582
يجب أن يغادر سو مينغ.
تحول الألم على وجهه ببطء إلى ابتسامة خافتة. كان عليه أن يبتسم ، يريد أن يبتسم. حتى لو كان على وشك المغادرة ، فقد جعلته هذه الأيام الثلاثة بالفعل راضياً بشكل لا يصدق.
يمكنه أن يخلق حياة جديدة إذا دمر كل شيء ، لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع أن يخلق حياة جديدة إذا أبقى كل شيء هنا على حاله وحولها جميعًا إلى أجمل اللحظات في أعمق أجزاء ذكرياته. يمكنه أن يجعل قلبه لا يبرد ، وأن يجعل حبه لا يتلاشى أبدًا ، ولا يزال بإمكانه بناء حياة جديدة!
حتى لو لم يغادر ، فلا يزال عليه أن يعتز بالصدفة التي قدمها له صانع الشون القديم ، لأن هذه الصدفة التي استمرت ثلاثة أيام يمكن أن تساعده في محاربة الكارثة العظيمة التي كان على وشك مواجهتها في المستقبل القريب.
يجب أن يدمر جمال هذا العالم الوهمي ، ويقتل كل هذه الشخصيات التي من المحتمل أن تكون مخلوقة – بما في ذلك عائلته ، وأصدقائه ، وحبه ، وكل شخص آخر – للحصول على عزم للتخلي عن كل شيء حتى يتمكن من أن يصبح قوياً ويحارب القدر. سيتم إعادة تشكيله بمجرد تدمير كل شيء ، وسيحصل على القساوة الباردة التي يمتلكها القوي!
قد تكون من رغبة شوق بين العشاق لكنها لم تستطع محوها. قاموا بتلطيخ ملابس سو مينغ.
كان هذا هو المعنى الحقيقي وراء الصدفة التي استمرت ثلاثة أيام. لقد كان أيضًا شيئًا تمنى صانع الشون القديم الصامت أن يفعله سو مينغ!
لقد أراد أن ينقش كل شيء بعمق في عقله مرة أخرى ، ليحفر هذا المشهد في قلبه وروحه.
كان عليه أن يقطع عواطفه وذكرياته. يجب أن يكون غير منزعج من ماضيه ومستقبله ، ثم يعيد تشكيل نفسه من خلال استبدال كل ذكرياته. كان عليه أن يتحول إلى البرودة والقسوة لإكمال هذا التحول المهم بشكل لا يصدق!
بالنسبة إلى تشين شين ، ابتسمت بسعادة وهي جالسة بجانبها ، تراقب الرجلين اللذين دخلا في قلبها. كانت تمشي من حين لآخر لتسليمهم الماء ، وضحكها يرن في الهواء.
كان هذا التحول هو الإكمال العظيم لعالم التضحية بالعظام. لقد كان انتقالًا بالنسبة له ليصبح مزارعا قويًا في عالم روح البيرسيركرز . هذه… كانت صدفة!
عندما فتح سو مينغ عينيه مرة أخرى ، كان أول ما سمعه هو صوت البحر ، وأول ما شمه كانت الرائحة النتنة من البحر ، وأول ما رآه… كان الجزيرة المنعزلة. لم يكن هناك جبل مظلم ، ولا قبيلة ، ولا روح واحدة من حوله.
عندما أدرك سو مينغ ذلك ، تلاشى عقله تدريجيًا ؛ لقد تمكن من تخمين طريقة صانع الشون القديم لمساعدته. كان لديه أيضًا شعور غامض أنه إذا سار في المسار الذي وضعه صانع الشون القديم له ودمر كل شيء حتى يتمكن من إعادة تشكيل حياته ، فهذا يعني أنه كان سيتحكم مصيره. في اللحظة التي بدأ فيها إعادة بناء نفسه ، فإن حالة الاكتمال التي اكتسبها في قلبه ستؤثر أيضًا على روحه.
أظلمت السماء تدريجياً. غادر الغسق وضوء القمر يسطع على الأرض. واصل سو مينغ الجلوس هناك ، ومراقبة كل شيء داخل قبيلته. لم يفكر ، فقط نظر إلى شروق الشمس وغروبها.
بعد ذلك ، مع اكتمال روحه… في اللحظة التي بنى فيها حياته ، سيكون قادرًا على إنشاء تمثاله الخاص جدًا لإله بيرسيركرز!
“لا أستطيع…” ابتسمت سو مينغ بانكسار. كان يشعر بدفء باي لينغ يأتي من ورائه. لم يستطع فعلها.
هذا يعني أيضًا أنه عندما يخرج من هذا العالم ، لن يكون في عالم التضحية بالعظام. سيصعد ليصبح بيرسيركرز قويًا في عالم الروح بيرسيركر وسط هذه القوة الغريبة وهذه الصدفة التي ربما دفع صانع الشون ثمنا باهضا ليعطيها له
اختفت الجزيرة ببطء خلفه. لم يكن من الممكن سماع سوى أغنية حزينة من شون تتردد في الهواء ، كما لو كانت ترسل سو مينغ ، وبقيت حتى غادر في المسافة.
بعد ذلك ، عليه أن يواجه تلك الكارثة العظيمة في حياته!
كان صانع الشون القديم قد وضع طريقًا له. قد لا يعرف سو مينغ من هو ، لكن يمكنه أن يخبرنا أن الرجل العجوز لا يحمل أي سوء نية تجاهه…
لا يزال هناك يومان متبقيان على سو مينغ لاتخاذ قراره.
لكن هذه الصدفة والهدية… كانت شيئًا لا يمكن أن يقبله سو مينغ.
كان يعلم أنه عندما تشرق الشمس مرة أخرى ، سيرحب به في اليوم الأخير الذي يمكن أن يكون فيه هنا في الجبل الأسود.
لأن ثمنها كان الإبادة الكاملة لكل شيء في هذا العالم. هل يمكنه قتل باي لينغ الذي كانت تعانقه من الخلف؟ هل يمكن أن ينهي حياة شيخه وهو نائم؟ هل يمكن أن يقتل تشين شين ، فقط حتى يكتمل…؟
كل ما قاله الناس كان حقيقيًا أو خاطئًا ، وقد لا يكون حقيقيًا أو زائفًا حقًا.
كان عليه أن يقطع عواطفه وذكرياته. يجب أن يكون غير منزعج من ماضيه ومستقبله ، ثم يعيد تشكيل نفسه من خلال استبدال كل ذكرياته. كان عليه أن يتحول إلى البرودة والقسوة لإكمال هذا التحول المهم بشكل لا يصدق!
هل يمكنه قتل لي تشين ، وقتل والديه ، وتدمير كل قبيلة الجبل المظلم ؟
“لا أستطيع…” ابتسمت سو مينغ بانكسار. كان يشعر بدفء باي لينغ يأتي من ورائه. لم يستطع فعلها.
مر الوقت. وقف سو مينغ هناك ، وواصلت باي لينغ البقاء وذراعيها ملفوفين حوله. ذهب الظلام في السماء تدريجيا ، وحل محله حجاب خافت من الضوء.
طوال الليل ، وقف الشخصان. لم يتحدثوا مع بعضهم البعض. دفنت باي لينغ رأسها في ظهر سو مينغ ، ولسبب غير معروف ، جعلتها نبضات القلب التي شعرت بها على خدها تبكي دموع الحب.
قد تكون من رغبة شوق بين العشاق لكنها لم تستطع محوها. قاموا بتلطيخ ملابس سو مينغ.
كان هذا هو المعنى الحقيقي وراء الصدفة التي استمرت ثلاثة أيام. لقد كان أيضًا شيئًا تمنى صانع الشون القديم الصامت أن يفعله سو مينغ!
بعد ذلك ، عليه أن يواجه تلك الكارثة العظيمة في حياته!
عندما حل الصباح ، اختار سو مينغ المغادرة. استلقت باي لينغ على سريرها بهدوء ، وبدا وكأنها قد نامت ، لكن الدموع في زوايا عينيها بقيت. سقط أحدهم على وسادتها واختفى.
احتوت تلك الدمعة المفردة على كمية لا حصر لها من الذكريات ، وكمية لا نهاية لها من الشوق ، وكمية لا نهاية لها من التنهدات. ربما حتى باي لينغ لم تعد تستطيع عدهم بعد الآن.
غادر سو مينغ قبيلة التنين الأسود عندما حل الصباح بالفعل. تحرك بهدوء عبر الغابة ونظر إلى أشعة الشمس تتحول إلى أشعة ضوئية تسطع على الأرض. سقطت أوراق الأشجار وهو يتخطاها. بدا أن شياو هونغ قد شعر بالمشاعر المعقدة داخل قلب سو مينغ ، حيث جلس على كتفيه ولم يصدر أي صوت.
عندما أدرك سو مينغ ذلك ، تلاشى عقله تدريجيًا ؛ لقد تمكن من تخمين طريقة صانع الشون القديم لمساعدته. كان لديه أيضًا شعور غامض أنه إذا سار في المسار الذي وضعه صانع الشون القديم له ودمر كل شيء حتى يتمكن من إعادة تشكيل حياته ، فهذا يعني أنه كان سيتحكم مصيره. في اللحظة التي بدأ فيها إعادة بناء نفسه ، فإن حالة الاكتمال التي اكتسبها في قلبه ستؤثر أيضًا على روحه.
كان هذا اليوم الأول.
حتى لو لم يغادر ، فلا يزال عليه أن يعتز بالصدفة التي قدمها له صانع الشون القديم ، لأن هذه الصدفة التي استمرت ثلاثة أيام يمكن أن تساعده في محاربة الكارثة العظيمة التي كان على وشك مواجهتها في المستقبل القريب.
لا يزال هناك يومان متبقيان على سو مينغ لاتخاذ قراره.
بعد ذلك ، عليه أن يواجه تلك الكارثة العظيمة في حياته!
كان يريد في الأصل الذهاب إلى قبيلة تيار الرياح ، لكنه فقد هذه الرغبة الآن. نظر إلى الجبل المظلم تحت أشعة الشمس ، ومع ذلك لم يكن لديه فكرة للذهاب لرؤية أطلال قبيلة نار البيرسيركرز . ملأ كيانه شعور بالتعب.
كان يعلم أنه عندما تشرق الشمس مرة أخرى ، سيرحب به في اليوم الأخير الذي يمكن أن يكون فيه هنا في الجبل الأسود.
اختار العودة إلى المنزل.
عاد إلى قبيلة الجبل المظلم ، إلى منزله.
ربما يسمح لي هذا النوع من الدمار حقًا بالتحكم في مصيري ، لأن القلب البارد القاسي لا يمكن أن يحتوي حتى على ذرة واحدة من الحنان. إذا لم يعد هناك حب ، فبغض النظر عما يفعله الآخرون ، لن يتمكنوا من العثور على مكان للتحكم في قلبي.
في الصباح ، كان قبيلة الجبل المظلم يشبه العالم حيث كل شيء قد نهض للتو من سباته. قام أفراد قبيلته بمهامهم الفردية وسط دخان المداخن المتصاعد في الهواء ، وبدا الأطفال وكأنهم لن يعرفوا الإرهاق أبدًا. كانوا يتطلعون إلى كل يوم جديد للعب مع أصدقائهم.
لأن ثمنها كان الإبادة الكاملة لكل شيء في هذا العالم. هل يمكنه قتل باي لينغ الذي كانت تعانقه من الخلف؟ هل يمكن أن ينهي حياة شيخه وهو نائم؟ هل يمكن أن يقتل تشين شين ، فقط حتى يكتمل…؟
عاد سو مينغ. نظر إلى القبيلة المألوفة وجلس بهدوء خارج منزله. نظر إلى السماء الزرقاء والغيوم البيضاء ، ونظر إلى ضوء الشمس الساطع على الأرض ، ونظر إلى كل الأشياء التي كانت موجودة في ذكرياته عن قبيلته.
“أصدقائي… حبي ، كل شيء في طفولتي… ستبقون إلى الأبد في قلبي. ستبقون إلى الأبد الدفء في أعمق أجزاء قلبي… وداعًا… ”
عاد سو مينغ. نظر إلى القبيلة المألوفة وجلس بهدوء خارج منزله. نظر إلى السماء الزرقاء والغيوم البيضاء ، ونظر إلى ضوء الشمس الساطع على الأرض ، ونظر إلى كل الأشياء التي كانت موجودة في ذكرياته عن قبيلته.
عاد إلى قبيلة الجبل المظلم ، إلى منزله.
مر الوقت. وقف سو مينغ هناك ، وواصلت باي لينغ البقاء وذراعيها ملفوفين حوله. ذهب الظلام في السماء تدريجيا ، وحل محله حجاب خافت من الضوء.
لقد أراد أن ينقش كل شيء بعمق في عقله مرة أخرى ، ليحفر هذا المشهد في قلبه وروحه.
“هل يجب أن أدمر كل شيء هنا لأتحكم في مصيري…؟” همس سو مينغ لنفسه بهدوء.
ربما يسمح لي هذا النوع من الدمار حقًا بالتحكم في مصيري ، لأن القلب البارد القاسي لا يمكن أن يحتوي حتى على ذرة واحدة من الحنان. إذا لم يعد هناك حب ، فبغض النظر عما يفعله الآخرون ، لن يتمكنوا من العثور على مكان للتحكم في قلبي.
“لكن…” نظر سو مينغ إلى الأطفال وهم يركضون في الفراغ أمامه وأغمض عينيه.
اختار العودة إلى المنزل.
“وداعا… ياحبلي المظلم الحبيب…
“هل هم أيضا مزيفون…؟”
أظلمت السماء تدريجياً. غادر الغسق وضوء القمر يسطع على الأرض. واصل سو مينغ الجلوس هناك ، ومراقبة كل شيء داخل قبيلته. لم يفكر ، فقط نظر إلى شروق الشمس وغروبها.
كان يعلم أنه عندما تشرق الشمس مرة أخرى ، سيرحب به في اليوم الأخير الذي يمكن أن يكون فيه هنا في الجبل الأسود.
كان الكائن الحي الوحيد الذي يمكن العثور عليه ملقى هناك كان الكركي الأصلع التي فتح عينيه بشكل مغمور.
لم يكن لديه أي فكرة عن موعد عودته. ربما أبدا.
“لا أستطيع…” ابتسمت سو مينغ بانكسار. كان يشعر بدفء باي لينغ يأتي من ورائه. لم يستطع فعلها.
أغلق سو مينغ عينيه. ترددت أغنية شون في أذنيه كما غنت في القبيلة. الليل… مر.
ربما يسمح لي هذا النوع من الدمار حقًا بالتحكم في مصيري ، لأن القلب البارد القاسي لا يمكن أن يحتوي حتى على ذرة واحدة من الحنان. إذا لم يعد هناك حب ، فبغض النظر عما يفعله الآخرون ، لن يتمكنوا من العثور على مكان للتحكم في قلبي.
قد تكون من رغبة شوق بين العشاق لكنها لم تستطع محوها. قاموا بتلطيخ ملابس سو مينغ.
لم تعد السماء صافية عندما حل صباح اليوم التالي. كانت هناك سحب مظلمة في الأمام ، وبدأت تمطر ، لكن سو مينغ لم يفكر في أي شيء في يومه الأخير في هذا المكان. ابتسم وظل بجانب الشيخ ، ودردش معه ، وذهب بسعادة لمساعدة الجد نان سونغ في ترتيب تخزين الأعشاب ، وحتى لعب مع الأطفال كما لو كان هو نفسه. أخبرهم قصصًا ، وتحولت أصوت الأجراس التي تشبه الضحك من أفواههم إلى أكثر الأصوات إرضاءً في القبيلة.
لقد لعب ضد لي تشين وهو يضحك ، تمامًا كما فعل كل تلك السنوات الماضية ، عندما كان يجهل العالم الخارجي. في الواقع ، كان مثل مراهق لا يحتاج إلى التفكير. كان لديه أصدقاؤه ، وعائلته ، وكان سعيدًا ، دون رعاية واحدة في العالم.
طوال الليل ، وقف الشخصان. لم يتحدثوا مع بعضهم البعض. دفنت باي لينغ رأسها في ظهر سو مينغ ، ولسبب غير معروف ، جعلتها نبضات القلب التي شعرت بها على خدها تبكي دموع الحب.
تنهد سو مينغ. لف قبضته في راحة يده وانحنى بعمق واحترام نحو الجزيرة تحت قدميه. كان ينحني تجاه صانع الشون القديم ، وشكره على الصدفة التي استمرت ثلاثة أيام.
كان العالم يكتنفه الضباب تدريجياً. … تلاشت ببطء إلى لا شيء.
“هل حان الوقت…؟” تمتم سو مينغ. كان يعلم أنه عندما تشرق الشمس مرة أخرى ،… سيختفي من هذا العالم الجميل.
قد لا تزال وو لا تحتقر سو مينغ ، لكنه واجهها بابتسامة وبدون شكوى واحدة. ساعد الفتاة في مهامها ، وذهلت تلك الابتسامة على وجهه حتى وو لا على حين غرة. ت.
“أصدقائي… حبي ، كل شيء في طفولتي… ستبقون إلى الأبد في قلبي. ستبقون إلى الأبد الدفء في أعمق أجزاء قلبي… وداعًا… ”
وكما لو أن سو مينغ لم يعرف معنى التعب ، فقد تصرف بأدب ولطف شديد تجاه بي لينغ في يومه الأخير ، كل ذلك بينما كان يفكر في المساعدة التي قدمها بي لينغ له خلال طفولته ولطفه لتعليمه القوس. حتى البارد باي لينغ أعطاه إيماءة معقدة بعد لحظة من الصمت ، وبدأ كلاهما في إطلاق سهامهما جنبًا إلى جنب ، تمامًا كما فعلوا منذ سنوات عديدة.
بالنسبة إلى تشين شين ، ابتسمت بسعادة وهي جالسة بجانبها ، تراقب الرجلين اللذين دخلا في قلبها. كانت تمشي من حين لآخر لتسليمهم الماء ، وضحكها يرن في الهواء.
يمكن لجميع أفراد القبيلة أن يشعروا بشيء مختلف عن سو مينغ في هذا اليوم. خلال ذلك ، كان يشغل نفسه من الصباح حتى الغسق ، وحتى منتصف الليل.
مر الوقت. وقف سو مينغ هناك ، وواصلت باي لينغ البقاء وذراعيها ملفوفين حوله. ذهب الظلام في السماء تدريجيا ، وحل محله حجاب خافت من الضوء.
ظلت الابتسامة على وجهه حضوراً مستمراً… ولكن مع حلول الليل وتناثر ضوء القمر على الأرض ، تركت إبتسامته وجهه ببطئ
لقد أراد أن ينقش كل شيء بعمق في عقله مرة أخرى ، ليحفر هذا المشهد في قلبه وروحه.
عندما حل الليل ، تحولت ابتسامة سو مينغ إلى ألم. نظر إلى الأضواء في القبيلة التي تنطفئ تدريجياً ، واحدة تلو الأخرى ، ونظر إلى القبيلة الصاخبة التي سقطت في صمت ، وشعر بطعنة حادة من الألم في قلبه.
“هل حان الوقت…؟” تمتم سو مينغ. كان يعلم أنه عندما تشرق الشمس مرة أخرى ،… سيختفي من هذا العالم الجميل.
تحول الألم على وجهه ببطء إلى ابتسامة خافتة. كان عليه أن يبتسم ، يريد أن يبتسم. حتى لو كان على وشك المغادرة ، فقد جعلته هذه الأيام الثلاثة بالفعل راضياً بشكل لا يصدق.
لكن هذه الصدفة والهدية… كانت شيئًا لا يمكن أن يقبله سو مينغ.
عندما ابتسم ، لم ينظر سو مينغ إلى ضوء القمر ، ولم ينظر إلى الظلام والقبيلة من حوله. بدلاً من ذلك ، دفع باب منزله ودفعه قبل أن يستلقي على سريره الصغير. نظر إلى المشاهد المألوفة من حوله ، وبابتسامة على وجهه ، أغلق عينيه ببطء.
اختفت الجزيرة ببطء خلفه. لم يكن من الممكن سماع سوى أغنية حزينة من شون تتردد في الهواء ، كما لو كانت ترسل سو مينغ ، وبقيت حتى غادر في المسافة.
“النوم. ربما عندما أستيقظ ، سأظل هنا…” همس بهدوء.
احتوت تلك الدمعة المفردة على كمية لا حصر لها من الذكريات ، وكمية لا نهاية لها من الشوق ، وكمية لا نهاية لها من التنهدات. ربما حتى باي لينغ لم تعد تستطيع عدهم بعد الآن.
في النهاية ، لم يختر السير في المسار الذي أشار إليه صانع الشون القديم ، حتى لو كان قادرًا على الوصول إلى عالم روح البيرسيركرز إذا فعل ذلك ، وحتى لو كان قادرًا على ذلك الحصول على القوة لمحاربة الكارثة التي ستأتي قريبًا.
بالنسبة إلى تشين شين ، ابتسمت بسعادة وهي جالسة بجانبها ، تراقب الرجلين اللذين دخلا في قلبها. كانت تمشي من حين لآخر لتسليمهم الماء ، وضحكها يرن في الهواء.
ومع ذلك ،… ما زال يختار أن يسير في طريقه الخاص.
كل ما قاله الناس كان حقيقيًا أو خاطئًا ، وقد لا يكون حقيقيًا أو زائفًا حقًا.
ربما يسمح لي هذا النوع من الدمار حقًا بالتحكم في مصيري ، لأن القلب البارد القاسي لا يمكن أن يحتوي حتى على ذرة واحدة من الحنان. إذا لم يعد هناك حب ، فبغض النظر عما يفعله الآخرون ، لن يتمكنوا من العثور على مكان للتحكم في قلبي.
“وداعا… ياحبلي المظلم الحبيب…
انعكاس القمر والأزهار في البحيرة كان أيضًا القمر والزهور نفسها!
“هل حان الوقت…؟” تمتم سو مينغ. كان يعلم أنه عندما تشرق الشمس مرة أخرى ،… سيختفي من هذا العالم الجميل.
يمكنه أن يخلق حياة جديدة إذا دمر كل شيء ، لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع أن يخلق حياة جديدة إذا أبقى كل شيء هنا على حاله وحولها جميعًا إلى أجمل اللحظات في أعمق أجزاء ذكرياته. يمكنه أن يجعل قلبه لا يبرد ، وأن يجعل حبه لا يتلاشى أبدًا ، ولا يزال بإمكانه بناء حياة جديدة!
عاد إلى قبيلة الجبل المظلم ، إلى منزله.
عندما حل الليل ، تحولت ابتسامة سو مينغ إلى ألم. نظر إلى الأضواء في القبيلة التي تنطفئ تدريجياً ، واحدة تلو الأخرى ، ونظر إلى القبيلة الصاخبة التي سقطت في صمت ، وشعر بطعنة حادة من الألم في قلبه.
“قدري ملكي. سأختاره بنفسي. إذا قلت أنه حقيقي ، فعندئذ في قلبي… إنه حقيقي. أغلق سو مينغ عينيه ، وتدريجيًا نام.
في الصباح ، كان قبيلة الجبل المظلم يشبه العالم حيث كل شيء قد نهض للتو من سباته. قام أفراد قبيلته بمهامهم الفردية وسط دخان المداخن المتصاعد في الهواء ، وبدا الأطفال وكأنهم لن يعرفوا الإرهاق أبدًا. كانوا يتطلعون إلى كل يوم جديد للعب مع أصدقائهم.
“وداعا… ياحبلي المظلم الحبيب…
“وداعا… عائلتي العزيزة…
كان يريد في الأصل الذهاب إلى قبيلة تيار الرياح ، لكنه فقد هذه الرغبة الآن. نظر إلى الجبل المظلم تحت أشعة الشمس ، ومع ذلك لم يكن لديه فكرة للذهاب لرؤية أطلال قبيلة نار البيرسيركرز . ملأ كيانه شعور بالتعب.
“أصدقائي… حبي ، كل شيء في طفولتي… ستبقون إلى الأبد في قلبي. ستبقون إلى الأبد الدفء في أعمق أجزاء قلبي… وداعًا… ”
كان هذا هو النوم الذي لم يتمكن من العثور عليه بعد أن غادر الجبل المظلم وحتى عندما كان في القمة التاسعة. كان هذا الشعور في ذكرياته…
اختفت الجزيرة ببطء خلفه. لم يكن من الممكن سماع سوى أغنية حزينة من شون تتردد في الهواء ، كما لو كانت ترسل سو مينغ ، وبقيت حتى غادر في المسافة.
حتى لو لم يغادر ، فلا يزال عليه أن يعتز بالصدفة التي قدمها له صانع الشون القديم ، لأن هذه الصدفة التي استمرت ثلاثة أيام يمكن أن تساعده في محاربة الكارثة العظيمة التي كان على وشك مواجهتها في المستقبل القريب.
لقد لعب ضد لي تشين وهو يضحك ، تمامًا كما فعل كل تلك السنوات الماضية ، عندما كان يجهل العالم الخارجي. في الواقع ، كان مثل مراهق لا يحتاج إلى التفكير. كان لديه أصدقاؤه ، وعائلته ، وكان سعيدًا ، دون رعاية واحدة في العالم.
منذ أن نام سو مينغ ، لم يسمع تنفس بصوت تنهدا في الهواء. احتوى هذا التنهد على نغمة داخله من شأنها أن تجعل الناس يشعرون بعدم الوضوح فيما يتعلق بما تعنيه ، ولن يكونوا قادرين على معرفة ما هو بالضبط.
كان العالم يكتنفه الضباب تدريجياً. … تلاشت ببطء إلى لا شيء.
عندما فتح سو مينغ عينيه مرة أخرى ، كان أول ما سمعه هو صوت البحر ، وأول ما شمه كانت الرائحة النتنة من البحر ، وأول ما رآه… كان الجزيرة المنعزلة. لم يكن هناك جبل مظلم ، ولا قبيلة ، ولا روح واحدة من حوله.
“هل يجب أن أدمر كل شيء هنا لأتحكم في مصيري…؟” همس سو مينغ لنفسه بهدوء.
عندما فتح سو مينغ عينيه مرة أخرى ، كان أول ما سمعه هو صوت البحر ، وأول ما شمه كانت الرائحة النتنة من البحر ، وأول ما رآه… كان الجزيرة المنعزلة. لم يكن هناك جبل مظلم ، ولا قبيلة ، ولا روح واحدة من حوله.
كان عليه أن يقطع عواطفه وذكرياته. يجب أن يكون غير منزعج من ماضيه ومستقبله ، ثم يعيد تشكيل نفسه من خلال استبدال كل ذكرياته. كان عليه أن يتحول إلى البرودة والقسوة لإكمال هذا التحول المهم بشكل لا يصدق!
ربما يسمح لي هذا النوع من الدمار حقًا بالتحكم في مصيري ، لأن القلب البارد القاسي لا يمكن أن يحتوي حتى على ذرة واحدة من الحنان. إذا لم يعد هناك حب ، فبغض النظر عما يفعله الآخرون ، لن يتمكنوا من العثور على مكان للتحكم في قلبي.
كان الكائن الحي الوحيد الذي يمكن العثور عليه ملقى هناك كان الكركي الأصلع التي فتح عينيه بشكل مغمور.
“لا أستطيع…” ابتسمت سو مينغ بانكسار. كان يشعر بدفء باي لينغ يأتي من ورائه. لم يستطع فعلها.
وقف سو مينغ هناك لفترة طويلة حتى أغلق عينيه مرة أخرى. بعد لحظة ، أعاد فتحهما ببطء.
كان هذا هو المعنى الحقيقي وراء الصدفة التي استمرت ثلاثة أيام. لقد كان أيضًا شيئًا تمنى صانع الشون القديم الصامت أن يفعله سو مينغ!
“انتهى الحلم”. لا يزال بإمكان سو مينغ رؤية الأشياء التي حدثت خلال تلك الأيام الثلاثة. عزلته موجة حزن ، وكانت حزنًا على النفس وألمًا شوقًا إلى الوطن.
تحول الألم على وجهه ببطء إلى ابتسامة خافتة. كان عليه أن يبتسم ، يريد أن يبتسم. حتى لو كان على وشك المغادرة ، فقد جعلته هذه الأيام الثلاثة بالفعل راضياً بشكل لا يصدق.
لقد لعب ضد لي تشين وهو يضحك ، تمامًا كما فعل كل تلك السنوات الماضية ، عندما كان يجهل العالم الخارجي. في الواقع ، كان مثل مراهق لا يحتاج إلى التفكير. كان لديه أصدقاؤه ، وعائلته ، وكان سعيدًا ، دون رعاية واحدة في العالم.
كانت مرارة لم تستطع الرياح أن تهب. كانت هذه اللحظة الجميلة التي اختارها.
تنهد سو مينغ. لف قبضته في راحة يده وانحنى بعمق واحترام نحو الجزيرة تحت قدميه. كان ينحني تجاه صانع الشون القديم ، وشكره على الصدفة التي استمرت ثلاثة أيام.
بمجرد أن انحنى ، رفع رأسه وخطى خطوة إلى الأمام. استولى على الكركي الأصلع ، وتحول إلى قوس طويل ، واتجه نحو السماء.
تحول الألم على وجهه ببطء إلى ابتسامة خافتة. كان عليه أن يبتسم ، يريد أن يبتسم. حتى لو كان على وشك المغادرة ، فقد جعلته هذه الأيام الثلاثة بالفعل راضياً بشكل لا يصدق.
اختفت الجزيرة ببطء خلفه. لم يكن من الممكن سماع سوى أغنية حزينة من شون تتردد في الهواء ، كما لو كانت ترسل سو مينغ ، وبقيت حتى غادر في المسافة.
عندما حل الصباح ، اختار سو مينغ المغادرة. استلقت باي لينغ على سريرها بهدوء ، وبدا وكأنها قد نامت ، لكن الدموع في زوايا عينيها بقيت. سقط أحدهم على وسادتها واختفى.
“وداعا… ياحبلي المظلم الحبيب…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
