1461 مرساة نموذج المعلومات (4)
الفصل 1461 مرساة نموذج المعلومات (4) –
“ماذا حدث بعد ذلك؟”
“…هل تضايقني؟”
صحراء النجوم القديمة ، كوكب ميت معين.
علق ضوء القمر الأخضر في السماء ، وظلت الأرض السوداء المتشققة في صمت دائم. لم يكن بالإمكان رؤية نصل واحد من العشب ، ولم يكن هناك حتى أي تلميح من اللون الأخضر. في بعض الأحيان ، يمكن رؤية المباني المحطمة عالقة في الأرض ، والأجزاء التي ظهرت مليئة بآثار التعرية المرقطة من الرياح. كانت المنحوتات الرائعة ضبابية بالفعل ، وكانت هناك أيضًا تماثيل محطمة لأشخاص ملقين على الأرض. كان لدى البعض نصف رأس فقط ، بينما كان لدى البعض الآخر نصف جسد فقط.
بدت هذه المنطقة وكأنها أنقاض مدينة مهجورة مدفونة بمرور الوقت.
في الماضي ، كانت غير سعيدة حقًا لأن هان شياو كان مع أميس ، ولكن الآن بعد أن أنجبت طفلًا ، كانت تتمنى أن تجعل هان شياو أميس غير قادرين على النهوض من الفراش كل يوم حتى تتمكن من الاستمتاع بحياة سعيدة. بهذه الطريقة ، لن تتعرض هي وطفلها للمضايقة من قبل أميس.
هونغ لونغ لونغ
كانت مركبة فضائية صغيرة تحلق على ارتفاع متر واحد فوق سطح الأرض ، ينبعث منها حقل أزرق فاتح يغطي عشرات الكيلومترات ، مما يوفر الطاقة عن بُعد ووظائف دعم الحياة. كان لسفينة الفضاء الفضية والذهبية مقدمة ضيقة ومؤخرة واسعة ، وتشكل شكلًا مثلثيًا. كما تم نقش درعها الخارجي بشارات أرض الخارقين المقدسة و جيش النجم الأسود و جزيرة التنين العائم . كانت هذه سفينة فضاء خاصة عالية الجودة لم يتم إنتاجها بكميات كبيرة من قبل قسم اللوجستيات بالجيش. لقد تم تجهيزه بجميع أنواع التكنولوجيا المتطورة ويمكن أن تخترق الحد الأقصى للسرعة بمستوى خمسة سرعات التواء للوصول إلى المستوى 17.7. كانت باهظة الثمن.
“ماذا حدث بعد ذلك؟”
في هذه اللحظة ، تحت حقل دعم الحياة لسفينة الفضاء ، على بعد حوالي خمسمائة متر تحت الأرض ، كان شخصان يسيران ببطء عبر أنقاض تشبه المتاهة.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، نزل فجأة مجال قوة مع وهج أخضر خافت من السماء ، مما أدى إلى تمزيق سطح الكوكب. بتوجيه من مجال القوة ، اندلعت كرة مستديرة من التربة من الأرض وحلقت لمسافة قبل أن تهبط أخيرًا بجانب سفينة الفضاء.
“هذه هي أنقاض عاصمة السلالة الخامسة ، وكذلك آخر بقايا شعب ترسراند. هلكت حضارتهم في نهاية عصر الاستكشاف ، وحفر السكافنجرز فيما بعد بعض الأشياء القديمة ، مما سمح لأطلال هذه الحضارة برؤية ضوء النهار مرة أخرى. بالحديث عن ذلك ، لم يحالفهم الحظ. من كان يظن أن كوكبهم الأم كان ذات يوم مكان الراحة لمجموعة من الوحوش المجرية العملاقة منذ سنوات لا تحصى! أدت صحوة الوحوش القديمة إلى كارثة لحضارتهم … ”
ضحك هاريسون.
ومع ذلك ، في منتصف الطريق ، انهار القصر بأكمله تحت الأرض.
كانت مركبة فضائية صغيرة تحلق على ارتفاع متر واحد فوق سطح الأرض ، ينبعث منها حقل أزرق فاتح يغطي عشرات الكيلومترات ، مما يوفر الطاقة عن بُعد ووظائف دعم الحياة. كان لسفينة الفضاء الفضية والذهبية مقدمة ضيقة ومؤخرة واسعة ، وتشكل شكلًا مثلثيًا. كما تم نقش درعها الخارجي بشارات أرض الخارقين المقدسة و جيش النجم الأسود و جزيرة التنين العائم . كانت هذه سفينة فضاء خاصة عالية الجودة لم يتم إنتاجها بكميات كبيرة من قبل قسم اللوجستيات بالجيش. لقد تم تجهيزه بجميع أنواع التكنولوجيا المتطورة ويمكن أن تخترق الحد الأقصى للسرعة بمستوى خمسة سرعات التواء للوصول إلى المستوى 17.7. كانت باهظة الثمن.
“ماذا حدث بعد ذلك؟”
ضغط هاريسون على النقوش الضبابية على جدار القصر تحت الأرض وهو يتحدث. عانقت جيني الطفل واستمعت باهتمام.
كانت صامتة لبعض الوقت قبل أن تسأل بفضول ،
اتسعت عيون جيني. على الرغم من أن المواعدة بين الأنواع كانت شائعة جدًا ، إلا أنها كانت لا تزال مؤثرة جدًا لسماعها.
كانت جيني قد أنجبت بالفعل طفلاً. بعد التعافي على التنين العائم لبضعة أشهر ، نمت رغبة هاريسون في المغامرة ، ولم تستطع جيني البقاء خامدة أيضًا. انطلق الاثنان على الفور. باستخدام اتصالاتهما ، أخذا سفينة فضاء متطورة من قسم اللوجستيات بالجيش مجانًا واستكشفا في كل مكان بها.
بدت هذه المنطقة وكأنها أنقاض مدينة مهجورة مدفونة بمرور الوقت.
ولأنهما كانا يحملان طفلاً ، فلم يكن من المناسب لهما الذهاب إلى أماكن شديدة الخطورة. وهكذا ، قرر هاريسون اصطحاب جيني للقيام بجولة في المواقع الأثرية. لهذا السبب ، انضم بشكل خاص إلى مجلس أبحاث الفضاء وقرأ سجلات عدد كبير من الحضارات المفقودة. كان مصممًا على أن يكون “مرشدًا سياحيًا جيدًا”.
هونغ لونغ لونغ
كان الثلاثة يرتدون حاليًا الجيل الجديد من بدلات الاستكشاف بين النجوم الميكانيكية التي ينتجها الجيش. يمكن أن تتحمل جميع أنواع البيئات القاسية ، وقد تم تصنيع البدلة الميكانيكية للطفل خصيصًا ، بل وكان لها سلسلة من الوظائف مثل الاستقرار العقلي ، والنوم ، وتغيير الحفاضات تلقائيًا … توقف هاريسون أمام صف من التماثيل المكسورة ، وأشار إليها ، وابتسم.
مسح هاريسون عرقه البارد ونظر إلى مشهد انفجار الكوكب. ابتلع ريقه بتعبير معقد.
“هل هذا حب يتجاوز الأنواع؟ أم أن هذا تلميح ذهني من الوحش القديم؟ ”
“هذا هو القصر تحت الأرض الذي بناه آخر ملوك ترسراند للملوك السابقين عندما كان صغيرًا. في نظر الناس العاديين ، قام ببنائه لتكريم الملوك السابقين ، ولكن في الواقع ، وفقًا لسجلات بعض الكتب ، قام ببناء هذا القصر تحت الأرض لتغطية نفق طبيعي يمتد في أعماق الأرض. كان هناك وحش قديم صغير بالداخل ، وأراد ترويضه سراً. لقد أراد استخدام هذه القوة الخارجية لكسر القبضة التي كان يملكها الأمير الوصي على سلطته … يبدو الأمر مملًا ، أليس كذلك؟ إنه أيضًا صراع سياسي ممل في القصر ، لكنك بالتأكيد لن تكوني قادرة على تخمين ما حدث “.
هذه المرة ، هبطت أميس ، التي كانت ترتدي ثوبًا أسود ، من السماء وطفت أمامهم. وبتعبير عاجز قالت باستياء:
“لقد أيقظ بالصدفة المزيد من الوحوش القديمة ودمر الحضارة؟” كانت جيني فضولية.
لم تستدر أميس حتى واستمرت في مضايقة الطفل ، مما جعله يضحك أخيرًا.
مسح هاريسون عرقه البارد ونظر إلى مشهد انفجار الكوكب. ابتلع ريقه بتعبير معقد.
“هاها ، لقد خمنت خطأ. أيقظ هذا الوحش القديم ، لكنه وقع في حبه. بسبب الجينات الخاصة للوحش القديم ، كلما اقترب ملك ترسراند من الوحش القديم أكثر ، تحورت سلالته. في النهاية ، تحول إلى وحش قديم جديد في مجلس المحكمة وقاد الوحش القديم بنفسه لتدمير العاصمة … ”
“ماذا تعرفين؟ أنا أستخدم طاقتي لتطهير جسده وبناء أساس جيد له “.
علق ضوء القمر الأخضر في السماء ، وظلت الأرض السوداء المتشققة في صمت دائم. لم يكن بالإمكان رؤية نصل واحد من العشب ، ولم يكن هناك حتى أي تلميح من اللون الأخضر. في بعض الأحيان ، يمكن رؤية المباني المحطمة عالقة في الأرض ، والأجزاء التي ظهرت مليئة بآثار التعرية المرقطة من الرياح. كانت المنحوتات الرائعة ضبابية بالفعل ، وكانت هناك أيضًا تماثيل محطمة لأشخاص ملقين على الأرض. كان لدى البعض نصف رأس فقط ، بينما كان لدى البعض الآخر نصف جسد فقط.
“هل هذا حب يتجاوز الأنواع؟ أم أن هذا تلميح ذهني من الوحش القديم؟ ”
ضحك هاريسون.
يمكن سماع صوت تحرك عروق الأرض. كان يعلو أكثر فأكثر ، كما كانت الأرض تزأر.
التفتت أميس لتنظر إلى الطفل النائم بين ذراعي جيني ، وابتسامة لطيفة على وجهها. اشتقت لابن أختي. لا يمكنني المجيء وإلقاء نظرة؟ سريعًا ، دعيني ألعب مع الطفل “.
اتسعت عيون جيني. على الرغم من أن المواعدة بين الأنواع كانت شائعة جدًا ، إلا أنها كانت لا تزال مؤثرة جدًا لسماعها.
تجاهلت أميس جيني واستمرت في فرك وجه الطفل. على الرغم من أنها كانت تتحكم في قوتها ، إلا أنها لم تكن لديها أي معرفة بالتربية ، لذلك استمرت في جعل الطفل يبكي.
هز هاريسون رأسه. “لست متأكدًا. فقط الشخص المعني يعرف “.
“ماذا حدث بعد ذلك؟”
نظرًا لأن الوضع لم يكن جيدًا ، صعد هاريسون وجيني بهدوء إلى سفينة الفضاء. سرعان ما شغلا المحرك ، وأطلقت الدافعات النيران عندما أقلعت بسرعة.
“حسنًا ، كدت أنسى أن النجم الأسود أعطاك السلطة لتعبئة الذكاء الاصطناعي للجيش … إذن لماذا تبحثين عنا شخصيًا؟ لا يمكننا التحدث من خلال جهاز الاتصال؟ لماذا تزعجين وقتنا معًا؟ ”
“بعد ذلك ، استيقظت الوحوش القديمة النائمة الواحدة تلو الأخرى وهربت إلى السماء المرصعة بالنجوم. لم يتم العثور على آخر ملوك ترسراند في أي مكان. قال البعض إنه اختفى في السماء المرصعة بالنجوم مع الوحوش القديمة. قال البعض إنه مكث مع شريكه في أنقاض كوكب والدته وتجول في هذه الأرض الميتة إلى الأبد … ”
من ناحية أخرى ، لم يكن لدى جيني الكثير من ردود الفعل. لقد خرجت مع هاريسون لأكثر من عام ، وقد دفنوا أحياء سبع أو ثماني مرات. على أي حال ، لن تتأذى ، وقد اعتادت على ذلك.
قالت جيني: “تبدو رومانسية قليلاً”.
“… لم أفكر في ذلك بعد. لنفكر في الأمر مرة أخرى “. كانت أميس مترددة بعض الشيء.
“أوه ، كم هو نادر. أنت تعرف حقًا كيف تقنعني … ألا تتذكرني جيدًا بما فيه الكفاية؟ ”
“هاها ، قد نتمكن حتى من العثور على جثثهما هنا. هذا هو الغرض من استكشافنا “.
ضحك هاريسون.
اتسعت عيون جيني. على الرغم من أن المواعدة بين الأنواع كانت شائعة جدًا ، إلا أنها كانت لا تزال مؤثرة جدًا لسماعها.
تجاذب الاثنان حديثًا عرضًا أثناء توغلهما في القصر تحت الأرض. في معظم الأوقات ، كان هاريسون هو من يتحدث ، بينما كانت جيني هي من تستمع. بعد فترة وجيزة ، وصلوا أخيرًا إلى نهاية القصر تحت الأرض. كان هناك نفق مسدود بالصخور.
حطم هاريسون الصخور بشكل عرضي بلكمة ، وكشف عن درج مكسور ينحدر بشكل مائل. دخل مع جيني ، وبعد المشي لفترة طويلة ، وصلوا أخيرًا إلى النهاية. كانت مساحة تشبه الكهف. كان هيكلان عظميان من الوحوش يعانقان بعضهما البعض كما لو كانا ميتين بين ذراعي بعضهما البعض.
“همف ، وقح … اعتقدت أن الصورة الكبيرة مثلك لن يكون لديها أي هوس بأحفاد. لم أكن أتوقع منك أن تكون مبتذلاً للغاية “. لم تتحرر أميس من احتضان هان شياو. لقد وضعت يديها فقط على صدر هان شياو واتكأت قليلاً ، ولم تسمح له بالاقتراب.
“هاها ، لقد خمنت خطأ. أيقظ هذا الوحش القديم ، لكنه وقع في حبه. بسبب الجينات الخاصة للوحش القديم ، كلما اقترب ملك ترسراند من الوحش القديم أكثر ، تحورت سلالته. في النهاية ، تحول إلى وحش قديم جديد في مجلس المحكمة وقاد الوحش القديم بنفسه لتدمير العاصمة … ”
“هل يمكن أن يكون هذا آخر ملوك ترسراند وشريكه؟” كانت جيني فضولية.
لم تستدر أميس حتى واستمرت في مضايقة الطفل ، مما جعله يضحك أخيرًا.
“همم؟ لماذا أنت هنا أيضًا؟ ” نظرت أميس وفوجئت. “لقد اقترضت سلطة فيليب. بالطبع ، تلقيت الأخبار “. هز هان شياو كتفيه.
“بعد ذلك ، استيقظت الوحوش القديمة النائمة الواحدة تلو الأخرى وهربت إلى السماء المرصعة بالنجوم. لم يتم العثور على آخر ملوك ترسراند في أي مكان. قال البعض إنه اختفى في السماء المرصعة بالنجوم مع الوحوش القديمة. قال البعض إنه مكث مع شريكه في أنقاض كوكب والدته وتجول في هذه الأرض الميتة إلى الأبد … ”
“أعتقد ذلك … يبدو أنهما قرروا البقاء هنا لمرافقة بعضهما البعض والنوم معًا إلى الأبد.”
في الماضي ، كانت غير سعيدة حقًا لأن هان شياو كان مع أميس ، ولكن الآن بعد أن أنجبت طفلًا ، كانت تتمنى أن تجعل هان شياو أميس غير قادرين على النهوض من الفراش كل يوم حتى تتمكن من الاستمتاع بحياة سعيدة. بهذه الطريقة ، لن تتعرض هي وطفلها للمضايقة من قبل أميس.
هذه المرة ، هبطت أميس ، التي كانت ترتدي ثوبًا أسود ، من السماء وطفت أمامهم. وبتعبير عاجز قالت باستياء:
تلألأت عيون هاريسون. سجل سلسلة من مقاطع الفيديو ، والتقط بعض العظام ، وخزنها. خطط لإعادتها للبحث.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، اهتزت الأرض فجأة. شعر الاثنان بأن الكهف يهتز ، وازداد حجم الهزات تدريجياً. سرعان ما بدأت الأرض تهتز.
بووم!
كانت مركبة فضائية صغيرة تحلق على ارتفاع متر واحد فوق سطح الأرض ، ينبعث منها حقل أزرق فاتح يغطي عشرات الكيلومترات ، مما يوفر الطاقة عن بُعد ووظائف دعم الحياة. كان لسفينة الفضاء الفضية والذهبية مقدمة ضيقة ومؤخرة واسعة ، وتشكل شكلًا مثلثيًا. كما تم نقش درعها الخارجي بشارات أرض الخارقين المقدسة و جيش النجم الأسود و جزيرة التنين العائم . كانت هذه سفينة فضاء خاصة عالية الجودة لم يتم إنتاجها بكميات كبيرة من قبل قسم اللوجستيات بالجيش. لقد تم تجهيزه بجميع أنواع التكنولوجيا المتطورة ويمكن أن تخترق الحد الأقصى للسرعة بمستوى خمسة سرعات التواء للوصول إلى المستوى 17.7. كانت باهظة الثمن.
يمكن سماع صوت تحرك عروق الأرض. كان يعلو أكثر فأكثر ، كما كانت الأرض تزأر.
“همم؟ لماذا أنت هنا أيضًا؟ ” نظرت أميس وفوجئت. “لقد اقترضت سلطة فيليب. بالطبع ، تلقيت الأخبار “. هز هان شياو كتفيه.
“هل ينهار؟”.
تخطى قلب هاريسون نبضة ، وعاد على الفور مع جيني.
تجاهلت أميس جيني واستمرت في فرك وجه الطفل. على الرغم من أنها كانت تتحكم في قوتها ، إلا أنها لم تكن لديها أي معرفة بالتربية ، لذلك استمرت في جعل الطفل يبكي.
“ألا تكرهين الأطفال؟ لماذا تزعجينني دائمًا؟ ”
ومع ذلك ، في منتصف الطريق ، انهار القصر بأكمله تحت الأرض.
هونغ لونغ لونغ
سقطت صخور لا حصر لها ، وملأت جميع الفجوات. عند النظر من الأعلى ، انهارت الأرض على الفور ، وتحولت إلى فوهة بركان ضخمة.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، نزل فجأة مجال قوة مع وهج أخضر خافت من السماء ، مما أدى إلى تمزيق سطح الكوكب. بتوجيه من مجال القوة ، اندلعت كرة مستديرة من التربة من الأرض وحلقت لمسافة قبل أن تهبط أخيرًا بجانب سفينة الفضاء.
اهتزت الكرة ، وسقطت الأوساخ والصخور عليها ، وكشفت عن درع أزرق مستدير. يمكن أن تشعر دروع هاريسون والاثنان الآخران بتأثير العالم الخارجي ، لذلك قاموا تلقائيًا بفتح دروعهم. لم يكن من الممكن أن يتسبب هذا المشهد الصغير في أي ضرر لهم ، ولم يصب الثلاثة منهم بأذى
عانق هان شياو خصر أميس كما لو لم يكن هناك أي شخص آخر حوله. ابتسم وقال ، “بغض النظر عن عدد المرات التي ترفضين فيها ، سوف أسألك مرارًا وتكرارًا حتى توافقي.”
هذه المرة ، هبطت أميس ، التي كانت ترتدي ثوبًا أسود ، من السماء وطفت أمامهم. وبتعبير عاجز قالت باستياء:
“هل يمكن أن يكون هذا آخر ملوك ترسراند وشريكه؟” كانت جيني فضولية.
“كيف يمكن أن تكون مهملاً إلى هذا الحد؟ رأيت أنك دفنت حيًا لحظة وصولي. بما أنك تحمل طفلاً ، فلا تذهب إلى مثل هذا المكان الخطير “.
“احم ، حادث ، حادث.” كان هاريسون محرجًا. على الرغم من أنهم لن يصابوا في الانهيار ، إلا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يخرجوا. لم يتوقع أن تراهم أميس ، مما جعله يشعر بالحرج الشديد.
“حسنًا ، كدت أنسى أن النجم الأسود أعطاك السلطة لتعبئة الذكاء الاصطناعي للجيش … إذن لماذا تبحثين عنا شخصيًا؟ لا يمكننا التحدث من خلال جهاز الاتصال؟ لماذا تزعجين وقتنا معًا؟ ”
“أعتقد ذلك … يبدو أنهما قرروا البقاء هنا لمرافقة بعضهما البعض والنوم معًا إلى الأبد.”
من ناحية أخرى ، لم يكن لدى جيني الكثير من ردود الفعل. لقد خرجت مع هاريسون لأكثر من عام ، وقد دفنوا أحياء سبع أو ثماني مرات. على أي حال ، لن تتأذى ، وقد اعتادت على ذلك.
بووم!
ضحك هاريسون.
بقوة غير عادية ، كان تعريفها للخطورة مختلفًا بالتأكيد عن الأشخاص العاديين. لم تكن جيني خائفة من المخاطرة مع طفلها ، لذلك سألت بفضول ، “أختي ، كيف وجدتنا؟”
سقطت صخور لا حصر لها ، وملأت جميع الفجوات. عند النظر من الأعلى ، انهارت الأرض على الفور ، وتحولت إلى فوهة بركان ضخمة.
ظهر فيليب فجأة وجلس على كتف أميس ، وأعطاها إبهامه لأعلى.
ضغط هاريسون على النقوش الضبابية على جدار القصر تحت الأرض وهو يتحدث. عانقت جيني الطفل واستمعت باهتمام.
“أنت تأتي على ذكر ذلك مرة أخرى؟” نظرت أميس حولها. “ألم أرفضك؟”
“بالطبع هذا بسببي ، همهمة … يمكنني تحديد موقع جميع سفن الفضاء التي أنتجها الجيش ، همهمة …”
“هاها ، لقد خمنت خطأ. أيقظ هذا الوحش القديم ، لكنه وقع في حبه. بسبب الجينات الخاصة للوحش القديم ، كلما اقترب ملك ترسراند من الوحش القديم أكثر ، تحورت سلالته. في النهاية ، تحول إلى وحش قديم جديد في مجلس المحكمة وقاد الوحش القديم بنفسه لتدمير العاصمة … ”
“حسنًا ، كدت أنسى أن النجم الأسود أعطاك السلطة لتعبئة الذكاء الاصطناعي للجيش … إذن لماذا تبحثين عنا شخصيًا؟ لا يمكننا التحدث من خلال جهاز الاتصال؟ لماذا تزعجين وقتنا معًا؟ ”
سقطت صخور لا حصر لها ، وملأت جميع الفجوات. عند النظر من الأعلى ، انهارت الأرض على الفور ، وتحولت إلى فوهة بركان ضخمة.
جيني لفت شفتيها.
“هذه هي أنقاض عاصمة السلالة الخامسة ، وكذلك آخر بقايا شعب ترسراند. هلكت حضارتهم في نهاية عصر الاستكشاف ، وحفر السكافنجرز فيما بعد بعض الأشياء القديمة ، مما سمح لأطلال هذه الحضارة برؤية ضوء النهار مرة أخرى. بالحديث عن ذلك ، لم يحالفهم الحظ. من كان يظن أن كوكبهم الأم كان ذات يوم مكان الراحة لمجموعة من الوحوش المجرية العملاقة منذ سنوات لا تحصى! أدت صحوة الوحوش القديمة إلى كارثة لحضارتهم … ”
التفتت أميس لتنظر إلى الطفل النائم بين ذراعي جيني ، وابتسامة لطيفة على وجهها. اشتقت لابن أختي. لا يمكنني المجيء وإلقاء نظرة؟ سريعًا ، دعيني ألعب مع الطفل “.
“لا تفكري حتى في ذلك! ألا تعرفين كم هي ثقيلة يدك؟ في كل مرة أعطيه لك ، لا تعرفين كيف تعتنين به على الإطلاق. أنت لا تهتمين إذا لم يكن طفلك ، أليس كذلك؟ ”
“إذن ماذا تفعل هنا؟” ضاقت عيون أميس وقالت بنبرة غريبة. ما زالت تتذكر ما حدث في المرة الأخيرة ولا يزال لديها بعض المشاعر في قلبها.
اعترضت جيني على الفور واستدارت لحماية الطفل بين ذراعيها.
“هل هذا حب يتجاوز الأنواع؟ أم أن هذا تلميح ذهني من الوحش القديم؟ ”
ومع ذلك ، لم تستمع أميس إليها. متجاهلة اعتراضاتها ، سيطرت على مجال قوتها وأخذت الطفل من ذراعيها. ثم فتحت البدلة الميكانيكية واستخدمت أصابعها لفرك وجه الطفل الممتلئ ، وإيقاظ الطفل. “مهلا! كوني ألطف! ” أمسكت جيني بذراع أميس وصرخت في هاريسون ، “ماذا تفعل هناك حتى الآن؟ تعال وساعد! ”
طنين!
ابتسم هاريسون بمرارة.
تجاهلت أميس جيني واستمرت في فرك وجه الطفل. على الرغم من أنها كانت تتحكم في قوتها ، إلا أنها لم تكن لديها أي معرفة بالتربية ، لذلك استمرت في جعل الطفل يبكي.
كانت الأختان تتشاجران ، لذلك لم يجرؤ على التدخل.
كانت جيني قد أنجبت بالفعل طفلاً. بعد التعافي على التنين العائم لبضعة أشهر ، نمت رغبة هاريسون في المغامرة ، ولم تستطع جيني البقاء خامدة أيضًا. انطلق الاثنان على الفور. باستخدام اتصالاتهما ، أخذا سفينة فضاء متطورة من قسم اللوجستيات بالجيش مجانًا واستكشفا في كل مكان بها.
“ماذا تعرفين؟ أنا أستخدم طاقتي لتطهير جسده وبناء أساس جيد له “.
تجاهلت أميس جيني واستمرت في فرك وجه الطفل. على الرغم من أنها كانت تتحكم في قوتها ، إلا أنها لم تكن لديها أي معرفة بالتربية ، لذلك استمرت في جعل الطفل يبكي.
لم تستطع جيني الفوز ضد قوة أميس ، لذلك لم يكن لديها خيار سوى إنتزاع الطفل بهدوء.
“ألا تكرهين الأطفال؟ لماذا تزعجينني دائمًا؟ ”
“فقط لأنني لم أحبهم من قبل لا يعني أنني ما زلت لا أحبهم.”
كانت الأختان تتشاجران ، لذلك لم يجرؤ على التدخل.
لم تستدر أميس حتى واستمرت في مضايقة الطفل ، مما جعله يضحك أخيرًا.
اهتزت الكرة ، وسقطت الأوساخ والصخور عليها ، وكشفت عن درع أزرق مستدير. يمكن أن تشعر دروع هاريسون والاثنان الآخران بتأثير العالم الخارجي ، لذلك قاموا تلقائيًا بفتح دروعهم. لم يكن من الممكن أن يتسبب هذا المشهد الصغير في أي ضرر لهم ، ولم يصب الثلاثة منهم بأذى
قالت جيني بحزن ، “إذا كنت تحبينهم ، يمكنك الحصول عليهم بنفسك. لماذا تلعبين دائمًا مع طفلي؟ ”
“ما الهدف من إنفاق الكثير من الجهد؟ أليس لديك واحد هنا؟ ” تراجعت أميس.
“أختي العزيزة ، منذ متى وأنت تفكرين في هذا؟” كانت جيني عاجزة عن الكلام. “على الرغم من أن عمركم طويل يا رفاق ، لا يزال هناك نتيجة من كل التفكير ، أليس كذلك؟ فقط النجم الأسود يفسدك. إذا كان شخصًا آخر ، فربما يكونون قد ابتكروا عرقًا في هذا العمر “.
ارتعش فم جيني. في بعض الأحيان ، لم تستطع حقًا تحمل أسلوب أميس الصريح.
يمكن سماع صوت تحرك عروق الأرض. كان يعلو أكثر فأكثر ، كما كانت الأرض تزأر.
صحراء النجوم القديمة ، كوكب ميت معين.
كانت صامتة لبعض الوقت قبل أن تسأل بفضول ،
“بالحديث عن ذلك ، هل فكرت فيما إذا كنت تريدين إنجاب طفل مع النجم الأسود أم لا؟ لقد ذكر ذلك أكثر من مرة ، لكنك لم تردي عليه قط “.
“…هل تضايقني؟”
“… لم أفكر في ذلك بعد. لنفكر في الأمر مرة أخرى “. كانت أميس مترددة بعض الشيء.
“همم؟ لماذا أنت هنا أيضًا؟ ” نظرت أميس وفوجئت. “لقد اقترضت سلطة فيليب. بالطبع ، تلقيت الأخبار “. هز هان شياو كتفيه.
“أختي العزيزة ، منذ متى وأنت تفكرين في هذا؟” كانت جيني عاجزة عن الكلام. “على الرغم من أن عمركم طويل يا رفاق ، لا يزال هناك نتيجة من كل التفكير ، أليس كذلك؟ فقط النجم الأسود يفسدك. إذا كان شخصًا آخر ، فربما يكونون قد ابتكروا عرقًا في هذا العمر “.
في الماضي ، كانت غير سعيدة حقًا لأن هان شياو كان مع أميس ، ولكن الآن بعد أن أنجبت طفلًا ، كانت تتمنى أن تجعل هان شياو أميس غير قادرين على النهوض من الفراش كل يوم حتى تتمكن من الاستمتاع بحياة سعيدة. بهذه الطريقة ، لن تتعرض هي وطفلها للمضايقة من قبل أميس.
“همم؟ لماذا أنت هنا أيضًا؟ ” نظرت أميس وفوجئت. “لقد اقترضت سلطة فيليب. بالطبع ، تلقيت الأخبار “. هز هان شياو كتفيه.
عند سماع ذلك ، نظرت أميس إليها ونقرت على لسانها في دهشة. “ألم تكوني دائمًا غير سعيدة بقبولي للنجم الأسود؟ لماذا تحثينني الآن على التناسل معه؟ ”
عند سماع ذلك ، نظرت أميس إليها ونقرت على لسانها في دهشة. “ألم تكوني دائمًا غير سعيدة بقبولي للنجم الأسود؟ لماذا تحثينني الآن على التناسل معه؟ ”
“إذن ماذا تفعل هنا؟” ضاقت عيون أميس وقالت بنبرة غريبة. ما زالت تتذكر ما حدث في المرة الأخيرة ولا يزال لديها بعض المشاعر في قلبها.
أطبقت جيني شفتيها ولم تتكلم.
ظهر فيليب فجأة وجلس على كتف أميس ، وأعطاها إبهامه لأعلى.
في الماضي ، كانت غير سعيدة حقًا لأن هان شياو كان مع أميس ، ولكن الآن بعد أن أنجبت طفلًا ، كانت تتمنى أن تجعل هان شياو أميس غير قادرين على النهوض من الفراش كل يوم حتى تتمكن من الاستمتاع بحياة سعيدة. بهذه الطريقة ، لن تتعرض هي وطفلها للمضايقة من قبل أميس.
طنين!
ارتعش فم جيني. في بعض الأحيان ، لم تستطع حقًا تحمل أسلوب أميس الصريح.
جيني لفت شفتيها.
تموج الفضاء قليلاً ، وخرج هان شياو من الفراغ.
ضغط هاريسون على النقوش الضبابية على جدار القصر تحت الأرض وهو يتحدث. عانقت جيني الطفل واستمعت باهتمام.
“همم؟ لماذا أنت هنا أيضًا؟ ” نظرت أميس وفوجئت. “لقد اقترضت سلطة فيليب. بالطبع ، تلقيت الأخبار “. هز هان شياو كتفيه.
في اللحظة التالية ، اندلع ضوء خافت ، وانفجر الكوكب!
“إذن ماذا تفعل هنا؟” ضاقت عيون أميس وقالت بنبرة غريبة. ما زالت تتذكر ما حدث في المرة الأخيرة ولا يزال لديها بعض المشاعر في قلبها.
هذه المرة ، هبطت أميس ، التي كانت ترتدي ثوبًا أسود ، من السماء وطفت أمامهم. وبتعبير عاجز قالت باستياء:
“تم إنجاز عملي في الوقت الحالي. جئت لمرافقتك “. ابتسم هان شياو.
علق ضوء القمر الأخضر في السماء ، وظلت الأرض السوداء المتشققة في صمت دائم. لم يكن بالإمكان رؤية نصل واحد من العشب ، ولم يكن هناك حتى أي تلميح من اللون الأخضر. في بعض الأحيان ، يمكن رؤية المباني المحطمة عالقة في الأرض ، والأجزاء التي ظهرت مليئة بآثار التعرية المرقطة من الرياح. كانت المنحوتات الرائعة ضبابية بالفعل ، وكانت هناك أيضًا تماثيل محطمة لأشخاص ملقين على الأرض. كان لدى البعض نصف رأس فقط ، بينما كان لدى البعض الآخر نصف جسد فقط.
“هل تعتقد أنني أريدك أن ترافقني الآن؟” قامت أميس بالتربيت على طفل جيني وشخرت.
نظر هان شياو إلى الطفل ورأى جيني تنظر إليه. تقدم على الفور ، وأمسك بملابس الطفل ، ووضعه في يدي جيني. ابتسم وقال ، “بما أنك تحبين الأطفال كثيرًا ، فلنحصل على واحد أيضًا.”
“أنت تأتي على ذكر ذلك مرة أخرى؟” نظرت أميس حولها. “ألم أرفضك؟”
عانق هان شياو خصر أميس كما لو لم يكن هناك أي شخص آخر حوله. ابتسم وقال ، “بغض النظر عن عدد المرات التي ترفضين فيها ، سوف أسألك مرارًا وتكرارًا حتى توافقي.”
بقوة غير عادية ، كان تعريفها للخطورة مختلفًا بالتأكيد عن الأشخاص العاديين. لم تكن جيني خائفة من المخاطرة مع طفلها ، لذلك سألت بفضول ، “أختي ، كيف وجدتنا؟”
“همف ، وقح … اعتقدت أن الصورة الكبيرة مثلك لن يكون لديها أي هوس بأحفاد. لم أكن أتوقع منك أن تكون مبتذلاً للغاية “. لم تتحرر أميس من احتضان هان شياو. لقد وضعت يديها فقط على صدر هان شياو واتكأت قليلاً ، ولم تسمح له بالاقتراب.
فكر هان شياو لبضع ثوان قبل أن يتحدث من أعماق قلبه ، “العالم مليء بالصعود والهبوط. بغض النظر عن هويتنا ، فنحن بحاجة إلى شيء ما لترسيخ وجودنا ، سواء كان ذلك من المُثُل أو المعتقدات أو المشاعر … لقد اتخذت بالفعل خيارًا. ترك كل شيء يدخل حقبة جديدة ، ويحولنا إلى وجود فريد. لن تكون هناك دورة ، لذلك لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل. أتمنى فقط أن يكون لدي مكان آخر في هذا العالم لن أنساه أبدًا “.
“احم ، حادث ، حادث.” كان هاريسون محرجًا. على الرغم من أنهم لن يصابوا في الانهيار ، إلا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يخرجوا. لم يتوقع أن تراهم أميس ، مما جعله يشعر بالحرج الشديد.
“أوه ، كم هو نادر. أنت تعرف حقًا كيف تقنعني … ألا تتذكرني جيدًا بما فيه الكفاية؟ ”
“لقد أيقظ بالصدفة المزيد من الوحوش القديمة ودمر الحضارة؟” كانت جيني فضولية.
“أليس من الأفضل التعمق أكثر؟”.
ظهر فيليب فجأة وجلس على كتف أميس ، وأعطاها إبهامه لأعلى.
فكر هان شياو لبضع ثوان قبل أن يتحدث من أعماق قلبه ، “العالم مليء بالصعود والهبوط. بغض النظر عن هويتنا ، فنحن بحاجة إلى شيء ما لترسيخ وجودنا ، سواء كان ذلك من المُثُل أو المعتقدات أو المشاعر … لقد اتخذت بالفعل خيارًا. ترك كل شيء يدخل حقبة جديدة ، ويحولنا إلى وجود فريد. لن تكون هناك دورة ، لذلك لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل. أتمنى فقط أن يكون لدي مكان آخر في هذا العالم لن أنساه أبدًا “.
هذه المرة ، هبطت أميس ، التي كانت ترتدي ثوبًا أسود ، من السماء وطفت أمامهم. وبتعبير عاجز قالت باستياء:
“…هل تضايقني؟”
“إذن ماذا تفعل هنا؟” ضاقت عيون أميس وقالت بنبرة غريبة. ما زالت تتذكر ما حدث في المرة الأخيرة ولا يزال لديها بعض المشاعر في قلبها.
“ما الهدف من إنفاق الكثير من الجهد؟ أليس لديك واحد هنا؟ ” تراجعت أميس.
“ماذا بعد؟ ماذا تعتقدي أن يدي تفعل؟ ” كان الاثنان حميمين مع بعضهما البعض مرات لا تحصى ، لذلك لم يكونا خجولين على الإطلاق. وبينما كانا يتبادلان النظرات ، أصبحت كلماتهما أكثر وضوحًا.
نظرًا لأن الوضع لم يكن جيدًا ، صعد هاريسون وجيني بهدوء إلى سفينة الفضاء. سرعان ما شغلا المحرك ، وأطلقت الدافعات النيران عندما أقلعت بسرعة.
قريبًا جدًا ، غادرت سفينة الفضاء الفضاء الخارجي ، وأصبح الكوكب بعيدًا أكثر فأكثر.
“أنت تأتي على ذكر ذلك مرة أخرى؟” نظرت أميس حولها. “ألم أرفضك؟”
فكر هان شياو لبضع ثوان قبل أن يتحدث من أعماق قلبه ، “العالم مليء بالصعود والهبوط. بغض النظر عن هويتنا ، فنحن بحاجة إلى شيء ما لترسيخ وجودنا ، سواء كان ذلك من المُثُل أو المعتقدات أو المشاعر … لقد اتخذت بالفعل خيارًا. ترك كل شيء يدخل حقبة جديدة ، ويحولنا إلى وجود فريد. لن تكون هناك دورة ، لذلك لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل. أتمنى فقط أن يكون لدي مكان آخر في هذا العالم لن أنساه أبدًا “.
ومع ذلك ، قبل أن يتمكن هاريسون من التقاط أنفاسه ، اهتز الكوكب خلفه فجأة بعنف ، وتحطم سطح الكوكب. انفجرت فوهة بركان ضخمة يمكن رؤيتها من الفضاء الخارجي ، واندفعت موجة الصدمة ، مما أدى إلى تطاير عدد لا يحصى من الرمال والحجارة. كان الأمر كما لو أن الكوكب قد عانى من تأثير لا يطاق.
بعد ذلك مباشرة ، بدا أن الكوكب قد تعرض لضربة غير مرئية. انهار سطح الكوكب ، وتحطمت القشرة بأكملها مثل قشر البيض. انهارت كل المواد في المركز ، وأصبح السطح مليئا بالثقوب.
“يعتقد هذان الزانيان حقًا أننا غير موجودين …”
نظرًا لأن الوضع لم يكن جيدًا ، صعد هاريسون وجيني بهدوء إلى سفينة الفضاء. سرعان ما شغلا المحرك ، وأطلقت الدافعات النيران عندما أقلعت بسرعة.
كانت جيني غاضبة ومتحمسة ، كما لو أنها تريد أن ترى العالم يحترق. كان وجهها أحمر ، وهتفت لهم في قلبها.
ومع ذلك ، في منتصف الطريق ، انهار القصر بأكمله تحت الأرض.
في اللحظة التالية ، اندلع ضوء خافت ، وانفجر الكوكب!
بووم!
بووم!
انتشرت موجة مكثفة من الطاقة واصطدمت بذيل سفينة الفضاء. حتى أنها قامت بتنشيط الدرع الواقي وأرسلت سفينة الفضاء تحلق. بعد فترة ، استقرت سفينة الفضاء.
الفصل 1461 مرساة نموذج المعلومات (4) –
مسح هاريسون عرقه البارد ونظر إلى مشهد انفجار الكوكب. ابتلع ريقه بتعبير معقد.
طنين!
“لحسن الحظ ، هربنا بسرعة كافية … من المؤسف أن هذه الأنقاض …”
ضحك هاريسون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
