نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 102

عودة

عودة

وريث الفوضى

دارت الأفكار المعقدة في ذهنه أثناء تأمله. اعتاد خان على هذا التمرين لدرجة أنه قد يفقد نفسه في منطقه بينما كان جسده يعارض التوسع في المانا.

الفصل 102 – عودة

 

 

خففت المعالجة بالمراهم من معظم حروق خان ، لكن يده اليسرى وخصره بقيت خطيرة للغاية. ومع ذلك ، فإن يوم الراحة جعله مناسبًا لركوب سنو مرة أخرى ، كما تحسن المجندون الآخرون بدرجة كافية لبدء الاستعدادات للعودة.

 

( انتهي الفصل )

لم يضع خان كل شيء في مؤخرة عقله في ذلك الوقت. استمر بول والآخرون في إدارة المعسكر ورعاية الجرحى ، لكنه تجاهلهم. عزل نفسه في نقطة التجمع السابقة واستأنف التدريب بعد تغيير زيه العسكري.

تقدم بول والأوغو الذين حملوا المؤن. كان بإمكان جميع المجندين رؤية جثة جلين تتجه صعودًا وهبوطًا خلال الرحلة بأكملها. أصبحت البطانية البنية التي غطت شخصيته نصلًا بشعًا قطع كل المشاعر الساذجة التي تمكنت من البقاء حتى ذلك الحين. حتى أن الجميع بدأ يكره هذا اللون بالذات بعد التحديق فيه لساعات عديدة.

 

خففت المعالجة بالمراهم من معظم حروق خان ، لكن يده اليسرى وخصره بقيت خطيرة للغاية. ومع ذلك ، فإن يوم الراحة جعله مناسبًا لركوب سنو مرة أخرى ، كما تحسن المجندون الآخرون بدرجة كافية لبدء الاستعدادات للعودة.

دارت الأفكار المعقدة في ذهنه أثناء تأمله. اعتاد خان على هذا التمرين لدرجة أنه قد يفقد نفسه في منطقه بينما كان جسده يعارض التوسع في المانا.

جعل خان سنو ينزل نحو الأوجو لإخطار بول ورفاقه أنه يتعين عليهم اتباعه من تلك النقطة فصاعدًا. حلق النسر فوق المجموعة وتأكد من أن كل شخص يمكنه أن يرى مدى سهولة الحفاظ على خان لتوازنه. حتى أنه لم يمسك برقبة المخلوق بينما أخبر بول وعاد في السماء.

 

(( كنت لسة بتكلم من كم فصل عن السكين ))

لم يقطع تركيزه الألم الحاد الذي كان ينتشر بداخله من حين لآخر ولم يقطع المشاعر المتضاربة التي عاشها. كان بإمكانه التفكير في وضعه الحالي ، وبدا كل شيء مظلمًا باستثناء بعض الظلال الفاتحة.

جلست الكابتن إربير على أريكتها الكبيرة وأشار إلى الكرسي. جلس خان بسرعة هناك وظل صامتًا بينما كانت تلعب بهاتفها لتنشيط بعض وظائف الغرفة.

 

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها هذا الصراع الداخلي ، لكنه لا يزال غير قادر على التعود عليه. كان المعسكر التدريبي في نيتيس مكانًا سماويًا في ذهنه قبل المطاردة لأنه ساعد في تهدئة ذكريات إيسترون ، لكن كل شيء اختفى بعد وفاة جلين.

 

 

 

عارض خان تصوراته في البداية ، لكنه لم يستطع أن يكذب على نفسه. كشف الجيش العالمي عن طبيعته الحقيقية أثناء المطاردة ، ولم يستطع تجاهل كيف تغيرت صورته في ذهنه.

طار خان وليزا على متن طائراتهما وقادوا المجندين إلى معسكر التدريب. استغرق السفر أقل قليلاً في ذلك الوقت ، وشعر الجميع بالسعادة حيال ذلك.

 

 

جعل العيش في الأحياء الفقيرة لمدة 11 عامًا خان ساخرًا تجاه الطبيعة البشرية. لم يثق أبدًا بالجيش العالمي ، لكن معسكر تدريب يلاكو ، أونيا ، ونينيس أعطوه ذكريات كان يعتز بها كثيرًا.

في الحقيقة ، لم يشعر خان بالرضا عن هذا القرار. كان يحب بول والكابتن إيربير وبعض المجندين الآخرين ، لكن ظهر جدار أمام قلبه بعد أن اتخذ قراره.

 

“عد إلى غرفتك الآن”. أمرت الكابتن إربير ، “أجلوا الاحتفالات حتى تلتئم إصاباتكم بالكامل”.

كانت العلاقة مع الملازم دايستر والاحترام الذي ظهر أمام إنجازاته سلوكيات جديرة بالثناء تركت خان متفاجئًا بشكل إيجابي. حتى أن تجاهل خلفيته جعله يعتقد أن الجيش العالمي يمكن أن يكون مكانًا جيدًا بشكل عام في بعض الأحيان.

أرسل بول الجميع إلى غرفهم أو إلى الخليج الطبي حسب حالتهم. عاد خان بصمت إلى مسكنه بعد أن أرسل سنو بعيدًا ، وأبلغه عقله بإرهاقه عندما رأى سريره. كان قد أخذ قيلولة فقط خلال الأيام الماضية ، لذلك احتاج جسده بشدة إلى الراحة.

 

 

كانت المشاكل مع المتنمرين وفتاة بلاكديل مشاكل حتمية موجودة في كل منظمة. كان بإمكان خان تجاوزهم والإيمان بالجيش العالمي طالما أن كل شيء آخر كان جيدًا.

كان بإمكان خان تبرير هذه النقطة بشكل غامض بالنظر إلى العرق البشري ككل. كان يعلم أن الناس يمكن أن يكون لديهم مُثُل قوية قادرة على جعلهم ينسون الأفراد ويرون الإنسانية ككل فقط.

 

 

ومع ذلك ، فقد أثبتت المطاردة أن نهجه الساخر كان في صميم الموضوع. لم يكن المجندون في نيتيس سوى علفًا للمدافع يهدف إلى ترسيخ أسس العلاقة مع النيكول.

جلبت كلمات الكابتن إربير السعادة حتمًا إلى المزاج السيئ الذي ساد المجندين. كان جلين لا يزال ميتًا ، لكن الناجين أصبحوا جزءًا أساسيًا من العلاقة بين النوعين. اكتسبت ملفاتهم الشخصية على الفور قيمة هائلة ، وكان بإمكانهم أن يفرحوا فقط عندما يتعلمون ذلك.

 

 

لا يهم ما حدث لعلف المدفع هذا. سيكون الجيش العالمي سعيدًا طالما أن المجندين استولوا على مزايا النيكول. كان الخير الأكبر للبشرية فوق الحياة الضعيفة لهؤلاء الجنود الشباب.

خففت المعالجة بالمراهم من معظم حروق خان ، لكن يده اليسرى وخصره بقيت خطيرة للغاية. ومع ذلك ، فإن يوم الراحة جعله مناسبًا لركوب سنو مرة أخرى ، كما تحسن المجندون الآخرون بدرجة كافية لبدء الاستعدادات للعودة.

 

 

كان بإمكان خان تبرير هذه النقطة بشكل غامض بالنظر إلى العرق البشري ككل. كان يعلم أن الناس يمكن أن يكون لديهم مُثُل قوية قادرة على جعلهم ينسون الأفراد ويرون الإنسانية ككل فقط.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يستطع فعل ذلك. لم يستطع خان حتى الاقتراب من الاهتمام بالغرباء بعد ما عاشه في الأحياء الفقيرة.

كان من الصعب رؤية خان وليزا من الأرض ، لكنهما لعبوها بأمان على أي حال. لم يتبادلوا النظرات على الإطلاق وركزوا على النوم أو التدريب خلال تلك الساعات الطويلة.

 

 

أدى تفكيره إلى إدراك محزن. كانت هذه الفكرة دائمًا في ذهنه. ومع ذلك ، فإن الأحداث المأساوية التي كان عليه أن يتغلب عليها قد عززتها وحولتها إلى قوة لا يستطيع تجاهلها.

وريث الفوضى

 

 

لم يستطع خان الإيمان بالجيش العالمي ، لكنه احتاجه لتحقيق أهدافه الشخصية. ومن ثم ، قرر أن يراها فقط كأداة. كان سيساعد ويكمل المهام ، لكن المهمات التي يمكن أن تمنحه فوائد حقيقية فقط هي التي تستحق بذل قصارى جهده.

قرر خان ارتداء ابتسامة مزيفة فقط عندما لاحظ أن جورج كان يبحث عنه بعينيه. أومأ الاثنان ببعضهما البعض ، لكن كلاهما شعر بالحزن الخافت الذي ظل تحت تلك السعادة.

 

ظهر المعسكر المألوف في النهاية عن بعد ، وأصدر آدونس ليزا صوت صرير عالي قبل أن يستدير ليطير باتجاه المدينة القريبة. ترجم سنو جزئيًا تلك الصرخة إلى خان. قالت ليزا ببساطة إنه يمكنه التعامل مع بقية السفر بمفرده الآن.

في الحقيقة ، لم يشعر خان بالرضا عن هذا القرار. كان يحب بول والكابتن إيربير وبعض المجندين الآخرين ، لكن ظهر جدار أمام قلبه بعد أن اتخذ قراره.

“هل سجلت المطاردة ، سيدتي؟” سأل خان بعض المفاجأة ظهرت في عينيه.

 

 

توقف بول والآخرون جزئيًا عن كونهم بشرًا. لقد تحولوا إلى شخصيات ذات قيمة محددة تعتمد على مدى استفادة خان منها.

 

 

 

نما هذا الشعور القذر عندما مر يوم كامل وقرر خان مساعدة المصابين لتحسين قيمته في عيون الأنواع الغريبة. مع ذلك ، خلقت رؤية ليزا انقسامًا صارخًا داخل عقله. أصبح جزء منه باردًا وغير أمينًا ومتلاعبًا ، بينما كافح الآخر ليبقى دافئًا ومتفائلاً.

في الحقيقة ، لم يشعر خان بالرضا عن هذا القرار. كان يحب بول والكابتن إيربير وبعض المجندين الآخرين ، لكن ظهر جدار أمام قلبه بعد أن اتخذ قراره.

 

 

‘تحسن دون التعود عليها’. ذكّر خان نفسه قائلاً ، ‘العالم سيء. لقد عرفت ذلك دائما. استخدمه دون ترك قذارته تلوث قلبك. لقد تحملت ما يقرب من اثني عشر عامًا من الكوابيس. هذا لا شيء.’

 

 

أرسل بول الجميع إلى غرفهم أو إلى الخليج الطبي حسب حالتهم. عاد خان بصمت إلى مسكنه بعد أن أرسل سنو بعيدًا ، وأبلغه عقله بإرهاقه عندما رأى سريره. كان قد أخذ قيلولة فقط خلال الأيام الماضية ، لذلك احتاج جسده بشدة إلى الراحة.

لاحظ ثلاثة أشخاص فقط في المخيم بأكمله التغييرات الطفيفة في عقلية خان. شعر بول أن وجهه أصبح أكثر برودة قليلاً ، وأعاده عقل جورج إلى إيسترون كلما رأى تعابير خان ، وشعرت ليزا بشيء بداخلها عندما نظرت إليه.

وريث الفوضى

 

كان من الصعب رؤية خان وليزا من الأرض ، لكنهما لعبوها بأمان على أي حال. لم يتبادلوا النظرات على الإطلاق وركزوا على النوم أو التدريب خلال تلك الساعات الطويلة.

لم يمنح الموقف الصعب نسبيًا في المخيم وقتًا للتفاعلات الشخصية أو المحادثات ، لذلك ركز الجميع ببساطة على إكمال مهامهم وتجهيز جميع المصابين للعودة.

 

 

تقدم بول والأوغو الذين حملوا المؤن. كان بإمكان جميع المجندين رؤية جثة جلين تتجه صعودًا وهبوطًا خلال الرحلة بأكملها. أصبحت البطانية البنية التي غطت شخصيته نصلًا بشعًا قطع كل المشاعر الساذجة التي تمكنت من البقاء حتى ذلك الحين. حتى أن الجميع بدأ يكره هذا اللون بالذات بعد التحديق فيه لساعات عديدة.

خففت المعالجة بالمراهم من معظم حروق خان ، لكن يده اليسرى وخصره بقيت خطيرة للغاية. ومع ذلك ، فإن يوم الراحة جعله مناسبًا لركوب سنو مرة أخرى ، كما تحسن المجندون الآخرون بدرجة كافية لبدء الاستعدادات للعودة.

 

 

ترجمة: الخال

لم يعد بإمكان بول إخفاء جلين بعد أن أصبح الجميع مستعدين للسفر الطويل. ترك هذا الاعتراف كل من المجندين والنيكول مذهولين. كان من الصعب التعامل مع وفاة أحد الأقران في سن مبكرة ، ورؤية خان يساعد في تأمين الجثة علىال أوجو جعل المشهد أكثر صعوبة.

 

 

 

عرف خان أن ليزا كانت تراقبه بينما كان يربط جلين بالمخلوق. لقد رأت كيف بدا غير مكترث عندما أمر سنو بإبقاء الأوجو ثابتًا والتعامل مع الشكل المغطى بالبطانية البنية كما لو كان عنصرًا بسيطًا. اشتد الألم بداخلها ، لكنها حرصت على صرف عينيها قبل أن يلاحظ أحد سلوكها.

تقدم بول والأوغو الذين حملوا المؤن. كان بإمكان جميع المجندين رؤية جثة جلين تتجه صعودًا وهبوطًا خلال الرحلة بأكملها. أصبحت البطانية البنية التي غطت شخصيته نصلًا بشعًا قطع كل المشاعر الساذجة التي تمكنت من البقاء حتى ذلك الحين. حتى أن الجميع بدأ يكره هذا اللون بالذات بعد التحديق فيه لساعات عديدة.

 

 

غادرت المجموعة في النهاية. قاد القائد ألو مجموعة النيكول داخل الغابة بعد تبادل التحيات المهذبة مع بول ، وأمر الأخير الجميع بالتحرك بعد التعامل مع تلك الضرورات السياسية.

جلبت كلمات الكابتن إربير السعادة حتمًا إلى المزاج السيئ الذي ساد المجندين. كان جلين لا يزال ميتًا ، لكن الناجين أصبحوا جزءًا أساسيًا من العلاقة بين النوعين. اكتسبت ملفاتهم الشخصية على الفور قيمة هائلة ، وكان بإمكانهم أن يفرحوا فقط عندما يتعلمون ذلك.

 

جلبت كلمات الكابتن إربير السعادة حتمًا إلى المزاج السيئ الذي ساد المجندين. كان جلين لا يزال ميتًا ، لكن الناجين أصبحوا جزءًا أساسيًا من العلاقة بين النوعين. اكتسبت ملفاتهم الشخصية على الفور قيمة هائلة ، وكان بإمكانهم أن يفرحوا فقط عندما يتعلمون ذلك.

طار خان وليزا على متن طائراتهما وقادوا المجندين إلى معسكر التدريب. استغرق السفر أقل قليلاً في ذلك الوقت ، وشعر الجميع بالسعادة حيال ذلك.

لم يقطع تركيزه الألم الحاد الذي كان ينتشر بداخله من حين لآخر ولم يقطع المشاعر المتضاربة التي عاشها. كان بإمكانه التفكير في وضعه الحالي ، وبدا كل شيء مظلمًا باستثناء بعض الظلال الفاتحة.

 

 

تقدم بول والأوغو الذين حملوا المؤن. كان بإمكان جميع المجندين رؤية جثة جلين تتجه صعودًا وهبوطًا خلال الرحلة بأكملها. أصبحت البطانية البنية التي غطت شخصيته نصلًا بشعًا قطع كل المشاعر الساذجة التي تمكنت من البقاء حتى ذلك الحين. حتى أن الجميع بدأ يكره هذا اللون بالذات بعد التحديق فيه لساعات عديدة.

 

 

 

كان من الصعب رؤية خان وليزا من الأرض ، لكنهما لعبوها بأمان على أي حال. لم يتبادلوا النظرات على الإطلاق وركزوا على النوم أو التدريب خلال تلك الساعات الطويلة.

كانت العلاقة مع الملازم دايستر والاحترام الذي ظهر أمام إنجازاته سلوكيات جديرة بالثناء تركت خان متفاجئًا بشكل إيجابي. حتى أن تجاهل خلفيته جعله يعتقد أن الجيش العالمي يمكن أن يكون مكانًا جيدًا بشكل عام في بعض الأحيان.

 

نما هذا الشعور القذر عندما مر يوم كامل وقرر خان مساعدة المصابين لتحسين قيمته في عيون الأنواع الغريبة. مع ذلك ، خلقت رؤية ليزا انقسامًا صارخًا داخل عقله. أصبح جزء منه باردًا وغير أمينًا ومتلاعبًا ، بينما كافح الآخر ليبقى دافئًا ومتفائلاً.

ظهر المعسكر المألوف في النهاية عن بعد ، وأصدر آدونس ليزا صوت صرير عالي قبل أن يستدير ليطير باتجاه المدينة القريبة. ترجم سنو جزئيًا تلك الصرخة إلى خان. قالت ليزا ببساطة إنه يمكنه التعامل مع بقية السفر بمفرده الآن.

لاحظ ثلاثة أشخاص فقط في المخيم بأكمله التغييرات الطفيفة في عقلية خان. شعر بول أن وجهه أصبح أكثر برودة قليلاً ، وأعاده عقل جورج إلى إيسترون كلما رأى تعابير خان ، وشعرت ليزا بشيء بداخلها عندما نظرت إليه.

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها هذا الصراع الداخلي ، لكنه لا يزال غير قادر على التعود عليه. كان المعسكر التدريبي في نيتيس مكانًا سماويًا في ذهنه قبل المطاردة لأنه ساعد في تهدئة ذكريات إيسترون ، لكن كل شيء اختفى بعد وفاة جلين.

جعل خان سنو ينزل نحو الأوجو لإخطار بول ورفاقه أنه يتعين عليهم اتباعه من تلك النقطة فصاعدًا. حلق النسر فوق المجموعة وتأكد من أن كل شخص يمكنه أن يرى مدى سهولة الحفاظ على خان لتوازنه. حتى أنه لم يمسك برقبة المخلوق بينما أخبر بول وعاد في السماء.

 

 

في الحقيقة ، لم يشعر خان بالرضا عن هذا القرار. كان يحب بول والكابتن إيربير وبعض المجندين الآخرين ، لكن ظهر جدار أمام قلبه بعد أن اتخذ قراره.

عادت المجموعة إلى المخيم بعد أن أمضوا أكثر بقليل من يومين. كان وقت فراغهم على وشك الانتهاء ، لكن الجميع شعروا بالتعب الشديد لدرجة عدم تمكنهم من الشكوى.

 

 

 

أرسل بول الجميع إلى غرفهم أو إلى الخليج الطبي حسب حالتهم. عاد خان بصمت إلى مسكنه بعد أن أرسل سنو بعيدًا ، وأبلغه عقله بإرهاقه عندما رأى سريره. كان قد أخذ قيلولة فقط خلال الأيام الماضية ، لذلك احتاج جسده بشدة إلى الراحة.

تقدم بول والأوغو الذين حملوا المؤن. كان بإمكان جميع المجندين رؤية جثة جلين تتجه صعودًا وهبوطًا خلال الرحلة بأكملها. أصبحت البطانية البنية التي غطت شخصيته نصلًا بشعًا قطع كل المشاعر الساذجة التي تمكنت من البقاء حتى ذلك الحين. حتى أن الجميع بدأ يكره هذا اللون بالذات بعد التحديق فيه لساعات عديدة.

 

(( كنت لسة بتكلم من كم فصل عن السكين ))

استيقظ خان بمجرد انتهاء فترة ما بعد الظهر. هررت معدته ، لذا حرص على حشوها بأفضل الوجبات التي يقدمها المقصف. بعد ذلك ، أعلن بول عن اجتماع إلزامي من خلال الشبكة ، وتجمع جميع المجندين القادرين على الوقوف في وسط المعسكر.

 

 

في الحقيقة ، لم يشعر خان بالرضا عن هذا القرار. كان يحب بول والكابتن إيربير وبعض المجندين الآخرين ، لكن ظهر جدار أمام قلبه بعد أن اتخذ قراره.

ارتدى بول والملازم كينتيا والكابتن إربير تعبيرات جادة أثناء انتظارهم لتجمع الصف الذي انضم إلى المطاردة أمامهم. تسبب أقل من عشرة مجندين في حدوث شجار أمام القادة ، وسرعان ما ساد مزاج ثقيل بينهم.

توقفت المشاهد عن الحركة بعد أن قتل خان الوحش ، حتى أن الكابتن إربير صفقت بيديها عدة مرات بعد إيقاف البرنامج.

 

لم يستطع خان الإيمان بالجيش العالمي ، لكنه احتاجه لتحقيق أهدافه الشخصية. ومن ثم ، قرر أن يراها فقط كأداة. كان سيساعد ويكمل المهام ، لكن المهمات التي يمكن أن تمنحه فوائد حقيقية فقط هي التي تستحق بذل قصارى جهده.

“لن يكون لديك دروس إلزامية للشهر المقبل”. أعلنت الكابتن إربير بمجرد وقوف الجميع في مواقعهم ، “لا يزال بإمكانك حضورهم ، لكنك لن تتلقى عيوبًا إذا قررت تخطيها. لن أتابع سلوكك حتى ، لذا كن مرتاحًا.”

 

 

كانت العلاقة مع الملازم دايستر والاحترام الذي ظهر أمام إنجازاته سلوكيات جديرة بالثناء تركت خان متفاجئًا بشكل إيجابي. حتى أن تجاهل خلفيته جعله يعتقد أن الجيش العالمي يمكن أن يكون مكانًا جيدًا بشكل عام في بعض الأحيان.

سكتت الكابتن إربير قبل أن تخدش جانب عينها الآلية وتواصل. “وفاة جلين بادلين هي مأساة سيحرص الجيش العالمي على تكريمها بشكل صحيح. وستحصل عائلته على فوائد عظيمة ، بدءًا من اسم الاتفاقية الجديدة التي أبرمها الرؤساء من كلا النوعين.”

لا يهم ما حدث لعلف المدفع هذا. سيكون الجيش العالمي سعيدًا طالما أن المجندين استولوا على مزايا النيكول. كان الخير الأكبر للبشرية فوق الحياة الضعيفة لهؤلاء الجنود الشباب.

 

 

قام الكابتن إربير بإخراج هاتفها وتفعيل الصور المجسمة التي تحققت بين المجندين وبينها. تصور تلك الصور ورقة مكتوبة بلغتين وتحمل علامتين مختلفتين للغاية مما جعلها رسمية.

 

 

جعل خان سنو ينزل نحو الأوجو لإخطار بول ورفاقه أنه يتعين عليهم اتباعه من تلك النقطة فصاعدًا. حلق النسر فوق المجموعة وتأكد من أن كل شخص يمكنه أن يرى مدى سهولة الحفاظ على خان لتوازنه. حتى أنه لم يمسك برقبة المخلوق بينما أخبر بول وعاد في السماء.

“وافق النيكول على منحنا حق الوصول إلى الآدونس”. وأوضحت الكابتن إربير بينما كان المجندون يقرأون الصحيفة ، “سيحصل البشر أيضًا على مزايا أخرى ، لكن ليس لديك تصريح لمعرفة هذه التفاصيل.”

 

 

أدى تفكيره إلى إدراك محزن. كانت هذه الفكرة دائمًا في ذهنه. ومع ذلك ، فإن الأحداث المأساوية التي كان عليه أن يتغلب عليها قد عززتها وحولتها إلى قوة لا يستطيع تجاهلها.

“على أي حال ، عمل جيد هناك. لقد جلبت شرفًا للجيش العالمي ، لذلك سوف يكرمك الجيش العالمي. سيقيم النيكول أيضًا حدثًا رسميًا الأسبوع المقبل ، وقد قاموا بدعوتكم جميعًا. تهانينا. لقد أصبحت رسميًا جزء من السجلات التاريخية للنوعين “.

 

 

 

جلبت كلمات الكابتن إربير السعادة حتمًا إلى المزاج السيئ الذي ساد المجندين. كان جلين لا يزال ميتًا ، لكن الناجين أصبحوا جزءًا أساسيًا من العلاقة بين النوعين. اكتسبت ملفاتهم الشخصية على الفور قيمة هائلة ، وكان بإمكانهم أن يفرحوا فقط عندما يتعلمون ذلك.

 

 

 

قرر خان ارتداء ابتسامة مزيفة فقط عندما لاحظ أن جورج كان يبحث عنه بعينيه. أومأ الاثنان ببعضهما البعض ، لكن كلاهما شعر بالحزن الخافت الذي ظل تحت تلك السعادة.

في الحقيقة ، لم يشعر خان بالرضا عن هذا القرار. كان يحب بول والكابتن إيربير وبعض المجندين الآخرين ، لكن ظهر جدار أمام قلبه بعد أن اتخذ قراره.

 

جعل العيش في الأحياء الفقيرة لمدة 11 عامًا خان ساخرًا تجاه الطبيعة البشرية. لم يثق أبدًا بالجيش العالمي ، لكن معسكر تدريب يلاكو ، أونيا ، ونينيس أعطوه ذكريات كان يعتز بها كثيرًا.

“عد إلى غرفتك الآن”. أمرت الكابتن إربير ، “أجلوا الاحتفالات حتى تلتئم إصاباتكم بالكامل”.

كانت المشاكل مع المتنمرين وفتاة بلاكديل مشاكل حتمية موجودة في كل منظمة. كان بإمكان خان تجاوزهم والإيمان بالجيش العالمي طالما أن كل شيء آخر كان جيدًا.

 

لعبت الصور مشاهد عملية الصيد بأكملها بينما غيّرت الكابتن إيربير وجهة نظره للتركيز على مواقع مختلفة. بدت التفاصيل المختلفة مشوشة بمجرد أن ركزت على معارك ومواقع معينة. كان من الواضح أن البرنامج قام فقط ببناء تلك الصور باستخدام البيانات المخزنة من قبل الجيش العالمي.

أدى المجندون تحية عسكرية قبل أن يتجهوا نحو المبنى. ظهرت هواتفهم بسرعة في أيديهم لأنهم لم يطيقوا الانتظار لإخطار عائلاتهم بالأحداث الأخيرة ، وتبعهم خان أثناء التخطيط لخطوته التالية. ومع ذلك ، تردد صوت الكابتن إربير فجأة مرة أخرى وجعل الجميع يستديرون.

( انتهي الفصل )

 

 

“خان ، أريد أن أتحدث معك” ، أمرت الكابتن ، ولم يتردد خان في ملاحقتها نحو مكتبها تحت نظر الجميع الفضولي.

 

 

“عد إلى غرفتك الآن”. أمرت الكابتن إربير ، “أجلوا الاحتفالات حتى تلتئم إصاباتكم بالكامل”.

جلست الكابتن إربير على أريكتها الكبيرة وأشار إلى الكرسي. جلس خان بسرعة هناك وظل صامتًا بينما كانت تلعب بهاتفها لتنشيط بعض وظائف الغرفة.

 

 

 

ظهرت بعض الصور بسرعة على الحائط. لقد صوروا سلسلة من الشخصيات المحمرّة منغمسين في بيئة زرقاء داكنة. كان لمعظمهم شكل بشري ، لكن أظهر آخرون حيوانات ملوثة وجدها خان مألوفة.

 

 

 

“هل سجلت المطاردة ، سيدتي؟” سأل خان بعض المفاجأة ظهرت في عينيه.

أرسل بول الجميع إلى غرفهم أو إلى الخليج الطبي حسب حالتهم. عاد خان بصمت إلى مسكنه بعد أن أرسل سنو بعيدًا ، وأبلغه عقله بإرهاقه عندما رأى سريره. كان قد أخذ قيلولة فقط خلال الأيام الماضية ، لذلك احتاج جسده بشدة إلى الراحة.

 

سكتت الكابتن إربير قبل أن تخدش جانب عينها الآلية وتواصل. “وفاة جلين بادلين هي مأساة سيحرص الجيش العالمي على تكريمها بشكل صحيح. وستحصل عائلته على فوائد عظيمة ، بدءًا من اسم الاتفاقية الجديدة التي أبرمها الرؤساء من كلا النوعين.”

“انتظر ثانية” ، قالت الكابتن إربير أثناء تفعيل المزيد من الوظائف على هاتفها.

كان بإمكان خان تبرير هذه النقطة بشكل غامض بالنظر إلى العرق البشري ككل. كان يعلم أن الناس يمكن أن يكون لديهم مُثُل قوية قادرة على جعلهم ينسون الأفراد ويرون الإنسانية ككل فقط.

 

(( كنت لسة بتكلم من كم فصل عن السكين ))

اكتسبت الصور ببطء بعض التفاصيل. ظهرت الأشجار والأوراق وميزات أخرى على الكواليس بمجرد أن بدأت تتحرك. ظهرت الوجوه على مختلف الشخصيات الحمراء ، ويمكن لخان أن يتعرف على نفسه قريبًا عندما حدق في الحائط.

 

 

“انتظر ثانية” ، قالت الكابتن إربير أثناء تفعيل المزيد من الوظائف على هاتفها.

لعبت الصور مشاهد عملية الصيد بأكملها بينما غيّرت الكابتن إيربير وجهة نظره للتركيز على مواقع مختلفة. بدت التفاصيل المختلفة مشوشة بمجرد أن ركزت على معارك ومواقع معينة. كان من الواضح أن البرنامج قام فقط ببناء تلك الصور باستخدام البيانات المخزنة من قبل الجيش العالمي.

لم يستطع خان الإيمان بالجيش العالمي ، لكنه احتاجه لتحقيق أهدافه الشخصية. ومن ثم ، قرر أن يراها فقط كأداة. كان سيساعد ويكمل المهام ، لكن المهمات التي يمكن أن تمنحه فوائد حقيقية فقط هي التي تستحق بذل قصارى جهده.

 

 

توقفت المشاهد عن الحركة بعد أن قتل خان الوحش ، حتى أن الكابتن إربير صفقت بيديها عدة مرات بعد إيقاف البرنامج.

 

 

 

“أنت ترقى إلى مستوى توقعاتنا”. كشف الكابتن أربير فجأة ، “حتى أنك تتفوق عليهم في الواقع. عمل رائع هناك. الآن ، أخبرني ماذا تريد.”

ومع ذلك ، لم يستطع فعل ذلك. لم يستطع خان حتى الاقتراب من الاهتمام بالغرباء بعد ما عاشه في الأحياء الفقيرة.

 

كان بإمكان خان تبرير هذه النقطة بشكل غامض بالنظر إلى العرق البشري ككل. كان يعلم أن الناس يمكن أن يكون لديهم مُثُل قوية قادرة على جعلهم ينسون الأفراد ويرون الإنسانية ككل فقط.

“عذرا؟” سأل خان في مفاجأة.

 

 

توقفت المشاهد عن الحركة بعد أن قتل خان الوحش ، حتى أن الكابتن إربير صفقت بيديها عدة مرات بعد إيقاف البرنامج.

“أنا أتحدث عن مكافأة مقابل إنجازاتك”. أوضحت الكابتن إربير ، “ليس لديك أي دعم ، لذا فإن الأمر متروك للجيش لرعايتك. أخبرني بما تحتاجه ، وسأحرص على الحصول عليه. بالطبع ، حاول أن تكون عقلانيًا.”

الفصل 102 – عودة

 

كان بإمكان خان تبرير هذه النقطة بشكل غامض بالنظر إلى العرق البشري ككل. كان يعلم أن الناس يمكن أن يكون لديهم مُثُل قوية قادرة على جعلهم ينسون الأفراد ويرون الإنسانية ككل فقط.

شعر خان أن كل شيء كان يحدث بسرعة كبيرة ، لكنه لم يأخذ الكثير لتقديم طلب. “أحتاج إلى سكين تدريب ، شيء مناسب لحاصد الأرواح.”

 

 

 

 

 

(( كنت لسة بتكلم من كم فصل عن السكين ))

“هل سجلت المطاردة ، سيدتي؟” سأل خان بعض المفاجأة ظهرت في عينيه.

 

جعل العيش في الأحياء الفقيرة لمدة 11 عامًا خان ساخرًا تجاه الطبيعة البشرية. لم يثق أبدًا بالجيش العالمي ، لكن معسكر تدريب يلاكو ، أونيا ، ونينيس أعطوه ذكريات كان يعتز بها كثيرًا.

 

غادرت المجموعة في النهاية. قاد القائد ألو مجموعة النيكول داخل الغابة بعد تبادل التحيات المهذبة مع بول ، وأمر الأخير الجميع بالتحرك بعد التعامل مع تلك الضرورات السياسية.

( انتهي الفصل )

ترجمة: الخال

 

 

ترجمة: الخال

اكتسبت الصور ببطء بعض التفاصيل. ظهرت الأشجار والأوراق وميزات أخرى على الكواليس بمجرد أن بدأت تتحرك. ظهرت الوجوه على مختلف الشخصيات الحمراء ، ويمكن لخان أن يتعرف على نفسه قريبًا عندما حدق في الحائط.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط