الصخرة الساطعة (1)
الصخرة الساطعة (1)
لم يستطع معرفة سبب قول الرجل كل هذا.
***
“هذا المكان دافئ كما هو الحال دائماً.”
مع وجود السيف على عنقه ، استمر حكيم الصخرة الساطعة في الكلام.
لم يعرفوا ما تمثله المنظمة أو تريده ، لكن يزعم أنهم كانوا يتواصلون مع البلاط الإمبراطوري.
شفرة السيف الحادة على رقبته ، مما تسبب في نزول القليل من الدم.
ابتسم نوك يو أون قليلاً. لقد كانت نظرة مرحة ، لكنها أعطت شعوراً حزيناً بطريقة ما.
“ليس لدي أدنى فكرة عن سبب مهاجمتك لي ، لكن هالتك الشرسة شعرت بأنها مألوفة للغاية. علاوة على ذلك ، أدركت أن مهاراتك في الرمح تشبه مهارات طائفة سيادة الرمح.”
“ماذا؟!”
نظر إلى وون سيونغ بنظرة حزينة.
تم تكليف نوك يو أون بمشاهدة منظمة يعتقد أنها تسبب للمشاكل في موريم منذ فترة طويلة.
تشددت قبضة وون سيونغ على رمح الليلة البيضاء. ‘كان هذا الوجه. كان هذا الرجل يصنع نفس الوجه في اليوم الذي قتل فيه سيدي و أنا.’
كانت طائفة دم العدالة منظمة سرية كانت موجودة في موريم لفترة طويلة.
ربما لم يكن يعرف قلب الشاب المظلم ، حيث استمر الحكيم ميونغ بهدوء.
كان نوك يو أون بمثابة السيد الخامس لطائفة دم العدالة.
“سأطلب مرة أخرى. ما الصلة التي تربطك بطائفة سيادة الرمح؟”
“لقد اتخذت قراري. سأستخدم حياتي من أجل العدالة في موريم. إلى جانب ذلك ، سيكون من الصعب الاقتراب منهم دون مثل هذه التضحية.”
“ولماذا يهم إذا كنتُ على صلة بطائفة سيادة الرمح أم لا؟ هل ستتذكر كل من كان هناك في ذلك اليوم و من ثم تهاجمني؟”
وكان قد وضع بعضاً هنا و و بعضاً هناك ، إعتنى بهم من كل قلبه ، لذلك كانوا ينمون ببطء و ثبات.
تنهد ميونغ آم بشدة. هز رأسه مرة واحدة , ثم قال , “أنا لا أعرف كيف , و لكن يبدو أنك تعرف ما حدث في ذلك اليوم.”
“ماذا ستفعل؟ إذا كنت بحاجة إلى إخفاء نفسك ، سأتحدث مع الأساتذة الآخرين وأعد مكاناً للإختباء لك و لتلميذك.”
“نعم”
وفي الوقت نفسه ، واصل الرجلان التحدث في هذه المواجهة الغريبة.
كان صوت وون سيونغ بارداً.
إرتجف بؤبؤ عين الحكيم. سرعان ما تنهد ، كما لو كان مرتاحاً.
من مسافة بعيدة ، لاحظت ليم سو يون الوضع. لم يكن لديها أي فكرة عما يجري ، لكنها لن تكون قادرة على فعل أي شيء في كلتا الحالتين.
ربما لم يكن يعرف قلب الشاب المظلم ، حيث استمر الحكيم ميونغ بهدوء.
وفي الوقت نفسه ، واصل الرجلان التحدث في هذه المواجهة الغريبة.
مشى الرجل في الغرفة , كما لو كان مألوفاً جداً مع هذا المكان.
“إذا كان الأمر كذلك ، من فضلك قل لي. علاقتك مع طائفة سيادة الرمح…كـ-كيف- ” توقف الحكيم للحظة ، كما لو كان يختنق. “كيف حصلت على سكين اليشم الخامس ، الذي ينتمي إلى صديقي القديم.”
شعر بوجود شخص ما خارج الباب.
حدق وون سيونغ في الرجل في صمت
“هذا ليس ما أقوله.”
لم يستطع معرفة سبب قول الرجل كل هذا.
طائفة سيادة الرمح و مسؤوليته كمعلم تحتجزه.
‘لماذا يتحدث عن هذا؟’
كان رئيس طائفة جبل هوا راكعاً.
‘علاوة على ذلك ، إنه يسمي سيدي بصديقه ، لكنه لم يساعدنا على الإطلاق في ذلك اليوم…’
إذا رأى هؤلاء من موريم ذلك ، فلن يصدقوا أعينهم.
صرَّوون سيونغ أسنانه.
في تلك اللحظة ، عاد عقله إلى ذكريات الماضي.
ثم ضرب الأرض برمح الليلة البيضاء ، ربما بدافع الإحباط.
كان نوك يو أون ممتناً لهذه الكلمات. ‘شكراً لك’.
بوم!
“من فضلك.”
حفر الرمح من خلال الأرض ، وخلق حفرة صغيرة.
‘لماذا يتحدث عن هذا؟’
ثم تحدث وون سيونغ ببطء ، “لا أعرف لماذا تعتقد أن طائفة سيادة الرمح لديها متدرب واحد فقط.”
“ماذا ستفعل؟ إذا كنت بحاجة إلى إخفاء نفسك ، سأتحدث مع الأساتذة الآخرين وأعد مكاناً للإختباء لك و لتلميذك.”
“مـ-ماذا تقصد؟”
ثم ضرب الأرض برمح الليلة البيضاء ، ربما بدافع الإحباط.
ارتجف صوت الحكيم.
وجه الحكيم ميونغ ، الذي تأكد أنها سكين اليشم الخامس ، تصلب.
“حتى طائفة الجبل هوا لديها العديد من الفروع و الفصائل. لماذا تعتقد أن طائفة سيادة الرمح هي طائفة ذات وريث وحيد؟ لم نقل ذلك أبداً ولا حتى مرة واحدة.”
إرتجف بؤبؤ عين الحكيم. سرعان ما تنهد ، كما لو كان مرتاحاً.
تنهد ميونغ آم بشدة. هز رأسه مرة واحدة , ثم قال , “أنا لا أعرف كيف , و لكن يبدو أنك تعرف ما حدث في ذلك اليوم.”
“آه ، أنا مرتاح لسماع ذلك.”
“ليس لدي أدنى فكرة عن سبب مهاجمتك لي ، لكن هالتك الشرسة شعرت بأنها مألوفة للغاية. علاوة على ذلك ، أدركت أن مهاراتك في الرمح تشبه مهارات طائفة سيادة الرمح.”
“…ولماذا هذا؟”
نظر نوك يو أون إليه بتعبير جاد. “أنا هنا اليوم لأتحدث أيضاً عن تلميذي.”
“وعدي بأنني سوف أُنقذ تلميذه…وعدي بأنني سوف أسمح لطائفة سيادة الرمح بمواصلة إرثها. لم أتمكن من الوفاء بهذا الوعد. لكنك الآن تقول أن هناك طائفة فرعية…”
سكين اليشم الخامس.
قاطع وون سيونغ ذراعيه.
‘هو أيضا خائف من الموت.’
“ما الذي تتحدث عنه؟”
“…”
ومع ذلك ، فإن حكيم الصخرة الساطعة خفض السيف ببطء ، ووضعه بجانبه. كما فعل ذلك , وضع نفسه في وضع راكع أكثر راحة و احتراماً.
مع نمو مهارة السيف ، يمكن أن يصبح سيد السيف واحداً مع سيفه.
ليس أي شخص آخر.
أمسك على الفور سيفه. شعر بوزنه المألوف ، كان هادئاً.
كان رئيس طائفة جبل هوا راكعاً.
أخرج نوك يو أون سكينا كانت مخبأة في أكمامه.
إذا رأى هؤلاء من موريم ذلك ، فلن يصدقوا أعينهم.
لم يعرفوا ما تمثله المنظمة أو تريده ، لكن يزعم أنهم كانوا يتواصلون مع البلاط الإمبراطوري.
ليم سو يون , التي كانت تشاهد المشهد , صعقت. ‘لماذا يركع رئيس طائفة جبل هوا إلى هذا السيد الشاب…؟’
شعر بوجود شخص ما خارج الباب.
لم يكن وون سيونغ استثناءً ، على الرغم من أن ارتباكه وصدمته كانا بسبب شيء آخر.
الصخرة الساطعة (1)
‘لماذا هذا الرجل يركع لي؟ و وعد للحفاظ على التلميذ على قيد الحياة , للسماح لطائفة سيادة الرمح بالإستمرار؟ ما كل هذا؟’
“هذا أنا.”
عندما كان عقل وون سيونغ في حالة من الفوضى ، بدأ الحكيم يتكلم ببطء.
نظر إلى وون سيونغ بنظرة حزينة.
“لأقول لك الحقيقة ، جاء لزيارتي قبل ستة أشهر من وفاته.”
“ثم ماذا تقترح أن نفعل؟”
تفجر نسيم لطيف من الغرب عندما بدأ الرجل يروي قصته.
تنهد ميونغ آم بشدة. هز رأسه مرة واحدة , ثم قال , “أنا لا أعرف كيف , و لكن يبدو أنك تعرف ما حدث في ذلك اليوم.”
في تلك اللحظة ، عاد عقله إلى ذكريات الماضي.
حفر الرمح من خلال الأرض ، وخلق حفرة صغيرة.
“كانت السماء تمطر بغزارة في ذلك اليوم. كان الوقت قرابة نهاية الصيف. الرياح الموسمية غير المتوقعة جعلتها تمطر لعدة أيام. ما زلت أتذكر رائحة الماء المريبة كما لو كانت البارحة. وحتى الضيف الذي زارني في وقت متأخر من تلك الليلة… “
“إذن ، ما الذي يجلبك إلى هنا في وقت متأخر من الليل. كنت سأعد وجبة دافئة إذا أخبرتني مسبقاً.”
***
مع ابتسامة على وجهه ، فتح الباب.
كان حكيم الصخرة الساطعة يهيئ أشجار بونساي التي نماها في مقر إقامته كهواية.
نوك يو أون أومأ.
وكان قد وضع بعضاً هنا و و بعضاً هناك ، إعتنى بهم من كل قلبه ، لذلك كانوا ينمون ببطء و ثبات.
كان رئيس طائفة جبل هوا راكعاً.
في كل مرة كان يحرك يده ، يتم قطع إحدى نهايات شجرة البونساي. تمت إزالة الفروع الميتة ، مما سمح لحياة جديدة بالازدهار في مكانها.
لم يكن وون سيونغ استثناءً ، على الرغم من أن ارتباكه وصدمته كانا بسبب شيء آخر.
مع نمو مهارة السيف ، يمكن أن يصبح سيد السيف واحداً مع سيفه.
“هذا أنا.”
كقائد لطائفة جبل هوا ، لم يكن حكيم الصخرة الساطعة يفتقر إلى المهارة.
كان رئيس طائفة جبل هوا راكعاً.
ومع ذلك ، فإن أوقاته السلمية لم تدم طويلا.
“إذن ، ما الذي يجلبك إلى هنا في وقت متأخر من الليل. كنت سأعد وجبة دافئة إذا أخبرتني مسبقاً.”
شعر بوجود شخص ما خارج الباب.
“هل هناك شيء خاطئ؟”
“من هناك؟!”
وكان قد وضع بعضاً هنا و و بعضاً هناك ، إعتنى بهم من كل قلبه ، لذلك كانوا ينمون ببطء و ثبات.
أمسك على الفور سيفه. شعر بوزنه المألوف ، كان هادئاً.
شعر بوجود شخص ما خارج الباب.
لكنه كان لا يزال قلقاً.
لم يستطع معرفة سبب قول الرجل كل هذا.
‘إنه ليس فنان قتالي عادي! شخص يمكنه التسلل إلى أعماق مسكن طائفة الجبل هوا دون أن يتم اكتشافه!’
“سأكون الطعم.”
كان من الطبيعي أن تشعر بالقلق عند مواجهة متسلل مخفي.
“مـ-ماذا تقصد؟”
ومع ذلك ، فإن الصوت من خارج الباب هدأ أعصابه.
ثم ضرب الأرض برمح الليلة البيضاء ، ربما بدافع الإحباط.
“هذا أنا.”
عندما كان عقل وون سيونغ في حالة من الفوضى ، بدأ الحكيم يتكلم ببطء.
كان صوتاً مألوفاً.
“حتى طائفة الجبل هوا لديها العديد من الفروع و الفصائل. لماذا تعتقد أن طائفة سيادة الرمح هي طائفة ذات وريث وحيد؟ لم نقل ذلك أبداً ولا حتى مرة واحدة.”
في اللحظة التي سمع فيها هذا الصوت ، أغمد الحكيم ميونغ سيفه.
ومع ذلك ، فإن الصوت من خارج الباب هدأ أعصابه.
مع ابتسامة على وجهه ، فتح الباب.
“…ولماذا هذا؟”
“كان أنت؟”
“إذن ، ما الذي يجلبك إلى هنا في وقت متأخر من الليل. كنت سأعد وجبة دافئة إذا أخبرتني مسبقاً.”
خارج الباب كان رجل ذو رمح طويل.
لكنه كان لا يزال قلقاً.
كان نوك يو أون ، المعروف أكثر بإسم ‘سيادي الرمح’ في موريم.
تم تكليف نوك يو أون بمشاهدة منظمة يعتقد أنها تسبب للمشاكل في موريم منذ فترة طويلة.
مشى الرجل في الغرفة , كما لو كان مألوفاً جداً مع هذا المكان.
في اللحظة التي سمع فيها هذا الصوت ، أغمد الحكيم ميونغ سيفه.
“هذا المكان دافئ كما هو الحال دائماً.”
إذا رأى هؤلاء من موريم ذلك ، فلن يصدقوا أعينهم.
“حيث يوجد الكرم ، هناك فضيلة. حيث توجد الفضيلة ، هناك لطف. من الطبيعي أن يوجد الدفء أينما توجد طائفة جبل هوا.”
كانت طائفة دم العدالة منظمة سرية كانت موجودة في موريم لفترة طويلة.
ضحك الاثنان.
نوك يو أون أومأ.
“إذن ، ما الذي يجلبك إلى هنا في وقت متأخر من الليل. كنت سأعد وجبة دافئة إذا أخبرتني مسبقاً.”
“إذا كان الأمر كذلك ، من فضلك قل لي. علاقتك مع طائفة سيادة الرمح…كـ-كيف- ” توقف الحكيم للحظة ، كما لو كان يختنق. “كيف حصلت على سكين اليشم الخامس ، الذي ينتمي إلى صديقي القديم.”
ابتسم نوك يو أون بمرارة.
“ماذا ستفعل؟ إذا كنت بحاجة إلى إخفاء نفسك ، سأتحدث مع الأساتذة الآخرين وأعد مكاناً للإختباء لك و لتلميذك.”
لقد كان تعبيراً جاداً بشكل لا يصدق لأحد يحاول الابتسام.
أمسك على الفور سيفه. شعر بوزنه المألوف ، كان هادئاً.
“هل هناك شيء خاطئ؟”
“من هناك؟!”
أخرج نوك يو أون سكينا كانت مخبأة في أكمامه.
“من هناك؟!”
سكين مع سبع قطع من اليشم ، و الخامس أسود اللون.
“كانت السماء تمطر بغزارة في ذلك اليوم. كان الوقت قرابة نهاية الصيف. الرياح الموسمية غير المتوقعة جعلتها تمطر لعدة أيام. ما زلت أتذكر رائحة الماء المريبة كما لو كانت البارحة. وحتى الضيف الذي زارني في وقت متأخر من تلك الليلة… “
“لقد جئت إلى هنا اليوم بسبب هذا.”
لم يستطع معرفة سبب قول الرجل كل هذا.
سكين اليشم الخامس.
مشى الرجل في الغرفة , كما لو كان مألوفاً جداً مع هذا المكان.
كان نوك يو أون بمثابة السيد الخامس لطائفة دم العدالة.
في كل مرة كان يحرك يده ، يتم قطع إحدى نهايات شجرة البونساي. تمت إزالة الفروع الميتة ، مما سمح لحياة جديدة بالازدهار في مكانها.
كانت طائفة دم العدالة منظمة سرية كانت موجودة في موريم لفترة طويلة.
حفر الرمح من خلال الأرض ، وخلق حفرة صغيرة.
كانت الاجتماعات تهدف إلى حماية أخلاق الممارسين الأرثوذكس و حماية موريم من المخاطر الكامنة.
ومع ذلك ، فإن الصوت من خارج الباب هدأ أعصابه.
كان هذا هو السبب أيضاً في أن السادة السبعة ، بما في ذلك حكيم الصخرة الساطعة و سيادي الرمح ، كانوا جميعاً أفراداً معروفين بأنهم فاضلون في الطوائف الأرثوذكسية.
“…”
وجه الحكيم ميونغ ، الذي تأكد أنها سكين اليشم الخامس ، تصلب.
“ثم ماذا تقترح أن نفعل؟”
“إذاً انها مسألة طائفة دم العدالة…هل بسببه؟”
“ماذا عن تلميذك الذي تفاخرت به كثيراً؟! هل تعتقد أنهم لن يذهبوا خلف تلميذك؟!”
نوك يو أون أومأ.
‘لماذا هذا الرجل يركع لي؟ و وعد للحفاظ على التلميذ على قيد الحياة , للسماح لطائفة سيادة الرمح بالإستمرار؟ ما كل هذا؟’
“نعم. يبدو أنهم أدركوا من أنا.”
تنهد ميونغ آم بشدة. هز رأسه مرة واحدة , ثم قال , “أنا لا أعرف كيف , و لكن يبدو أنك تعرف ما حدث في ذلك اليوم.”
تجهم الحكيم.
سكين مع سبع قطع من اليشم ، و الخامس أسود اللون.
تم تكليف نوك يو أون بمشاهدة منظمة يعتقد أنها تسبب للمشاكل في موريم منذ فترة طويلة.
ومع ذلك ، أراد الحكيم ميونغ منعه.
لم يعرفوا ما تمثله المنظمة أو تريده ، لكن يزعم أنهم كانوا يتواصلون مع البلاط الإمبراطوري.
“حتى طائفة الجبل هوا لديها العديد من الفروع و الفصائل. لماذا تعتقد أن طائفة سيادة الرمح هي طائفة ذات وريث وحيد؟ لم نقل ذلك أبداً ولا حتى مرة واحدة.”
كانت طائفة دم العدالة قريبة جداً من الإجابة ، لكن هوية نوك يو أون قد تعرضت للخطر.
وجه الحكيم ميونغ ، الذي تأكد أنها سكين اليشم الخامس ، تصلب.
“ماذا ستفعل؟ إذا كنت بحاجة إلى إخفاء نفسك ، سأتحدث مع الأساتذة الآخرين وأعد مكاناً للإختباء لك و لتلميذك.”
تراجع الحكيم غريزياً ، لكن نوك يو أون أمسك بيده بإحكام.
كان نوك يو أون ممتناً لهذه الكلمات. ‘شكراً لك’.
في تلك اللحظة ، عاد عقله إلى ذكريات الماضي.
ومع ذلك ، هز رأسه ورفض الإقتراح رسمياً.
“ثم ماذا بحق الجحيم تقصد؟!”
“لكن لا. أنا أعرف جيداً عن قوتهم و نفوذهم. يمكنني الاختباء في أي مكان في هذا العالم ، لكنهم سيظلون يجدونني.”
نوك يو أون لم يكن بحاجة إلى قول شيء بعد الآن لكي يعرف الحكيم ما كان الطلب.
“ثم ماذا تقترح أن نفعل؟”
“من فضلك.”
ابتسم نوك يو أون قليلاً. لقد كانت نظرة مرحة ، لكنها أعطت شعوراً حزيناً بطريقة ما.
كانت طائفة دم العدالة قريبة جداً من الإجابة ، لكن هوية نوك يو أون قد تعرضت للخطر.
“سأكون الطعم.”
طائفة سيادة الرمح و مسؤوليته كمعلم تحتجزه.
“ماذا؟!”
في تلك اللحظة ، عاد عقله إلى ذكريات الماضي.
سيحاولون قتلي بأي ثمن”. لذا اغتنم هذه الفرصة لمعرفة من يقف وراءها.”
شفرة السيف الحادة على رقبته ، مما تسبب في نزول القليل من الدم.
“هل تقول لي لمعرفة من الذي يعمل معهم؟ ثم ماذا عنك…؟”
‘ولكن هناك شيء واحد فقط يزعجه.’
“لقد اتخذت قراري. سأستخدم حياتي من أجل العدالة في موريم. إلى جانب ذلك ، سيكون من الصعب الاقتراب منهم دون مثل هذه التضحية.”
كان صوتاً مألوفاً.
كانت خطة فكر بها صديق قديم كان مستعداً للموت.
كانت يد صديقه القديم دافئة بشكل غريب.
ومع ذلك ، أراد الحكيم ميونغ منعه.
“حتى طائفة الجبل هوا لديها العديد من الفروع و الفصائل. لماذا تعتقد أن طائفة سيادة الرمح هي طائفة ذات وريث وحيد؟ لم نقل ذلك أبداً ولا حتى مرة واحدة.”
لهذا السبب قام فجأة بتربية تلميذ نوك يو أون.
لم يكن وون سيونغ استثناءً ، على الرغم من أن ارتباكه وصدمته كانا بسبب شيء آخر.
“ماذا عن تلميذك الذي تفاخرت به كثيراً؟! هل تعتقد أنهم لن يذهبوا خلف تلميذك؟!”
إرتجف بؤبؤ عين الحكيم. سرعان ما تنهد ، كما لو كان مرتاحاً.
نظر نوك يو أون إليه بتعبير جاد. “أنا هنا اليوم لأتحدث أيضاً عن تلميذي.”
كانت الاجتماعات تهدف إلى حماية أخلاق الممارسين الأرثوذكس و حماية موريم من المخاطر الكامنة.
“ماذا…؟”
مع نمو مهارة السيف ، يمكن أن يصبح سيد السيف واحداً مع سيفه.
ارتجف الحكيم قليلاً. ‘لقد استعملت ورقة تلميذه لمنعه , لكنها لم تجعله إلا أكثر تصميما؟’
لقد كان تعبيراً جاداً بشكل لا يصدق لأحد يحاول الابتسام.
“الآن بعد أن رأيتك تقلق بشأن تلميذي ، يبدو أنه يمكنني تركه لك دون قلق. إذا قام المختبئون في التحالف بخطوة ، فسيتعين على تلميذي أيضاً إخفاء نفسه.”
مع وجود السيف على عنقه ، استمر حكيم الصخرة الساطعة في الكلام.
“…”
“من فضلك.”
“لذلك أريدك أن تنضم إلى فريق المطاردة.”
تفجر نسيم لطيف من الغرب عندما بدأ الرجل يروي قصته.
كانت كلمات سيادي الرمح حازمة لدرجة أن الحكيم لم يستطع إلا الإحتجاج.
***
“هل تقول لي أن آخذ كل من حياتيكم؟! لا! لا يمكنني فعل ذلك!”
في اللحظة التي سمع فيها هذا الصوت ، أغمد الحكيم ميونغ سيفه.
“هذا ليس ما أقوله.”
ليس أي شخص آخر.
“ثم ماذا بحق الجحيم تقصد؟!”
شعر بوجود شخص ما خارج الباب.
تحرك نوك يو أون نحو حكيم الصخرة الساطعة.
كان نوك يو أون بمثابة السيد الخامس لطائفة دم العدالة.
تراجع الحكيم غريزياً ، لكن نوك يو أون أمسك بيده بإحكام.
كان رئيس طائفة جبل هوا راكعاً.
كانت يد صديقه القديم دافئة بشكل غريب.
لهذا السبب قام فجأة بتربية تلميذ نوك يو أون.
لكن هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي يجب ملاحظته.
كانت خطة فكر بها صديق قديم كان مستعداً للموت.
‘يديه تهتز.’
كانت طائفة دم العدالة منظمة سرية كانت موجودة في موريم لفترة طويلة.
‘هو أيضا خائف من الموت.’
طائفة سيادة الرمح و مسؤوليته كمعلم تحتجزه.
‘وما زال يقرر التضحية بحياته لتحقيق العدالة لموريم.’
“نعم. يبدو أنهم أدركوا من أنا.”
‘ولكن هناك شيء واحد فقط يزعجه.’
ثم تحدث وون سيونغ ببطء ، “لا أعرف لماذا تعتقد أن طائفة سيادة الرمح لديها متدرب واحد فقط.”
تم نقل قلب نوك يو أون من خلال دفء يديه.
وفي الوقت نفسه ، واصل الرجلان التحدث في هذه المواجهة الغريبة.
“من فضلك.”
مع ابتسامة على وجهه ، فتح الباب.
طائفة سيادة الرمح و مسؤوليته كمعلم تحتجزه.
أراد أن ينضم الحكيم إلى فريق المطاردة و ينقذ تلميذه.
نوك يو أون لم يكن بحاجة إلى قول شيء بعد الآن لكي يعرف الحكيم ما كان الطلب.
“إذن ، ما الذي يجلبك إلى هنا في وقت متأخر من الليل. كنت سأعد وجبة دافئة إذا أخبرتني مسبقاً.”
أراد أن ينضم الحكيم إلى فريق المطاردة و ينقذ تلميذه.
“مـ-ماذا تقصد؟”
بناء على هذا الطلب ، لم يستطع حكيم الصخرة الساطعة قول أي شيء.
وكان قد وضع بعضاً هنا و و بعضاً هناك ، إعتنى بهم من كل قلبه ، لذلك كانوا ينمون ببطء و ثبات.
ربما لم يكن يعرف قلب الشاب المظلم ، حيث استمر الحكيم ميونغ بهدوء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
