طيور ما قبل التاريخ
في فترة ما بعد الظهر، ظهرت على الجميع علامات التعب باستثناء رين شياو سو. نظرًا لأن ليو بو وليو شينيو ووانغ لي كانوا أشخاصًا عاديين فقط، فقد بدأ أسفل أقدامهم يمتلئ بالفعل بالتقرحات. ومع ذلك، لم يجرؤوا على التخلف عن المجموعة أو السؤال عما إذا كان بإمكانهم أخذ قسط من الراحة.
الفصل الخامس والسبعون – طيور ما قبل التاريخ
عند الغسق، وجدوا أخيرًا كهفًا جديدًا ليستقروا فيه، لكنه كان صغيرًا هذه المرة. لقد امتلأ بالكامل تقريبًا بوجود ستة أشخاص بداخلها، لكن لم يكن لديهم خيار آخر. كانت الغابة مخيفة للغاية في الليل.
علاوة على ذلك، ذكرت يانغ شياو جين، ‘ربما فقط الموظفين الأساسيين في شركة بيرو يعرفون ما حدث بالفعل هناك’. لماذا كانت على يقين من أن الموظفين الأساسيين فقط هم الذين يعرفون عنها بدلاً من شركة بيرو بأكملها؟ يجب أن تكون يانغ شياو جين قد سعت للحصول على معلومات من بعض أعضاء شركة بيرو من قبل ولكن دون جدوى.
عندما سمع رين شياو سو يانغ شياو جين تتحدث عن شركة بيرو، قام بسرعة بمعالجة ما قالته. كان ذلك بسبب وجود الكثير من المعلومات في هذا المقطع القصير من الكلمات.
من الواضح أن شو شيانشو لم يكن يعرف هذه المعلومات عن شركة بيرو. كان هذا يعني أن يانغ شياو جين قد تجاوزت بكثير شو شيانشو، الذي كان جنديًا في الجيش الخاص، من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية.
سأل رين شياو سو فجأة “هل هذان الموقعان الوحيدان المعروفان بحدوث أنشطة غامضة فيهما؟”
علاوة على ذلك، ذكرت يانغ شياو جين، ‘ربما فقط الموظفين الأساسيين في شركة بيرو يعرفون ما حدث بالفعل هناك’. لماذا كانت على يقين من أن الموظفين الأساسيين فقط هم الذين يعرفون عنها بدلاً من شركة بيرو بأكملها؟ يجب أن تكون يانغ شياو جين قد سعت للحصول على معلومات من بعض أعضاء شركة بيرو من قبل ولكن دون جدوى.
نظر رين شياو سو إلى الغابة وقال “ما الذي دفع تلك الحيوانات البرية إلى مكاننا؟! لا ينبغي أن تتوافق الحيوانات البرية معا جيدًا. لم يهاجموا بعضهم البعض ولم يهاجمونا. هذا يعني أن شيئًا أكثر رعبًا أخافهم داخل الغابة. كانوا يعتزمون اللجوء إلى هذا الكهف!”
عندما كانوا يحصلون على الماء، أمر رين شياو سو صراحةً “لا يمكنك الاقتراب من النهاية العميقة. فقط احصلوا على الماء من الجداول. بمجرد الحصول عليها، تراجعوا فورا”
شعر رين شياو سو أن يانغ شياو جين لم يكن بإمكانها إدارة ذلك بمفردها. كان الأمر مشابها تمامًا لعدم معرفته لعدد المعاقل التي بناها البشر حتى الآن، حيث كان أعلى رقم لمعقل سمعه على الإطلاق هو المعقل 178.
في الوقت الحالي، كان رين شياو سو يولي اهتمامًا كبيرًا لما قاله لأنه كان يخشى إلحاق الضرر بيان ليو يوان في المنزل.
فحص رين شياو سو بعناية دواخل الكهف للبحث عن أي آثار خلفها البشر، مثل تلك النقوش التي تركت في الجوف الليلة الماضية. لسوء الحظ، لم يستطع العثور على أي أثر لذلك هنا.
لم يكن يعرف عن شركة بيرو ولا عدد المنظمات الموجودة هناك. لتكون قادرة على فهم الوضع العام للعالم في هذا العصر حيث كانت البنية التحتية للاتصالات متخلفة، من المؤكد أن هناك منظمة خلفها!
نظر رين شياو سو إلى ليو بو متفاجئا. “هل أيقظ هذا الرجل مهارته في الحظ مثلما أيقظها يان ليو يوان؟! لا يجب ان يكون هذا هو السبب!“
إذن، لابد أن يانغ شياو جين تنتمي إلى منظمة. أما المنظمة التي تنتمي إليها، فلا أحد يعرفها.
كان رين شياو سو شخصًا يحب التعلم والتأمل كثيرًا. في هذه اللحظة، توقفت يانغ شياو جين عن الحديث عندما لاحظت أن رين شياو كان متعمقا في التفكير. لم تكن يانغ شياو جين غبية. أدركت أن رين شياو كان يحلل المعلومات التي قالتها للتو.
علاوة على ذلك، ذكرت يانغ شياو جين، ‘ربما فقط الموظفين الأساسيين في شركة بيرو يعرفون ما حدث بالفعل هناك’. لماذا كانت على يقين من أن الموظفين الأساسيين فقط هم الذين يعرفون عنها بدلاً من شركة بيرو بأكملها؟ يجب أن تكون يانغ شياو جين قد سعت للحصول على معلومات من بعض أعضاء شركة بيرو من قبل ولكن دون جدوى.
سأل رين شياو سو فجأة “هل هذان الموقعان الوحيدان المعروفان بحدوث أنشطة غامضة فيهما؟”
ألقت يانغ شياو جين نظرة. “سيكون هناك المزيد والمزيد من هذه الأماكن”
كان رين شياو واثقًا تمامًا من أن هذا لم يكن بسبب حظ يان ليو يوان في التمني. باتحاد كل هذه الحيوانات معًا، من المحتمل أن تكون أكثر من كافية لقتل ستتهم. لا ينبغي اعتبار هذا حظا سعيدا لعينا!
في فترة ما بعد الظهر، ظهرت على الجميع علامات التعب باستثناء رين شياو سو. نظرًا لأن ليو بو وليو شينيو ووانغ لي كانوا أشخاصًا عاديين فقط، فقد بدأ أسفل أقدامهم يمتلئ بالفعل بالتقرحات. ومع ذلك، لم يجرؤوا على التخلف عن المجموعة أو السؤال عما إذا كان بإمكانهم أخذ قسط من الراحة.
أصدر شو شيانشو تعليماته “إذا أراد أي شخص قضاء حاجته، فمن الأفضل عدم التوجه إلى الغابة في حالة وقوع حوادث. إذا أرادت السيدات قضاء حاجتهن، فسندير رؤوسنا في الاتجاه الآخر. يمكن أن يتناوب كل منكما في مراقبتنا للتأكد من أننا لا نختلس النظر. وهذا أيضًا من أجل سلامة الجميع”
وقعت الحيوانات البرية والبشر في مأزق. بدا أن الحيوانات البرية لم تكن تتوقع وجود أي شخص هنا أيضًا. خفض رين شياو صوته وهمس “ليو بو، اذهب وأخبرهم أننا نباتيون اليوم حتى يتمكنوا من المغادرة”
أنهى رين شياو سو زجاجة من الماء ثم أعاد ملأها من مجرى ضحل. نظرًا لأن الثلاثة الآخرين لم يكن لديهم أي أوعية معهم، فقد اضطروا إلى العثور على بعض الأوراق الكبيرة للاحتفاظ بالماء.
في الوقت الحالي، كان رين شياو سو يولي اهتمامًا كبيرًا لما قاله لأنه كان يخشى إلحاق الضرر بيان ليو يوان في المنزل.
في المقدمة، كان لدى شو شيانشو قنينة عسكرية بينما كانت يانغ شياو جين تملك زجاجة ماء مخبأة أيضًا. أما بالنسبة لرين شياو سو، فلا داعي للقول إنه لم يكن لديه زجاجة مياه فحسب، بل كان هناك أيضًا الكوب المعدني الذي أحضره من المنزل.
كان رين شياو سو شخصًا يحب التعلم والتأمل كثيرًا. في هذه اللحظة، توقفت يانغ شياو جين عن الحديث عندما لاحظت أن رين شياو كان متعمقا في التفكير. لم تكن يانغ شياو جين غبية. أدركت أن رين شياو كان يحلل المعلومات التي قالتها للتو.
ومع ذلك، لم يكن لدى ليو شينيو وليو بو ووانغ لي أي حاويات. على هذا النحو، كان كل من رين شياو سو ويانغ شياو جين وشو شيانشو يتجولون أمامهم وأيديهم تتأرجح. في هذه الأثناء، حمل كل من ليو شينيو وليو بو ووانغ لي ورقة في أيديهم بينما يتابعونهم بشكل مثير للشفقة.
لم يكن يعرف عن شركة بيرو ولا عدد المنظمات الموجودة هناك. لتكون قادرة على فهم الوضع العام للعالم في هذا العصر حيث كانت البنية التحتية للاتصالات متخلفة، من المؤكد أن هناك منظمة خلفها!
“يبدو أن هذا هو حقًا” أومأ شو شيانشو برأسه وقال “لكن لأننا احتلنا الكهف بالفعل، ليس لديهم خيار سوى الذهاب إلى مكان آخر“
عندما كانوا يحصلون على الماء، أمر رين شياو سو صراحةً “لا يمكنك الاقتراب من النهاية العميقة. فقط احصلوا على الماء من الجداول. بمجرد الحصول عليها، تراجعوا فورا”
عندما ذكر شو شيانشو أن الطيور التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ ظهرت في المكان الذي تسيطر عليه شركة بيرو، تذكر الظل المظلم في النهر الذي واجهه عندما كان يصطاد السمك!
لقد كان مخلوقًا تخافه حتى الأسماك الأخرى في الماء. حتى أن رين شياو سو شعر بالأسف لأنه لم يلمح ماهيته بالفعل.
عند الغسق، وجدوا أخيرًا كهفًا جديدًا ليستقروا فيه، لكنه كان صغيرًا هذه المرة. لقد امتلأ بالكامل تقريبًا بوجود ستة أشخاص بداخلها، لكن لم يكن لديهم خيار آخر. كانت الغابة مخيفة للغاية في الليل.
عندما ذكر شو شيانشو أن الطيور التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ ظهرت في المكان الذي تسيطر عليه شركة بيرو، تذكر الظل المظلم في النهر الذي واجهه عندما كان يصطاد السمك!
عندما اجتمعوا معًا للتدفئة على النار، شعر الجميع بإحساس نادر بالأمان. ربما أدرك البشر أهمية الرفقة فقط في لحظات كهذه.
“هل تتذكرون؟ جاءت بعض الاضطرابات الغريبة من الغابة مساء أمس أيضًا، ولكن كل ما تسبب في تلك الضوضاء اختفى قبل أن يظهر نفسه. افترضت أن كل ما يصدر عن هذا الصوت هو مصدر الخطر. لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، ربما كانت حيوانات تبحث عن كهف تلجأ إليه“ تذكر رين شياو سو. “فقط ما الشيء الموجود في هذه الغابة والذي جعل هؤلاء ‘السكان الأصليين‘ يبتعدون عن أراضيهم وينسجمون مع أجناس مختلفة أخرى؟”
فحص رين شياو سو بعناية دواخل الكهف للبحث عن أي آثار خلفها البشر، مثل تلك النقوش التي تركت في الجوف الليلة الماضية. لسوء الحظ، لم يستطع العثور على أي أثر لذلك هنا.
عندما ذكر شو شيانشو أن الطيور التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ ظهرت في المكان الذي تسيطر عليه شركة بيرو، تذكر الظل المظلم في النهر الذي واجهه عندما كان يصطاد السمك!
لكن في هذه اللحظة، سمعوا صوتًا غريبًا قادمًا من الغابة خارج الكهف. بدا أنه كان هناك الكثير من الحركة.
أصدر شو شيانشو تعليماته “إذا أراد أي شخص قضاء حاجته، فمن الأفضل عدم التوجه إلى الغابة في حالة وقوع حوادث. إذا أرادت السيدات قضاء حاجتهن، فسندير رؤوسنا في الاتجاه الآخر. يمكن أن يتناوب كل منكما في مراقبتنا للتأكد من أننا لا نختلس النظر. وهذا أيضًا من أجل سلامة الجميع”
في المقدمة، كان لدى شو شيانشو قنينة عسكرية بينما كانت يانغ شياو جين تملك زجاجة ماء مخبأة أيضًا. أما بالنسبة لرين شياو سو، فلا داعي للقول إنه لم يكن لديه زجاجة مياه فحسب، بل كان هناك أيضًا الكوب المعدني الذي أحضره من المنزل.
نظر رين شياو سو إلى الغابة وقال “ما الذي دفع تلك الحيوانات البرية إلى مكاننا؟! لا ينبغي أن تتوافق الحيوانات البرية معا جيدًا. لم يهاجموا بعضهم البعض ولم يهاجمونا. هذا يعني أن شيئًا أكثر رعبًا أخافهم داخل الغابة. كانوا يعتزمون اللجوء إلى هذا الكهف!”
بينما كانت المجموعة تمضغ جذور الصنوبر المطبوخة، تذكر ليو بو رائحة الخنزير المشوي من قبل وقال مازحا لرين شياو سو “لماذا لا تتمنى أمنية أخرى؟ ألن يكون رائعًا إذا اصطدم حيوان آخر بشجرة؟“
بدت القطط البرية بالفعل بحجم الفهود الموجودة في الكتب المدرسية، ناهيك عن حجم الخنازير! كانت القرود طويلة القامة تقريبًا مثل الإنسان، وإذا وقفت منتصبة، فمن المحتمل أن يبلغ ارتفاعها 1.6 مترًا!
ومع ذلك، لم يكن لدى ليو شينيو وليو بو ووانغ لي أي حاويات. على هذا النحو، كان كل من رين شياو سو ويانغ شياو جين وشو شيانشو يتجولون أمامهم وأيديهم تتأرجح. في هذه الأثناء، حمل كل من ليو شينيو وليو بو ووانغ لي ورقة في أيديهم بينما يتابعونهم بشكل مثير للشفقة.
صرخ رين شياو سو في وجهه “لماذا لا تتمنى ذلك بنفسك إذن؟”
كان رين شياو واثقًا تمامًا من أن هذا لم يكن بسبب حظ يان ليو يوان في التمني. باتحاد كل هذه الحيوانات معًا، من المحتمل أن تكون أكثر من كافية لقتل ستتهم. لا ينبغي اعتبار هذا حظا سعيدا لعينا!
في المقدمة، كان لدى شو شيانشو قنينة عسكرية بينما كانت يانغ شياو جين تملك زجاجة ماء مخبأة أيضًا. أما بالنسبة لرين شياو سو، فلا داعي للقول إنه لم يكن لديه زجاجة مياه فحسب، بل كان هناك أيضًا الكوب المعدني الذي أحضره من المنزل.
لن يضحي بصحة يان ليو يوان مقابل الطعام لنفسه. طعم جذر الصنوبر هذا مثل الكرفس على أي حال ولم يكن من الصعب ابتلاعه أيضًا.
ألقت يانغ شياو جين نظرة. “سيكون هناك المزيد والمزيد من هذه الأماكن”
في الوقت الحالي، كان رين شياو سو يولي اهتمامًا كبيرًا لما قاله لأنه كان يخشى إلحاق الضرر بيان ليو يوان في المنزل.
إذن، لابد أن يانغ شياو جين تنتمي إلى منظمة. أما المنظمة التي تنتمي إليها، فلا أحد يعرفها.
بعد توبيخ رين شياو سو، شعر ليو بو بالحرج قليلاً. “هيا، لقد كانت مجرد مزحة. كنت أتمنى لو كانت فعالة منذ زمن طويل. إذا تمنيت مجيء حيوان بري إلينا، فهل تعتقد حقًا أن حيوانًا بريًا سيأتي لنا؟“
فحص رين شياو سو بعناية دواخل الكهف للبحث عن أي آثار خلفها البشر، مثل تلك النقوش التي تركت في الجوف الليلة الماضية. لسوء الحظ، لم يستطع العثور على أي أثر لذلك هنا.
لكن في هذه اللحظة، سمعوا صوتًا غريبًا قادمًا من الغابة خارج الكهف. بدا أنه كان هناك الكثير من الحركة.
بينما كانت المجموعة تمضغ جذور الصنوبر المطبوخة، تذكر ليو بو رائحة الخنزير المشوي من قبل وقال مازحا لرين شياو سو “لماذا لا تتمنى أمنية أخرى؟ ألن يكون رائعًا إذا اصطدم حيوان آخر بشجرة؟“
قام كل من رين شياو سو ويانغ شياو جين وشو شيانشو بالتقاط أسلحتهم بشكل غريزي عند سماع الأصوات. في الثانية التالية، انتشرت ثلاثة خنازير، قطتان بريتان، ثعبان، وسبعة قرود خارج الغابة.
في فترة ما بعد الظهر، ظهرت على الجميع علامات التعب باستثناء رين شياو سو. نظرًا لأن ليو بو وليو شينيو ووانغ لي كانوا أشخاصًا عاديين فقط، فقد بدأ أسفل أقدامهم يمتلئ بالفعل بالتقرحات. ومع ذلك، لم يجرؤوا على التخلف عن المجموعة أو السؤال عما إذا كان بإمكانهم أخذ قسط من الراحة.
بدت القطط البرية بالفعل بحجم الفهود الموجودة في الكتب المدرسية، ناهيك عن حجم الخنازير! كانت القرود طويلة القامة تقريبًا مثل الإنسان، وإذا وقفت منتصبة، فمن المحتمل أن يبلغ ارتفاعها 1.6 مترًا!
أصدر شو شيانشو تعليماته “إذا أراد أي شخص قضاء حاجته، فمن الأفضل عدم التوجه إلى الغابة في حالة وقوع حوادث. إذا أرادت السيدات قضاء حاجتهن، فسندير رؤوسنا في الاتجاه الآخر. يمكن أن يتناوب كل منكما في مراقبتنا للتأكد من أننا لا نختلس النظر. وهذا أيضًا من أجل سلامة الجميع”
كان رين شياو واثقًا تمامًا من أن هذا لم يكن بسبب حظ يان ليو يوان في التمني. باتحاد كل هذه الحيوانات معًا، من المحتمل أن تكون أكثر من كافية لقتل ستتهم. لا ينبغي اعتبار هذا حظا سعيدا لعينا!
من الواضح أن شو شيانشو لم يكن يعرف هذه المعلومات عن شركة بيرو. كان هذا يعني أن يانغ شياو جين قد تجاوزت بكثير شو شيانشو، الذي كان جنديًا في الجيش الخاص، من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية.
حدق رين شياو سو بصراحة في الحيوانات البرية وقال “ليو بو، هل فمك منحوس؟!”
من الواضح أن شو شيانشو لم يكن يعرف هذه المعلومات عن شركة بيرو. كان هذا يعني أن يانغ شياو جين قد تجاوزت بكثير شو شيانشو، الذي كان جنديًا في الجيش الخاص، من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية.
عندما ذكر شو شيانشو أن الطيور التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ ظهرت في المكان الذي تسيطر عليه شركة بيرو، تذكر الظل المظلم في النهر الذي واجهه عندما كان يصطاد السمك!
كاد ليو بو أن يبكي. “أنا كنت أتحدث فقط …”
ألقت يانغ شياو جين نظرة. “سيكون هناك المزيد والمزيد من هذه الأماكن”
وقعت الحيوانات البرية والبشر في مأزق. بدا أن الحيوانات البرية لم تكن تتوقع وجود أي شخص هنا أيضًا. خفض رين شياو صوته وهمس “ليو بو، اذهب وأخبرهم أننا نباتيون اليوم حتى يتمكنوا من المغادرة”
انفجر ليو بو باكيا. نظر إلى قطيع الحيوانات البرية خارج الكهف وقال “هل كلماتي ستكون فعالة؟ هوي، أنتم جميعًا هناك، غادروا رجاء!”
سأل رين شياو سو فجأة “هل هذان الموقعان الوحيدان المعروفان بحدوث أنشطة غامضة فيهما؟”
أصدر شو شيانشو تعليماته “إذا أراد أي شخص قضاء حاجته، فمن الأفضل عدم التوجه إلى الغابة في حالة وقوع حوادث. إذا أرادت السيدات قضاء حاجتهن، فسندير رؤوسنا في الاتجاه الآخر. يمكن أن يتناوب كل منكما في مراقبتنا للتأكد من أننا لا نختلس النظر. وهذا أيضًا من أجل سلامة الجميع”
كان رين شياو يمزح فقط. ولكن بعد أن قال ليو بو ‘غادروا رجاء’، استدارت تلك الحيوانات البرية وركضت في اتجاه آخر.
في الواقع، شعر رين شياو سو أنه قادر على هزيمتهم. على الرغم من أن المسدسات بالكاد ستسبب أي ضرر كبير لهذه الحيوانات، إلا أنه لا يزال لديه ‘استنساخ الظل‘ باعتباره أعظم ورقة رابحة له.
الفصل الخامس والسبعون – طيور ما قبل التاريخ
“يبدو أن هذا هو حقًا” أومأ شو شيانشو برأسه وقال “لكن لأننا احتلنا الكهف بالفعل، ليس لديهم خيار سوى الذهاب إلى مكان آخر“
لكن رين شياو سو لم يكن يريد أن يكشفها. بمجرد ظهور استنساخ الظل الخاص به، سيعرف شو شيانشو والآخرون أنه يمكنه نسخ قوى الآخرين. سيكون من الصعب تحديد نوع العواقب المحتملة.
إذن، لابد أن يانغ شياو جين تنتمي إلى منظمة. أما المنظمة التي تنتمي إليها، فلا أحد يعرفها.
علاوة على ذلك، تبين أن استنساخ الظل الذي نسخه كان أقوى من نسخة شو شيانشو، لذلك لن يجعله هذا يبدو جيدًا أيضًا!
وقعت الحيوانات البرية والبشر في مأزق. بدا أن الحيوانات البرية لم تكن تتوقع وجود أي شخص هنا أيضًا. خفض رين شياو صوته وهمس “ليو بو، اذهب وأخبرهم أننا نباتيون اليوم حتى يتمكنوا من المغادرة”
كان رين شياو واثقًا تمامًا من أن هذا لم يكن بسبب حظ يان ليو يوان في التمني. باتحاد كل هذه الحيوانات معًا، من المحتمل أن تكون أكثر من كافية لقتل ستتهم. لا ينبغي اعتبار هذا حظا سعيدا لعينا!
نظر رين شياو سو إلى ليو بو متفاجئا. “هل أيقظ هذا الرجل مهارته في الحظ مثلما أيقظها يان ليو يوان؟! لا يجب ان يكون هذا هو السبب!“
من الواضح أن شو شيانشو لم يكن يعرف هذه المعلومات عن شركة بيرو. كان هذا يعني أن يانغ شياو جين قد تجاوزت بكثير شو شيانشو، الذي كان جنديًا في الجيش الخاص، من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية.
الفصل الخامس والسبعون – طيور ما قبل التاريخ
نظر رين شياو سو إلى الغابة وقال “ما الذي دفع تلك الحيوانات البرية إلى مكاننا؟! لا ينبغي أن تتوافق الحيوانات البرية معا جيدًا. لم يهاجموا بعضهم البعض ولم يهاجمونا. هذا يعني أن شيئًا أكثر رعبًا أخافهم داخل الغابة. كانوا يعتزمون اللجوء إلى هذا الكهف!”
بدت القطط البرية بالفعل بحجم الفهود الموجودة في الكتب المدرسية، ناهيك عن حجم الخنازير! كانت القرود طويلة القامة تقريبًا مثل الإنسان، وإذا وقفت منتصبة، فمن المحتمل أن يبلغ ارتفاعها 1.6 مترًا!
“يبدو أن هذا هو حقًا” أومأ شو شيانشو برأسه وقال “لكن لأننا احتلنا الكهف بالفعل، ليس لديهم خيار سوى الذهاب إلى مكان آخر“
شعر رين شياو سو أن يانغ شياو جين لم يكن بإمكانها إدارة ذلك بمفردها. كان الأمر مشابها تمامًا لعدم معرفته لعدد المعاقل التي بناها البشر حتى الآن، حيث كان أعلى رقم لمعقل سمعه على الإطلاق هو المعقل 178.
“هل تتذكرون؟ جاءت بعض الاضطرابات الغريبة من الغابة مساء أمس أيضًا، ولكن كل ما تسبب في تلك الضوضاء اختفى قبل أن يظهر نفسه. افترضت أن كل ما يصدر عن هذا الصوت هو مصدر الخطر. لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، ربما كانت حيوانات تبحث عن كهف تلجأ إليه“ تذكر رين شياو سو. “فقط ما الشيء الموجود في هذه الغابة والذي جعل هؤلاء ‘السكان الأصليين‘ يبتعدون عن أراضيهم وينسجمون مع أجناس مختلفة أخرى؟”
بدت القطط البرية بالفعل بحجم الفهود الموجودة في الكتب المدرسية، ناهيك عن حجم الخنازير! كانت القرود طويلة القامة تقريبًا مثل الإنسان، وإذا وقفت منتصبة، فمن المحتمل أن يبلغ ارتفاعها 1.6 مترًا!
أنهى رين شياو سو زجاجة من الماء ثم أعاد ملأها من مجرى ضحل. نظرًا لأن الثلاثة الآخرين لم يكن لديهم أي أوعية معهم، فقد اضطروا إلى العثور على بعض الأوراق الكبيرة للاحتفاظ بالماء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
