نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Joy of Life 172

 في أحد الأيام قرب نهاية فبراير ، بدأت شائعة تنتشر داخل الدائرة السياسية في العاصمة . كان مجلس المراقبة قادرًا على التصرف بسرعة وبدقة كل ذلك بسبب قائمته السوداء . والتي قدمت له من قبل مراقب هذا العام ، السيد الشاب فان الذي كان يُعرف أيضًا باسم “الشاعر الخالد”

-+-

 من المفترض أن السيد فان شيان شعر ببؤس هؤلاء العلماء الدؤوبين ولم يستطع تحمل مقدار الغش الذي كان يحدث ؛ لقد كان غاضبًا من هذا الانتهاك للعدالة ، ولهذا السبب لم يمانع في إثارة الدائرة السياسية ، وإغضاب من هم فوقه وتقديم تلك القائمة السوداء.

 “إنني أنفذ أوامر إمبراطورية. لا تحاول التهرب من أسئلتنا”.

 شائعة سخيفة فعلا . بفضل حكمة وشجاعة فان شيان الأسطورية ، أصبحت تلك القائمة بطريقة ما أحلك ورقة في العاصمة ، على الرغم من أنها لم تكن سرية منذ البداية.

-+-

استطاع فان شيان الرؤية من خلالها بنظرة واحدة ؛ حيث انها شائعة أثارها أولئك من المكتب الثامن لمجلس المراقبة.

 ضعف الحشد تدريجيا.. طارد العلماء خلف العربة . لم يلاحظ أحد وجود عربة أخرى تخضع لحراسة مشددة تغادر قصر فان . كانت تلك العربة متجهة نحو القصر ، وجلست فيها لين وان اير. لقد خططت مع فان شيان الليلة الماضية. اليوم ، كانت ستذهب إلى القصر وتشرح الأمور للجميع من أجل التوسط قليلاً .

 بمجرد ظهور الشائعات ، أصبح فان شيان شوكة في قدم كل مسؤول في مجلس الطقوس . من ناحية أخرى زادت سمعته في نظر عامة الناس والعلماء خطوة أعلى . بينما ظلت الكلية الملكية ومعبد تونج وين هادئين حتى الآن ، أصبح فان شيان الآن محط إعجاب جميع العلماء .

 تمامًا كما قال كونت سنان ، كان فان شيان غير ناضج جدًا في الطريقة التي يفعل بها الأشياء ، وترك وراءه العديد من الأطراف السائبة . الآن بعد أن انتشرت الشائعات ، صُدمت العاصمة بأكملها . كانت كل العيون على فان شيان.

 قام فان شيان بتعديل ملابسه وسخر من نفسه “أليس هذا جديدًا جدًا؟” ثم نقر برفق على وجه أخته ، والذي كان مليئًا بالقلق “ما الذي يقلقك؟ أنت تنتمين إلى أقوى فصيل في تشينغ ” كان صوته خفيفا وكلامه غريب . كانت رورو قادرًة فقط على فهم ما كان يقصده على السطح.

 “تحدثنا عن هذا عندما كنا أصغر سنا ، وقلنا أن” الرحلة الجيدة “هي حظ سيئ”. غيرت سيسي كلماتها “إذن أيها السيد الشاب ، من فضلك لا تبقى بالخارج لوقت طويل “

 لم تسمعه لين وان اير يتكلم . ليس لأنها كانت ستفهم على أي حال . لكنها لم تكن قلقة . بابتسامة دافئة ربطت صولجان اليشم الذي قدمته الإمبراطورة الأرملة – وبعض الملحقات الأخرى في حزام زوجها . وقالت متظاهرة بنفض الغبار عنه “عد مبكرًا.”

 قام فان شيان بعد ذلك بفرك رأس فان سي تشي ، وطلب منه ألا يتسبب في قتال . وفي النهاية رحب بالمسؤولين في وزارة العدل وصعد عربته .

 تمامًا كما قال كونت سنان ، كان فان شيان غير ناضج جدًا في الطريقة التي يفعل بها الأشياء ، وترك وراءه العديد من الأطراف السائبة . الآن بعد أن انتشرت الشائعات ، صُدمت العاصمة بأكملها . كانت كل العيون على فان شيان.

 نائب وزير المحكمة العليا ضاحكاً “لن تجيب حتى على البلاط الإمبراطوري؟”

 أولئك الذين يقفون وراء قضية الغش ، سئموا من خلفية فان شيان في البداية ، بدأوا الآن في التحرك تدريجياً . هذا الصباح ، كان هناك بالفعل بعض الرقباء الإمبراطوريين الشباب يشتبهون في تورط فان شيان نفسه في الغش وأفعال أخرى غير أخلاقية.

 الامر جاد بالفعل ، بفضح هذه القضية حرك فان شيان العديد من أعدائه. أراد العديد من المسؤولين في المحكمة مقاضاته ، متجاهلين علاقتهم برئيس الوزراء وكونت سنان.

 كان فان شيان يستعد للخروج. كان عليه أن يذهب إلى وزارة العدل لاستجوابه . على الرغم من أن قضية الغش كانت قيد التحقيق من قبل مجلس المراقبة ، إلا أن المسؤولين الذين عانوا من التحقيق لم يرغبوا في أن يتعامل المجلس مع فان شيان . لم تكن وزارة العدل قريبة جدا من رئيس الوزراء أو فان جيان .

 نظر فان شيان إلى تنغ زيجينغ بمفاجأة ؛ كان الحارس الشخصي قد توقع سيناريو لم يفعله فان شيان . يبدو أن إرسال هؤلاء الأربعة إلى كينج جينغ كان خطوة آمنة ، ولكن في نظر القصر الشرقي ، لم تعد هذه القضية تتعلق بإحساس فان شيان بالعدالة ورغبات الإمبراطور ، بل بالأحرى الرغبة في دعم الأمير الثاني وهزيمة كينج . ولي العهد . إذا حدث ذلك ، فإن علاقة فان شيان بالقصر الشرقي ستكون ممزقة بشكل لا يمكن إصلاحه.

 خرجت سيسي من الفناء لاستقباله . “رحلة سعيدة ، سيدي الشاب.” ضحك فان شيان نحو الخادمة التي لم يرها منذ فترة.

 شائعة سخيفة فعلا . بفضل حكمة وشجاعة فان شيان الأسطورية ، أصبحت تلك القائمة بطريقة ما أحلك ورقة في العاصمة ، على الرغم من أنها لم تكن سرية منذ البداية.

“لماذا؟”

 “إذا شئت؟” ضحك فان شيان .

 “تحدثنا عن هذا عندما كنا أصغر سنا ، وقلنا أن” الرحلة الجيدة “هي حظ سيئ”. غيرت سيسي كلماتها “إذن أيها السيد الشاب ، من فضلك لا تبقى بالخارج لوقت طويل “

 التفت فان شيان فجأة ليسأل “هل تقدمت في الأشياء التي أخبرتك أن تنسخها؟”

 “حسنًا. اصنعي لي بعض عصيدة الدخن . وأضيفي بعض الكستناء الحلوة من دانتشو . لم أتناول شيئًا ما طهيك لفترة طويلة.”

 من المفترض أن السيد فان شيان شعر ببؤس هؤلاء العلماء الدؤوبين ولم يستطع تحمل مقدار الغش الذي كان يحدث ؛ لقد كان غاضبًا من هذا الانتهاك للعدالة ، ولهذا السبب لم يمانع في إثارة الدائرة السياسية ، وإغضاب من هم فوقه وتقديم تلك القائمة السوداء.

 التفت فان شيان فجأة ليسأل “هل تقدمت في الأشياء التي أخبرتك أن تنسخها؟”

 ضحك فان شيان. “حسب علمي ، فإن فضيحة الغش يتم التعامل معها من قبل مجلس المراقبة. لم أكن أعرف أن وزارة العدل متورطة أيضًا.”

 في الآونة الأخيرة ، لم يعرف فان شيان ماذا يفعل مع سيسي التي نشأت معه . لم يكن يريدها أن تظل خادمة في قصر الفان ، لذلك طلب منها مساعدته في نسخ الكتب. نادرًا ما أتيحت الفرصة للسيسي للتحدث إلى السيد الشاب في الأيام القليلة الماضية ، لذلك كانت تشعر بالقلق بعض الشيء بطبيعة الحال. عند سماع سؤال سيدها الشاب ، أجابت بفخر : “لقد أوشكت على الانتهاء”

 “لقد تم استدعاؤك هنا اليوم للإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بامتحان الربيع.”

 “انا أرى ” أومأ فان شيان برأسه .

 “تحدثنا عن هذا عندما كنا أصغر سنا ، وقلنا أن” الرحلة الجيدة “هي حظ سيئ”. غيرت سيسي كلماتها “إذن أيها السيد الشاب ، من فضلك لا تبقى بالخارج لوقت طويل “

قال لزوجته وأخته “اترون ، الخادمة التي دربتها مختلفة عن البقية . روورو هي أهدأ منك حتى .”

 قالت فان رورو بقلق بعض الشيء “هذا لأن سيسي لا تعرف مدى جدية اليوم.”

 “انا أرى ” أومأ فان شيان برأسه .

 الامر جاد بالفعل ، بفضح هذه القضية حرك فان شيان العديد من أعدائه. أراد العديد من المسؤولين في المحكمة مقاضاته ، متجاهلين علاقتهم برئيس الوزراء وكونت سنان.

 نائب وزير المحكمة العليا ضاحكاً “لن تجيب حتى على البلاط الإمبراطوري؟”

 عندما خرج من البوابة الأمامية ، كان الشارع الهادئ دائمًا مزدحمًا بالناس الآن . المسؤولين الذين جاءوا لإلقاء القبض عليه كانت تعابير وجههم مضطربة . وقفوا وراء أسد حجري وكأنهم لصوص . خارج البوابة كان فان سي تشي مع فريق من الحراس يلوحون بأعواد المكنسة بقوة .

 من المفترض أن السيد فان شيان شعر ببؤس هؤلاء العلماء الدؤوبين ولم يستطع تحمل مقدار الغش الذي كان يحدث ؛ لقد كان غاضبًا من هذا الانتهاك للعدالة ، ولهذا السبب لم يمانع في إثارة الدائرة السياسية ، وإغضاب من هم فوقه وتقديم تلك القائمة السوداء.

 كان هناك أيضًا أشخاص عاديون جاءوا بعد سماعهم أنه سيتم استجواب فان شيان ؛ كانوا يعرفون بالفعل أن فان شيان كان وراء فضيحة الغش . كونهم أشخاصًا بسيطي التفكير اي أنهم لن يفكروا في أي شيء أعمق من ذلك . بالنسبة لهم فان شيان شخص جيد حقًا . شعروا جميعًا أنه تعرض للظلم.

 أولئك الذين يقفون وراء قضية الغش ، سئموا من خلفية فان شيان في البداية ، بدأوا الآن في التحرك تدريجياً . هذا الصباح ، كان هناك بالفعل بعض الرقباء الإمبراطوريين الشباب يشتبهون في تورط فان شيان نفسه في الغش وأفعال أخرى غير أخلاقية.

 وقف فان شيان عند البوابة الأمامية ، ونظر إلى الحشد بابتسامة. عندما اكتشف أن معظم الناس كانوا علماء صغارًا ، عرف أن طريقة تشين بينغ بينغ سارية المفعول. قال بصوت منخفض لـ تينغ زيجينغ ، “أين شي شانلي والآخرون الثلاثة؟”

 “مجلس المراقبة هو جزء من البلاط الإمبراطوري ، ووزارة العدل جزء آخر من البلاط الإمبراطوري.” تنهد فان شيان. “يجب أن تعلموا جميعًا أن هذه القضية تتعلق بالعديد من الأشخاص. أنا لا أعرف حقًا كيفية التعامل معها. لم يتم شرحها في كتاب قوانين تشينغ أيضًا.”

 “السيد الشاب ، وفقًا لأوامرك يخضعون للحماية السرية لوكلاء المجلس . اقترح السيد وانغ تشينيان إرسالهم إلى كينج جينغ حتى لا يؤطرك هؤلاء المسؤولون الفاسدون في المحكمة . من وجهة نظري المتواضعة السيد لا يريد ربط أي شيء معه ، لذلك رفضت “

 التفت فان شيان فجأة ليسأل “هل تقدمت في الأشياء التي أخبرتك أن تنسخها؟”

 نظر فان شيان إلى تنغ زيجينغ بمفاجأة ؛ كان الحارس الشخصي قد توقع سيناريو لم يفعله فان شيان . يبدو أن إرسال هؤلاء الأربعة إلى كينج جينغ كان خطوة آمنة ، ولكن في نظر القصر الشرقي ، لم تعد هذه القضية تتعلق بإحساس فان شيان بالعدالة ورغبات الإمبراطور ، بل بالأحرى الرغبة في دعم الأمير الثاني وهزيمة كينج . ولي العهد . إذا حدث ذلك ، فإن علاقة فان شيان بالقصر الشرقي ستكون ممزقة بشكل لا يمكن إصلاحه.

 رؤية خروج فان شيان جعل حشد العلماء ينفجر في الهتافات. اندفعوا إلى الأمام ، وهم يهتفون بإعجابهم ودعمهم الراسخين.

 رؤية خروج فان شيان جعل حشد العلماء ينفجر في الهتافات. اندفعوا إلى الأمام ، وهم يهتفون بإعجابهم ودعمهم الراسخين.

 أولئك الذين يقفون وراء قضية الغش ، سئموا من خلفية فان شيان في البداية ، بدأوا الآن في التحرك تدريجياً . هذا الصباح ، كان هناك بالفعل بعض الرقباء الإمبراطوريين الشباب يشتبهون في تورط فان شيان نفسه في الغش وأفعال أخرى غير أخلاقية.

 ابتسم فان شيان ولوح ، مثل نجم من حياته السابقة. قال بهدوء لـ تينغ زيجينغ ، “العلماء ساذجون للغاية ؛ هذه أكبر مشكلاتهم.”

 خرجت سيسي من الفناء لاستقباله . “رحلة سعيدة ، سيدي الشاب.” ضحك فان شيان نحو الخادمة التي لم يرها منذ فترة.

 ضحك تنغ زيجينغ ولم يقل شيئا. ضحك فان شيان أيضا فجأة. “إذا سنحت الفرصة في المستقبل ، هل ستصبح مسؤولاً خارج العاصمة؟ مع بعض العمل الجاد ، أعتقد أنني أستطيع أن أضمن لك الرتبة السادسة أو السابعة.”

 “إنني أنفذ أوامر إمبراطورية. لا تحاول التهرب من أسئلتنا”.

 صُدم تنغ زيجينغ بينما كان يقرأ بعض الكتب ، كان حارسًا شخصيًا طوال حياته لماذا طرح السيد الشاب فان أن يصبح مسؤولاً؟ ثم أدرك على الفور أن السيد الشاب ربما أراد أن يكون له مرؤوسون جديرون بالثقة في مختلف مقاطعات تشينغ. فقال: اذا شئت

 تمامًا كما قال كونت سنان ، كان فان شيان غير ناضج جدًا في الطريقة التي يفعل بها الأشياء ، وترك وراءه العديد من الأطراف السائبة . الآن بعد أن انتشرت الشائعات ، صُدمت العاصمة بأكملها . كانت كل العيون على فان شيان.

 “إذا شئت؟” ضحك فان شيان .

 كان فان شيان يستعد للخروج. كان عليه أن يذهب إلى وزارة العدل لاستجوابه . على الرغم من أن قضية الغش كانت قيد التحقيق من قبل مجلس المراقبة ، إلا أن المسؤولين الذين عانوا من التحقيق لم يرغبوا في أن يتعامل المجلس مع فان شيان . لم تكن وزارة العدل قريبة جدا من رئيس الوزراء أو فان جيان .

 كان وجه فان شيان لا تشوبه شائبة. كانت ابتسامته مثل شروق الشمس أو النسيم اللطيف في الربيع . وهدأت قلوب جميع العلماء الحاضرين .

 وقف فان شيان عند البوابة الأمامية ، ونظر إلى الحشد بابتسامة. عندما اكتشف أن معظم الناس كانوا علماء صغارًا ، عرف أن طريقة تشين بينغ بينغ سارية المفعول. قال بصوت منخفض لـ تينغ زيجينغ ، “أين شي شانلي والآخرون الثلاثة؟”

بصفته “الشاعر حكيم” هذا ما يجب أن يبدو عليه.

 في الآونة الأخيرة ، لم يعرف فان شيان ماذا يفعل مع سيسي التي نشأت معه . لم يكن يريدها أن تظل خادمة في قصر الفان ، لذلك طلب منها مساعدته في نسخ الكتب. نادرًا ما أتيحت الفرصة للسيسي للتحدث إلى السيد الشاب في الأيام القليلة الماضية ، لذلك كانت تشعر بالقلق بعض الشيء بطبيعة الحال. عند سماع سؤال سيدها الشاب ، أجابت بفخر : “لقد أوشكت على الانتهاء”

 قام فان شيان بعد ذلك بفرك رأس فان سي تشي ، وطلب منه ألا يتسبب في قتال . وفي النهاية رحب بالمسؤولين في وزارة العدل وصعد عربته .

 خرجت سيسي من الفناء لاستقباله . “رحلة سعيدة ، سيدي الشاب.” ضحك فان شيان نحو الخادمة التي لم يرها منذ فترة.

 ضعف الحشد تدريجيا.. طارد العلماء خلف العربة . لم يلاحظ أحد وجود عربة أخرى تخضع لحراسة مشددة تغادر قصر فان . كانت تلك العربة متجهة نحو القصر ، وجلست فيها لين وان اير. لقد خططت مع فان شيان الليلة الماضية. اليوم ، كانت ستذهب إلى القصر وتشرح الأمور للجميع من أجل التوسط قليلاً .

 في أحد الأيام قرب نهاية فبراير ، بدأت شائعة تنتشر داخل الدائرة السياسية في العاصمة . كان مجلس المراقبة قادرًا على التصرف بسرعة وبدقة كل ذلك بسبب قائمته السوداء . والتي قدمت له من قبل مراقب هذا العام ، السيد الشاب فان الذي كان يُعرف أيضًا باسم “الشاعر الخالد”

 في غضون ذلك ، سار فان شيان إلى القاعة الرئيسية لوزارة العدل . كانت القاعة مظللة بعض الشيء ، مع بعض الرياح المندفعة . على الرغم من انه فصل الربيع ، شعر فان شيان بالبرودة. ومع ذلك ، ابتسم وحيا الرجال الثلاثة الجالسين عالياً فوقه “إنه لشرف كبير أن أراكم مرة أخرى ، أيها السادة”.

 بمجرد ظهور الشائعات ، أصبح فان شيان شوكة في قدم كل مسؤول في مجلس الطقوس . من ناحية أخرى زادت سمعته في نظر عامة الناس والعلماء خطوة أعلى . بينما ظلت الكلية الملكية ومعبد تونج وين هادئين حتى الآن ، أصبح فان شيان الآن محط إعجاب جميع العلماء .

 كانت فضيحة الغش في فحص الربيع حادثة كبيرة ، وكان فان شيان متورط بشدة . وإلى جانب مدير وزارة العدل ، حضر أيضا مسؤولان رفيعا المستوى من المحكمة العليا والرقابة . على جانبي القاعة كان مسؤولون من الفروع الثلاثة عشر للوزارة . مجتمعين مع كان بالفعل مشهدًا مرعبًا

 “حسنًا. اصنعي لي بعض عصيدة الدخن . وأضيفي بعض الكستناء الحلوة من دانتشو . لم أتناول شيئًا ما طهيك لفترة طويلة.”

 عبس فان شيان عندما لم يتلق أي رد على تحيته . بعد فترة ، كانت هناك دعوة للأمر. سأل المدير هان زيوي ببرود .

 ضحك تنغ زيجينغ ولم يقل شيئا. ضحك فان شيان أيضا فجأة. “إذا سنحت الفرصة في المستقبل ، هل ستصبح مسؤولاً خارج العاصمة؟ مع بعض العمل الجاد ، أعتقد أنني أستطيع أن أضمن لك الرتبة السادسة أو السابعة.”

“أنت الذي يقف هناك ؛ هل أنت فان شيان مسؤولي من المرتبة الخامسة من الكلية الامبراطورية ؟”

 نظر فان شيان إلى تنغ زيجينغ بمفاجأة ؛ كان الحارس الشخصي قد توقع سيناريو لم يفعله فان شيان . يبدو أن إرسال هؤلاء الأربعة إلى كينج جينغ كان خطوة آمنة ، ولكن في نظر القصر الشرقي ، لم تعد هذه القضية تتعلق بإحساس فان شيان بالعدالة ورغبات الإمبراطور ، بل بالأحرى الرغبة في دعم الأمير الثاني وهزيمة كينج . ولي العهد . إذا حدث ذلك ، فإن علاقة فان شيان بالقصر الشرقي ستكون ممزقة بشكل لا يمكن إصلاحه.

 فان شيان لم يكن عجلا مولودا حديثًا أتى للتو العاصمة ويستجيب لكل شيء بابتسامة . ألقى نظرة على المخرج وأجاب بلطف: “نعم أنا موجود”.

 “إذا شئت؟” ضحك فان شيان .

 “لقد تم استدعاؤك هنا اليوم للإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بامتحان الربيع.”

 نظر فان شيان إلى تنغ زيجينغ بمفاجأة ؛ كان الحارس الشخصي قد توقع سيناريو لم يفعله فان شيان . يبدو أن إرسال هؤلاء الأربعة إلى كينج جينغ كان خطوة آمنة ، ولكن في نظر القصر الشرقي ، لم تعد هذه القضية تتعلق بإحساس فان شيان بالعدالة ورغبات الإمبراطور ، بل بالأحرى الرغبة في دعم الأمير الثاني وهزيمة كينج . ولي العهد . إذا حدث ذلك ، فإن علاقة فان شيان بالقصر الشرقي ستكون ممزقة بشكل لا يمكن إصلاحه.

 ضحك فان شيان. “حسب علمي ، فإن فضيحة الغش يتم التعامل معها من قبل مجلس المراقبة. لم أكن أعرف أن وزارة العدل متورطة أيضًا.”

 قام فان شيان بعد ذلك بفرك رأس فان سي تشي ، وطلب منه ألا يتسبب في قتال . وفي النهاية رحب بالمسؤولين في وزارة العدل وصعد عربته .

 عند سماع مثل هذا التعليق غير المحترم ، غضب المسؤولون الثلاثة. كانوا يعرفون أن الشخص الذي يقف أمامهم شخصية كبيرة – يدعمه رئيس وزراء ووزير أعلى. كما أنه نال قلوب العلماء بسبب هذه الفضيحة. كان هذا المدير هان زيوي من وزارة العدل يؤكد دائمًا على العدل والنزاهة. كان يمقت بشدة مثل هذه الجبهات الفاسدة.

 صُدم تنغ زيجينغ بينما كان يقرأ بعض الكتب ، كان حارسًا شخصيًا طوال حياته لماذا طرح السيد الشاب فان أن يصبح مسؤولاً؟ ثم أدرك على الفور أن السيد الشاب ربما أراد أن يكون له مرؤوسون جديرون بالثقة في مختلف مقاطعات تشينغ. فقال: اذا شئت

 “إنني أنفذ أوامر إمبراطورية. لا تحاول التهرب من أسئلتنا”.

 شائعة سخيفة فعلا . بفضل حكمة وشجاعة فان شيان الأسطورية ، أصبحت تلك القائمة بطريقة ما أحلك ورقة في العاصمة ، على الرغم من أنها لم تكن سرية منذ البداية.

 هز فان شيان رأسه ، “أنا لا أحاول التهرب من أي شيء. أنا حقًا لا أعرف سبب استدعائي هنا. إذا كان الأمر يتعلق بتفاصيل القضية ، يجب أن أعتذر مقدمًا. وضع مجلس المراقبة أوامر صارمة تنص على عدم فصح اي تفاصيل عن القضية قبل انهائها “.

 من المفترض أن السيد فان شيان شعر ببؤس هؤلاء العلماء الدؤوبين ولم يستطع تحمل مقدار الغش الذي كان يحدث ؛ لقد كان غاضبًا من هذا الانتهاك للعدالة ، ولهذا السبب لم يمانع في إثارة الدائرة السياسية ، وإغضاب من هم فوقه وتقديم تلك القائمة السوداء.

 نائب وزير المحكمة العليا ضاحكاً “لن تجيب حتى على البلاط الإمبراطوري؟”

 ضحك تنغ زيجينغ ولم يقل شيئا. ضحك فان شيان أيضا فجأة. “إذا سنحت الفرصة في المستقبل ، هل ستصبح مسؤولاً خارج العاصمة؟ مع بعض العمل الجاد ، أعتقد أنني أستطيع أن أضمن لك الرتبة السادسة أو السابعة.”

 “مجلس المراقبة هو جزء من البلاط الإمبراطوري ، ووزارة العدل جزء آخر من البلاط الإمبراطوري.” تنهد فان شيان. “يجب أن تعلموا جميعًا أن هذه القضية تتعلق بالعديد من الأشخاص. أنا لا أعرف حقًا كيفية التعامل معها. لم يتم شرحها في كتاب قوانين تشينغ أيضًا.”

 كان فان شيان يستعد للخروج. كان عليه أن يذهب إلى وزارة العدل لاستجوابه . على الرغم من أن قضية الغش كانت قيد التحقيق من قبل مجلس المراقبة ، إلا أن المسؤولين الذين عانوا من التحقيق لم يرغبوا في أن يتعامل المجلس مع فان شيان . لم تكن وزارة العدل قريبة جدا من رئيس الوزراء أو فان جيان .

-+-

 الامر جاد بالفعل ، بفضح هذه القضية حرك فان شيان العديد من أعدائه. أراد العديد من المسؤولين في المحكمة مقاضاته ، متجاهلين علاقتهم برئيس الوزراء وكونت سنان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط