515
ظهر سو مينغ في الهواء فوق الجزيرة. نظر إلى الناس في الجزيرة و وجد الوجوه مألوفة إلى حد ما. كان هؤلاء الناس ، بطبيعة الحال ، من العشيرة المنكوبة من عالم تسعة يين.
“عرافي الفكر!” تراجع يا مو غريزيًا خطوة إلى الوراء ، و وجد نفسه غير مصدق لما رآه.
عندما رآهم سو مينغ ، ظهرت ابتسامة على شفتيه. بحركة واحدة ، مر عبر حاجز الضوء و كأنه غير موجود و دخل الجزيرة.
لم تخطر بباله فكرة العودة إلى جزيرة المستنقع الجنوبية. كان يعلم أن سكان الأراضي القاحلة الشرقية كانوا يبحثون عن جزر مأهولة خلال العامين التاليين للكارثة ، و في كل مرة يجدون واحدة ، كانت مذبحة دموية تمطر عليها.
لم يلفت وصوله انتباه الناس الذين كانوا منشغلين بعبادة التمثال في الوادي. وقف سو مينغ على صخرة جبلية في الجزيرة و حدق في التمثال الذي يعبد من قبل الناس في الوادي ليس بعيدًا جدًا.
قد يكون مظهر ذلك التمثال غير واضح ، لكن لا يزال بإمكانه أن يقول بنظرة واحدة أن الشخص كان هو.
عندما وقف يا مو خارج حاجز الضوء ، أخفى الذعر في قلبه ولف قبضته في راحة يده قبل أن ينحني نحو عشرات الأشخاص في الوادي.
“العشيرة المنكوبة…”
مرة أخرى ، ترك هذا العرق الذي ولد في عالم تسعة يين انطباعًا عميقًا في قلبه. كان من السهل عليهم التمسك بهذا الموقف عندما كانوا في عالم تسعة يين. بعد كل شيء ، في ذلك الوقت ، كان سو مينغ مهمًا للغاية بالنسبة لهم.
تحت نظرات العشيرة المنكوبة المنعزلة ، اتخذ يا مو على الفور خطوة إلى الأمام و لف قبضته في راحة يده و انحنى بعمق نحو التمثال الضخم أمامه.
في الحقيقة ، لم يهتم سو مينغ بما إذا كانوا سيحافظون على وعدهم بعد مغادرتهم العالم. و مع ذلك ، عندما رأى هؤلاء العشرات من العشيرة المنكوبة يلتزمون بوعدهم و يعبدونه ، لم يصبح انطباعه عن هذا العرق أعمق فحسب ، بل ازهدر أيضا نوع مختلف قليلاً من الشعور إتجاههم في قلبه.
لم يلفت وصوله انتباه الناس الذين كانوا منشغلين بعبادة التمثال في الوادي. وقف سو مينغ على صخرة جبلية في الجزيرة و حدق في التمثال الذي يعبد من قبل الناس في الوادي ليس بعيدًا جدًا.
في الحقيقة ، لم يهتم سو مينغ بما إذا كانوا سيحافظون على وعدهم بعد مغادرتهم العالم. و مع ذلك ، عندما رأى هؤلاء العشرات من العشيرة المنكوبة يلتزمون بوعدهم و يعبدونه ، لم يصبح انطباعه عن هذا العرق أعمق فحسب ، بل ازهدر أيضا نوع مختلف قليلاً من الشعور إتجاههم في قلبه.
كلمات الصلاة ، و الأصوات التي تشير إليه على أنه “الكبير مو المحترم” ، و الوعود بعدم نسيان التجمع في جبل نهر السماء جعلت سو مينغ عاطفيًا. سقط بصره على تمثاله ، و بينما كان على وشك الخروج و الظهور أمامهم ، ظهر تجعد فجأة بين حاجبيه.
كان الرجل خارج حاجز الضوء مألوفًا إلى حد ما بالنسبة إلى سو مينغ. بمجرد أن فكر في الأمر ، تعرف عليه. لقد لاحظ أيضًا الرجل العجوز ، الذي كان مصدر ذعر يا مو الخفي ، و هو يلاحقه على مهل.
قفز متجاوزًا اولائك من العشيرة المنكوبة الذين كانوا لا يزالون يعبدون تمثاله و نظر نحو السماء من بعيد.
قفز متجاوزًا اولائك من العشيرة المنكوبة الذين كانوا لا يزالون يعبدون تمثاله و نظر نحو السماء من بعيد.
عندما رأت العشيرة المنكوبة هذين الشخصين يتصرفان بهذه الطريقة ، أصبحوا دافئين قليلاً ، لكن تعبيراتهم كانت لا تزال باردة إلى حد ما.
في تلك اللحظة ، كان يمكن العثور على الرجل و المرأة الفارين ، المطاردين من قبل الناس من الأراضي القاحلة الشرقية في السماء على بعد عدة مئات من اللي من الجزيرة الصغيرة. كانت وجوههم مليئة بالحزن ، و الكراهية التي كانت موجودة بينهم في الماضي كبيرسيركرز و شامان لم يعد من الممكن العثور عليها.
“يا مو ، ماذا يجب أن نفعل…؟ بقايا الجزر القاحلة أمامنا مباشرة…” قامت الأنثى البيرسيركر بعض شفتها السفلى. كان وجهها شاحبًا ، و كان من الممكن رؤية الدم يتدفق على زوايا شفتيها.
تحت نظرات العشيرة المنكوبة المنعزلة ، اتخذ يا مو على الفور خطوة إلى الأمام و لف قبضته في راحة يده و انحنى بعمق نحو التمثال الضخم أمامه.
“لا يزال السير زونغ زي و السير يون لاي في عزلة ، و إلا فكيف يجرؤ واحد من الأراضي القاحلة الشرقية في عالم روح البيرسيركر على أن يكون شائنًا للغاية في أرضنا؟! إذا كان هذا الشخص قد تجرأ على القدوم إلى هنا قبل وقوع الكارثة ، لمات بالتأكيد! ” كان وجه ذلك الرجل المسمى يا مو مليئًا بالحزن ، وكان يا مو الذي كان على دراية بـسو مينغ في الماضي عندما كانوا في قبيلة بحر الخريف !
لم يتردد يا مو و المرأة و زحفوا بسرعة إلى الصدع للدخول إلى الجزيرة. عندما انغلق الصدع في حاجز الضوء ، يمكن رؤية رجل عجوز مع صبي مسحوب في السماء بعيدًا ، يمشي في الهواء بهدوء.
مع ذلك ، فقد أصبح الآن رجلاً في منتصف العمر ، و كانت هناك بقع بيضاء في معابده.
“مطاردنا جاء من الأراضي القاحلة الشرقية ، و هو العدو اللدود لنا من الصباح الجنوبي. إذا صادف أي منا من الصباح الجنوبي ، فسوف يقتلهم و يأخذ أرواحهم… لقد اضطررنا إلى الزاوية و وقعنا في وضع يائس. أصدقائي ، الرجاء مساعدتنا. حتى لو غادرنا الآن ، ستنكشف الجزيرة… “تحدث يا مو بألم ، و رفع الحشد داخل الوادي خلف حاجز الضوء رؤوسهم و نظروا إلى كليهما بإنعزال.
عرف يا مو جيدًا مدى قوة عرافي الفكر. عندما رأى هؤلاء الأربعة هم عرافي فكر متوسطين الذين وصلوا إلى المرحلة اللاحقة من عالمهم ، لم يستطع إلا أن يذهل.
“لقد كان أناس الأراضي القاحلة الشرقية دائمًا مغرورين و متعجرفين. لقد كان يطاردنا طوال هذا الطريق و لكنه لم يحاول أبدًا إنهاء حياتنا. يجب أن يفكر في استخدامنا لإغراء شعبنا…
“لا يمكننا العودة إلى جزيرتنا. لا يمكننا السماح لأناس الأراضي القاحلة الشرقية بمعرفة أين نحن… إذا كانت بقايا الجزر القاحلة أمامنا ، فسنذهب إلى هناك!” ظهرت نظرة حازمة وجه يا مو.
في اللحظة التالية ، خرج أربعة أشخاص على الفور من بين الحشد المتجمع حول الاثنين اللذين لم يسبق لهما أن شاهدا هجوم العشيرة المنكوبة من قبل. انتشر وجودهم من أجسادهم ، و وجد الثنائي ، لدهشتهم ، أنهم جميعًا صائدي روح!
“العشيرة المنكوبة ، أصدقائنا في أرض الصباح الجنوبي ، أنا يا مو ، في الأصل جزء من قبيلة بحر الخريف ، حاليًا حارس المستوى الثالث من تحالف جزيرة المستنقع الجنوبية. لقد جئت إلى هنا منذ عامين.”
“و لكن هناك بعض من أولائك من العشيرة المنكوبة يقيمون في أنقاض الجزر القاحلة… نحن…”
لم تخطر بباله فكرة العودة إلى جزيرة المستنقع الجنوبية. كان يعلم أن سكان الأراضي القاحلة الشرقية كانوا يبحثون عن جزر مأهولة خلال العامين التاليين للكارثة ، و في كل مرة يجدون واحدة ، كانت مذبحة دموية تمطر عليها.
“لا يمكن أن نزعج أنفسنا بذلك بعد الآن!” بحركة واحدة ، غير يا مو اتجاهه مباشرة نحو الاتجاه الذي تذكر أنه فيه بقايا الجزر القاحلة.
“لا يمكننا العودة إلى جزيرتنا. لا يمكننا السماح لأناس الأراضي القاحلة الشرقية بمعرفة أين نحن… إذا كانت بقايا الجزر القاحلة أمامنا ، فسنذهب إلى هناك!” ظهرت نظرة حازمة وجه يا مو.
و مع ذلك ، قبل أن ينتهي من امتصاص ذلك النفس ، وجد نفسه يوسع عينيه على الفور ، لأنه رأى أربعة أشخاص آخرين يخرجون مرة أخرى من بين القلائل المتبقين في المجموعة!
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “العشيرة المنكوبة…”
ظل الرجل العجوز و الصبي وراءهم عدة مئات من اللي ، وبما أنه كان لديهم قلب لعدم مضايقتهم بشدة ، اقترب يا مو و المرأة من بقايا الجزر القاحلة بسرعة. بعد الوقت الذي يستغرقه عود البخور للإحتراق ، ظهرت الجزر الفارغة ببطء في مجال رؤيتهم على سطح البحر أمامهم.
إقتربوا بسرعة ، و عندما وصلوا في الهواء فوق الجزيرة ، رأوا العشرات من العشيرة المنكوبة تحت حاجز من الضوء أسفلهم ، يعبدون تمثال.
لم يكن الاثنان غير مألوفين مع ذلك التمثال. في الحقيقة ، لقد جاؤوا إلى هذا المكان منذ عامين و حاولوا إقناع الشامان في هذا المكان بالذهاب معهم إلى جزيرة المستنقع الجنوبية. كانت تلك أكبر جزيرة في المنطقة بعد الكارثة.
عندما رأى يا مو نفس الموجة السميكة من الهالة القاتلة حول الأطفال الثلاثة ، أصبح فجأة حذرًا بشكل لا يصدق من هؤلاء من العشيرة المنكوبة الغامضين الذين ظهروا فجأة خلال السنوات القليلة الماضية.
خرج رجل عجوز من بين العشرات من العشيرة المنكوبة. كانت نظراته حادة مثل البرق ، و كان مستوى زراعته نفس مستوى يا مو. كلاهما كانا شامان متوسطين وصلوا إلى ذروة تلك المرحلة ، و كلاهما كانا في منتصف الطريق ليصبحا شامان متأخرين.
و مع ذلك ، كان هؤلاء الناس منعزلين إتجاههم ، مما تسبب في فشل إقناعهم. في عيون يا مو ، كان هؤلاء الشامان غريبين بشكل لا يصدق. أطلقوا على أنفسهم اسم العشيرة المنكوبة و عبدوا ذلك “الكبير مو المحترم”. و كان ذلك “الكبير مو المحترم” لهم هو التمثال.
“يا مو…”
ألقى أولاً نظرة منعزلة على يا مو و المرأة ، ثم لوح بذراعه. على الفور ، انفتح صدع في حاجز الضوء تحتهم.
ما فاجأ يا مو أكثر هو أن التمثال بدا مألوفًا له إلى حد ما ، و لكن نظرًا لأنه تم صنعه بطريقة فجة و لأن مظهره كان غير واضح ، لم يستطع معرفة سبب شعوره بأن هذا التمثال مألوف له.
“يا مو ، ماذا يجب أن نفعل…؟ بقايا الجزر القاحلة أمامنا مباشرة…” قامت الأنثى البيرسيركر بعض شفتها السفلى. كان وجهها شاحبًا ، و كان من الممكن رؤية الدم يتدفق على زوايا شفتيها.
خرج رجل عجوز من بين العشرات من العشيرة المنكوبة. كانت نظراته حادة مثل البرق ، و كان مستوى زراعته نفس مستوى يا مو. كلاهما كانا شامان متوسطين وصلوا إلى ذروة تلك المرحلة ، و كلاهما كانا في منتصف الطريق ليصبحا شامان متأخرين.
وصل يا مو و المرأة إلى الجزيرة ، و لم يلاحظ أي منهما أن سو مينغ يقف على صخرة جبلية و يراقب الاثنين.
وصل يا مو و المرأة إلى الجزيرة ، و لم يلاحظ أي منهما أن سو مينغ يقف على صخرة جبلية و يراقب الاثنين.
“يا مو…”
ألقى أولاً نظرة منعزلة على يا مو و المرأة ، ثم لوح بذراعه. على الفور ، انفتح صدع في حاجز الضوء تحتهم.
خرج رجل في منتصف العمر من أفراد العشيرة المنكوبة المتجمعين حولهم في تلك اللحظة ، و ظهرت أصوات الإنفجارات على يده. عندما رفع يده اليمنى ، ظهر قوس كبير مماثل في قبضته.
كان الرجل خارج حاجز الضوء مألوفًا إلى حد ما بالنسبة إلى سو مينغ. بمجرد أن فكر في الأمر ، تعرف عليه. لقد لاحظ أيضًا الرجل العجوز ، الذي كان مصدر ذعر يا مو الخفي ، و هو يلاحقه على مهل.
“بيرسيركر في المرحلة المتوسطة من عالم روح البيرسيركر.”
قرر سو مينغ في تلك المرحلة أنه لن يغادر. بدلاً من ذلك ، جلس على صخرة الجبل و بدأ يراقب في صمت.
قرر سو مينغ في تلك المرحلة أنه لن يغادر. بدلاً من ذلك ، جلس على صخرة الجبل و بدأ يراقب في صمت.
“العشيرة المنكوبة ، أصدقائنا في أرض الصباح الجنوبي ، أنا يا مو ، في الأصل جزء من قبيلة بحر الخريف ، حاليًا حارس المستوى الثالث من تحالف جزيرة المستنقع الجنوبية. لقد جئت إلى هنا منذ عامين.”
علاوة على ذلك ، كانوا جميعًا صائدي روح متوسطين الذين وصلوا إلى المرحلة اللاحقة. على الرغم من أنهم ربما لم يكونوا قد وصلوا إلى الإكمال العظيم ، إلا أن صائدي الروح كانوا أقوياء في البداية ، و كانوا قليلون و نادرون في المنتصف!
عندما وقف يا مو خارج حاجز الضوء ، أخفى الذعر في قلبه ولف قبضته في راحة يده قبل أن ينحني نحو عشرات الأشخاص في الوادي.
لم يكن الاثنان غير مألوفين مع ذلك التمثال. في الحقيقة ، لقد جاؤوا إلى هذا المكان منذ عامين و حاولوا إقناع الشامان في هذا المكان بالذهاب معهم إلى جزيرة المستنقع الجنوبية. كانت تلك أكبر جزيرة في المنطقة بعد الكارثة.
“لقد كان أناس الأراضي القاحلة الشرقية دائمًا مغرورين و متعجرفين. لقد كان يطاردنا طوال هذا الطريق و لكنه لم يحاول أبدًا إنهاء حياتنا. يجب أن يفكر في استخدامنا لإغراء شعبنا…
و جمعت السيدة البيرسيركر بجانبه قبضتها في راحة يدها وانحنت أيضا.
لم تخطر بباله فكرة العودة إلى جزيرة المستنقع الجنوبية. كان يعلم أن سكان الأراضي القاحلة الشرقية كانوا يبحثون عن جزر مأهولة خلال العامين التاليين للكارثة ، و في كل مرة يجدون واحدة ، كانت مذبحة دموية تمطر عليها.
“يلاحقنا الآن عدو قوي ، و هو خلفنا مباشرة. أصدقائي ، يرجى فتح حاجز الضوء و دعونا نتجنب الخطر مرة أخرى…”
“أنا يا مو ، من جزيرة المستنقع الجنوبية. أحيي ، تمثال الكبير مو المحترم. أتمنى أن تدوم إلى الأبد و أن لا تموت روحك أبدًا!”
عندما قال يا مو هذه الكلمات ، شعر أيضًا أنه قد تجاوز الخط. كان هذا يعني عمليًا أنه كان يغري العدو إلى الجزيرة ، لكن لم يكن لديه خيار. كان عليهم إما أن يموتوا أو يستخدمون العشيرة المنكوبة هنا. و ربما سيحصلون على فرصة للبقاء في هذا المكان.
لم يكن هناك أي تلميح للخوف أو الرعب على وجوه من في العشيرة المنكوبة. مقارنة بالأشياء التي عانوا منها خلال تلك الخمسة عشر عامًا في عالم تسعة يين ، كان كل هذا في الحقيقة مجرد بقعة من الغبار في عيونهم.
عرف يا مو جيدًا مدى قوة عرافي الفكر. عندما رأى هؤلاء الأربعة هم عرافي فكر متوسطين الذين وصلوا إلى المرحلة اللاحقة من عالمهم ، لم يستطع إلا أن يذهل.
لم تخطر بباله فكرة العودة إلى جزيرة المستنقع الجنوبية. كان يعلم أن سكان الأراضي القاحلة الشرقية كانوا يبحثون عن جزر مأهولة خلال العامين التاليين للكارثة ، و في كل مرة يجدون واحدة ، كانت مذبحة دموية تمطر عليها.
كلمات الصلاة ، و الأصوات التي تشير إليه على أنه “الكبير مو المحترم” ، و الوعود بعدم نسيان التجمع في جبل نهر السماء جعلت سو مينغ عاطفيًا. سقط بصره على تمثاله ، و بينما كان على وشك الخروج و الظهور أمامهم ، ظهر تجعد فجأة بين حاجبيه.
عندما رآهم سو مينغ ، ظهرت ابتسامة على شفتيه. بحركة واحدة ، مر عبر حاجز الضوء و كأنه غير موجود و دخل الجزيرة.
نظرًا لأن جزيرة المستنقع الجنوبية كانت واحدة من الجزر الكبيرة في المنطقة ، فقد بذل الشامان و البيرسيركرز الأقوياء قصارى جهدهم لإخفائها ، و كان هذا هو السبب في أنها لم تمس. لم تكن هناك طريقة ليتمكن الغرباء من التعرف على وجود الجزيرة ، و تم وضع ختم داخل أجساد كل من غادر الجزيرة. إذا حاول أي شخص البحث عن ذكرياته بقوة ، فستتلف ذكرياته عن الجزيرة على الفور.
لم يكن لدى يا مو الكثير من المعرفة فيما يتعلق بـالعشيرة المنكوبة ، لكنه لا يزال يعرف أكثر قليلاً من المرأة. كان يعلم أن هذا العرق الغريب يتكون بالكامل من الشامان. لقد عبدوا ذلك الكبير مو المحترم و لا يريدون أي شكل من أشكال الاتصال مع الغرباء. كانوا مجموعة منغلقة للغاية.
“مطاردنا جاء من الأراضي القاحلة الشرقية ، و هو العدو اللدود لنا من الصباح الجنوبي. إذا صادف أي منا من الصباح الجنوبي ، فسوف يقتلهم و يأخذ أرواحهم… لقد اضطررنا إلى الزاوية و وقعنا في وضع يائس. أصدقائي ، الرجاء مساعدتنا. حتى لو غادرنا الآن ، ستنكشف الجزيرة… “تحدث يا مو بألم ، و رفع الحشد داخل الوادي خلف حاجز الضوء رؤوسهم و نظروا إلى كليهما بإنعزال.
لم يكن هناك أي تلميح للخوف أو الرعب على وجوه من في العشيرة المنكوبة. مقارنة بالأشياء التي عانوا منها خلال تلك الخمسة عشر عامًا في عالم تسعة يين ، كان كل هذا في الحقيقة مجرد بقعة من الغبار في عيونهم.
بعد كل شيء ، كان العدو الذي كان عليهم مواجهته الآن لا يزال بشريًا ، و ليس خفاشًا مقدسًا ، أو متجولًا منجرفا ، أو روح تسعة يين…
قفز متجاوزًا اولائك من العشيرة المنكوبة الذين كانوا لا يزالون يعبدون تمثاله و نظر نحو السماء من بعيد.
خرج رجل عجوز من بين العشرات من العشيرة المنكوبة. كانت نظراته حادة مثل البرق ، و كان مستوى زراعته نفس مستوى يا مو. كلاهما كانا شامان متوسطين وصلوا إلى ذروة تلك المرحلة ، و كلاهما كانا في منتصف الطريق ليصبحا شامان متأخرين.
ألقى أولاً نظرة منعزلة على يا مو و المرأة ، ثم لوح بذراعه. على الفور ، انفتح صدع في حاجز الضوء تحتهم.
لم يتردد يا مو و المرأة و زحفوا بسرعة إلى الصدع للدخول إلى الجزيرة. عندما انغلق الصدع في حاجز الضوء ، يمكن رؤية رجل عجوز مع صبي مسحوب في السماء بعيدًا ، يمشي في الهواء بهدوء.
خرج رجل في منتصف العمر من أفراد العشيرة المنكوبة المتجمعين حولهم في تلك اللحظة ، و ظهرت أصوات الإنفجارات على يده. عندما رفع يده اليمنى ، ظهر قوس كبير مماثل في قبضته.
مرر يا مو بصره عبر جميع من العشيرة المنكوبة و هو يقف في الوادي. كانت جميع تعابيرهم منعزلة بشكل لا يصدق ، و عندما نظروا إلى كليهما ، كان لديه شعور بأنهم يعاملونهما على أنهما هواء.
هذا النوع من النظرة جعل المرأة بجانب يا مو تتراجع بشكل غريزي بضع خطوات.
لم يكن لدى يا مو الكثير من المعرفة فيما يتعلق بـالعشيرة المنكوبة ، لكنه لا يزال يعرف أكثر قليلاً من المرأة. كان يعلم أن هذا العرق الغريب يتكون بالكامل من الشامان. لقد عبدوا ذلك الكبير مو المحترم و لا يريدون أي شكل من أشكال الاتصال مع الغرباء. كانوا مجموعة منغلقة للغاية.
خرج رجل عجوز من بين العشرات من العشيرة المنكوبة. كانت نظراته حادة مثل البرق ، و كان مستوى زراعته نفس مستوى يا مو. كلاهما كانا شامان متوسطين وصلوا إلى ذروة تلك المرحلة ، و كلاهما كانا في منتصف الطريق ليصبحا شامان متأخرين.
لم يكن يعرف أي شيء آخر غير هذا.
مرة أخرى ، ترك هذا العرق الذي ولد في عالم تسعة يين انطباعًا عميقًا في قلبه. كان من السهل عليهم التمسك بهذا الموقف عندما كانوا في عالم تسعة يين. بعد كل شيء ، في ذلك الوقت ، كان سو مينغ مهمًا للغاية بالنسبة لهم.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “العشيرة المنكوبة…”
عندما رأى يا مو نفس الموجة السميكة من الهالة القاتلة حول الأطفال الثلاثة ، أصبح فجأة حذرًا بشكل لا يصدق من هؤلاء من العشيرة المنكوبة الغامضين الذين ظهروا فجأة خلال السنوات القليلة الماضية.
تحت نظرات العشيرة المنكوبة المنعزلة ، اتخذ يا مو على الفور خطوة إلى الأمام و لف قبضته في راحة يده و انحنى بعمق نحو التمثال الضخم أمامه.
مرة أخرى ، ترك هذا العرق الذي ولد في عالم تسعة يين انطباعًا عميقًا في قلبه. كان من السهل عليهم التمسك بهذا الموقف عندما كانوا في عالم تسعة يين. بعد كل شيء ، في ذلك الوقت ، كان سو مينغ مهمًا للغاية بالنسبة لهم.
“أنا يا مو ، من جزيرة المستنقع الجنوبية. أحيي ، تمثال الكبير مو المحترم. أتمنى أن تدوم إلى الأبد و أن لا تموت روحك أبدًا!”
مرة أخرى ، ترك هذا العرق الذي ولد في عالم تسعة يين انطباعًا عميقًا في قلبه. كان من السهل عليهم التمسك بهذا الموقف عندما كانوا في عالم تسعة يين. بعد كل شيء ، في ذلك الوقت ، كان سو مينغ مهمًا للغاية بالنسبة لهم.
عندما وقف يا مو خارج حاجز الضوء ، أخفى الذعر في قلبه ولف قبضته في راحة يده قبل أن ينحني نحو عشرات الأشخاص في الوادي.
المرأة بجانب يا مو تقدمت على الفور بخطوات قليلة إلى الأمام و انحنت للتمثال أيضًا.
“العشيرة المنكوبة ، أصدقائنا في أرض الصباح الجنوبي ، أنا يا مو ، في الأصل جزء من قبيلة بحر الخريف ، حاليًا حارس المستوى الثالث من تحالف جزيرة المستنقع الجنوبية. لقد جئت إلى هنا منذ عامين.”
عندما رأت العشيرة المنكوبة هذين الشخصين يتصرفان بهذه الطريقة ، أصبحوا دافئين قليلاً ، لكن تعبيراتهم كانت لا تزال باردة إلى حد ما.
لم يكن يعرف أي شيء آخر غير هذا.
“الكبير مو المحترم ليس روحًا ، إنه أقوى من روح. إنه إله شعبنا. لن تجد نفسك في أيد أمينة إلا إذا عبدته. لن يأتيك أي شيء سيئ” ، قال الرجل العجوز بهدوء في تلك اللحظة. كما أنه كان زعيم العشيرة المنكوبة في هذه الجزيرة.
و مع ذلك ، كان هؤلاء الناس منعزلين إتجاههم ، مما تسبب في فشل إقناعهم. في عيون يا مو ، كان هؤلاء الشامان غريبين بشكل لا يصدق. أطلقوا على أنفسهم اسم العشيرة المنكوبة و عبدوا ذلك “الكبير مو المحترم”. و كان ذلك “الكبير مو المحترم” لهم هو التمثال.
هذا النوع من النظرة جعل المرأة بجانب يا مو تتراجع بشكل غريزي بضع خطوات.
لم يوافق يا مو على كلام الرجل العجوز في قلبه ، لكن تعبيره كان مهيبًا ، مع ذلك. عندما كان على وشك التحدث ، رأى العجوز من العشيرة المنكوبة يرفع يده اليمنى ، و على الفور ، ظهر قوس أسود كبير في يده مع وميض.
خرج رجل في منتصف العمر من أفراد العشيرة المنكوبة المتجمعين حولهم في تلك اللحظة ، و ظهرت أصوات الإنفجارات على يده. عندما رفع يده اليمنى ، ظهر قوس كبير مماثل في قبضته.
ظل الرجل العجوز و الصبي وراءهم عدة مئات من اللي ، وبما أنه كان لديهم قلب لعدم مضايقتهم بشدة ، اقترب يا مو و المرأة من بقايا الجزر القاحلة بسرعة. بعد الوقت الذي يستغرقه عود البخور للإحتراق ، ظهرت الجزر الفارغة ببطء في مجال رؤيتهم على سطح البحر أمامهم.
“لقد كان أناس الأراضي القاحلة الشرقية دائمًا مغرورين و متعجرفين. لقد كان يطاردنا طوال هذا الطريق و لكنه لم يحاول أبدًا إنهاء حياتنا. يجب أن يفكر في استخدامنا لإغراء شعبنا…
في اللحظة التالية ، خرج أربعة أشخاص على الفور من بين الحشد المتجمع حول الاثنين اللذين لم يسبق لهما أن شاهدا هجوم العشيرة المنكوبة من قبل. انتشر وجودهم من أجسادهم ، و وجد الثنائي ، لدهشتهم ، أنهم جميعًا صائدي روح!
علاوة على ذلك ، كانوا جميعًا صائدي روح متوسطين الذين وصلوا إلى المرحلة اللاحقة. على الرغم من أنهم ربما لم يكونوا قد وصلوا إلى الإكمال العظيم ، إلا أن صائدي الروح كانوا أقوياء في البداية ، و كانوا قليلون و نادرون في المنتصف!
ظهر سو مينغ في الهواء فوق الجزيرة. نظر إلى الناس في الجزيرة و وجد الوجوه مألوفة إلى حد ما. كان هؤلاء الناس ، بطبيعة الحال ، من العشيرة المنكوبة من عالم تسعة يين.
ثم ، عندما لم يتعافى يا مو بعد من صدمته ، خرج أربعة أشخاص آخرين من بين عشرات الأشخاص. توقفوا بجانب الرجل العجوز و الرجل في منتصف العمر مع الأقواس الكبيرة ، و في اللحظة التي انتشر وجودهم فيها من أجسادهم ، وجد أنهم كانوا وسطاء روح!
“العشيرة المنكوبة ، أصدقائنا في أرض الصباح الجنوبي ، أنا يا مو ، في الأصل جزء من قبيلة بحر الخريف ، حاليًا حارس المستوى الثالث من تحالف جزيرة المستنقع الجنوبية. لقد جئت إلى هنا منذ عامين.”
“لا يزال السير زونغ زي و السير يون لاي في عزلة ، و إلا فكيف يجرؤ واحد من الأراضي القاحلة الشرقية في عالم روح البيرسيركر على أن يكون شائنًا للغاية في أرضنا؟! إذا كان هذا الشخص قد تجرأ على القدوم إلى هنا قبل وقوع الكارثة ، لمات بالتأكيد! ” كان وجه ذلك الرجل المسمى يا مو مليئًا بالحزن ، وكان يا مو الذي كان على دراية بـسو مينغ في الماضي عندما كانوا في قبيلة بحر الخريف !
لم تخطر بباله فكرة العودة إلى جزيرة المستنقع الجنوبية. كان يعلم أن سكان الأراضي القاحلة الشرقية كانوا يبحثون عن جزر مأهولة خلال العامين التاليين للكارثة ، و في كل مرة يجدون واحدة ، كانت مذبحة دموية تمطر عليها.
لديهم تسعة عشر شخصا ، ثلاثة منهم من المراهقين. من بين الستة عشر المتبقين ، أربعة من صائدي الروح ، و أربعة من وسطاء الروح ، و اثنان من شامان معركة… “يا مو امتص نفساً حاداً. حتى قبل الكارثة ، فقط قبيلة متوسطة الحجم يمكن أن تبرز مجموعة مثل هذه ، و الأكثر من ذلك ، كانوا جميعًا شامان متوسطين.
و مع ذلك ، قبل أن ينتهي من امتصاص ذلك النفس ، وجد نفسه يوسع عينيه على الفور ، لأنه رأى أربعة أشخاص آخرين يخرجون مرة أخرى من بين القلائل المتبقين في المجموعة!
خرج رجل في منتصف العمر من أفراد العشيرة المنكوبة المتجمعين حولهم في تلك اللحظة ، و ظهرت أصوات الإنفجارات على يده. عندما رفع يده اليمنى ، ظهر قوس كبير مماثل في قبضته.
أغلق هؤلاء الأربعة أعينهم أمام الحشد و رفعوا أيديهم. ثم انتشرت قوة عرافي الفكر فجأة من أجسادهم.
“عرافي الفكر!” تراجع يا مو غريزيًا خطوة إلى الوراء ، و وجد نفسه غير مصدق لما رآه.
عندما رأت العشيرة المنكوبة هذين الشخصين يتصرفان بهذه الطريقة ، أصبحوا دافئين قليلاً ، لكن تعبيراتهم كانت لا تزال باردة إلى حد ما.
“أربعة عرافي فكر و 4 صائدي روح و 4 وسطاء روح و 2 شامان معركة… هم تسعة عشر شخصًا فقط ، وهؤلاء المحاربون الأقوياء موجودون بينهم ؟!”
مرر يا مو بصره عبر جميع من العشيرة المنكوبة و هو يقف في الوادي. كانت جميع تعابيرهم منعزلة بشكل لا يصدق ، و عندما نظروا إلى كليهما ، كان لديه شعور بأنهم يعاملونهما على أنهما هواء.
عرف يا مو جيدًا مدى قوة عرافي الفكر. عندما رأى هؤلاء الأربعة هم عرافي فكر متوسطين الذين وصلوا إلى المرحلة اللاحقة من عالمهم ، لم يستطع إلا أن يذهل.
ما دفعه إلى مزيد من عدم التصديق هو تلك الموجة السميكة من الهالة القاتلة التي ارتفعت من تحت سلوكهم الذي لا يزال منعزلاً. لم تكن تلك الهالة القاتلة شيئًا يمكن أن يولد بين عشية و ضحاها. كانت هذه هالة قاتلة لا يمكن أن تظهر إلا من خلال الذبح المستمر و الموجات المستمرة من الهيجان الساخن ، و هي هالة قاتلة لا يمكن أن تولد إلا بعد التعرض الطويل لموقف فريد!
عندما رأى يا مو نفس الموجة السميكة من الهالة القاتلة حول الأطفال الثلاثة ، أصبح فجأة حذرًا بشكل لا يصدق من هؤلاء من العشيرة المنكوبة الغامضين الذين ظهروا فجأة خلال السنوات القليلة الماضية.
عرف يا مو جيدًا مدى قوة عرافي الفكر. عندما رأى هؤلاء الأربعة هم عرافي فكر متوسطين الذين وصلوا إلى المرحلة اللاحقة من عالمهم ، لم يستطع إلا أن يذهل.
“فقط… من أين أتوا؟”
مرة أخرى ، ترك هذا العرق الذي ولد في عالم تسعة يين انطباعًا عميقًا في قلبه. كان من السهل عليهم التمسك بهذا الموقف عندما كانوا في عالم تسعة يين. بعد كل شيء ، في ذلك الوقت ، كان سو مينغ مهمًا للغاية بالنسبة لهم.
“مطاردنا جاء من الأراضي القاحلة الشرقية ، و هو العدو اللدود لنا من الصباح الجنوبي. إذا صادف أي منا من الصباح الجنوبي ، فسوف يقتلهم و يأخذ أرواحهم… لقد اضطررنا إلى الزاوية و وقعنا في وضع يائس. أصدقائي ، الرجاء مساعدتنا. حتى لو غادرنا الآن ، ستنكشف الجزيرة… “تحدث يا مو بألم ، و رفع الحشد داخل الوادي خلف حاجز الضوء رؤوسهم و نظروا إلى كليهما بإنعزال.
لم يوافق يا مو على كلام الرجل العجوز في قلبه ، لكن تعبيره كان مهيبًا ، مع ذلك. عندما كان على وشك التحدث ، رأى العجوز من العشيرة المنكوبة يرفع يده اليمنى ، و على الفور ، ظهر قوس أسود كبير في يده مع وميض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
