نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Ultimate Antihero 21

المجلد الأول: الفصل11

المجلد الأول: الفصل11

“فوه”

كان من الجيد اذا استطاعت رؤيته بشكل اوضح، ولكن رؤيتها كانت مشوشة بشكل كبير، وكل الذي كانت تراه هو شيء اسود ضبابي يحوم في الهواء دون معرفة نمط تحركه بسبب عينيها.

– بدأ الطلاب في تنفيذ مهمتهم المتمثلة في اطلاق ثلاث رصاصات ڤوتون لاصابة الهدف، بينما كان هومورا يتثائب من شدة الملل.

– بدأ الطلاب في تنفيذ مهمتهم المتمثلة في اطلاق ثلاث رصاصات ڤوتون لاصابة الهدف، بينما كان هومورا يتثائب من شدة الملل.

في الواقع، لقد كان امراً متوقعاً.

ومع ذلك، لم يفكر هومورا بالتراجع دون فعل أي شيء، والاستمرار بمراقبة هذا الأمر.

فبعد كل شيء، هومورا تعلم جميع انواع السحر المتكونة من 666 مهارة سحرية، و 333 نوعاً من انواع الفنون الممنوعة، وحل اللغز الغير موجود، إنه سيد الألف سحر.

لأن الشخص الذي اظهر لها ذلك الدعم، لم يكن سوى «مستخدم الإله الشرير» – او كما كانت تقول الاشاعات.

فَتلقي هذا النوع من الدروس، في تلك الساعة المتأخرة من اليوم كان أمراً لا معنى له.

– شخص واحد، كانت هنالك طالبة ذات نظارات يائسة تماماً من محاولة ضرب الهدف، بينما كانت تحطم كل شيء في المنطقة المحيطة دون الهدف.

من ناحية أخرى، ففي حال سُئل اذا ما كان هنالك شيء عليه تعلمه او القيام به، فستكون الاجابة لا شيء، ولهذا لم يفعل هومورا اي شيء على وجه الخصوص، واكتفى بمراقبة وضع الطلاب وادائهم.

فبعد كل شيء، قد يضطر يوماً ما الى القتال برفقة هؤلاء الطلاب اذا اقتضت الحاجة، أو حدثت حالة طوارئ، لذا كان من المهم معرفة مقدار قوتهم سلفاً.

فبعد كل شيء، قد يضطر يوماً ما الى القتال برفقة هؤلاء الطلاب اذا اقتضت الحاجة، أو حدثت حالة طوارئ، لذا كان من المهم معرفة مقدار قوتهم سلفاً.

«Takarazuka: فرقة غنائية مشهورة تحتوي على الفتيات فقط»

وبعد فترة، كان هومورا يقول في داخله:

تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.

{ليسوا بذلك السوء في الواقع}

” يبدوا ان كوجا لديها رفيق جيد”

وبالرغم من عدم وجود ذلك الحافز والحماس الكبيرين، الا أن معظم الطلاب قاموا بانهاء مهامهم سريعاً.

من ناحية أخرى، ففي حال سُئل اذا ما كان هنالك شيء عليه تعلمه او القيام به، فستكون الاجابة لا شيء، ولهذا لم يفعل هومورا اي شيء على وجه الخصوص، واكتفى بمراقبة وضع الطلاب وادائهم.

يبدوا بأن معيار قوة الطلاب كان أعلى من المتوقع بالنسبة لـهومورا.

فبعد كل شيء، قد يضطر يوماً ما الى القتال برفقة هؤلاء الطلاب اذا اقتضت الحاجة، أو حدثت حالة طوارئ، لذا كان من المهم معرفة مقدار قوتهم سلفاً.

ويبدوا أن ما قاله المعلم كان صحيحاً، فقد راعى المنهج اضمحلال الدافع لاولئك الاشخاص المجبرين على اتمام مثل هذه المهام واكتساب المهارات، فكر هومورا ان هذا قد يُعد انجازاً بالنسبة للأكاديمية.

ومع ذلك، لم يفكر هومورا بالتراجع دون فعل أي شيء، والاستمرار بمراقبة هذا الأمر.

وبهذا الأسلوب، واذا قاموا بتكوين فصيلة، فقد يستطيعون التعامل بشكل جيد اذا اعطيناهم القليل من المساحة.

“اـ..اييه؟”

{ حسناً، على الاقل لن يكونوا عائقاً بهذه الطريقة، ربما}

لم تكن تلك الطالبة البارزة كثيراً، ولكن كانت تمتلك دافعاً قوياً، لدرجة جعل هومورا يتذكرها.

أما الطلاب الذين اكملوا مهامهم، هموا بالمغادرة من الفناء تباعاً، بينما يحادثون بعضهم البعض.

– من بعد الرد على دعوة آنا بشكل غامض، غادر هومورا المكان.

ولكن، وكما هو متوقع، وبغض النظر عن انهاء الغالبية لمهامهم، دائماً سيتواجد ذلك الشخص ذا النتائج السيئة.

ايومي لم تفهم مقصده وأمالت رأسها للجناب.

” مـ…،مهلاً! مهلاً!”

” أو..! أوي ماذا انتِ بفاعلة؟!”

” أو..! أوي ماذا انتِ بفاعلة؟!”

” على الرغم من أن بصر كوجا سيء، إلا ان رؤيتك الحركية تبدوا جيدة جداً، ولكن وبسبب ذلك طاردت الهدف بعينيك بشكل مبالغ فيه، إن الحيلة في اصابة مثل ذلك الهدف المتحرك باستخدام شيء كالصاروخ الموجه ليست في ملاحقة الهدف، بل أن تجعلي مجال رؤيتك اوسع، وتجعلي الهدف يستقر داخل ذلك المجال.

“أنـ….، أنا اسفة~–”

– أمام هومورا الذي لم يظهر اي رغبة في اعادة النظارات، اظهرت ايومي وجهاً محتجاً لتقتنع في النهاية انه لا توجد طريقة لاقناعه باعطائها النظارة.

– شخص واحد، كانت هنالك طالبة ذات نظارات يائسة تماماً من محاولة ضرب الهدف، بينما كانت تحطم كل شيء في المنطقة المحيطة دون الهدف.

” طفلة جيدة، ولكن وفي الواقع إنه أمر غير فعال عند استخدام الرصاصات الموجهة”

هومورا يعرف هذا الوجه.

ففي النهاية، لم تكن هالة تلك القوة ببعيدة كثيراً عن هالة الشياطين.

‘ كوجا أيامي ‘، زميلته في الفصل A-3، وكانت تنتمي للفصيل 27.

” طفلة جيدة، ولكن وفي الواقع إنه أمر غير فعال عند استخدام الرصاصات الموجهة”

لم تكن تلك الطالبة البارزة كثيراً، ولكن كانت تمتلك دافعاً قوياً، لدرجة جعل هومورا يتذكرها.

فبعد كل شيء، هومورا تعلم جميع انواع السحر المتكونة من 666 مهارة سحرية، و 333 نوعاً من انواع الفنون الممنوعة، وحل اللغز الغير موجود، إنه سيد الألف سحر.

فعلى حسب ما يذكر، كانت تسجل الملاحظات وتركز بشكل جدي اثناء حديث المعلم.

– لم يكن صوتها كالسابق كصوت ضجيج الباعوض، بل كان صوتاً واضحاً اظهر كلمات الإمتنان لهومورا.

كم هذا محزن، فالجدية والقدرة المميزة، ليسا بالضرورة ان يأتيا في مكان واحد.

قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”

” أااخـ….اااه”

“اـ..اييه؟”

لقد تلاعب الهدف بـأيومي.

ايومي لم تفهم مقصده وأمالت رأسها للجناب.

