رين شياو سو، تاجر المخدرات
الفصل الرابع والعشرون – رين شياو سو، تاجر المخدرات
سمع رين شياو سو بهذه الأشياء فقط. لم يسبق له مثيل من قبل. ومع ذلك، كان لديه دائما شكوك حول هذا الموضوع. “قال السيد تشانغ جينغ لين أن عش الطائر مصنوع من لعاب السمامة¹، لكنني لا أعتقد أن لُزوجة اللعاب يمكن أن تكون سميكة، لذلك ربما يكون مصنوعًا من … البلغم²؟ ”
كان بعضهم يديرون أوكارًا صغيرة للمقامرة ومحلات لبيع الملابس ومحلات حبوب.
خفض رين شياو سو رأسه وفكر لفترة طويلة. “لا تكن عنيدا. سأضمن بالتأكيد أننا سنعيش حياة مريحة معًا يومًا ما”
في البداية، لم يكن رين شياو سو متأكدًا مما إذا كان مالك العيادة، يو تونغ، قد رصده حقًا وهو يخرج من المدينة أم أنه كان يحاول عن عمد إنزال الأذى عليه على الرغم من أنه لم ير شيئًا.
“إذا كان ممثل اتحاد تشينغ، فلماذا ليس لقبه تشينغ؟” شعر رين شياو سو أن شيئًا ما كان غريبا هنا.
في وقت لاحق، تذكر أنه لم ير يو تونغ في ذلك الوقت. عرف رين شياو سو أنه سيتعين عليه توخي الحذر من يو تونغ بعد سرقة أعماله في حال حاول يو تونغ الانتقام منه. بعد كل شيء، كان من الضروري دائمًا توخي الحذر من مكيدة الناس في مثل هذه الأوقات. على هذا النحو، إذا لم يكن لدى رين شياو سو أي انطباع عن ظهور مثل هذه ‘الأهداف الخطيرة’ في ذاكرته، فهذا يعني بالتأكيد أن الطرف الآخر لم يشاهده يغادر المدينة. لذلك، كان من المرجح أن يو تونغ كان يكذب عمدًا لتوريط رين شياو سو.
“نحن جميعًا ملوثون، كيف يمكن السماح لنا بالدخول إلى المعقل؟” قال وانغ فوجوي بعبوس حزين. “علاوة على ذلك، إذا دخلت المعقل، فمن سيختار الأعشاب الطبية البرية للزعيم ليو؟”
أما فيما يتعلق بما إذا كان يو تونغ قد فكر في عواقب توريط رين شياو سو غير الناجح، فقد شعر رين شياو سو أنه لم يكن ذكيًا بما يكفي للتفكير في هذا السيناريو.
في الماضي، كان بإمكان رين شياو سو أن يتسامح مع تصرفات يو تونغ الغريبة. نظرًا لأنه سرق بعضًا من أعماله، لم يستطع رين شياو سو أن يحطم رزقه تمامًا. وهكذا، حث يو تونغ على العودة إلى كتبه الطبية ودراستها جيدًا. في النهاية، لم يتجاهل نصيحته فحسب، بل تآمر ضده.
قال وانغ فوجوي بابتسامة “لقد أعطى الزعيم ليو كلمته بأنه طالما أنك تسلم كمية ثابتة من الدواء الأسود في الوقت المحدد كل شهر، فإنه سيضمن لك أنك ستكون بعيد عن المتاعب هنا خارج المعقل” في الواقع، كان لديه دافع خفي للقيام بذلك. بعد كل شيء، يمكنه ضمان سلامته من خلال العمل كوسيط لدواء رين شياو سو الأسود الذي أراده الزعيم ليو.
استهزأ رين شياو سو وهو ينظر إلى يو تونغ، الذي استدار وهرب عائداً إلى المدينة. كانت هناك أيضًا بركة مياه على الأرض حيث كان يقف.
السمامة هي فصيلة من الطيور، الصغيرة إلى المتوسطة، تحتوي على أكثر من 92 نوع.
بجانبه، ضحك وانغ فوجوي وقال “يبدو أن تدخلي لم يكن ضروريًا بعد كل شيء. كنت على ما يرام على أي حال”
في وقت لاحق، تذكر أنه لم ير يو تونغ في ذلك الوقت. عرف رين شياو سو أنه سيتعين عليه توخي الحذر من يو تونغ بعد سرقة أعماله في حال حاول يو تونغ الانتقام منه. بعد كل شيء، كان من الضروري دائمًا توخي الحذر من مكيدة الناس في مثل هذه الأوقات. على هذا النحو، إذا لم يكن لدى رين شياو سو أي انطباع عن ظهور مثل هذه ‘الأهداف الخطيرة’ في ذاكرته، فهذا يعني بالتأكيد أن الطرف الآخر لم يشاهده يغادر المدينة. لذلك، كان من المرجح أن يو تونغ كان يكذب عمدًا لتوريط رين شياو سو.
أدار رين شياو سو رأسه نحو وانغ فوجوي وشكره بشدة. كان يتذكر أولئك الذين كانوا على استعداد للتقدم والدفاع عنه ولو بكلمة طيبة في مثل هذه المواقف.
فجأة، خطرت ببال رين شياو فكرة. “هل الزعيم ليو مؤثر للغاية وقوي في المعقل؟”
في البداية، لم يكن رين شياو سو متأكدًا مما إذا كان مالك العيادة، يو تونغ، قد رصده حقًا وهو يخرج من المدينة أم أنه كان يحاول عن عمد إنزال الأذى عليه على الرغم من أنه لم ير شيئًا.
“هوي، لا داعي لأن تكون مؤدبًا جدًا” ابتسم وانغ فوجوي بشكل مشرق. “لولا تقدير الزعيم ليو لك، لكنت أنا نفسي خائفًا جدًا من التقدم للأمام والتحدث نيابة عنك. أرسل الزعيم ليو شخصًا ما على وجه التحديد لإخطار مسؤولي المدينة للبحث عنك”
السمامة هي فصيلة من الطيور، الصغيرة إلى المتوسطة، تحتوي على أكثر من 92 نوع.
فوجئ رين شياو سو. “من هو الزعيم ليو؟ هل يعرفني؟”
“نعم يمكنك” قال تشين هايدونغ بابتسامة ودية “يمكنك ذلك تمامًا! يمكنك الانتقال اليوم حيث لا أحد يعيش هناك”
فوجئ رين شياو سو. “يمكنني علاج الجروح الخارجية وجروح السكاكين فقط”
كان لدى رين شياو سو إدراك بذلك. كان النصف الأخير من الجملة هو الحقيقة في سبب عدم السماح له بالدخول إلى المعقل، أليس كذلك؟ بالنسبة إلى الزعيم ليو، لم يكن هناك سبب على الإطلاق لإحضار رين شياو سو والآخرين. يمكنه تركهم خارج المعقل ويواصل رين شياو سو تزويده بالدواء الأسود.
غمز وانغ فوجوي نحوه وهمس “ذاك الدواء الخاص بك … يحبه الزعيم ليو كثيرًا!”
خفض رين شياو سو رأسه وفكر لفترة طويلة. “لا تكن عنيدا. سأضمن بالتأكيد أننا سنعيش حياة مريحة معًا يومًا ما”
كان رين شياو مصعوقًا. أدرك رين شياو سو أن الدواء الأسود الذي اشتراه وانغ فوجوي منه قد تم إرساله إلى المعقل.
ومع ذلك، فهم رين شياو سو أن هذا كان يحدث فقط لأن المسؤول تشين هايدونغ، كان يحاول أيضًا الدخول إلى سجلات الزعيم ليو الجيدة.
قال وانغ فوجوي بابتسامة “لقد أعطى الزعيم ليو كلمته بأنه طالما أنك تسلم كمية ثابتة من الدواء الأسود في الوقت المحدد كل شهر، فإنه سيضمن لك أنك ستكون بعيد عن المتاعب هنا خارج المعقل” في الواقع، كان لديه دافع خفي للقيام بذلك. بعد كل شيء، يمكنه ضمان سلامته من خلال العمل كوسيط لدواء رين شياو سو الأسود الذي أراده الزعيم ليو.
فجأة، خطرت ببال رين شياو فكرة. “هل الزعيم ليو مؤثر للغاية وقوي في المعقل؟”
م.م: المعلومات المذكورة في آخر الفقرات صحيحة بنسبة كبيرة، عش طائر السمامة مفيد لكل من الأطفال والنساء بشكل خاص، كما أن العش الدموي (عش بلون أحمر مائل للون الدم) ثمين للغاية (يبدأ من 550$) وذلك بسبب ندرته.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“ما زلت لا تعرف، أليس كذلك؟” أعلن وانغ فوجوي بفخر “إنه ممثل اتحاد تشينغ في المعقل 113”
“إذا كان ممثل اتحاد تشينغ، فلماذا ليس لقبه تشينغ؟” شعر رين شياو سو أن شيئًا ما كان غريبا هنا.
“لا تنشر هذا الحديث بعد أن أخبرك” خفض وانغ فوجوي صوته هامسا. “يقال أنه الأخ غير الشقيق لبعض الأشخاص المهمين داخل اتحاد تشينغ، وهو ابن غير شرعي للعائلة”
“إذن هل يمكنك أن تطلب من الزعيم ليو مساعدتنا في الوصول إلى المعقل؟” اعتقد رين شياو سو أنه إذا ساعدهم شخص مؤثر مثل الزعيم ليو، الذي كان يتمتع بسلطة كبيرة في المعقل، فلن يكون من الصعب للغاية الحصول على ذلك، أليس كذلك؟
في الماضي، كان بإمكان رين شياو سو أن يتسامح مع تصرفات يو تونغ الغريبة. نظرًا لأنه سرق بعضًا من أعماله، لم يستطع رين شياو سو أن يحطم رزقه تمامًا. وهكذا، حث يو تونغ على العودة إلى كتبه الطبية ودراستها جيدًا. في النهاية، لم يتجاهل نصيحته فحسب، بل تآمر ضده.
“نحن جميعًا ملوثون، كيف يمكن السماح لنا بالدخول إلى المعقل؟” قال وانغ فوجوي بعبوس حزين. “علاوة على ذلك، إذا دخلت المعقل، فمن سيختار الأعشاب الطبية البرية للزعيم ليو؟”
فوجئ رين شياو سو. “من هو الزعيم ليو؟ هل يعرفني؟”
كان لدى رين شياو سو إدراك بذلك. كان النصف الأخير من الجملة هو الحقيقة في سبب عدم السماح له بالدخول إلى المعقل، أليس كذلك؟ بالنسبة إلى الزعيم ليو، لم يكن هناك سبب على الإطلاق لإحضار رين شياو سو والآخرين. يمكنه تركهم خارج المعقل ويواصل رين شياو سو تزويده بالدواء الأسود.
غمز وانغ فوجوي نحوه وهمس “ذاك الدواء الخاص بك … يحبه الزعيم ليو كثيرًا!”
في تلك الليلة نفسها، أصيب يان ليو يوان فجأة بحمى شديدة. أخذ رين شياو سو زجاجة من الدواء الأسود وحاول وضعها على جبين يان ليو يوان، لكنه لم يُخفض درجة حرارته.
في البداية، لم يكن رين شياو سو متأكدًا مما إذا كان مالك العيادة، يو تونغ، قد رصده حقًا وهو يخرج من المدينة أم أنه كان يحاول عن عمد إنزال الأذى عليه على الرغم من أنه لم ير شيئًا.
جلس رين شياو سو بجانب السرير ونظر إلى يان ليو يوان الضعيف. قال بحسرة “لم يكن عليك أن تتمنى ذلك. لا أمنيات بدون أن أطلب منك ذلك في المستقبل، هل تفهم؟ الحمى التي تصاب بها نتيجة لذلك قد تنتهي بقتلك”
لم يعرف رين شياو سو هل يضحك أم يبكي. كان يو تونغ قد هرب بالفعل خوفًا …
بالكاد استطاع يان ليو يوان أن يفتح عينيه حيث قال بضعف “لكن ماذا أفعل إذا حدث لك شيء ما؟”
لم يكن رين شياو سو غبيًا. وافق على الفور وقال “بخصوص ذلك المنزل في العيادة، هل يمكنني …”
ومع ذلك، فهم رين شياو سو أن هذا كان يحدث فقط لأن المسؤول تشين هايدونغ، كان يحاول أيضًا الدخول إلى سجلات الزعيم ليو الجيدة.
خفض رين شياو سو رأسه وفكر لفترة طويلة. “لا تكن عنيدا. سأضمن بالتأكيد أننا سنعيش حياة مريحة معًا يومًا ما”
بالكاد استطاع يان ليو يوان أن يفتح عينيه حيث قال بضعف “لكن ماذا أفعل إذا حدث لك شيء ما؟”
بجانبه، ضحك وانغ فوجوي وقال “يبدو أن تدخلي لم يكن ضروريًا بعد كل شيء. كنت على ما يرام على أي حال”
ومع ذلك، حدث شيء فاجأ رين شياو سو أكثر. جاء تشين هايدونغ، الذي كان إداريًا أرسل من المعقل، يطرق بابه. سأل بودية “رين شياو يو، سمعت أنك تعرف كيف تشفي الناس وتنقذ حياتهم؟”
“ممم”
“لا تنشر هذا الحديث بعد أن أخبرك” خفض وانغ فوجوي صوته هامسا. “يقال أنه الأخ غير الشقيق لبعض الأشخاص المهمين داخل اتحاد تشينغ، وهو ابن غير شرعي للعائلة”
أما فيما يتعلق بما إذا كان يو تونغ قد فكر في عواقب توريط رين شياو سو غير الناجح، فقد شعر رين شياو سو أنه لم يكن ذكيًا بما يكفي للتفكير في هذا السيناريو.
في صباح اليوم التالي، عندما ذهب رين شياو سو إلى المدينة لجلب الماء، تفاجأ بسماع خبر. حزم يو تونغ كل ممتلكاته وأمواله وهرب في الليل. لقد فضل مواجهة الأخطار الكامنة في البرية على مواجهة رين شياو سو.
قال العجوز وانغ “مبروك، رين شياو سو! يمكنك العيش في منزل من الطوب بهذه السهولة الآن!” خلال المحادثة، سلم العجوز وانغ صندوق هدايا لرين شياو سو. “حصلت على هدية صغيرة لك ولليو يوان. نظرًا لأن كلاكما لا تزالان في فترة النمو، فإن تناول هذا سيساعدكما في تقوية جسدكما!”
قال أحدهم أن يو تونغ قد ذهب إلى المعقل 114 لأنه كان الأقرب إلى المعقل 113 وكان أيضًا في الاتجاه المعاكس لظهور الذئاب. طالما سلك الطريق المباشر إلى هناك، يجب أن يكون بخير.
قال العجوز وانغ “مبروك، رين شياو سو! يمكنك العيش في منزل من الطوب بهذه السهولة الآن!” خلال المحادثة، سلم العجوز وانغ صندوق هدايا لرين شياو سو. “حصلت على هدية صغيرة لك ولليو يوان. نظرًا لأن كلاكما لا تزالان في فترة النمو، فإن تناول هذا سيساعدكما في تقوية جسدكما!”
لم يعرف رين شياو سو هل يضحك أم يبكي. كان يو تونغ قد هرب بالفعل خوفًا …
“ما زلت لا تعرف، أليس كذلك؟” أعلن وانغ فوجوي بفخر “إنه ممثل اتحاد تشينغ في المعقل 113”
ومع ذلك، حدث شيء فاجأ رين شياو سو أكثر. جاء تشين هايدونغ، الذي كان إداريًا أرسل من المعقل، يطرق بابه. سأل بودية “رين شياو يو، سمعت أنك تعرف كيف تشفي الناس وتنقذ حياتهم؟”
فضوليًا، فتحه رين شياو سو وتفاجأ برؤية كتلة بيضاء. “ما هذا؟”
جعلت السلطة الناس من حولك يريدون خدمتك بدقة.
فوجئ رين شياو سو. “يمكنني علاج الجروح الخارجية وجروح السكاكين فقط”
“هذا جيد، هذا جيد” كان تشين هايدونغ يبتسم بسعادة أكبر الآن. “لا يزال هذا يجعلك طبيبا. الآن بعد أن لم يعد في مدينتنا طبيب، هل تعتقد أنك مهتم بأن تصبح طبيبا؟”
فتح يان ليو يوان، الذي كان لا يزال مستلقيًا في الكوخ بسبب إصابته بالحمى، عينيه في حالة صدمة. كان شقيقه هذا يريد فقط أن يكسب بعض النقود والامتنان في البداية، فكيف أصبح فجأة طبيباً حقيقياً؟ علاوة على ذلك، كان سيصبح الطبيب الوحيد في المدينة أيضًا؟ لم يكن عليه حتى أن يتمنى ذلك!
قال أحدهم أن يو تونغ قد ذهب إلى المعقل 114 لأنه كان الأقرب إلى المعقل 113 وكان أيضًا في الاتجاه المعاكس لظهور الذئاب. طالما سلك الطريق المباشر إلى هناك، يجب أن يكون بخير.
هل لأنه لم يكن من الضروري تمني تلك الأمنية لينجو رين شياو سو من الحادثة، وبالتالي تغير حظه بطريقة ما؟
“نحن جميعًا ملوثون، كيف يمكن السماح لنا بالدخول إلى المعقل؟” قال وانغ فوجوي بعبوس حزين. “علاوة على ذلك، إذا دخلت المعقل، فمن سيختار الأعشاب الطبية البرية للزعيم ليو؟”
ومع ذلك، فهم رين شياو سو أن هذا كان يحدث فقط لأن المسؤول تشين هايدونغ، كان يحاول أيضًا الدخول إلى سجلات الزعيم ليو الجيدة.
في الماضي، كان بإمكان رين شياو سو أن يتسامح مع تصرفات يو تونغ الغريبة. نظرًا لأنه سرق بعضًا من أعماله، لم يستطع رين شياو سو أن يحطم رزقه تمامًا. وهكذا، حث يو تونغ على العودة إلى كتبه الطبية ودراستها جيدًا. في النهاية، لم يتجاهل نصيحته فحسب، بل تآمر ضده.
جعلت السلطة الناس من حولك يريدون خدمتك بدقة.
بالكاد استطاع يان ليو يوان أن يفتح عينيه حيث قال بضعف “لكن ماذا أفعل إذا حدث لك شيء ما؟”
ثم انطلق تشين هايدونغ، ويداه خلف ظهره، بينما كان يدندن قليلاً. بعد ذلك مباشرة، عاد العجوز وانغ مع صندوق خشبي تحت إبطه. بعد وصول العجوز وانغ، ذهب أيضًا بعض الأشخاص، الذين ترددت شائعات بأنهم أعضاء في أغنى مجموعة في المدينة ويعيشون في منازل من الطوب.
لم يكن رين شياو سو غبيًا. وافق على الفور وقال “بخصوص ذلك المنزل في العيادة، هل يمكنني …”
كان لدى رين شياو سو إدراك بذلك. كان النصف الأخير من الجملة هو الحقيقة في سبب عدم السماح له بالدخول إلى المعقل، أليس كذلك؟ بالنسبة إلى الزعيم ليو، لم يكن هناك سبب على الإطلاق لإحضار رين شياو سو والآخرين. يمكنه تركهم خارج المعقل ويواصل رين شياو سو تزويده بالدواء الأسود.
“نعم يمكنك” قال تشين هايدونغ بابتسامة ودية “يمكنك ذلك تمامًا! يمكنك الانتقال اليوم حيث لا أحد يعيش هناك”
في وقت لاحق، تذكر أنه لم ير يو تونغ في ذلك الوقت. عرف رين شياو سو أنه سيتعين عليه توخي الحذر من يو تونغ بعد سرقة أعماله في حال حاول يو تونغ الانتقام منه. بعد كل شيء، كان من الضروري دائمًا توخي الحذر من مكيدة الناس في مثل هذه الأوقات. على هذا النحو، إذا لم يكن لدى رين شياو سو أي انطباع عن ظهور مثل هذه ‘الأهداف الخطيرة’ في ذاكرته، فهذا يعني بالتأكيد أن الطرف الآخر لم يشاهده يغادر المدينة. لذلك، كان من المرجح أن يو تونغ كان يكذب عمدًا لتوريط رين شياو سو.
ثم انطلق تشين هايدونغ، ويداه خلف ظهره، بينما كان يدندن قليلاً. بعد ذلك مباشرة، عاد العجوز وانغ مع صندوق خشبي تحت إبطه. بعد وصول العجوز وانغ، ذهب أيضًا بعض الأشخاص، الذين ترددت شائعات بأنهم أعضاء في أغنى مجموعة في المدينة ويعيشون في منازل من الطوب.
“نحن جميعًا ملوثون، كيف يمكن السماح لنا بالدخول إلى المعقل؟” قال وانغ فوجوي بعبوس حزين. “علاوة على ذلك، إذا دخلت المعقل، فمن سيختار الأعشاب الطبية البرية للزعيم ليو؟”
جعلت السلطة الناس من حولك يريدون خدمتك بدقة.
كان بعضهم يديرون أوكارًا صغيرة للمقامرة ومحلات لبيع الملابس ومحلات حبوب.
بالكاد استطاع يان ليو يوان أن يفتح عينيه حيث قال بضعف “لكن ماذا أفعل إذا حدث لك شيء ما؟”
انزعج وانغ فوجوي. “لا تجعل هديتي تبدو مقززة للغاية” قال بحزن “إذن ماذا عن عش الطائر الدموي؟ مم صنع ذلك؟”
قال العجوز وانغ “مبروك، رين شياو سو! يمكنك العيش في منزل من الطوب بهذه السهولة الآن!” خلال المحادثة، سلم العجوز وانغ صندوق هدايا لرين شياو سو. “حصلت على هدية صغيرة لك ولليو يوان. نظرًا لأن كلاكما لا تزالان في فترة النمو، فإن تناول هذا سيساعدكما في تقوية جسدكما!”
لم يكن رين شياو سو غبيًا. وافق على الفور وقال “بخصوص ذلك المنزل في العيادة، هل يمكنني …”
فضوليًا، فتحه رين شياو سو وتفاجأ برؤية كتلة بيضاء. “ما هذا؟”
“أنت لا تعرف ما هذا، أليس كذلك؟” أوضح وانغ فوجوي “لقد احتفظت بعش هذا الطائر لسنوات عديدة. إنه حقًا مغذي!”
في البداية، لم يكن رين شياو سو متأكدًا مما إذا كان مالك العيادة، يو تونغ، قد رصده حقًا وهو يخرج من المدينة أم أنه كان يحاول عن عمد إنزال الأذى عليه على الرغم من أنه لم ير شيئًا.
سمع رين شياو سو بهذه الأشياء فقط. لم يسبق له مثيل من قبل. ومع ذلك، كان لديه دائما شكوك حول هذا الموضوع. “قال السيد تشانغ جينغ لين أن عش الطائر مصنوع من لعاب السمامة¹، لكنني لا أعتقد أن لُزوجة اللعاب يمكن أن تكون سميكة، لذلك ربما يكون مصنوعًا من … البلغم²؟ ”
“إذن هل يمكنك أن تطلب من الزعيم ليو مساعدتنا في الوصول إلى المعقل؟” اعتقد رين شياو سو أنه إذا ساعدهم شخص مؤثر مثل الزعيم ليو، الذي كان يتمتع بسلطة كبيرة في المعقل، فلن يكون من الصعب للغاية الحصول على ذلك، أليس كذلك؟
في وقت لاحق، تذكر أنه لم ير يو تونغ في ذلك الوقت. عرف رين شياو سو أنه سيتعين عليه توخي الحذر من يو تونغ بعد سرقة أعماله في حال حاول يو تونغ الانتقام منه. بعد كل شيء، كان من الضروري دائمًا توخي الحذر من مكيدة الناس في مثل هذه الأوقات. على هذا النحو، إذا لم يكن لدى رين شياو سو أي انطباع عن ظهور مثل هذه ‘الأهداف الخطيرة’ في ذاكرته، فهذا يعني بالتأكيد أن الطرف الآخر لم يشاهده يغادر المدينة. لذلك، كان من المرجح أن يو تونغ كان يكذب عمدًا لتوريط رين شياو سو.
انزعج وانغ فوجوي. “لا تجعل هديتي تبدو مقززة للغاية” قال بحزن “إذن ماذا عن عش الطائر الدموي؟ مم صنع ذلك؟”
هل لأنه لم يكن من الضروري تمني تلك الأمنية لينجو رين شياو سو من الحادثة، وبالتالي تغير حظه بطريقة ما؟
فكر رين شياو سو في الأمر. “بلغم ملوث بالدم؟”
- السمامة هي فصيلة من الطيور، الصغيرة إلى المتوسطة، تحتوي على أكثر من 92 نوع.
بجانبه، ضحك وانغ فوجوي وقال “يبدو أن تدخلي لم يكن ضروريًا بعد كل شيء. كنت على ما يرام على أي حال”
- للأسف رغم أني فهمت معناها لكن لا أستطيع شرحها بالعربية جيدا. أدخلوا هنا لقراءة التعريف:
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%BA%D9%85
م.م: المعلومات المذكورة في آخر الفقرات صحيحة بنسبة كبيرة، عش طائر السمامة مفيد لكل من الأطفال والنساء بشكل خاص، كما أن العش الدموي (عش بلون أحمر مائل للون الدم) ثمين للغاية (يبدأ من 550$) وذلك بسبب ندرته.
بجانبه، ضحك وانغ فوجوي وقال “يبدو أن تدخلي لم يكن ضروريًا بعد كل شيء. كنت على ما يرام على أي حال”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
