العملية 2
الفصل 1056: العملية 2
في وقت ما ، ظهر قرطاج خلف غارين ، وعيناه هادئتان و هو يحدق في ضوء المصباح المخيف.
أمسك بمقبض السيف برفق و سحب سيفه للخلف. لا عجب أن يكون الرجل قد أرسل طائرا و يموت بهذه السهولة على الرغم من أنه لم يبذل الكثير من القوة . لقد تم إعداد المشهد منذ البداية.
“لماذا أتيت إلى هنا شخصيًا ، أيها الأخ الأكبر؟” نهض غارين و استدار ونظر إلى قرطاج الذي ظهر فجأة خلفه.
انحنت زوايا شفتي غارين قليلًا ، لكنه لم يقل شيئًا ، في انتظار استمرار قرطاج.
قال قرطاج بهدوء: ” رأيت الطموح في قلبك . الطموح للقوة. وهذا أيضًا سبب قبولي لك “.
“عملية كبيرة؟” فتح غارين عينيه ببطء ، ولاحظ أن الضباب الأسود في جزء الجينات الخاص به قد صبغ باللون الأحمر ببطء كلما قتل المزيد من الناس ، وبدا أخيرًا أنه بدأ يتلاشى.
انحنت زوايا شفتي غارين قليلًا ، لكنه لم يقل شيئًا ، في انتظار استمرار قرطاج.
تشرينك !!
“سمعت أن لديك سيف شيطاني؟” قال قرطاج فجأة.
“إذا لم أجبر على التغيير حينها ، لكنت قد أصبحت طيارًا من المستوى الموروث منذ فترة طويلة!” أجاب غارين بصوت منخفض. “كان هذا هدفي ، حلمي!”
اهتز قلب غارين و عرف أنه بدأ في الشك. لن يكون جنرال من استوى عدم السقوط و الذي أمكنه شق طريقه إلى طائفة الثلج القرمزي أحمق ، كان من الطبيعي أن يكون متشككا . سيكون من الصعب خداع أي ميكانيكي طاقة في هذا العالم.
كلمات قرطاج جعلت قلب غارين يبرد على الفور.
“هل تقصد هذا يا سيدي؟” ظل تعبير غارين جامدًا حيث ظهر السيف الشيطاني ضوء الشمس فجأة في يديه. و مع ذلك ، فقد تحول اللهب الأزرق من قبل إلى جمر أصفر فاتح ، و كان أضعف بكثير من هالة اللهب الأزرق الأصلي. الجزء الذي كان مشتعلًا قد تحول أيضًا من المقبض إلى طرف النصل.
” قرطاج ، سأقتلك !! آآآآه !!!! ” زأر ذلك الشخص بجنون و هو يأرجح بفأس كبير طوله أكثر من متر بقوة نحو قرطاج ، تجمعت قوة عنيفة في مكان واحد على شفرة الفأس.
ومض تلميح من الضوء الأسود على عيون قرطاج ، في تلك اللحظة ، شعر جسد غارين بالكامل كما لو كان قد غمر في بركة من الجليد. بدا الأمر و كأنه يحدق به زوج من العيون الجامحة والباردة والمتناقضة ، تجمد جسده بالكامل بشكل مفاجئ.
“في هذه الفترة الزمنية ، ساعدني في قتل الناس.”
يبدو أن هذا نوع من المسح.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها غارين ابتسامة قرطاج ، لكنه لم يشعر بأي دفء منها على الإطلاق.
استمر هذا الشعور لثانية واحدة فقط.
ولكن من أجل تقوية نفسه في أقصر وقت ممكن ، عرف غارين أنه ليس لديه خيار آخر.
سرعان ما تلاشت الغرابة في عيون قرطاج. حتى تلميح الشك في أعماق عينيه اختفى.
ولكن من أجل تقوية نفسه في أقصر وقت ممكن ، عرف غارين أنه ليس لديه خيار آخر.
“أعرف كل شيء عن ماضيك . جنرال الرياح الإلهي السابع لمنطقة الصبورة السوداء على الكوكب الأم ، أليس كذلك؟ هل تريد مني تسوية الأمر من أجلك؟ “
بعد امتصاص الكريستال الذهبي ، يبدو أن الجوهرة الحمراء قد تحولت إلى طعام شهي للغاية. تم إغراء غارين ، أكثر من مرة لتناولها ، لكنه في كل مرة أجبر نفسه على المقاومة.
“شكرًا لك ، و لكن لا بأس ، غارين بالفعل أكثر من راضٍ عن دعم الأخ الأكبر.” خفض غارين رأسه بتواضع لإظهار احترامه. لم يكن لديه شك في أن قرطاج سيكتشف ماضيه ، لشخص من مستواه ، كانت مسألة صغيرة.
عرف غارين أنه بحاجة إلى استغلال هذا الوقت لكسب ثقة قرطاج ، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة.
قال قرطاج أخيرًا: “تعال معي” ، ثم استدار وغادر.
طارت الأوراق فوق رأسه ، تتطاير في الريح ، ظلت الأوراق الحمراء بلون القيقب تتساقط بجانبه مثل المطر.
“حسنا .” أومأ غارين. كان يعلم أن الوقت قد حان ببمرور عبر إختبار الولاء الخاص بقرطاج.
على الأراضي الثلجية البيضاء الداكنة ، كان هناك دوامة فضائية بيضاء شفافة. كانت نقطة إنتقال ، لكن غارين لم يعرف إلى أين تقود .
حطت نظرته على جزء السمات الخاصة به.
السادة الشباب لهذه الطوائف الصغيرة حصدت حياتهم بسيف غارين ، بينما قمعهم قرطاج بقوة مستوى عدم السقوط. في بعض الأحيان كانوا يصادفون بعض الطوائف الأقوى قليلاً ، لكن هذا جيد ، لم تكن هذه المجموعات قريبة من مستوى طائفة الثلج القرمزي ، وكان غارين وحده سيقتلهم جميعًا بسهولة.
بعد العامين الماضيين من العزلة ، استنفد العديد من نقاطه ، وزاد جزء الجينات الخاص به حتى لا يمكن أن يكون أعلى من ذلك.
كان قرطاج يساعده في اتخاذ القرار… بقطع طريق الهروب الوحيد.
وحتى المجموعة الكبيرة من النقاط التي حصل عليها للتو كانت تتضاءل بسرعة. دفعة واحدة ، انخفض العدد إلى ما يزيد قليلاً عن خمسمائة.
بعد امتصاص الكريستال الذهبي ، يبدو أن الجوهرة الحمراء قد تحولت إلى طعام شهي للغاية. تم إغراء غارين ، أكثر من مرة لتناولها ، لكنه في كل مرة أجبر نفسه على المقاومة.
تغير المظهر الجيني أيضًا لنسر الدم إلى دوامة من الضباب الأسود . يبدو أنه سيفقس شيئًا ما ، وبقي بطيئًا ، دون أن يتحرك لفترة طويلة. كما اختفت كل قدراته الجينية. كان هذا الضباب الأسود مثل ثقب لا قاع له ، بغض النظر عن عدد النقاط التي صبها فيها ، فإنه لم يتفاعل.
بدا صوت الهادر المرتفع مثل الرعد و عندما قفز هذا الشخص بدا الأمر كما لو أن الفناء بأكمله بدأ يهتز. كانت الأرض ترتجف ، وامتدت مسارات طويلة من التيارات الهوائية إلى السماء.
بعد أن أهدر غارين العديد من النقاط و بعد أن فشل في الحصول على أي رد فعل ، لم يجرؤ على العبث به بعد الآن ، وانتظر حتى يتغير من تلقاء نفسه.
“لماذا أتيت إلى هنا شخصيًا ، أيها الأخ الأكبر؟” نهض غارين و استدار ونظر إلى قرطاج الذي ظهر فجأة خلفه.
في هذين العامين ، كان هناك سبب آخر لإصابة قصره ببطء بهالة الموت لدرجة أن حتى أنظمة الرصد لم تستطع الاقتراب منه لفترة طويلة. الجوهرة الحمراء التي حصل عليها من مذبح الهاوية قد اندمجت مع الكريستال الذهبي الذي حصل عليه من رون .
