سكران
وريث الفوضى
يبدو أن جورج ينتمي إلى فئة السكارى السعيدة. صرخ وشعر بالحاجة إلى شرب المزيد لتوسيع المشاعر التي مر بها في تلك الحالة. لم يبدو أنه يمثل مشكلة ، لكن تركه هناك لم يكن مناسبًا ، خاصة أنه كان لا يزال في منتصف النهار.
الفصل 123 – سكران
جعل المشهد بول يوافق. حتى أنه استدار ليغادر المبنى ، لكن صراخًا فظًا دوى فجأة من غرفة جورج وجعله يوقف مساراته.
غالبًا ما كان خان يبدو باردًا وحازمًا ، لكن هالة لطيفة أحاطت به الآن. لم تستطع فيرونيكا شرح ما تعنيه هذه الأجواء. إذا كان عليها أن تخمن ، فإنها ستقول إن خان وجد بعض السلام.
نبه صوت جورج بعض المجندين الذين لم يترددوا في الخروج من شققهم لمعرفة ما كان يحدث في الممر. رأى خان ناتالي وفيرونيكا وعدد قليل من الأولاد الذين تذكر أسماءهم بشكل غامض. أظهروا جميعًا عبوسًا ناتجًا عن الصداع المرتبط بالنبيذ ، لكنهم بدوا متيقظين تمامًا.
“ما الذي حدث هنا؟” تساءل خان ، لكن أفكاره تحولت إلى لعنة عندما تذكر محادثته مع دوكو.
“أعطني سببًا لإبقائه هنا إذن!” صاح بول. “إنه لا يحترم رئيسًا مباشرًا”.
وعلق خان وهو يبتسم ابتسامة باهتة: “أنت رجل محظوظ”.
“هل جلب النيكول الخمر؟” اصدر خان سؤال بلاغي للتحقق من المسافة التي قطعها جورج.
“بالطبع بكل تأكيد!” ضحك جورج. “أنا واحد من المتخلفين في إيشترون! لا أحد أكثر حظًا مني!”
“أعطونا كل شيء بحرية!” صاح جورج. “كان علينا الاحتفال!”
كان خان قد رأى نصيبه الجيد من سلوكيات الثمل بعد أن أمضى أحد عشر عامًا في الأحياء الفقيرة. كل شارع أو زاوية ضيقة تخفي شخصًا يفضل زجاجة من أرخص خمور متوفرة في السوق على وجبة جيدة. كان والده قد أظهر له وعلمه الكثير عن الخمر.
يبدو أن جورج ينتمي إلى فئة السكارى السعيدة. صرخ وشعر بالحاجة إلى شرب المزيد لتوسيع المشاعر التي مر بها في تلك الحالة. لم يبدو أنه يمثل مشكلة ، لكن تركه هناك لم يكن مناسبًا ، خاصة أنه كان لا يزال في منتصف النهار.
دافع خان عن جورج “كان مخمورا”.
كان أول الأيام الثلاثة قد بدأ للتو ، لكن النون في حالة سكر حول المخيم لم يكن سلوكًا جديرًا بالمجنّد الذي نال شرف الخدمة في نيتيس. لا يزال يتعين على الجميع أن يكونوا نخبة داخل الجيش العالمي ، وكان جورج بعيدًا عن ذلك في وضعه الحالي.
تفقد خان محيطه ، لكنه لم يجد أحداً. شعر المخيم بالفراغ ، ولم يسمع في المنطقة سوى صرخات الشامات الباهتة بالقرب من الثقوب التي تحتوي على ديدان.
“السادسة إلى اليسار” ، حلت فيرونيكا شكوكه عندما لاحظت كيف يبدو ضائعا.
لم يكن هذا المشهد غير عادي تمامًا. كان الأسبوع قد دخل في أيام الفراغ بعد أزمة كبيرة أجبرت كل جندي على القتال. علاوة على ذلك ، كانت ساعة الغداء. ربما كان الجميع في المقصف أو داخل غرفهم الخاصة.
“السادسة إلى اليسار” ، حلت فيرونيكا شكوكه عندما لاحظت كيف يبدو ضائعا.
وعلق خان وهو يبتسم ابتسامة باهتة: “أنت رجل محظوظ”.
“بالطبع بكل تأكيد!” ضحك جورج. “أنا واحد من المتخلفين في إيشترون! لا أحد أكثر حظًا مني!”
“على قدميك!” أمر بول عندما هبطت عيناه على شخصية جورج المؤسفة.
“دعنا لا نتحدث عن ذلك ،” تنهد خان بينما أصبح تعبيره باردًا. “لا تفسد حالتك المزاجية.”
“إيسترون لم تكن ساحة معركة”. وأوضح خان ، “لقد كانت مذبحة فشل الكريد في إتمامها”.
“حاضش ، سيدي!” صرخ جورج قبل أن ينفجر في ضحكة عالية أخرى.
كان أول الأيام الثلاثة قد بدأ للتو ، لكن النون في حالة سكر حول المخيم لم يكن سلوكًا جديرًا بالمجنّد الذي نال شرف الخدمة في نيتيس. لا يزال يتعين على الجميع أن يكونوا نخبة داخل الجيش العالمي ، وكان جورج بعيدًا عن ذلك في وضعه الحالي.
انحنى خان نحو جورج وساعده على الوقوف. لقد فعل الشيء نفسه مع والده في بعض الأحيان ، وكان طفلاً في ذلك الوقت. كان القيام بالشيء نفسه بعد الحصول على المانا يشبه لعب الأطفال.
لم يكافح جورج ضد خان. بدا أنه يثق به تمامًا ، حتى لو لم يفهم سبب عودة الاثنين إلى المخيم.
دعم خان جورج من كتفه. حتى أنه قام بلف يده حول خصره للتأكد من أنه لم يسقط. كان من الممكن أن يكون حمله مباشرة أسرع ، لكن المجند خاطر بالتقيؤ عليه إذا انتهى به الأمر مقلوبًا.
كشف خان عن ابتسامة باهتة وهو يهز رأسه. لقد شاهد مشاهد مماثلة في كثير من الأحيان لانتقاد المجندين ، خاصة بعد ما مروا به. أيضًا ، كان مزاجه جيدًا في ذلك اليوم بحيث لا يشعر بالانزعاج بشأن تلك القضايا البسيطة.
وصل الثنائي بسرعة إلى المبنى مع العديد من الشقق ، ولم يتردد خان في إحضار الصبي إلى الداخل. ومع ذلك ، فإن المشهد الذي ظهر في رؤيته تركه متفاجئًا بعض الشيء.
ملأت بعض البراميل الممرات ، وخرج منها السائل الوردي الكثيف الذي شوهد أثناء الاحتفال الرسمي. كما تم وضع أكواب متعددة على الأرض وعند مداخل الشقق المفتوحة. يبدو أن حفلة مناسبة قد حدثت هناك.
يبدو أن جورج ينتمي إلى فئة السكارى السعيدة. صرخ وشعر بالحاجة إلى شرب المزيد لتوسيع المشاعر التي مر بها في تلك الحالة. لم يبدو أنه يمثل مشكلة ، لكن تركه هناك لم يكن مناسبًا ، خاصة أنه كان لا يزال في منتصف النهار.
“لقد كان ممتعًا جدًا!” صاح جورج.
“هل جلب النيكول الخمر؟” اصدر خان سؤال بلاغي للتحقق من المسافة التي قطعها جورج.
جعل المشهد بول يوافق. حتى أنه استدار ليغادر المبنى ، لكن صراخًا فظًا دوى فجأة من غرفة جورج وجعله يوقف مساراته.
كشف خان عن ابتسامة باهتة وهو يهز رأسه. لقد شاهد مشاهد مماثلة في كثير من الأحيان لانتقاد المجندين ، خاصة بعد ما مروا به. أيضًا ، كان مزاجه جيدًا في ذلك اليوم بحيث لا يشعر بالانزعاج بشأن تلك القضايا البسيطة.
“كن صادقًا”. قال بول ، “هل يجب أن أعيده إلى الأرض؟”
نبه صوت جورج بعض المجندين الذين لم يترددوا في الخروج من شققهم لمعرفة ما كان يحدث في الممر. رأى خان ناتالي وفيرونيكا وعدد قليل من الأولاد الذين تذكر أسماءهم بشكل غامض. أظهروا جميعًا عبوسًا ناتجًا عن الصداع المرتبط بالنبيذ ، لكنهم بدوا متيقظين تمامًا.
“لم يكن ذنبنا”. أوضحت ناتالي قبل أن تحرك نظرتها إلى الأرض ، “لقد كنا مهملين قليلا”.
هز خان رأسه مرة أخرى ، لكن ابتسامته الخافتة لم تترك وجهه أبدًا. لقد نزع حذاء جورج بشكل غريزي بينما ارتفعت حنين غامض داخل ذهنه.
“خان ، لقد عدت” ، أعلنت فيرونيكا بصوت بدا وكأنه تأوه. “لقد وجدت جورج أيضًا.”
نام جورج على هذه الكلمات ، وشعر بول بأنه على وشك الانفجار في موجة من الغضب. ومع ذلك ، سقطت يد على كتفه وجعلته يستدير نحو صاحبه.
ضحك خان بينما كان يساعد جورج في المضي قدمًا: “أرى أنك قد استمتعت”.
قال خان للآخرين الذين أومأوا برأسهم وفتحوا الطريق له ، “سأذهب المقصف الآن” ، لكن تعابيرهم تجمدت عندما رأوا شخصية صارمة على الجانب الآخر من الممر.
“لم يكن ذنبنا”. أوضحت ناتالي قبل أن تحرك نظرتها إلى الأرض ، “لقد كنا مهملين قليلا”.
“كان على الملازم والنقيب التوجه إلى المدينة للتعامل مع بعض الأمور السياسية”. وأوضحت فيرونيكا ، “لقد تركوا بول مسؤولاً عن المعسكر لأن الفصل الآخر وقائد فرقته كان عليهما المساعدة في القبض على أوغو ، لكن مجموعة من النيكول أحضروا هذه الأشياء بمجرد عودته داخل مقره.”
وعلقت ناتالي قبل أن تئن لأن حديثها تسبب في انتشار موجات من الألم في رأسها: “إنهم يعرفون أهمية السرية”.
“هل جلب النيكول الخمر؟” اصدر خان سؤال بلاغي للتحقق من المسافة التي قطعها جورج.
“لن تكتب أي شيء عن اليوم”. ضحك جورج ، “لن يجعلوك أبدًا ملازمًا إذا اكتشفوا أن أتباعك يمكن أن يسكروا تحت أنفك تمامًا.”
“قالوا لنا أن نشكرك على ذلك”. تابعت فيرونيكا وهي تربت على برميل بجانبها ، “أنت مليء بالمفاجآت”.
شخر بول ، لكنه داس بقدميه بعد ذلك مباشرة. وقعت عيناه في النهاية على خان عندما توقف ، وخرج أخيرًا سؤال صادق من فمه.
اقتصر خان على الابتسام بينما استمر في جر جورج عبر الممر. ومع ذلك ، توقف عندما أدرك أنه لا يعرف مكان غرفته.
“السادسة إلى اليسار” ، حلت فيرونيكا شكوكه عندما لاحظت كيف يبدو ضائعا.
حتى أن الفتاة تقدمت إلى الأمام وانحنى تحت كتف جورج الحرة لمساعدة خان في هذه العملية. اقتاد الاثنان الصبي إلى شقته في ثوانٍ قليلة ، وألقاه على سريره بعد عبور المدخل مباشرة.
( انتهي الفصل )
حتى أن الفتاة تقدمت إلى الأمام وانحنى تحت كتف جورج الحرة لمساعدة خان في هذه العملية. اقتاد الاثنان الصبي إلى شقته في ثوانٍ قليلة ، وألقاه على سريره بعد عبور المدخل مباشرة.
نام جورج على هذه الكلمات ، وشعر بول بأنه على وشك الانفجار في موجة من الغضب. ومع ذلك ، سقطت يد على كتفه وجعلته يستدير نحو صاحبه.
“شكرا لك سيدي!” صاح خان ، وقام المجندون بتقليده.
“كيف انتهى بك الأمر في هذه الحالة؟” سأل خان بينما تجمع أولئك الذين خرجوا من شققهم في غرفة جورج. “اعتقدت أن لديك المزيد من ضبط النفس.”
كشف خان عن ابتسامة باهتة وهو يهز رأسه. لقد شاهد مشاهد مماثلة في كثير من الأحيان لانتقاد المجندين ، خاصة بعد ما مروا به. أيضًا ، كان مزاجه جيدًا في ذلك اليوم بحيث لا يشعر بالانزعاج بشأن تلك القضايا البسيطة.
“لم يكن ذنبنا”. أوضحت ناتالي قبل أن تحرك نظرتها إلى الأرض ، “لقد كنا مهملين قليلا”.
نظر خان إلى جورج ، وملأ الحزن تعابيره. كان الصبي سعيدًا دائمًا خلال الأيام الماضية ، لكن يبدو أنه لم يقبل بعد أحداث إيسترون. ربما كان سلوكه قناعًا يهدف إلى إخفاء حالته العقلية الفعلية.
“لقد حذرنا النيكول من هذه الدفعة”. وأضافت فيرونيكا ، “على ما يبدو ، كان أقوى من المعتاد. لم ندرك أننا كنا نسكر حتى فوات الأوان.”
استنشق جورج قبل المتابعة. “لقد قطعنا يدها يا خان. كل تلك الجثث ، الكثير من الجثث.”
هز خان رأسه مرة أخرى ، لكن ابتسامته الخافتة لم تترك وجهه أبدًا. لقد نزع حذاء جورج بشكل غريزي بينما ارتفعت حنين غامض داخل ذهنه.
الفصل 123 – سكران
“دعنا لا نتحدث عن ذلك ،” تنهد خان بينما أصبح تعبيره باردًا. “لا تفسد حالتك المزاجية.”
وعلقت فيرونيكا بعد تفقد هذا المشهد قائلة: “أنت جيد مع السكارى”.
“لقد جئت من الأحياء الفقيرة ،” اقتصر خان على التوضيح ، وانتظرت فيرونيكا أن يرتدي تعبيرًا مختلفًا ، لكن هذا التغيير لم يحدث أبدًا.
“السادسة إلى اليسار” ، حلت فيرونيكا شكوكه عندما لاحظت كيف يبدو ضائعا.
لم تجرؤ فيرونيكا على الادعاء بأنها تعرف خان جيدًا ، لكنها لاحظته في الأيام الماضية. كان هذا إجراءً عاديًا لأن كل مجند كان يتطلع إليه ، لكن كان لديها تصور قوي من جانبها. تكاد تشعر أن شيئًا ما قد تغير بداخله.
“أنا خجول يا سيدي”. ضحك جورج وهو يمد ذراعيه وساقيه ، “كل شيء يشينب. إذن لتغييره ، شيدي.”
غالبًا ما كان خان يبدو باردًا وحازمًا ، لكن هالة لطيفة أحاطت به الآن. لم تستطع فيرونيكا شرح ما تعنيه هذه الأجواء. إذا كان عليها أن تخمن ، فإنها ستقول إن خان وجد بعض السلام.
قال خان للآخرين الذين أومأوا برأسهم وفتحوا الطريق له ، “سأذهب المقصف الآن” ، لكن تعابيرهم تجمدت عندما رأوا شخصية صارمة على الجانب الآخر من الممر.
كان أول الأيام الثلاثة قد بدأ للتو ، لكن النون في حالة سكر حول المخيم لم يكن سلوكًا جديرًا بالمجنّد الذي نال شرف الخدمة في نيتيس. لا يزال يتعين على الجميع أن يكونوا نخبة داخل الجيش العالمي ، وكان جورج بعيدًا عن ذلك في وضعه الحالي.
“على قدميك!” أمر بول عندما هبطت عيناه على شخصية جورج المؤسفة.
لاحظ خان رد الفعل هذا وألقى نظرة خاطفة على الممر من مدخل الشقة. رأى أن بول كان يتفقد المشهد الفوضوي بتعبير بارد يزداد غضبًا مع مرور كل ثانية.
“إيسترون لم تكن ساحة معركة”. وأوضح خان ، “لقد كانت مذبحة فشل الكريد في إتمامها”.
“هل علي أن أطلب؟” سأل بول بصوت بارد.
“سننظف كل شيء” أعلن خان على الفور أثناء خروجه من غرفة جورج وأداء التحية العسكرية. “أردنا فقط توطيد علاقتنا مع النيكول والاستعداد للمهمة الوشيكة في الأكاديميات ، لكننا قللنا من أهمية الخمر الفضائي.”
ضحك خان بينما كان يساعد جورج في المضي قدمًا: “أرى أنك قد استمتعت”.
استلقى الصبي على السرير مرة أخرى واستدار ليواجه الحائط. اهتز جسده عدة مرات وهو يكتم دموعه. يبدو أن الخمر قد أجبر كل ما كان جورج قد وضعه داخل عقله على الظهور ، وكان خان يعلم أن التجربة كانت بعيدة كل البعد عن كونها لطيفة.
أطلق المجندون نظرات الإعجاب تجاه خان ، وسرعان ما قاموا بتقليده من خلال أداء التحية العسكرية تجاه بول. لم يستطع الأولاد والبنات إلا أن يشعروا بالأمان بعد أن تولى خان الوضع بنفسه. لم تكن تلك الفوضى خطأه ، لكنه قرر التقدم لمساعدتهم.
“لقد جئت من الأحياء الفقيرة ،” اقتصر خان على التوضيح ، وانتظرت فيرونيكا أن يرتدي تعبيرًا مختلفًا ، لكن هذا التغيير لم يحدث أبدًا.
أراد بول أن يظل غاضبًا ، لكنه لم يستطع الاستمرار في الاحتفاظ بوجه صارم أمام المجند الذي أظهر الكثير من الإمكانات. ظهر خان كقائد بالفطرة في تلك الحالة. لم يكتف بإظهار الولاء لرفاقه. حتى أنه كان يواجه مشاكله وجهاً لوجه.
“إيسترون لم تكن ساحة معركة”. وأوضح خان ، “لقد كانت مذبحة فشل الكريد في إتمامها”.
“نظفوا”. في النهاية أمر بول ، “سأرسلكم جميعًا إلى الأرض شخصيًا إذا شممت أضعف رائحة نبيذ عندما آتي لأتفقد حالتك مرة أخرى.”
“لقد خدعناه تمامًا!” ضحك جورج من داخل شقته. “أنا أخبرك. ولد خان إيش من أجل هذا. إنه رهان البشت اللعين خلال أزمة!”
استنشق جورج قبل المتابعة. “لقد قطعنا يدها يا خان. كل تلك الجثث ، الكثير من الجثث.”
“شكرا لك سيدي!” صاح خان ، وقام المجندون بتقليده.
“أنت خارج الخط” ، زأر بول بينما كان يبكي أسنانه.
جعل المشهد بول يوافق. حتى أنه استدار ليغادر المبنى ، لكن صراخًا فظًا دوى فجأة من غرفة جورج وجعله يوقف مساراته.
لم يكافح جورج ضد خان. بدا أنه يثق به تمامًا ، حتى لو لم يفهم سبب عودة الاثنين إلى المخيم.
“لقد خدعناه تمامًا!” ضحك جورج من داخل شقته. “أنا أخبرك. ولد خان إيش من أجل هذا. إنه رهان البشت اللعين خلال أزمة!”
الصوت الواضح والفاضح في حالة السكر جعل بول يعبر الممر ويصل إلى غرفة جورج في لحظة. لم يحاول خان حتى منعه. كان يرى من تعبيرات الجندي أن الكلمات لا يمكن أن تساعد بعد الآن.
كان خان قد رأى نصيبه الجيد من سلوكيات الثمل بعد أن أمضى أحد عشر عامًا في الأحياء الفقيرة. كل شارع أو زاوية ضيقة تخفي شخصًا يفضل زجاجة من أرخص خمور متوفرة في السوق على وجبة جيدة. كان والده قد أظهر له وعلمه الكثير عن الخمر.
“على قدميك!” أمر بول عندما هبطت عيناه على شخصية جورج المؤسفة.
“هل جلب النيكول الخمر؟” اصدر خان سؤال بلاغي للتحقق من المسافة التي قطعها جورج.
“كان على الملازم والنقيب التوجه إلى المدينة للتعامل مع بعض الأمور السياسية”. وأوضحت فيرونيكا ، “لقد تركوا بول مسؤولاً عن المعسكر لأن الفصل الآخر وقائد فرقته كان عليهما المساعدة في القبض على أوغو ، لكن مجموعة من النيكول أحضروا هذه الأشياء بمجرد عودته داخل مقره.”
“أنا خجول يا سيدي”. ضحك جورج وهو يمد ذراعيه وساقيه ، “كل شيء يشينب. إذن لتغييره ، شيدي.”
