فتحت ماريا فمها على مصراعيه و كأنها لا تعرف ماذا تقول ، ثم هربت .
“ماذا؟”
“حسنًا ، ربما يكون ذلك جيدًا . اشعر أنني في حالة جيدة الآن .”
لقد كانت العصا قوية جدًا لدرجة أن صوت تشقق الأرض أصبح مسموعًا .
‘حتى لو مر شخص لا تعرفينه من هنا سوف تشعرين بحالة جيدة .’
لوحت ماريا بيدها بقوة وسرعان ما تركت المكان مع أسرتها.
ضحكت بسرور بعد ماريا ، و أمسكت الكلمات التي كادت تخرج من فمي .
“عندما فسخت خطوبتي ….”
‘لا يوجد سبب يجعلني أشهر بالسوء عندما تؤمن الشخصية الرئيسية بمصيري .’
كان الرجل يبتعد لدرجة أن مظهره أصبح ضبابيًا ، لم أستطع التفكير فيما يمكن أن يحدث إن اختبأ في الحشد بهذه الطريقة .
أمسكت يد ماريا و استمعت لها وهي تثرثر مثل الطائر ، و أدرت رأسي لأقابل النظرة .
أليس هذا ما تقوله عندما يكون متقاعدًا ولا يفعل أي شيء ؟
‘إنها شاحبة .’
كانت يونيس تتناوب النظر عليّ أنا و ماريا بالتناوب .
بعيدًا عن الأضواء الملونة والمهرجانات الصاخبة ، كان هذا المكان لا يزال مليئًا بالكآبة.
برؤية أنني كنت سعيدة برؤية نظرتها الجادة على وجهها ، لابدَ أنه كان لديّ شخصية سيئة .
“إلهي ….فاجأتني . متى اتيت؟”
“لقد مر وقت طويل منذ ذلك الحين ، أيتها الدوقة .”
“… كيف عرفت؟”
“نعم .”
“لقد تلقيت الدعوة التي قمتِ بإرسالها لي في المرة الأخيرة. هل سيكون من الجيد أن أزور منزل الدوق بعد المهرجان ؟”
“الأمر ليس كذلك. كيف أفعل ….”
“هذا ….”
“ماهذا.”
بينما ترددت يونيس للحظة ، أومأت ماريا بعنف وتدخلت في حديثنا.
“بالتفكير في الأمر ، لقد كانت الآنسة في الأصل من عامة الشعب . آمل أن يرفع الزواج مكانتكِ .”
“لقد وعدتني بأنكِ ستأتين . يجب أن تأتي . حتى أنني أعددت شايًا لذيذًا لتناوله معًا .”
“بالتفكير في الأمر ، كيف حال الدوق الأكبر ؟”
“أوه حقًا؟”
ظننت أنني يجب أن أساعد الجد ، الذي كان يسير و هو يحني ظهره و يمشي بعصا .
ابتسمت ماريا من بعدي بوجه أحمر .
لا بد أنه كان هناك سوء فهم كبير بسبب العيون الذهبية.
نظرًا لأننا لا نستطيع مواصلة هذه المحادثة في الشارع لفترة طويلة ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن نقول وداعًا الآن ، لكن الدوق استمر.
“زواج؟”
“بالتفكير في الأمر ، كيف حال الدوق الأكبر ؟”
لحسن الحظ ، لم يكن الحراس بعيدين ، وكان بإمكاني سماع صوت خطوات قوية تجري هنا.
“نعم ، أبي . هو جيد و على ما يرام دائمًا .”
“عليك اللعنة.”
أنا منزعجة لأنني أواصل ازعاجه .
“أعني حبيبي …”
“لقد سمعت بأنه كان يتجول في الأحياء الفقيرة مع الفرسان المقدسين مؤخرًا. أنا قلق بشأن عدم وجود دخل . لكنكِ قلتِ بأنه بخير لذا هذا خفف مخاوفي .”
كانت هذه هي المرة الأولى التي اسمع فيها ذلك ، لذلك عندما فتحت عيني على اتساعهما ، هز سايمون كتفيه قائلاً إنه هو الوحيد الذي يستطيع أن يعرف.
لقد كان يسأل لكم من الوقت سيظل يعمل في أشياء لا تجلب له الدخل .
الرجل الذي كان يرتدي العباءة بالكاد تجنب الهجوم وبدأ يهرب على عجل.
“لكني أحترم والدي لأنه يبذل قصارى جهده دائمًا في منصبه . لقد اقترب وقت التقاعد ، لكنه يعمل بجد من أجل سلام الناس .”
“سايمون . إذا كنت تعرف أي شيء ، أخبرني بسرعة “.
أليس هذا ما تقوله عندما يكون متقاعدًا ولا يفعل أي شيء ؟
“أنتِ أميرة ، لذا سيكون من المؤسف أن الزواج من العائلة الإمبراطورية سيكون بلا فائدة .”
ربما شعر بما قصدته ، تنفس الدوف كما لو كان مليئًا بالطاقة .
“سأكون سعيدة إن ظللت كما أنا من غير النبلاء . الشيء الجيد الوحيد في كوني نبيلة هو أنني أستطيع التحدث إلى ماريا بشكل مريح.”
“بالتفكير في الأمر ، لقد كانت الآنسة في الأصل من عامة الشعب . آمل أن يرفع الزواج مكانتكِ .”
كان من الممكن أن يكون الأمر كذلك لو لم يهاجم شخص ما الجد فجأة .
“سأكون سعيدة إن ظللت كما أنا من غير النبلاء . الشيء الجيد الوحيد في كوني نبيلة هو أنني أستطيع التحدث إلى ماريا بشكل مريح.”
ضحكت بسرور بعد ماريا ، و أمسكت الكلمات التي كادت تخرج من فمي .
اختفت الابتسامة على شفتيه تدريجياً لأنني لم أفقد كلمة واحدة من كلمات الدوق .
“كل شيء على ما يرام. بعد كل شيء ، أنت وأنا عائلة ، لذلك أصبح راجنار الآن وحيدًا.”
تمامًا كما حدث عندما تم رمي بقسوة بعيدًا عندما كنت صغيرًا ، ابتسمت أكثر إشراقًا عندما نظر إليّ بنظرة باردة .
“ماذا؟ لديكِ حبيب ؟”
“أنتِ أميرة ، لذا سيكون من المؤسف أن الزواج من العائلة الإمبراطورية سيكون بلا فائدة .”
“هذا .”
كان الدوق ساخرًا بشكل صارخ .
ربما شعر بما قصدته ، تنفس الدوف كما لو كان مليئًا بالطاقة .
عندها سألته وأنا أميل رأسي وكأنني لم أفهم.
“إلهي ….فاجأتني . متى اتيت؟”
“زواج؟”
سيكون من الرائع الاتصال به ، لكن لنتجول فقط احتياطًا .
“عيونك الذهبية. أليس هذا لونًا ضروريًا للعائلة المالكة؟ ومع ذلك ، بما أنكِ أصبحتِ قريبة من ولي العهد سيكون من الصعب عليكم الزواج . أشعر بالأسف لوالديكِ .”
“بجانب ذلك ، لديّ حبيب .”
لا أعرف ما الذي يتحدث عنه الدوق بحق خالق الجحيم .
أنا لست سعيدة بهذا لكن لا يمكنني المساعدة .
‘لماذا سأتزوج سايمون ؟’
شعرت بالتوتر للحظة ، لكن عندما سمعت صوت راجنار من بعيد ، عدت إلى صوابي وأخرجت المسدس الذي كان على فخذي وأمسكت به.
لا بد أنه كان هناك سوء فهم كبير بسبب العيون الذهبية.
بدأت أسير ببطء في شوارع الأحياء الفقيرة ، وأنا أعبث بالقناع الذي كان على وجهي.
حنيت رأسي قليلاً بنظرة عدم فهم و ابتسمت .
أليس هذا ما تقوله عندما يكون متقاعدًا ولا يفعل أي شيء ؟
“لم أفكر قط في الزواج من ولي العهد .”
“لقد تلقيت الدعوة التي قمتِ بإرسالها لي في المرة الأخيرة. هل سيكون من الجيد أن أزور منزل الدوق بعد المهرجان ؟”
“على الرغم من أنه لا يمكنكِ المساعدة الآن ….”
تمامًا كما حدث عندما تم رمي بقسوة بعيدًا عندما كنت صغيرًا ، ابتسمت أكثر إشراقًا عندما نظر إليّ بنظرة باردة .
“بجانب ذلك ، لديّ حبيب .”
“سايمون . إذا كنت تعرف أي شيء ، أخبرني بسرعة “.
لم أعد راغبة في سماع ثرثرة الدوق لذا قمت بمقاطعته .
على الرغم من أن راجنار لم يكن أمامي ، إلا أنني شعرت بالحرج حقًا للتعبير عن مشاعري بصدق.
“ماذا؟ لديكِ حبيب ؟”
“هذا خطير ! تجنب !”
“نعم .”
“أليس هذا راجنار؟”
“حسنًا أبي . إن سونبي لديها حبيب ، لماذا تستمر في قول الاشياء الغريبة؟”
“حسنًا أبي . إن سونبي لديها حبيب ، لماذا تستمر في قول الاشياء الغريبة؟”
أرادت ماريا ، التي كانت تراقبنا من الجانب ، التدخل في هذا الوقت.
بينما ترددت يونيس للحظة ، أومأت ماريا بعنف وتدخلت في حديثنا.
ربما كان من الصادم بالنسبة له أن يكون لديّ حبيب ، نظر إلي الدوق بتعبير غبي ثم عبس.
“حسنًا ، كنت أخمن إلى حد ما.”
“….هل تقصد بأنها كانت كذبة؟”
“لكنكِ فعلتِ ؟”
تمتم لنفسه ، لم يكن لديّ فكرة عما كان يفكر فيه .
على الرغم من أن راجنار لم يكن أمامي ، إلا أنني شعرت بالحرج حقًا للتعبير عن مشاعري بصدق.
بينما واصلت المحادثة ، سارعت ماريا لتلقي التحية ، مع العلم أنها لن تؤدي إلا إلى تدمير الجو.
ابتسمت ماريا من بعدي بوجه أحمر .
“أعتقد أنه سيكون من الأفضل الذهاب ! أراكِ لاحقًا ، سونبي!”
ابتسمت ماريا من بعدي بوجه أحمر .
“أتمنى لكِ يومًا سعيدًا ، ماريا .”
“هل أنتِ بخير ؟ هل أصبتِ؟”
لوحت ماريا بيدها بقوة وسرعان ما تركت المكان مع أسرتها.
“لقد سمعت بأنه كان يتجول في الأحياء الفقيرة مع الفرسان المقدسين مؤخرًا. أنا قلق بشأن عدم وجود دخل . لكنكِ قلتِ بأنه بخير لذا هذا خفف مخاوفي .”
نظرت لأعضاء عائلة هيرونيس بعيون باردة ، وعندما أصبحوا بعيدًا لدرجة أنه لا يمكنني رؤيتهم ، أطلقت تنهيدة .
كانت أفعال الجاني بلا هوادة.
“إنه يزعجني حقًا.”
‘غريب؟’
“إلهي ….فاجأتني . متى اتيت؟”
قبل أن أنتهي من كلامي ، أمسكني راجنار بخفة ، وقفز عبر المباني .
سايمون ، الذي اقترب مني ضحك من ردة فعلي .
“مازلتِ لا تفهمين تفكير صديقكِ الذي يطلب منكِ مغادرة المكان والذهاب في موعد مع راجنار في في الأحياء الفقيرة؟”
“كان الحديث مع الدوق دمويًا لدرجة أنني كنت أشاهده لمعرفة ما إذا كان يمكن حدوث أي شيء.”
نظرًا لأننا لا نستطيع مواصلة هذه المحادثة في الشارع لفترة طويلة ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن نقول وداعًا الآن ، لكن الدوق استمر.
“نعم؟ هل تعرف ما تعنيه الجملة الأخيرة؟ لماذا يتحدث عن زواجك معي ؟”
‘لماذا سأتزوج سايمون ؟’
تجنب سايمون نظرتي و كأن هناك شيء ما يطعنه في كلامي .
“ماذا؟”
“سايمون . إذا كنت تعرف أي شيء ، أخبرني بسرعة “.
“سايمون . إذا كنت تعرف أي شيء ، أخبرني بسرعة “.
“عندما فسخت خطوبتي ….”
‘لم أقصد المجيء بالقناع .’
“عندها؟”
حك سايمون رأسه في حرج ، وما زال مشغولاً بتجنب نظرتي .
“قلت أنني لا يمكنني أن أكون خطيبًا لها لأن لديّ طفلة أخرى لديها عيون أكثر إبهارًا من عيون ابنة الدوق .”
خوفًا لكن فضوليًا بشأن الجاني ، فتح الأشخاص المحتجزون في المنزل النافذة وبدأوا في إلقاء نظرة.
حك سايمون رأسه في حرج ، وما زال مشغولاً بتجنب نظرتي .
ابتسمت ماريا من بعدي بوجه أحمر .
“في ذلك الوقت ، كان عذرًا قدمته لأنني لم أرغب في الخطوبة …. يبدوا و كأنني قد قمت ببعيكِ بدون علمكِ .”
“كنت أنتظر قولكِ هذا!”
حدقت في سايمون و ابتسمت .
“هاه!”
لم يكن لدي أي نية للغضب من شيء حدث بالفعل منذ أكثر من 10 سنوات ، لكنني ضحكت .
“هناك شخص مشبوه هنا! ساعدوني!”
“حسنًا ، إذا كنت قد استمعت إلى محادثتنا ، لكنت سمعت ذلك أيضًا.”
‘إنه راجنار .’
“ماذا؟”
كانت أفعال الجاني بلا هوادة.
“أعني حبيبي …”
“سايمون . إذا كنت تعرف أي شيء ، أخبرني بسرعة “.
عندما ظهرت كلمة حبيب توقف سايمون و تصلب ثم أومأ ببطء .
“هذا خطير ! تجنب !”
حاول سايمون أن يمحو تعابير وجهه المرّة وابتسم بقوة.
“راجنار ! احملني و اركض !”
“أليس هذا راجنار؟”
ظننت أنني يجب أن أساعد الجد ، الذي كان يسير و هو يحني ظهره و يمشي بعصا .
“… كيف عرفت؟”
اختفت الابتسامة على شفتيه تدريجياً لأنني لم أفقد كلمة واحدة من كلمات الدوق .
“حسنًا ، كنت أخمن إلى حد ما.”
“إنه يزعجني حقًا.”
عقد سايمون ذراعيه و نظر لي بتعبير حزين نوعًا ما .
قبل أن أنتهي من كلامي ، أمسكني راجنار بخفة ، وقفز عبر المباني .
“كيف يمكنكما أن تكونا عشاق عندما نكون نحن الثلاثة أصدقاء ؟ هل هذا نوع من التنمر ؟”
“مازلتِ لا تفهمين تفكير صديقكِ الذي يطلب منكِ مغادرة المكان والذهاب في موعد مع راجنار في في الأحياء الفقيرة؟”
“الأمر ليس كذلك. كيف أفعل ….”
نظرت لأعضاء عائلة هيرونيس بعيون باردة ، وعندما أصبحوا بعيدًا لدرجة أنه لا يمكنني رؤيتهم ، أطلقت تنهيدة .
“لكنكِ فعلتِ ؟”
“عندها؟”
“حسنًا ….”
لوحت ماريا بيدها بقوة وسرعان ما تركت المكان مع أسرتها.
على الرغم من أن راجنار لم يكن أمامي ، إلا أنني شعرت بالحرج حقًا للتعبير عن مشاعري بصدق.
-يتبع ….
عندما احمرّ وجهي بخجل ربت سايمون على كتفي و ضحك .
قبل أن أنتهي من كلامي ، أمسكني راجنار بخفة ، وقفز عبر المباني .
“كل شيء على ما يرام. بعد كل شيء ، أنت وأنا عائلة ، لذلك أصبح راجنار الآن وحيدًا.”
حنيت رأسي قليلاً بنظرة عدم فهم و ابتسمت .
“في الواقع ، أردت أن أخبرك أولاً ، لكن لم يكن هناك جو للتحدث ، لذلك تأخرت ، أنا آسفة .”
‘إنه راجنار .’
أومأ سيمون برأسه قائلا إنه يفهم كلماتي أيضًا.
“إنه يزعجني حقًا.”
“لقد تجنبتكِ من جانب واحد ، و لقد كنا مشغولين هذه الأيام .”
“لأنه يتجول وحيدًا في الأحياء الفقيرة. لذا لا داعي للقلق .”
“هذا .”
“هل أنتِ بخير ؟ هل أصبتِ؟”
“وكنت ألاحظ ذلك حقًا. كان بإمكاني أن أرى عدم ارتياح راجنار قد هدأ إلى حد ما .”
خوفًا لكن فضوليًا بشأن الجاني ، فتح الأشخاص المحتجزون في المنزل النافذة وبدأوا في إلقاء نظرة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي اسمع فيها ذلك ، لذلك عندما فتحت عيني على اتساعهما ، هز سايمون كتفيه قائلاً إنه هو الوحيد الذي يستطيع أن يعرف.
“الأمر ليس كذلك. كيف أفعل ….”
“لا يزال ، هناك ضعف عدد الحراس كالمعتاد في منطقة وسط المدينة ، فما رأيكِ بالذهاب لراجنار ؟”
“سايمون . إذا كنت تعرف أي شيء ، أخبرني بسرعة “.
“ماذا؟”
“دافني!”
“لأنه يتجول وحيدًا في الأحياء الفقيرة. لذا لا داعي للقلق .”
“هذا .”
قال سايمون بثقة الا أقلق .
‘إنها شاحبة .’
“مازلتِ لا تفهمين تفكير صديقكِ الذي يطلب منكِ مغادرة المكان والذهاب في موعد مع راجنار في في الأحياء الفقيرة؟”
“قلت أنني لا يمكنني أن أكون خطيبًا لها لأن لديّ طفلة أخرى لديها عيون أكثر إبهارًا من عيون ابنة الدوق .”
“ماهذا.”
“حسنًا ، إذا كنت قد استمعت إلى محادثتنا ، لكنت سمعت ذلك أيضًا.”
غطيت فمي عندما مزح سايمون و ابتسمت ثم أومأت برأسي .
“هناك شخص مشبوه هنا! ساعدوني!”
***
“ماذا؟ لديكِ حبيب ؟”
‘لم أقصد المجيء بالقناع .’
لحسن الحظ ، لم يكن الحراس بعيدين ، وكان بإمكاني سماع صوت خطوات قوية تجري هنا.
بدأت أسير ببطء في شوارع الأحياء الفقيرة ، وأنا أعبث بالقناع الذي كان على وجهي.
توقفت على الفور ، نسيت أنني كنت أركض بأقصي ما استطيع .
بعيدًا عن الأضواء الملونة والمهرجانات الصاخبة ، كان هذا المكان لا يزال مليئًا بالكآبة.
تمامًا كما حدث عندما تم رمي بقسوة بعيدًا عندما كنت صغيرًا ، ابتسمت أكثر إشراقًا عندما نظر إليّ بنظرة باردة .
باستثناء الحراسة العرضية ، لم يكن هناك أحد يتجول .
كان لديّ هاجس مفاده هو أنني لو تركته يرحل الآن لن نمسك به أبدًا .
لنجد راجنار أولاً.
“حسنًا ، إذا كنت قد استمعت إلى محادثتنا ، لكنت سمعت ذلك أيضًا.”
سيكون من الرائع الاتصال به ، لكن لنتجول فقط احتياطًا .
“لكنكِ فعلتِ ؟”
شعرت بشيء مختلف أثناء المشي بمفردي في شارع هادئ ، لذلك كنت أسير وأنا أطنِّن أغنية في الداخل ، ورأيت رجلاً عجوزًا يسير على مسافة بعيدة.
عقد سايمون ذراعيه و نظر لي بتعبير حزين نوعًا ما .
ظننت أنني يجب أن أساعد الجد ، الذي كان يسير و هو يحني ظهره و يمشي بعصا .
“أعني حبيبي …”
كان من الممكن أن يكون الأمر كذلك لو لم يهاجم شخص ما الجد فجأة .
قبل أن أنتهي من كلامي ، أمسكني راجنار بخفة ، وقفز عبر المباني .
“هذا خطير ! تجنب !”
أومأ سيمون برأسه قائلا إنه يفهم كلماتي أيضًا.
أنا على بعد مسافة قصيرة ، لذا لا أعرف ما إذا كان صوتي يمكن أن يصل إليه ، لكنني صرخت بأقصى ما أستطيع.
“حسنًا ، إذا كنت قد استمعت إلى محادثتنا ، لكنت سمعت ذلك أيضًا.”
ومع ذلك ، فإن الصوت الذي سمعته قريبًا كان مختلفًا عما توقعته.
“كل شيء على ما يرام. بعد كل شيء ، أنت وأنا عائلة ، لذلك أصبح راجنار الآن وحيدًا.”
توقفت على الفور ، نسيت أنني كنت أركض بأقصي ما استطيع .
“عليك اللعنة.”
قام الجد بأرجحة العصا دون تردد في وجه الشخص المشبوه الذي كان يهاجمه.
“زواج؟”
لقد كانت العصا قوية جدًا لدرجة أن صوت تشقق الأرض أصبح مسموعًا .
“هناك شخص مشبوه هنا! ساعدوني!”
‘إنه راجنار .’
“نعم؟ هل تعرف ما تعنيه الجملة الأخيرة؟ لماذا يتحدث عن زواجك معي ؟”
كما لو كنت على حق ، بدأ الجد في تحريك عصاه مثل السيف على الشخص المشبوه الذي اندفع نحوه دون تردد.
‘إنه راجنار .’
الرجل الذي كان يرتدي العباءة بالكاد تجنب الهجوم وبدأ يهرب على عجل.
لم أكن أعتقد بأنه سيقفز فوقي كعقبة ، لذلك شعرت بالذهول وتراجعت إلى الوراء.
‘غريب؟’
‘إن كان شقيق راجنار الأكبر ، فسوف يفضل مواجهته .’
كانت حركة ثقيلة وخجولة على عكس آخر مرة رأيته فيها .
“لكني أحترم والدي لأنه يبذل قصارى جهده دائمًا في منصبه . لقد اقترب وقت التقاعد ، لكنه يعمل بجد من أجل سلام الناس .”
‘إن كان شقيق راجنار الأكبر ، فسوف يفضل مواجهته .’
لم أعد راغبة في سماع ثرثرة الدوق لذا قمت بمقاطعته .
هل يعقل بأنه كان مشتتًا عن شريكه؟
“قلت أنني لا يمكنني أن أكون خطيبًا لها لأن لديّ طفلة أخرى لديها عيون أكثر إبهارًا من عيون ابنة الدوق .”
لم يكن هناك وقت للوقوف والتفكير.
شعرت بشيء مختلف أثناء المشي بمفردي في شارع هادئ ، لذلك كنت أسير وأنا أطنِّن أغنية في الداخل ، ورأيت رجلاً عجوزًا يسير على مسافة بعيدة.
صرخت بكل قوتي ، على أمل أن يسمعها الحراس من حولي.
“عليك اللعنة.”
“هناك شخص مشبوه هنا! ساعدوني!”
نظرًا لأننا لا نستطيع مواصلة هذه المحادثة في الشارع لفترة طويلة ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن نقول وداعًا الآن ، لكن الدوق استمر.
بدأ الحي الفقير الهادئ يصرخ عند صراخي.
“أعني حبيبي …”
خوفًا لكن فضوليًا بشأن الجاني ، فتح الأشخاص المحتجزون في المنزل النافذة وبدأوا في إلقاء نظرة.
عندما اقترب بما يكفي و شعرت بصعوبة تنفس الرجل ، سحب الزناد ، لكن حركته لم تتوقف.
لحسن الحظ ، لم يكن الحراس بعيدين ، وكان بإمكاني سماع صوت خطوات قوية تجري هنا.
اختفت الابتسامة على شفتيه تدريجياً لأنني لم أفقد كلمة واحدة من كلمات الدوق .
وإدراكًا لخطورة الموقف ، اندفع الرجل صاحب الرداء وبدأ يركض نحوي على عجل .
“حسنًا ، كنت أخمن إلى حد ما.”
“دافني!”
-يتبع ….
شعرت بالتوتر للحظة ، لكن عندما سمعت صوت راجنار من بعيد ، عدت إلى صوابي وأخرجت المسدس الذي كان على فخذي وأمسكت به.
حنيت رأسي قليلاً بنظرة عدم فهم و ابتسمت .
‘لا يمكنني تفويت هذه الفرصة .’
“أليس هذا راجنار؟”
كانت أفعال الجاني بلا هوادة.
“نعم؟ هل تعرف ما تعنيه الجملة الأخيرة؟ لماذا يتحدث عن زواجك معي ؟”
وجهت المسدس إليه دون مراوغة ، وقمت بإخماد التوتر المتصاعد.
باستثناء الحراسة العرضية ، لم يكن هناك أحد يتجول .
“هاه!”
برؤية أنني كنت سعيدة برؤية نظرتها الجادة على وجهها ، لابدَ أنه كان لديّ شخصية سيئة .
عندما اقترب بما يكفي و شعرت بصعوبة تنفس الرجل ، سحب الزناد ، لكن حركته لم تتوقف.
وإدراكًا لخطورة الموقف ، اندفع الرجل صاحب الرداء وبدأ يركض نحوي على عجل .
قدم الرجل تعبيرًا مفاجئًا ثم قفز فوقي بخفة وكأن شيئًا لم يحدث.
ضحكت بسرور بعد ماريا ، و أمسكت الكلمات التي كادت تخرج من فمي .
لم أكن أعتقد بأنه سيقفز فوقي كعقبة ، لذلك شعرت بالذهول وتراجعت إلى الوراء.
“على الرغم من أنه لا يمكنكِ المساعدة الآن ….”
قفز الرجل مرة أخرى بكل قوته وهرب من هنا.
“مازلتِ لا تفهمين تفكير صديقكِ الذي يطلب منكِ مغادرة المكان والذهاب في موعد مع راجنار في في الأحياء الفقيرة؟”
“عليك اللعنة.”
“هذا .”
كان المكان الذي كان يتجه إليه الرجل هو منطقة وسط المدينة حيث كان مهرجان الأقنعة على قدم وساق.
“لقد مر وقت طويل منذ ذلك الحين ، أيتها الدوقة .”
“هل أنتِ بخير ؟ هل أصبتِ؟”
“أتمنى لكِ يومًا سعيدًا ، ماريا .”
“نعم ، أنا بخير ولكن ليس هذا لن يكون على ما يرام .”
“أنتِ أميرة ، لذا سيكون من المؤسف أن الزواج من العائلة الإمبراطورية سيكون بلا فائدة .”
كان الرجل يبتعد لدرجة أن مظهره أصبح ضبابيًا ، لم أستطع التفكير فيما يمكن أن يحدث إن اختبأ في الحشد بهذه الطريقة .
“هذا .”
كان لديّ هاجس مفاده هو أنني لو تركته يرحل الآن لن نمسك به أبدًا .
“أعني حبيبي …”
‘هناك حد لما يمكنني فعله .’
ومع ذلك ، فإن الصوت الذي سمعته قريبًا كان مختلفًا عما توقعته.
أنا لست سعيدة بهذا لكن لا يمكنني المساعدة .
“لقد وعدتني بأنكِ ستأتين . يجب أن تأتي . حتى أنني أعددت شايًا لذيذًا لتناوله معًا .”
صرخت في راجنار.
هل يعقل بأنه كان مشتتًا عن شريكه؟
“راجنار ! احملني و اركض !”
هل يعقل بأنه كان مشتتًا عن شريكه؟
“كنت أنتظر قولكِ هذا!”
توقفت على الفور ، نسيت أنني كنت أركض بأقصي ما استطيع .
قبل أن أنتهي من كلامي ، أمسكني راجنار بخفة ، وقفز عبر المباني .
“أليس هذا راجنار؟”
-يتبع ….
بينما واصلت المحادثة ، سارعت ماريا لتلقي التحية ، مع العلم أنها لن تؤدي إلا إلى تدمير الجو.
“هذا ….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
