Worlds’ Apocalypse Online 902

الحقيقة غير المسبوقة

902 الحقيقة غير المسبوقة

فراغ الفضاء مبعثر.

رافق غو تشينغ شان السيدة العجوز وهي تواصل السير إلى الأمام.

“تفضل” أجابت السيدة العجوز.

تآكل العوالم الموازية … واجب…

كان للرجل مظهر غير ملحوظ، وارتدى سروالاً قصيرا للسباحة مع علبة بيرة في يده بينما كان يميل على كرسيه لمشاهدة المحتوى على الشاشة العامة.

كلمات السيدة العجوز لفتت إنتباهه.

بدا متحمسا قليلا مع قبضة واحدة مشدودة، على ما يبدو على وشك أن يهتف بصوت عال.

من قبل، قال خالق الأرض أيضاً شيئاً مماثلاً عن منع الوحوش العميقة من أخذ السيفين التوأمين السماء والأرض.

“لقد قلتِ إن واجبك هو إزالة تآكل العالم الموازي، لكنني لم ألاحظ قط أي صلات بيننا وبين العوالم الموازية، هل العوالم الموازية أيضا تشكل تهديدا؟” غو تشينغ شان سأل.

ومع ذلك، خالق الأرض كان يتحدث فقط عن منع الوحوش العميقة من الحصول على سلاح الهاوية الأبدية، وبالتالي منع قوة السفر إلى العوالم الموازية من الوقوع في أيديهم.

من قبل، قال خالق الأرض أيضاً شيئاً مماثلاً عن منع الوحوش العميقة من أخذ السيفين التوأمين السماء والأرض.

——خالق الأرض لم يذكر أي شيء عن تآكل العوالم الموازية.

ثم لم يستطع أن يقترب أكثر من الرجل ليراقبه.

فكر غو تشينغ شان لفترة وجيزة، ثم سأل مباشرة “سيدتي، لدي سؤال صغير”

“نهاية العالم؟” غو تشينغ شان سأل في ارتباك.

“تفضل” أجابت السيدة العجوز.

فكر غو تشينغ شان لفترة وجيزة، ثم سأل مباشرة “سيدتي، لدي سؤال صغير”

“إنه ليس تهديدا” نظرت السيدة العجوز إلى غو تشينغ شان، ثم أضافت عندما استرخت حواجبه قليلا “لكن نهاية العالم”

كل شخص حول المسبح تجمد أيضاً في مكانه.

“نهاية العالم؟” غو تشينغ شان سأل في ارتباك.

902 الحقيقة غير المسبوقة

الطرف الآخر هي السيادة القديمة للجنيات، وهي كيان كان موجودًا منذ بداية الزمن، حيث اعتقد غو تشينغ شان تمامًا أنها لن تكذب حول هذا الأمر.

هتاف صاخب؟

السيدة العجوز لم تقل شيئاً ولوحت بيدها أمام نفسها.

فراغ الفضاء مبعثر.

——–زعيم العالم على الشاشة العامة كان لا يزال يحمل التعبير الوقور مناسبا لخطاب رسمي بيد مرفوعة على الهواء.

كل شيء تم الكشف عنه أمام غو تشينغ شان.
‏
أُقيمت مأدبة كبرى، بينما كانت السيدة العجوز وإياه يقفان بقرفة على منصة عرض كبيرة كساحة، يحدقان إلى أسفل الحشد الهائل من الناس في الاسفل.
‏
شعورا بوصول سيادتهم، جنيات العناصر أوقفت بسرعة أنشطتها وانحنت للسيدة العجوز على قمة منصة العرض.
‏
“لا حاجة للشكليات، تمتعوا بأنفسكم”
‏
لوحت السيدة العجوز بيدها نحو الحشد بالأسفل وابتسمت بابتسامة ساطعة.
‏
خرجت صرخة عالية:
‏
“ذلك الشاب، قابلته في وقت سابق!”

كان صوت جنية الماء من قبل. ‏ السيدة العجوز ابتسمت بشكل مؤذي والتفتت إلى غو تشينغ شان “تبدو نادمة قليلا” ‏ أجاب غو تشينغ شان بأدب “كانت متحمسة قليلاً لرؤيتك يا سيدتي” ‏ “أتظنها جميلة؟” ‏ “جميلة جداً” ‏ “بالطبع، أرواح الماء لديها أفضل الشخصيات والمظهر الممتاز، مم … لقد لاحظت للتو أنك لست بعيدا جدا عن {عالم ماهيسفارا}، هل تريد مني أن أعطيك روحا مائية تعتمد عليها؟” ‏ “هذا المتواضع يقبل نواياك الحسنة، لكن لدي بالفعل فتاة أحبها”

كان صوت جنية الماء من قبل.
‏
السيدة العجوز ابتسمت بشكل مؤذي والتفتت إلى غو تشينغ شان “تبدو نادمة قليلا”
‏
أجاب غو تشينغ شان بأدب “كانت متحمسة قليلاً لرؤيتك يا سيدتي”
‏
“أتظنها جميلة؟”
‏
“جميلة جداً”
‏
“بالطبع، أرواح الماء لديها أفضل الشخصيات والمظهر الممتاز، مم … لقد لاحظت للتو أنك لست بعيدا جدا عن {عالم ماهيسفارا}، هل تريد مني أن أعطيك روحا مائية تعتمد عليها؟”
‏
“هذا المتواضع يقبل نواياك الحسنة، لكن لدي بالفعل فتاة أحبها”

بدت السيدة العجوز أكثر حماسة وانخفض صوتها “أرواح الماء هي النوع الأكثر ملاءمة من جنية العناصر للبشر، يمكنها على الأرجح أن تنجب لك بضع مئات من الأولاد والبنات، لذلك لن تكون هناك مشكلة في الزواج منها —— يمكنني أن أتحمل المسؤولية كوسيطة لك”

لاحظ غو تشينغ شان رجله الذي يبدو طبيعيا.

تصلب جسد غو تشينغ شان وتلعثم “لكنني لا أستطيع حتى أن أكسب ما يكفي لإعالة نفسي في الوقت الحالي، ناهيك عن أنه ما زال لدي الكثير الذي يتعين علي القيام به”
‏
“همم، هذا صحيح، ليس من المناسب لك تكوين عائلة في هذه المرحلة من الوقت” وافقت السيدة العجوز بكل أسف.
‏
غو تشينغ شان تنهد بالراحة.
‏
غادرت السيدة العجوز منصة العرض مع مرافقة غو تشينغ شان، متجهة ببطء إلى مؤخرة القصر الملكي.
‏
“دعنا نذهب ونتركهم ليمتعوا أنفسهم، سنناقش قليلا عن سؤالك الآن” تحدثت السيدة العجوز بينما هي تمشي.
‏
“نعم، سيدتي الموقرة، أنا مشوش قليلا حول العوالم الموازية، لأن خالق الأرض كان يعمل على وقف الوحوش العميقة من الحصول على السيفين التوأمين السماء والأرض” قال غو تشينغ شان.
‏
“طفلي، ما مدى روعة ذاكرتك؟” السيدة العجوز غيرت فجأة الموضوع وسألت.
‏
اجاب غو تشينغ شان بمفاجأة “إنه لائق”
‏
“إذاً، هل يمكنك تذكر ما حدث عندما كنت صغيراً؟”
‏
“هذا منذ فترة طويلة جدا، لذا لا يمكنني تذكر سوى القطع والأجزاء”
‏
“هل كان هناك وقت في الماضي عندما كنت تحب السباحة بشكل خاص؟”
‏
“أنتِ تعرفين عن ذلك؟ نعم، كان هناك. كان ذلك في الصيف عندما كنت في السادسة من عمري”

استدار فجأة لينظر إلى الشاشة العامة.

