موت غامض
الفصل السادس والأربعون – موت غامض
رفع رين شياو سو يده. “سأذهب!”
“ابتعد” نحى ليو بو رين شياو سو جانبا. ثم توجه إلى السائق المصاب وسأل بقلق “هل أنت بخير؟ هل تؤلم؟”
لم يفكر هؤلاء الأشخاص حتى أن رين شياو سو كان الطبيب الوحيد في المدينة لأنه تكونت لديهم فكرة مسبقة عنه. عندما قابلوه لأول مرة، كان لا يزال يعيش في كوخ، فكيف أصبح طبيباً بعد أيام قليلة؟
لماذا لم تكن تمارس الطب إذا كانت لديك مهارة فعلية؟
فوجئ ليو بو. في الواقع، لم يفهم أيضًا.
لكن في الوقت الحالي، شعر الجميع باليأس. هناك قول مأثور يمكن أن يلخص الوضع الحالي تمامًا: ‘تتطلب الأوقات العصيبة إجراءات يائسة’.
لم يفكر هؤلاء الأشخاص حتى أن رين شياو سو كان الطبيب الوحيد في المدينة لأنه تكونت لديهم فكرة مسبقة عنه. عندما قابلوه لأول مرة، كان لا يزال يعيش في كوخ، فكيف أصبح طبيباً بعد أيام قليلة؟
بدأ حفيف الغابة يبدو مخيفًا بعض الشيء. كانت الأشجار لا تزال كما هي، لكن مزاج الجميع قد تغير.
لاحظ رين شياو سو بشكل خفي ردة فعل يانغ شياو جين. لكن بينما كان الآخرون يناقشون كيفية التعامل مع هذه الوحوش، التزمت الصمت طوال الوقت كما لو أن هذا ليس من اختصاصها.
ومع ذلك، صدمهم رد رين شياو سو. ما هو الطبيب الساحر بحق الجحيم؟
“ابتعد” نحى ليو بو رين شياو سو جانبا. ثم توجه إلى السائق المصاب وسأل بقلق “هل أنت بخير؟ هل تؤلم؟”
نظر رين شياو سو حوله. كانوا قد بدأوا بخمس مركبات للطرق الوعرة وشاحنة صغيرة في القافلة، لكن لم يبق سوى أربع مركبات.
تذمر شو شيا وتشينغ دونغ هانغ أثناء صعودهما إلى صندوق الشاحنة الصغيرة. فجأة، أطلق شو شيا صرخة خارقة وسقط من صندوق الشاحنة الصغيرة. عندما سمع صراخ شو شيا، استدار رين شياو سو بصدمة ورآه يمسك رقبته بينما يبكي.
هذه المرة، فضل ليو بو الجلوس على سرير الشاحنة الصغيرة بدلاً من ترك رين شياو سو يجلس هناك!
من مظهر الأشياء، سيكون من الصعب جدًا إصلاح المركبتين المتضررتين. ولكن نظرًا لأن رين شياو سو لم يكن لديه أي معرفة بالسيارات، فسيتعين عليه الانتظار ليرى ما ستقوله القوات الخاصة عن ذلك.
ربما كان هناك شعور أعمق بالنظام البيروقراطي بين القوات حيث كان الجميع يركزون على إجراء الإصلاحات. ومع ذلك، يبدو أن شو شيانشو لم يكن غبيًا أيضًا. إذا لم يذكّر الجميع بالبقاء متيقظًا في مثل هذا الوقت، فقد يكون الوقت قد فات إذا اقتربت منهم أي مخلوقات كبيرة أثناء إصلاح السيارة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى وفيات كثيرة بينهم.
ومع ذلك، شعر الجميع أيضًا بالارتياح قليلاً لحقيقة أن الغزال الضخم كان مجرد عاشب. إذا كان يبحث عن الطعام، فمن المحتمل أن يكون هناك ثلاث أو أربع وفيات في الفريق.
قاد الملازم الثاني شو شيانشو بعض رجاله لتفقد المركبات. وجدوا أنه سيكون من المستحيل إصلاح السيارة التي انقلبت رأسًا على عقب بسبب الغزال الضخم حيث كانت هناك عدة ثقوب في المحرك.
لكن الغزال الضخم لم يفلت من الأذى تمامًا أيضًا. رأى رين شياو سو قطعة صغيرة من قرن الأيل على الأرض. بدا أنه قد تم قطعه من خلال التأثير الأخير.
كل هذه التفاصيل تمثل جوهر المعرفة الإنسانية في إعادة بناء الحضارة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يموت فيها أحد أفراد المجموعة في هذه الرحلة. صرخ ليو بو على رين شياو سو “ما الطريق الذي نسلكه؟ لماذا لم نواجه مثل هذا المرة الماضية؟ هل هناك خطأ ما في المسار الذي نسلكه؟”
من مظهر الأشياء، سيكون من الصعب جدًا إصلاح المركبتين المتضررتين. ولكن نظرًا لأن رين شياو سو لم يكن لديه أي معرفة بالسيارات، فسيتعين عليه الانتظار ليرى ما ستقوله القوات الخاصة عن ذلك.
ذهب ليو بو إلى شو شيانشو وسأل “هل يمكن إصلاحها؟”
لكن في الوقت الحالي، شعر الجميع باليأس. هناك قول مأثور يمكن أن يلخص الوضع الحالي تمامًا: ‘تتطلب الأوقات العصيبة إجراءات يائسة’.
“سنضطر إلى إلقاء نظرة على السيارة المقلوبة أولاً” بعد فحص السيارة، قال شو شيانشو “هذه السيارة بالتأكيد غير قابلة للإصلاح. لكن الضرر الذي لحق بالأخرى ليس شديد الخطورة لأنها لم تصطدم بالشجرة بتلك السرعة. الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن هو تبديل قطع غيار من السيارة المقلوبة لإصلاح هذه المركبة”
انحنى تشينغ دونغ هانغ على صندوق الحمولة وقال مرعوبًا “لا أعرف. عندما صعدنا للشاحنة، صرخ فجأة، وأخافني. لم ألاحظ أي شيء غريب أيضًا”
“يمكن إصلاح واحدة منهم فقط؟!” فوجئ ليو بو. “ماذا يجب ان نفعل بعد ذلك؟ هناك الكثير منا هنا!”
فكر شو شيانشو للحظة وقال “لا يزال هناك بعض المساحة في صندوق الشاحنة الصغيرة …”
ربما كان هناك شعور أعمق بالنظام البيروقراطي بين القوات حيث كان الجميع يركزون على إجراء الإصلاحات. ومع ذلك، يبدو أن شو شيانشو لم يكن غبيًا أيضًا. إذا لم يذكّر الجميع بالبقاء متيقظًا في مثل هذا الوقت، فقد يكون الوقت قد فات إذا اقتربت منهم أي مخلوقات كبيرة أثناء إصلاح السيارة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى وفيات كثيرة بينهم.
ارتجف ليو بو عندما سأل تشينغ دونغ هانغ “ماذا حدث له؟”
رفع رين شياو سو يده. “سأذهب!”
ذهب ليو بو إلى شو شيانشو وسأل “هل يمكن إصلاحها؟”
“اذهب إلى الجحيم!” قال ليو بو بغضب.
قال أحدهم أنهم إذا واجهوا مثل هذه المخلوقات مرة أخرى لاحقًا، فعليهم فقط إطلاق النار عليهم. لكن شخصًا آخر سأل عما سيحدث إذا أذهلت الرصاصة المخلوقات بدلاً من ذلك. إذا حكمنا من خلال الحجم الهائل لذلك الغزال الضخم، فإن الرصاص قد لا يخترق جمجمته ما لم يتمكن أحدهم من إطلاق النار في عينيه. لكن من كان لديه مثل هذه الرماية الجيدة؟
هذه المرة، فضل ليو بو الجلوس على سرير الشاحنة الصغيرة بدلاً من ترك رين شياو سو يجلس هناك!
فكر رين شياو سو في نفسه “يبدو أن هؤلاء الناس لا يعرفون أن يانغ شياو جين لديها إتقان مثالي للأسلحة النارية. لا أحد يستطيع تحقيق ذلك غيرها” كان رين شياو سو واثقًا حاليًا بنسبة 60 ٪ من أنه يمكنه إصابة عين الغزال بنجاح بمسدس من مسافة 50 مترًا. على هذا النحو، شعر أن يانغ شياو جين لديه فرصة 90 ٪ على الأقل للقيام بذلك، وربما حتى 100 ٪!
ذهب ليو بو إلى شو شيانشو وسأل “هل يمكن إصلاحها؟”
سارع شو شيانشو بأمر رجاله لإحضار بعض الأدوات لإصلاح المركبة. أثناء قيامهم بأعمال الإصلاح، أمر الجنود الذين يقفون خلفه بعبوس على وجهه “ابقوا متيقظين لمحيطكم، جميعًا. إذا اقتربت منا أي كائنات مجهولة، أطلقوا النار لقتلها”
نظر عضوا الفرقة، شو شيا و تشينغ دونغ هانغ، إلى رين شياو سو، بحقد. كان بإمكانهم جعل رين شياو سو يجلس في صندوق الشاحنة الصغيرة بمفرده، لكن كان على ليو بو أن يقلق بشأن تناول رين شياو سو جميع البسكويت والطعام. على هذا النحو، كان عليه أن يجعل فرقته تراقبه.
ربما كان هناك شعور أعمق بالنظام البيروقراطي بين القوات حيث كان الجميع يركزون على إجراء الإصلاحات. ومع ذلك، يبدو أن شو شيانشو لم يكن غبيًا أيضًا. إذا لم يذكّر الجميع بالبقاء متيقظًا في مثل هذا الوقت، فقد يكون الوقت قد فات إذا اقتربت منهم أي مخلوقات كبيرة أثناء إصلاح السيارة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى وفيات كثيرة بينهم.
كان رين شياو سو جالسًا بجانب السيارة ويراقب القوات الخاصة وهي تقوم بالإصلاحات. لقد أراد أن يفهم كيف تعمل السيارة لأنه كان دائمًا حريصًا جدًا على معرفة المزيد من الأشياء. في نظره، تتمتع ‘الآلات الكبيرة’ مثل مركبات الطرق الوعرة بسحر فريد من نوعه.
كل هذه التفاصيل تمثل جوهر المعرفة الإنسانية في إعادة بناء الحضارة.
بجانبه، طوى ليو بو يديه وسخر “هل تفهم حتى ما يفعلونه؟”
استدار رين شياو وسأله “أنا لا أفعل، لكن هل تفهم أنت؟”
انحنى تشينغ دونغ هانغ على صندوق الحمولة وقال مرعوبًا “لا أعرف. عندما صعدنا للشاحنة، صرخ فجأة، وأخافني. لم ألاحظ أي شيء غريب أيضًا”
فوجئ ليو بو. في الواقع، لم يفهم أيضًا.
قال رين شياو سو ببطء “انظر هنا، أنت وأنا لا نفهم ما يفعلونه. إذن ما الذي تثرثر حوله؟”
تجاهله رين شياو سو. استمرت الإصلاحات في المركبة من الصباح حتى بعد الظهر. في غضون ذلك، ناقش ليو بو والآخرون كيفية تقسيم ترتيبات الجلوس واستراتيجية الدفاع التي سيعتمدونها من الآن فصاعدًا.
تجاهله رين شياو سو. استمرت الإصلاحات في المركبة من الصباح حتى بعد الظهر. في غضون ذلك، ناقش ليو بو والآخرون كيفية تقسيم ترتيبات الجلوس واستراتيجية الدفاع التي سيعتمدونها من الآن فصاعدًا.
قال أحدهم أنهم إذا واجهوا مثل هذه المخلوقات مرة أخرى لاحقًا، فعليهم فقط إطلاق النار عليهم. لكن شخصًا آخر سأل عما سيحدث إذا أذهلت الرصاصة المخلوقات بدلاً من ذلك. إذا حكمنا من خلال الحجم الهائل لذلك الغزال الضخم، فإن الرصاص قد لا يخترق جمجمته ما لم يتمكن أحدهم من إطلاق النار في عينيه. لكن من كان لديه مثل هذه الرماية الجيدة؟
“لا توجد مشكلة في المسار الذي سلكناه” نظر رين شياو سو بهدوء إلى ليو بو. “بالرغم من أنكم تعيشون في المعقل، يجب أن تعرفوا كيف أصبحت البرية أكثر غرابة. لا أعرف بالضبط لماذا تريدون الذهاب إلى جبال جينغ، لكن نصيحتي هي التراجع فورًا والعودة إلى المعقل 113″
يتطلب ذلك درجة قياس تسعة وما فوق لهدف متحرك، أليس كذلك؟
فكر رين شياو سو في نفسه “يبدو أن هؤلاء الناس لا يعرفون أن يانغ شياو جين لديها إتقان مثالي للأسلحة النارية. لا أحد يستطيع تحقيق ذلك غيرها” كان رين شياو سو واثقًا حاليًا بنسبة 60 ٪ من أنه يمكنه إصابة عين الغزال بنجاح بمسدس من مسافة 50 مترًا. على هذا النحو، شعر أن يانغ شياو جين لديه فرصة 90 ٪ على الأقل للقيام بذلك، وربما حتى 100 ٪!
لكن في الوقت الحالي، شعر الجميع باليأس. هناك قول مأثور يمكن أن يلخص الوضع الحالي تمامًا: ‘تتطلب الأوقات العصيبة إجراءات يائسة’.
ومع ذلك، صدمهم رد رين شياو سو. ما هو الطبيب الساحر بحق الجحيم؟
“يمكن إصلاح واحدة منهم فقط؟!” فوجئ ليو بو. “ماذا يجب ان نفعل بعد ذلك؟ هناك الكثير منا هنا!”
لاحظ رين شياو سو بشكل خفي ردة فعل يانغ شياو جين. لكن بينما كان الآخرون يناقشون كيفية التعامل مع هذه الوحوش، التزمت الصمت طوال الوقت كما لو أن هذا ليس من اختصاصها.
انحنى تشينغ دونغ هانغ على صندوق الحمولة وقال مرعوبًا “لا أعرف. عندما صعدنا للشاحنة، صرخ فجأة، وأخافني. لم ألاحظ أي شيء غريب أيضًا”
ومع ذلك، شعر الجميع أيضًا بالارتياح قليلاً لحقيقة أن الغزال الضخم كان مجرد عاشب. إذا كان يبحث عن الطعام، فمن المحتمل أن يكون هناك ثلاث أو أربع وفيات في الفريق.
قال شو شيانشو “في الغالب، فقط العواشب الكبيرة من تعيش في الغابة. وإلا، فسيتم تحديدها والقضاء عليها كأهداف رئيسية عندما تم إنشاء محيط المعقل لأول مرة. يجب أن نظل يقظين عندما نواجه هذا النوع من المخلوقات مرة أخرى ونحاول عدم إثارة قلقهم. ولكن إذا واجهنا آكل لحوم، أطلقوا النار للقتل. حسنًا، تم الانتهاء من الإصلاحات. دعونا نستعد للانطلاق”
قاد الملازم الثاني شو شيانشو بعض رجاله لتفقد المركبات. وجدوا أنه سيكون من المستحيل إصلاح السيارة التي انقلبت رأسًا على عقب بسبب الغزال الضخم حيث كانت هناك عدة ثقوب في المحرك.
اقترب منه شو شيانشو بحذر وبندقيته جاهزة. بعد عدم العثور على أي شذوذ في الجوار، وضع يده تحت أنف شو شيا للتحقق من التنفس. استدار وقال بجدية “لم يعد يتنفس”
“سنضطر إلى إلقاء نظرة على السيارة المقلوبة أولاً” بعد فحص السيارة، قال شو شيانشو “هذه السيارة بالتأكيد غير قابلة للإصلاح. لكن الضرر الذي لحق بالأخرى ليس شديد الخطورة لأنها لم تصطدم بالشجرة بتلك السرعة. الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن هو تبديل قطع غيار من السيارة المقلوبة لإصلاح هذه المركبة”
تابع ليو بو “الآن بعد أن فقدنا سيارة، نحتاج إلى تعديل ترتيبات الجلوس” قال لعضو في الفرقة “شو شيا، ستجلس أنت وتشينغ دونغ هانغ في صندوق الشاحنة. أرجو تحمل ذلك في الوقت الحالي”
ذهب ليو بو إلى شو شيانشو وسأل “هل يمكن إصلاحها؟”
نظر عضوا الفرقة، شو شيا و تشينغ دونغ هانغ، إلى رين شياو سو، بحقد. كان بإمكانهم جعل رين شياو سو يجلس في صندوق الشاحنة الصغيرة بمفرده، لكن كان على ليو بو أن يقلق بشأن تناول رين شياو سو جميع البسكويت والطعام. على هذا النحو، كان عليه أن يجعل فرقته تراقبه.
تابع ليو بو “الآن بعد أن فقدنا سيارة، نحتاج إلى تعديل ترتيبات الجلوس” قال لعضو في الفرقة “شو شيا، ستجلس أنت وتشينغ دونغ هانغ في صندوق الشاحنة. أرجو تحمل ذلك في الوقت الحالي”
تذمر شو شيا وتشينغ دونغ هانغ أثناء صعودهما إلى صندوق الشاحنة الصغيرة. فجأة، أطلق شو شيا صرخة خارقة وسقط من صندوق الشاحنة الصغيرة. عندما سمع صراخ شو شيا، استدار رين شياو سو بصدمة ورآه يمسك رقبته بينما يبكي.
رفع رين شياو سو يده. “سأذهب!”
كان وجه شو شيا قد احمر بالفعل وتضخم. كان الأمر كما لو كان يعاني من ألم رهيب لم يختبره من قبل في حياته. في غضون عشر ثوانٍ فقط، كان مستلقيًا بلا حراك على الأرض قبل أن يتمكن أي شخص من الرد. كان الرغوة تخرج من فمه، وكان لون وجهه يصبح أسود وأزرق.
كان وجه شو شيا قد احمر بالفعل وتضخم. كان الأمر كما لو كان يعاني من ألم رهيب لم يختبره من قبل في حياته. في غضون عشر ثوانٍ فقط، كان مستلقيًا بلا حراك على الأرض قبل أن يتمكن أي شخص من الرد. كان الرغوة تخرج من فمه، وكان لون وجهه يصبح أسود وأزرق.
اقترب منه شو شيانشو بحذر وبندقيته جاهزة. بعد عدم العثور على أي شذوذ في الجوار، وضع يده تحت أنف شو شيا للتحقق من التنفس. استدار وقال بجدية “لم يعد يتنفس”
ارتجف ليو بو عندما سأل تشينغ دونغ هانغ “ماذا حدث له؟”
وقف الجميع بلا تعبير في أماكنهم. كيف يمكن لشخص أن يموت بهذه الطريقة؟
ارتجف ليو بو عندما سأل تشينغ دونغ هانغ “ماذا حدث له؟”
ومع ذلك، شعر الجميع أيضًا بالارتياح قليلاً لحقيقة أن الغزال الضخم كان مجرد عاشب. إذا كان يبحث عن الطعام، فمن المحتمل أن يكون هناك ثلاث أو أربع وفيات في الفريق.
سارع شو شيانشو بأمر رجاله لإحضار بعض الأدوات لإصلاح المركبة. أثناء قيامهم بأعمال الإصلاح، أمر الجنود الذين يقفون خلفه بعبوس على وجهه “ابقوا متيقظين لمحيطكم، جميعًا. إذا اقتربت منا أي كائنات مجهولة، أطلقوا النار لقتلها”
انحنى تشينغ دونغ هانغ على صندوق الحمولة وقال مرعوبًا “لا أعرف. عندما صعدنا للشاحنة، صرخ فجأة، وأخافني. لم ألاحظ أي شيء غريب أيضًا”
بدأ حفيف الغابة يبدو مخيفًا بعض الشيء. كانت الأشجار لا تزال كما هي، لكن مزاج الجميع قد تغير.
تذمر شو شيا وتشينغ دونغ هانغ أثناء صعودهما إلى صندوق الشاحنة الصغيرة. فجأة، أطلق شو شيا صرخة خارقة وسقط من صندوق الشاحنة الصغيرة. عندما سمع صراخ شو شيا، استدار رين شياو سو بصدمة ورآه يمسك رقبته بينما يبكي.
ربما كان هناك شعور أعمق بالنظام البيروقراطي بين القوات حيث كان الجميع يركزون على إجراء الإصلاحات. ومع ذلك، يبدو أن شو شيانشو لم يكن غبيًا أيضًا. إذا لم يذكّر الجميع بالبقاء متيقظًا في مثل هذا الوقت، فقد يكون الوقت قد فات إذا اقتربت منهم أي مخلوقات كبيرة أثناء إصلاح السيارة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى وفيات كثيرة بينهم.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يموت فيها أحد أفراد المجموعة في هذه الرحلة. صرخ ليو بو على رين شياو سو “ما الطريق الذي نسلكه؟ لماذا لم نواجه مثل هذا المرة الماضية؟ هل هناك خطأ ما في المسار الذي نسلكه؟”
“لا توجد مشكلة في المسار الذي سلكناه” نظر رين شياو سو بهدوء إلى ليو بو. “بالرغم من أنكم تعيشون في المعقل، يجب أن تعرفوا كيف أصبحت البرية أكثر غرابة. لا أعرف بالضبط لماذا تريدون الذهاب إلى جبال جينغ، لكن نصيحتي هي التراجع فورًا والعودة إلى المعقل 113″
“لا” قال شو شيانشو ببرود “إنه أمر من كبار المسؤولين، لا يمكننا رفضه هذه المرة. لا يمكننا العودة حتى تنتهي المهمة. وهذا يشملكم جميعًا أيضًا!”
شعر رين شياو سو أن شيئًا ما كان غريبا هنا. لم يكن هناك من طريقة يخاطر فيها شو شيانشو بحياته فقط لإكمال المهمة. يجب أن يكون هناك سبب آخر!
قال أحدهم أنهم إذا واجهوا مثل هذه المخلوقات مرة أخرى لاحقًا، فعليهم فقط إطلاق النار عليهم. لكن شخصًا آخر سأل عما سيحدث إذا أذهلت الرصاصة المخلوقات بدلاً من ذلك. إذا حكمنا من خلال الحجم الهائل لذلك الغزال الضخم، فإن الرصاص قد لا يخترق جمجمته ما لم يتمكن أحدهم من إطلاق النار في عينيه. لكن من كان لديه مثل هذه الرماية الجيدة؟
“يمكن إصلاح واحدة منهم فقط؟!” فوجئ ليو بو. “ماذا يجب ان نفعل بعد ذلك؟ هناك الكثير منا هنا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