كانت تطلق بالفعل العديد من طلقات الفوتون في أن واحد، ولكن دون ان تصيب إحداها الهدف، فكلما ارادت ان تصيبه يتم التلاعب بها من قبل الهدف فتخطئ.

– انتهى الأمر بعينيها تدوران بشكل دائخ، بينما كانت مشيتها غير مستقرة، بدت وكأنها ستسقط ارضاً.

ايومي التي كانت تطارد الهدف بعينيها لتصيبه، بينما كان الهدف يدور ويستمر بالدوران حولها، يبدوا وكأنه يسخر منها.

عندها انفتحت اعين روزاليند بشكل متفاجيء.

” عيناي، عيناي ستحولان~”

” أااخـ….اااه”

– انتهى الأمر بعينيها تدوران بشكل دائخ، بينما كانت مشيتها غير مستقرة، بدت وكأنها ستسقط ارضاً.

{ ياله من مشهد، أعتقد هذا ما يَطلق عليه الناس مشهداً لا يُحتمل رؤيته}

{ ياله من مشهد، أعتقد هذا ما يَطلق عليه الناس مشهداً لا يُحتمل رؤيته}

اقترب هومورا منها وأعاد إليها نظاراتها بينما قال:

تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.

كانت فتيات الفصيل 101 هن الوحيدات المتفهمات لهذا الشعور المرعب، كان الخوف هو الشعور الذي يشعر به غالبية البشر.

” يبدوا وكأنك تحظين بوقت ممتع، اليس كذلك؟. كوجا”

” اه… شكراً جزيلاً لك-!”

قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”

” ااا”

” ااه، شكراً جزيلاً لــ…، مهلاً!!”

وبهذا الأسلوب، واذا قاموا بتكوين فصيلة، فقد يستطيعون التعامل بشكل جيد اذا اعطيناهم القليل من المساحة.

– وفي اللحظة التي كانت تريد أكمال شكرها، قامت بادارة رأسها الى الخلف فيتجمد تعبيرها بشكل كامل.

وبعد ذلك، وعند مطابقة حركة الهدف، لن تكون أنت من يتحرك، ولكنك تنشيء صورة لحركة الهدف لحساب مسار رصاصة الفوتون، اذا قمت بذلك، فلن تحتاج حتى الى تحريك عينيك، وسيصبح الجسم بأكمله ظاهراً، وبالتالي يصبح التلاعب بالرصاصة الموجهة أمر سهل، هل فهمتي؟”

لأن الشخص الذي اظهر لها ذلك الدعم، لم يكن سوى «مستخدم الإله الشرير» – او كما كانت تقول الاشاعات.

«Takarazuka: فرقة غنائية مشهورة تحتوي على الفتيات فقط»

تفتحت الاعين الكبيرة خلف تلك النظارة بشكل مهول، لم تكن ستتوسع بشكل أكبر من ذلك، بينما بدأت اكتافها ترتجف بشكل كبير.

– في لحظة ادار هومورا وجهه الى روزاليند التي لم تنبس بحرف وبقيت صامتة طوال الوقت.

{ حسناً هذه ردة فعل متوقعة}، قال هومورا في نفسه.

” يبدوا وكأنك تحظين بوقت ممتع، اليس كذلك؟. كوجا”

كانت فتيات الفصيل 101 هن الوحيدات المتفهمات لهذا الشعور المرعب، كان الخوف هو الشعور الذي يشعر به غالبية البشر.

هومورا يعرف هذا الوجه.

ويمكن القول بأن شيئاً كهذا كان معقولاً حدوثه، فبغض النظر عن الطريقة التي أنقذ بها العالم، ففي تلك اللحظة وذلك الزمن، استخدم قوة قد تنذر بالسوء والشوؤم بشكل مفرط بعد كل شيء.

هومورا يعرف هذا الوجه.

ففي النهاية، لم تكن هالة تلك القوة ببعيدة كثيراً عن هالة الشياطين.

” من المستحيل أن يقوم رجل مثير كهذا، بفعل أمر شنيع لفتاة كما تعلمين”، قالت آنا قاصدة هومورا.

كان من الطبيعي فقط أن تخاف، من الطبيعي أن ترتعد من تلك القوة، حتى هومورا لن يلوم أحد على ذلك حتى مع مرور كل ذلك الزمن.

فبعد كل شيء، قد يضطر يوماً ما الى القتال برفقة هؤلاء الطلاب اذا اقتضت الحاجة، أو حدثت حالة طوارئ، لذا كان من المهم معرفة مقدار قوتهم سلفاً.

ومع ذلك، لم يفكر هومورا بالتراجع دون فعل أي شيء، والاستمرار بمراقبة هذا الأمر.

” ااا”

” والان، جربي فعل ذلك مجدداً ولكن اخلعي نظاراتك هذه المرة “، تحدث هومورا مخاطباً ايامي.

” أ- أجل كوجا-تشي، عندما تم نزع نظاراتك بذلك الشكل، ظننت انه قد يكون تنمراً، ولكن لا يبدوا أن الأمر كان هكذا”

“اـ..اييه؟”

ايومي لم تفهم مقصده وأمالت رأسها للجناب.

” لا بأس قومي بتجربة الأمر”

فَتلقي هذا النوع من الدروس، في تلك الساعة المتأخرة من اليوم كان أمراً لا معنى له.

وبعد قول ذلك، سحب هومورا النظارة من عيني ايامي المرتعبة.

” اه آنا-تشان!، روزاليند-تشان!”، نادت ايومي.

” ااا”

وبعد ذلك، وعند مطابقة حركة الهدف، لن تكون أنت من يتحرك، ولكنك تنشيء صورة لحركة الهدف لحساب مسار رصاصة الفوتون، اذا قمت بذلك، فلن تحتاج حتى الى تحريك عينيك، وسيصبح الجسم بأكمله ظاهراً، وبالتالي يصبح التلاعب بالرصاصة الموجهة أمر سهل، هل فهمتي؟”

” واو، هذه النظارات كبيرة وقاسية”

كان من الجيد اذا استطاعت رؤيته بشكل اوضح، ولكن رؤيتها كانت مشوشة بشكل كبير، وكل الذي كانت تراه هو شيء اسود ضبابي يحوم في الهواء دون معرفة نمط تحركه بسبب عينيها.

” عـ…،عيناي، عيناي سيئتان بالفعل، لهذا هي كذلك، أعدها من فضلك وإلا لن استطيع رؤية الهدف.

نطقت ايومي محتجة بكل قوتها مخرجتاً ذلك الصوت من حلقها الصغير.

نطقت ايومي محتجة بكل قوتها مخرجتاً ذلك الصوت من حلقها الصغير.

كان من الطبيعي فقط أن تخاف، من الطبيعي أن ترتعد من تلك القوة، حتى هومورا لن يلوم أحد على ذلك حتى مع مرور كل ذلك الزمن.

لم يستجب هومورا لطلبها، ووضع النظارة في عينيه، في مكان لن تصل إليه ايومي، واعاد قوله مجدداً.

– أمام هومورا الذي لم يظهر اي رغبة في اعادة النظارات، اظهرت ايومي وجهاً محتجاً لتقتنع في النهاية انه لا توجد طريقة لاقناعه باعطائها النظارة.

” لا بأس بذلك، اذا لم تستطيعي الرؤية فتخيلي انه تم خداعك وأُخذت نظاراتك منك، والأن عليك التصويب دون نظاراتك”

” يبدوا وكأنك تحظين بوقت ممتع، اليس كذلك؟. كوجا”

” حـ..حـ..حسناً اذن”

نطقت ايومي محتجة بكل قوتها مخرجتاً ذلك الصوت من حلقها الصغير.

– أمام هومورا الذي لم يظهر اي رغبة في اعادة النظارات، اظهرت ايومي وجهاً محتجاً لتقتنع في النهاية انه لا توجد طريقة لاقناعه باعطائها النظارة.

{ حسناً هذه ردة فعل متوقعة}، قال هومورا في نفسه.

عل مضض، رفعت ايومي رأسها لتنظر بعينيها الضبابيتين الى الهدف العائم في السماء الزرقاء الغائمة.

“فوه”

كان من الجيد اذا استطاعت رؤيته بشكل اوضح، ولكن رؤيتها كانت مشوشة بشكل كبير، وكل الذي كانت تراه هو شيء اسود ضبابي يحوم في الهواء دون معرفة نمط تحركه بسبب عينيها.

– من بعد الرد على دعوة آنا بشكل غامض، غادر هومورا المكان.

وبسبب كونها لم تفهم نمط التحرك، او الى اين سيذهب الهدف، هي ايضاً لم تستطع مجاراة الهدف بعينيها.

” أ- أجل كوجا-تشي، عندما تم نزع نظاراتك بذلك الشكل، ظننت انه قد يكون تنمراً، ولكن لا يبدوا أن الأمر كان هكذا”

( بهذا الشكل لن استطيع اصابة الهدف كما تعلممم)

فَتلقي هذا النوع من الدروس، في تلك الساعة المتأخرة من اليوم كان أمراً لا معنى له.

لم يبدوا هومورا وكأنه سيعيد النظارات، إن لم تحاول مرة على الأقل.

{ حسناً، على الاقل لن يكونوا عائقاً بهذه الطريقة، ربما}

ولهذا استسلمت ايومي عن مطاردة الهدف بعينيها، حرصت فقط ان لا تترك الهدف يخرج عن مسار نظرها.

عندها انفتحت اعين روزاليند بشكل متفاجيء.

لم تركز بعينيها، بل وسعت مجال رؤيتها، ارادت فقط ان يكون الهدف داخل مجال نظرها، فبعد كل شيء كان هذا اقصى ما تستطيع فعله بتلك الأعين الضبابية.

كانت غير ناضجة بشكل كامل، ولكنها امتلكت تلك الشجاعة.

– ولكن وبشكل غامض.

” من المستحيل أن يقوم رجل مثير كهذا، بفعل أمر شنيع لفتاة كما تعلمين”، قالت آنا قاصدة هومورا.

” ايـ…ايه؟”

ايومي لم تفهم مقصده وأمالت رأسها للجناب.

– النظر بهذه الطريقة، مكنها من رؤية مجال تحرك الهدف بشكل جيد، وبعد لحظات تأكدت ان هذا الأمر هو الحل للمشكلة.

فعلى حسب ما يذكر، كانت تسجل الملاحظات وتركز بشكل جدي اثناء حديث المعلم.

اذا سألت “لماذا؟”، هذا لأن الطلقات القادمة من ايومي اصابت الهدف وقامت باسقاط الهدف بسهولة ويسر، وكأن كل محاولاتها السابقة كانت كذبة لتغطية مهارتها.

‘ كوجا أيامي ‘، زميلته في الفصل A-3، وكانت تنتمي للفصيل 27.

” هـ..هذه كذبة، كيف؟!”

” أااخـ….اااه”

– غير قادرة على تصديق ما حدث، ايومي كانت مصعوقة.

أما الطلاب الذين اكملوا مهامهم، هموا بالمغادرة من الفناء تباعاً، بينما يحادثون بعضهم البعض.

اقترب هومورا منها وأعاد إليها نظاراتها بينما قال:

” لا بأس قومي بتجربة الأمر”

” على الرغم من أن بصر كوجا سيء، إلا ان رؤيتك الحركية تبدوا جيدة جداً، ولكن وبسبب ذلك طاردت الهدف بعينيك بشكل مبالغ فيه، إن الحيلة في اصابة مثل ذلك الهدف المتحرك باستخدام شيء كالصاروخ الموجه ليست في ملاحقة الهدف، بل أن تجعلي مجال رؤيتك اوسع، وتجعلي الهدف يستقر داخل ذلك المجال.

” أ-أجل صحيح”

وبعد ذلك، وعند مطابقة حركة الهدف، لن تكون أنت من يتحرك، ولكنك تنشيء صورة لحركة الهدف لحساب مسار رصاصة الفوتون، اذا قمت بذلك، فلن تحتاج حتى الى تحريك عينيك، وسيصبح الجسم بأكمله ظاهراً، وبالتالي يصبح التلاعب بالرصاصة الموجهة أمر سهل، هل فهمتي؟”

من ناحية أخرى، ففي حال سُئل اذا ما كان هنالك شيء عليه تعلمه او القيام به، فستكون الاجابة لا شيء، ولهذا لم يفعل هومورا اي شيء على وجه الخصوص، واكتفى بمراقبة وضع الطلاب وادائهم.

– عندما سألها هومورا عن ذلك، أومأت ايومي برأسها بشكل مضطرب.

” هـ..هذه كذبة، كيف؟!”

” ايه،… اه نعم”

{ ياله من مشهد، أعتقد هذا ما يَطلق عليه الناس مشهداً لا يُحتمل رؤيته}

” طفلة جيدة، ولكن وفي الواقع إنه أمر غير فعال عند استخدام الرصاصات الموجهة”

وبعد ذلك، وعند مطابقة حركة الهدف، لن تكون أنت من يتحرك، ولكنك تنشيء صورة لحركة الهدف لحساب مسار رصاصة الفوتون، اذا قمت بذلك، فلن تحتاج حتى الى تحريك عينيك، وسيصبح الجسم بأكمله ظاهراً، وبالتالي يصبح التلاعب بالرصاصة الموجهة أمر سهل، هل فهمتي؟”

” ايه؟”

– اظهر هومورا ابتسامة ساخرة بينما كان يجيب

– قالها هومورا بصوت خفيف.

{ليسوا بذلك السوء في الواقع}

ايومي لم تفهم مقصده وأمالت رأسها للجناب.

كم هذا محزن، فالجدية والقدرة المميزة، ليسا بالضرورة ان يأتيا في مكان واحد.

” هيي، انا متفاجئة ان يظهر هذا الخائن سيء السمعة مثل هذا العطف”

” ايه؟”

في تلك اللحظة، خرج صوت ساطع لفتاة قادمة المخلف، وعندما استدار هومورا، وجد فتاتين يقفان في المنتصف.

 ” وهل ظننتني لن أقوم بالملاحظة؟”

فتاة ذات شعر قصير تبدوا مفعمة بالحيوية بعيون شديدة السطوع، وأخرى طويلة القامة وقوية المظهر.

” عيناي، عيناي ستحولان~”

بدأ هومورا في مقارنة اوجه الفتاتين بأوجه الطلاب في الفصل.

وكما قال، منذ البداية، ومنذ اللحظة التي اقتربت فيها روزاليند، كانت مستعدة لتهجم على هومورا على الفور في حال حاول فعل شيء ما.

القصيرة كانت تدعى ‘ آنا دورنين ‘، والطويلة

والان بعدما انهت ايومي مهمتها، لم يعد لدى هومورا شيء لفعله.

 ‘ روزاليند وراجنر ‘.

كانت فتيات الفصيل 101 هن الوحيدات المتفهمات لهذا الشعور المرعب، كان الخوف هو الشعور الذي يشعر به غالبية البشر.

يمكن القول أن كل واحدة منهما لديها اسلوبها وشعبيتها بين الطلاب، آنا بجانب الفتيان، مع مظهرها الفاتن والجميل كانت شعبية بين الفتيان، روزاليند ذات المظهر المحايد الكريم، مشهورة من جانب الفتيات، يبدوان كـ *تاكاراتسوكا*، كانتا الأعمدة الاساسية والشخصيات المركزية، داخل الفصيل 3-A.

وبالرغم من عدم وجود ذلك الحافز والحماس الكبيرين، الا أن معظم الطلاب قاموا بانهاء مهامهم سريعاً.

«Takarazuka: فرقة غنائية مشهورة تحتوي على الفتيات فقط»

” اه… شكراً جزيلاً لك-!”

وكذلك الاثنتين كانتا في نفس الشعبة مع ايومي.

ومع ذلك، لم يفكر هومورا بالتراجع دون فعل أي شيء، والاستمرار بمراقبة هذا الأمر.

” اه آنا-تشان!، روزاليند-تشان!”، نادت ايومي.

لم يستجب هومورا لطلبها، ووضع النظارة في عينيه، في مكان لن تصل إليه ايومي، واعاد قوله مجدداً.

” أ- أجل كوجا-تشي، عندما تم نزع نظاراتك بذلك الشكل، ظننت انه قد يكون تنمراً، ولكن لا يبدوا أن الأمر كان هكذا”

فبعد كل شيء، قد يضطر يوماً ما الى القتال برفقة هؤلاء الطلاب اذا اقتضت الحاجة، أو حدثت حالة طوارئ، لذا كان من المهم معرفة مقدار قوتهم سلفاً.

” أ-أجل صحيح”

” ايـ…ايه؟”

” من المستحيل أن يقوم رجل مثير كهذا، بفعل أمر شنيع لفتاة كما تعلمين”، قالت آنا قاصدة هومورا.

في الواقع، لقد كان امراً متوقعاً.

-هز هومورا كتفه بشكل مبالغ فيه، لتضحك آنا وتقول:

نطقت ايومي محتجة بكل قوتها مخرجتاً ذلك الصوت من حلقها الصغير.

” اهاها، هل هذا أمر يجب ان تقوله لنفسك؟”

” مـ…،مهلاً! مهلاً!”

” حسناً، هذا هو الأمر لقد كان مجرد سوء فهم بأنني اقوم بالتنمر عليها، اذا فهمتم ذلك هل يمكن ان تقوما بإيقاف هالتكما القاتلة؟”

– وفي اللحظة التي كانت تريد أكمال شكرها، قامت بادارة رأسها الى الخلف فيتجمد تعبيرها بشكل كامل.

– في لحظة ادار هومورا وجهه الى روزاليند التي لم تنبس بحرف وبقيت صامتة طوال الوقت.

وبسبب كونها لم تفهم نمط التحرك، او الى اين سيذهب الهدف، هي ايضاً لم تستطع مجاراة الهدف بعينيها.

عندها انفتحت اعين روزاليند بشكل متفاجيء.

“اـ..اييه؟”

” …هل لاحظت؟”

– شخص واحد، كانت هنالك طالبة ذات نظارات يائسة تماماً من محاولة ضرب الهدف، بينما كانت تحطم كل شيء في المنطقة المحيطة دون الهدف.

 ” وهل ظننتني لن أقوم بالملاحظة؟”

عل مضض، رفعت ايومي رأسها لتنظر بعينيها الضبابيتين الى الهدف العائم في السماء الزرقاء الغائمة.

– اظهر هومورا ابتسامة ساخرة بينما كان يجيب

نطقت ايومي محتجة بكل قوتها مخرجتاً ذلك الصوت من حلقها الصغير.

وكما قال، منذ البداية، ومنذ اللحظة التي اقتربت فيها روزاليند، كانت مستعدة لتهجم على هومورا على الفور في حال حاول فعل شيء ما.

وبالرغم من عدم وجود ذلك الحافز والحماس الكبيرين، الا أن معظم الطلاب قاموا بانهاء مهامهم سريعاً.

يبدوا انها حاولت اخفاء هالة القتل بشكل كامل، ولكن هومورا استعشر الأمر على الفور، فقط كان الأمر هيناً عليه لكي يتعامل معه، ويمكنه اسقاطها دون تحريك إصبع حتى، لهذا لم يرفع من حذره بشكل كبير.

– النظر بهذه الطريقة، مكنها من رؤية مجال تحرك الهدف بشكل جيد، وبعد لحظات تأكدت ان هذا الأمر هو الحل للمشكلة.

“…أعتذر عن سوء الفهم”

 ‘ روزاليند وراجنر ‘.

– روزاليند التي تم الكشف عن نيتها القاتلة، اعتذرت بتعبير منحرج عن شكوكها التي لا اساس لها من الصحة.

فبعد كل شيء، قد يضطر يوماً ما الى القتال برفقة هؤلاء الطلاب اذا اقتضت الحاجة، أو حدثت حالة طوارئ، لذا كان من المهم معرفة مقدار قوتهم سلفاً.

ولكن هز هومورا رأسه يمنة ويسرى مقابلاً هذا الإعتذار.

– لم يكن صوتها كالسابق كصوت ضجيج الباعوض، بل كان صوتاً واضحاً اظهر كلمات الإمتنان لهومورا.

” ليس الأمر وكأنك بحاجة للاعتذار”

ومع ذلك، لم يفكر هومورا بالتراجع دون فعل أي شيء، والاستمرار بمراقبة هذا الأمر.

– ففي الواقع أُعجب هومورا بما حدث، وقفت تلك الفتاة أمام هذا الشخص الذي لا تنقطع الشائعات عنه لتقوم بحماية صديقتها اذا اقتضى الأمر.

يبدوا بأن معيار قوة الطلاب كان أعلى من المتوقع بالنسبة لـهومورا.

كانت غير ناضجة بشكل كامل، ولكنها امتلكت تلك الشجاعة.

” ليس الأمر وكأنك بحاجة للاعتذار”

” يبدوا ان كوجا لديها رفيق جيد”

– عندما سألها هومورا عن ذلك، أومأت ايومي برأسها بشكل مضطرب.

والان بعدما انهت ايومي مهمتها، لم يعد لدى هومورا شيء لفعله.

يبدوا بأن معيار قوة الطلاب كان أعلى من المتوقع بالنسبة لـهومورا.

” اه… شكراً جزيلاً لك-!”

– أمام هومورا الذي لم يظهر اي رغبة في اعادة النظارات، اظهرت ايومي وجهاً محتجاً لتقتنع في النهاية انه لا توجد طريقة لاقناعه باعطائها النظارة.

– لم يكن صوتها كالسابق كصوت ضجيج الباعوض، بل كان صوتاً واضحاً اظهر كلمات الإمتنان لهومورا.

بينما اجاب هومورا بشكل مختصر ” أو”، ليظهر استقباله لامتنانها.

بينما اجاب هومورا بشكل مختصر ” أو”، ليظهر استقباله لامتنانها.

” ايه؟”

” بعد هذا، لدينا دورية معاً على الحدود، لذا فإن اليوم ليس مناسب، ولكن اذا كان الأمر جيداً معك، يمكننا لاحقاً ان نذهب لتناول بعض الوجبات معنا في المرة القادمة؟، اهتمامي بك قد زاد قليلاً”

قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”

” حسناً اذا شعرت برغبة في ذلك فلا بأس”

– لم يكن صوتها كالسابق كصوت ضجيج الباعوض، بل كان صوتاً واضحاً اظهر كلمات الإمتنان لهومورا.

– من بعد الرد على دعوة آنا بشكل غامض، غادر هومورا المكان.

ومع ذلك، لم يفكر هومورا بالتراجع دون فعل أي شيء، والاستمرار بمراقبة هذا الأمر.

يبدوا انها حاولت اخفاء هالة القتل بشكل كامل، ولكن هومورا استعشر الأمر على الفور، فقط كان الأمر هيناً عليه لكي يتعامل معه، ويمكنه اسقاطها دون تحريك إصبع حتى، لهذا لم يرفع من حذره بشكل كبير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط