A Will Eternal 264

كارثة تختمر …

اتسعت عيون باي شياو تشون عندما تقدم إلى الأمام وأمسك بالورقة الذهبية. بخلاف لونها غير العادي، لا يبدو أن هناك أي شيء مميز حولها .

بدأ هذا الجرغول فجأة في خطاب، صوته عال وثاقب.

أما بالنسبة لصدفة السلحفاة، فقد بدت ميتة ، وتشع جوًا من العصور القديمة. ومع ذلك، لا يبدو على الإطلاق مثل الآثار الأبدية وغير القابلة للتدمير التي كان يتوقعها باي شياو تشون.

“قد لا أعود إلى هنا مرة أخرى طوال حياتي …” حتى عندما كان يطير هناك وينظر إلى الطائفة، اتسعت عيناه فجأة بالصدمة.

“أين بقايا عدم التدمير الأبدية ؟” صرخ. ثم بدأ في البحث بجنون عن أي شيء آخر في المنطقة. مع ذلك، بخلاف صدفة السلحفاة والورقة الذهبية، لم يكن هناك شيء موجود.

اللعنة، أخبرني بسر بقايا عدم التدمير الأبدي!! غضب باي شياو تشون. “الأشياء الوحيدة هنا هي هذه الورقة وصدفة السلحفاة هذه.” إنها عديمة الفائدة تمامًا!!”

عض الورقة الذهبية، ولكن كانت قاسية جدًا كادت تكسر أسنانه تقريبًا. من الواضح أنه لم يكن من المفترض أن تؤكل . بدأ باي شياو تشون يشعر بالجنون. كانت عيناه ملطختين بالدماء، وبدأ يتساءل عما إذا كان قد تم اللعب به . سرعان ما أخرج روح الدجال سرداب الليل.

قال: “سرداب الليل “. “لقد حصلنا نحن الثلاثة على بعض المعلومات السرية للغاية.” لم يكن باي شياوتشون، خبير مؤسسة داو السماء من طائفة تيار الروح، في تأمل منعزل خلال السنوات القليلة الماضية. لقد غادر الطائفة بالفعل قبل بضع سنوات لاكتساب الخبرة. حتى أن بعض الناس يشكون في أنه دخل منطقة طائفة تيار الدم! سواء كانت هذه المعلومات صحيحة أم لا، لا يمكننا أن نكون متأكدين تماما. ومع ذلك، فرصة أن يكون ذلك صحيحًا يعني أنه يمكن أن تتاح لنا الفرصة لقتل باي شياو تشون!”

كان هناك شيء ما يحدث في ذروة بلا إسم ! كانت سحابة سوداء ترتفع في الهواء، ضباب ضخم مليء بعدد لا يحصى من الجرغول . كانت الجرغول تنفجر بالغضب، وتعوي برئتيها بأصوات يمكن أن تهز السماء والأرض.

حدقت روح الدجال سرداب الليل بشكل فارغ . “هذا مستحيل!” قالت الطائفة الغامضة بالتأكيد أنها هنا….”

كان باي شياو تشون يشعر أكثر فأكثر وكأنه قد تم اللعب به . عندما فكر في كل المصاعب والمعاناة التي وضعها في هذه المهمة، حتى أنه خاطر بحياته الخاصة، فقط ليأتي إلى هنا ولا يجد شيئًا، شعر بالظلم أكثر من أي وقت مضى في حياته كلها.

“لا تخبرني أن بقايا عدم التدمير الأبدي هي صدفة السلحفاة هذه؟” لكن ماذا يفترض أن تفعل…؟” كان باي شياو تشون على وشك البكاء. تنهد بحزن ، وأخيرا وضع صدفة السلحفاة والورقة الذهبية في حقيبة تخزينه ، ثم خرج من الباب المتوهج. بالنظر إلى الحفرة التي حفرها في أرضية الكهف الخالد، غطاها، ثم بدأ في ملئها . بعد مرور بعض الوقت، والتأكد من أن كل شيء بدا تمامًا كما كان قبل وصوله، خرج .

لقد بحث أكثر قليلا، ولكن يأسه تزايد ولم يجد شيئًا . في النهاية، حدق في صدفة السلحفاة . بالطبع، كان يحب السلاحف، لكن صدفة السلحفاة هذه كانت صغيرة، وأصغر بكثير حتى من مقلاة السلحفاة الخاصة به .

سمع باي شياو تشون عن هاوية القاع الملوثة من قبل. كان وادي عميق مليئ بالرياح والنار، وهو مكان تكون فيه الزراعة وكأنها تعذيب خالص. لم يستطع الناس العاديون حتى البقاء على قيد الحياة في المكان.

أخيرا، لم يتمكن سيد الدم من قمة الاهوار الصغرى من كبح جماح نفسه ، من الوصول إلى النقطة التي جاؤوا من أجلها.

خارج الكهف الخالد، تنهد، ثم نظر إلى السماء. بالنسبة له، شعر كما لو أن العالم قد خدعه .

بخلاف ذلك، لم تبدو مميزة . اشتبه في أن الورقة يجب أن تحتوي على بعض التقنيات المخبأة بداخلها، ولكن حتى بعد فتح عين دارما إمتداد السماء ، لم يتمكن من رؤية أي شيء.

“كل جهودي ومعاناتي….”

“أصبحت الأمور خطيرة لدرجة أنني كدت أموت ….”

كان قلب باي شياو تشون يخفق بالفعل، لكنه لم يسمح لأي من تلك المشاعر بالظهور على وجهه.

“أنا … أنا … …” شعر بالغضب، وعاد إلى معبد سيد الدم، ثم سحب الورقة الذهبية وصدفة السلحفاة ودرسها قليلا.” في النهاية ، أدرك أن الورقة الذهبية كانت قاسية للغاية، ويبدو أنه من المستحيل تمزيقها.

رأى النظرات الشرسة في عيونهم، وصر أسنانه ووضع بصمته على زلة اليشم. من الداخل، كان يضحك ببرود. “قد يجب ان تتخلوا عن أي أمل في النجاح.” لانه معي انا في عصابتكم الصغيرة، ستنتظرون إلى الأبد!”

أما بالنسبة لصدفة السلحفاة، فقد بدت ميتة، وجفت تماما، حتى لو كانت قوية ذات مرة، وكانت هناك سلحفاة حية داخل الصدفة ، لكن الآن، لم تكن تلك السلحفاة أكثر من جثة.

اتسعت عيون باي شياو تشون عندما أدرك مدى استعداد المجموعة جيدًا. من الداخل، لعن مدى فظاعة أسياد الدم هؤلاء، مما أجبره على أداء اليمين لقتل نفسه ….

لم يستريح باي شياوتشون في تلك الليلة. بحلول صباح اليوم التالي، كانت عيناه ملطختين بالدماء، وقرر أخيرا التخلي عن بحثه. أطلق تنهدا مليئا بالحزن والسخط.

خارج الكهف الخالد، تنهد، ثم نظر إلى السماء. بالنسبة له، شعر كما لو أن العالم قد خدعه .

كانت روح الدجال سرداب الليل خائفة جدًا لدرجة أنه لم يجرؤ على نطق حرف ، خوفًا من أن باي شياوتشون قد يغضب ويقتله. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالظلم ؛ لإنه لم يكن يكذب!

عندما غرق في اليأس، أدرك باي شياو تشون أنه لم يعد لديه رغبة في البقاء في طائفة تيار الدم بعد الآن. تنهد باستمرار، وبدأ يفكر في سبب للمغادرة. ومع ذلك، حتى كما فعل، أطلق شعاع من الضوء من كل قمة من قمم الجبال الثلاث الأخرى.

خارج الكهف الخالد، تنهد، ثم نظر إلى السماء. بالنسبة له، شعر كما لو أن العالم قد خدعه .

داخل تلك الحزم الثلاثة من الضوء كان سادة الدم الثلاثة الآخرون. عندما وصلوا إلى القمة الوسطى ، كانت تعابيرهم غير رسمية وهادئة ، ويبدو أنهم جاءوا ببساطة للدردشة. لم يسع باي شياو تشون إلا أن يتساءل ما هو هدفهم الحقيقي، لكنه ضحك ودعاهم للدخول . لبعض الوقت، تحدثوا ببساطة عن أشياء عشوائية.

“هذا هو القسم الذي أقسمناه للبطاركة .” كان علينا تقديم طلب خاص لإحضاره إلى هنا اليوم. كل ما عليك فعله هو وضع بصمتك عليه، هذا كل شيء.” هكذا، سلم زلة اليشم إلى باي شياو تشون.

أخيرا، لم يتمكن سيد الدم من قمة الاهوار الصغرى من كبح جماح نفسه ، من الوصول إلى النقطة التي جاؤوا من أجلها.

كان قلب باي شياو تشون يخفق بالفعل، لكنه لم يسمح لأي من تلك المشاعر بالظهور على وجهه.

اللعنة! اللعنة! كنت أتساءل لماذا لم يحدث شيء غريب عندما أعددت الدواء في قمة بلا إسم…. اتضح أن الكارثة كانت تختمر طوال الوقت … “. يبدو أنه قد يبكي في أي لحظة، تركه العواء القوي وراءه للجرغول والشخير البارد للبطاركة في حالة خوف . هرب من أجل حياته.

تابع سيد الدم بنبرة رسمية: “أقسمنا جميعا سادة الدم للبطاركة بأننا سنطارد ونقتل باي شياو تشون. سنبيد الخليفة الشاب لطائفة تيار الروح، خبير مؤسسة داو السماء !

ابتلع باي شياوتشون لعابه بقوة، حيث ظهرت حبات العرق على جبهته، وسرعان ما هرب وشق طريقه بعيدًا، خوفًا من أنه بعد إخماد تمرد الجرغول، ستبحث طائفة تيار الدم عنه لتسوية الحسابات.

“في زراعتنا، علينا أن نقلل من المختارين هكذا.” اقتلهم، وأسرق حظهم الجيد، واستخدم ذلك لتحقيق الداو الخاص بنا!

“أقسمنا اليمين رسميًا كأسياد الدم، وبما أنك سيد دم الآن أيضا، فنحن جميعا بحاجة إلى الوقوف كسيد واحد!” بما أن القسم يحمل أسماءنا عليه، فمن الطبيعي أن يكون لك أيضا!”

أخيرا، لم يتمكن سيد الدم من قمة الاهوار الصغرى من كبح جماح نفسه ، من الوصول إلى النقطة التي جاؤوا من أجلها.

أومأ سيد الدم من قمة الجثة وقمة بلا إسم بالموافقة. من الطريقة التي كانوا ينظرون إليه بها، يبدو أنهم لن يغادروا حتى يوافق.

كان باي شياو تشون يرتجف بالفعل خوفًا بسبب ما سمعه. من الواضح أن هؤلاء الناس أقسموا اليمين، والآن يحاولون جره إلى مجموعتهم الصغيرة ….

عندما رأوا باي شياوتشون يقسم اليمين، ابتسموا جميعا واسترخوا قليلًا. الحقيقة هي أن هذا الاتفاق كان صداعا كبيرا بالنسبة لهم. عندما أقسموا اليمين لأول مرة، كانوا يحاولون أخذ زمام المبادرة قبل المزارعين الآخرين في الطائفة. ومع ذلك، بعد كل السنوات التي مرت، لم ينجزوا مهمتهم بعد. الآن بعد أن حصلت القمة الوسطى على سيد دم ، اتفقوا جميعا على أنه كان عليهم إدخال سيد الدم الرابع في مجموعتهم بغض النظر عن التكلفة. بعد كل شيء، سيكون إضافة شخص للمساعدة شيء مثالي .

فكر في الرفض، ولكن يمكن أن يقول إنهم لن يسمحوا له بالإفلات بسهولة. حتى عندما تردد، اخرج سيد دم قمة الجثة زلة يشم من حقيبة تخزينه.

“أصبحت الأمور خطيرة لدرجة أنني كدت أموت ….”

كلما فكر في الأمر أكثر، بدا الأمر أسوأ. كان هذا صحيحًا بشكل خاص عندما فحص زلة اليشم ورأى أنه بالإضافة إلى المكافأة الكبيرة التي تم تقديمها عند وفاة باي شياو تشون، كانت هناك أيضا عقوبة على الفشل. تضمنت هذه العقوبة على هاوية القاع الملوثة للطائفة.

“في زراعتنا، علينا أن نقلل من المختارين هكذا.” اقتلهم، وأسرق حظهم الجيد، واستخدم ذلك لتحقيق الداو الخاص بنا!

كان قلب باي شياو تشون يخفق بالفعل، لكنه لم يسمح لأي من تلك المشاعر بالظهور على وجهه.

عندما رأى ذلك، شعر بالتوتر أكثر من أي وقت مضى. بصفته باي شياو تشون، لم يفعل أي شيء لأسياد الدم الثلاثة هؤلاء. ما السلطة التي كانت لديهم ليجعلوا الأمور صعبة للغاية بالنسبة له، للمخاطرة بمثل هذا العقاب الذي لا يصدق في محاوله لقتله؟

“أيها الجرغول، لقد حان الوقت للهجوم!” لا تخف، لقد أصبح سيدي بالفعل سيد دم، شخصًا قويا بما يكفي لزعزعة العالم. اليوم هو اليوم الذي يرتفع فيه الجرغول إلى الصدارة! سنتخلص من القيود التي وضعها قمة بلا اسم علينا ! اليوم، نقاتل من أجل حريتنا!!”

“كل جهودي ومعاناتي….”

قال باي شياو تشون: “ربما تمت ترقيتي إلى سيد دم مؤخرًا فقط”، وقال بتعبير جاد للغاية ، “لكن هذه مسألة خطيرة. نحتاج إلى البحث عن بعض الأدلة على الفور. بما أن باي شياو تشون يفترض أنه في منطقة طائفة تيار الدم، فماذا عن هذا … سأذهب للبحث عنه على الفور! إذا وجدت أي شيء، سأرسل لكم الثلاثة رسائل على الفور. ثم يمكننا جميعا الهجوم معا لإسقاط باي شياو تشون!”

ضحك باي شياو تشون ببرود في الداخل، ثم بدأ في حزم أغراضه استعدادًا للمغادرة.

بمجرد أن سمع أسياد الدم الثلاثة الآخرون اقتراحه، أشرقت تعبيراتهم، وتبادلوا نظرات ذات مغزى. ثم أعلنوا جميعا عن نواياهم الخاصة بالخروج للبحث عن باي شياو تشون. بمجرد أن يجد أي شخص معلومات جديدة، سيقوم بإخبار الآخرين. شعروا بسعادة غامرة ، وغادروا جميعًا.

ضحك باي شياو تشون ببرود في الداخل، ثم بدأ في حزم أغراضه استعدادًا للمغادرة.

بعد مرور بعض الوقت، غادر أبواب الطائفة، ثم التفت للنظر إلى الوراء، وهو يتنهد وعيناه مليئة بالمشاعر المعقدة .

الحقيقة هي أنه حتى لم يكن متأكدا بالضبط من شعوره تجاه طائفة تيار الدم.

“سيكون من الرائع تجنب هذه الحرب بطريقة أو بأخرى …” تمتم على نفسه.” مع ذلك، التفت للنظر في اتجاه كهف شيومي الخالد في قمة السلف.

اندلعت الصرخات الصاخبة للجرغول لتزعزع طائفة تيار الدم بأكملها. كان هذا ينطبق بشكل خاص على المزارعين في قمة بلا إسم ، الذين صدموا تماما. كان الجرغول الذين كانوا في السابق تحت قيادتهم يتجاهلون أوامرهم تماما فجأة.

قال وهو يتنهد: “الخيار لك”. ثم استدار وطار في شعاع من الضوء.

“مزارعو قمة بلا إسم، لقد قمعتم الجرغول لفترة طويلة جدا!” نحن نرفض الخضوع لكم! اليوم هو اليوم الذي نتمرد فيه على طائفة تيار الدم!”

قبل أن يذهب بعيدًا جدًا، أدرك فجأة أنه اشتاق لطائفة تيار الدم. فكر مرة أخرى في كل ما حدث هناك، ولم يسعه إلا أن ينظر من فوق كتفه مرة أخرى إلى الطائفة.

أخيرا، لم يتمكن سيد الدم من قمة الاهوار الصغرى من كبح جماح نفسه ، من الوصول إلى النقطة التي جاؤوا من أجلها.

“لنسقط طائفة تيار الدم!” سنكون أحرارا! سنكون أسياد أنفسنا !”

الحقيقة هي أنه حتى لم يكن متأكدا بالضبط من شعوره تجاه طائفة تيار الدم.

حتى بعض الجرغول القديمين انضموا لهم، وبدا أنهم الأكثر غضبا على الإطلاق. كان هناك جرغول واحد يبدو أنه زعيمهم، وكان يقع في وسط الجيش.

بدأ هذا الجرغول فجأة في خطاب، صوته عال وثاقب.

“أصبحت الأمور خطيرة لدرجة أنني كدت أموت ….”

لاهث باي شياو تشون عندما أدرك من هو زعيم الجرغول . لم يكن سوى الظل، الجرغول الذي كان قد أطعمه بقايا الحبوب الطبية عندما كان يحضر الدواء على قمة بلا إسم . في ذلك الوقت، كان الجرغول لطيف وخاضع ، ولكن الآن، بدا متغطرس واستبدادي تمامًا. تسببت كلماته على الفور في أرتجاف باي شياوتشون.