525
عندما ظهرت جزيرة المستنقع الجنوبية على سطح البحر ، بدأت مياه البحر تتدفق في جميع الاتجاهات. حدق الشامان و البيرسيركرز خلف حاجز الضوء في الجزيرة بصمت في سو مينغ و زونغ زي ، اللذين كانا يقفان في السماء.
“لكنك ، على الرغم من… جزيرة تطهير الغربال تلك…” أدارت فانغ كانغ لان رأسها ، و ركزت عينيها الجميلتين على سو مينغ.
رفع زونغ زي يده اليمنى ، و ظهرت على الفور زلة من اليشم على راحة يده. دفعها نحو سو مينغ ، و تحولت زلة اليشم إلى قوس طويل ظهر على الفور أمام سو مينغ. بمجرد أن أمسكها بين يديه ، نظر إليها بعناية.
مرت رعشة في جسد سو مينغ ، و اندلع انفجار على الفور في رأسه. كان بإمكانه أن يقول أن زونغ زي لم يكن يكذب ، و لم تكن هناك حاجة له للكذب بشأن هذا أيضًا. ظهرت صورة في رأسه.
“إن عشرين عامًا من الذكريات التي رأيتها كانت مجرد شظايا. لم تري كل شيء”. نظر إليها و بقيت الابتسامة على شفتيه.
كانت خريطة بسيطة ، و حيث كانت أرض الصباح الجنوبي في الأصل كانت ثلاث قارات صغيرة. كل واحدة منهم يفصلها البحر الميت. قد يطلق عليها قارات ، لكنها في الحقيقة مجرد جزر كبيرة قليلاً.
حول المنطقة بالقرب من الأراضي القاحلة الشرقية ، كان هناك عدد لا نهائي من الجزر. كان هناك أيضًا عدد كبير منهم يقع على حافة القارة أيضًا. كانت إحداهم جزيرة اكبر من حجم جزيرة المستنقع الجنوبية عدة مرات. تمت كتابة “تطهير الغربال” فوقها.
“من الصعب بالنسبة لي أن أغادر هذه الأرض ، لذلك لا يمكنني الذهاب معك. يمكنني فقط… أن أمنحك الانحناء كإلتماس لك للقيام بهذا و كعلامة على الامتنان لهذه المسألة.” نظر زونغ زي إلى سو مينغ ، و تحولت النظرة المعقدة في عينيه تدريجياً إلى نظرة أسف و هو يلف قبضته في راحة يده و ينحني نحو سو مينغ.
“السير زونغ زي ، من فضلك قل لي ، هل جاء أخي الأكبر الأول إلى أرض الشامان في الماضي؟” أبعد سو مينغ نظره من زلة اليشم و نظر إلى زونغ زي قبل أن يطرح هذا السؤال فجأة من فراغ.
همس بهدوء: “شكرًا لك”.
“التضحية بالعظام”. نظر سو مينغ نحوها.
رفع زونغ زي يده اليمنى ، و ظهرت على الفور زلة من اليشم على راحة يده. دفعها نحو سو مينغ ، و تحولت زلة اليشم إلى قوس طويل ظهر على الفور أمام سو مينغ. بمجرد أن أمسكها بين يديه ، نظر إليها بعناية.
“جاء اللورد الشاب إلى قبيلة بحر الخريف قبل الكارثة ، لكنه لم يذهب إلى معبد إله الشامان. بدلاً من ذلك… عندما وقعت الكارثة على رؤوسنا ، ذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية…”.قال زونغ زي بعمق.
“سيدي! الأخ الأكبر الأول !” أدار سو مينغ رأسه و نظر نحو الاتجاه الذي تقع فيه الأراضي الشرقية. نية قتل مجنونة احترقت في عينيه.
عبس سو مينغ.
تسببت تلك اللكمة في جعل الهواء يتشوه ، و ترددت همف باردة يبدو أنها جاءت من مكان بعيد بشكل مفاجئ!
“مما أعرفه ، ذهب اللورد الشاب إلى الأراضي القاحلة الشرقية بسبب سيده ، الذي ذهب إلى هناك منذ سنوات عديدة و لم يعد أبدًا. يبدو أن شيئًا ما قد حدث هناك.” صمت زونغ زي للحظة ، لكنه في النهاية ، ما زال يقول تلك الكلمات.
عندما ظهرت جزيرة المستنقع الجنوبية على سطح البحر ، بدأت مياه البحر تتدفق في جميع الاتجاهات. حدق الشامان و البيرسيركرز خلف حاجز الضوء في الجزيرة بصمت في سو مينغ و زونغ زي ، اللذين كانا يقفان في السماء.
حول المنطقة بالقرب من الأراضي القاحلة الشرقية ، كان هناك عدد لا نهائي من الجزر. كان هناك أيضًا عدد كبير منهم يقع على حافة القارة أيضًا. كانت إحداهم جزيرة اكبر من حجم جزيرة المستنقع الجنوبية عدة مرات. تمت كتابة “تطهير الغربال” فوقها.
كان على علم بالعلاقة بين اللورد الشاب لـتسعة لي و سو مينغ. لم يستطع إخفاء ذلك عنه.
“هذا مستحيل…” اتسعت عيون فانغ كانغ لان. أضاء ضوء غامق فيهم ، و لما رفعت يدها اليمنى ، ظهرت جمجمة اليشم على راحة يدها. بمجرد أن ضغطت عليها ، رفعت يدها اليسرى و أمسكت بيد سو مينغ ، ثم أغلقت عينيها.
رفع سو مينغ رأسه بسرعة ونظر نحو زونغ زي.
“لكن…” اندلع القلق عبر فانغ كانغ لان ، و بينما كانت على وشك الاستمرار ، ظهرت ابتسامة على شفتي سو مينغ. كانت خافتة للغاية ، و لكن كانت هناك موجة من الثقة داخلها.
“من فضلك قل لي بالتفصيل ، الكبير زونغ زي.”
“لا أعرف التفاصيل لأن الشامان و البيرسيركرز كانوا في حالة حرب في ذلك الوقت ، و لكن مما أفهمه ، مر الكبير تيان شي زي عبر البحر الميت وحده و ذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية. يبدو أنه أراد المحاولة و منع تلك الكارثة ، لكنه… لم يعد قط ، لكن تاريخ وقوع الكارثة علينا قد تم تأجيله بشكل كبير.
أمام عيون سو مينغ مباشرة ، ظهر الفراغ ، هو الذي تم تقييده بالسلاسل ، الرأس العملاق ، الشخص الجالس فوق الرأس ، بالإضافة إلى تلك الجملة الواحدة…
“أتذكر أن اللورد الشاب وقف على جبل طوال الليلة قبل أن يذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية. كان يحمل في يديه لوحة خشبية مكسورة ، و كان وجهه مليئًا بالحزن…” نظر زونغ زي إلى سو مينغ و تحدث بهدوء.
أمام عيون سو مينغ مباشرة ، ظهر الفراغ ، هو الذي تم تقييده بالسلاسل ، الرأس العملاق ، الشخص الجالس فوق الرأس ، بالإضافة إلى تلك الجملة الواحدة…
لم يكن يعرف كم من الوقت قد مر ، و لكن في مرحلة ما ، فتحت عيون سو مينغ ، و ارتجفت فانغ كانغ لان أمامه. تدفق دم من فمها.
“لا أعرف التفاصيل لأن الشامان و البيرسيركرز كانوا في حالة حرب في ذلك الوقت ، و لكن مما أفهمه ، مر الكبير تيان شي زي عبر البحر الميت وحده و ذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية. يبدو أنه أراد المحاولة و منع تلك الكارثة ، لكنه… لم يعد قط ، لكن تاريخ وقوع الكارثة علينا قد تم تأجيله بشكل كبير.
مرت رعشة في جسد سو مينغ ، و اندلع انفجار على الفور في رأسه. كان بإمكانه أن يقول أن زونغ زي لم يكن يكذب ، و لم تكن هناك حاجة له للكذب بشأن هذا أيضًا. ظهرت صورة في رأسه.
لكنه ما زال يغادر ، و… لم يعد أبدًا. كان سو مينغ يتساءل في الأصل عن المكان الذي ذهب إليه ، لكنه الآن متأكد تمامًا من أن أخاه الأكبر الثاني… ذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية!
في تلك الصورة ، رأى الأمواج في البحر الواسع تتلاطم في السماء. على جبل مرتفع إلى الغيوم ، رأى أخيه الأكبر الأول يقف بصمت ، ينظر إلى البحر الميت الصاخب و هو يندفع بقوة من بعيد و إلى الأراضي القاحلة الشرقية العملاقة الآتية إلى هذا المكان من بعيد. كان وجهه مليئًا بالحزن ، و كان يحمل في يديه لوحا خشبيًا. على ذلك اللوح الخشبي كانت هناك ثلاث كلمات – تيان شي زي!
همس بهدوء: “شكرًا لك”.
كانت هناك شقوق على تلك اللوحة الخشبية ، و بدت كما لو أنها على وشك التحطم في أي لحظة…
عندما زأرت مياه البحر و تحطمت الأراضي القاحلة الشرقية في القارة ، بوحدته ، خطى أخوه الأكبر الأول في الهواء ، و بحزنه ، طار باتجاه الأراضي القاحلة الشرقية!
لقد فهم فجأة ما قصدته زي يان عندما قالت إن أخاه الأكبر الثاني قد غادر القمة التاسعة و لم يعد أبدًا. لقد كان محتارًا قليلاً عندما سمعها لأول مرة ، لأن أخاه الأكبر الثاني أحب القمة التاسعة. كانت القمة التاسعة منزله ، و ما لم يحدث شيء خطير مثل انهيار العالم ، فلن يتركها بالتأكيد!
“أعلم أن يون لاي كان ينقي كنزًا مسحورًا. لقد احتاج إلى قدرتي الإلهية حتى يكون قادرًا على تنشيطه بالكامل. أصل هذا الكنز غير معروف ، و لكن إذا أحضرته…” قالت فانغ كانغ لان على الفور ، و يمكن أن يرى سو مينغ القلق بوضوح على وجهها.
“سيدي! الأخ الأكبر الأول !” أدار سو مينغ رأسه و نظر نحو الاتجاه الذي تقع فيه الأراضي الشرقية. نية قتل مجنونة احترقت في عينيه.
“أنت… تخيب ظني حقًا…”
لم يكن يريد أن يفكر في هذا كثيرًا. كان يخشى أنه كلما فكر في الأمر ، زادت الإجابات التي سيحصل عليها ، و كلما شعر أنه ضاع.
“خلال هذه السنوات العشرين ، ارتفع مستواي في الزراعة بسرعة لا تصدق ، و السبب الرئيسي لذلك كان بسبب تلك القوة التي حاولت تدميري عندما كنت أقرأ من خلال ذكرياتك. اكتشفت ببطء أنها لم تختفي ، لكنها بقيت داخلي…
لقد فهم فجأة ما قصدته زي يان عندما قالت إن أخاه الأكبر الثاني قد غادر القمة التاسعة و لم يعد أبدًا. لقد كان محتارًا قليلاً عندما سمعها لأول مرة ، لأن أخاه الأكبر الثاني أحب القمة التاسعة. كانت القمة التاسعة منزله ، و ما لم يحدث شيء خطير مثل انهيار العالم ، فلن يتركها بالتأكيد!
تدريجيا ، استدار زونغ زي و غادر بتعبير حزين.
لقد فهم فجأة ما قصدته زي يان عندما قالت إن أخاه الأكبر الثاني قد غادر القمة التاسعة و لم يعد أبدًا. لقد كان محتارًا قليلاً عندما سمعها لأول مرة ، لأن أخاه الأكبر الثاني أحب القمة التاسعة. كانت القمة التاسعة منزله ، و ما لم يحدث شيء خطير مثل انهيار العالم ، فلن يتركها بالتأكيد!
“إذا كنت لا ترغبين في البقاء في جزيرة المستنقع الجنوبية ، يمكنك المغادرة مع زي يان إلى جزيرة العشيرة المنكوبة. إنها تعرف مكانها.” فتح سو مينغ عينيه و نظر إلى المرأة التي بقيت معه طوال الليل. نظر إلى جانب شكلها ؛ كان وجهها جميلًا بشكل مذهل.
“خلال هذه السنوات العشرين ، ارتفع مستواي في الزراعة بسرعة لا تصدق ، و السبب الرئيسي لذلك كان بسبب تلك القوة التي حاولت تدميري عندما كنت أقرأ من خلال ذكرياتك. اكتشفت ببطء أنها لم تختفي ، لكنها بقيت داخلي…
في وقت ما ، خرجت فانغ كانغ لان من الظلام و اقتربت منه من الخلف. نظرت إلى سو مينغ بلطف ، لكنها لم تتحدث ، جلست بجانبه.
لكنه ما زال يغادر ، و… لم يعد أبدًا. كان سو مينغ يتساءل في الأصل عن المكان الذي ذهب إليه ، لكنه الآن متأكد تمامًا من أن أخاه الأكبر الثاني… ذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية!
لم يتكلم سو مينغ. ببساطة أومأ برأسه.
“لكنك ، على الرغم من… جزيرة تطهير الغربال تلك…” أدارت فانغ كانغ لان رأسها ، و ركزت عينيها الجميلتين على سو مينغ.
ذهب للبحث عن سيده!
كما غادر أخوه الأكبر الأول للسبب نفسه للبحث عن سيدهم. ربما كان قد ذهب للبحث عن أخيه الأصغر الثاني أيضًا!
كان على علم بالعلاقة بين اللورد الشاب لـتسعة لي و سو مينغ. لم يستطع إخفاء ذلك عنه.
“سو مينغ ، هل تتذكر عندما التقينا لأول مرة؟ في ذلك الوقت ، بعد أن تركت مكان أخي ، رأيت… ذكرياتك.”
“ماذا عن هو زي…؟ هل ما زال في القمة التاسعة…؟” تمتم سو مينغ بهدوء.
فجأة كان لديه دافع كبير للعودة إلى القمة التاسعة. أراد أن يرى ما إذا كان هو زي لا يزال موجودًا ، ثم سيذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية. هناك ، سيبحث عن آثار أخيه الأكبر الأول و آثار أخيه الأكبر الثاني ، وسيجدها. بعد ذلك ، سيبحثون عن سيدهم معًا!
نظر زونغ زي إلى سو مينغ. هذا الشاب الذي أعطاه ثلاثة أنواع مختلفة من المشاعر خلال المرات الثلاث التي التقيا فيها ذكّره بلورد تسعة لي الشاب. لقد تذكر الشخص الذي غادر إلى الأراضي القاحلة الشرقية ، و تذكر أيضًا قبيلة بحر الخريف ، المشتتة الآن. كما تشتت معظم أفراد قبيلته. ثم تذكر السنوات القليلة المتبقية من حياته ، و تذكر كم كان رائعًا ومدهشًا عندما كان أصغر.
تدريجيا ، استدار زونغ زي و غادر بتعبير حزين.
أحدثت مياه البحر أصوات اندفاع. كان العالم مغطى بالظلام. لم تكن هناك كلمات و لا تبادل نظرات بين الشخصين. بقيت فانغ كانغ لان بجانب سو مينغ بهدوء على الجبل طوال الليل.
أظلمت السماء ببطء. أمواج فوق أمواج من المياه تحطمت على سطح البحر ، صانعة أصوات تناثر. جلس سو مينغ على جبل و نظر نحو الظلام بعيدا دون كلمة واحدة.
في وقت ما ، خرجت فانغ كانغ لان من الظلام و اقتربت منه من الخلف. نظرت إلى سو مينغ بلطف ، لكنها لم تتحدث ، جلست بجانبه.
لكنه ما زال يغادر ، و… لم يعد أبدًا. كان سو مينغ يتساءل في الأصل عن المكان الذي ذهب إليه ، لكنه الآن متأكد تمامًا من أن أخاه الأكبر الثاني… ذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية!
أحدثت مياه البحر أصوات اندفاع. كان العالم مغطى بالظلام. لم تكن هناك كلمات و لا تبادل نظرات بين الشخصين. بقيت فانغ كانغ لان بجانب سو مينغ بهدوء على الجبل طوال الليل.
عندما بدأ الضوء في السطوع عبر السحب الرمادية في السماء ، سو مينغ ، الذي غمر نفسه في أفكاره العديدة ، مع ظهور القمة التاسعة باستمرار في ذهنه ، أغلق أعينه.
همس بهدوء: “شكرًا لك”.
في تلك الصورة ، رأى الأمواج في البحر الواسع تتلاطم في السماء. على جبل مرتفع إلى الغيوم ، رأى أخيه الأكبر الأول يقف بصمت ، ينظر إلى البحر الميت الصاخب و هو يندفع بقوة من بعيد و إلى الأراضي القاحلة الشرقية العملاقة الآتية إلى هذا المكان من بعيد. كان وجهه مليئًا بالحزن ، و كان يحمل في يديه لوحا خشبيًا. على ذلك اللوح الخشبي كانت هناك ثلاث كلمات – تيان شي زي!
فوجئت فانغ كانغ لان ، لكنها سرعان ما تذكرت كيف كان يون لاي غير قادر تمامًا على القتال ضد سو مينغ على الرغم من قوته. لقد تجاوز هذا النوع من القوة بالفعل فهم فانغ كانغ لان.
لم تتكلم فانغ كانغ لان. لقد نظرت ببساطة بعيدا. ربما كانت لا تزال قاتمة ، لكن السماء كانت لا تزال أكثر إشراقًا من الظلام الدامس. هزت رأسها.
“إذا كنت تثق بي ، دعني أحاول البحث مرة أخرى… في ذكرياتك السابقة…”
فجأة كان لديه دافع كبير للعودة إلى القمة التاسعة. أراد أن يرى ما إذا كان هو زي لا يزال موجودًا ، ثم سيذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية. هناك ، سيبحث عن آثار أخيه الأكبر الأول و آثار أخيه الأكبر الثاني ، وسيجدها. بعد ذلك ، سيبحثون عن سيدهم معًا!
عبس سو مينغ.
“إذا كنت لا ترغبين في البقاء في جزيرة المستنقع الجنوبية ، يمكنك المغادرة مع زي يان إلى جزيرة العشيرة المنكوبة. إنها تعرف مكانها.” فتح سو مينغ عينيه و نظر إلى المرأة التي بقيت معه طوال الليل. نظر إلى جانب شكلها ؛ كان وجهها جميلًا بشكل مذهل.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “من الصعب بالنسبة لي أن أغادر هذه الأرض ، لذلك لا يمكنني الذهاب معك. يمكنني فقط… أن أمنحك الانحناء كإلتماس لك للقيام بهذا و كعلامة على الامتنان لهذه المسألة.” نظر زونغ زي إلى سو مينغ ، و تحولت النظرة المعقدة في عينيه تدريجياً إلى نظرة أسف و هو يلف قبضته في راحة يده و ينحني نحو سو مينغ.
قام سو مينغ بتمديد يده اليسرى و سحبها خلفه قبل أن يرفع يده اليمنى و يوجه لكمة نحو المكان الذي جلست فيه منذ لحظات دون أي تردد.
أمام عيون سو مينغ مباشرة ، ظهر الفراغ ، هو الذي تم تقييده بالسلاسل ، الرأس العملاق ، الشخص الجالس فوق الرأس ، بالإضافة إلى تلك الجملة الواحدة…
“لا داعي للقلق بشأني. قد لا يكون مستواي في الزراعة مرتفعًا ، لكنني أعددت الكثير من الخطط الاحتياطية ، و قد تم وضعها جميعًا بتفصيل كبير. لن أواجه أي مخاطر لا أستطيع حلها.
كانت خريطة بسيطة ، و حيث كانت أرض الصباح الجنوبي في الأصل كانت ثلاث قارات صغيرة. كل واحدة منهم يفصلها البحر الميت. قد يطلق عليها قارات ، لكنها في الحقيقة مجرد جزر كبيرة قليلاً.
“لكنك ، على الرغم من… جزيرة تطهير الغربال تلك…” أدارت فانغ كانغ لان رأسها ، و ركزت عينيها الجميلتين على سو مينغ.
“أعلم أن يون لاي كان ينقي كنزًا مسحورًا. لقد احتاج إلى قدرتي الإلهية حتى يكون قادرًا على تنشيطه بالكامل. أصل هذا الكنز غير معروف ، و لكن إذا أحضرته…” قالت فانغ كانغ لان على الفور ، و يمكن أن يرى سو مينغ القلق بوضوح على وجهها.
لم تتكلم فانغ كانغ لان. لقد نظرت ببساطة بعيدا. ربما كانت لا تزال قاتمة ، لكن السماء كانت لا تزال أكثر إشراقًا من الظلام الدامس. هزت رأسها.
“لن أحتاجه. نظرًا لأنه يحتاج إلى قدرتك الإلهية ليتم تفعيله بالكامل ، يمكنك أيضًا استخدامه.”
“لكنك ، على الرغم من… جزيرة تطهير الغربال تلك…” أدارت فانغ كانغ لان رأسها ، و ركزت عينيها الجميلتين على سو مينغ.
“نعمة شمعة التنين… تضحي بكل عظام جسدك…” تمتمت ، ثم نظرت إلى سو مينغ بعيون غير مصدقة.
“لكن…” اندلع القلق عبر فانغ كانغ لان ، و بينما كانت على وشك الاستمرار ، ظهرت ابتسامة على شفتي سو مينغ. كانت خافتة للغاية ، و لكن كانت هناك موجة من الثقة داخلها.
“لا داعي للقلق بشأني. قد لا يكون مستواي في الزراعة مرتفعًا ، لكنني أعددت الكثير من الخطط الاحتياطية ، و قد تم وضعها جميعًا بتفصيل كبير. لن أواجه أي مخاطر لا أستطيع حلها.
نظر زونغ زي إلى سو مينغ. هذا الشاب الذي أعطاه ثلاثة أنواع مختلفة من المشاعر خلال المرات الثلاث التي التقيا فيها ذكّره بلورد تسعة لي الشاب. لقد تذكر الشخص الذي غادر إلى الأراضي القاحلة الشرقية ، و تذكر أيضًا قبيلة بحر الخريف ، المشتتة الآن. كما تشتت معظم أفراد قبيلته. ثم تذكر السنوات القليلة المتبقية من حياته ، و تذكر كم كان رائعًا ومدهشًا عندما كان أصغر.
تسببت تلك اللكمة في جعل الهواء يتشوه ، و ترددت همف باردة يبدو أنها جاءت من مكان بعيد بشكل مفاجئ!
“إن عشرين عامًا من الذكريات التي رأيتها كانت مجرد شظايا. لم تري كل شيء”. نظر إليها و بقيت الابتسامة على شفتيه.
فوجئت فانغ كانغ لان ، لكنها سرعان ما تذكرت كيف كان يون لاي غير قادر تمامًا على القتال ضد سو مينغ على الرغم من قوته. لقد تجاوز هذا النوع من القوة بالفعل فهم فانغ كانغ لان.
في تلك الصورة ، رأى الأمواج في البحر الواسع تتلاطم في السماء. على جبل مرتفع إلى الغيوم ، رأى أخيه الأكبر الأول يقف بصمت ، ينظر إلى البحر الميت الصاخب و هو يندفع بقوة من بعيد و إلى الأراضي القاحلة الشرقية العملاقة الآتية إلى هذا المكان من بعيد. كان وجهه مليئًا بالحزن ، و كان يحمل في يديه لوحا خشبيًا. على ذلك اللوح الخشبي كانت هناك ثلاث كلمات – تيان شي زي!
“من فضلك قل لي بالتفصيل ، الكبير زونغ زي.”
لقد فهم فجأة ما قصدته زي يان عندما قالت إن أخاه الأكبر الثاني قد غادر القمة التاسعة و لم يعد أبدًا. لقد كان محتارًا قليلاً عندما سمعها لأول مرة ، لأن أخاه الأكبر الثاني أحب القمة التاسعة. كانت القمة التاسعة منزله ، و ما لم يحدث شيء خطير مثل انهيار العالم ، فلن يتركها بالتأكيد!
“أنت… ما هو مستوى زراعتك الآن؟” ظلت فانغ كانغ لان صامتة لبعض الوقت قبل أن تسأل بهدوء.
“أنت… تخيب ظني حقًا…”
فوجئت فانغ كانغ لان ، لكنها سرعان ما تذكرت كيف كان يون لاي غير قادر تمامًا على القتال ضد سو مينغ على الرغم من قوته. لقد تجاوز هذا النوع من القوة بالفعل فهم فانغ كانغ لان.
أظلمت السماء ببطء. أمواج فوق أمواج من المياه تحطمت على سطح البحر ، صانعة أصوات تناثر. جلس سو مينغ على جبل و نظر نحو الظلام بعيدا دون كلمة واحدة.
“التضحية بالعظام”. نظر سو مينغ نحوها.
لم يكن يعرف كم من الوقت قد مر ، و لكن في مرحلة ما ، فتحت عيون سو مينغ ، و ارتجفت فانغ كانغ لان أمامه. تدفق دم من فمها.
“هذا مستحيل…” اتسعت عيون فانغ كانغ لان. أضاء ضوء غامق فيهم ، و لما رفعت يدها اليمنى ، ظهرت جمجمة اليشم على راحة يدها. بمجرد أن ضغطت عليها ، رفعت يدها اليسرى و أمسكت بيد سو مينغ ، ثم أغلقت عينيها.
لم يبعد سو مينغ يدها. بعد لحظة ، ارتجفت فانغ كانغ لان ، و فتحت عيناها.
أظلمت السماء ببطء. أمواج فوق أمواج من المياه تحطمت على سطح البحر ، صانعة أصوات تناثر. جلس سو مينغ على جبل و نظر نحو الظلام بعيدا دون كلمة واحدة.
“نعمة شمعة التنين… تضحي بكل عظام جسدك…” تمتمت ، ثم نظرت إلى سو مينغ بعيون غير مصدقة.
لم يتكلم سو مينغ. ببساطة أومأ برأسه.
“إذا كنت تثق بي ، دعني أحاول البحث مرة أخرى… في ذكرياتك السابقة…”
تعافت فانغ كانغ لان من صدمتها بعد مرور بعض الوقت. نظرت إليه ، و لمعت عيناها بشكل متزايد ، لكنها بدت مترددة بعض الشيء. عضت شفتها ، و بعد لحظة ، ظهر تعبير قاتم على وجهها وتحدثت بهدوء.
“أنت… تخيب ظني حقًا…”
“سو مينغ ، هل تتذكر عندما التقينا لأول مرة؟ في ذلك الوقت ، بعد أن تركت مكان أخي ، رأيت… ذكرياتك.”
“هذا مستحيل…” اتسعت عيون فانغ كانغ لان. أضاء ضوء غامق فيهم ، و لما رفعت يدها اليمنى ، ظهرت جمجمة اليشم على راحة يدها. بمجرد أن ضغطت عليها ، رفعت يدها اليسرى و أمسكت بيد سو مينغ ، ثم أغلقت عينيها.
ظل سو مينغ هادئا. كيف يمكن أن ينسى هذا؟ كانت تلك هي المرة الأولى التي بدأ فيها الشك في هويته ، و كان كل ذلك بسبب تعاطف فانغ كانغ لان و كذلك تحدثها بتلك الكلمات التي لم يستطع فهمها في ذلك الوقت.
“انت تعرف بالفعل؟” عادت الشفقة التي ظهرت في عينيها طوال تلك السنوات إلى السطح مرة أخرى و هي تسأل بهدوء.
“مصير ، أليس كذلك…؟”قال باستخفاف
“انت تعرف بالفعل؟” عادت الشفقة التي ظهرت في عينيها طوال تلك السنوات إلى السطح مرة أخرى و هي تسأل بهدوء.
“رأيتك تعيش خمسين عامًا من حياتك في فراغ… لقد رأيتك أيضًا مقيدًا بالسلاسل ، حتى لحظة موتك…” بعد الاحتفاظ بهذا السر لمدة عشرين عامًا في قلبها ، أخبرت فانغ كانغ لان أخيرًا سو مينغ عنه.
“رأيتهم ينادونك مصير… رأيتك تموت مئات المرات… رأيت أيضًا مكانًا يسمى الجبل المظلم. ولكن عندما أردت مواصلة البحث ، دمرت قوة من عالم آخر قدرتي.
لقد فهم فجأة ما قصدته زي يان عندما قالت إن أخاه الأكبر الثاني قد غادر القمة التاسعة و لم يعد أبدًا. لقد كان محتارًا قليلاً عندما سمعها لأول مرة ، لأن أخاه الأكبر الثاني أحب القمة التاسعة. كانت القمة التاسعة منزله ، و ما لم يحدث شيء خطير مثل انهيار العالم ، فلن يتركها بالتأكيد!
“كانت تلك القوة قوية للغاية ، و لم تكن هناك طريقة يمكن أن آمل في مواجهتها. شعرت بالقوة تحاول تدميرها ، لأنني رأيت شيئًا لا يجب علي رؤيته.
“أتذكر أن اللورد الشاب وقف على جبل طوال الليلة قبل أن يذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية. كان يحمل في يديه لوحة خشبية مكسورة ، و كان وجهه مليئًا بالحزن…” نظر زونغ زي إلى سو مينغ و تحدث بهدوء.
“لكن لسبب غير معروف ، عندما أرادت تلك القوة أن تمحو وجودي ، اختفت…” تمتمت فانغ كانغ لان. لا تزال ممسمة بيد سو مينغ ، أغمضت عينيها مرة أخرى.
لم يتكلم سو مينغ. ببساطة أومأ برأسه.
في اللحظة التي فعلت فيها ذلك ، اندلع إنفجار في رأس سو مينغ و ظهرت صور متدفقة في ذهنه. كانت تلك الصور هي كل ما رأته فانغ كانغ لان في الماضي.
“هذا مستحيل…” اتسعت عيون فانغ كانغ لان. أضاء ضوء غامق فيهم ، و لما رفعت يدها اليمنى ، ظهرت جمجمة اليشم على راحة يدها. بمجرد أن ضغطت عليها ، رفعت يدها اليسرى و أمسكت بيد سو مينغ ، ثم أغلقت عينيها.
“رأيتك تعيش خمسين عامًا من حياتك في فراغ… لقد رأيتك أيضًا مقيدًا بالسلاسل ، حتى لحظة موتك…” بعد الاحتفاظ بهذا السر لمدة عشرين عامًا في قلبها ، أخبرت فانغ كانغ لان أخيرًا سو مينغ عنه.
“خلال هذه السنوات العشرين ، ارتفع مستواي في الزراعة بسرعة لا تصدق ، و السبب الرئيسي لذلك كان بسبب تلك القوة التي حاولت تدميري عندما كنت أقرأ من خلال ذكرياتك. اكتشفت ببطء أنها لم تختفي ، لكنها بقيت داخلي…
“أريد مساعدتك. أريد أن أخبرك تمامًا بما فقدته ، و كم عدد ذكرياتك الحقيقية التي تم تغييرها أو ختمها. لهذا السبب كنت أتدرب بجد للاندماج مع تلك القوة… أريد أن أمارس هذه القدرة الإلهية الفريدة الخاصة بي حتى أصل إلى الكمال. كنت أعتقد دائمًا أنه في يوم من الأيام ، سأكون بالتأكيد قادرة على مساعدتك.
“إذا كنت تثق بي ، دعني أحاول البحث مرة أخرى… في ذكرياتك السابقة…”
“لا أعرف التفاصيل لأن الشامان و البيرسيركرز كانوا في حالة حرب في ذلك الوقت ، و لكن مما أفهمه ، مر الكبير تيان شي زي عبر البحر الميت وحده و ذهب إلى الأراضي القاحلة الشرقية. يبدو أنه أراد المحاولة و منع تلك الكارثة ، لكنه… لم يعد قط ، لكن تاريخ وقوع الكارثة علينا قد تم تأجيله بشكل كبير.
تردد صدى صوت فانغ كانغ لان في أذني سو مينغ. في صمت ، هدأ عقله تدريجياً ، و تحت إرشاد فانغ كانغ لان ، بدأ كلاهما في العودة إلى الماضي الذي عاد إلى ممر الوقت.
قام سو مينغ بتمديد يده اليسرى و سحبها خلفه قبل أن يرفع يده اليمنى و يوجه لكمة نحو المكان الذي جلست فيه منذ لحظات دون أي تردد.
أمام عيون سو مينغ مباشرة ، ظهر الفراغ ، هو الذي تم تقييده بالسلاسل ، الرأس العملاق ، الشخص الجالس فوق الرأس ، بالإضافة إلى تلك الجملة الواحدة…
مرت رعشة في جسد سو مينغ ، و اندلع انفجار على الفور في رأسه. كان بإمكانه أن يقول أن زونغ زي لم يكن يكذب ، و لم تكن هناك حاجة له للكذب بشأن هذا أيضًا. ظهرت صورة في رأسه.
“أنت… تخيب ظني حقًا…”
لم يكن يعرف كم من الوقت قد مر ، و لكن في مرحلة ما ، فتحت عيون سو مينغ ، و ارتجفت فانغ كانغ لان أمامه. تدفق دم من فمها.
في وقت ما ، خرجت فانغ كانغ لان من الظلام و اقتربت منه من الخلف. نظرت إلى سو مينغ بلطف ، لكنها لم تتحدث ، جلست بجانبه.
قام سو مينغ بتمديد يده اليسرى و سحبها خلفه قبل أن يرفع يده اليمنى و يوجه لكمة نحو المكان الذي جلست فيه منذ لحظات دون أي تردد.
تدريجيا ، استدار زونغ زي و غادر بتعبير حزين.
تدريجيا ، استدار زونغ زي و غادر بتعبير حزين.
تسببت تلك اللكمة في جعل الهواء يتشوه ، و ترددت همف باردة يبدو أنها جاءت من مكان بعيد بشكل مفاجئ!
أمام عيون سو مينغ مباشرة ، ظهر الفراغ ، هو الذي تم تقييده بالسلاسل ، الرأس العملاق ، الشخص الجالس فوق الرأس ، بالإضافة إلى تلك الجملة الواحدة…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