“هل حدث شيء في ذلك الصيف تشعر بأنه لا يُنسى؟”
‏
بدا غو تشينغ شان يشعر بالحنين إلى الماضي ولم يرد إلا بعد فترة “أعتقد أنه ربما كان في ذلك الوقت الذي وقعت فيه معظم بلدان العالم على اتفاقية الروبوت، وكانت شاشة الإضاءة العامة القريبة من حمام السباحة تبث هذه المسألة كل يوم”
‏
صفقت السيدة العجوز بيديها بفرح “لنرى إذن ما كان عليه الوضع في الصيف عندما كنت في السادسة من عمرك”
‏
بعد كلماتها، تبعثر العالم كله الى الحصى والتربة، واختفى من حولهم.
‏
ظهر الاثنان في مشهد آخر.
‏
شمس حارقة فوق رؤوسهم.
‏
الطقس الحار المحترق.
‏
نظر غو تشينغ شان إلى نفسه الشابة الجالسة على جانب المسبح بلا شيء سوى سروال سباحة.
‏
بجانب المسبح، كانت هناك شاشة كبيرة على جانب أحد المباني تعرض مباراة رياضية متوترة.
‏
كان قِلة من الناس على جانب المسبح يحدقون في الشاشة، يشربون البيرة بينما يهتفون لفريقهم المفضل.
‏
الشاب غو تشينغ شان كان يشاهد المباراة الرياضية على الشاشة أيضا وهو يركل قدميه في الماء.
‏
علَّقت السيدة العجوز “لا ارى على ما يبدو أي خبر عن اتفاقية الروبوت؟”
‏
تحدث غو تشينغ شان بثقة “الخبر على الأرجح بعد المباراة، أتذكر بوضوح أنهم كانوا يبثون الأخبار المتعلقة بالروبوتات”
‏
تمتمت السيدة العجوز بتعويذة وابتسمت “إذن دعنا نسرع الأمور قليلا”
‏
—–كما لو أن أحدهم ضغط على زر التقديم السريع، الناس حول المسبح والوقت نفسه قد بدأوا في التسارع.

كان يعلن تأسيس اتفاقية الروبوت! ‏ غو تشينغ شان استدار لمراقبة الشاب. ‏ بدا على وجهه نظرة ترقُّب، وكان يحبس انفاسه كما لو انه ينتظر اللحظة التالية. ‏ كان على استعداد بالفعل للصراخ مبتهجا ودعما. ‏ تعكس عيناه المشهد على الشاشة. ‏ عادة، يتطلب ذلك معدات خاصة من أجل استخراج الانعكاس داخل عيون الشخص بوضوح. ‏ لكن من خلال رؤيته الداخلية، كان غو تشينغ شان أكثر من قادر على تصغير الصورة داخل عين شخص ثابت بدقة دقيقة. ‏ في نظر الرجل، كانت مجموعة من الرياضيين يحاولون التنافس على الكرة، يكافحون من أجل الفوز النهائي في المباراة. ‏ الرجل لم يكن يرى أي شيء له علاقة باتفاقية الروبوت على الإطلاق. ‏ غو تشينغ شان لم يسعه إلا التراجع بضعة خطوات. ‏ أطلق رؤيته الداخلية مرة أخرى ليفحص حمام السباحة بأكمله. ‏ ثم اكتشف حقيقة مرعبة. ‏ على الرغم من أن الشاشة كانت تبث أخبار اتفاقية الروبوت، على الأقل ثلث الناس هنا كانوا لا يزالون يشاهدون مباراة الكرة. ‏ غو تشينغ شان تراجع بضع خطوات أخرى في صدمة. ‏ في الوقت نفسه بالضبط، بينما كان يذاع تقرير اتفاقية الروبوت التي من شأنها أن تؤثر على التطور المستقبلي للعالم بأسره، لماذا لا يزال الكثيرون غير قادرين على رؤيته؟ ‏ تسبب هذا الحدث الغريب في تغير إدراكه للعالم، مما قلب فهمه تماما. ‏ ——–إذا حدث شيء بجانبي مباشرة لم يكن صحيحاً للآخرين، فما هو إذن؟

إلى نقطة معينة عندما تغيرت الشاشة العامة.
‏
[نقاطع هذا البرنامج لنجلب لكم أخبار مهمة]
[وُضعت اتفاقية الروبوت عالمية النطاق ووُقِّعت عليها التفاصيل التالية:]
‏
عُرض مشهد قادة العالم وهم جالسون في قاعة اجتماعات كبيرة، وكان أحدهم يتحدث مباشرة إلى الصحافة.
‏
[أنشأنا هذه الاتفاقية من أجل منع الروبوتات …]
‏
أصواتهم خرجت من داخل الشاشة.
‏
لسبب ما، تنهد غو تشينغ شان بالراحة من رؤية هذا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) إلى نقطة معينة عندما تغيرت الشاشة العامة. ‏ [نقاطع هذا البرنامج لنجلب لكم أخبار مهمة] [وُضعت اتفاقية الروبوت عالمية النطاق ووُقِّعت عليها التفاصيل التالية:] ‏ عُرض مشهد قادة العالم وهم جالسون في قاعة اجتماعات كبيرة، وكان أحدهم يتحدث مباشرة إلى الصحافة. ‏ [أنشأنا هذه الاتفاقية من أجل منع الروبوتات …] ‏ أصواتهم خرجت من داخل الشاشة. ‏ لسبب ما، تنهد غو تشينغ شان بالراحة من رؤية هذا.

“أرجوكِ انظري، سيدتي”
‏
أشار إلى الشاشة و أخبر السيدة العجوز.
‏
ابتسمت السيدة العجوز “همم، أستطيع أن أرى ذلك، هذا شيء جيد، مجتمعك اتخذ خطوة إلى الأمام في طريق جديد”
‏
“لكن ما يجب أن نراه الآن ليس الأخبار في ذكرياتك، بل بالأحرى ——”
‏
لوحت السيدة العجوز بيدها للأسفل.
‏
صوت الشاشة توقف.
‏
حافظ زعيم العالم الناطق بكلمته على مظهره الوقور بيد واحدة وقفت بعزم في الهواء.

كل شخص حول المسبح تجمد أيضاً في مكانه.

كلمات السيدة العجوز لفتت إنتباهه.

شخص واحد كان يلعق الآيس كريم من كأسه.
‏
قفز آخر في الهواء وكان على وشك الغوص في الماء وجسده متجمد في الهواء ؛
‏
شخص آخر كان يتثاءب وفمه مفتوح على مصراعيه.
‏
بعضهم كان يسبح في الأسفل، الماء الذي رموه كان يحوم دون أن يتحرك.
‏
“هل هذا [توقف الوقت]؟” غو تشينغ شان سأل.
‏
“لا، هذه تقنية لإيقاف الوقت مؤقتا—— إعتبرها حيلة صغيرة لي”
‏
أجابته السيدة العجوز وأشارت من حوله “الآن، أريد أن أختبرك قليلا، ألقي نظرة متأنية على هؤلاء الناس من حولك وجد شيئا خاطئا”
‏
غو تشينغ شان كان متفاجئا.
‏
شيء خاطئ؟ ماذا يعني ذلك…
‏
لكن بما أنها طلبت منه ذلك، لم يستطع غو تشينغ شان سوى الإيماء للدلالة على فهمه واستدارت نحو حمام السباحة.
‏
بينما كان يمشي، كان يراقب بعناية كل مَن حوله وكل ما حوله.
‏
المسبح كان طبيعياً.
‏
الناس كانوا طبيعيين.
‏
كانت الهياكل والمباني طبيعية.
‏
حتى الشاشة العامة كانت على ما يرام.
‏
غو تشينغ شان تفحصها مرة أخرى وإتجه نحو السيدة العجوز بإستجواب.
‏
غو تشينغ شان لم يستطع رؤية عينيها بسبب الحجاب الذي ارتدته على وجهها، لكنه كان يشعر بالابتسامة تحت ذلك.
‏
يبين هذا الموقف بوضوح أن هناك خطأ ما في الواقع هنا.
‏
كان هذا مشهداً دنيوياً في الماضي، فما العيب فيه؟
‏
أقنع غو تشينغ شان نفسه بالمحاولة مرة أخرى وواصل الدوران حول حمام السباحة.
‏
حتى أنه أطلق رؤيته الداخلية ليفحص حمام السباحة بأكمله.

المسبح كان طبيعياً.

