ تسارع ] .” شعرت بالوقت يصبح ابطأ ، كان بإمكاني رؤية سيفه الذي يكاد يُلامس رقبتي . تحركت لليمين قليلاً مبتعداً عن نطاق سيفه ، قبل أن اسمح له بالحركة مديت يدي ، و تحركت خلفه . لمست رأسه وقلت :” [ تنويم ] .”

حسناً ، لم تملك هاتين التعويذتين أي إسم فعلي ، بل أنا الذي أعطيتُهما إياها . هاتين التعويذتين ، هُما ما عرفا سابقاً بـ ‘ كف ماغما ‘ و ‘ مسار الشمس’ . عندما تغيرت إلى هذا ‘ الشطرنج ‘ ، تغيرت تعويذتاي هاتين أيضاً معي – لأن الجريموري قد تغير أيضاً بسبب ذلك . على أي حال ، لنعد لموضوعنا الأساسي .

 

 

مثل ‘ تسارع ‘ كانت هذه تعويذة صفرية ( هي تعويذات بالمستوى الأول ) ، إخترعتها بـ[ صيغة سليمان ] . إخترعت مجموعة تعاويذ صفرية منذ سنوات ، و التي تكونت من تعاويذ بسيطة للغاية لكنها كانت فعالة و مفيدة لساحر بلا عناصر مثلي . إستغرقني 6 سنوات لصُنع 6 تعاويذ من هذه الفئة .

 

 

 

لقد صنعت هذه التعاويذ ، بإستخدام الصيغة كأساس . بينما كان الباقي نتيجةً لتجاربي على بعض الحيوانات . على سبيل المثال ، < تسارع > ليست تعويذةً تنتمي إلى عنصر الزمن ، لم يكُن لدي تقاربٌ إلى هذا العنصر – في نفس الوقت ، عناصري مختومة . ما إعتمدت عليه هذه التعويذة ، هو إستخدام المانا كمحفز للمخ و تنشيطه . زيادة نشاط العقل ، زاد من سرعة تفكيري و أبطأ ما أراه . ليس الأمر أن جسدي سريع ، بل أنني أتمتع بسرعة بديهة و عقلٍ سبق و أن ‘ أدرك الأمور ‘ مما يمنحني قدرةً أكبر على معالجة الموقف .

بعد مسيرة أسبوع ، قابلت أول مشكلة . ظهر قطاع طرقٍ أمامي .

 

 

بينما كانت < تنويم > تعويذةً جعلت العقل و الأعصاب في حالة خمول ، عبر إستهداف الأماكن المناسبة بالمانا ؛ كان هذا ممكناً .

لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .

 

 

بالغالب كانت مجموعة تعاويذي هذه تعاويذاً ” ذهنية ” . أشفق علي مارلين ، و أعطاني بعض ” الأساس ” و الذي إعتمدت عليه لصنع تعاويذ أخرى .

تقيأت لسببٍ أو لآخر ، ثم أعدت تحليل الروح الطافية .

 

 

كُنت لأرفض هذه الشفقة لو كنت أنا منذ سنوات ، حيث أن هذا كان مهيناً .

سأعتبر نفسي نوعاً من الشذوذ أو الأخطاء الغير منطقية ، لأن ما يحدث معي هو شيءٌ خاطئٌ بالفعل . بالطبع ، كان كُل هذا هو تحليل مارلين الخاص . عبر تحليل دمائي بأساليبه مع إجراء إختباراتٍ أخرى أكدتها بإستخدام < تحليل : مجهر > . كان من المستحيل أن أفهم حالة جسدي المعقدة لوحدي . حتى بمعرفتي الحالية و لا حتى نصف هذا التحليل .مع ذلك ، لم يكُن مارلين شخصاً جاهلاً . لقد قال أنه قد رآى عدة حالاتٍ مماثلةً لي من قبل .

 

رؤية الأرواح ، كانت شاملة .

لكن…لقد تغيرت الظروف .

 

 

طاف في الهواء ، شكلٌ أبيض أثيري بهيئة بشرية . كان مثل كيسٍ دخاني بحواف شفافة . لم يبدو و كأنه شيءٌ من هذا العالم . زادت سرعة خفقان قلبي لسببٍ مجهول ، بينما شعرت بالإفتتان . هذا هو ! نعم ، إنها ليست روح حيوان مثل الذين قتلتهم في الغابة ، أرواح تلك الأشياء تافهةٌ للغاية .

أصبح علي مواكبة هذا التغير و الخضوع لها.

كانت أمي شيطاناً من القارة الشرقية ، لسببٍ أو للأخر ، كُنت قد أيقظت هذه السلالة . إستخدم الشياطين طاقتهم الخاصة التي لم تكُن المانا . بل الطاقة الشيطانية ؛ ذلك الشيء الأسود ربما .

 

 

كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .

 

 

 

أظهر S-1 بعض المقاومة ، أطلقت شخيراً . أخرجت سكيناً من جيبي ثم طعنة بها قدمه . بذلك سقط قاطع الطريق نائماً ، لم يتحمل ذهنه الألم مع تأثير التنويم . مما أخل بتوازنه الذهني لمقاومة تأثير تنويم .

 

 

” اللعنة ! إنه يفعل شيئاً ما بالفعل ! ”

لعنت رجُل الشطرنج في ذهني .

 

 

تحركا الإثنان المتبقيان ، كانا سريعين ، لكن بطيئين في نفس الوقت . رفعت سبابتي اليمنى من رأس S-1 ، بإتجاه رأس S-2 القادم وقلت :” [ شُعاع إختراق الروح ]! ” بدأت كرة بيضاء بالتوهج أمام إصبعي ، إنطلق منها شعاع مستقيم إلى رأس S-2 بدون أن يمنحه الفرصة للرد أو للدفاع .

هل هو حي ؟ لا أعلم . كان مارلين قد قال أن فيردي على الأرجح ، قد إستخدم قطعةً أثرية ملعونة لنقلنا جميعاً ؛ و أسعار إستخدام هذه الكنوز…حسناً .

 

تقيأت لسببٍ أو لآخر ، ثم أعدت تحليل الروح الطافية .

هذه أيضاً تجربة . أنا لا أخذ قطاع الطرق بجدية على الإطلاق ، أراهن بمعرفتي كاملة أنهم لا يملكون أي تعاويذ بالمستوى الثاني . إنهم حشرات شائعة بلا أي دعم ، تماماً مثل المشعوذ الذي إختطفني من أعوام . لكن هذه المرة فالوضع مختلف ، بإمكاني الإهتمام بهم .

الثانية – شعاع إختراق الروح .

 

إستمر كتاب التعاويذ في الطوفان بهدوء .

أحاط S-3 نفسه بحاجز ملتهب ، لكنه لم يعلم أنه ليس الهدف .

 

 

لقد كان أحمقاً إلى هذا الحد . إخترق شعاعي ذراعي S-2 و أصابت رأسه ، مع ذلك لم تظهر أي فتحة أو جروح مكان الإصابة .

لقد كان أحمقاً إلى هذا الحد . إخترق شعاعي ذراعي S-2 و أصابت رأسه ، مع ذلك لم تظهر أي فتحة أو جروح مكان الإصابة .

لماذا ؟ لأن البحث قد كان أسهل مما توقعت .

 

لكن…لقد تغيرت الظروف .

كنت أعرف أن هذا سيحصل ، بعد كل شيء لم يكن ‘ شعاع إختراق الروح ‘ هو نفسه ‘ مسار الشمس ‘.

تحت ضوء الشمس في الغابة الخضراء و في مسار العربات ، بدأت ‘ أنا ‘ الطفل الصغير بالسير . كانت الحشرات تُخرج صوت أزيز ، تحركت أوراق الأشجار و أصدرت أصوت خشخشة . كان هذا مزعجاً أكثر مما توقعت ، رغم أنني أكسب خبرةً فعلية عن العيش في الغاب . ياليتني إستثمرت بعضاً من وقتي في مشاهدة بعض الأفلام الوثائقية عن العيش في الحياة الخضراء . حسناً ، في العادة لن أهتم بذلك .

 

كنت أعرف أن هذا سيحصل ، بعد كل شيء لم يكن ‘ شعاع إختراق الروح ‘ هو نفسه ‘ مسار الشمس ‘.

لقد هاجمت الروح . بشكلٍ هممم…لست متأكداً من تأثيرها بعد .

تحت ضوء الشمس في الغابة الخضراء و في مسار العربات ، بدأت ‘ أنا ‘ الطفل الصغير بالسير . كانت الحشرات تُخرج صوت أزيز ، تحركت أوراق الأشجار و أصدرت أصوت خشخشة . كان هذا مزعجاً أكثر مما توقعت ، رغم أنني أكسب خبرةً فعلية عن العيش في الغاب . ياليتني إستثمرت بعضاً من وقتي في مشاهدة بعض الأفلام الوثائقية عن العيش في الحياة الخضراء . حسناً ، في العادة لن أهتم بذلك .

 

كم هو مثيرٌ للإهتمام .

بدا S-2 مذهولاً و كان تعبيره غائباً ، إستطعت رؤية الفراغ الأعمى في عينيه .

ظهر الجريموري في الهواء .

 

 

” هاه؟ ” كما توقعت ، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة بالفعل . حتى للحيوانات ، هذا أقصى ما تستطيع فعله – تشتيتٌ مؤقت للعقل . و ليس بالشيء الدائم . صنعت حاجزاً مطاطياً تحت قدمي و قفزت للخلف على عجل متجنباً الكرة النارية الساقطة بإتجاهي .

 

 

 

أرى ، لم يتبقى سوى S-3 الآن .

 

 

 

أظهر هذا الرجل تعبيراً خائفاً ، تعرق جبينه و إهتزت شفتاه .

‘ مالم تملك الروح كتلةً أثيرية كثيفة ، فلن تستغرق سوى ثلاث ساعاتٍ على الأكثر للإختفاء تماماً في الهواء .’

 

كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .

” سيدي ، أنا…”

الروح ؛ كانت شيئاً غامضاً منذ الحقبة الأولى و حتى الآن ، خلال التاريخ الطويل لم يسبق و أن صنع أحدهم مساراً أو سحراً خاصاً بالروح . لا ، بإستثناء الرجل الوحيد الذي جعل العالم كله عدواً له و صنع سحر الموت .

 

< تحليل : تحليل تام >

بدا و كأنه قد أدرك شيئاً ما ، ثم ركض هارباً .

 

 

 

ليكن ، لا أستطيع مطاردته . تركته في سبيله .

 

 

 

بعد التفكير في الأمر لجزءٍ من الثانية ، قررت عكس ذلك . أخرجت خنجراً كان في جيبي ، إستخدمت تعويذة [ تقييد ] . ربطت حبل المانا به ، ثم إتخذت وضعية و عززت يدي بالمانا قليلاً .

 

 

 

” سووش ! ”

 

حل الليل .

قذفت بالسكين بعيداً .

 

 

 

” اغهه….”

 

 

كانت تُوجد أشياءٌ لم يفهمها مارلين .

إخترق السكين رأس S-3 ، سقط على الأرض و توقف إرتعاش جسده .

 

 

” ووش ! “” بااب ! ”

لسوء الحظ ، كُنت أحتاجه حياً . لا يُهم . نظرت لقاطعي الطريق الفاقدان للوعي ، و بدأت بالتجهيز لما سأفعله تالياً . مع التأكد من تقييدهما و جعلهما لا يستيقظان أبداً .

سأرى أرواح البشر .

 

كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .

 

 

حل الليل .

– خريطة لقبو كنوز عائلة رولان .

 

همم ، كان لدي سؤال – ما علاقة سحر الموت بالروح ؟ لدي نظريات ، لكن علي تأكيدها .

” ووش ! ”

— 3 لفائف في الرتبة الثالثة .

 

لماذا ؟ لأن البحث قد كان أسهل مما توقعت .

كُنت جالساً على الأرض في وضعيةٍ متأملة . كانت توجد بلورةٌ سحرية على يدي .

 

 

 

ظهر الجريموري في الهواء .

ضحكت بإستنكار و شعرت بأنني أناقض نفسي . تسك ، ياللرعونة .

 

كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .

كان كتاباً ناصع البياض مع زخارف سوداء في زوايه ، في الوسط كانت توجد شمسٌ سوداء في وسطها قطعة ملك بيضاء .

رغم ذلك ، سأبذُل جهدي في البحث عنه . لقد كان علي فعل ذلك .

 

لكن كان هذا نصف حالتي البائسة .

لم يعد شمساً مشرقة .

‘ لا ، توقف . أنت لست بشخصٍ كهذا ! ‘

 

— أدوات و طاولة تشريح .

بدأت بتعميم المانا في عروقي ، بدأً من رأسي نشرتها في جسدي .بعد لحظات إنتهيت من تعميمها في كامل جسدي ثم إنتقلت إلى سكبها في الجريموري .

 

 

كان لدي الكثير من وقت الفراغ ، و مؤقتاً جهزت جدولاً لما علي فعله الآن . علي أولاً ، الذهاب لمدينة .

إستمر كتاب التعاويذ في الطوفان بهدوء .

 

 

كانوا قبيحين ، فقراء ، و لم يبدو أنهم أقوياء ؛ كانوا مبتذلين للغاية .

” فشل آخر…”

— 3 لفائف في الرتبة الثالثة .

 

 

في الواقع ، لم أفاجئ بالنتيجة . كان هذا متوقعاً .

 

 

 

ما كنت أفعله الآن ، كانت الطريقة الطبيعية لإمتصاص المانا من البلورات السحرية و أنوية المانا الخاصة بالوحوش . و الذي بدوره ساعد على زيادة الرتبة .

 

 

 

الأمر شبيه بالمزارعين الذين يمتصون الطاقة الروحية من الهواء و الأحجار الروحية إلى دانتيانهم لزيادة مستواهم .

ظهرت بضع تخمينات في ذهني ، و إختبرتها على S-2 .

 

 

لسوء الحظ ، الأمر لا يسري بنفس الطريقة معي .

كان أبي دوقاً و ساحراً في الرتبة الخامسة ، ناهيك عن أنني أعود لعائلة رولان ذات الماضي المجهول !

 

بعد التفكير في الأمر لجزءٍ من الثانية ، قررت عكس ذلك . أخرجت خنجراً كان في جيبي ، إستخدمت تعويذة [ تقييد ] . ربطت حبل المانا به ، ثم إتخذت وضعية و عززت يدي بالمانا قليلاً .

كان هذا الفشل رقم 1345 خلال 6 أعوام !

كانت الروح شبيهةً بشعلة لهب ، بدون وقود ستنطفأ في النهاية . لذلك ستستمر بإحراق كُل شيءٍ تملكه حتى لا يحدُث ذلك .

 

الأمر شبيه بالمزارعين الذين يمتصون الطاقة الروحية من الهواء و الأحجار الروحية إلى دانتيانهم لزيادة مستواهم .

ليس الأمر أن ما أفعله خطأ ، بل كان الخطأ في كتاب الشطرنج اللعين . كما قلت سلفاً ، فهو ليس بشيءٍ من هذا العالم . بالتالي يبدو أن طريقة هذا العالم أيضاً خاطئة معه .

 

 

 

‘ مرحباً ، رجل الشطرنج . علمني طريقة التدريب المناسبة لقوتك هذه ، أنا واقعٌ في معضلة كما ترى .’

الشطرنج يجعلني أموت بسرعة ، أسرع من كُل هذه التناقضات. لأنه طرفٌ ثالث شيطاني تماماً ؛ شيءٌ ليس من هذا العالم أبداً .

 

في أي رتبةٍ أنا الآن ؟ الرتبة الأولى المبكرة .

‘ أوه ، آسف . هل أعجبتك الهدية ؟ حسناً ، عليك أولاً التنفس ثم…’

حل الليل .

 

 

لعنت رجُل الشطرنج في ذهني .

” كان هذه التجربة مفيدةً للغاية…”

 

” هاه؟ ” كما توقعت ، كانت هذه التعويذة عديمة الفائدة بالفعل . حتى للحيوانات ، هذا أقصى ما تستطيع فعله – تشتيتٌ مؤقت للعقل . و ليس بالشيء الدائم . صنعت حاجزاً مطاطياً تحت قدمي و قفزت للخلف على عجل متجنباً الكرة النارية الساقطة بإتجاهي .

على أي حال ، كُنت سأبدأ ببحثي حول الروح الآن .

— خريطة للقارة الغربية .

 

 

الروح ؛ كانت شيئاً غامضاً منذ الحقبة الأولى و حتى الآن ، خلال التاريخ الطويل لم يسبق و أن صنع أحدهم مساراً أو سحراً خاصاً بالروح . لا ، بإستثناء الرجل الوحيد الذي جعل العالم كله عدواً له و صنع سحر الموت .

ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟

 

فهمت هذا المبدأ ، و بهذه التجارب فهمت أيضاً سبب الحاجة إلى وعاء .

همم ، كان لدي سؤال – ما علاقة سحر الموت بالروح ؟ لدي نظريات ، لكن علي تأكيدها .

لسوء الحظ ، الأمر لا يسري بنفس الطريقة معي .

 

” همم ، قطع الطرق يعطي ما يكفيك للعيش . أليس كذلك ؟ بالإضافة إلى أنك تستطيع إغتصاب النساء ، و بيع الأطفال كعبيد…نعم ، حياةٌ فارغة . حتى و إن ‘ عشت اللحظة ‘ عبر إرضاء نفسك ، فلن تجد معنىً من حياتك . أيضاً لا يُوجد قوت يوم مضمون ، و قد تركل صفيحةً معدنية – كما الآن .”هزيت رأسي ، محاولة فهم هؤلاء الأشخاص هو إحدى الأشياء التي لا أستطيع فعلها . تماماً كمن يبحث عن السلطة و الحكم .

كُنت سأفهم ماهية الروح أولاً . ثم سأبدأ بتعلم كيفية زيادة قوة روحي الخاصة . في الواقع ، كانت توجد عدة طرق لتقوية الروح ، مع ذلك أنا لم أعرفها . على سبيل المثال ،عالم الأرواح السحري . سمعت بوجود أرواحٌ تعادل الرتبة السادسة بالقوة . أليسوا أرواحاً ؟ رغم أنهم مختلفون عن الأرواح البشرية و الأشباح ؟

إذا حاول شخصٌ ما إحتواء سلطتين ، فسيصبح في حالةٍ مشابهة لي . أو ربما أسوء حتى ، لأنني لن أعتبر قوى الشطرنج كسلطة ، هي ليست شيئاً من هذا العالم على أي حال . لو كان الأمر هكذا فقط ، لتقبلته بصدرٍ رحب و حرارة ، كان علي فقط الإستمرار بإرتداء الطوق للأبد أو إيجاد واحدٍ آخر بعد أربع أعوام من الآن ؛ موعد إنتهائه . ثم فصل سلطة الشمس من جسدي بطريقةٍ ما و الإستمرار بالشطرنج – والذي هو ما أنوي عليه .

 

 

كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟

لتوضيح الأمر : سلالة أمي & قوة الشطرنج VS سلطة الشمس .

 

 

كان هذا سؤالاً جيداً ، أليس علي إثباته الآن فحسب ؟ بالإجابة على نفسي ؟

” سيدي ، أنا…”

 

أخرجت طاولة كبيرة من حقيبتي البعدية . والتي أعطاني إياها مارلين كهدية عندما صنعت جرعةً ممتازة .

 

 

على ماذا إعتمدت طبيعة الشطرنج ؟ هل كان عنصراً ؟ لا ، حسب فهمي الغير موجود كانت لها علاقةٌ بالروح . لترقية و تقوية نواة المانا ، إمتص السحرة و المعززون المانا من أنوية الوحوش السحرية و البلورات السحرية . و ربما بعض الجرع الخاصة . كان الأمر نفسه يسري مع سحرة الجريموري . لقد إمتصوا المانا منها أيضاً . مع ذلك ، كان لديهم شرطٌ إضافي لترقية رتبتهم ألا و هو فهم سلطتهم .

أخرجت دفتراً صغيراً من حقيبتي ، و كتبت عنواناً بحروفٍ لم يعرف معناها أحدٌ سواي . كان صُنعها بسيطاً ، و بالإمكان ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية .

 

 

ظهرت بضع تخمينات في ذهني ، و إختبرتها على S-2 .

– التجربة الأولى .

 

 

كانت عينا الشطرنج مُفعلتان على الدوام طوال الوقت ، و لا لمرةً واحدة خلال الست أعوامٍ الماضية ، عادت عيني إلى لونها الرمادي المُعتاد . لم أعرف حتى كيف أتحكم بها ، لكنني على الأقل ، علمت بعضت قدرات و نوعية الشطرنج .سأعتمد هذا الإسم – عينا الشطرنج ! إنه يبدو رائعاً . بعد كُل شيء ، إنها عينان أنيقتان بحق .

في حالة سُرق مني يوماً ما . فلن يتمكن خصومي من قراءة سجلات أبحاثي هذه . هاه! أريدكم أن تحاولوا ذلك . مهلاً لحظة ، هل يوجد سحرٌ لفك الشفرات ؟ سيكون هذا عديم الفائدة في تلك الحالة…

– خريطة لقبو كنوز عائلة رولان .

 

دُرت حول هذه الروح الضبابية ، و بدأت بالنظر إليها بدقة . كانت هذه هي التحفة التي بثها الآله ، و أنا أستطيع رؤيتها الآن و التمتع برؤيتها بدقةٍ مجهرية .

< تحليل : مجهر >

 

 

” آه ، تنهد أمامي رحلةٌ طويلة…” تنهدت بتعب و شفقة ، شعرت بخلاياي تشتكي و تصرخ حتى قبل البدأ في السير . بشكلٍ عام ، كُنت من النوع الذي يكره تحريك جسده . هل كان حقاً علي السيرُ كُل هذه المسافة ؟ ألا توجد سيارة أو حتى طائرة ؟ لسوء الحظ ، ناهيك عن وحشٍ سحري كمطية . لم يكُن لدي حتى أبسط أساليب النقل – عربةٌ بحصان .

كان بإمكاني رؤية ‘ الأرواح ‘ طبيعياً بدون أي مساعدة و حتى في حالة موت أحدهم أمامي فسأتمكن من رؤية روحه و هي تفارق جسده ، و يعود الفضل في هذا كاملاً إلى ‘ أعين الشطرنج ‘ المُنشطة على الدوام .

لقد هاجمت الروح . بشكلٍ هممم…لست متأكداً من تأثيرها بعد .

 

 

فعّلت ‘ المجهر ‘ حتى أتمكن من رؤية ما يحدُث بالضبط بكل دقة ، عبر العين التي ترى ما وراء الذرات و الجزيئات الدقيقة .

 

 

 

” حسناً ، لنرى [ كف شكل الروح ] .”

 

 

” أخي ! لا تقلق ، هو ليس سوى بالرتبة الأولى المبكرة ! لا حاجة إلى …”

شعرت ببعض الإثارة المجهولة .

 

 

صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.

لم يسبق و أن إستخدمتها على بشري .

 

 

كان عَلي المشي .

سأرى أرواح البشر .

 

 

لسوء الحظ ، لم أفهم كيف تتكون الأشباح بعد .

كم هو مثيرٌ للإهتمام .

 

 

 

‘ لا ، توقف . أنت لست بشخصٍ كهذا ! ‘

 

 

أخرجت دفتراً صغيراً من حقيبتي ، و كتبت عنواناً بحروفٍ لم يعرف معناها أحدٌ سواي . كان صُنعها بسيطاً ، و بالإمكان ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية .

كان يوجد صوتٌ أخلاقي بداخلي يمنعني من إختراق هذا المد المحرم ، لئلا أفتح بوابة الفظائع على نفسي . بفعلي لذلك و منذ هذه اللحظة ، لن أعود إنساناً عادياً بعد الآن . لكن لا أستطيع ، كان علي إما فعل ذلك أو تقبل الموت .

 

 

” حسناً ، لنرى [ كف شكل الروح ] .”

هاهاها اللعنة على ذلك ، بإمكاني التبرير لنفسي بقدر ما أريده لاحقاً . ما زلت في النهاية ذلك العالم الذي لا يستطيع تقييد رغباته…كما كُنت . كان الأمر هو نفسه كذلك أنذاك ، عندما صنعت ذلك الفيروس…حسناً ، كانت هذه حادثة .

 

 

– كانت تبعُد 300 ميلٍ من هنا !

نعم ، لا داعي حقاً لتعقيد الأمر هذه المرة بأخلاقياتٍ مملة . كُنت قد جهزت ذهني مسبقاً .

 

 

 

بدأ كفي بالتوهج ، غطتها طبقةٌ بيضاء خفيفة. كان هذا هو شكل روحي . لا ، بل شكل روح كفي . في السابق ، كان لدى تعويذة [ كف ماغما ] ذات المستوى الأول . القدرة على تكثيف قوة الشمس في ‘ كفي ‘ على هيئة جمرٍ ساخن . عندما سيطرت قوة الشطرنج هذه على جسدي ، إحتلت الجريموري الخاص بي أيضاً . مما حول التعاويذ بداخلها أيضاً إلى شيءٍ شطرنجي .

 

 

 

إعتمد [ كف شكل الروح ] على نفس مبدأ [ كف ماغما ] . لقد ‘ جسدّا شيئاً ما ‘ في كفي .

 

 

في حال أصبحت الرُوح روحاً شريرة باقية – شبحاً ، فستستمر في إستنزاف طاقتها الخاصة مع كل ثانية تمر . لذلك ، عليها تعويض ذلك بكسب المزيد من المانا أو وعاء جديد للبقاء و عدم الإستنزاف أكثر . لا ، هذه نظرية فحسب . حسب ما قرأت ، كانت الأشباح مختلفةً تماماً عن الأرواح . إنهم ضمن فئة اللاموتى ، لذلك هم عرقٌ آخر جزئياً .

كلاهما كانا في المستوى الأول .

 

 

نظرت إلى السماء في لحظة رعب ، خوفاً من تشكل شحنات البرق لصعقي .

بيدي اليُمنى ، ثبتُّ جسد S-1 .

ضحكت بإستنكار و شعرت بأنني أناقض نفسي . تسك ، ياللرعونة .

 

 

” ووش ! “” بااب ! ”

نعم ، لا داعي حقاً لتعقيد الأمر هذه المرة بأخلاقياتٍ مملة . كُنت قد جهزت ذهني مسبقاً .

 

 

صفعت مؤخرة رأسه بكفي الأيسر . شعرت بالمقاومة . و دفعت بكفي بشكلٍ أقوى . إستمررت بفعل هذا الأمر لدقيقتين . في النهاية ، خرج شيءٌ ما من جسده بصعوبة بعد أن كُنت أتعرق قليلاً.

كان علي التغير ؛ للأفضل أم للأسوء .

 

 

طاف في الهواء ، شكلٌ أبيض أثيري بهيئة بشرية . كان مثل كيسٍ دخاني بحواف شفافة . لم يبدو و كأنه شيءٌ من هذا العالم . زادت سرعة خفقان قلبي لسببٍ مجهول ، بينما شعرت بالإفتتان . هذا هو ! نعم ، إنها ليست روح حيوان مثل الذين قتلتهم في الغابة ، أرواح تلك الأشياء تافهةٌ للغاية .

 

 

 

دُرت حول هذه الروح الضبابية ، و بدأت بالنظر إليها بدقة . كانت هذه هي التحفة التي بثها الآله ، و أنا أستطيع رؤيتها الآن و التمتع برؤيتها بدقةٍ مجهرية .

كان بإمكاني رؤية ‘ الأرواح ‘ طبيعياً بدون أي مساعدة و حتى في حالة موت أحدهم أمامي فسأتمكن من رؤية روحه و هي تفارق جسده ، و يعود الفضل في هذا كاملاً إلى ‘ أعين الشطرنج ‘ المُنشطة على الدوام .

 

قوة الشطرنج هذه ، هي شيءٌ من عالمٍ آخر .

تقيأت لسببٍ أو لآخر ، ثم أعدت تحليل الروح الطافية .

 

 

 

[ كف شكل الروح ].

 

 

 

لمست الروح .

لتوضيح الأمر : سلالة أمي & قوة الشطرنج VS سلطة الشمس .

 

 

< تحليل : تحليل تام >

 

 

حسناً ، الطوق الأسود في رقبتي ، والذي أعطاني إياه مارلين منذ ست أعوام . هو نوع من الأدوات السحرية ، التي تختم العناصر و السلطات . و بفضل هذه الأداة السحرية ، لا أستطيع إستخدام : الضوء ، النار ، الشمس ، الفضاء . فقط الشطرنج و الذي هو بطريقةٍ أخرى ، سحرٌ له علاقة بالروح .

حللت الروح .

 

 

سأعتبر نفسي نوعاً من الشذوذ أو الأخطاء الغير منطقية ، لأن ما يحدث معي هو شيءٌ خاطئٌ بالفعل . بالطبع ، كان كُل هذا هو تحليل مارلين الخاص . عبر تحليل دمائي بأساليبه مع إجراء إختباراتٍ أخرى أكدتها بإستخدام < تحليل : مجهر > . كان من المستحيل أن أفهم حالة جسدي المعقدة لوحدي . حتى بمعرفتي الحالية و لا حتى نصف هذا التحليل .مع ذلك ، لم يكُن مارلين شخصاً جاهلاً . لقد قال أنه قد رآى عدة حالاتٍ مماثلةً لي من قبل .

إستمررت بفعل عدة أشياء و إستخدم ما طرأ ببالي ، بعد مدة بدأت الروح بالإحتراق من الأسفل مثل شمعة معكوسة . خلال بضع ساعاتٍ أخرى ، إختفت تماماً في الهواء . لم تترك سوى آثارٍ بيضاء في مكان وقوفها السابق . شعرت بالحيرة ، علمت بأن مثل هذا الشيء سيحدث . لكن بدلاً من ذلك ، ألم تكن لتُصبح شبحاً ؟ ألا تزال روحا؟

مارلين قد أعطاني حلاً واحداً ، والذي لم تُوجد طريقةٌ لفعله . ألا و هو التحول إلى شبح ، حينها لربما أنجو . لا ، كُنت سأنجو كشخصٍ ميت . حينها لن أبقى أنا هو أنا بعد الآن .

 

 

ظهرت بضع تخمينات في ذهني ، و إختبرتها على S-2 .

 

 

في حالة سُرق مني يوماً ما . فلن يتمكن خصومي من قراءة سجلات أبحاثي هذه . هاه! أريدكم أن تحاولوا ذلك . مهلاً لحظة ، هل يوجد سحرٌ لفك الشفرات ؟ سيكون هذا عديم الفائدة في تلك الحالة…

و هكذا مر الليل قبل أن أدرك . إستنتجت مبدأين أساسيين من هذه التجربة .

‘ أوه ، آسف . هل أعجبتك الهدية ؟ حسناً ، عليك أولاً التنفس ثم…’

 

 

‘ الروح موجُودة ، لكن ليس لديها الكثير من القوة للبقاء بدون جسد . كتلتها الأثيرية ستبدأ بالإختفاء خلال 15 دقيقةً من بقاءها في العالم الحقيقي بلا جسد .’

 

 

كم هو مثيرٌ للإهتمام .

‘ مالم تملك الروح كتلةً أثيرية كثيفة ، فلن تستغرق سوى ثلاث ساعاتٍ على الأكثر للإختفاء تماماً في الهواء .’

 

 

كان أبي دوقاً و ساحراً في الرتبة الخامسة ، ناهيك عن أنني أعود لعائلة رولان ذات الماضي المجهول !

فهمت هذا المبدأ ، و بهذه التجارب فهمت أيضاً سبب الحاجة إلى وعاء .

 

 

 

كان السبب هو إختفاء الروح ؛ لحاجتها إلى وعاء . بلا وعاء ، ستستمر الروح في إستنزاف نفسها للبقاء في حيز الوجود حتى تَسنتزِف كُل طاقتها و وجودها و تختفي تماماً .

 

 

 

في حال أصبحت الرُوح روحاً شريرة باقية – شبحاً ، فستستمر في إستنزاف طاقتها الخاصة مع كل ثانية تمر . لذلك ، عليها تعويض ذلك بكسب المزيد من المانا أو وعاء جديد للبقاء و عدم الإستنزاف أكثر . لا ، هذه نظرية فحسب . حسب ما قرأت ، كانت الأشباح مختلفةً تماماً عن الأرواح . إنهم ضمن فئة اللاموتى ، لذلك هم عرقٌ آخر جزئياً .

حسناً ، الطوق الأسود في رقبتي ، والذي أعطاني إياه مارلين منذ ست أعوام . هو نوع من الأدوات السحرية ، التي تختم العناصر و السلطات . و بفضل هذه الأداة السحرية ، لا أستطيع إستخدام : الضوء ، النار ، الشمس ، الفضاء . فقط الشطرنج و الذي هو بطريقةٍ أخرى ، سحرٌ له علاقة بالروح .

 

 

الروح التي تضررت ، لن يُمكن إستعادتها . سيمكن تعويضها فقط . إستعادتها مستحيلة ، لأن الروح أحرقت الجزء المفقود لئلا تنطفئ ؛ ضاع بعيداً .

في حالة سُرق مني يوماً ما . فلن يتمكن خصومي من قراءة سجلات أبحاثي هذه . هاه! أريدكم أن تحاولوا ذلك . مهلاً لحظة ، هل يوجد سحرٌ لفك الشفرات ؟ سيكون هذا عديم الفائدة في تلك الحالة…

 

 

‘ هل قانون حفظ الطاقة موجودٌ هنا ؟ ماذا يُصبح ذلك الوقود المحترق ؟ ‘ كان هذا سؤالاً جيداً .

— مفتاح إستدعاء رينا .

 

 

كانت الروح شبيهةً بشعلة لهب ، بدون وقود ستنطفأ في النهاية . لذلك ستستمر بإحراق كُل شيءٍ تملكه حتى لا يحدُث ذلك .

كان كتاباً ناصع البياض مع زخارف سوداء في زوايه ، في الوسط كانت توجد شمسٌ سوداء في وسطها قطعة ملك بيضاء .

 

بدأت بالتفكير بجدية ، أثناء إستخدام < محاكاة > لتذكر محادثتي مع رجل الشطرنج بالتفصيل .

لسوء الحظ ، لم أفهم كيف تتكون الأشباح بعد .

 

 

و هكذا مر الليل قبل أن أدرك . إستنتجت مبدأين أساسيين من هذه التجربة .

” كان هذه التجربة مفيدةً للغاية…”

 

 

همم ، السؤال هو — ماذا علي أن أفعل ؟ كانت تُوجد بضع حلول ، لكن لسوء الحظ . لم يُوجد أي وقتٍ لدي . الأداة السحرية التي أستخدمها لقمع هذه ‘ الحفلة ‘ بداخلي ، ستبقى موجودةٌ لأربع سنواتٍ إضافية فحسب . علي قمع المرارة بداخلي وجعل ‘ عائلتي ‘ تنتظر لأربع سنواتٍ أخرى…

كنت سعيداً .

 

 

 

لماذا ؟ لأن البحث قد كان أسهل مما توقعت .

ضحكت بإستنكار و شعرت بأنني أناقض نفسي . تسك ، ياللرعونة .

 

لماذا أنا ساحر ؟ كانت سلطة الشمس قوية ، مما يعني أن المانا في جسدي أقوى و أكثر من الطاقة الشيطانية فيها .

< تحليل > أظهرت قدراتها المفيدة من جديد ، لأن جميع مكونات الروح الأساسية موجودةٌ في ذهني . تجاربي القادمة ستكون متعلقةً بشأن فهم التفاعلات و النواتج ، لأنني أفهم الأساس و المكونات بالفعل بفضلها . رغم أنني سأؤكدها من جديد .

لقد كان أحمقاً إلى هذا الحد . إخترق شعاعي ذراعي S-2 و أصابت رأسه ، مع ذلك لم تظهر أي فتحة أو جروح مكان الإصابة .

 

سلالة أمي تعبث في جسدي برفقة سلطة الشطرنج و سلطة الشمس .

أيضاً [ كف شكل الروح ]. بدمجمها مع < تحليل : مجهر > و < تحليل : تحليل تام > فهي تجعل المستحيل ممكنًا . اللعنة على ذلك ، كُنت محظوظاً من هذه الناحية . لولا [ كف شكل الروح ]، لما إستطعت البدأ في إستخراج أرواح الآخرين من أجسادهم أو لمسها لتحليلها .

 

 

 

بعد الإنتهاء من تسجيل تجاربي في دفتري الخاص و إعادة طاولتي الصغيرة إلى الحقيبة البُعدية . دفنت قُطاع الطُرق الثلاثة بعد تحويلهم إلى رماد .

< تحليل > أظهرت قدراتها المفيدة من جديد ، لأن جميع مكونات الروح الأساسية موجودةٌ في ذهني . تجاربي القادمة ستكون متعلقةً بشأن فهم التفاعلات و النواتج ، لأنني أفهم الأساس و المكونات بالفعل بفضلها . رغم أنني سأؤكدها من جديد .

 

كانت توجد لدي العديد من الأسئلة ، مالفرق بين : الروح البشرية و الحيوانية ، الشبح ، الروح السحرية ؟ هل يتشاركون في الخصائص ؟ في التكوين ؟

” شكراً لمساهمتكم في هذا المسعى النبيل .”

 

 

 

بلا مبالاة ، أكملت رحلتي .

 

 

 

بالنسبة للشعور بالذنب ؟ لم أشعر بشيءٍ كهذا على الإطلاق . مخاوفي الأولية و ما ظننت أنه سيحدث لم يحدث في النهاية ؛ كُنت لا أزال هاكوا سورا الذي لن يشعر بأي شيءٍ عند أذية شخصٍ ما . بالفعل – لن أنبس ببنت شفقة لمن هددو وجودي عبر الرغبةِ في قتلي ، بالنسبة لي كانوا مصنفين تحت ‘ أعداء ‘ . كانت لدي فلسفتي الخاصة في التعامل معهم ، ومنذ حياتي السابقة .

 

 

الفصل 18 – الشطرنج و الروح

لن أبقي على من أعتبرهم أعداء أحياء . كانوا مصدر إزعاجٍ غير ضروري ، لهذا السبب ، سأقتل غريد في مرحلةٍ ما بالتأكيد .

 

 

 

لن أنسى أعدائي .

 

 

 

ماذا عن إستخدامهم كعينات تجارب ؟

أخرجت طاولة كبيرة من حقيبتي البعدية . والتي أعطاني إياها مارلين كهدية عندما صنعت جرعةً ممتازة .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط