حالة ذهنية متوازنة
الفصل مئة وثلاثة عشر – حالة ذهنية متوازنة
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
بينما كانت المجموعة التي يبلغ قوامها عدة آلاف تشق طريقها إلى الأمام، تضور معظمهم وكانوا من جوع شديد. خاصةً منذ بداية فصل الشتاء، كان من لم يأكل باردًا للغاية.
ليس ذلك فحسب، فقد تم أيضًا تجريد بعض الأجزاء التي يسهل حملها. استنتج رين شياو سو أنهم أخذوا هذه الأجزاء لاستخدامها كقطع غيار في حالة تعطل المركبات الأخرى. أما بالنسبة لهذه السيارة، فقد انتهت.
“شكرا لكم” قال جيانغ وو بحماس “شكرًا جزيلاً لكم!”
في هذا الوقت من العام، كان من السهل جدًا العثور على الحطب. عندما عاد رين شياو سو حاملاً كومة كبيرة، لاحظ جيانغ وو الجالسة على الأرض بينما تحاول إشعال النار في المخيم. نظمت هذه المعلمة طلابها وأرسلتهم لجمع الكثير من الحطب. ثم حاولت جاهدة حفر الخشب لإشعال النار.
في هذا الوقت من العام، بدأت الخضروات البرية في الذبول. حتى نبتة صلبة مثل كيس الراعي بدأت تذبل.
لكن الجميع كانوا سعداء برؤية هذه المركبات المعطلة. عندما كان ليو لان ومجموعته يقودون سيارتهم بسرعة، كان الهاربون جميعًا يفكرون في ما يمنحهم الحق في السفر في السيارات بينما يضطر الجميع إلى المشي.
قال أحد الطلاب “معلمة، لماذا لا تدعيني أفعل ذلك بدلاً منك؟”
جابت الحشود الهاربة جوانب الطريق أثناء تقدمهم بحثًا عن أي شيء من النباتات إلى لحاء الأشجار وجذور الأشجار ليأكلوه.
تساءل رين شياو سو عما إذا كان ليو لان يحاول جاهدًا الإسراع إلى المعقل 109. من الناحية المنطقية، ربما وصل ليو لان إلى المعقل 109 بحلول هذا الوقت.
عندما أشعل رين شياو سو النار، أضاف لونًا دافئًا إلى ظلام المخيم. كما أُعطي ضوء القمر البارد في السابق لمسة من الدفء.
في البداية، كان سكان المعقل متمسكين بكرامتهم. لكن الآن بعد أن أصبحوا جائعين، أسقطوا ما تبقى منها.
“هل يمكنني …” سألت جيانغ وو بتكتم “هل يمكنني استعارة نيرانكم؟ يمكنني أن أقدم لكم الحطب في المقابل”
بدلاً من ذلك، لم يشعر رين شياو سو ومجموعته بأي ضغط. كانوا يأكلون مثل هذه الأشياء طوال الوقت.
عندما أشعل رين شياو سو النار، أضاف لونًا دافئًا إلى ظلام المخيم. كما أُعطي ضوء القمر البارد في السابق لمسة من الدفء.
عندما تؤكل الخضار البرية نيئة، تعطي طعما مرا وتترك مذاقا قابضا. تقيأ بعض الناس بعد تناولها لأن أجسامهم لم تستطيع تحمل مثل هذه الأطعمة.
ومع ذلك، كان بعض الناس أكثر سوءً. انتهى بهم الأمر بالسقوط على الأرض وبدأت الرغوة في الخروج من أفواههم بعد تناول بعض الطعام غير المعروف الذي وجدوه.
قال شياو يو بابتسامة “بالتأكيد. ليس هناك داع لمنحنا أي حطب. لدينا ما يكفي”
لا أحد اهتم بهؤلاء الناس الذين سقطوا على الأرض. سار الجميع بجانبهم بلا مبالاة واستمروا في التقدم، وكأنهم مجموعة من الأجساد التي لا روح لها.
توقف رين شياو سو في مكانه. نظر إلى شخص قد سقط وقال ليان ليو يوان “هذه هي أعراض أكل جذور الشقار¹، والذي عادة ما أسميه الكرفس البري أو جنسنغ السام. تبدو أوراق هذا النبات تمامًا مثل أوراق الكرفس. إذا تم تناوله عن طريق الخطأ، فسوف تظهر على الشخص علامات الغثيان والقيء وبرودة اليدين والقدمين وشلل الأطراف. في الحالات الخطيرة، يمكن أن يسبب الموت”
اليوم، كان العديد من الفارين يناقشون ما إذا كان سيتم السماح لهم بدخول المعقل عندما يصلون إلى هناك. على أي أساس يمكن أن يرفضهم المعقل 109 من الدخول؟ لقد كانوا، بعد كل شيء، مقيمين شرعيين في معقل.
لاحظت جيانغ وو، التي كانت تتابع بهدوء، ما قاله. بعد ذلك، حذرت طلابها من قطف أي نباتات ذات أوراق تشبه أوراق الكرفس. قال الطلاب في حيرة “ولكن كيف تبدو أوراق الكرفس؟”
كان هؤلاء الطلاب يعيشون في المعقل، لذلك كان من الطبيعي أن يهتم آباؤهم بجميع احتياجاتهم الأساسية. إذن من كان يمكن أن يتعلم كيف تبدو أوراق الكرفس؟
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
بعد مرور عدة آلاف من الفارين، بدا المسار الذي سلكوه وكأنه قد اجتاحه الجراد. فجأة، رأى رين شياو سو سيارة طرق وعرة أمامهم. ألم تكن تلك سيارة ليو لان؟ لماذا تركت هناك من تلقاء نفسها؟
تساءل رين شياو سو عما إذا كان ليو لان يحاول جاهدًا الإسراع إلى المعقل 109. من الناحية المنطقية، ربما وصل ليو لان إلى المعقل 109 بحلول هذا الوقت.
ذهب الجميع لإلقاء نظرة وتفاجأوا برؤية هيكل السيارة مكسور بشكل لا يمكن إصلاحه.
في البداية، كان سكان المعقل متمسكين بكرامتهم. لكن الآن بعد أن أصبحوا جائعين، أسقطوا ما تبقى منها.
كان الطريق الترابي في هذه البرية وعرًا للغاية، لذلك حتى لو كانت سيارة الطرق الوعرة مناسبة تمامًا لمثل هذه الظروف، فإنها لا تزال غير قادرة على تحمل الحوادث.
ربما لم يكن حتى ليو لان يتوقع أنه سيتعرض لحادث. نتيجة لذلك، اضطروا إلى ترك السيارة.
نظرت جانبيا إلى رين شياو سو، على أمل أن تتعلم من مشاهدته كيفية احتكاك الخشب لإشعال النار. في النهاية، رأت رين شياو سو يخرج علبة كبريت.
كان حشد من الفارين يفتحون أبواب السيارة بشكل مسعور للبحث عن أي شيء بالداخل يمكن أن يؤكل، لكنهم أصيبوا جميعًا بخيبة أمل حيث تم مسح الجزء الداخلي من السيارة بالكامل. حتى جلد المقاعد جُرِّد.
ليس ذلك فحسب، فقد تم أيضًا تجريد بعض الأجزاء التي يسهل حملها. استنتج رين شياو سو أنهم أخذوا هذه الأجزاء لاستخدامها كقطع غيار في حالة تعطل المركبات الأخرى. أما بالنسبة لهذه السيارة، فقد انتهت.
تساءل رين شياو سو عما إذا كان ليو لان يحاول جاهدًا الإسراع إلى المعقل 109. من الناحية المنطقية، ربما وصل ليو لان إلى المعقل 109 بحلول هذا الوقت.
اليوم، كان العديد من الفارين يناقشون ما إذا كان سيتم السماح لهم بدخول المعقل عندما يصلون إلى هناك. على أي أساس يمكن أن يرفضهم المعقل 109 من الدخول؟ لقد كانوا، بعد كل شيء، مقيمين شرعيين في معقل.
أتعطلت عربة أخرى؟ اقترب الجميع وأدركوا أن إطارها مثقوب.
“ألم يكن لديهم أي إطارات احتياطية؟” تساءل رين شياو سو.
على الرغم من وجود انقسام كبير بين مختلف المعاقل، حيث كانت المنظمات هي المسيطرة الحقيقية على كل معقل، كان من المفترض أن يكونوا جميعًا في نفس جبهة القتال.
في هذه الليلة، استقر الجميع بجوار شاحنة النقل العسكرية المهجورة للحصول على قسط من الراحة. لا يمكن حتى أن يُطلق عليه ‘موقع مخيم’، لأنه كان مجرد كتلة من الناس متجمعين معًا على الأرض في البرية للنوم.
كان بعض هؤلاء الأشخاص يقولون أيضًا أنه ربما لن يُسمح لهم بالدخول. كانوا من المعقل 113، الذي يسيطر عليه اتحاد تشينغ. لكن المعقل 109، الذي كانوا متجهين إليه، كان تحت سيطرة اتحاد لي. إذا رفضوا السماح لهم بالدخول، فلا يوجد شيء يمكنهم الشكوى منه.
فكر رين شياو سو في أن الأشخاص المهمين من الاتحادات مثل ليو لان لن يضطروا على الأرجح إلى التفكير فيما إذا كان سيتم السماح لهم بدخول المعقل. بعد كل شيء، لا يزال يتعين على اتحاد لي إعطاء بعض الاحترام لاتحاد تشينغ.
لكن بالنسبة لأي شخص آخر، سيكون من الصعب تحديد أين سينتهي بهم المطاف.
استمروا في التحرك. ولكن بعد فترة وجيزة، رأى رين شياو سو شاحنة نقل عسكرية أخرى متوقفة بمفردها على الطريق.
كان هؤلاء الطلاب يعيشون في المعقل، لذلك كان من الطبيعي أن يهتم آباؤهم بجميع احتياجاتهم الأساسية. إذن من كان يمكن أن يتعلم كيف تبدو أوراق الكرفس؟
أتعطلت عربة أخرى؟ اقترب الجميع وأدركوا أن إطارها مثقوب.
عندما تؤكل الخضار البرية نيئة، تعطي طعما مرا وتترك مذاقا قابضا. تقيأ بعض الناس بعد تناولها لأن أجسامهم لم تستطيع تحمل مثل هذه الأطعمة.
“ألم يكن لديهم أي إطارات احتياطية؟” تساءل رين شياو سو.
كان الطريق الترابي في هذه البرية وعرًا للغاية، لذلك حتى لو كانت سيارة الطرق الوعرة مناسبة تمامًا لمثل هذه الظروف، فإنها لا تزال غير قادرة على تحمل الحوادث.
ربما لم يكن حتى ليو لان يتوقع أنه سيتعرض لحادث. نتيجة لذلك، اضطروا إلى ترك السيارة.
عندما مرت شاحنة النقل العسكرية برين شياو سو، رأى أنها مليئة بالجنود. من الواضح أنهم قد حمّلوا الشاحنة أكثر من اللازم.
إذا تعطلت أي من سياراتهم، اعتقد رين شياو سو أنه من المحتمل أن يكون من الصعب للغاية على ليو لان الوصول إلى المعقل 109.
أتعطلت عربة أخرى؟ اقترب الجميع وأدركوا أن إطارها مثقوب.
لكن الجميع كانوا سعداء برؤية هذه المركبات المعطلة. عندما كان ليو لان ومجموعته يقودون سيارتهم بسرعة، كان الهاربون جميعًا يفكرون في ما يمنحهم الحق في السفر في السيارات بينما يضطر الجميع إلى المشي.
ربما لم يكن حتى ليو لان يتوقع أنه سيتعرض لحادث. نتيجة لذلك، اضطروا إلى ترك السيارة.
بعد مرور عدة آلاف من الفارين، بدا المسار الذي سلكوه وكأنه قد اجتاحه الجراد. فجأة، رأى رين شياو سو سيارة طرق وعرة أمامهم. ألم تكن تلك سيارة ليو لان؟ لماذا تركت هناك من تلقاء نفسها؟
لكنهم الآن أصبحوا فرحين بهذا. تمت إعادة حالتهم الذهنية إلى التوازن.
“هل يمكنني …” سألت جيانغ وو بتكتم “هل يمكنني استعارة نيرانكم؟ يمكنني أن أقدم لكم الحطب في المقابل”
ترددت جيانغ وو لفترة طويلة قبل أن تتجه إلى منطقة رين شياو سو. كانت شياو يو والآخرون يتحدثون عندما رأوا جيانغ وو تتوقف بالقرب منهم.
في هذه الليلة، استقر الجميع بجوار شاحنة النقل العسكرية المهجورة للحصول على قسط من الراحة. لا يمكن حتى أن يُطلق عليه ‘موقع مخيم’، لأنه كان مجرد كتلة من الناس متجمعين معًا على الأرض في البرية للنوم.
كان الطريق الترابي في هذه البرية وعرًا للغاية، لذلك حتى لو كانت سيارة الطرق الوعرة مناسبة تمامًا لمثل هذه الظروف، فإنها لا تزال غير قادرة على تحمل الحوادث.
كانت الأرض متجمدة، والاستلقاء عليها سيؤدي إلى تسرب درجة حرارة الأرض الباردة إلى أجسادهم.
كان بعض هؤلاء الأشخاص يقولون أيضًا أنه ربما لن يُسمح لهم بالدخول. كانوا من المعقل 113، الذي يسيطر عليه اتحاد تشينغ. لكن المعقل 109، الذي كانوا متجهين إليه، كان تحت سيطرة اتحاد لي. إذا رفضوا السماح لهم بالدخول، فلا يوجد شيء يمكنهم الشكوى منه.
أراد الكثير من هؤلاء الأشخاص إشعال النار في المخيم، لكن المشكلة تكمن في أنه ليس لديهم ما يشعلون النار به!
كانت الأرض متجمدة، والاستلقاء عليها سيؤدي إلى تسرب درجة حرارة الأرض الباردة إلى أجسادهم.
لكن بالنسبة لأي شخص آخر، سيكون من الصعب تحديد أين سينتهي بهم المطاف.
بعد أن وجد رين شياو سو مكانًا ليان ليو يوان والآخرين، ذهب لقطف بعض الحطب. كان الطقس اللعين يزداد برودة، لذلك كان يجب أن يستمر الحطب طوال الليل. خلاف ذلك، يمكن أن يصاب الجميع بنزلة برد بسهولة عندما يستيقظون في صباح اليوم التالي.
على الرغم من أن وانغ فوجوي كان يحمل الإمدادات الطبية، فمن هذا المجنون الذي سيختار أن يمرض دون سبب وجيه؟
قال شياو يو بابتسامة “بالتأكيد. ليس هناك داع لمنحنا أي حطب. لدينا ما يكفي”
في هذا الوقت من العام، كان من السهل جدًا العثور على الحطب. عندما عاد رين شياو سو حاملاً كومة كبيرة، لاحظ جيانغ وو الجالسة على الأرض بينما تحاول إشعال النار في المخيم. نظمت هذه المعلمة طلابها وأرسلتهم لجمع الكثير من الحطب. ثم حاولت جاهدة حفر الخشب لإشعال النار.
هز رين شياو رأسه بصمت، معتقدًا أن هذه المعلمة الحساسة ربما لم تقم بمثل هذا العمل الشاق من قبل. قد لا يتمكن الأشخاص العاديون الذين يريدون إشعال حريق بهذه الطريقة حتى من بدء حريق بعد ثقب أيديهم من احتكاك الخشب.
1- هنا يشيرون إلى الشقار الصيني والذي استعمل ضمن الأدوية الصينية التقليدية، طبعا أغلب جذور النباتات تحتوي على نسبة من السموم أو الطفيليات الضارة ويجب استخدامها بحذر.
“ألم يكن لديهم أي إطارات احتياطية؟” تساءل رين شياو سو.
اعتقدت جيانغ وو أنها قد تقوم أيضًا بتدريبات يدوية لإشعال النار.
توقف رين شياو سو في مكانه. نظر إلى شخص قد سقط وقال ليان ليو يوان “هذه هي أعراض أكل جذور الشقار¹، والذي عادة ما أسميه الكرفس البري أو جنسنغ السام. تبدو أوراق هذا النبات تمامًا مثل أوراق الكرفس. إذا تم تناوله عن طريق الخطأ، فسوف تظهر على الشخص علامات الغثيان والقيء وبرودة اليدين والقدمين وشلل الأطراف. في الحالات الخطيرة، يمكن أن يسبب الموت”
على الرغم من وجود انقسام كبير بين مختلف المعاقل، حيث كانت المنظمات هي المسيطرة الحقيقية على كل معقل، كان من المفترض أن يكونوا جميعًا في نفس جبهة القتال.
قال أحد الطلاب “معلمة، لماذا لا تدعيني أفعل ذلك بدلاً منك؟”
في البداية، كان سكان المعقل متمسكين بكرامتهم. لكن الآن بعد أن أصبحوا جائعين، أسقطوا ما تبقى منها.
هزت جيانغ وو رأسها. “أنتم طلاب. ليس هناك داع للقيام بمثل هذا العمل الشاق والمرهق. اذهبوا واحصلوا على قسط من الراحة”
نظرت جانبيا إلى رين شياو سو، على أمل أن تتعلم من مشاهدته كيفية احتكاك الخشب لإشعال النار. في النهاية، رأت رين شياو سو يخرج علبة كبريت.
في هذا الوقت من العام، بدأت الخضروات البرية في الذبول. حتى نبتة صلبة مثل كيس الراعي بدأت تذبل.
لماذا كان هذا الشخص دائمًا على أتم الاستعداد؟ امتلأت وجه جيانغ وو بملامح الدهشة. من الواضح أنهم كانوا جميعًا من الهاربين، لكن لماذا شعرت أن مجموعة رين شياو سو كانت أمورها أسهل بكثير من الآخرين؟
عندما مرت شاحنة النقل العسكرية برين شياو سو، رأى أنها مليئة بالجنود. من الواضح أنهم قد حمّلوا الشاحنة أكثر من اللازم.
عندما أشعل رين شياو سو النار، أضاف لونًا دافئًا إلى ظلام المخيم. كما أُعطي ضوء القمر البارد في السابق لمسة من الدفء.
كان حشد من الفارين يفتحون أبواب السيارة بشكل مسعور للبحث عن أي شيء بالداخل يمكن أن يؤكل، لكنهم أصيبوا جميعًا بخيبة أمل حيث تم مسح الجزء الداخلي من السيارة بالكامل. حتى جلد المقاعد جُرِّد.
في هذا الوقت من العام، بدأت الخضروات البرية في الذبول. حتى نبتة صلبة مثل كيس الراعي بدأت تذبل.
على الرغم من وجود انقسام كبير بين مختلف المعاقل، حيث كانت المنظمات هي المسيطرة الحقيقية على كل معقل، كان من المفترض أن يكونوا جميعًا في نفس جبهة القتال.
بالطبع، لم يكن رين شياو سو وحده من تمكن من إشعال النار في المخيم. استعمل بعض المدخنين أعواد الثقاب أيضا، ولكن عندما ذهب عدد قليل من النساء إليهم ليطلبن استعارة نيرانهن، تم تقديم طلبات متغطرسة منهم. منذ متى هربوا من الكارثة؟ إذن من الذي قد يسلم نفسه فقط لإشعال نار مخيم؟
في هذا الوقت من العام، بدأت الخضروات البرية في الذبول. حتى نبتة صلبة مثل كيس الراعي بدأت تذبل.
لكنهم الآن أصبحوا فرحين بهذا. تمت إعادة حالتهم الذهنية إلى التوازن.
ترددت جيانغ وو لفترة طويلة قبل أن تتجه إلى منطقة رين شياو سو. كانت شياو يو والآخرون يتحدثون عندما رأوا جيانغ وو تتوقف بالقرب منهم.
“هل يمكنني …” سألت جيانغ وو بتكتم “هل يمكنني استعارة نيرانكم؟ يمكنني أن أقدم لكم الحطب في المقابل”
جابت الحشود الهاربة جوانب الطريق أثناء تقدمهم بحثًا عن أي شيء من النباتات إلى لحاء الأشجار وجذور الأشجار ليأكلوه.
عندما مرت شاحنة النقل العسكرية برين شياو سو، رأى أنها مليئة بالجنود. من الواضح أنهم قد حمّلوا الشاحنة أكثر من اللازم.
قال شياو يو بابتسامة “بالتأكيد. ليس هناك داع لمنحنا أي حطب. لدينا ما يكفي”
“شكرا لكم” قال جيانغ وو بحماس “شكرًا جزيلاً لكم!”
عندما أشعل رين شياو سو النار، أضاف لونًا دافئًا إلى ظلام المخيم. كما أُعطي ضوء القمر البارد في السابق لمسة من الدفء.
ذهب الجميع لإلقاء نظرة وتفاجأوا برؤية هيكل السيارة مكسور بشكل لا يمكن إصلاحه.
ركضت عائدة إلى منطقتها وحملت معها بعض الحطب. ثم استخدمت نيران مخيم رين شياو سو لإشعاله. كان الطلاب جميعًا يشاهدون مثل قطيع متحمس من الفراخ ينتظر إطعامه.
“ألم يكن لديهم أي إطارات احتياطية؟” تساءل رين شياو سو.
كانت الأرض متجمدة، والاستلقاء عليها سيؤدي إلى تسرب درجة حرارة الأرض الباردة إلى أجسادهم.
1- هنا يشيرون إلى الشقار الصيني والذي استعمل ضمن الأدوية الصينية التقليدية، طبعا أغلب جذور النباتات تحتوي على نسبة من السموم أو الطفيليات الضارة ويجب استخدامها بحذر.
لكن بالنسبة لأي شخص آخر، سيكون من الصعب تحديد أين سينتهي بهم المطاف.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
