هجوم مفاجئ 2
الفصل 1052: هجوم مفاجئ 2
كانت الليلة قاتمة بشكل غير عادي. غطت السحب الداكنة القمر شيئا فشيئا. فقط أدنى فجوة عرضت شعاع القمر الأبيض.
بعد أن خرج من السجن ، نظر غارين في اتجاه مصدر الصوت البعيد. هذا الباب العملاق الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار والذي قيل أنه لم يتم فتحه و كان يعتقد أن الجميع قد هجره ، فُتح بالفعل الليلة؟
كان سجن كوكب الثلج القرمزي ذو المياه الثقيلة يقع أسفل قاعة المحكمة المركزية مباشرة. لم يكن هناك سوى ممر واحد حوله ، قادم من مقر إقامة صاحب السمو الملكي ذو ثلاثة قلوب في الضاحية.
كان يقف أمامه الشخص الذي يحتل المرتبة الثانية – تلك المرأة الغامضة التي كان جسدها ملفوفًا برداء أبيض كانت أخت ريني الكبرى ، أليس.
كان هذا الطريق من قصر الخامس عشر إلى القصر الأول الأعمق على طول المقر المخصص لتلاميذ القلوب الثلاثة في مقر كوكب الثلج القرمزي ، في نفس الوقت أستعمل للدفاع ضد الغزو الأجنبي للمقر لأنه كان الطريق الوحيد الذي يجب أن يعبروه للمرور لأي مكان. كان هناك ما مجموعه خمسة عشر قصرا يمثلون خمسة عشر مستوى مختلفا من الدفاعات .
“ماذا ستفعل لو استطاعوا أن يأتوا إلى مكانك ؟” سألت أليس بهدوء.
ومع ذلك ، فإن ترتيب أصحاب القلوب الثلاثة لم يكن بالضرورة قائمًا على القوة. احتل البعض مرتبة متدنية لكن قوتهم لم تكن سيئة. كان ذلك فقط لأنه لم يكن هناك تحديات رسمية للمناصب الأعلى ، لذلك بقوا في نفس المكان.
كان مقر الثلج القرمزي بأكمله ، مع قاعة المحكمة الواقعة على أعلى قمة في طائفة الثلج القرمزي في وسطها ، على شكل مسمار عملاق. كان طرف المسكار هو مدخل القصر الخامس عشر.
كان مقر الثلج القرمزي بأكمله ، مع قاعة المحكمة الواقعة على أعلى قمة في طائفة الثلج القرمزي في وسطها ، على شكل مسمار عملاق. كان طرف المسكار هو مدخل القصر الخامس عشر.
داخل فيرست مانور
كانت بقية المنطقة المحيطة بها آلاف الأميال من الثلج الأبيض وكانت قليلة السكان.
تم تثبيت عيني هونغ فوه على الباب الضخم الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار أمامه. بعد ضحك غريب ، سحب ببطء سيف الإبرة الأسود من ظهره.
كانت أراضي الشيوخ و كذلك مكتبة السور العظيم ، تقع بعيدًا على الجانب الأيمن من هذا المكان. فقط من خلال الانتقال الآني يمكن للمرء أن يصل في لحظة.
كان الشاب الغامض مذهولًا بعض الشيء. استدار لينظر في اتجاه الصوت.
في ذلك الوقت ، عند مدخل القصر الخامس عشر ، كان الثلج الأبيض يتطاير بشدة . كانت نقطة الدخول إلى المباني البيضاء الضخمة يصل ارتفاعها إلى 162 متراً ، وهي باب ضخم يقود للقصر الخامس عشر.
في كل مرة يتقدم فيها شقيق صغير موهوب من الخلف ، كانت دائمًا على استعداد للتخلي عن المركز الأول وتعيين نفسها في المرتبة الثانية. لم يعرف أحد ما الذي كانت تفكر فيه ، ولا أحد يعرف كيف تبدو.
كان باب الجليد الأبيض الثلجي الكبير مثل جبل جليدي قطبي لم يذب منذ 10000 عام. كان قاعها قد اندمج تقريبًا مع الأرض الى واحد. لم يُفتح الباب منذ قرون.
ابتسم الشاب بخفة.
استخدم الجميع إما النقل عن بعد أو طاروا في الهواء. لم يمر أحد من هنا.
بوم بوم !!!
لكن هذا الباب العملاق الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار في هذه اللحظة قد أتاه أخيرًا زواره الأوائل منذ قرون.
ومع ذلك ، فإن ترتيب أصحاب القلوب الثلاثة لم يكن بالضرورة قائمًا على القوة. احتل البعض مرتبة متدنية لكن قوتهم لم تكن سيئة. كان ذلك فقط لأنه لم يكن هناك تحديات رسمية للمناصب الأعلى ، لذلك بقوا في نفس المكان.
كان ثلاثة شبان يقفون أمام الباب الضخم ، ينظرون إلى أعلى الباب المغطى بالجليد الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار. لم يكونوا زوارًا مدعوين من قبل طائفة الثلج القرمزي ، لذلك بطبيعة الحال ، لم يكن لديهم مؤهل للدخول عن طريق الطيران في الهواء. هذا من شأنه أن يتسبب في هزيمتهم من قبل النظام الدفاعي الضخم. كما أنهم لم يكونوا مؤهلين لاستخدام جهاز النقل الآني الذي يمكن أن ينقلهم فورًا إلى الداخل.
***********************
لذلك ، كان بإمكانهم فقط التفكير في طرق عند المدخل على الأرض.
كانت بقية المنطقة المحيطة بها آلاف الأميال من الثلج الأبيض وكانت قليلة السكان.
“المرأة العجوز محبوسة بالداخل هنا؟” الشاب الأشقر الواقف أمامهم كان يمتلك وجهًا جليلًا. كان يرتدي ملابس رمادية بسيطة و طويلة. وظهرت على معصميه علامات تدل على أنهما ملفوفان بضمادات بيضاء.
لم تعرض أليس سوى زوج من العيون الزرقاء الفاتحة بينما كانت تراقب قرطاج بهدوء و هي جالسة جالسة متقاطعة في الثلج.
لم يكن طويلًا ، لكن السيف الأسود الذي حمله على ظهره كشف عن إحساس بسيط بالحدة .
كان الصوت صغيرًا جدًا و خفيفًا جدًا ، لكن لا يمكن تجاهله.
“إذا كنتم تريدون إنقاذ ريني ، فالسبيل الوحيد هو من خلال هذا الباب العملاق.” صدى صوت في الفراغ ببطء. “هونغ جو ، هذه أول نقطة اختبار لك .”
استمرت الرياح الباردة في إسقاط رقاقات الثلج.
“الأول؟” عبس الفتى الأشقر . “وهذا يعني ، لا يزال هناك الكثير في الخلف؟ فقط قلها كلها لابد أن يكون هناك طريق “.
كانت أراضي الشيوخ و كذلك مكتبة السور العظيم ، تقع بعيدًا على الجانب الأيمن من هذا المكان. فقط من خلال الانتقال الآني يمكن للمرء أن يصل في لحظة.
“لديك المعلومات التي قدمها السمين ، لذا يجب أن تعلم أن طائفة الثلج القرمزي هي إحدى فرق ميكانيكي الطاقة. و هي أيضًا واحدة من أقوى الكيانات في هذه المجرة “. ظهر هذا الصوت مرة أخرى. “لذا ، عليك أولاً التفكير في طريقة للمرور عبر هذا الباب العملاق ، وعندها فقط ستكون مؤهلاً للدخول و مواجهة نقاط الدفاع الخمسة عشر في الداخل.”
سوف!
“خمسة عشر من أقوى الناس في طائفة الثلج القرمزي؟” بصق الصبي الصغير هونغ قوه. عندما سقط البصاق على الأرض ، تم تجميده على الفور في مكعب ثلج مع صوت تكسير.
“منذ أن وصلنا إلى هنا ، هل ما زلنا سنعود؟” قال هونغ قوه بهدوء. “لا أعرف مدى قوة تلاميذ القلوب الثلاثة من الداخل ، ولكن هناك دائمًا طرق لحل الصعوبات. إذا كنت ستتوقف بسبب الخوف ، فلم يجب أن تأتي إلى هنا في المقام الأول “.
“أليس هذا صعبًا جدًا …” كانت النظرة على صبي صغير لطيف من بين الثلاثة مترددة. “لقد تواصلنا مع ميكانيكيي الطاقة لأقل من عام …”
ابتسم الشاب بخفة.
“إذا كنت خائفًا ، فارجع.” الشخص الثالث كان فتاة. كان شعرها القصير الأشقر مغطى بطبقة سميكة من رقاقات الثلج البيضاء. كان وجهها غير مبال وكان تعبيرها واضحًا كما لو أن لا شيء يمكن أن يهزها. كانت كلتا يديها مربوط بهما خنجر و كانت ترتدي قميصًا ضيقًا بالإضافة إلى بنطلون جينز أبيض ضيق ، تبدو مملوءة جدًا و تكشف عن شكل جسم جيد و أرجل نحيلة.
***********
“منذ أن وصلنا إلى هنا ، هل ما زلنا سنعود؟” قال هونغ قوه بهدوء. “لا أعرف مدى قوة تلاميذ القلوب الثلاثة من الداخل ، ولكن هناك دائمًا طرق لحل الصعوبات. إذا كنت ستتوقف بسبب الخوف ، فلم يجب أن تأتي إلى هنا في المقام الأول “.
كان باب الجليد الأبيض الثلجي الكبير مثل جبل جليدي قطبي لم يذب منذ 10000 عام. كان قاعها قد اندمج تقريبًا مع الأرض الى واحد. لم يُفتح الباب منذ قرون.
خفض الصبي الصغير رأسه وشد قبضته.
ومع ذلك ، فإن ترتيب أصحاب القلوب الثلاثة لم يكن بالضرورة قائمًا على القوة. احتل البعض مرتبة متدنية لكن قوتهم لم تكن سيئة. كان ذلك فقط لأنه لم يكن هناك تحديات رسمية للمناصب الأعلى ، لذلك بقوا في نفس المكان.
قالت الفتاة الشقراء بلا مبالاة: “إذا كنا سنموت ، فلنمت معًا”.
“ماذا ستفعل لو استطاعوا أن يأتوا إلى مكانك ؟” سألت أليس بهدوء.
“شجاعتكم تستحق الثناء ، لكن دعوني أخبركم ، السبب الذي جعلني أجلبكم جميعًا إلى هنا هو أنه إذا تمكنت حقًا من شق طريقك عبر هذا الطريق ، فإن طائفة الثلج القرمزي ستمنح أولئك الذين شقوا هذا المسار فرصة لتحقيق إحدى رغباتهم. ” دوى الصوت مرة أخرى ولا يمكن تمييزه سواء كان ذكرا أو أنثى.
واقفًا عند باب السجن ، أمسك غارين برفق بمقبض السيف الأزرق و أغلق عينيه. بعد فتحهما مرة أخرى سار بهدوء نحو القصر الثاني عشر الذي كان يعيش فيه.
“أوه؟ أي رغبة ؟! ” سطعت عينا هونغ قوه فجأة.
كراك …
“أي رغبة .”
أضاء شعاع الضوء الأبيض عدة كيلومترات ، مما أدى مباشرة إلى إلقاء الضوء على كل ما يمر به.
“هههه …”
“ليس من السهل حقًا الاختلاط للوصول إلى هذا المكان.” لم يدرك أحد أن هذا الشاب الغامض ذو الملامح الثقيلة كان يتواصل بصمت مع وجود على جسده.
تم تثبيت عيني هونغ فوه على الباب الضخم الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار أمامه. بعد ضحك غريب ، سحب ببطء سيف الإبرة الأسود من ظهره.
ابتسم الشاب بخفة.
***********************
أظهر الشاب الغامض فجأة تعبيرًا كما لو كان يرى شيئًا مثيرًا للاهتمام.
داخل المقر الرئيسى لطائفة الثلج القرمزي .
“لديك المعلومات التي قدمها السمين ، لذا يجب أن تعلم أن طائفة الثلج القرمزي هي إحدى فرق ميكانيكي الطاقة. و هي أيضًا واحدة من أقوى الكيانات في هذه المجرة “. ظهر هذا الصوت مرة أخرى. “لذا ، عليك أولاً التفكير في طريقة للمرور عبر هذا الباب العملاق ، وعندها فقط ستكون مؤهلاً للدخول و مواجهة نقاط الدفاع الخمسة عشر في الداخل.”
استمرت الرياح الباردة في إسقاط رقاقات الثلج.
لم يكن طويلًا ، لكن السيف الأسود الذي حمله على ظهره كشف عن إحساس بسيط بالحدة .
في فناء صغير. كان الشاب الغامض الذي انضم إلى الطائفة مع وايت نايت يحمل سيفًا خفيفًا و يقف بهدوء في فناء منزله في القصر الخامس عشر.
كان ثلاثة شبان يقفون أمام الباب الضخم ، ينظرون إلى أعلى الباب المغطى بالجليد الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار. لم يكونوا زوارًا مدعوين من قبل طائفة الثلج القرمزي ، لذلك بطبيعة الحال ، لم يكن لديهم مؤهل للدخول عن طريق الطيران في الهواء. هذا من شأنه أن يتسبب في هزيمتهم من قبل النظام الدفاعي الضخم. كما أنهم لم يكونوا مؤهلين لاستخدام جهاز النقل الآني الذي يمكن أن ينقلهم فورًا إلى الداخل.
في كل اتجاه من الاتجاهات الأربعة ، كان هناك ملثم يرتدي ملابس بيضاء يحرس سلامته حتى لا يزعجه أحد.
خفض الصبي الصغير رأسه وشد قبضته.
سقط الثلج بجانبه ، لكن لم يتراكم أي شيء على رأسه وكتفيه. كان قد تم وضعه للتو في القصر الخامس عشر . دون أي لحظة من التعب ، ذهب على الفور إلى مكتبة السور العظيم و اكتسب تكتيكًا سريًا من الكتيبات السرية للزراعة.
في فناء صغير. كان الشاب الغامض الذي انضم إلى الطائفة مع وايت نايت يحمل سيفًا خفيفًا و يقف بهدوء في فناء منزله في القصر الخامس عشر.
“ليس من السهل حقًا الاختلاط للوصول إلى هذا المكان.” لم يدرك أحد أن هذا الشاب الغامض ذو الملامح الثقيلة كان يتواصل بصمت مع وجود على جسده.
***********
“طالما نجحت في القدوم ، ستكون هناك بالتأكيد فرص لدخول جحيم الصقيع . كن مطمئنًا ، طالما أنه لا توجد حوادث غير متوقعة ، فإن طائفة الثلج القرمزي ستركز بالتأكيد على رعايتك أنت وهذا الطفل من عشيرة جيدون . لن يكون هناك مشاكل “. جاء صوت ساحر إلى ذهنه ، لا يبدو ذكراً ولا أنثى ، لكن كان فيه بعض الأصداء.
“ما هذا الصوت؟”
“بعد كل شيء ، جينات موهبتك هي سلالة التنين الأبيض الأسطوري. كنوع من التنانين الخيالين و الذي يتحكم في الصقيع ، لا يستطيع كبار المسؤولين في الطائفة أن ألا يأخذوك على محمل الجد. في الوقت الحاسم ، بمجرد أن تجد الفرصة المناسبة ، اتخذ الخطوة بهدوء … هيهي … “
باعتبارها الشخص صاحب القصر الأول بالأصل لطائفة الثلج القرمزي و في نفس الوقت ، أيضًا رئيسة ضوء القمر ، لم يعرف أحد كم من الوقت كانت أليس في طائفة الثلج القرمزي. ربما لمئات السنين ، وربما لآلاف السنين. لا أحد يعلم.
ابتسم الشاب بخفة.
فجأة طعن السيف النحيل في يده للأمام ، ليطلق شعاع أبيض متلألئ ، مستقيم وطويل مثل شعاع ضوء رفيع.
سوف!
“أليس هذا صعبًا جدًا …” كانت النظرة على صبي صغير لطيف من بين الثلاثة مترددة. “لقد تواصلنا مع ميكانيكيي الطاقة لأقل من عام …”
فجأة طعن السيف النحيل في يده للأمام ، ليطلق شعاع أبيض متلألئ ، مستقيم وطويل مثل شعاع ضوء رفيع.
كان سجن كوكب الثلج القرمزي ذو المياه الثقيلة يقع أسفل قاعة المحكمة المركزية مباشرة. لم يكن هناك سوى ممر واحد حوله ، قادم من مقر إقامة صاحب السمو الملكي ذو ثلاثة قلوب في الضاحية.
كراك …
“الأول؟” عبس الفتى الأشقر . “وهذا يعني ، لا يزال هناك الكثير في الخلف؟ فقط قلها كلها لابد أن يكون هناك طريق “.
في غضون ذلك ، بدا أن هناك صوت طقطقة خفيف قادم من بعيد.
كان باب الجليد الأبيض الثلجي الكبير مثل جبل جليدي قطبي لم يذب منذ 10000 عام. كان قاعها قد اندمج تقريبًا مع الأرض الى واحد. لم يُفتح الباب منذ قرون.
كان الصوت صغيرًا جدًا و خفيفًا جدًا ، لكن لا يمكن تجاهله.
في ذلك الوقت ، عند مدخل القصر الخامس عشر ، كان الثلج الأبيض يتطاير بشدة . كانت نقطة الدخول إلى المباني البيضاء الضخمة يصل ارتفاعها إلى 162 متراً ، وهي باب ضخم يقود للقصر الخامس عشر.
كان الشاب الغامض مذهولًا بعض الشيء. استدار لينظر في اتجاه الصوت.
خفض الصبي الصغير رأسه وشد قبضته.
“ما هذا الصوت؟”
باعتبارها الشخص صاحب القصر الأول بالأصل لطائفة الثلج القرمزي و في نفس الوقت ، أيضًا رئيسة ضوء القمر ، لم يعرف أحد كم من الوقت كانت أليس في طائفة الثلج القرمزي. ربما لمئات السنين ، وربما لآلاف السنين. لا أحد يعلم.
اندلعت قوة إرادته من المستوى الخامس بكامل قوتها و تحولت إلى ضوء أبيض وخرجت. ذهب مباشرة إلى حيث جاء الصوت.
“إذا كنتم تريدون إنقاذ ريني ، فالسبيل الوحيد هو من خلال هذا الباب العملاق.” صدى صوت في الفراغ ببطء. “هونغ جو ، هذه أول نقطة اختبار لك .”
أطلق الضوء الأبيض النحيف المستقيم فجأة ضوءًا نقيًا ، ينير كل ما يمر به. اجتاز الضوء الأبيض صفًا من المباني المتناثرة ، فأضاء أعين كل أعضاء الطائفة الذين تم تنبيههم من الصوت وخرجوا من المباني. هؤلاء الأشخاص ، الذين تم اختيارهم بعناية من العالم الخارجي ، تم اختيارهم من بين أكثر البشر ذكاءً على كوكب الثلج القرمزي للعمل هنا. عبر القرون ، أصبحوا تدريجيًا مكتفيين ذاتيًا. عاشت أجيال بعد أجيال في هذا المجال الشاسع ولم تحدث أي تغييرات.
قالت الفتاة الشقراء بلا مبالاة: “إذا كنا سنموت ، فلنمت معًا”.
كان الصوت في الليل في هذا الوقت ظاهرة لم تحدث على مر القرون.
كان يقف أمامه الشخص الذي يحتل المرتبة الثانية – تلك المرأة الغامضة التي كان جسدها ملفوفًا برداء أبيض كانت أخت ريني الكبرى ، أليس.
أضاء شعاع الضوء الأبيض عدة كيلومترات ، مما أدى مباشرة إلى إلقاء الضوء على كل ما يمر به.
قالت الفتاة الشقراء بلا مبالاة: “إذا كنا سنموت ، فلنمت معًا”.
أظهر الشاب الغامض فجأة تعبيرًا كما لو كان يرى شيئًا مثيرًا للاهتمام.
كانت أراضي الشيوخ و كذلك مكتبة السور العظيم ، تقع بعيدًا على الجانب الأيمن من هذا المكان. فقط من خلال الانتقال الآني يمكن للمرء أن يصل في لحظة.
“في الواقع …”
في مركز فيرست مانور الثلجي المقفر ، جلست قرطاج متقاطعة على الثلج. كانت المنطقة المحيطة خالية من المباني. لم يكن هناك سوى بعض حطام المباني التي دفنت تحت الثلوج الكثيفة.
في هذه اللحظة عندما لم يتردد صوته.
في كل اتجاه من الاتجاهات الأربعة ، كان هناك ملثم يرتدي ملابس بيضاء يحرس سلامته حتى لا يزعجه أحد.
بوم بوم !!!
داخل المقر الرئيسى لطائفة الثلج القرمزي .
مصحوبًا بصوت لا حصر له من أصوات تكسير الزجاج ، فتح الباب العملاق الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار و الذي لم يُفتح من قبل فجوة كبيرة في هذه الليلة المظلمة.
باعتبارها الشخص صاحب القصر الأول بالأصل لطائفة الثلج القرمزي و في نفس الوقت ، أيضًا رئيسة ضوء القمر ، لم يعرف أحد كم من الوقت كانت أليس في طائفة الثلج القرمزي. ربما لمئات السنين ، وربما لآلاف السنين. لا أحد يعلم.
تم رش عدد لا يحصى من شظايا الجليد المكسور من الفجوة و سقط لأسفل ، و سحق المنازل على الأرض والشارع.
كان باب الجليد الأبيض الثلجي الكبير مثل جبل جليدي قطبي لم يذب منذ 10000 عام. كان قاعها قد اندمج تقريبًا مع الأرض الى واحد. لم يُفتح الباب منذ قرون.
صرخ الأشخاص الموجودون في الأسفل في حالة من الذعر وفروا بجنون بعيدًا ، وهم يتدحرجون ويزحفون في عجلة من أمرهم.
صرخات ، وصفارات ، صراخ ، صرخات من انكسار قطع الجليد الضخمة ، كلها مغمورة في الزئير الهائل ، تتلاشى داخل و خارج موجاته .
بوم بوم !!!
“مثير للاهتمام … مثير للاهتمام …!” أمسك الشاب بالسيف مقلوبًا . كانت الابتسامة على وجهه تناقضًا صارخًا مع الحماة الذين فقدوا بعضاً من أعصابهم.
“إذا كنتم تريدون إنقاذ ريني ، فالسبيل الوحيد هو من خلال هذا الباب العملاق.” صدى صوت في الفراغ ببطء. “هونغ جو ، هذه أول نقطة اختبار لك .”
***********
كان الصوت صغيرًا جدًا و خفيفًا جدًا ، لكن لا يمكن تجاهله.
بعد أن خرج من السجن ، نظر غارين في اتجاه مصدر الصوت البعيد. هذا الباب العملاق الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار والذي قيل أنه لم يتم فتحه و كان يعتقد أن الجميع قد هجره ، فُتح بالفعل الليلة؟
اندلعت قوة إرادته من المستوى الخامس بكامل قوتها و تحولت إلى ضوء أبيض وخرجت. ذهب مباشرة إلى حيث جاء الصوت.
واقفًا عند باب السجن ، أمسك غارين برفق بمقبض السيف الأزرق و أغلق عينيه. بعد فتحهما مرة أخرى سار بهدوء نحو القصر الثاني عشر الذي كان يعيش فيه.
باعتبارها الشخص صاحب القصر الأول بالأصل لطائفة الثلج القرمزي و في نفس الوقت ، أيضًا رئيسة ضوء القمر ، لم يعرف أحد كم من الوقت كانت أليس في طائفة الثلج القرمزي. ربما لمئات السنين ، وربما لآلاف السنين. لا أحد يعلم.
و خلفه كانت قاعة المحكمة الضخمة المهيبة وذات الحواف الحادة لطائفة الثلج القرمزي.
“ما هذا الصوت؟”
***********
“إذا كنت خائفًا ، فارجع.” الشخص الثالث كان فتاة. كان شعرها القصير الأشقر مغطى بطبقة سميكة من رقاقات الثلج البيضاء. كان وجهها غير مبال وكان تعبيرها واضحًا كما لو أن لا شيء يمكن أن يهزها. كانت كلتا يديها مربوط بهما خنجر و كانت ترتدي قميصًا ضيقًا بالإضافة إلى بنطلون جينز أبيض ضيق ، تبدو مملوءة جدًا و تكشف عن شكل جسم جيد و أرجل نحيلة.
داخل فيرست مانور
“أوه؟ أي رغبة ؟! ” سطعت عينا هونغ قوه فجأة.
في مركز فيرست مانور الثلجي المقفر ، جلست قرطاج متقاطعة على الثلج. كانت المنطقة المحيطة خالية من المباني. لم يكن هناك سوى بعض حطام المباني التي دفنت تحت الثلوج الكثيفة.
“إذا كنت خائفًا ، فارجع.” الشخص الثالث كان فتاة. كان شعرها القصير الأشقر مغطى بطبقة سميكة من رقاقات الثلج البيضاء. كان وجهها غير مبال وكان تعبيرها واضحًا كما لو أن لا شيء يمكن أن يهزها. كانت كلتا يديها مربوط بهما خنجر و كانت ترتدي قميصًا ضيقًا بالإضافة إلى بنطلون جينز أبيض ضيق ، تبدو مملوءة جدًا و تكشف عن شكل جسم جيد و أرجل نحيلة.
كان يقف أمامه الشخص الذي يحتل المرتبة الثانية – تلك المرأة الغامضة التي كان جسدها ملفوفًا برداء أبيض كانت أخت ريني الكبرى ، أليس.
في كل اتجاه من الاتجاهات الأربعة ، كان هناك ملثم يرتدي ملابس بيضاء يحرس سلامته حتى لا يزعجه أحد.
كان أليس اسمًا شائعًا جدًا.و لكن عند استخدامه مع هذه المرأة ، لم يشعر أحد أنها كانت شائعة.
كان ثلاثة شبان يقفون أمام الباب الضخم ، ينظرون إلى أعلى الباب المغطى بالجليد الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار. لم يكونوا زوارًا مدعوين من قبل طائفة الثلج القرمزي ، لذلك بطبيعة الحال ، لم يكن لديهم مؤهل للدخول عن طريق الطيران في الهواء. هذا من شأنه أن يتسبب في هزيمتهم من قبل النظام الدفاعي الضخم. كما أنهم لم يكونوا مؤهلين لاستخدام جهاز النقل الآني الذي يمكن أن ينقلهم فورًا إلى الداخل.
