الطريق الأسود (1)
الطريق الأسود (1)
برؤية ذلك ، هز الحارس رأسه. “لا أعرف ما الذي تريد أن تخبره به ، لكنني أعتقد أنه أصبح مجنوناً. ربما لن تسير الأمور على ما يرام إذا حاولت التحدث معه.”
***
“تقلق على نفسك بين الشياطين.”
الإيمان.
لكنه لم يمت.
كانت تلك هي القيم , الروح والراية للحياة التي آمن بها المرء حتى الآن.
وأراد أن يخبر كانغ سو سان الحقيقة. مع ذلك ، لم يقل شيئاً.
ماذا سيحدث لشخص إنهار إيمانه؟
“ماذا؟”
البعض سينتحر.
“محتقرين….”
البعض سيفقد كل الإرادة للعيش.
كان سؤالاً من العقل الملتوي لرجل كانت معتقداته تنهار.من الممكن أن يكون من المؤلم أن يسمع الشاب كانغ سو سان هذا.
سيتم تدمير الآخرين.
“آه”
بالطبع ، كان هناك أيضاً أولئك الذين كَسَّروا مفاهيمهم السابقة وطوروا معتقداتً مختلفة.
تم نقل صِدقَه إلى سا ريونغ هوي من خلال عينيه.
تماماً كما إختلف البشر , كذلك إختلفت ردود أفعالهم على المعلومات المُحطِمة للحياة.
بالطبع ، كان هناك أيضاً أولئك الذين كَسَّروا مفاهيمهم السابقة وطوروا معتقداتً مختلفة.
ماذا عن سا ريونغ هوي؟
“حسناً….”
ماذا فعل سا ريونغ هوي عندما بدا وكأنه كان غير مخلصاً لمعتقداته الأخلاقية؟
الصبي الذي ظهر كان كانغ سو سان.
تدمر سا ريونغ هوي.
كان الأمر كما لو أنه فقد روحه.
خلف قضبان السجن ، جلس سا ريونغ هوي بِلا حراك ، ولا تزال أطرافه مقيدة بسلاسل صلبة. كانت عيناه غير مُركِزة ، كما لو لم تكن هناك حياة بداخلهما.
“هل هذا صحيح؟ “
كان الأمر كما لو أنه فقد روحه.
الطريق الأسود (1)
للوهلة الأولى ، نظراً لعدم وجود حركة تقريباً ، قد تعتقد أنه قد مات.
أُصيب كانغ سو سان بالحزن بسبب مظهره , أمسك قضبان الزنزانة.
لكنه لم يمت.
تدمر سا ريونغ هوي.
كان يتمتم بإستمرار لنفسه ، مما يثبت بقاءه بصوته.
“لأنك ساعدتني في الوصول إلى هنا. لذا أريد مساعدتك.”
“الكبرى ، الحق. عظيم ، عظيم. الصلاح ، والحق.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بدا أن عقله الآن يحتوي على كلمة ‘الصلاح’ فقط.
كانت العصيدة في الوعاء الموضوع أمامه تَجِف ، ولم يلمسها الرجل.
“قلق؟” تردد سا ريونغ هوي , أحس بالوخز في حواجبه.
بدا أن عقله الآن يحتوي على كلمة ‘الصلاح’ فقط.
“شكراً لك ، سيدي الشاب. أخبر الآنسة أننا سنأكل جيداً.”
برؤية مثل هذا البائس ، سخر الممارسون الشيطانيون الذين يراقبونه.
أُصيب كانغ سو سان بالحزن بسبب مظهره , أمسك قضبان الزنزانة.
“لا بد أنه أُصيب بالجنون.”
“الحق ، الحق ، الحق ، الحق ، الحق.”
“تسك ، تسك ، أولئك الذين دُرِبوا من قبل المنافقين.”
ناداه كانغ سو سان مرةً أخرى.
“لكنه كان جيداً جداً كَعَدو.”
“هاه”
“همف ، هذا فقط ما تعتقده. حاول تغطية السماء براحة يده ، ثم حدث هذا.”
“لقد صنعنا الكثير منهم ، رجاءً شاركوها بينكم.”
“بوهاهاهاها. لقد كان جيداً جداً في الوعظ أيضاً ، إعتقدتُ أن كونفوشيوس قد عاد حياً.”
“هل أخبرك سيدك بالمجيء إلى هنا وقول هذا؟ نستسلم فنعيش؟”
“حقاً؟ بوهاهاها.”
“حقاً؟ بوهاهاها.”
إستمرت السخرية ، لكنها بدت غير مسموعة لسا ريونغ هوي.
“آه”
كان هناك شخصٌ إقترب منهم ببطء.
“ربما هو كذلك.”
فرقعة—
“شكراً لك ، سيدي الشاب. أخبر الآنسة أننا سنأكل جيداً.”
أدار الحراس رؤوسهم نحو المدخل. رأوا صبي ، ثم إنحنوا على عجل.
بعد تأكيد كل هذه الأشياء ، فهم سا ريونغ هوي وضعه. أومأ برأسه , ثم سأل , “لماذا أتيت إلى السجن؟ إنه ليس مكانا جيداً.”
“أحيي السيد الشاب!”
“محتقرين….”
“أحيي السيد الشاب!”
“لا ، لا يمكننا قبول هذا!”
الصبي الذي ظهر كان كانغ سو سان.
“كفى”
لوح كانغ سو سان بيده ، لا يزال محرجاً وخَجِلاً من أفعالهم المهذبة.
“هذا أنا. لقد ساعدتني حينها.”
“الجميع ، إرفعوا رؤوسكم. هذا مرهق.”
شعر بالثقل في ذراعيه وساقيه ، لذلك نظر إلى حيث كانا مقيدين بالسلاسل. نظراً لأنها كانت سميكة جداً، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر قدراً كبيراً من الجهد لكسرهم.
إبتسم الحراس ورفعوا رؤوسهم.
“حسناً….”
قام أحد الحراس بالنظر إلى كانغ سو سان وسأل , “ما الذي جلبك إلى هنا؟ الهواء في السجن ليس جيداً جداً.”
لكنه لم يمت.
تحولت عيون كانغ سو سان ، مُركِزاً على سا ريونغ هوي في الداخل.
للوهلة الأولى ، نظراً لعدم وجود حركة تقريباً ، قد تعتقد أنه قد مات.
برؤية ذلك ، هز الحارس رأسه. “لا أعرف ما الذي تريد أن تخبره به ، لكنني أعتقد أنه أصبح مجنوناً. ربما لن تسير الأمور على ما يرام إذا حاولت التحدث معه.”
إتسعت عيون سا ريونغ هوي.
“دعني أتحدث معه لثانية واحدة. ربما لم يُجن.”
كان هناك شخصٌ إقترب منهم ببطء.
نظر الحراس إلى بعضهم البعض ، ثم أومأ أحدهم برأسه. “سنكون أبعد قليلاً إذاً. إذا كان هناك أي مشاكل ، يرجى مُناداتنا.”
أخذ الحراس كعكة البطاطس وإبتعدوا.
“شكراً لك ، السيد الحارس.”
ومع ذلك ، تابع كانغ سو سان: “سمعتك وأنت تتحدث من مسافة ما. هناك إحسان في الشيطان ، حب داخل الشياطين ، وشهامة بين الشيطانية. حتى القرويين يقولون إن السيد يعتني بهم. أريد أن أكون هذا النوع من الأبطال.”
شكرهم كانغ سو سان ، ثم ربت على جيوبه. أخرج شيئاً ، كان البخار يرتفع منه. كان يحملها إلى الحراس. “هذه كعكة بطاطس صنعتها نونا.”
أوضح سانغ غوان تشوك بمزيد من التفصيل: “بغض النظر عن مدى ثباتك على قناعتك ، لا يزال من الممكن هزها.”
يبدو أن الحراس شعروا بالحرج.
“هل أخبرك سيدك بالمجيء إلى هنا وقول هذا؟ نستسلم فنعيش؟”
“لا ، لا يمكننا قبول هذا!”
هز سا ريونغ هوي رأسه ، وقاطع الصبي. ثم سأل كانغ سو سان , “لماذا تقول لي هذا؟”
كانت أخت كانغ سو سان الكبرى ، كانغ يي ها ، تستخدم أحيانا المكونات داخل المخيم للطهي للجنود الشيطانيين. كان طعامها شائعاً جداً.
“ماذا عن طريق الشر؟ من الصعب علي أن أقول لأنني لا أعرف ، لكن الأشخاص الذين يسيرون في هذا الطريق يتم طردهم أيضاً في العبادة الشيطانية. حتى لو كانوا شياطين ، فإنهم ما زالوا بشراً…”
وكان كانغ سو سان يقدم لهم الآن كعكة البطاطس.
“أنت…….”
ابتلع الحراس اللعاب دون وعي.
على الفور ، بدأوا في مضغ فطائر البطاطس.
“لقد صنعنا الكثير منهم ، رجاءً شاركوها بينكم.”
توقف سا ريونغ هوي عن التمتمة , ولكن لم يكن هناك أي ضوء في عينيه.
“شكراً لك ، سيدي الشاب. أخبر الآنسة أننا سنأكل جيداً.”
“هذا أنا. لقد ساعدتني حينها.”
أخذ الحراس كعكة البطاطس وإبتعدوا.
“الجميع ، إرفعوا رؤوسكم. هذا مرهق.”
كان لديهم مهمة لإدارة السجون ، لذلك لم يذهبوا بعيداً. إنتقلوا إلى الزاوية ، حيث لا يزال بإمكانهم رؤية داخل السجن.
“همف ، هذا فقط ما تعتقده. حاول تغطية السماء براحة يده ، ثم حدث هذا.”
على الفور ، بدأوا في مضغ فطائر البطاطس.
“أحيي السيد الشاب!”
في هذه الأثناء ، إقترب كانغ سو سان من الزنزانة التي تم سجن سا ريونغ هوي فيها.
كان سؤالاً من العقل الملتوي لرجل كانت معتقداته تنهار.من الممكن أن يكون من المؤلم أن يسمع الشاب كانغ سو سان هذا.
“الحق ، الحق ، الحق ، الحق ، الحق.”
“نعم ، لكن الإيمان هو أيضاً شيء يمكن تغييره بسهولة.”
حتى ذلك الحين ، كان سا ريونغ هوي يكرر نفس الكلمات مراراً وتكراراً.
كانت العصيدة في الوعاء الموضوع أمامه تَجِف ، ولم يلمسها الرجل.
أُصيب كانغ سو سان بالحزن بسبب مظهره , أمسك قضبان الزنزانة.
سيتم تدمير الآخرين.
“هذا أنا.”
“دعني أتحدث معه لثانية واحدة. ربما لم يُجن.”
توقف سا ريونغ هوي عن التمتمة , ولكن لم يكن هناك أي ضوء في عينيه.
للوهلة الأولى ، نظراً لعدم وجود حركة تقريباً ، قد تعتقد أنه قد مات.
ناداه كانغ سو سان مرةً أخرى.
كان يتمتم بإستمرار لنفسه ، مما يثبت بقاءه بصوته.
“هذا أنا. لقد ساعدتني حينها.”
سرعان ما ركزت عيناه ونظر نحو كانغ سو سان.
إرتعدت عيون سا ريونغ هوي. فجأة ، بدأت الحياة تتدفق مرة أخرى في عينيه.
البعض سينتحر.
سرعان ما ركزت عيناه ونظر نحو كانغ سو سان.
إلتقى سا ريونغ هوي وكانغ سو سان مرةً واحدة فقط.
“أنت…….”
“هل هذا صحيح؟ “
أومأ كانغ سو سان برأسه.
سرعان ما ركزت عيناه ونظر نحو كانغ سو سان.
في هذه الأثناء ، إستعاد سا ريونغ هوي وعيه ببطء ، نظر حوله.
ماذا فعل سا ريونغ هوي عندما بدا وكأنه كان غير مخلصاً لمعتقداته الأخلاقية؟
تسربت الرطوبة من خلال القش على الأرض ، وكانت الجدران على شكل شبكة خشبية.
للوهلة الأولى ، نظراً لعدم وجود حركة تقريباً ، قد تعتقد أنه قد مات.
لم يكن هناك مكان له للذهاب إليه ؛ أحاطت به الشبكات الخشبية ، مثل الحدود بينه وبين العالم.
كان الأمر كما لو أنه فقد روحه.
رنة—
إستمرت السخرية ، لكنها بدت غير مسموعة لسا ريونغ هوي.
شعر بالثقل في ذراعيه وساقيه ، لذلك نظر إلى حيث كانا مقيدين بالسلاسل. نظراً لأنها كانت سميكة جداً، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر قدراً كبيراً من الجهد لكسرهم.
إبتسم سانغ غوان تشوك وأخبر وون سيونغ ، “لن يكون ذلك سيئاً للغاية. على الرغم من أن الأمور قد حدثت على هذا النحو ، إلا أنه لا يبدو شخصاً سيئاً.”
“أرى. هذا ما حدث.”
في هذه الأثناء ، إستعاد سا ريونغ هوي وعيه ببطء ، نظر حوله.
بعد تأكيد كل هذه الأشياء ، فهم سا ريونغ هوي وضعه. أومأ برأسه , ثم سأل , “لماذا أتيت إلى السجن؟ إنه ليس مكانا جيداً.”
تم نقل صِدقَه إلى سا ريونغ هوي من خلال عينيه.
“أنا هنا لأنني كنت قلقاً.”
ناداه كانغ سو سان مرةً أخرى.
“قلق؟” تردد سا ريونغ هوي , أحس بالوخز في حواجبه.
إبتسم سانغ غوان تشوك وأخبر وون سيونغ ، “لن يكون ذلك سيئاً للغاية. على الرغم من أن الأمور قد حدثت على هذا النحو ، إلا أنه لا يبدو شخصاً سيئاً.”
“تقلق على نفسك بين الشياطين.”
“حسناً….”
هز كانغ سو سان رأسه. “آيا ، إنهم ليسوا سيئين كما تعتقد.”
“شكراً لك ، سيدي الشاب. أخبر الآنسة أننا سنأكل جيداً.”
“ليسوا أُناساً سيئين , ماذا تقصد؟”
“أحيي السيد الشاب!”
“سمعت الكثير من القصص عن الشياطين قبل مجيئي إلى هنا. سمعت من أصدقائي في القرية. سمعت ذلك أيضاً من فناني القتال في موريم.”
“شكراً لك ، السيد الحارس.”
سأل سا ريونغ هوي , ” لكن…؟”
تجاهله وون سيونغ وأغلق عينيه.
تابع كانغ سو سان بتردد ، “ديانة الشيطان السماوي لا تأكل الآخرين. هم أيضاً ليسوا طغاة. هناك بعض الناس من هذا القبيل ، لكنهم يُحتَقَرون أيضاً داخل الديانة الشيطانية.”
وبغض النظر عن النوايا ، فإنه لا يستطيع أن ينكر أنها كانت مفيدة للشعب. ولم يكن يريد تحطيم أحلام صبي صغير.
“محتقرين….”
وبغض النظر عن النوايا ، فإنه لا يستطيع أن ينكر أنها كانت مفيدة للشعب. ولم يكن يريد تحطيم أحلام صبي صغير.
“ماذا عن طريق الشر؟ من الصعب علي أن أقول لأنني لا أعرف ، لكن الأشخاص الذين يسيرون في هذا الطريق يتم طردهم أيضاً في العبادة الشيطانية. حتى لو كانوا شياطين ، فإنهم ما زالوا بشراً…”
إرتعدت عيون سا ريونغ هوي. فجأة ، بدأت الحياة تتدفق مرة أخرى في عينيه.
ربما كان مجرد مسار غير تقليدي.
أدار الحراس رؤوسهم نحو المدخل. رأوا صبي ، ثم إنحنوا على عجل.
“هاه”
“نعم؟”
“وجميع الناس من الأراضي التي تسيطر عليها الديانة الآن يقولون أن الوضع الآن افضل مما كان عليه.”
وبغض النظر عن النوايا ، فإنه لا يستطيع أن ينكر أنها كانت مفيدة للشعب. ولم يكن يريد تحطيم أحلام صبي صغير.
“هل هذا صحيح؟ “
“تسك ، تسك ، أولئك الذين دُرِبوا من قبل المنافقين.”
أومأ كانغ سو سان برأسه. ثم قال لسا ريونغ هوي , “من فضلك أُطلب المساعدة. سيدي شخصٌ يحب المواهب. إذا كنت بين الشياطين ، فستعرف أنهم جميعاً أشخاص ، لا فرق عنا. وإذا سألتُ سيدي لتجنب حياتك ، هو سـ—”
“لا ، لا يمكننا قبول هذا!”
“كفى”
أومأ كانغ سو سان برأسه. ثم قال لسا ريونغ هوي , “من فضلك أُطلب المساعدة. سيدي شخصٌ يحب المواهب. إذا كنت بين الشياطين ، فستعرف أنهم جميعاً أشخاص ، لا فرق عنا. وإذا سألتُ سيدي لتجنب حياتك ، هو سـ—”
هز سا ريونغ هوي رأسه ، وقاطع الصبي. ثم سأل كانغ سو سان , “لماذا تقول لي هذا؟”
“الجميع ، إرفعوا رؤوسكم. هذا مرهق.”
إلتقى سا ريونغ هوي وكانغ سو سان مرةً واحدة فقط.
هز سا ريونغ هوي رأسه ، وقاطع الصبي. ثم سأل كانغ سو سان , “لماذا تقول لي هذا؟”
‘علمتهُ كيفية زيادة حدة نصلِه ، ولكن هذا كلُ شيء’
بالطبع ، كان هناك أيضاً أولئك الذين كَسَّروا مفاهيمهم السابقة وطوروا معتقداتً مختلفة.
ومع ذلك ، كان كانغ سو سان يخبره بكل هذا لإنقاذ حياته.
“لا بد أنه أُصيب بالجنون.”
كان سا ريونغ هوي فضوليا بشأن قلب كانغ سو سان.
يبدو أن الحراس شعروا بالحرج.
“هل أخبرك سيدك بالمجيء إلى هنا وقول هذا؟ نستسلم فنعيش؟”
برؤية ذلك ، هز الحارس رأسه. “لا أعرف ما الذي تريد أن تخبره به ، لكنني أعتقد أنه أصبح مجنوناً. ربما لن تسير الأمور على ما يرام إذا حاولت التحدث معه.”
كان سؤالاً من العقل الملتوي لرجل كانت معتقداته تنهار.من الممكن أن يكون من المؤلم أن يسمع الشاب كانغ سو سان هذا.
إبتسم الحراس ورفعوا رؤوسهم.
لكن كانغ سو سان لم يصب بأذى.
“سمعت الكثير من القصص عن الشياطين قبل مجيئي إلى هنا. سمعت من أصدقائي في القرية. سمعت ذلك أيضاً من فناني القتال في موريم.”
هز الصبي رأسه بقوة. “لا ، هذا لأنك ساعدتني.”
أخذ الحراس كعكة البطاطس وإبتعدوا.
“ماذا؟”
“بوهاهاهاها. لقد كان جيداً جداً في الوعظ أيضاً ، إعتقدتُ أن كونفوشيوس قد عاد حياً.”
“لأنك ساعدتني في الوصول إلى هنا. لذا أريد مساعدتك.”
“قلق؟” تردد سا ريونغ هوي , أحس بالوخز في حواجبه.
إذا لم يحصل على النصائح من سا ريونغ هوي ، فلن يكون كانغ سو سان هنا.
بعد تأكيد كل هذه الأشياء ، فهم سا ريونغ هوي وضعه. أومأ برأسه , ثم سأل , “لماذا أتيت إلى السجن؟ إنه ليس مكانا جيداً.”
على الرغم من أنه لم يساعده مثلما فعل وون سيونغ ، يمكن أيضاً اعتبار سا ريونغ هوي صاحب فضلٍ عليه.
كانت تلك هي القيم , الروح والراية للحياة التي آمن بها المرء حتى الآن.
أراد الصبي الصغير أن يسدد دينه.
“هذا أنا. لقد ساعدتني حينها.”
تم نقل صِدقَه إلى سا ريونغ هوي من خلال عينيه.
عندما قال وون سيونغ ذلك سابقاً ، أمال كانغ سو سان رأسه مرتبكاً. ‘الإيمان غير قابل للكسر ، لكنه أيضاً مكسور بسهولة’.
بإبتسامة مريرة ، تمتم سا ريونغ هوي، ” ربما لا يجب أن تكون بين الشيطانيين. أنت طفلٌ مع قلب البطل.”
كان الأمر كما لو أنه فقد روحه.
أجاب كانغ سو سان بحزم ، “سأكون ممارساً شيطانياً.”
“سمعت الكثير من القصص عن الشياطين قبل مجيئي إلى هنا. سمعت من أصدقائي في القرية. سمعت ذلك أيضاً من فناني القتال في موريم.”
إتسعت عيون سا ريونغ هوي.
سرعان ما ركزت عيناه ونظر نحو كانغ سو سان.
ومع ذلك ، تابع كانغ سو سان: “سمعتك وأنت تتحدث من مسافة ما. هناك إحسان في الشيطان ، حب داخل الشياطين ، وشهامة بين الشيطانية. حتى القرويين يقولون إن السيد يعتني بهم. أريد أن أكون هذا النوع من الأبطال.”
“…….؟”
“هذا…….”
“دعني أتحدث معه لثانية واحدة. ربما لم يُجن.”
لم يكن سا ريونغ هوي أحمقاً. على الرغم من أنه تأثر بكلمات وون سيونغ لِلَحظة ، إلا أنه كان يعلم أن تصرفات الشيطان السماوي كانت مليئة بالنوايا السياسية.
“هل هذا صحيح؟ “
وأراد أن يخبر كانغ سو سان الحقيقة. مع ذلك ، لم يقل شيئاً.
“نعم ، لكن الإيمان هو أيضاً شيء يمكن تغييره بسهولة.”
وبغض النظر عن النوايا ، فإنه لا يستطيع أن ينكر أنها كانت مفيدة للشعب. ولم يكن يريد تحطيم أحلام صبي صغير.
“محتقرين….”
بدلاً من ذلك ، تحدث عن شيء آخر.
إرتعدت عيون سا ريونغ هوي. فجأة ، بدأت الحياة تتدفق مرة أخرى في عينيه.
“أتعرف…”
إذا لم يحصل على النصائح من سا ريونغ هوي ، فلن يكون كانغ سو سان هنا.
“…….؟”
“شكراً لك ، السيد الحارس.”
“كَسر الإيمان ليس سهلاً أبداً. إنه إنكار لكل ما رأيته وسمعته وآمنت به حتى الآن. إنه إنكار حرفي لحياتي. لهذا السبب لا يمكن كسر الإيمان بهذه السهولة.”
برؤية مثل هذا البائس ، سخر الممارسون الشيطانيون الذين يراقبونه.
***
“هل هذا صحيح؟ “
“نعم ، لكن الإيمان هو أيضاً شيء يمكن تغييره بسهولة.”
كان سا ريونغ هوي فضوليا بشأن قلب كانغ سو سان.
“نعم؟”
لكنه لم يمت.
عندما قال وون سيونغ ذلك سابقاً ، أمال كانغ سو سان رأسه مرتبكاً. ‘الإيمان غير قابل للكسر ، لكنه أيضاً مكسور بسهولة’.
إتسعت عيون سا ريونغ هوي.
كان من الصعب فهم ذلك.
الصبي الذي ظهر كان كانغ سو سان.
أوضح سانغ غوان تشوك بمزيد من التفصيل: “بغض النظر عن مدى ثباتك على قناعتك ، لا يزال من الممكن هزها.”
“أرى. هذا ما حدث.”
“آه”
“ماذا عن طريق الشر؟ من الصعب علي أن أقول لأنني لا أعرف ، لكن الأشخاص الذين يسيرون في هذا الطريق يتم طردهم أيضاً في العبادة الشيطانية. حتى لو كانوا شياطين ، فإنهم ما زالوا بشراً…”
‘ما زلت لا أفهم حقاً ، ولكن بطريقة ما فهذا منطقي’. أومأ كانغ سو سان برأسه.
“أتعرف…”
“وبالتالي , هل من الممكن أن يكون السيد سا ريونغ هوي على جانب سيدي؟”
“نعم؟”
تجاهله وون سيونغ وأغلق عينيه.
كان هناك شخصٌ إقترب منهم ببطء.
“حسناً….”
“ماذا عن طريق الشر؟ من الصعب علي أن أقول لأنني لا أعرف ، لكن الأشخاص الذين يسيرون في هذا الطريق يتم طردهم أيضاً في العبادة الشيطانية. حتى لو كانوا شياطين ، فإنهم ما زالوا بشراً…”
إذا كان هناك شيء من شأنه كسر إيمانه.
بإبتسامة مريرة ، تمتم سا ريونغ هوي، ” ربما لا يجب أن تكون بين الشيطانيين. أنت طفلٌ مع قلب البطل.”
إبتسم سانغ غوان تشوك وأخبر وون سيونغ ، “لن يكون ذلك سيئاً للغاية. على الرغم من أن الأمور قد حدثت على هذا النحو ، إلا أنه لا يبدو شخصاً سيئاً.”
“أحيي السيد الشاب!”
أومأ وون سيونغ برأسه.
“همف ، هذا فقط ما تعتقده. حاول تغطية السماء براحة يده ، ثم حدث هذا.”
“ربما هو كذلك.”
***
“لأنك ساعدتني في الوصول إلى هنا. لذا أريد مساعدتك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