——خالق الأرض لم يذكر أي شيء عن تآكل العوالم الموازية.

الناس كانوا طبيعيين.

المسبح كان طبيعياً.

كانت المباني والمباني طبيعية.

تصلب جسد غو تشينغ شان وتلعثم “لكنني لا أستطيع حتى أن أكسب ما يكفي لإعالة نفسي في الوقت الحالي، ناهيك عن أنه ما زال لدي الكثير الذي يتعين علي القيام به” ‏ “همم، هذا صحيح، ليس من المناسب لك تكوين عائلة في هذه المرحلة من الوقت” وافقت السيدة العجوز بكل أسف. ‏ غو تشينغ شان تنهد بالراحة. ‏ غادرت السيدة العجوز منصة العرض مع مرافقة غو تشينغ شان، متجهة ببطء إلى مؤخرة القصر الملكي. ‏ “دعنا نذهب ونتركهم ليمتعوا أنفسهم، سنناقش قليلا عن سؤالك الآن” تحدثت السيدة العجوز بينما هي تمشي. ‏ “نعم، سيدتي الموقرة، أنا مشوش قليلا حول العوالم الموازية، لأن خالق الأرض كان يعمل على وقف الوحوش العميقة من الحصول على السيفين التوأمين السماء والأرض” قال غو تشينغ شان. ‏ “طفلي، ما مدى روعة ذاكرتك؟” السيدة العجوز غيرت فجأة الموضوع وسألت. ‏ اجاب غو تشينغ شان بمفاجأة “إنه لائق” ‏ “إذاً، هل يمكنك تذكر ما حدث عندما كنت صغيراً؟” ‏ “هذا منذ فترة طويلة جدا، لذا لا يمكنني تذكر سوى القطع والأجزاء” ‏ “هل كان هناك وقت في الماضي عندما كنت تحب السباحة بشكل خاص؟” ‏ “أنتِ تعرفين عن ذلك؟ نعم، كان هناك. كان ذلك في الصيف عندما كنت في السادسة من عمري”

حتى الشاشة العامة كانت على ما يرام.

انتظر لحظة …

توقف غو تشينغ شان فجأة ونظر بعناية إلى شاب.

رافق غو تشينغ شان السيدة العجوز وهي تواصل السير إلى الأمام.

كلمات السيدة العجوز لفتت إنتباهه.

بدا متحمسا قليلا مع قبضة واحدة مشدودة، على ما يبدو على وشك أن يهتف بصوت عال.

تصلب جسد غو تشينغ شان وتلعثم “لكنني لا أستطيع حتى أن أكسب ما يكفي لإعالة نفسي في الوقت الحالي، ناهيك عن أنه ما زال لدي الكثير الذي يتعين علي القيام به” ‏ “همم، هذا صحيح، ليس من المناسب لك تكوين عائلة في هذه المرحلة من الوقت” وافقت السيدة العجوز بكل أسف. ‏ غو تشينغ شان تنهد بالراحة. ‏ غادرت السيدة العجوز منصة العرض مع مرافقة غو تشينغ شان، متجهة ببطء إلى مؤخرة القصر الملكي. ‏ “دعنا نذهب ونتركهم ليمتعوا أنفسهم، سنناقش قليلا عن سؤالك الآن” تحدثت السيدة العجوز بينما هي تمشي. ‏ “نعم، سيدتي الموقرة، أنا مشوش قليلا حول العوالم الموازية، لأن خالق الأرض كان يعمل على وقف الوحوش العميقة من الحصول على السيفين التوأمين السماء والأرض” قال غو تشينغ شان. ‏ “طفلي، ما مدى روعة ذاكرتك؟” السيدة العجوز غيرت فجأة الموضوع وسألت. ‏ اجاب غو تشينغ شان بمفاجأة “إنه لائق” ‏ “إذاً، هل يمكنك تذكر ما حدث عندما كنت صغيراً؟” ‏ “هذا منذ فترة طويلة جدا، لذا لا يمكنني تذكر سوى القطع والأجزاء” ‏ “هل كان هناك وقت في الماضي عندما كنت تحب السباحة بشكل خاص؟” ‏ “أنتِ تعرفين عن ذلك؟ نعم، كان هناك. كان ذلك في الصيف عندما كنت في السادسة من عمري”

هتاف صاخب؟

لاحظ غو تشينغ شان رجله الذي يبدو طبيعيا.

الناس كانوا طبيعيين.

ثم لم يستطع أن يقترب أكثر من الرجل ليراقبه.

على الرغم من أن غو تشينغ شان كان يستطيع أن يرى أكثر من واضح بما فيه الكفاية برؤيته الداخلية، إلا أنه كان لا يزال يريد أن يتحقق بعينيه —— كما لو أن أي شيء آخر لن يتمكن من إقناعه.

راقب غو تشينغ شان الرجل بعناية وشعر بقشعريرة تضرب عموده الفقري.

هذا مستحيل …

شعر غو تشينغ شان بالصدمة، وكان يشعر بخوف لم يسبق له مثيل في قلبه.

استدار فجأة لينظر إلى الشاشة العامة.

فراغ الفضاء مبعثر.

——–زعيم العالم على الشاشة العامة كان لا يزال يحمل التعبير الوقور مناسبا لخطاب رسمي بيد مرفوعة على الهواء.

كل شخص حول المسبح تجمد أيضاً في مكانه.

هذا صحيح!

ماذا كانت تجربتي حتى الآن بالضبط؟ ‏ أغلق غو تشينغ شان عينيه، أخذ نفسا عميقا، وحاول البقاء هادئا. ‏ السيدة العجوز كانت مسرورة لرؤية أنه كان قادرا على الحفاظ على هدوئه حتى الآن. ‏ كان هذا المستوى من الحقيقة طبيعيا بما فيه الكفاية لتخريب إرادة الكثيرين، لكن هذا الشاب تمكن من البقاء أكثر هدوءا من معظم الناس. ‏ تمتمت السيدة العجوز بارتياح “يا له من طفل هادئ، لا عجب أن خالق الأرض أرادني أن أراك مرة واحدة” ‏ عاد غو تشينغ شان وسأل باحترام “سيدتي، أنا لا أفهم، ما الذي يجري بالضبط؟” ‏ سألت السيدة العجوز في المقابل “أما زلت تتذكر ما كنا نتحدث عنه في البداية؟” ‏ فوجئ غو تشينغ شان وتذكر بسرعة. ‏ بالفعل، هذه السيادة الموقرة من جنيات العناصر تصرفت بنفسها لمساعدته على إزالة وجود العوالم الموازية. ‏ وكان الاثنان يتحدثان عن العوالم الموازية الآن.

كان يعلن تأسيس اتفاقية الروبوت!
‏
غو تشينغ شان استدار لمراقبة الشاب.
‏
بدا على وجهه نظرة ترقُّب، وكان يحبس انفاسه كما لو انه ينتظر اللحظة التالية.
‏
كان على استعداد بالفعل للصراخ مبتهجا ودعما.
‏
تعكس عيناه المشهد على الشاشة.
‏
عادة، يتطلب ذلك معدات خاصة من أجل استخراج الانعكاس داخل عيون الشخص بوضوح.
‏
لكن من خلال رؤيته الداخلية، كان غو تشينغ شان أكثر من قادر على تصغير الصورة داخل عين شخص ثابت بدقة دقيقة.
‏
في نظر الرجل، كانت مجموعة من الرياضيين يحاولون التنافس على الكرة، يكافحون من أجل الفوز النهائي في المباراة.
‏
الرجل لم يكن يرى أي شيء له علاقة باتفاقية الروبوت على الإطلاق.
‏
غو تشينغ شان لم يسعه إلا التراجع بضعة خطوات.
‏
أطلق رؤيته الداخلية مرة أخرى ليفحص حمام السباحة بأكمله.
‏
ثم اكتشف حقيقة مرعبة.
‏
على الرغم من أن الشاشة كانت تبث أخبار اتفاقية الروبوت، على الأقل ثلث الناس هنا كانوا لا يزالون يشاهدون مباراة الكرة.
‏
غو تشينغ شان تراجع بضع خطوات أخرى في صدمة.
‏
في الوقت نفسه بالضبط، بينما كان يذاع تقرير اتفاقية الروبوت التي من شأنها أن تؤثر على التطور المستقبلي للعالم بأسره، لماذا لا يزال الكثيرون غير قادرين على رؤيته؟
‏
تسبب هذا الحدث الغريب في تغير إدراكه للعالم، مما قلب فهمه تماما.
‏
——–إذا حدث شيء بجانبي مباشرة لم يكن صحيحاً للآخرين، فما هو إذن؟

ماذا كانت تجربتي حتى الآن بالضبط؟
‏
أغلق غو تشينغ شان عينيه، أخذ نفسا عميقا، وحاول البقاء هادئا.
‏
السيدة العجوز كانت مسرورة لرؤية أنه كان قادرا على الحفاظ على هدوئه حتى الآن.
‏
كان هذا المستوى من الحقيقة طبيعيا بما فيه الكفاية لتخريب إرادة الكثيرين، لكن هذا الشاب تمكن من البقاء أكثر هدوءا من معظم الناس.
‏
تمتمت السيدة العجوز بارتياح “يا له من طفل هادئ، لا عجب أن خالق الأرض أرادني أن أراك مرة واحدة”
‏
عاد غو تشينغ شان وسأل باحترام “سيدتي، أنا لا أفهم، ما الذي يجري بالضبط؟”
‏
سألت السيدة العجوز في المقابل “أما زلت تتذكر ما كنا نتحدث عنه في البداية؟”
‏
فوجئ غو تشينغ شان وتذكر بسرعة.
‏
بالفعل، هذه السيادة الموقرة من جنيات العناصر تصرفت بنفسها لمساعدته على إزالة وجود العوالم الموازية.
‏
وكان الاثنان يتحدثان عن العوالم الموازية الآن.

شخص واحد كان يلعق الآيس كريم من كأسه. ‏ قفز آخر في الهواء وكان على وشك الغوص في الماء وجسده متجمد في الهواء ؛ ‏ شخص آخر كان يتثاءب وفمه مفتوح على مصراعيه. ‏ بعضهم كان يسبح في الأسفل، الماء الذي رموه كان يحوم دون أن يتحرك. ‏ “هل هذا [توقف الوقت]؟” غو تشينغ شان سأل. ‏ “لا، هذه تقنية لإيقاف الوقت مؤقتا—— إعتبرها حيلة صغيرة لي” ‏ أجابته السيدة العجوز وأشارت من حوله “الآن، أريد أن أختبرك قليلا، ألقي نظرة متأنية على هؤلاء الناس من حولك وجد شيئا خاطئا” ‏ غو تشينغ شان كان متفاجئا. ‏ شيء خاطئ؟ ماذا يعني ذلك… ‏ لكن بما أنها طلبت منه ذلك، لم يستطع غو تشينغ شان سوى الإيماء للدلالة على فهمه واستدارت نحو حمام السباحة. ‏ بينما كان يمشي، كان يراقب بعناية كل مَن حوله وكل ما حوله. ‏ المسبح كان طبيعياً. ‏ الناس كانوا طبيعيين. ‏ كانت الهياكل والمباني طبيعية. ‏ حتى الشاشة العامة كانت على ما يرام. ‏ غو تشينغ شان تفحصها مرة أخرى وإتجه نحو السيدة العجوز بإستجواب. ‏ غو تشينغ شان لم يستطع رؤية عينيها بسبب الحجاب الذي ارتدته على وجهها، لكنه كان يشعر بالابتسامة تحت ذلك. ‏ يبين هذا الموقف بوضوح أن هناك خطأ ما في الواقع هنا. ‏ كان هذا مشهداً دنيوياً في الماضي، فما العيب فيه؟ ‏ أقنع غو تشينغ شان نفسه بالمحاولة مرة أخرى وواصل الدوران حول حمام السباحة. ‏ حتى أنه أطلق رؤيته الداخلية ليفحص حمام السباحة بأكمله.

هذا مستحيل …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن