689
لم يكن ذلك ما يقرب من عشرة آلاف ، بل عدة عشرات الآلاف!
رفعت تلك الضوضاء الصاخبة ستائر المعركة ، وانتشرت أصوات القتال ، تصاعدت إلى السماء. قاتل عشرات الآلاف من الخالدين ضد البيرسيركرز، مما أدى إلى رؤية الدماء تتساقط من السماء. تناثر هذا الدم على الأرض وسقطت الجثث بعدها. سقطت قطع اللحم الممزقة من الأعلى ، مما تسبب في ارتعاش الخالدين على الأرض وهم يواصلون التحديق في السماء. لم يكن هذا صحيحًا تمامًا ، على الرغم من أنهم كانوا يحدقون في سو مينغ.
عشرات الآلاف من الخالدين نزلوا في نفس الوقت. كان هذا شيئًا نادرًا للغاية حتى في الماضي. إلى جانب الغزو الهائل الذي شنه الخالدون منذ وقت طويل ، عندما هاجموا مدينة يو الإمبراطورية العظيمة ، لم يحدث هذا الشيء مرة أخرى.
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ هذا تقريبًا ، تردد صدى صوته المخيف على الفور في الهواء. “كل البيرسيركرز ، اسمعوني! اقتلوا كل الخالدون الذين يقاوموننا!”
كان هذا لأن النزول في مثل هذا النطاق الواسع خلال فترة زمنية قصيرة من شأنه أن يضيع الكثير من موارد الخالدون. لكن هذا كان ثانويًا فقط. ما كان مهمًا حقًا هو أنهم سيحتاجون أيضًا إلى إبراز ما تبقى من قوة داو الصباح أيضًا.
كانت قوة داو الصباح هي أقوى قوة في عالم داو الصباح الحقيقي ، وقد منحها داو شين نفسه. ولكن لم يتبق من تلك القوة بالفعل. بعد كل شيء… لقد مضى وقت طويل جدًا منذ أن قام داو شين بأي معجزات.
رفع سو مينغ رأسه وأطلق هديرًا. هجم على حشد الخالدين ، وبينما كان يتقدم وسطهم ، لم يتمكن جميع الخالدون من مقاومة هجومه أينما ذهب. من بعيد ، بدا الدم الذي تدفق من حيث مر سو مينغ مثل تنين الدم ، وكان سو مينغ هو رأس التنين الذي تسبب في تدفق المزيد والمزيد من الدم.
إلى جانب استخدام قوة داو الصباح ، سيتعين على كل مزارع أيضًا التضحية شخصيًا ببعض من حياته ليتمكن من قمع القوانين في منطقة يين الموت. كان مقدار الحياة التي كان عليهم التضحية به ضخمًا بشكل لا يصدق ، ولم يكن شيئًا يمكن لعشرات الآلاف من الناس تحمله. سيحتاجون إلى أشخاص يصل عددهم إلى ما يقرب من مائة ضعف إلى عدد الخالدين الذين ينزلون للتضحية بجزء من حياتهم للقيام بذلك ، ولن يتمكنوا من استعادة تلك الأجزاء بعد ذلك. لا يمكن استرداد مقدار الحياة التي فقدوها.
كانت هناك بعض الظروف الأخرى أيضًا ، مثل احتياجهم لاستخدام بعض كنوزهم الفائقة والتي لا تقدر بثمن حتى يتمكنوا من إرسال عدد هائل من الأشخاص. ولن يكونوا قادرين أيضًا على الحصول على هؤلاء الخالدين في منطقة موت اليين لفترة طويلة من الزمن.
بفضل قوته السابقة ، لم يستطع سو مينغ حتى أن يحلم بتحقيق هذا ، ولكن الآن… بمجرد دخوله إلى عالم زراعة الحياة ، امتلك قدرات قتالية قويى بشكل لا يصدق. وكان لديه أيضًا الحق في أن يفعل ما يشاء.
كان الأمر كما لو كان الملايين من الخالدين قد نزلوا إلى أرض بيرسيركرز كل تلك السنوات الماضية. ربما يكون هؤلاء الخالدون قد ربحوا تلك المعركة ، لكن إذا أخذوا في الحسبان الثمن الذي كان عليهم دفعه ، فلا يمكن اعتباره سوى انتصار باهظ الثمن. كان الخالدون في حالة تعافي لسنوات عديدة بعد ذلك.
كانت هذه المرة بعيدة كل البعد عن الماضي ، وهذا يعني أنهم لن يحتاجوا لتحمل مثل هذه العواقب الوخيمة. ومع ذلك ، حتى لو أرسلوا عشرات الآلاف فقط ، فسيظل عليهم… أن يدفعوا ثمنا ضخما.
ظهر بريق في عيون سو مينغ. كان يشعر بأن العلاقة بينه وبين مدينة يو الإمبراطورية العظيمة في البحر الميت كانت تنمو بشكل أكبر. ألقى أولاً نظرة باردة على جي ان ، ثم ألقى بنظرته عبر عشرات الآلاف من الخالدين على الأرض. جميعهم صمتوا بسببه ، وكلهم خفضوا رؤوسهم عندما حطت نظرته عليهم.
لم يكن يهدف إلى القتل ، بل تدمير الرون!
في اللحظة التي أصبح فيها سو مينغ بيرسيركر في عالم زراعة الحياة ، لم يشعر فقط بالكميات اللانهائية من الأصوات التي تنادي به من أرض الخالدين ، ولكنه شعر أيضًا بالأرواح الشرسة التي لا نهاية لها داخل الضباب دوامة يين الموت ، والتي كانت موجودة بين أرض البيرسيركرز والخالدين. هذه الأرواح الشرسة تشكلت من هالة الموت ، وكان ذلك مصدر ونهاية جميع الوفيات في أرض بيرسيركيرز!
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ هذا تقريبًا ، تردد صدى صوته المخيف على الفور في الهواء. “كل البيرسيركرز ، اسمعوني! اقتلوا كل الخالدون الذين يقاوموننا!”
في الوقت نفسه ، ارتفعت أصوات المعركة بين عشرات الآلاف من الناس بسرعة في الهواء. من الواضح أن الخالدين الذين نزلوا كانوا مستعدين. في اللحظة التي هبطوا فيها ، قبل أن تكتسب أجسادهم شكلًا ماديًا ، سحقت أيديهم التي لا تزال غير مرئية شيئًا ما ، وأكملوا عملية اكتساب الشكل الجسدي على الفور. تجلت جثثهم بالكامل وبدأوا في القتال ضد البيرسيركرز.
في اللحظة التي تحدث فيها سو مينغ بهذه الكلمات ، بدأ ما يقرب من ستين ألفًا من البيرسيركرز في المنطقة على الفور في الهتاف “اقتلوهم!” هزت صيحات القتل الدامية هذه السماء والأرض على الفور ، وشق عشرات الآلاف من البيرسيركرز السماء للهجوم على الخالدين الذين نزلوا للتو.
مع كل عملية إعادة توطين ، سيصبح هؤلاء الآلاف من الأشخاص أكبر سناً على الفور. سيتحول عدد كبير منهم على الفور إلى رماد ، لكن الأشخاص الجدد سيحلون مكانهم على الفور ويقدمون حياتهم للحفاظ على رون قيد التشغيل. وهكذا استمروا في إرسال محاربيهم إلى أرض بيرسيركرز.
اتخذ سو مينغ خطوة للأمام واختفى لتظهر مباشرة فوق الحشد. اتجه نحو الرون الذي استخدمه الخالدون للنزول ورفع يده اليمنى لضربه.
كان سو مينغ هو الشخص الذي أقام هذا الحاجز ، وكان لديه أسبابه الخاصة لماذا اختار عدم قتل هؤلاء الخالدين الذين صُدموا على الأرض.
أ… مدينة كبيرة لدرجة أنه كان من الصعب وصفها بالكلمات ظهرت بعد أن دُفنت على مدى عصور!
لم يكن يهدف إلى القتل ، بل تدمير الرون!
عندما التهمت الأرواح الشرسة دماء الخالدين ، ظهر ضوء غامق في عيونهم ، واتجهوا جميعًا من ضباب يين الموت نحو سو مينغ.
بفضل قوته السابقة ، لم يستطع سو مينغ حتى أن يحلم بتحقيق هذا ، ولكن الآن… بمجرد دخوله إلى عالم زراعة الحياة ، امتلك قدرات قتالية قويى بشكل لا يصدق. وكان لديه أيضًا الحق في أن يفعل ما يشاء.
هدير مكتوم متحمس جاء على الفور من الدوامة. ظهرت التنانين المائية السوداء وامتصت جزءًا من ذلك الدم الطازج. ثم تجلت المزيد من الوحوش الغريبة في الضباب وبدأت تلتهم بجنون.
أطلق ما يقرب من ألف شخص ممن كانوا لا يزالون ينزلون عبر رون صرخات ألم شديدة كانت مليئة بعدم رغبتهم في الاعتراف بالهزيمة بينما تحطموا إلى أشلاء.
في اللحظة التي ضرب فيها الرون تقريبًا ، مما تسبب في ارتجافه ، تغير تعبير جي آن. بينما كان مليئًا بالتردد والنضال ، رفع الأخ الأكبر لسو مينغ ، شينغ غان ، فأسه القتالي العملاق ونظر إليه بنظرة باردة.
في الوقت نفسه ، ارتفعت أصوات المعركة بين عشرات الآلاف من الناس بسرعة في الهواء. من الواضح أن الخالدين الذين نزلوا كانوا مستعدين. في اللحظة التي هبطوا فيها ، قبل أن تكتسب أجسادهم شكلًا ماديًا ، سحقت أيديهم التي لا تزال غير مرئية شيئًا ما ، وأكملوا عملية اكتساب الشكل الجسدي على الفور. تجلت جثثهم بالكامل وبدأوا في القتال ضد البيرسيركرز.
“أرسل أوامر الملوك الثلاثة والأباطرة الخمسة إلى الجميع. لقد تمرد البيرسيركرز ! إذبحوا جميع البيرسيركرز في الأراضي القاحلة الشرقية وجنوب الصباح ليكون بمثابة تحذير!”
جاء صوت مليء بضغط عظيم من الأحرف الرونية في الدوامة. على الفور ، خرج المئات من الناس ، وكانت موجات القوة من أجسادهم هي تموجات عالم التعالي. لم يصل كل منهم إلى الكمال في ذلك العالم ، لكن القوة المخيفة القادمة من المئات من المزارعين في عالم التعالي كانت قوية بشكل لا يصدق.
اتخذ سو مينغ خطوة للأمام واختفى لتظهر مباشرة فوق الحشد. اتجه نحو الرون الذي استخدمه الخالدون للنزول ورفع يده اليمنى لضربه.
تقريبا في نفس الوقت الذي تردد فيه هذا الصوت في الهواء ، دوي دوي عنيف. كان سو مينغ يضرب بقبضته على رون في السماء. انتشرت موجة من التموجات ، وبدأ الرون على الفور في الاهتزاز.
رفعت تلك الضوضاء الصاخبة ستائر المعركة ، وانتشرت أصوات القتال ، تصاعدت إلى السماء. قاتل عشرات الآلاف من الخالدين ضد البيرسيركرز، مما أدى إلى رؤية الدماء تتساقط من السماء. تناثر هذا الدم على الأرض وسقطت الجثث بعدها. سقطت قطع اللحم الممزقة من الأعلى ، مما تسبب في ارتعاش الخالدين على الأرض وهم يواصلون التحديق في السماء. لم يكن هذا صحيحًا تمامًا ، على الرغم من أنهم كانوا يحدقون في سو مينغ.
تقريبا في نفس الوقت الذي تردد فيه هذا الصوت في الهواء ، دوي دوي عنيف. كان سو مينغ يضرب بقبضته على رون في السماء. انتشرت موجة من التموجات ، وبدأ الرون على الفور في الاهتزاز.
كان هناك عدد كبير من التنانين المائية بين هذه الأرواح الشرسة ، بالإضافة إلى أشكال الحياة الغريبة الأخرى. ومع ذلك ، بغض النظر عن الشكل الذي اتخذوه ، بمجرد خروجهم ، تحولوا إلى خصلات من الدخان الأسود تحيط بسو مينغ. غلفوه بدخان أسود امتد إلى عشرات الآلاف من الأقدام!
لا أحد يستطيع أن يقول من كان أول من أطلق هديرًا منخفضًا قبل أن يطير في السماء ، عازمًا على الانضمام إلى المعركة بنظرة شرسة على وجهه ، ولكن قبل أن يطير حتى مائة قدم في السماء ، مرت قشعريرة غبلا جسمه . بدا وكأنه قد اصطدم بحاجز غير مرئي ، وانفجر جسده. تم تحويله على الفور إلى أجزاء من اللحم و العظام .
كان هذا لأن النزول في مثل هذا النطاق الواسع خلال فترة زمنية قصيرة من شأنه أن يضيع الكثير من موارد الخالدون. لكن هذا كان ثانويًا فقط. ما كان مهمًا حقًا هو أنهم سيحتاجون أيضًا إلى إبراز ما تبقى من قوة داو الصباح أيضًا.
هذا المشهد الوحشي جعل جميع الخالدين الذين أرادوا الاندفاع يتوقفون عن الحركة. في وقت غير معروف ، تم وضع حاجز في الهواء على ارتفاع مائة قدم فوق رؤوسهم. كان بإمكان جميع من كانوا بالخارج دخول الحاجز ، لكن من بداخله لم يتمكنوا من الاندفاع إلى الخارج. كان مثل القفص.
في اللحظة التي تحدث فيها سو مينغ بهذه الكلمات ، بدأ ما يقرب من ستين ألفًا من البيرسيركرز في المنطقة على الفور في الهتاف “اقتلوهم!” هزت صيحات القتل الدامية هذه السماء والأرض على الفور ، وشق عشرات الآلاف من البيرسيركرز السماء للهجوم على الخالدين الذين نزلوا للتو.
كان سو مينغ هو الشخص الذي أقام هذا الحاجز ، وكان لديه أسبابه الخاصة لماذا اختار عدم قتل هؤلاء الخالدين الذين صُدموا على الأرض.
جاء صوت مليء بضغط عظيم من الأحرف الرونية في الدوامة. على الفور ، خرج المئات من الناس ، وكانت موجات القوة من أجسادهم هي تموجات عالم التعالي. لم يصل كل منهم إلى الكمال في ذلك العالم ، لكن القوة المخيفة القادمة من المئات من المزارعين في عالم التعالي كانت قوية بشكل لا يصدق.
في اللحظة التي سقطت فيها هذه الكلمات الأربع من فم سو مينغ ، دوت ضجة عالية على الفور في قلب سو مينغ وروحه.
اشتدت حدة المعارك في السماء. رفع سو مينغ يده اليمنى وألقى لكمة أخرى. انتشرت موجات الدمار من جسده في كل الاتجاهات. في الوقت نفسه اصطدموا بالرون ، ودمروا أيضًا جميع الخالدين الذين أرادوا الاقتراب منه.
كان هناك رون ضخم بشكل لا يصدق في إحدى القارات العائمة. في تلك اللحظة ، كان هناك آلاف الأشخاص يدافعون عنها بالتأمل فيها. كان من بينهم ثلاثة رجال عجائز يتمتعون بقوة هائلة بشكل لا يصدق ، وكانوا يجلسون في وسط الرون.
عشرات الآلاف من الخالدين نزلوا في نفس الوقت. كان هذا شيئًا نادرًا للغاية حتى في الماضي. إلى جانب الغزو الهائل الذي شنه الخالدون منذ وقت طويل ، عندما هاجموا مدينة يو الإمبراطورية العظيمة ، لم يحدث هذا الشيء مرة أخرى.
“رون الخالدون…”
“رون الخالدين الذي يستخدمونه للنزول… تحطم!” اتخذ سو مينغ خطوة للأمام واقترب من رون الخالدين ، ثم رفع يده اليمنى وألقى بأول لكمة نحو ذلك الرون!
ومضت الهالة القاتلة في عيون سو مينغ. خلال تلك اللحظة ، أحاطت كمية كبيرة من هالة الموت السوداء بجسده. بسبب ذلك ، بدا أن سو مينغ مليئة بالخبث والبشاعة.
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ هذا تقريبًا ، تردد صدى صوته المخيف على الفور في الهواء. “كل البيرسيركرز ، اسمعوني! اقتلوا كل الخالدون الذين يقاوموننا!”
مع استمرار رون في الجري ، اندفع المزيد من الخالدين إليه وتم نقلهم بسرعة.
إلى جانب استخدام قوة داو الصباح ، سيتعين على كل مزارع أيضًا التضحية شخصيًا ببعض من حياته ليتمكن من قمع القوانين في منطقة يين الموت. كان مقدار الحياة التي كان عليهم التضحية به ضخمًا بشكل لا يصدق ، ولم يكن شيئًا يمكن لعشرات الآلاف من الناس تحمله. سيحتاجون إلى أشخاص يصل عددهم إلى ما يقرب من مائة ضعف إلى عدد الخالدين الذين ينزلون للتضحية بجزء من حياتهم للقيام بذلك ، ولن يتمكنوا من استعادة تلك الأجزاء بعد ذلك. لا يمكن استرداد مقدار الحياة التي فقدوها.
رفع يده اليمنى وألقى لكمة أخرى.
كان هذا لأن النزول في مثل هذا النطاق الواسع خلال فترة زمنية قصيرة من شأنه أن يضيع الكثير من موارد الخالدون. لكن هذا كان ثانويًا فقط. ما كان مهمًا حقًا هو أنهم سيحتاجون أيضًا إلى إبراز ما تبقى من قوة داو الصباح أيضًا.
كان هناك عدد كبير من التنانين المائية بين هذه الأرواح الشرسة ، بالإضافة إلى أشكال الحياة الغريبة الأخرى. ومع ذلك ، بغض النظر عن الشكل الذي اتخذوه ، بمجرد خروجهم ، تحولوا إلى خصلات من الدخان الأسود تحيط بسو مينغ. غلفوه بدخان أسود امتد إلى عشرات الآلاف من الأقدام!
في اللحظة التي فعل ذلك ، أطلق رون الخالدون دويًا مرتفعًا هز المنطقة بأكملها. مع ذلك ، ظهرت كمية لا حصر لها من الشقوق على الرون ، واستمروا في الانتشار حتى غطوا كل شيء.
ومع ذلك ، في اللحظة التي ظهرت فيها تلك الشقوق تقريبًا ، أغلقت على الفور ، وانتشرت موجات واسعة من هالة اليانغ المشرق . ثم تم إحاطة الرون بنور ذهبي وبدا أنه لا يمكن تدميره.
في اللحظة التي هبطت فيها اللكمة ، انطلقت هالة الموت التي امتدت على مساحة أكبر من عشرة آلاف قدم إلى الأمام بقبضة اليد. أطلق الرون دويًا مدويًا لم يأتِ منه من قبل، وأطلق آلاف الأشخاص الذين يدافعون عن الرون في قارة الخالدون صرخات صاخبة من الألم ، ثم سعلوا دماء في نفس الوقت. أحاط بهم دخان أسود ، وأدت اللعنة إلى تعفن أجسادهم. ارتجف الرجال الثلاثة المسنون في المركز ، وفي هذه اللحظة ظهرت كمية كبيرة من البقع السوداء على جلدهم ، انفجر الرون تحت أجسادهم بانفجار.
اتجهت أقواس طويلة من جميع الاتجاهات في مجرة الخالدون نحو المنطقة ذات القارات التي لا نهاية لها. كان هناك عشرات الآلاف من هؤلاء الخالدين.
رفع يده اليمنى وألقى لكمة أخرى.
كان هناك رون ضخم بشكل لا يصدق في إحدى القارات العائمة. في تلك اللحظة ، كان هناك آلاف الأشخاص يدافعون عنها بالتأمل فيها. كان من بينهم ثلاثة رجال عجائز يتمتعون بقوة هائلة بشكل لا يصدق ، وكانوا يجلسون في وسط الرون.
مع كل عملية إعادة توطين ، سيصبح هؤلاء الآلاف من الأشخاص أكبر سناً على الفور. سيتحول عدد كبير منهم على الفور إلى رماد ، لكن الأشخاص الجدد سيحلون مكانهم على الفور ويقدمون حياتهم للحفاظ على رون قيد التشغيل. وهكذا استمروا في إرسال محاربيهم إلى أرض بيرسيركرز.
كما تردد صدى الأصوات في أرض بيرسيركرز بسبب سو مينغ ، أشرق الرون في العالم. حتى لو ظهرت تشققات ، فقد تعافوا على الفور تحت هذا الضوء من الرون حيث واصل الآلاف من الناس قمعها.
أ… مدينة كبيرة لدرجة أنه كان من الصعب وصفها بالكلمات ظهرت بعد أن دُفنت على مدى عصور!
مع استمرار رون في الجري ، اندفع المزيد من الخالدين إليه وتم نقلهم بسرعة.
“تحطيم!”
كان هذا لأن النزول في مثل هذا النطاق الواسع خلال فترة زمنية قصيرة من شأنه أن يضيع الكثير من موارد الخالدون. لكن هذا كان ثانويًا فقط. ما كان مهمًا حقًا هو أنهم سيحتاجون أيضًا إلى إبراز ما تبقى من قوة داو الصباح أيضًا.
أطلق ما يقرب من ألف شخص ممن كانوا لا يزالون ينزلون عبر رون صرخات ألم شديدة كانت مليئة بعدم رغبتهم في الاعتراف بالهزيمة بينما تحطموا إلى أشلاء.
بدا هدير سو مينغ كما لو أنه يمكن أن يمزق الفضاء بينما رن في عالم بيرسيركرز. أطلق جسده في الهواء مثل نجم أسود منطلق في الفضاء . في اللحظة التي اصطدم فيها بالرون ، بدأ يهتز بعنف.
اشتدت حدة المعارك في السماء. رفع سو مينغ يده اليمنى وألقى لكمة أخرى. انتشرت موجات الدمار من جسده في كل الاتجاهات. في الوقت نفسه اصطدموا بالرون ، ودمروا أيضًا جميع الخالدين الذين أرادوا الاقتراب منه.
ومضت الهالة القاتلة في عيون سو مينغ. خلال تلك اللحظة ، أحاطت كمية كبيرة من هالة الموت السوداء بجسده. بسبب ذلك ، بدا أن سو مينغ مليئة بالخبث والبشاعة.
لكنه لم يتحطم!
رفع يده اليمنى وألقى لكمة أخرى.
في اللحظة التي ضرب فيها الرون تقريبًا ، مما تسبب في ارتجافه ، تغير تعبير جي آن. بينما كان مليئًا بالتردد والنضال ، رفع الأخ الأكبر لسو مينغ ، شينغ غان ، فأسه القتالي العملاق ونظر إليه بنظرة باردة.
رفع سو مينغ رأسه وأطلق هديرًا. هجم على حشد الخالدين ، وبينما كان يتقدم وسطهم ، لم يتمكن جميع الخالدون من مقاومة هجومه أينما ذهب. من بعيد ، بدا الدم الذي تدفق من حيث مر سو مينغ مثل تنين الدم ، وكان سو مينغ هو رأس التنين الذي تسبب في تدفق المزيد والمزيد من الدم.
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ هذا تقريبًا ، تردد صدى صوته المخيف على الفور في الهواء. “كل البيرسيركرز ، اسمعوني! اقتلوا كل الخالدون الذين يقاوموننا!”
بعد أن قام بدائرة ، أحضر سو مينغ معه الدم الذي أراق من أمام جميع الأشخاص الذين قتلهم وأحاط نفسه به. في اللحظة التي تشكل فيها تنين الدم ، اتجه نحو دوامة يين الموت .
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ هذا تقريبًا ، تردد صدى صوته المخيف على الفور في الهواء. “كل البيرسيركرز ، اسمعوني! اقتلوا كل الخالدون الذين يقاوموننا!”
“بدم الخالدون الطازج ، أستدعي الهالة القادمة من ضباب موت اليين. أنتم جميعًا الذين أستطيع أن أشعر بهم… هل أنتم على استعداد لإعطائي هالة الموت لتدمير رون الخالدين؟!” توقف سو مينغ أمام دوامة يين الموت ، بينما كانت الدماء الجديدة من حوله تتدفق فيها.
اشتدت حدة المعارك في السماء. رفع سو مينغ يده اليمنى وألقى لكمة أخرى. انتشرت موجات الدمار من جسده في كل الاتجاهات. في الوقت نفسه اصطدموا بالرون ، ودمروا أيضًا جميع الخالدين الذين أرادوا الاقتراب منه.
هدير مكتوم متحمس جاء على الفور من الدوامة. ظهرت التنانين المائية السوداء وامتصت جزءًا من ذلك الدم الطازج. ثم تجلت المزيد من الوحوش الغريبة في الضباب وبدأت تلتهم بجنون.
في اللحظة التي فعل ذلك ، أطلق رون الخالدون دويًا مرتفعًا هز المنطقة بأكملها. مع ذلك ، ظهرت كمية لا حصر لها من الشقوق على الرون ، واستمروا في الانتشار حتى غطوا كل شيء.
في اللحظة التي أصبح فيها سو مينغ بيرسيركر في عالم زراعة الحياة ، لم يشعر فقط بالكميات اللانهائية من الأصوات التي تنادي به من أرض الخالدين ، ولكنه شعر أيضًا بالأرواح الشرسة التي لا نهاية لها داخل الضباب دوامة يين الموت ، والتي كانت موجودة بين أرض البيرسيركرز والخالدين. هذه الأرواح الشرسة تشكلت من هالة الموت ، وكان ذلك مصدر ونهاية جميع الوفيات في أرض بيرسيركيرز!
إلى جانب استخدام قوة داو الصباح ، سيتعين على كل مزارع أيضًا التضحية شخصيًا ببعض من حياته ليتمكن من قمع القوانين في منطقة يين الموت. كان مقدار الحياة التي كان عليهم التضحية به ضخمًا بشكل لا يصدق ، ولم يكن شيئًا يمكن لعشرات الآلاف من الناس تحمله. سيحتاجون إلى أشخاص يصل عددهم إلى ما يقرب من مائة ضعف إلى عدد الخالدين الذين ينزلون للتضحية بجزء من حياتهم للقيام بذلك ، ولن يتمكنوا من استعادة تلك الأجزاء بعد ذلك. لا يمكن استرداد مقدار الحياة التي فقدوها.
عندما التهمت الأرواح الشرسة دماء الخالدين ، ظهر ضوء غامق في عيونهم ، واتجهوا جميعًا من ضباب يين الموت نحو سو مينغ.
شعرت سو مينغ بدافع غريب في هذه اللحظة. لقد جاء من العلاقة التي ربطته بقصر يو الإمبراطوري العظيم شعر كما لو أنها اكتسبت شكلاً ماديًا بداخله. ، وكان لديه شعور بأنه… إذا استدعاه للتو ، ستظهر المدينة وتستجيب لمكالمته!
“أرسل أوامر الملوك الثلاثة والأباطرة الخمسة إلى الجميع. لقد تمرد البيرسيركرز ! إذبحوا جميع البيرسيركرز في الأراضي القاحلة الشرقية وجنوب الصباح ليكون بمثابة تحذير!”
كان هناك عدد كبير من التنانين المائية بين هذه الأرواح الشرسة ، بالإضافة إلى أشكال الحياة الغريبة الأخرى. ومع ذلك ، بغض النظر عن الشكل الذي اتخذوه ، بمجرد خروجهم ، تحولوا إلى خصلات من الدخان الأسود تحيط بسو مينغ. غلفوه بدخان أسود امتد إلى عشرات الآلاف من الأقدام!
إلى جانب استخدام قوة داو الصباح ، سيتعين على كل مزارع أيضًا التضحية شخصيًا ببعض من حياته ليتمكن من قمع القوانين في منطقة يين الموت. كان مقدار الحياة التي كان عليهم التضحية به ضخمًا بشكل لا يصدق ، ولم يكن شيئًا يمكن لعشرات الآلاف من الناس تحمله. سيحتاجون إلى أشخاص يصل عددهم إلى ما يقرب من مائة ضعف إلى عدد الخالدين الذين ينزلون للتضحية بجزء من حياتهم للقيام بذلك ، ولن يتمكنوا من استعادة تلك الأجزاء بعد ذلك. لا يمكن استرداد مقدار الحياة التي فقدوها.
لا أحد يستطيع أن يقول من كان أول من أطلق هديرًا منخفضًا قبل أن يطير في السماء ، عازمًا على الانضمام إلى المعركة بنظرة شرسة على وجهه ، ولكن قبل أن يطير حتى مائة قدم في السماء ، مرت قشعريرة غبلا جسمه . بدا وكأنه قد اصطدم بحاجز غير مرئي ، وانفجر جسده. تم تحويله على الفور إلى أجزاء من اللحم و العظام .
“رون الخالدين الذي يستخدمونه للنزول… تحطم!” اتخذ سو مينغ خطوة للأمام واقترب من رون الخالدين ، ثم رفع يده اليمنى وألقى بأول لكمة نحو ذلك الرون!
مع استمرار رون في الجري ، اندفع المزيد من الخالدين إليه وتم نقلهم بسرعة.
في اللحظة التي هبطت فيها اللكمة ، انطلقت هالة الموت التي امتدت على مساحة أكبر من عشرة آلاف قدم إلى الأمام بقبضة اليد. أطلق الرون دويًا مدويًا لم يأتِ منه من قبل، وأطلق آلاف الأشخاص الذين يدافعون عن الرون في قارة الخالدون صرخات صاخبة من الألم ، ثم سعلوا دماء في نفس الوقت. أحاط بهم دخان أسود ، وأدت اللعنة إلى تعفن أجسادهم. ارتجف الرجال الثلاثة المسنون في المركز ، وفي هذه اللحظة ظهرت كمية كبيرة من البقع السوداء على جلدهم ، انفجر الرون تحت أجسادهم بانفجار.
في الوقت نفسه ، ارتفعت أصوات المعركة بين عشرات الآلاف من الناس بسرعة في الهواء. من الواضح أن الخالدين الذين نزلوا كانوا مستعدين. في اللحظة التي هبطوا فيها ، قبل أن تكتسب أجسادهم شكلًا ماديًا ، سحقت أيديهم التي لا تزال غير مرئية شيئًا ما ، وأكملوا عملية اكتساب الشكل الجسدي على الفور. تجلت جثثهم بالكامل وبدأوا في القتال ضد البيرسيركرز.
في نفس الوقت انفجر رون الخالدون ، سقطت قبضة سو مينغ على الرون وتسببت في تمزقه إلى أشلاء. اجتاحت موجة عنيفة من التأثير على الفور المنطقة بأكملها.
هذا المشهد الوحشي جعل جميع الخالدين الذين أرادوا الاندفاع يتوقفون عن الحركة. في وقت غير معروف ، تم وضع حاجز في الهواء على ارتفاع مائة قدم فوق رؤوسهم. كان بإمكان جميع من كانوا بالخارج دخول الحاجز ، لكن من بداخله لم يتمكنوا من الاندفاع إلى الخارج. كان مثل القفص.
أطلق ما يقرب من ألف شخص ممن كانوا لا يزالون ينزلون عبر رون صرخات ألم شديدة كانت مليئة بعدم رغبتهم في الاعتراف بالهزيمة بينما تحطموا إلى أشلاء.
اشتدت حدة المعارك في السماء. رفع سو مينغ يده اليمنى وألقى لكمة أخرى. انتشرت موجات الدمار من جسده في كل الاتجاهات. في الوقت نفسه اصطدموا بالرون ، ودمروا أيضًا جميع الخالدين الذين أرادوا الاقتراب منه.
ومع ذلك ، في اللحظة التي تحطم فيها الرون… ظهر ثلاثة أخرى على الفور في السماء ، ومع الرون الذي لم يتم تدميره بعد ، بدأوا في السطوع بنور ساطع ، ونزل المزيد من الخالدين. كان الأمر كما لو أن الخالدين كانوا يشنون هجومًا مضادًا على سو مينغ لتدمير أحد رونياتهم !
رفعت تلك الضوضاء الصاخبة ستائر المعركة ، وانتشرت أصوات القتال ، تصاعدت إلى السماء. قاتل عشرات الآلاف من الخالدين ضد البيرسيركرز، مما أدى إلى رؤية الدماء تتساقط من السماء. تناثر هذا الدم على الأرض وسقطت الجثث بعدها. سقطت قطع اللحم الممزقة من الأعلى ، مما تسبب في ارتعاش الخالدين على الأرض وهم يواصلون التحديق في السماء. لم يكن هذا صحيحًا تمامًا ، على الرغم من أنهم كانوا يحدقون في سو مينغ.
كانت قوة داو الصباح هي أقوى قوة في عالم داو الصباح الحقيقي ، وقد منحها داو شين نفسه. ولكن لم يتبق من تلك القوة بالفعل. بعد كل شيء… لقد مضى وقت طويل جدًا منذ أن قام داو شين بأي معجزات.
شعرت سو مينغ بدافع غريب في هذه اللحظة. لقد جاء من العلاقة التي ربطته بقصر يو الإمبراطوري العظيم شعر كما لو أنها اكتسبت شكلاً ماديًا بداخله. ، وكان لديه شعور بأنه… إذا استدعاه للتو ، ستظهر المدينة وتستجيب لمكالمته!
رفعت تلك الضوضاء الصاخبة ستائر المعركة ، وانتشرت أصوات القتال ، تصاعدت إلى السماء. قاتل عشرات الآلاف من الخالدين ضد البيرسيركرز، مما أدى إلى رؤية الدماء تتساقط من السماء. تناثر هذا الدم على الأرض وسقطت الجثث بعدها. سقطت قطع اللحم الممزقة من الأعلى ، مما تسبب في ارتعاش الخالدين على الأرض وهم يواصلون التحديق في السماء. لم يكن هذا صحيحًا تمامًا ، على الرغم من أنهم كانوا يحدقون في سو مينغ.
“مدينة يو الإمبراطورية العظيمة!”
في اللحظة التي سقطت فيها هذه الكلمات الأربع من فم سو مينغ ، دوت ضجة عالية على الفور في قلب سو مينغ وروحه.
أطلق ما يقرب من ألف شخص ممن كانوا لا يزالون ينزلون عبر رون صرخات ألم شديدة كانت مليئة بعدم رغبتهم في الاعتراف بالهزيمة بينما تحطموا إلى أشلاء.
اندلعت كمية لا حصر لها من الهواء المتجمد بجنون من داخل الدوامة التي امتدت عشرات الآلاف من الأقدام في البحر الميت في أرض البيرسيركر. يمكن أن يجمد هذا الهواء الكون ، وعندما انفجر ، توقف البحر الميت بأكمله على الفور عن العواء.
أ… مدينة كبيرة لدرجة أنه كان من الصعب وصفها بالكلمات ظهرت بعد أن دُفنت على مدى عصور!
ومضت الهالة القاتلة في عيون سو مينغ. خلال تلك اللحظة ، أحاطت كمية كبيرة من هالة الموت السوداء بجسده. بسبب ذلك ، بدا أن سو مينغ مليئة بالخبث والبشاعة.
كانت مدينة يو الإمبراطورية العظيمة!
مع استمرار رون في الجري ، اندفع المزيد من الخالدين إليه وتم نقلهم بسرعة.
أرض البيرسيركرز المقدسة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