“كيف انتهى بك الأمر في هذه الحالة؟” سأل خان بينما تجمع أولئك الذين خرجوا من شققهم في غرفة جورج. “اعتقدت أن لديك المزيد من ضبط النفس.”
“تم رفض الإذن ،” شخر بول. “انهض الآن قبل أن أكتب تقريرًا رسميًا إلى الملازم كينتيا”.
بدأ جورج يضحك. صفع خديه بخفة وهو يقوّم وضعه ويجلس على السرير. استغرق الأمر بضع ثوان للتأكد من أن معدته شعرت بالاستقرار الكافي للبقاء في هذا الوضع ، لكن ضحكته عادت بمجرد تأكيد ذلك.
“حاضش ، سيدي!” صرخ جورج قبل أن ينفجر في ضحكة عالية أخرى.
“ما المضحك؟” صاح بول.
“لن تكتب أي شيء عن اليوم”. ضحك جورج ، “لن يجعلوك أبدًا ملازمًا إذا اكتشفوا أن أتباعك يمكن أن يسكروا تحت أنفك تمامًا.”
“كان على الملازم والنقيب التوجه إلى المدينة للتعامل مع بعض الأمور السياسية”. وأوضحت فيرونيكا ، “لقد تركوا بول مسؤولاً عن المعسكر لأن الفصل الآخر وقائد فرقته كان عليهما المساعدة في القبض على أوغو ، لكن مجموعة من النيكول أحضروا هذه الأشياء بمجرد عودته داخل مقره.”
تفاجأ المجندون بالنظر إلى ذلك المشهد. بدا أن جورج قد تعافى بعد جلوسه ، والكلمات التي خرجت من فمه كانت تهدف بوضوح إلى السخرية من رئيسه المباشر.
“خان ، لقد عدت” ، أعلنت فيرونيكا بصوت بدا وكأنه تأوه. “لقد وجدت جورج أيضًا.”
“أنت خارج الخط” ، زأر بول بينما كان يبكي أسنانه.
“خان؟” قال جورج في النهاية بصوت متوسل.
كره بول أن يعترف بأن جورج كان على حق. يمكنه إخفاء الحادث بسهولة عن رؤسائه ، لكن كل شيء سيصبح أكثر تعقيدًا مع تقرير رسمي. لم يستطع إرسال المجندين إلى الأرض بدون سبب ، وكل حدث سيء سينعكس عليه حتماً بشكل سيء.
“السادسة إلى اليسار” ، حلت فيرونيكا شكوكه عندما لاحظت كيف يبدو ضائعا.
“خارج الخط؟” توقف جورج فجأة عن الضحك ليرتدي تعبيرًا باردًا. “اللعنة عليك يا بول. يريدنا الجيش أن نرتكب إبادة جماعية. لماذا لا تتاح لي الفرصة لكي أسكر؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
ثم التفت جورج نحو المجندين الآخرين وأظهر تعبيرًا مقرفًا قبل المتابعة. “ما الذي تبحث عنه؟ ليس لديك فكرة عما هو قادم بالنسبة لك.”
يبدو أن جورج ينتمي إلى فئة السكارى السعيدة. صرخ وشعر بالحاجة إلى شرب المزيد لتوسيع المشاعر التي مر بها في تلك الحالة. لم يبدو أنه يمثل مشكلة ، لكن تركه هناك لم يكن مناسبًا ، خاصة أنه كان لا يزال في منتصف النهار.
“شكرا لك سيدي!” صاح خان ، وقام المجندون بتقليده.
استرخى وجه جورج عندما سقطت عيناه على خان. حتى أن الصبي قمع تنهدًا عندما رأى الشخص الوحيد في الغرفة الذي لا يمكنه إهانته.
استلقى الصبي على السرير مرة أخرى واستدار ليواجه الحائط. اهتز جسده عدة مرات وهو يكتم دموعه. يبدو أن الخمر قد أجبر كل ما كان جورج قد وضعه داخل عقله على الظهور ، وكان خان يعلم أن التجربة كانت بعيدة كل البعد عن كونها لطيفة.
“تم رفض الإذن ،” شخر بول. “انهض الآن قبل أن أكتب تقريرًا رسميًا إلى الملازم كينتيا”.
“خان؟” قال جورج في النهاية بصوت متوسل.
شخر بول ، لكنه داس بقدميه بعد ذلك مباشرة. وقعت عيناه في النهاية على خان عندما توقف ، وخرج أخيرًا سؤال صادق من فمه.
“ما هذا؟” سأل خان عندما سقطت عيناه الباردة على الأرض.
أطلق المجندون نظرات الإعجاب تجاه خان ، وسرعان ما قاموا بتقليده من خلال أداء التحية العسكرية تجاه بول. لم يستطع الأولاد والبنات إلا أن يشعروا بالأمان بعد أن تولى خان الوضع بنفسه. لم تكن تلك الفوضى خطأه ، لكنه قرر التقدم لمساعدتهم.
“ما زلت هناك”. كشف جورج ، “ما زلت في الغابة ، ولا يمكنني الخروج.”
“لقد حذرنا النيكول من هذه الدفعة”. وأضافت فيرونيكا ، “على ما يبدو ، كان أقوى من المعتاد. لم ندرك أننا كنا نسكر حتى فوات الأوان.”
أراد بول أن يشتكي ، لكنه لم يستطع قول أي شيء ضد ذلك. أطلق لعنة شديدة قبل أن يتجه نحو مسكنه ويغادر المنطقة دون أن يكلف نفسه عناء إعطاء أوامر إضافية.
“أنا هناك أيضًا”. قال خان ، “أنا هناك معك”.
حدقت ناتالي والمجندين الآخرين في خان بينما كان يغادر الشقة ويتجه نحو مخرج المبنى ، لكنه لم يلقي نظرة عليهم. لم يستطع التظاهر الآن. شعر بأنه غير قادر على حشد القوة الكافية للكذب ، لذلك قرر تجاهل رفاقه.
استنشق جورج قبل المتابعة. “لقد قطعنا يدها يا خان. كل تلك الجثث ، الكثير من الجثث.”
أراد بول أن يظل غاضبًا ، لكنه لم يستطع الاستمرار في الاحتفاظ بوجه صارم أمام المجند الذي أظهر الكثير من الإمكانات. ظهر خان كقائد بالفطرة في تلك الحالة. لم يكتف بإظهار الولاء لرفاقه. حتى أنه كان يواجه مشاكله وجهاً لوجه.
نام جورج على هذه الكلمات ، وشعر بول بأنه على وشك الانفجار في موجة من الغضب. ومع ذلك ، سقطت يد على كتفه وجعلته يستدير نحو صاحبه.
“خارج الخط؟” توقف جورج فجأة عن الضحك ليرتدي تعبيرًا باردًا. “اللعنة عليك يا بول. يريدنا الجيش أن نرتكب إبادة جماعية. لماذا لا تتاح لي الفرصة لكي أسكر؟”
هز خان رأسه عندما نظر إليه بول ، وهدأ الأخير ببطء عندما رأى عينيه اللازوردية الباردة. لم تكن بعض المشاعر بحاجة إلى كلمات لتصل إلى الآخرين ، وكان بول يختبر ذلك أثناء قراءة المشاعر على وجه خان.
“أنت وأنا. بالخارج” ، اقتصر بول على قوله قبل الإسراع خارج الشقة.
نظر خان إلى جورج ، وملأ الحزن تعابيره. كان الصبي سعيدًا دائمًا خلال الأيام الماضية ، لكن يبدو أنه لم يقبل بعد أحداث إيسترون. ربما كان سلوكه قناعًا يهدف إلى إخفاء حالته العقلية الفعلية.
كان بول ينتظره خارج المبنى مباشرة. مشى الجندي في الشارع الكبير وهو يدوس بقدميه. كان غاضبًا ، لكن ظهر أيضًا مسحة من الندم على تعابيره.
حدقت ناتالي والمجندين الآخرين في خان بينما كان يغادر الشقة ويتجه نحو مخرج المبنى ، لكنه لم يلقي نظرة عليهم. لم يستطع التظاهر الآن. شعر بأنه غير قادر على حشد القوة الكافية للكذب ، لذلك قرر تجاهل رفاقه.
كان بول ينتظره خارج المبنى مباشرة. مشى الجندي في الشارع الكبير وهو يدوس بقدميه. كان غاضبًا ، لكن ظهر أيضًا مسحة من الندم على تعابيره.
الفصل 123 – سكران
“لا تعبر التقارير أبدًا عن القسوة الحقيقية لساحة المعركة” ، هذا ما قاله بول عندما سمع أبواب المبنى المنزلقة تنغلق خلف خان.
كشف خان عن ابتسامة باهتة وهو يهز رأسه. لقد شاهد مشاهد مماثلة في كثير من الأحيان لانتقاد المجندين ، خاصة بعد ما مروا به. أيضًا ، كان مزاجه جيدًا في ذلك اليوم بحيث لا يشعر بالانزعاج بشأن تلك القضايا البسيطة.
يبدو أن جورج ينتمي إلى فئة السكارى السعيدة. صرخ وشعر بالحاجة إلى شرب المزيد لتوسيع المشاعر التي مر بها في تلك الحالة. لم يبدو أنه يمثل مشكلة ، لكن تركه هناك لم يكن مناسبًا ، خاصة أنه كان لا يزال في منتصف النهار.
“إيسترون لم تكن ساحة معركة”. وأوضح خان ، “لقد كانت مذبحة فشل الكريد في إتمامها”.
شخر بول ، لكنه داس بقدميه بعد ذلك مباشرة. وقعت عيناه في النهاية على خان عندما توقف ، وخرج أخيرًا سؤال صادق من فمه.
“كن صادقًا”. قال بول ، “هل يجب أن أعيده إلى الأرض؟”
“لا” ، اقتصر خان على الرد.
لم يكن هذا المشهد غير عادي تمامًا. كان الأسبوع قد دخل في أيام الفراغ بعد أزمة كبيرة أجبرت كل جندي على القتال. علاوة على ذلك ، كانت ساعة الغداء. ربما كان الجميع في المقصف أو داخل غرفهم الخاصة.
“إنه غير مستقر!” اشتكى بول.
نام جورج على هذه الكلمات ، وشعر بول بأنه على وشك الانفجار في موجة من الغضب. ومع ذلك ، سقطت يد على كتفه وجعلته يستدير نحو صاحبه.
تفقد خان محيطه ، لكنه لم يجد أحداً. شعر المخيم بالفراغ ، ولم يسمع في المنطقة سوى صرخات الشامات الباهتة بالقرب من الثقوب التي تحتوي على ديدان.
دافع خان عن جورج “كان مخمورا”.
وعلقت فيرونيكا بعد تفقد هذا المشهد قائلة: “أنت جيد مع السكارى”.
“أعطني سببًا لإبقائه هنا إذن!” صاح بول. “إنه لا يحترم رئيسًا مباشرًا”.
الصوت الواضح والفاضح في حالة السكر جعل بول يعبر الممر ويصل إلى غرفة جورج في لحظة. لم يحاول خان حتى منعه. كان يرى من تعبيرات الجندي أن الكلمات لا يمكن أن تساعد بعد الآن.
“إنه لا يزال هنا بعد أن واجه الجحيم”. أجاب خان ، “إنه نوع الجندي الذي تريد وجوده في ساحة المعركة بمجرد وصول ضوء الشمس.”
“هل جلب النيكول الخمر؟” اصدر خان سؤال بلاغي للتحقق من المسافة التي قطعها جورج.
أراد بول أن يشتكي ، لكنه لم يستطع قول أي شيء ضد ذلك. أطلق لعنة شديدة قبل أن يتجه نحو مسكنه ويغادر المنطقة دون أن يكلف نفسه عناء إعطاء أوامر إضافية.
ثم التفت جورج نحو المجندين الآخرين وأظهر تعبيرًا مقرفًا قبل المتابعة. “ما الذي تبحث عنه؟ ليس لديك فكرة عما هو قادم بالنسبة لك.”
( انتهي الفصل )
“خان ، لقد عدت” ، أعلنت فيرونيكا بصوت بدا وكأنه تأوه. “لقد وجدت جورج أيضًا.”
ترجمة : الخال
لم تجرؤ فيرونيكا على الادعاء بأنها تعرف خان جيدًا ، لكنها لاحظته في الأيام الماضية. كان هذا إجراءً عاديًا لأن كل مجند كان يتطلع إليه ، لكن كان لديها تصور قوي من جانبها. تكاد تشعر أن شيئًا ما قد تغير بداخله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
