التغيير المفاجئ 2
الفصل 1050: التغيير المفاجئ 2
ملك الشر
“تنهد … أنا أقف بحزم على رأيي ” أطلق الشيخ الثاني تنهيدة طويلة.
“ماذا! قل ذلك مجددا!؟”
كان التلاميذ الأقوى يقاومون التأثيرات بالقوة. ومع ذلك ، بدأت وجوههم تتحول إلى شاحبة واحدًا تلو الآخر ، على ما يبدو أنهم لن يكونوا قادرين على الاستمرار لفترة أطول.
داخل مكتبة الجدار العظيم ، ظهرت السيدة ذات القميص الأبيض فجأة . انفتحت عيناها على مصراعيها ، وكان شعاعان من الضوء الأبيض الثلجي ينطلقان من عينيها ، ثم تلاشوا على الفور.
******
تم سحق كل الجهود التي بذلتها في ممارسة طريقة سر هجمة العين .
بعد إضاعة نصف عمرها بالبحوث ، قد تكون هذه النتيجة هي الكارما الخاصة بها فقط. بدا أن كل شيء جزء من مصيرها … شيء لا يمكنك تغييره.
ومع ذلك ، يبدو أن السيدة لم يكن لديها حتى ذرة من الأسف ، كانت تحدق بشدة في التلميذ ذو القميص الأبيض الذي هنا لتقديم تقريره.
“أكره الكذابين أكثر من غيرهم !! كل من يكذب علي يجب ان يموت !! “
“صاحبة السمو الملكي العاشرة ، صاحبة السمو الملكي الخامسة قد ارتكبت الخيانة العظمى ضد الطائفة ، وتم أخذها للاستجواب. “الحكماء يطلبون منك التوجه إلى قاعة الاجتماع و إصدار الأحكام على أفعالها” ،أجاب التلميذ ذو القميص الأبيض ببرود ، ولم يظهر حتى أي تلميح من التعبير.
تكلم قرطاج مرة أخرى: “لكن … . ، لسرقة و إخراج كنز ثمين للطائفة و تقديمه لشخص خارجي ، يجب أن تُبطل قدراتها وتواجه عقوبة السجن المؤبد في جحيم الصقيع وتعاني من عقوبة العشرة آلاف ديدان آكلة للقلب.”
“الأخت ريني …؟ !! خيانة؟ غير ممكن!” كان تعبير السيدة ذات القميص الأبيض باردًا ، وصدرها ينبض بسرعة ، رافضة تصديق ما قاله.
وقفت السيدة بسرعة و سحقت بقايا رأسه بقوة ، وظلت تعابير وجهها باردة.
أجاب التلميذ ببرود: “إنه أمر الحكماء”.
كانت النقطة الرابعة فارغة أيضًا بينما كان من المفترض أن تكون البقعة الخامسة ريني .
“منذ عامين ، غادرت الأخت رينى لتهتم ببعض الأمور الخاصة ولم يسمع عنها أحد منذ ذلك الحين. الآن تخبرني فجأة أنها ارتكبت خيانة للطائفة ؟! ” ضحكت السيدة ببرود. “انت تكذب!!”
كانت النقطة الرابعة فارغة أيضًا بينما كان من المفترض أن تكون البقعة الخامسة ريني .
فجأة مدت يدها و استطالت ذراعها على الفور ، أمسكت رأس التلاميذ بيدها التي تشبه المخلب.
“ريني أوه ريني … لقد كنت دائمًا ذكية و ناضجة ، فلماذا تفعلين شيئًا كهذا بحق العالم !؟” بكت صاحبة القلوب الثلاثة في العباءة البيضاء من الألم ، وصوتها رخيم هش.
بوووم !!
عندما أغمض عينيه مرة أخرى ، بدأت موجة من مجال الطاقة عديم الشكل تنبعث من جسده.
تم سحق رأس التلميذ ذو القميص الأبيض على الفور ، وتحول إلى قصاصات وقطع معدنية لا حصر لها.
تكلم قرطاج مرة أخرى: “لكن … . ، لسرقة و إخراج كنز ثمين للطائفة و تقديمه لشخص خارجي ، يجب أن تُبطل قدراتها وتواجه عقوبة السجن المؤبد في جحيم الصقيع وتعاني من عقوبة العشرة آلاف ديدان آكلة للقلب.”
“أكره الكذابين أكثر من غيرهم !! كل من يكذب علي يجب ان يموت !! “
وقفت السيدة بسرعة و سحقت بقايا رأسه بقوة ، وظلت تعابير وجهها باردة.
في لحظة ، ضربت السيدة ذات القميص الأبيض راحة يدها.
أحاطت الكاتدرائية بالعديد من المنحوتات البيضاء التي تشبه البشر والتي يبلغ ارتفاعها مئات الأمتار. مصنوعة من الجليد ، محفورة بأنماط سميكة وقديمة.
مع طفرة صغيرة ، انفجر جسد التلميذ بالكامل على الفور إلى أجزاء لا حصر لها تحلق في كل مكان و ذاب ببطء.
وخلفه كان هناك شخص ملفوف بالكامل برداء أبيض. بالكاد كان بالإمكان رؤية وجهه ، لكن من الشكل ، بدا و كأنه فتاة.
والمثير للدهشة أن كل هذه القطع بدت وكأنها مصنوعة من الجليد المنحوت.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كانت ريني راكعة في الجزء السفلي من هذه القاعدة ، وشعرها كان في حالة من الفوضى وكانت مغطاة ببقع الدم ، في مواجهة الحكماء الثلاثة.
بدأ النصف المتبقي من رأسه يقول ببطء: “صاحبة السمو الملكي ألوران ، هذا أمر من الحكماء”.
قاعة المحكمة
وقفت السيدة بسرعة و سحقت بقايا رأسه بقوة ، وظلت تعابير وجهها باردة.
“صاحبة السمو الملكي العاشرة ، صاحبة السمو الملكي الخامسة قد ارتكبت الخيانة العظمى ضد الطائفة ، وتم أخذها للاستجواب. “الحكماء يطلبون منك التوجه إلى قاعة الاجتماع و إصدار الأحكام على أفعالها” ،أجاب التلميذ ذو القميص الأبيض ببرود ، ولم يظهر حتى أي تلميح من التعبير.
“أرفض أن أصدق أن الأخت ريني ستفعل هذا النوع من الأشياء!”
بدأ نوع مشابه من مجال الطاقة عديم الشكل في الانفجار ، ليحتل ثلث المساحة .
عندما خرجت من الغرفة. بدأ شكلها يلمع ، واختفت على الفور.
في لحظة ، ضربت السيدة ذات القميص الأبيض راحة يدها.
******
كانت النقطة الرابعة فارغة أيضًا بينما كان من المفترض أن تكون البقعة الخامسة ريني .
القمة الرئيسية للثلج القرمزي
بعد تصريحات الحكماء ، سكتت الحشود على الفور. حوّل الجميع انتباههم نحو الشيخ الثاني. مواقف الحكماء الآخرين كانت واضحة ، لكن رأي الشيخ الثاني ، الذي كان الأقوى بين الثلاثة ، بقي عاملاً مهماً.
قاعة المحكمة
اندفع ضغط هائل فجأة مثل تسونامي.
أحاطت الكاتدرائية بالعديد من المنحوتات البيضاء التي تشبه البشر والتي يبلغ ارتفاعها مئات الأمتار. مصنوعة من الجليد ، محفورة بأنماط سميكة وقديمة.
يقف في مقدمة كل منهم قرطاج ، أقوى عبقري لطائفة الثلج القرمزي .
بين المنحوتات البيضاء جاء نسيم من الرياح الباردة الجليدية التي كانت تحت درجة التجمد عشرات الدرجات مما تسبب في صوت صفير منخفض مشابه لصوت هسهسة الأشباح.
فقط بالإعتماد على مجال الطاقة ، تمكن الشيخ الثاني من إحداث تأثير ملموس على المناطق المحيطة. لقد كان مرعبا للغاية!
كانت هذه قاعة المحكمة ، المكان الذي تمت فيه محاكمة جميع الجرائم داخل طائفة الثلج القرمزي.
“قرطاج …” فتح الشيخ الثاني عينيه ، و سلط بصره على التلميذ الأول بين تلاميذ القلوب الثلاثة. “ما رأيك؟”
تخلل ضوء أبيض ناعم عبر الكاتدرائية البيضاء النقية ، كما لو كان ضوء القمر الطبيعي.
أدرك الجميع أنه بعد انتصاره في المعركة ضد الأخت الكبرى لطائفة الصقيع الأزرق ، وصلت إمكاناته إلى مستوى لا يقارن . مع مستواه الحالي ، كان أن يصبح شيخًا في المستقبل مجرد عملية طبيعية تنتظر الحدوث.
في هذه اللحظة ، كانت قاعة المحكمة التي كانت هادئة في الأصل قد امتلأت بالفعل بمجموعات من الناس.
“الأخ الأكبر ، أيها الوغد!” كشف وجه الوران صاحبة المرتبة العاشرة عن غضب لا يُقهر. لقد فهمت أن قرطاج كان يحاول كسب تأييد كبار المسؤولين في الطائفة ، وبالتالي لم يكن أمامه خيار سوى التصرف بإيثار والانحياز إلى جانب العدالة و إلا فإنه سيفقد دعم الجميع حوله .
جلس الشيوخ الثلاثة في الأعلى ، وكان شعرهم أبيض بالكامل و وجوههم مغطاة بالتجاعيد. كان لديهم جميعًا أشكال أجسام مختلفة.
تحولت نظرات الحكماء الآخرين أيضًا نحو قرطاج.
كان الشيخ العظيم بدينًا للغاية ، بدا جسده الذي يبلغ عرضه خمسة أمتار و كأنه جبل لحم.
ومع ذلك ، ولدهشة الجميع ، كانت حقول الطاقة المشتركة لكليهما بالكاد قادرة على مضاهاة مجال طاقة الشيخ الثاني ، بدا أنه أضعف قليلاً فوق ذلك .
يبدو أن الشيخ الثاني كان نائمًا دائمًا. لم يكن أحد متأكدًا مما إذا كان نائمًا حقًا أم لا لأن عينيه كانتا مغمضتين دائمًا.
“منذ عامين ، غادرت الأخت رينى لتهتم ببعض الأمور الخاصة ولم يسمع عنها أحد منذ ذلك الحين. الآن تخبرني فجأة أنها ارتكبت خيانة للطائفة ؟! ” ضحكت السيدة ببرود. “انت تكذب!!”
كان الشيخ الثالث قزمًا. بدا بحجم طفل ، لكن وجهه كشف عن نيته في القتل. كان الرداء الأبيض الطويل الذي كان يرتديه كافياً للف جسده بالكامل.
“هناك قواعد يجب اتباعها. باعتبارها واحدة من أقوى الطوائف ، كونها أقوى من العديد من البلدان ، بمجرد الانضمام ، على الجميع أن يلعبوا وفقًا لقواعدنا! إذا بدأنا في وضع استثناءات ، فسيبدأ الجميع في الأمل في الحصول على عفو عن جرائمهم! هذا من شأنه أن يسبب فوضى مطلقة داخل طائفتنا بأكملها !؟ ” انضم الشيخ الثالث ، كان صوته حادًا مثل صوت طفل صغير ، لكنه ترك في نفس الوقت تلميحًا من القسوة الباردة الجليدية ، مجرد الاستماع إليه من شأنه أن يرسل قشعريرة أسفل العمود الفقري.
أسفل الحكماء مباشرة وقف صف من التلاميذ أصحاب القلوب الثلاثة ينظرون جميعًا إلى الأسفل. كان جميع التلاميذ ذوي القلب الثلاثة تقريبًا حاضرين اليوم. باستثناء أولئك الذين كانوا في خضم تدريبهم أو مهامهم ، كان الجميع تقريبًا هنا.
“اذا يمكنني أيضا المشاركة !” ابتسم الشيخ الثالث بحدة و بدأ جسده يبعث موجة ثالثة من حقول الطاقة ، ليأخذ مرة أخرى جزءًا من الفضاء داخل الكاتدرائية .
يقف في مقدمة كل منهم قرطاج ، أقوى عبقري لطائفة الثلج القرمزي .
******
فقط من مظهره وحده ، بدا وكأنه مجرد شاب عادي. لم يكن هناك أي شيء خاص به ، ولم يكن لديه أي نوع من الهواء الاستبدادي ، ولم يكن لديه أي هالة قوية. بدا وكأنه رجل عادي في العشرينات من عمره ، شاب ، ناضج ، وهادئ ، وكأنه لا يهتم بالعالم. لم تكن نظراته ساحرة بشكل استثنائي أيضًا. في قميص أبيض ، إذا لم يقف في مقدمة كل تلاميذ القلوب الثلاثة ، فمن المحتمل ألا يكون هناك شخص يمكنه التعرف عليه.
وخلفه كان هناك شخص ملفوف بالكامل برداء أبيض. بالكاد كان بالإمكان رؤية وجهه ، لكن من الشكل ، بدا و كأنه فتاة.
وخلفه كان هناك شخص ملفوف بالكامل برداء أبيض. بالكاد كان بالإمكان رؤية وجهه ، لكن من الشكل ، بدا و كأنه فتاة.
وقف على قمة كرسي الشيخ مبتسمًا بابتسامة عريضة ، مما أعطى جوًا تقشعر له الأبدان.
كانت البقعة الثالثة فارغة حيث كانت إيفا لا تزال في مهمة ولم تعد بعد لأنها كانت لا تزال في منطقة نجمية أخرى.
بعد أن تم قمع مجال طاقته قليلاً ، قام الشيخ الثاني بتضييق عينيه. بدأت موجة أقوى من الطاقة تنفجر من جسده.
كانت النقطة الرابعة فارغة أيضًا بينما كان من المفترض أن تكون البقعة الخامسة ريني .
بام !!
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كانت ريني راكعة في الجزء السفلي من هذه القاعدة ، وشعرها كان في حالة من الفوضى وكانت مغطاة ببقع الدم ، في مواجهة الحكماء الثلاثة.
“أكره الكذابين أكثر من غيرهم !! كل من يكذب علي يجب ان يموت !! “
وجهها الشاحب لم يكشف حتى عن ذرة من العاطفة ، فقط إحساس بالهدوء. تم لف طائر أحمر قرمزي كبير حول رقبتها ، كما لو كان حبل المشنقة ، مما حد من كل إرادتها وقدراتها القتالية.
“ريني أوه ريني … لقد كنت دائمًا ذكية و ناضجة ، فلماذا تفعلين شيئًا كهذا بحق العالم !؟” بكت صاحبة القلوب الثلاثة في العباءة البيضاء من الألم ، وصوتها رخيم هش.
وخلفه كان هناك شخص ملفوف بالكامل برداء أبيض. بالكاد كان بالإمكان رؤية وجهه ، لكن من الشكل ، بدا و كأنه فتاة.
“أخت … لقد خرقت قوانين الطائفة وأرسلت بذرة الصقيع السرية إلى شخص خارجي. أنا مذنبة ، أنا ريني ، سأقبل بكل سرور عقابي “نظرت ريين إلى الشخصية ذات الرداء الأبيض ثم ردت بهدوء.
وقف على قمة كرسي الشيخ مبتسمًا بابتسامة عريضة ، مما أعطى جوًا تقشعر له الأبدان.
بذرة الصقيع السرية !
بدأ بعض التلاميذ الأضعف يعانون من صعوبات في التنفس و تيبس جسدي ، مما أجبرهم على التراجع على بعد عشرات الأمتار ، تاركين الكاتدرائية لوقف معاناتهم.
مع هذا الاعتراف ، بدأ أعضاء طائفة الثلج القرمزي المحيطون الذين تجمعوا هنا بالثرثرة.
كان بإمكان الجميع سماع أصوات عاصفة تتحضر و رفرفة الثلج في الهواء.
رفعت ريني رأسها واستطلعت الحشود.
“هناك قواعد يجب اتباعها. باعتبارها واحدة من أقوى الطوائف ، كونها أقوى من العديد من البلدان ، بمجرد الانضمام ، على الجميع أن يلعبوا وفقًا لقواعدنا! إذا بدأنا في وضع استثناءات ، فسيبدأ الجميع في الأمل في الحصول على عفو عن جرائمهم! هذا من شأنه أن يسبب فوضى مطلقة داخل طائفتنا بأكملها !؟ ” انضم الشيخ الثالث ، كان صوته حادًا مثل صوت طفل صغير ، لكنه ترك في نفس الوقت تلميحًا من القسوة الباردة الجليدية ، مجرد الاستماع إليه من شأنه أن يرسل قشعريرة أسفل العمود الفقري.
كان معظم الناس ينظرون إليها بصدمة ، والبعض ينظر إليها نظرة تعاطف ، بينما ينظر إليها البعض في حالة من الغضب. بعد كل شيء ، كانت بذرة الصقيع أعظم اكتشاف وجده أسلافهم في جحيم الجليد . فقدان واحد منهم فقط يعني أن طائفة الثلج القرمزي ستفقد إحدى مهاراتها الفريدة والقوية.
تم سحق رأس التلميذ ذو القميص الأبيض على الفور ، وتحول إلى قصاصات وقطع معدنية لا حصر لها.
كان هذا شيئًا يؤثر سلبًا على الجميع هنا.
عندما أغمض عينيه مرة أخرى ، بدأت موجة من مجال الطاقة عديم الشكل تنبعث من جسده.
نظرت إلى صديقاتها داخل تلاميذ القلوب الثلاثة وهم يتجادلون ويتناقشون مع بعضهم البعض ، وأحيانًا يرمونها نظرة معقدة من الغضب والقلق.
أجاب التلميذ ببرود: “إنه أمر الحكماء”.
ووووش!
“ريني أوه ريني … لقد كنت دائمًا ذكية و ناضجة ، فلماذا تفعلين شيئًا كهذا بحق العالم !؟” بكت صاحبة القلوب الثلاثة في العباءة البيضاء من الألم ، وصوتها رخيم هش.
سقط ظل أبيض في صف تلاميذ القلوب الثلاثة. كانت ألوران ذات المرتبة العاشرة ، صديقتها التي كانت تتمركز دائمًا في مكتبة الجدار العظيم . في هذه اللحظة ، تركت واجباتها في مكتبة الجدار العظيم بشكل غير متوقع لتأتي إلى قاعة المحكمة.
سقط ظل أبيض في صف تلاميذ القلوب الثلاثة. كانت ألوران ذات المرتبة العاشرة ، صديقتها التي كانت تتمركز دائمًا في مكتبة الجدار العظيم . في هذه اللحظة ، تركت واجباتها في مكتبة الجدار العظيم بشكل غير متوقع لتأتي إلى قاعة المحكمة.
من بين الثرثرة الصاخبة في القاعدة الأساسية ، رأى ريني ألوران و هي تتحدث بانفعال إلى الشيخ الثاني عن بعض الأشياء ، ومع ذلك ، ظل الشيخ الثاني ساكنًا ، كما لو كان نائمًا .
“منذ عامين ، غادرت الأخت رينى لتهتم ببعض الأمور الخاصة ولم يسمع عنها أحد منذ ذلك الحين. الآن تخبرني فجأة أنها ارتكبت خيانة للطائفة ؟! ” ضحكت السيدة ببرود. “انت تكذب!!”
بدا أن جميع الأصوات يتردد صداها مرارًا وتكرارًا في ذهنها ، وبدأت في جعلها مثقلة الرأس قليلاً و مرهقة.
قاعة المحكمة
بعد إضاعة نصف عمرها بالبحوث ، قد تكون هذه النتيجة هي الكارما الخاصة بها فقط. بدا أن كل شيء جزء من مصيرها … شيء لا يمكنك تغييره.
يبدو أن الشيخ الثاني كان نائمًا دائمًا. لم يكن أحد متأكدًا مما إذا كان نائمًا حقًا أم لا لأن عينيه كانتا مغمضتين دائمًا.
“همف! بذرة الصقيع السرية … كم سنة مرت؟ إن فقدان بذور الصقيع السرية هذه يعادل فقدان أحد الأنواع الفريدة من موروثات الصقيع في طائفة الثلج القرمزي. أقترح أن تعاقب ريني بعقوبة الإعدام! ” صرح الشيخ العظيم ببرود. بدا جسده البدين و كأنه يصدر نوعًا من الصوت المعدني الميكانيكي مما جعله يبدو غريبًا جدًا.
بذرة الصقيع السرية !
“هناك قواعد يجب اتباعها. باعتبارها واحدة من أقوى الطوائف ، كونها أقوى من العديد من البلدان ، بمجرد الانضمام ، على الجميع أن يلعبوا وفقًا لقواعدنا! إذا بدأنا في وضع استثناءات ، فسيبدأ الجميع في الأمل في الحصول على عفو عن جرائمهم! هذا من شأنه أن يسبب فوضى مطلقة داخل طائفتنا بأكملها !؟ ” انضم الشيخ الثالث ، كان صوته حادًا مثل صوت طفل صغير ، لكنه ترك في نفس الوقت تلميحًا من القسوة الباردة الجليدية ، مجرد الاستماع إليه من شأنه أن يرسل قشعريرة أسفل العمود الفقري.
وجهها الشاحب لم يكشف حتى عن ذرة من العاطفة ، فقط إحساس بالهدوء. تم لف طائر أحمر قرمزي كبير حول رقبتها ، كما لو كان حبل المشنقة ، مما حد من كل إرادتها وقدراتها القتالية.
وقف على قمة كرسي الشيخ مبتسمًا بابتسامة عريضة ، مما أعطى جوًا تقشعر له الأبدان.
تخلل ضوء أبيض ناعم عبر الكاتدرائية البيضاء النقية ، كما لو كان ضوء القمر الطبيعي.
“ومن ثم ، أنا أتفق مع الحكم ، يجب أن تواجه عقوبة الإعدام. ليس ذلك فحسب ، بل سيتم أيضًا القبض على كل من يرتبط بها كمجرمين و يواجهون عقوبات مماثلة! يجب القضاء على القضية من جذورها! الشيخ الثاني ، ما هي أفكارك؟ “
تم سحق رأس التلميذ ذو القميص الأبيض على الفور ، وتحول إلى قصاصات وقطع معدنية لا حصر لها.
صوت الاثنين قمع تمامًا من ثرثرة القاعة بأكملها ، كما لو أن أصواتهما تم إبطالها تمامًا. كلما حاولوا التحدث ، شعروا فجأة أنهم لم يعد بإمكانهم إخراج أصواتهم.
ومع ذلك ، يبدو أن السيدة لم يكن لديها حتى ذرة من الأسف ، كانت تحدق بشدة في التلميذ ذو القميص الأبيض الذي هنا لتقديم تقريره.
في أعلى قاعة المحكمة ، غطت طبقة ضبابية من الضوء الأبيض السماء فوق القاعة ، مما أدى إلى إنشاء قرص ضوئي دائري ، يدور ببطء.
بدأ النصف المتبقي من رأسه يقول ببطء: “صاحبة السمو الملكي ألوران ، هذا أمر من الحكماء”.
بعد تصريحات الحكماء ، سكتت الحشود على الفور. حوّل الجميع انتباههم نحو الشيخ الثاني. مواقف الحكماء الآخرين كانت واضحة ، لكن رأي الشيخ الثاني ، الذي كان الأقوى بين الثلاثة ، بقي عاملاً مهماً.
“في رأيي هذه الجريمة لا تستوجب عقوبة الإعدام” فتح قرطاج فمه ببطء و صوته هادئ.
“قرطاج …” فتح الشيخ الثاني عينيه ، و سلط بصره على التلميذ الأول بين تلاميذ القلوب الثلاثة. “ما رأيك؟”
بين المنحوتات البيضاء جاء نسيم من الرياح الباردة الجليدية التي كانت تحت درجة التجمد عشرات الدرجات مما تسبب في صوت صفير منخفض مشابه لصوت هسهسة الأشباح.
بدا قرطاج غير مهتم ، من الناحية الواقعية ، كانت ريني أحد أفضل الجنرالات في ألواح النجوم التي يقودها قرطاج ، وبطبيعة الحال لا يريد أن يفقد مثل هذه الموهبة. كان القصد من طلب رأيه في هذه القضية واضحا.
فقط من مظهره وحده ، بدا وكأنه مجرد شاب عادي. لم يكن هناك أي شيء خاص به ، ولم يكن لديه أي نوع من الهواء الاستبدادي ، ولم يكن لديه أي هالة قوية. بدا وكأنه رجل عادي في العشرينات من عمره ، شاب ، ناضج ، وهادئ ، وكأنه لا يهتم بالعالم. لم تكن نظراته ساحرة بشكل استثنائي أيضًا. في قميص أبيض ، إذا لم يقف في مقدمة كل تلاميذ القلوب الثلاثة ، فمن المحتمل ألا يكون هناك شخص يمكنه التعرف عليه.
تحولت نظرات الحكماء الآخرين أيضًا نحو قرطاج.
قاعة المحكمة
بدأ عدد قليل من التلاميذ ذوي القلب الثلاثة بالانقسام إلى فصيلين ، أحدهم يدعمون حكم الإعدام و الآخر ضده. أثناء النقاش فيما بينهم ، كانوا قد وجهوا انتباههم أيضًا إلى قرطاج.
وجهها الشاحب لم يكشف حتى عن ذرة من العاطفة ، فقط إحساس بالهدوء. تم لف طائر أحمر قرمزي كبير حول رقبتها ، كما لو كان حبل المشنقة ، مما حد من كل إرادتها وقدراتها القتالية.
أدرك الجميع أنه بعد انتصاره في المعركة ضد الأخت الكبرى لطائفة الصقيع الأزرق ، وصلت إمكاناته إلى مستوى لا يقارن . مع مستواه الحالي ، كان أن يصبح شيخًا في المستقبل مجرد عملية طبيعية تنتظر الحدوث.
“أخت … لقد خرقت قوانين الطائفة وأرسلت بذرة الصقيع السرية إلى شخص خارجي. أنا مذنبة ، أنا ريني ، سأقبل بكل سرور عقابي “نظرت ريين إلى الشخصية ذات الرداء الأبيض ثم ردت بهدوء.
“في رأيي هذه الجريمة لا تستوجب عقوبة الإعدام” فتح قرطاج فمه ببطء و صوته هادئ.
أطلق الشيخ الكبير نفسا مستاءًا ، بينما كان الشيخ الثالث يحدق بحدة في قرطاج ويداه في جيوبه وهو يضغط أسنانه.
إجابته كانت مثل المتوقع.
أحاطت الكاتدرائية بالعديد من المنحوتات البيضاء التي تشبه البشر والتي يبلغ ارتفاعها مئات الأمتار. مصنوعة من الجليد ، محفورة بأنماط سميكة وقديمة.
أطلق الشيخ الكبير نفسا مستاءًا ، بينما كان الشيخ الثالث يحدق بحدة في قرطاج ويداه في جيوبه وهو يضغط أسنانه.
العشرة آلاف ديدان آكلة للقلب ، كان مصيرها أسوأ من الموت! فقط أسوأ المجرمين في الطائفة تم إنزالهم بهذه العقوبة.
تكلم قرطاج مرة أخرى: “لكن … . ، لسرقة و إخراج كنز ثمين للطائفة و تقديمه لشخص خارجي ، يجب أن تُبطل قدراتها وتواجه عقوبة السجن المؤبد في جحيم الصقيع وتعاني من عقوبة العشرة آلاف ديدان آكلة للقلب.”
بدا قرطاج غير مهتم ، من الناحية الواقعية ، كانت ريني أحد أفضل الجنرالات في ألواح النجوم التي يقودها قرطاج ، وبطبيعة الحال لا يريد أن يفقد مثل هذه الموهبة. كان القصد من طلب رأيه في هذه القضية واضحا.
على الفور تقريبًا ، تم إسكات القاعة بالكامل تمامًا.
ومع ذلك ، يبدو أن السيدة لم يكن لديها حتى ذرة من الأسف ، كانت تحدق بشدة في التلميذ ذو القميص الأبيض الذي هنا لتقديم تقريره.
الجميع ، من الحكماء الثلاثة إلى التلاميذ المجتمعين ، صُدموا مما قاله قرطاج.
في لحظة ، ضربت السيدة ذات القميص الأبيض راحة يدها.
العشرة آلاف ديدان آكلة للقلب ، كان مصيرها أسوأ من الموت! فقط أسوأ المجرمين في الطائفة تم إنزالهم بهذه العقوبة.
ووش …
“الأخ الأكبر ، أيها الوغد!” كشف وجه الوران صاحبة المرتبة العاشرة عن غضب لا يُقهر. لقد فهمت أن قرطاج كان يحاول كسب تأييد كبار المسؤولين في الطائفة ، وبالتالي لم يكن أمامه خيار سوى التصرف بإيثار والانحياز إلى جانب العدالة و إلا فإنه سيفقد دعم الجميع حوله .
كانت النقطة الرابعة فارغة أيضًا بينما كان من المفترض أن تكون البقعة الخامسة ريني .
ومع ذلك ، بصفتها عضوًا زميلًا في ألواح النجوم ، لم تستطع حتى التعبير عن مشاعرها الحالية من الغضب و عدم الرغبة .
“تنهد … أنا أقف بحزم على رأيي ” أطلق الشيخ الثاني تنهيدة طويلة.
عندما خرجت من الغرفة. بدأ شكلها يلمع ، واختفت على الفور.
عندما أغمض عينيه مرة أخرى ، بدأت موجة من مجال الطاقة عديم الشكل تنبعث من جسده.
ووش …
ووش … كما لو كان نسيم ربيعي صغير ، مع وجود الشيخ الثاني في المنتصف ، غطت طاقة ضخمة لا شكل لها الكاتدرائية بأكملها ، وابتلعت الجميع فيها.
“الأخ الأكبر ، أيها الوغد!” كشف وجه الوران صاحبة المرتبة العاشرة عن غضب لا يُقهر. لقد فهمت أن قرطاج كان يحاول كسب تأييد كبار المسؤولين في الطائفة ، وبالتالي لم يكن أمامه خيار سوى التصرف بإيثار والانحياز إلى جانب العدالة و إلا فإنه سيفقد دعم الجميع حوله .
“أنا لا أوافق” ، بصق الشيخ العظيم ببرودة و ضرب يديه بغضب على مساند الذراعين في مقعده.
والمثير للدهشة أن كل هذه القطع بدت وكأنها مصنوعة من الجليد المنحوت.
بام !!
إجابته كانت مثل المتوقع.
بدأ نوع مشابه من مجال الطاقة عديم الشكل في الانفجار ، ليحتل ثلث المساحة .
صوت الاثنين قمع تمامًا من ثرثرة القاعة بأكملها ، كما لو أن أصواتهما تم إبطالها تمامًا. كلما حاولوا التحدث ، شعروا فجأة أنهم لم يعد بإمكانهم إخراج أصواتهم.
“اذا يمكنني أيضا المشاركة !” ابتسم الشيخ الثالث بحدة و بدأ جسده يبعث موجة ثالثة من حقول الطاقة ، ليأخذ مرة أخرى جزءًا من الفضاء داخل الكاتدرائية .
بعد تصريحات الحكماء ، سكتت الحشود على الفور. حوّل الجميع انتباههم نحو الشيخ الثاني. مواقف الحكماء الآخرين كانت واضحة ، لكن رأي الشيخ الثاني ، الذي كان الأقوى بين الثلاثة ، بقي عاملاً مهماً.
ومع ذلك ، ولدهشة الجميع ، كانت حقول الطاقة المشتركة لكليهما بالكاد قادرة على مضاهاة مجال طاقة الشيخ الثاني ، بدا أنه أضعف قليلاً فوق ذلك .
فقط من مظهره وحده ، بدا وكأنه مجرد شاب عادي. لم يكن هناك أي شيء خاص به ، ولم يكن لديه أي نوع من الهواء الاستبدادي ، ولم يكن لديه أي هالة قوية. بدا وكأنه رجل عادي في العشرينات من عمره ، شاب ، ناضج ، وهادئ ، وكأنه لا يهتم بالعالم. لم تكن نظراته ساحرة بشكل استثنائي أيضًا. في قميص أبيض ، إذا لم يقف في مقدمة كل تلاميذ القلوب الثلاثة ، فمن المحتمل ألا يكون هناك شخص يمكنه التعرف عليه.
بعد أن تم قمع مجال طاقته قليلاً ، قام الشيخ الثاني بتضييق عينيه. بدأت موجة أقوى من الطاقة تنفجر من جسده.
كان هذا شيئًا يؤثر سلبًا على الجميع هنا.
اندفع ضغط هائل فجأة مثل تسونامي.
في أعلى قاعة المحكمة ، غطت طبقة ضبابية من الضوء الأبيض السماء فوق القاعة ، مما أدى إلى إنشاء قرص ضوئي دائري ، يدور ببطء.
ووش …
عندما أغمض عينيه مرة أخرى ، بدأت موجة من مجال الطاقة عديم الشكل تنبعث من جسده.
كان بإمكان الجميع سماع أصوات عاصفة تتحضر و رفرفة الثلج في الهواء.
“أكره الكذابين أكثر من غيرهم !! كل من يكذب علي يجب ان يموت !! “
فقط بالإعتماد على مجال الطاقة ، تمكن الشيخ الثاني من إحداث تأثير ملموس على المناطق المحيطة. لقد كان مرعبا للغاية!
تحولت نظرات الحكماء الآخرين أيضًا نحو قرطاج.
بدأ بعض التلاميذ الأضعف يعانون من صعوبات في التنفس و تيبس جسدي ، مما أجبرهم على التراجع على بعد عشرات الأمتار ، تاركين الكاتدرائية لوقف معاناتهم.
من بين الثرثرة الصاخبة في القاعدة الأساسية ، رأى ريني ألوران و هي تتحدث بانفعال إلى الشيخ الثاني عن بعض الأشياء ، ومع ذلك ، ظل الشيخ الثاني ساكنًا ، كما لو كان نائمًا .
كان التلاميذ الأقوى يقاومون التأثيرات بالقوة. ومع ذلك ، بدأت وجوههم تتحول إلى شاحبة واحدًا تلو الآخر ، على ما يبدو أنهم لن يكونوا قادرين على الاستمرار لفترة أطول.
القمة الرئيسية للثلج القرمزي
الجميع ، من الحكماء الثلاثة إلى التلاميذ المجتمعين ، صُدموا مما قاله قرطاج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
