تشينغ شين يستولي على السلطة
عندما اشتدت العاصفة الثلجية، نظر رين شياو إلى السماء. “عندما يصبح تساقط الثلوج بهذه الكثافة في برية الجبال، فإنه يميل إلى استمرار تساقط الثلوج لمدة أسبوع على الأقل. لا يمكننا السير أكثر من ذلك. أخشى أنه إذا واصلنا التحرك، فسينتهي بنا الأمر بضياع طريقنا”
الفصل مئتان وسبعة وأربعون – تشينغ شين يستولي على السلطة
عاد النمر الصامت لتحالف تشينغ أخيرًا إلى الجبال.
نظر تشينغ شين إلى ليو لان. “في الواقع، أنا الوحيد الذكي هنا. أنت لا تحسب”
تردد ذلك الضابط قبل أن يقول “أخشى أن الأوان قد فات”
نظر تشينغ يون إلى تشينغ شين. “آمل أن تفهم أنني الضابط القائد هنا. يمكنك تقديم النصيحة، لكن لا تعتقد أنك الشخص الذكي الوحيد في هذه القاعدة”
نظر تشينغ شين إلى تشينغ يون، مذهولًا. “لم أزعم أبدًا أنني الشخص الذكي الوحيد الموجود هنا. ليو لان ذكي أيضًا”
نظر تشينغ شين إلى ليو لان. “في الواقع، أنا الوحيد الذكي هنا. أنت لا تحسب”
استيقظ ليو لان على إثر الضوضاء. سأل وهو نائم “ماذا؟ ما الذي تقولونه؟”
كان رين شياو سو والآخرون يتجولون في الجبال سيرًا على الأقدام في هذه اللحظة. لم يذب الثلج على الأرض بعد بسبب انخفاض درجات الحرارة في الجبال. كان من الصعب عليهم السير في مثل هذه الظروف، ومع ذلك بدأ الثلج يتساقط مرة أخرى.
واصل تشينغ شين إعطاء التعليمات. “على الرغم من أننا لم نر كيف يبدو جندي النانو، من المحتمل أن يتم اعتبارنا هدفًا ضعيفًا لأننا المقاتل الوحيد بين المنظمات الثلاث التي ليس لديها جنود نانو. إذا كشفنا عن أي علامات ضعف أولاً، فقد تصبح هذه الحرب صعبة بعض الشيء. لذا فإن ما يجب علينا فعله الآن هو ألا نغزو الآخرين، بدلا من ذلك، علينا تجنب ارتكاب أي أخطاء”
ابتسم تشينغ شين وقال “كنت أقول أنه بخلافك أنت وأنا، كل شخص آخر في مركز القيادة هذا غبي”
قال لي شينغ تشانغ أثناء استرجاعه للمخاط النازل “إذا كنت أعلم أن الأمور ستكون هكذا، لاختبأت في ذلك الوقت. اعتقدت أنه يمكنني الاستمتاع بأيامي بعد الانضمام إلى الجيش الخاص، لكن الحياة الآن أسوأ من ذي قبل … أفتقد حقًا الأيام التي كنا فيها في القاعدة حيث عشنا حياة خالية من الهموم!”
جلس ليو لان في وضع مستقيم. “تشينغ شين على حق!”
ازداد وجه تشينغ يون قبحا في لحظة. “ذكاء مؤخرتي. لكن ألا تزالان مجرد سجينين؟”
لكنه لم يكن يتوقع أبدًا أن يقلب تشينغ شين الطاولة.
ولكن بمجرد أن انتهى من الكلام، ابتسم تشينغ شين في وجهه وقال. “إذا سُمح لك بالاستمرار في كونك الضابط القائد هنا، فسيتم الانتهاء من اتحاد تشينغ. على الفور، سأتولى قيادة جميع القوات المقاتلة على الخطوط الأمامية. أيها السكرتير تشو، يمكنك العودة وإخبار أولئك العجائز بالانتظار حتى انتهاء الحرب إذا كانت لديهم أي آراء حول هذا الأمر”
سمت الجميع في الخيمة. في هذه اللحظة، تذكروا الفظائع التي ارتكبها تشينغ شين في الماضي.
قال تشينغ شين “علاوة على ذلك، ربما يكون خائفًا حتى النخاع الآن، لذا فإن القوات التي سيأخذها معه ستكون بالتأكيد تلك التي يثق بها كثيرًا ومن المرجح أن تكون جزءً من الدائرة الداخلية لتشينغ يون. بإرسالهم إلى اتحاد لي، سنعالج المشكلة نفسها”
بينما كان صوته يتراجع، قام الرجل الثاني في القيادة بجوار تشينغ يون فجأة بفك مسدسه وسحب الزناد بينما كان يشير إلى رأس تشينغ يون.
كان صوت الرصاص عالياً لدرجة أن الضباط الآخرين في الخيمة كادوا يصرخون من الخوف! لكن صراخهم لم يخرج من أفواههم حتى قبل أن يبتلعوه.
بجانبه، سأل جندي من فصيلة أخرى بفضول “هل كانت مريحة جدًا في القاعدة لكم جميعًا؟ لماذا بدت تعيسة جدا بالنسبة لنا؟”
قام مساعدو تشينغ يون الموثوق بهم على الفور بفك مسدساتهم للرد، لكنهم أدركوا أن خمسة أشخاص في الخيمة قد سحبوا مسدساتهم بالفعل في نفس الوقت وكانوا يوجهونهم إليهم!
سمت الجميع في الخيمة. في هذه اللحظة، تذكروا الفظائع التي ارتكبها تشينغ شين في الماضي.
كان هذا هو الشخص الأكثر جنونًا في اتحاد تشينغ!
لعب تشينغ يون بعناية كل أوراقه على الطاولة لكسب تقدير المجلس.
ابتسم تشينغ شين وقال “كنت أقول أنه بخلافك أنت وأنا، كل شخص آخر في مركز القيادة هذا غبي”
ولكن بمجرد أن انتهى من الكلام، ابتسم تشينغ شين في وجهه وقال. “إذا سُمح لك بالاستمرار في كونك الضابط القائد هنا، فسيتم الانتهاء من اتحاد تشينغ. على الفور، سأتولى قيادة جميع القوات المقاتلة على الخطوط الأمامية. أيها السكرتير تشو، يمكنك العودة وإخبار أولئك العجائز بالانتظار حتى انتهاء الحرب إذا كانت لديهم أي آراء حول هذا الأمر”
لكنه لم يكن يتوقع أبدًا أن يقلب تشينغ شين الطاولة.
عاد النمر الصامت لتحالف تشينغ أخيرًا إلى الجبال.
بجانبه، سأل جندي من فصيلة أخرى بفضول “هل كانت مريحة جدًا في القاعدة لكم جميعًا؟ لماذا بدت تعيسة جدا بالنسبة لنا؟”
عاد النمر الصامت لتحالف تشينغ أخيرًا إلى الجبال.
كان السكرتير تشو في حالة صدمة. ”تشينغ شين! كيف تجرؤ على قتل قائد القوات المقاتلة؟ وكيف تجرؤ على زرع جنودك حول تشينغ يون!”
كان صوت الرصاص عالياً لدرجة أن الضباط الآخرين في الخيمة كادوا يصرخون من الخوف! لكن صراخهم لم يخرج من أفواههم حتى قبل أن يبتلعوه.
ابتسم تشينغ شين وعلق قائلاً “السكرتير تشو، ربما زرعت بعضا من جنودي حولك أيضًا”
بعد أن تعرض ليو تايو، قائد الكتيبة الحديدية الثانية، للكم والركل، دخل في غيبوبة ثم بدأ يعاني من حمى شديدة. بدونه، لا أحد في هذه الكتيبة الحديدية يمكنه أن يتخذ القرارات. لذلك لم يكن أمام الجميع خيار سوى اتباع أوامر كتيبة الأسلحة المقدسة ومواصلة المسيرة.
نظر تشينغ شين إلى تشينغ يون، مذهولًا. “لم أزعم أبدًا أنني الشخص الذكي الوحيد الموجود هنا. ليو لان ذكي أيضًا”
كان السكرتير تشو خائفا للغاية لدرجة أنه هرب من مركز القيادة وقفز إلى سيارة الطرق الوعرة خاصته. لم يجرؤ حتى على اصطحاب سائقه معه وانطلق بمفرده.
قام مساعدو تشينغ يون الموثوق بهم على الفور بفك مسدساتهم للرد، لكنهم أدركوا أن خمسة أشخاص في الخيمة قد سحبوا مسدساتهم بالفعل في نفس الوقت وكانوا يوجهونهم إليهم!
ابتسم تشينغ شين وقال “كنت أقول أنه بخلافك أنت وأنا، كل شخص آخر في مركز القيادة هذا غبي”
“عاد الهدوء مرة أخرى” تمدد ليو لان وضحك بقوة. “إذن كيف سنخوض هذه الحرب؟”
عندما اشتدت العاصفة الثلجية، نظر رين شياو إلى السماء. “عندما يصبح تساقط الثلوج بهذه الكثافة في برية الجبال، فإنه يميل إلى استمرار تساقط الثلوج لمدة أسبوع على الأقل. لا يمكننا السير أكثر من ذلك. أخشى أنه إذا واصلنا التحرك، فسينتهي بنا الأمر بضياع طريقنا”
لعب تشينغ يون بعناية كل أوراقه على الطاولة لكسب تقدير المجلس.
قال تشينغ شين “دعنا نغير شؤوننا الداخلية أولاً” بعد إلقاء نظرة على المنضدة الرملية، قال “ركزوا الخطوط الدفاعية ولا تبعثروا قواتنا في جبل دابينغ. ستواصل القوات الاستكشافية القيام بعملها في ساحة المعركة لمنع أي كمائن من قبل اتحاد لي واتحاد يانغ. لن تكون الأسلحة الثقيلة ذات فائدة كبيرة إذا كان استخدامها مقصورًا على الجبال، ولن تكون جيدة مثلنا عندما يتعلق الأمر بتعبيد الطرق. ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا توخي الحذر من جنود النانو تحت سيطرة هاتان المنظمتان”
“عاد الهدوء مرة أخرى” تمدد ليو لان وضحك بقوة. “إذن كيف سنخوض هذه الحرب؟”
واصل تشينغ شين إعطاء التعليمات. “على الرغم من أننا لم نر كيف يبدو جندي النانو، من المحتمل أن يتم اعتبارنا هدفًا ضعيفًا لأننا المقاتل الوحيد بين المنظمات الثلاث التي ليس لديها جنود نانو. إذا كشفنا عن أي علامات ضعف أولاً، فقد تصبح هذه الحرب صعبة بعض الشيء. لذا فإن ما يجب علينا فعله الآن هو ألا نغزو الآخرين، بدلا من ذلك، علينا تجنب ارتكاب أي أخطاء”
الفصل مئتان وسبعة وأربعون – تشينغ شين يستولي على السلطة
نظرًا لأن رقعة الشطرنج هذه كانت كبيرة جدًا، فإن اللاعبين الذين ارتكبوا أقل الأخطاء هم فقط من سيستمرون حتى النهاية.
كان رين شياو سو والآخرون يتجولون في الجبال سيرًا على الأقدام في هذه اللحظة. لم يذب الثلج على الأرض بعد بسبب انخفاض درجات الحرارة في الجبال. كان من الصعب عليهم السير في مثل هذه الظروف، ومع ذلك بدأ الثلج يتساقط مرة أخرى.
نظر تشينغ شين إلى ليو لان. “أريدك أن تذهب إلى اتحاد يانغ غدًا وتتفاوض معهم. أخبرهم أننا سنقضي على اتحاد لي أولاً”
أومأ ليو لان برأسه، لكنه سمع تشينغ شين يقول لشخص آخر “أريدك أن تذهب إلى اتحاد لي وتتفاوض معهم. أخبرهم أنه يمكننا مساعدتهم في القضاء على دفاعات اتحاد يانغ في جبل بينغ. سوف تضطر إلى الانطلاق على الفور. إذا نجحت في المفاوضات، فسأحرص على الاعتراف بخدماتك الجديرة بالتقدير عند عودتك”
قال تشينغ شين فجأة بحسرة “لقد كنت مخطئا قبل قليل”
عاد النمر الصامت لتحالف تشينغ أخيرًا إلى الجبال.
جلس ليو لان في وضع مستقيم. “تشينغ شين على حق!”
على الرغم من أن هذا الشخص كان المساعد الموثوق به لتشينغ يون، إلا أن تشينغ شين لم يقتله بل وعهد إليه بمسؤولية مهمة.
عندما اشتدت العاصفة الثلجية، نظر رين شياو إلى السماء. “عندما يصبح تساقط الثلوج بهذه الكثافة في برية الجبال، فإنه يميل إلى استمرار تساقط الثلوج لمدة أسبوع على الأقل. لا يمكننا السير أكثر من ذلك. أخشى أنه إذا واصلنا التحرك، فسينتهي بنا الأمر بضياع طريقنا”
بعد أن غادر هذا الشخص، خفض ليو صوته وسأل بفضول “لماذا لم ترسلني لاتحاد لي؟”
نظر تشينغ يون إلى تشينغ شين. “آمل أن تفهم أنني الضابط القائد هنا. يمكنك تقديم النصيحة، لكن لا تعتقد أنك الشخص الذكي الوحيد في هذه القاعدة”
“لأن اتحاد لي قد خرج بالفعل عن السيطرة” قال تشينغ شين بهدوء “إلى جانب ذلك، لديهم مجنون حقيقي هناك، لذا فإن أي شخص يذهب سيموت”
استدار ضابط السلاح المقدس في المقدمة وقال “ما الذي تخاف منه؟ نحن مجهزون بأجهزة جي بي اس، لذلك لن نفقد طريقنا! يجب على الجميع الانصياع لأوامرنا الآن! سنواصل المضي قدمًا!”
قال تشينغ شين “دعنا نغير شؤوننا الداخلية أولاً” بعد إلقاء نظرة على المنضدة الرملية، قال “ركزوا الخطوط الدفاعية ولا تبعثروا قواتنا في جبل دابينغ. ستواصل القوات الاستكشافية القيام بعملها في ساحة المعركة لمنع أي كمائن من قبل اتحاد لي واتحاد يانغ. لن تكون الأسلحة الثقيلة ذات فائدة كبيرة إذا كان استخدامها مقصورًا على الجبال، ولن تكون جيدة مثلنا عندما يتعلق الأمر بتعبيد الطرق. ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا توخي الحذر من جنود النانو تحت سيطرة هاتان المنظمتان”
فهم ليو لان أخيرًا. اتضح أن تشينغ شين كان يعلم جيدًا منذ البداية أنهم لن يكونوا قادرين على الانضمام إلى اتحاد لي. بإرسال المساعد الموثوق به لتشينغ يون إلى اتحاد لي، كان الأمر بمثابة إرساله إلى حتفه.
قال تشينغ شين “علاوة على ذلك، ربما يكون خائفًا حتى النخاع الآن، لذا فإن القوات التي سيأخذها معه ستكون بالتأكيد تلك التي يثق بها كثيرًا ومن المرجح أن تكون جزءً من الدائرة الداخلية لتشينغ يون. بإرسالهم إلى اتحاد لي، سنعالج المشكلة نفسها”
أضاءت عيون ليو لان. “مدهش!”
قال تشينغ شين “دعنا نغير شؤوننا الداخلية أولاً” بعد إلقاء نظرة على المنضدة الرملية، قال “ركزوا الخطوط الدفاعية ولا تبعثروا قواتنا في جبل دابينغ. ستواصل القوات الاستكشافية القيام بعملها في ساحة المعركة لمنع أي كمائن من قبل اتحاد لي واتحاد يانغ. لن تكون الأسلحة الثقيلة ذات فائدة كبيرة إذا كان استخدامها مقصورًا على الجبال، ولن تكون جيدة مثلنا عندما يتعلق الأمر بتعبيد الطرق. ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا توخي الحذر من جنود النانو تحت سيطرة هاتان المنظمتان”
قال تشينغ شين فجأة بحسرة “لقد كنت مخطئا قبل قليل”
فوجئ ليو لان. “ما الذي كنت مخطئا بشأنه؟”
استيقظ ليو لان على إثر الضوضاء. سأل وهو نائم “ماذا؟ ما الذي تقولونه؟”
نظر تشينغ شين إلى ليو لان. “في الواقع، أنا الوحيد الذكي هنا. أنت لا تحسب”
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب.
كان ليو لان مرتبكًا.
نظر تشينغ شين إلى ليو لان. “في الواقع، أنا الوحيد الذكي هنا. أنت لا تحسب”
ثم نظر تشينغ شين إلى الضباط الآخرين وقال “ابدؤوا بالتفكير في كيفية تركيز خطوطنا الدفاعية. أريد أن أرى استراتيجية جديدة مطبقة على طاولة الرمال صباح الغد”
تردد أحدهم للحظة قبل أن يقول “لقد تم بالفعل إرسال نخبة من الجنود إلى أراضي اتحاد لي. كان تشينغ يون يخطط لاعتراض كتيبة الأسلحة المقدسة التابعة لاتحاد لي بناءً على المعلومات التي نقلوها. إن كتيبة الأسلحة المقدسة هذه مهملة للغاية من خلال العمل بشكل مستقل دون التنسيق مع القوات المقاتلة الأخرى. لذلك، اعتقد تشينغ يون أن هذه ستكون فرصة للقضاء على التهديد في مهده”
فوجئ تشينغ شين. “متى أرسل قواتنا؟ وأين هم الآن؟”
قال لي شينغ تشانغ أثناء استرجاعه للمخاط النازل “إذا كنت أعلم أن الأمور ستكون هكذا، لاختبأت في ذلك الوقت. اعتقدت أنه يمكنني الاستمتاع بأيامي بعد الانضمام إلى الجيش الخاص، لكن الحياة الآن أسوأ من ذي قبل … أفتقد حقًا الأيام التي كنا فيها في القاعدة حيث عشنا حياة خالية من الهموم!”
“لقد مر أسبوع منذ انطلاقهم” قال ذلك الضابط “كانوا متجهين إلى الخطوط الأمامية في جبل فنجيي وجبل شوانغ لونغ”
بعد أن تعرض ليو تايو، قائد الكتيبة الحديدية الثانية، للكم والركل، دخل في غيبوبة ثم بدأ يعاني من حمى شديدة. بدونه، لا أحد في هذه الكتيبة الحديدية يمكنه أن يتخذ القرارات. لذلك لم يكن أمام الجميع خيار سوى اتباع أوامر كتيبة الأسلحة المقدسة ومواصلة المسيرة.
أضاءت عيون ليو لان. “مدهش!”
قال تشينغ شين “أرسل لعودتهم. ليس هناك داع لمثل هذه الخطوة غير الضرورية في هذه اللحظة”
تردد ذلك الضابط قبل أن يقول “أخشى أن الأوان قد فات”
كان رين شياو سو والآخرون يتجولون في الجبال سيرًا على الأقدام في هذه اللحظة. لم يذب الثلج على الأرض بعد بسبب انخفاض درجات الحرارة في الجبال. كان من الصعب عليهم السير في مثل هذه الظروف، ومع ذلك بدأ الثلج يتساقط مرة أخرى.
نظر تشينغ شين إلى ليو لان. “أريدك أن تذهب إلى اتحاد يانغ غدًا وتتفاوض معهم. أخبرهم أننا سنقضي على اتحاد لي أولاً”
قال لي شينغ تشانغ أثناء استرجاعه للمخاط النازل “إذا كنت أعلم أن الأمور ستكون هكذا، لاختبأت في ذلك الوقت. اعتقدت أنه يمكنني الاستمتاع بأيامي بعد الانضمام إلى الجيش الخاص، لكن الحياة الآن أسوأ من ذي قبل … أفتقد حقًا الأيام التي كنا فيها في القاعدة حيث عشنا حياة خالية من الهموم!”
نظرًا لأن رقعة الشطرنج هذه كانت كبيرة جدًا، فإن اللاعبين الذين ارتكبوا أقل الأخطاء هم فقط من سيستمرون حتى النهاية.
“لقد مر أسبوع منذ انطلاقهم” قال ذلك الضابط “كانوا متجهين إلى الخطوط الأمامية في جبل فنجيي وجبل شوانغ لونغ”
بجانبه، سأل جندي من فصيلة أخرى بفضول “هل كانت مريحة جدًا في القاعدة لكم جميعًا؟ لماذا بدت تعيسة جدا بالنسبة لنا؟”
الفصل مئتان وسبعة وأربعون – تشينغ شين يستولي على السلطة
أغلق لي شينغ تشانغ فمه على الفور بعد سماع شخص آخر يتدخل في هذا السؤال. لا يمكن أن يخبرهم أن لديهم ذئاب ترسل كل تلك الفرائس إليهم في قاعدتهم، أليس كذلك؟
عندما اشتدت العاصفة الثلجية، نظر رين شياو إلى السماء. “عندما يصبح تساقط الثلوج بهذه الكثافة في برية الجبال، فإنه يميل إلى استمرار تساقط الثلوج لمدة أسبوع على الأقل. لا يمكننا السير أكثر من ذلك. أخشى أنه إذا واصلنا التحرك، فسينتهي بنا الأمر بضياع طريقنا”
استدار ضابط السلاح المقدس في المقدمة وقال “ما الذي تخاف منه؟ نحن مجهزون بأجهزة جي بي اس، لذلك لن نفقد طريقنا! يجب على الجميع الانصياع لأوامرنا الآن! سنواصل المضي قدمًا!”
على الرغم من أن هذا الشخص كان المساعد الموثوق به لتشينغ يون، إلا أن تشينغ شين لم يقتله بل وعهد إليه بمسؤولية مهمة.
بعد أن تعرض ليو تايو، قائد الكتيبة الحديدية الثانية، للكم والركل، دخل في غيبوبة ثم بدأ يعاني من حمى شديدة. بدونه، لا أحد في هذه الكتيبة الحديدية يمكنه أن يتخذ القرارات. لذلك لم يكن أمام الجميع خيار سوى اتباع أوامر كتيبة الأسلحة المقدسة ومواصلة المسيرة.
على الرغم من أن هوية رين شياو سو كانت فريدة جدًا، إلا أن جنود كتيبة الأسلحة المقدسة تحدثوا معه حول هذا الأمر من قبل. إذا تأثرت خططهم، فلن يتمكن أحد من تحمل العواقب. في مثل هذه الحالات، حتى كونه عضوًا في مكتب التحقيقات الخاصة لن يسمح له بانتهاك هذا الأمر العسكري. للحظة، أراد رين شياو سو إقناع نفسه أنه نظرًا لأنه قد انتهك بالفعل سلطة قسم المراقبة من خلال التحقيق في التهريب، فلن تكون مشكلة كبيرة إذا تولى أيضًا دور كتيبة الأسلحة المقدسة.
قال تشينغ شين “علاوة على ذلك، ربما يكون خائفًا حتى النخاع الآن، لذا فإن القوات التي سيأخذها معه ستكون بالتأكيد تلك التي يثق بها كثيرًا ومن المرجح أن تكون جزءً من الدائرة الداخلية لتشينغ يون. بإرسالهم إلى اتحاد لي، سنعالج المشكلة نفسها”
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