باعتبارها الشخص صاحب القصر الأول بالأصل لطائفة الثلج القرمزي و في نفس الوقت ، أيضًا رئيسة ضوء القمر ، لم يعرف أحد كم من الوقت كانت أليس في طائفة الثلج القرمزي. ربما لمئات السنين ، وربما لآلاف السنين. لا أحد يعلم.
***********
كانت ظمن أول مجموعة من التلاميذ لطائفة الثلج القرمزي بأكملها. كما ظهر العديد من العباقرة على مر السنين. ولكن حتى بعد أن غادرت تلك الشخصيات أو سقطت ، ظلت في المنصب القيادي لضوء القمر . لم يكن هناك تغيير.
فجأة طعن السيف النحيل في يده للأمام ، ليطلق شعاع أبيض متلألئ ، مستقيم وطويل مثل شعاع ضوء رفيع.
في كل مرة يتقدم فيها شقيق صغير موهوب من الخلف ، كانت دائمًا على استعداد للتخلي عن المركز الأول وتعيين نفسها في المرتبة الثانية. لم يعرف أحد ما الذي كانت تفكر فيه ، ولا أحد يعرف كيف تبدو.
“بعد كل شيء ، جينات موهبتك هي سلالة التنين الأبيض الأسطوري. كنوع من التنانين الخيالين و الذي يتحكم في الصقيع ، لا يستطيع كبار المسؤولين في الطائفة أن ألا يأخذوك على محمل الجد. في الوقت الحاسم ، بمجرد أن تجد الفرصة المناسبة ، اتخذ الخطوة بهدوء … هيهي … “
لم تعرض أليس سوى زوج من العيون الزرقاء الفاتحة بينما كانت تراقب قرطاج بهدوء و هي جالسة جالسة متقاطعة في الثلج.
سقط الثلج بجانبه ، لكن لم يتراكم أي شيء على رأسه وكتفيه. كان قد تم وضعه للتو في القصر الخامس عشر . دون أي لحظة من التعب ، ذهب على الفور إلى مكتبة السور العظيم و اكتسب تكتيكًا سريًا من الكتيبات السرية للزراعة.
“هل سمعت ذلك؟ تم فتح باب المحاكمة “. جاء صوتها الجميل من تحت القناع.
صرخ الأشخاص الموجودون في الأسفل في حالة من الذعر وفروا بجنون بعيدًا ، وهم يتدحرجون ويزحفون في عجلة من أمرهم.
“ماذا عن ذلك؟” قال قرطاج لكن عينيه لم تفتحا.
اندلعت قوة إرادته من المستوى الخامس بكامل قوتها و تحولت إلى ضوء أبيض وخرجت. ذهب مباشرة إلى حيث جاء الصوت.
“ماذا ستفعل لو استطاعوا أن يأتوا إلى مكانك ؟” سألت أليس بهدوء.
تم تثبيت عيني هونغ فوه على الباب الضخم الذي يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار أمامه. بعد ضحك غريب ، سحب ببطء سيف الإبرة الأسود من ظهره.
“ماذا تريدين مني ان افعل؟” فتح قرطاج عينيه أخيرا و بدا أن هناك دوامات سوداء تدور فيهما. كان هذا الزوج من العيون يحدق مباشرة في أليس.
“هل سمعت ذلك؟ تم فتح باب المحاكمة “. جاء صوتها الجميل من تحت القناع.
كانت خيوط مجال القوة غير المرئية تنتشر ببطء لتصلب الغلاف الجوي.
في مركز فيرست مانور الثلجي المقفر ، جلست قرطاج متقاطعة على الثلج. كانت المنطقة المحيطة خالية من المباني. لم يكن هناك سوى بعض حطام المباني التي دفنت تحت الثلوج الكثيفة.
“ليس من السهل حقًا الاختلاط للوصول إلى هذا المكان.” لم يدرك أحد أن هذا الشاب الغامض ذو الملامح الثقيلة كان يتواصل بصمت مع وجود على جسده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