بعد أن أهدر غارين العديد من النقاط و بعد أن فشل في الحصول على أي رد فعل ، لم يجرؤ على العبث به بعد الآن ، وانتظر حتى يتغير من تلقاء نفسه.
أو بالأحرى ، كانت الجوهرة الحمراء قد امتصت الكريستال الذهبي.
كان قرطاج يساعده في اتخاذ القرار… بقطع طريق الهروب الوحيد.
بعد امتصاص الكريستال الذهبي ، يبدو أن الجوهرة الحمراء قد تحولت إلى طعام شهي للغاية. تم إغراء غارين ، أكثر من مرة لتناولها ، لكنه في كل مرة أجبر نفسه على المقاومة.
“عملية كبيرة؟” فتح غارين عينيه ببطء ، ولاحظ أن الضباب الأسود في جزء الجينات الخاص به قد صبغ باللون الأحمر ببطء كلما قتل المزيد من الناس ، وبدا أخيرًا أنه بدأ يتلاشى.
والغريب أن الجوهرة الحمراء بدأت بعد ذلك تنبعث ببطء هالة موت غريبة. كانت تتأآل باستمرار كل ما حولها ، سواء كان حيًا أو ميتًا ، دون استثناء.
قال قرطاج أخيرًا: “تعال معي” ، ثم استدار وغادر.
أخرج غارين الجوهرة الحمراء من خاتم الفضاء الخاص به ، ووضعها في كمه بهدوء ، وأمسكها بإحكام بيده.
“لديك أيضًا أخ أصغر و حبيبة و بعض الأقارب الأحياء . ” تنهد قرطاج. “من المؤسف للغاية أن جميع أقاربي ماتوا منذ وقت طويل.”
هالة الموت الخاصة من هذه الأحجار الكريمة يمكن أن تخفي تمامًا وجوده. حتى شخص من مستوى عدم السقوط لن يكون قادرًا على الشعور به.
“شكرًا لك ، و لكن لا بأس ، غارين بالفعل أكثر من راضٍ عن دعم الأخ الأكبر.” خفض غارين رأسه بتواضع لإظهار احترامه. لم يكن لديه شك في أن قرطاج سيكتشف ماضيه ، لشخص من مستواه ، كانت مسألة صغيرة.
مع وميض ، سار غارين وراء قرطاج ، وانطلق في الظلام.
“لديك أيضًا أخ أصغر و حبيبة و بعض الأقارب الأحياء . ” تنهد قرطاج. “من المؤسف للغاية أن جميع أقاربي ماتوا منذ وقت طويل.”
استمر الاثنان في الوميض طوال الليل ، واحدًا تلو الآخر ، ويبدو أن جميع أجهزة المراقبة لم تلحظهما على الإطلاق ، متجاهلة ذلك تمامًا.
بدا صوت الهادر المرتفع مثل الرعد و عندما قفز هذا الشخص بدا الأمر كما لو أن الفناء بأكمله بدأ يهتز. كانت الأرض ترتجف ، وامتدت مسارات طويلة من التيارات الهوائية إلى السماء.
ظل قرطاج يقفز ويتحرك عبر الأسطح العالية دون استخدام مهارته في التحليق ، وهذا ما جعله أكثر غموضًا. قفز غارين بسرعة و باستمرار ، لكنه بالكاد استطاع مواكبة ذلك.
بدا أن قلب غارين يخفق أسرع مما يمكنه التحكم به .
بالنظر إلى الصورة الظلية السوداء أمامه ، بدأ غارين في فهم مدى رعب ملك المطر قرطاج بالفعل. حتى الجارديان (*الحامي/الحارس*) لم يلاحظ أن هذا الرجل قد تسلل إلى الطائفة متخفيًا.
ولكن من أجل تقوية نفسه في أقصر وقت ممكن ، عرف غارين أنه ليس لديه خيار آخر.
واصل الاثنان القفز ، وسرعان ما غادرا المقر و دخلا المنطقة الباردة على مسافة أبعد.
بام!
على الأراضي الثلجية البيضاء الداكنة ، كان هناك دوامة فضائية بيضاء شفافة. كانت نقطة إنتقال ، لكن غارين لم يعرف إلى أين تقود .
لم يكن يشك في أن قرطاج كان يكذب (*هو متأكد أنه لا يفعل*)، كلاهما يمكن أن يكتشف حقيقة شيء كهذا بسهولة بالغة. كان أكثر قلقا بشأن شيء آخر.
هبط قرطاج أمام الدوامة و سار الى الداخل ببطء.
أو بالأحرى ، كانت الجوهرة الحمراء قد امتصت الكريستال الذهبي.
هبط غارين أيضًا ، وسار الى الداخل.
“أي نوع من المعارضين هذه المرة؟”
تغير المشهد أمام عينيه ، أضاء الضوء كل مكان ، كما لو أن أقواس قزح لا حصر لها قد ومضت . في غضون ثوانٍ قليلة ، إنتقل غارين ليقف في فناء أبيض قديم ومتهدم بعض الشيء.
بام!
طارت الأوراق فوق رأسه ، تتطاير في الريح ، ظلت الأوراق الحمراء بلون القيقب تتساقط بجانبه مثل المطر.
أمسك بمقبض السيف برفق و سحب سيفه للخلف. لا عجب أن يكون الرجل قد أرسل طائرا و يموت بهذه السهولة على الرغم من أنه لم يبذل الكثير من القوة . لقد تم إعداد المشهد منذ البداية.
كان الفناء كله صغيرًا جدًا ، ولا يصل طوله وعرضه إلى عشرين متراً. كان مصدر هذه الأوراق الحمراء شجرة كبيرة في المنتصف ، وجذعها عريض بما يكفي لشخصين ليحيطاها بذراعيهما.
اهتز قلب غارين و عرف أنه بدأ في الشك. لن يكون جنرال من استوى عدم السقوط و الذي أمكنه شق طريقه إلى طائفة الثلج القرمزي أحمق ، كان من الطبيعي أن يكون متشككا . سيكون من الصعب خداع أي ميكانيكي طاقة في هذا العالم.
ظهر قرطاج وغارين تحت الشجرة من خلال النقل الآني ، كلاهما نظر إلى الغرفة داخل الفناء في نفس الوقت.
هالة الموت الخاصة من هذه الأحجار الكريمة يمكن أن تخفي تمامًا وجوده. حتى شخص من مستوى عدم السقوط لن يكون قادرًا على الشعور به.
“اقتله .” أغمض قرطاج عينيه ، وبقي في مكانه.
تشرينك !!
على الفور ، اندفع ظل أسود من الغرفة.
مع وميض ، سار غارين وراء قرطاج ، وانطلق في الظلام.
” قرطاج ، سأقتلك !! آآآآه !!!! ” زأر ذلك الشخص بجنون و هو يأرجح بفأس كبير طوله أكثر من متر بقوة نحو قرطاج ، تجمعت قوة عنيفة في مكان واحد على شفرة الفأس.
“سمعت أنك كنت طيارًا في البداية ، ثم تحولت إلى أن تصبح ميكانيكي طاقة في وقت لاحق ، أليس كذلك؟” سأل قرطاج بهدوء بينما ابتسامته تتلاشى.
بدا صوت الهادر المرتفع مثل الرعد و عندما قفز هذا الشخص بدا الأمر كما لو أن الفناء بأكمله بدأ يهتز. كانت الأرض ترتجف ، وامتدت مسارات طويلة من التيارات الهوائية إلى السماء.
كان الفناء كله صغيرًا جدًا ، ولا يصل طوله وعرضه إلى عشرين متراً. كان مصدر هذه الأوراق الحمراء شجرة كبيرة في المنتصف ، وجذعها عريض بما يكفي لشخصين ليحيطاها بذراعيهما.
هرع هذا الشخص بقوة مثل الثور المجنون. حلق الفأس العملاق بسرعة عالية ، نحو رأس قرطاج.
استمر هذا الشعور لثانية واحدة فقط.
تشرينك !!
هذا الشخص…
عندما كان الفأس لا يزال على بعد عدة سنتيمترات من قرطاج ، اعترضه سيف أزرق . اصطدم النصل والفأس ببعضهما البعض ، لكن لم يتم خدش أي منهما.
سرعان ما تلاشت الغرابة في عيون قرطاج. حتى تلميح الشك في أعماق عينيه اختفى.
ومض الضوء الأخضر في عيون غارين و ومضت ظلال الذئاب أمامه. بدا الأمر كما لو كان هناك وهم بانقضاض ذئب أسود عملاق.
بدا أن قلب غارين يخفق أسرع مما يمكنه التحكم به .
بام!
الآن رفع رأسه وحدق في قرطاج.
الشخص الىخر طُرق ، وحلّق ، للخلف. تحطمت ضلوعه تمامًا ، وتناثر الدم من فمه ، واصطدم بجدار المنزل خلفه. بطريقة ما ، لم يكسر الجدار ، وتدحرج على الأرض.
سرعان ما تلاشت الغرابة في عيون قرطاج. حتى تلميح الشك في أعماق عينيه اختفى.
لقد توقف تماما عن التنفس.
مع وميض ، سار غارين وراء قرطاج ، وانطلق في الظلام.
“هذا الشخص ، كان الحفيد الضائع للشيخ الثاني.”
هبط غارين أيضًا ، وسار الى الداخل.
كلمات قرطاج جعلت قلب غارين يبرد على الفور.
“اقتله .” أغمض قرطاج عينيه ، وبقي في مكانه.
رأى قرطاج يستدير ببطء ، كان الأخير يبتسم وهو ينظر إليه ويتحدث ببطء.
“أردت قتله لفترة طويلة . من الجيد أن تنضم إلي في القيام بذلك اليوم “.
بالنظر إلى الصورة الظلية السوداء أمامه ، بدأ غارين في فهم مدى رعب ملك المطر قرطاج بالفعل. حتى الجارديان (*الحامي/الحارس*) لم يلاحظ أن هذا الرجل قد تسلل إلى الطائفة متخفيًا.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها غارين ابتسامة قرطاج ، لكنه لم يشعر بأي دفء منها على الإطلاق.
“هل تقصد هذا يا سيدي؟” ظل تعبير غارين جامدًا حيث ظهر السيف الشيطاني ضوء الشمس فجأة في يديه. و مع ذلك ، فقد تحول اللهب الأزرق من قبل إلى جمر أصفر فاتح ، و كان أضعف بكثير من هالة اللهب الأزرق الأصلي. الجزء الذي كان مشتعلًا قد تحول أيضًا من المقبض إلى طرف النصل.
هذا الشخص…
أطلقت عيون غارين برودة طفيفة و لم يقل أي شيء. كان هذا الرجل يهدده ، وكان يفعل ذلك بشكل صارخ للغاية.
أمسك بمقبض السيف برفق و سحب سيفه للخلف. لا عجب أن يكون الرجل قد أرسل طائرا و يموت بهذه السهولة على الرغم من أنه لم يبذل الكثير من القوة . لقد تم إعداد المشهد منذ البداية.
كل يوم ، كان غارين يتحرك مع قرطاج ، وفي كل مرة يستخدمون بوابة للذهاب إلى أماكن مختلفة. قتلوا وقتلوا وقتلوا!
كان قرطاج يساعده في اتخاذ القرار… بقطع طريق الهروب الوحيد.
أخيرًا ، ذات ليلة ، ظهر قرطاج أمام غارين مرة أخرى.
لم يكن يشك في أن قرطاج كان يكذب (*هو متأكد أنه لا يفعل*)، كلاهما يمكن أن يكتشف حقيقة شيء كهذا بسهولة بالغة. كان أكثر قلقا بشأن شيء آخر.
الآن رفع رأسه وحدق في قرطاج.
“يبدو أنني قللت من مدى قسوة هذا الرجل …”
“سمعت أن لديك سيف شيطاني؟” قال قرطاج فجأة.
“سمعت أنك كنت طيارًا في البداية ، ثم تحولت إلى أن تصبح ميكانيكي طاقة في وقت لاحق ، أليس كذلك؟” سأل قرطاج بهدوء بينما ابتسامته تتلاشى.
استمر هذا الشعور لثانية واحدة فقط.
“نعم.” ارتعش وجه غارين قليلاً و أجاب بصوت منخفض وعميق. لذلك فقد قام هذا الرجل بالتحقيق في كل شيء عنه.
“أردت قتله لفترة طويلة . من الجيد أن تنضم إلي في القيام بذلك اليوم “.
“لديك أيضًا أخ أصغر و حبيبة و بعض الأقارب الأحياء . ” تنهد قرطاج. “من المؤسف للغاية أن جميع أقاربي ماتوا منذ وقت طويل.”
هذا الشخص…
أطلقت عيون غارين برودة طفيفة و لم يقل أي شيء. كان هذا الرجل يهدده ، وكان يفعل ذلك بشكل صارخ للغاية.
سرعان ما تلاشت الغرابة في عيون قرطاج. حتى تلميح الشك في أعماق عينيه اختفى.
“هل أنت مهتم باستعادة قوتك كطيار؟” بعد ذلك ، كشفت كلمات قرطاج أخيرًا عن جزء صغير من دوافعه الحقيقية.
لقد ذبحوا الشخص تلو الآخر ، ولم يتركوا أحدًا على قيد الحياة.
“إذا لم أجبر على التغيير حينها ، لكنت قد أصبحت طيارًا من المستوى الموروث منذ فترة طويلة!” أجاب غارين بصوت منخفض. “كان هذا هدفي ، حلمي!”
سرعان ما تلاشت الغرابة في عيون قرطاج. حتى تلميح الشك في أعماق عينيه اختفى.
ابتسم قرطاج في ظروف غامضة.
ظل قرطاج يقفز ويتحرك عبر الأسطح العالية دون استخدام مهارته في التحليق ، وهذا ما جعله أكثر غموضًا. قفز غارين بسرعة و باستمرار ، لكنه بالكاد استطاع مواكبة ذلك.
“في هذه الفترة الزمنية ، ساعدني في قتل الناس.”
رأى قرطاج يستدير ببطء ، كان الأخير يبتسم وهو ينظر إليه ويتحدث ببطء.
كان قتل حفيد الشيخ الثاني لا يزال غير كاف؟ ألم يكن قتل حفيد داعمي الوحيد كافياً لكسب ثقته؟
أطلقت عيون غارين برودة طفيفة و لم يقل أي شيء. كان هذا الرجل يهدده ، وكان يفعل ذلك بشكل صارخ للغاية.
عرف غارين أنه كان يسير على سلك ، وأن أصغر عثرة كانت ستدفعه إلى الموت. أخفى قرطاج الكثير من الأشياء ، لقد كان وحشًا قديمًا عاش ما لا يقل عن ألف عام ، لذلك من يعرف عدد الحيل الأخرى التي كان يمتلكها.
سرعان ما تلاشت الغرابة في عيون قرطاج. حتى تلميح الشك في أعماق عينيه اختفى.
ولكن من أجل تقوية نفسه في أقصر وقت ممكن ، عرف غارين أنه ليس لديه خيار آخر.
تشرينك !!
“بالتأكيد.”
لقد ذبحوا الشخص تلو الآخر ، ولم يتركوا أحدًا على قيد الحياة.
فأجاب بصوت منخفض و حاسم.
لم يكن يشك في أن قرطاج كان يكذب (*هو متأكد أنه لا يفعل*)، كلاهما يمكن أن يكتشف حقيقة شيء كهذا بسهولة بالغة. كان أكثر قلقا بشأن شيء آخر.
**********************
كلمات قرطاج جعلت قلب غارين يبرد على الفور.
بعد ذلك ، للشهر القادم وأكثر.
“أردت قتله لفترة طويلة . من الجيد أن تنضم إلي في القيام بذلك اليوم “.
كل يوم ، كان غارين يتحرك مع قرطاج ، وفي كل مرة يستخدمون بوابة للذهاب إلى أماكن مختلفة. قتلوا وقتلوا وقتلوا!
“سمعت أن لديك سيف شيطاني؟” قال قرطاج فجأة.
شعر غارين كما لو أن نصله كان مصبوغًا بكل أنواع الدم الطازج. اعتبر كثيرون قرطاج عدوهم اللدود و انقضوا عليه بجنون بمجرد رؤيته. في الوقت نفسه ، بدا الكثير كما لو أنهم رأوا شبحًا ، وهم فقط يديرون ذيلهم و يركضون.
بام!
لكن كل هذا كان بلا فائدة. سيقتلهم غارين على أي حال ، واحدًا تلو الآخر.
تشرينك !!
في النهاية ، بدأ ببطء في معرفة من يقتل.
**********************
كان كلهم ورثة بعض الطوائف الصغيرة لميكانيكي الطاقة. كان هذا صحيحًا ، كانوا جميعًا ورثة طوائف.
“سمعت أنك كنت طيارًا في البداية ، ثم تحولت إلى أن تصبح ميكانيكي طاقة في وقت لاحق ، أليس كذلك؟” سأل قرطاج بهدوء بينما ابتسامته تتلاشى.
السادة الشباب لهذه الطوائف الصغيرة حصدت حياتهم بسيف غارين ، بينما قمعهم قرطاج بقوة مستوى عدم السقوط. في بعض الأحيان كانوا يصادفون بعض الطوائف الأقوى قليلاً ، لكن هذا جيد ، لم تكن هذه المجموعات قريبة من مستوى طائفة الثلج القرمزي ، وكان غارين وحده سيقتلهم جميعًا بسهولة.
فأجاب بصوت منخفض و حاسم.
لا علاقة للأمر بالخير أو الشر ، ولا علاقة له بالعنف.
حطت نظرته على جزء السمات الخاصة به.
عرف غارين أنه بحاجة إلى استغلال هذا الوقت لكسب ثقة قرطاج ، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة.
“في هذه الفترة الزمنية ، ساعدني في قتل الناس.”
لقد ذبحوا الشخص تلو الآخر ، ولم يتركوا أحدًا على قيد الحياة.
يبدو أن هذا نوع من المسح.
أخيرًا ، ذات ليلة ، ظهر قرطاج أمام غارين مرة أخرى.
“سمعت أنك كنت طيارًا في البداية ، ثم تحولت إلى أن تصبح ميكانيكي طاقة في وقت لاحق ، أليس كذلك؟” سأل قرطاج بهدوء بينما ابتسامته تتلاشى.
“قم باستعداداتك ، ستكون هذه عملية كبيرة.”
هالة الموت الخاصة من هذه الأحجار الكريمة يمكن أن تخفي تمامًا وجوده. حتى شخص من مستوى عدم السقوط لن يكون قادرًا على الشعور به.
“عملية كبيرة؟” فتح غارين عينيه ببطء ، ولاحظ أن الضباب الأسود في جزء الجينات الخاص به قد صبغ باللون الأحمر ببطء كلما قتل المزيد من الناس ، وبدا أخيرًا أنه بدأ يتلاشى.
كلمات قرطاج جعلت قلب غارين يبرد على الفور.
الآن رفع رأسه وحدق في قرطاج.
أخرج غارين الجوهرة الحمراء من خاتم الفضاء الخاص به ، ووضعها في كمه بهدوء ، وأمسكها بإحكام بيده.
“أي نوع من المعارضين هذه المرة؟”
هرع هذا الشخص بقوة مثل الثور المجنون. حلق الفأس العملاق بسرعة عالية ، نحو رأس قرطاج.
“طائفة الصقيع الأزرق.” تحت ضوء النار الأخضر المخيف ، كانت ابتسامة قرطاج مرعبة مثل الشيطان.
يبدو أن هذا نوع من المسح.
في تلك اللحظة.
تغير المظهر الجيني أيضًا لنسر الدم إلى دوامة من الضباب الأسود . يبدو أنه سيفقس شيئًا ما ، وبقي بطيئًا ، دون أن يتحرك لفترة طويلة. كما اختفت كل قدراته الجينية. كان هذا الضباب الأسود مثل ثقب لا قاع له ، بغض النظر عن عدد النقاط التي صبها فيها ، فإنه لم يتفاعل.
بدا أن قلب غارين يخفق أسرع مما يمكنه التحكم به .
استمر هذا الشعور لثانية واحدة فقط.
الآن رفع رأسه وحدق في قرطاج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
