495
و مع ذلك ، لم يفقد الأمل. بدلاً من ذلك ، قرر أنه بمجرد تسوية كل شيء ، سيذهب و يبحث عن فرصة لمغادرة هذا المكان ، بغض النظر عن مدى ضآلة ذلك الأمل.
ارتجف الهيكل العظمي في القصر التاسع ، سحب السلاسل و المسامير ، مما جعلها ترتجف أيضًا. كما جعل الجبل يرتجف بخفوت. حدق في كف سو مينغ ، حدق في خصلة شعر إصبعه. ظهر ضوء خافت تدريجياً على وجهه الجاف. مع انتشار ذلك الضوء في جسده ، بدت الحياة أيضًا و كأنها عادت إلى جسده الجاف.
ظل تعبير سو مينغ هادئًا ، و لكن كانت هناك بالفعل موجة ضخمة تستعر في قلبه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها هذا الاسم ، وبناءًا على كلمات هذا الشخص ، كان هذا الاسم ملكًا لإله البيرسيركرز… إله البيرسيركرز الأول!
“لهذا ، عملنا مع الشامان. لهذا ، كنا على استعداد لخدمة الشامان. لهذا ، أعاد شعبي ذلك التنين القرمزي. كل هذا كان فقط حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا…
“يمكنني المغادرة دون إحضار روح تنين الهالة الأرضية ، و لكن مع قوة إله البيرسيركرز ، لا يمكنني فقط أن أمطر الموت عليكم يا أرواح تسعة يين ، يمكنني تدمير هذا المكان الذي يختم تنيني القرمزي. و بالحكم كيف يعمل كختم ، يجب أن يكون هذا المكان أيضًا مكانًا مهمًا جدًا بالنسبة لكم يا أرواح تسعة يين!
“عندما عملنا مع الشامان ، فكرنا في استخدامهم لجمع المواد الضرورية التي نحتاجها لأنهم يستطيعون الدخول و الخروج بسهولة. و على مدى السنوات التي لا تنتهي ، كانت لدينا رغبة واحدة فقط… و هي العودة إلى المنزل !
“شمعة التنين ، نسله ، أحد الوحوش المقدسة التسعة… أليس المخلوق الذي تراه ميتًا بالفعل..؟ المهمة التي تلقيناها منذ كل تلك السنوات كانت أمرًا قدم لنا من قبل باراغون روح يين المقدسة الحقيقية. أخبرتنا أن نذهب إلى العوالم العظيمة الثلاثة الحقيقية الأخرى و نجمع جثث كل الوجودات القوية في تلك العوالم… ما تراه الآن ليس قريبًا من القوة التي امتلكها سلف عرقي… “نظرة الرجل العجوز ذو الرداء الأصفر سقطت على سو مينغ.
“سيكون من مصلحتي تدمير هذا المكان ، لكن إذا لم أتمكن من ذلك ، فلا يزال بإمكاني أن أغادر دون أذى إذا قمت بتنسيق قوة زراعتي مع قوة إله البيرسيركيرز… و من ذلك الحين فصاعدًا ، سأبحث عن كل واحد منكم يا أرواح تسعة يين مبتعد عن نوعه ، و لن أتوقف حتى أقتل كل واحد منكم!
ارتجف الهيكل العظمي في القصر التاسع ، سحب السلاسل و المسامير ، مما جعلها ترتجف أيضًا. كما جعل الجبل يرتجف بخفوت. حدق في كف سو مينغ ، حدق في خصلة شعر إصبعه. ظهر ضوء خافت تدريجياً على وجهه الجاف. مع انتشار ذلك الضوء في جسده ، بدت الحياة أيضًا و كأنها عادت إلى جسده الجاف.
“لقد رأيت بالفعل قدرتي الإلهية الآن. يمكنني أن أفعل ما قلته للتو!” أخمد سو مينغ الصدمة في قلبه و أعلن بضعف. كان يمتلك قوة إله البيرسيركيرز ، و معها ، يمكنه حتى تدمير استنساخ دي تيان. كان هذا أيضًا سبب ثقته في قدرته على إنقاذ التنين القرمزي. كان هذا أيضًا سبب اختياره لتحمل الكثير من الصعوبات و المصاعب للوصول إلى القصر التاسع!
إذا كان قد كشف عن قوة إله البيرسيركرز قبل أن يقترب ، فلن يكون قادرًا على أن يكون تهديدًا كما هو الآن. فقط من خلال إظهار قدراته و إخراج هذا التهديد ، يمكنه تحقيق أفضل نتيجة يريدها!
عندما تعافى الهيكل العظمي في القصر ، ازداد الضوء الخافت في عينيه. حدق في خصلة شعر إصبع سو مينغ ، و ظهرت على وجهه نظرة معقدة ممزوجة بالحنين إلى الماضي.
“عندما عملنا مع الشامان ، فكرنا في استخدامهم لجمع المواد الضرورية التي نحتاجها لأنهم يستطيعون الدخول و الخروج بسهولة. و على مدى السنوات التي لا تنتهي ، كانت لدينا رغبة واحدة فقط… و هي العودة إلى المنزل !
“كان لاي شان شيو أول شخص شق طريقه عبر القصور… كان ذلك منذ وقت طويل جدًا… هذا الضغط(وجود) يخصه بالفعل. لم أكن أتوقع أن يتخذ تلك الخطوة…”
“إذا كنت ميتًا ، فكيف لا يزال بإمكانك الظهور هنا؟! هل أنت روح؟ أم أنك جزء من إرادتك؟” دفع سو مينغ الصدمة في قلبه. عندما تذكر وصية شمعة التنين ، وجد أنه لا يزال بإمكانه تقديم تفسير لذلك ، على الرغم من أن هذا التفسير كان قسريًا للغاية.
عندما انتهى من قول تلك الكلمات ، أطلق الهيكل العظمي تنهيدة طويلة و نظر نحو سو مينغ. لقد سمع بالفعل تهديد سو مينغ بوضوح ، و إذا لم يكن يمتلك قوة إله البيرسيركرز ، فإن الهيكل العظمي سيعامله على أنه مزحة. و مع ذلك ، في تلك اللحظة بالذات ، ما قاله لم يكن مزحة!
“و لكن منذ سنوات عديدة ، عندما خرجنا نحن أرواح تسعة يين في مهمة بأوامر من روح يين المقدسة الحقيقية ، واجهنا عاصفة سماوية من العالم الحقيقي بينما كنا نتحرك بين العوالم… تضرر الوعاء المسحور بشكل كبير ، و اضطررنا للمجيء إلى هذا المكان…
على الفور ، صورة التنين القرمزي تشوهت على الأرض. عندما دوى هدير منخفض في الهواء ، ذابت الصورة ، و كما لو تم كسر الختم ، ظهر جسد التنين القرمزي و حلّق من الأرض. بدا فاترًا و هو يتجه نحو سو مينغ.
“أنت… أنت ميت بالفعل؟” كانت هناك ضوضاء إنفجارات عالية و مدهشة تنطلق في رأس سو مينغ.
“يمكننا عقد صفقة…” الهيكل العظمي قد تعافى بالكامل بالفعل. نهض من الأرض ببطء ، و كما فعل ، ذابت السلاسل على جسده ، و ارتخت المسامير التي علقت على الأرض واحدة تلو الأخرى قبل أن تختفي دون أن تترك أثراً.
“لهذا ، عملنا مع الشامان. لهذا ، كنا على استعداد لخدمة الشامان. لهذا ، أعاد شعبي ذلك التنين القرمزي. كل هذا كان فقط حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا…
أوضح الرجل العجوز الذي كان يرتدي رداءًا أصفر ، و الذي تحول من الهيكل العظمي ، بصوت قديم: “قبل خمسة عشر عامًا ، حنث الشامان بجزءهم من الوعد أولاً و تسببوا في انهيار الأرض”.
“روح العالم؟” فوجئ سو مينغ للحظات.
عندما وقف الهيكل العظمي ، رأى سو مينغ أنه ليس طويل القامة. كان بنفس ارتفاعه. و بينما كان يقف هناك ظهر رداء أصفر تدريجيًا على جسده.
لم يتكلم سو مينغ. لقد نظر فقط إلى الهيكل العظمي.
“أحتاج إلى روح تنين الهالة الأرضية لأن قوة الهالة الأرضية الذي يحتويها مفيدة للغاية لشعبي… و لكن الآن ، إذا كنت على استعداد لاستخدام قوة إله البيرسيركرز لمساعدة شعبي ، عندها بطبيعة الحال لن نعود بحاجة إلى روح التنين الضعيفة هذه! ” تحدث الهيكل العظمي ببطء ، وبينما كان يتكلم ، رفع يده اليمنى و ضغط لأسفل.
“و لكن منذ سنوات عديدة ، عندما خرجنا نحن أرواح تسعة يين في مهمة بأوامر من روح يين المقدسة الحقيقية ، واجهنا عاصفة سماوية من العالم الحقيقي بينما كنا نتحرك بين العوالم… تضرر الوعاء المسحور بشكل كبير ، و اضطررنا للمجيء إلى هذا المكان…
“لهذا ، عملنا مع الشامان. لهذا ، كنا على استعداد لخدمة الشامان. لهذا ، أعاد شعبي ذلك التنين القرمزي. كل هذا كان فقط حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا…
في الوقت نفسه ، توقفت جميع أرواح تسعة يين داخل القصور الثمانية تحت سفح الجبل عن الهجوم ، و بدلاً من ذلك ، بدأت في التراجع قبل أن تعود إلى كونها تماثيل. بعد ذلك مباشرة ، اندفعت جثة السم و عادت إلى جانب سو مينغ. كما اندفع الثعبان الصغير نحوه. عادت الألوهية الوليدة أخيرًا مع جرس جبل هان.
على الفور ، صورة التنين القرمزي تشوهت على الأرض. عندما دوى هدير منخفض في الهواء ، ذابت الصورة ، و كما لو تم كسر الختم ، ظهر جسد التنين القرمزي و حلّق من الأرض. بدا فاترًا و هو يتجه نحو سو مينغ.
في الوقت نفسه ، توقفت جميع أرواح تسعة يين داخل القصور الثمانية تحت سفح الجبل عن الهجوم ، و بدلاً من ذلك ، بدأت في التراجع قبل أن تعود إلى كونها تماثيل. بعد ذلك مباشرة ، اندفعت جثة السم و عادت إلى جانب سو مينغ. كما اندفع الثعبان الصغير نحوه. عادت الألوهية الوليدة أخيرًا مع جرس جبل هان.
خلال العملية برمتها ، لم تحاول أرواح تسعة يين إيقافهم و سمحت لهم ببساطة بالعودة إلى جانب سو مينغ.
“هذا عرض لإخلاصي” ، قال الهيكل العظمي ببطء و هو يتطلع نحو سو مينغ.
“إذا وافقت على هذا ، فلن أسمح لك فقط بإحضار تنين هالة الأرض بعيدًا ، بل ستحصل أيضًا على صداقتنا. ستستمر هذه الصداقة إلى الأبد.”
لم يتكلم سو مينغ. لقد نظر فقط إلى الهيكل العظمي.
دون أن يضرب الجفن ، وضع سو مينغ جرس جبل هان و ألوهيته الوليدة بعيدا، ثم نظر نحو الهيكل العظمي ، و تحدث بصوت متجمد.
عبس سو مينغ. لم يتكلم.
“سمعت أن الشامان كانت لديهم نفس الصداقة مع شعبك في الماضي”.
“لم يفِي الشامان بوعدهم و أنشأوا رون في هذا المكان منذ خمسة عشر عامًا. لقد أرادوا نقل كمية كبيرة من الشامان هنا دفعة واحدة ، لكن الشامان لم يعرفوا أنه بمجرد أن يفعلوا ذلك حقًا ، سوف يجلبون كارثة من شأنها أن تؤثر على عالم تسعة يين بأكمله!
في الوقت نفسه ، توقفت جميع أرواح تسعة يين داخل القصور الثمانية تحت سفح الجبل عن الهجوم ، و بدلاً من ذلك ، بدأت في التراجع قبل أن تعود إلى كونها تماثيل. بعد ذلك مباشرة ، اندفعت جثة السم و عادت إلى جانب سو مينغ. كما اندفع الثعبان الصغير نحوه. عادت الألوهية الوليدة أخيرًا مع جرس جبل هان.
يبدو الهيكل العظمي الآن و كأنه رجل عجوز. إتجاه كلمات سو مينغ ، هز رأسه فقط.
“في المقابل ، كان عليهم أن يقدموا لنا ما طلبناه من حين لآخر. و في كل مرة يساعدهم فيها شعبي ، كان عليهم أن يقدموا لنا ما نحتاجه! لا يستطيع الشامان إحضار الكثير من المحاربين الأقوياء دفعة واحدة…
“لا توجد صداقة بيننا و بين الشامان. لا يوجد سوى وعد و علاقة متبادلة المنفعة. لم يفوا بالوعد و جلبوا هذه الكارثة على أنفسهم. لا علاقة لنا بأرواح تسعة يين.”
“لهذا السبب هاجمت. قبل أن تنشط روح العالم دفاعاتها و تبدأ مذبحتها ، دمرت ذلك التهديد!” هز الرجل العجوز ذو الجلباب الأصفر رأسه.
عبس سو مينغ. لم يتكلم.
“حسنًا ، ليس هناك أي ضرر في إخبارك بهذا. الوعد بين شعبي و الشامان هو أننا سنساعدهم على فتح منطقة تبلغ مساحتها مليون لي و السماح لهم ببناء مدينة الشامان. و سنخدمهم أيضًا عن طيب خاطر إذا أعطونا ما نريد حتى يتمكنوا من البقاء هنا.
“في المقابل ، كان عليهم أن يقدموا لنا ما طلبناه من حين لآخر. و في كل مرة يساعدهم فيها شعبي ، كان عليهم أن يقدموا لنا ما نحتاجه! لا يستطيع الشامان إحضار الكثير من المحاربين الأقوياء دفعة واحدة…
أوضح الرجل العجوز الذي كان يرتدي رداءًا أصفر ، و الذي تحول من الهيكل العظمي ، بصوت قديم: “قبل خمسة عشر عامًا ، حنث الشامان بجزءهم من الوعد أولاً و تسببوا في انهيار الأرض”.
“لهذا ، يمكننا التخلي عن كل شيء… كالروح الشريرة لشعبي عبر العصور ، قدمت عرضًا للشامان حتى يؤمنوا بأن شعبنا منقسم. تم قطع رأسي و وضع كعرض في مدينة الشامان. لقد تحولت إلى إنجاز حرب الشامان و إلى شعار لمجدهم حيث بقوا ضمن هذه المليون لي… ” تمتم الرجل العجوز.
“بمجرد أن أعطيك قوة إله البيرسيركرز ، لن يكون لدي أي شيء لتهديدك به. إذا تراجعت عن كلمتك ، فسأكون في خطر ،” قال سو مينغ ببطء مع بريق في عينيه.
في الوقت نفسه ، توقفت جميع أرواح تسعة يين داخل القصور الثمانية تحت سفح الجبل عن الهجوم ، و بدلاً من ذلك ، بدأت في التراجع قبل أن تعود إلى كونها تماثيل. بعد ذلك مباشرة ، اندفعت جثة السم و عادت إلى جانب سو مينغ. كما اندفع الثعبان الصغير نحوه. عادت الألوهية الوليدة أخيرًا مع جرس جبل هان.
عندما انتهى من قول تلك الكلمات ، أطلق الهيكل العظمي تنهيدة طويلة و نظر نحو سو مينغ. لقد سمع بالفعل تهديد سو مينغ بوضوح ، و إذا لم يكن يمتلك قوة إله البيرسيركرز ، فإن الهيكل العظمي سيعامله على أنه مزحة. و مع ذلك ، في تلك اللحظة بالذات ، ما قاله لم يكن مزحة!
صمت الرجل العجوز ذو الجلباب الأصفر ، ثم سار إلى الأمام ببطء حتى خرج من القصر. بينما كان يقف في الخارج ، نظر نحو العالم في الخارج.
قال الرجل العجوز ببطء: “إذا ساعدتنا ، فسوف تساعد نفسك أيضًا…”.
اتخذ سو مينغ بضع خطوات للوراء و حافظ على مسافة معينة بينهما.
“هذا الوعاء المسحور كبير بشكل لا يصدق ، و يستخدمه المزارعون في عالم يين المقدس الحقيقي للتنقل ذهابًا و إيابًا عبر الأكوان ، و يمكن فقط لهذا النوع من الأوعية المسحورة الحصول على القدرة على كسر الحاجز بين العوالم حتى نتمكن من ذلك السفر بين عالمين حقيقيين!
“كل شخص… له منزله…” بعد فترة طويلة ، تحدث الرجل العجوز فجأة بصوت أجش.
ارتجف قلب سو مينغ بعنف. لقد أخذ غريزيا خطوات إلى الوراء ، وكان من الصعب عليه إخفاء الكفر على وجهه.
“عالم يين المقدس الحقيقي… عالم داو الصباح الحقيقي… العوالم الأربعة العظيمة الحقيقية!” تذكر سو مينغ كلمات شمعة التنين قبل أن تموت حقًا.
“لديك واحد ، و الشامان يمتلكون واحدًا ، و لاي شان شيو أيضًا لديه واحد… و بالمثل ، نحن أرواح تسعة يين لدينا أيضًا منزل… الآن ، عالم تسعة يين مختوم ، و لا يمكن لأي شخص من العالم الخارجي الدخول ، ولا يمكن لأي شخص من الداخل المغادرة. هل تريد مغادرة هذا المكان؟ أدار الرجل العجوز رأسه و نظر إلى سو مينغ.
ارتجف قلب سو مينغ. خلال الأيام القليلة الماضية ، لم يكن راغبًا في التفكير في هذا الأمر. لقد حركت الأشياء التي حدثت لـلعشيرة المنكوبة قلبه بشكل كبير ، لكن كان لديه حدس غامض أنه سيكون من الصعب للغاية عليهم مغادرة عالم تسعة يين.
و مع ذلك ، لم يفقد الأمل. بدلاً من ذلك ، قرر أنه بمجرد تسوية كل شيء ، سيذهب و يبحث عن فرصة لمغادرة هذا المكان ، بغض النظر عن مدى ضآلة ذلك الأمل.
قال الرجل العجوز ببطء: “إذا ساعدتنا ، فسوف تساعد نفسك أيضًا…”.
ظل سو مينغ صامت.
“حسنًا ، ليس هناك أي ضرر في إخبارك بهذا. الوعد بين شعبي و الشامان هو أننا سنساعدهم على فتح منطقة تبلغ مساحتها مليون لي و السماح لهم ببناء مدينة الشامان. و سنخدمهم أيضًا عن طيب خاطر إذا أعطونا ما نريد حتى يتمكنوا من البقاء هنا.
“عندما عملنا مع الشامان ، فكرنا في استخدامهم لجمع المواد الضرورية التي نحتاجها لأنهم يستطيعون الدخول و الخروج بسهولة. و على مدى السنوات التي لا تنتهي ، كانت لدينا رغبة واحدة فقط… و هي العودة إلى المنزل !
“لهذا ، عملنا مع الشامان. لهذا ، كنا على استعداد لخدمة الشامان. لهذا ، أعاد شعبي ذلك التنين القرمزي. كل هذا كان فقط حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا…
“لهذا ، يمكننا التخلي عن كل شيء… كالروح الشريرة لشعبي عبر العصور ، قدمت عرضًا للشامان حتى يؤمنوا بأن شعبنا منقسم. تم قطع رأسي و وضع كعرض في مدينة الشامان. لقد تحولت إلى إنجاز حرب الشامان و إلى شعار لمجدهم حيث بقوا ضمن هذه المليون لي… ” تمتم الرجل العجوز.
“ما هي هالة موت يين هذه؟”
“منزلنا ليس هنا في عالم تسعة يين. ولا هو كذلك في عالم داو الصباح الحقيقي. إنه بدلاً من ذلك عالم يقع في كون بعيد جدًا جدًا عن هنا – عالم يين المقدس الحقيقي للأربعة عوالم عظيمة حقيقية! ” كان صوت الرجل العجوز منخفضًا ، لكن الكلمات التي قالها جعلت تنفس سو مينغ يتسارع و اندفعت الموجة العظيمة التي يمكن أن تنطلق في السماء في قلبه.
“لهذا ، يمكننا التخلي عن كل شيء… كالروح الشريرة لشعبي عبر العصور ، قدمت عرضًا للشامان حتى يؤمنوا بأن شعبنا منقسم. تم قطع رأسي و وضع كعرض في مدينة الشامان. لقد تحولت إلى إنجاز حرب الشامان و إلى شعار لمجدهم حيث بقوا ضمن هذه المليون لي… ” تمتم الرجل العجوز.
ظل الرجل العجوز في الجلباب الأصفر صامتًا للحظة قبل أن يلقي نظرة معقدة على سو مينغ. “على مر السنين ، حتى لو اعتبرنا (الأرواح) أحد أفضل عشرة أعراق قوية لروح يين المقدسة الحقيقية ، و لكن… هل تعتقد حقًا أن شعبي يمكن أن يظل إلى الأبد ولا يموت..؟ كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما كان علينا أن نعاني من تأثير تضرر الوعاء المسحور ، هل تعتقد… أننا كنا سننجو؟ ”
“عالم يين المقدس الحقيقي… عالم داو الصباح الحقيقي… العوالم الأربعة العظيمة الحقيقية!” تذكر سو مينغ كلمات شمعة التنين قبل أن تموت حقًا.
“هذا الوعاء المسحور كبير بشكل لا يصدق ، و يستخدمه المزارعون في عالم يين المقدس الحقيقي للتنقل ذهابًا و إيابًا عبر الأكوان ، و يمكن فقط لهذا النوع من الأوعية المسحورة الحصول على القدرة على كسر الحاجز بين العوالم حتى نتمكن من ذلك السفر بين عالمين حقيقيين!
عندما وقف الهيكل العظمي ، رأى سو مينغ أنه ليس طويل القامة. كان بنفس ارتفاعه. و بينما كان يقف هناك ظهر رداء أصفر تدريجيًا على جسده.
“كل شخص… له منزله…” بعد فترة طويلة ، تحدث الرجل العجوز فجأة بصوت أجش.
“لم يفِي الشامان بوعدهم و أنشأوا رون في هذا المكان منذ خمسة عشر عامًا. لقد أرادوا نقل كمية كبيرة من الشامان هنا دفعة واحدة ، لكن الشامان لم يعرفوا أنه بمجرد أن يفعلوا ذلك حقًا ، سوف يجلبون كارثة من شأنها أن تؤثر على عالم تسعة يين بأكمله!
في الوقت نفسه ، توقفت جميع أرواح تسعة يين داخل القصور الثمانية تحت سفح الجبل عن الهجوم ، و بدلاً من ذلك ، بدأت في التراجع قبل أن تعود إلى كونها تماثيل. بعد ذلك مباشرة ، اندفعت جثة السم و عادت إلى جانب سو مينغ. كما اندفع الثعبان الصغير نحوه. عادت الألوهية الوليدة أخيرًا مع جرس جبل هان.
“إذا جاء الكثير من هالة موت يين [1] من الغرباء إلى هذا المكان ، فإن الروح العالمية ستعمل بالتأكيد على تنشيط دفاعاتها وتبدأ في تدمير كل الأرواح هنا ، حتى لو كانت لا تزال نائمة…
يبدو الهيكل العظمي الآن و كأنه رجل عجوز. إتجاه كلمات سو مينغ ، هز رأسه فقط.
“لهذا السبب هاجمت. قبل أن تنشط روح العالم دفاعاتها و تبدأ مذبحتها ، دمرت ذلك التهديد!” هز الرجل العجوز ذو الجلباب الأصفر رأسه.
“روح العالم؟” فوجئ سو مينغ للحظات.
“شمعة التنين ، نسله ، أحد الوحوش المقدسة التسعة… أليس المخلوق الذي تراه ميتًا بالفعل..؟ المهمة التي تلقيناها منذ كل تلك السنوات كانت أمرًا قدم لنا من قبل باراغون روح يين المقدسة الحقيقية. أخبرتنا أن نذهب إلى العوالم العظيمة الثلاثة الحقيقية الأخرى و نجمع جثث كل الوجودات القوية في تلك العوالم… ما تراه الآن ليس قريبًا من القوة التي امتلكها سلف عرقي… “نظرة الرجل العجوز ذو الرداء الأصفر سقطت على سو مينغ.
“إذا وافقت على هذا ، فلن أسمح لك فقط بإحضار تنين هالة الأرض بعيدًا ، بل ستحصل أيضًا على صداقتنا. ستستمر هذه الصداقة إلى الأبد.”
“ما هي هالة موت يين هذه؟”
“أنت عضو في عرق لاي شان شيو. مع قوته التي تحميك ، لا تعتبر غريبًا… قد يبدو هذا العالم من تسعة يين كعالم ، ولكن في الحقيقة ، هو وعاء مسحور ينتمي إلى العالم الحقيقي إلينا أرواح تسعة يين!
دون أن يضرب الجفن ، وضع سو مينغ جرس جبل هان و ألوهيته الوليدة بعيدا، ثم نظر نحو الهيكل العظمي ، و تحدث بصوت متجمد.
“هذا الوعاء المسحور كبير بشكل لا يصدق ، و يستخدمه المزارعون في عالم يين المقدس الحقيقي للتنقل ذهابًا و إيابًا عبر الأكوان ، و يمكن فقط لهذا النوع من الأوعية المسحورة الحصول على القدرة على كسر الحاجز بين العوالم حتى نتمكن من ذلك السفر بين عالمين حقيقيين!
“و لكن منذ سنوات عديدة ، عندما خرجنا نحن أرواح تسعة يين في مهمة بأوامر من روح يين المقدسة الحقيقية ، واجهنا عاصفة سماوية من العالم الحقيقي بينما كنا نتحرك بين العوالم… تضرر الوعاء المسحور بشكل كبير ، و اضطررنا للمجيء إلى هذا المكان…
“و بقينا… حتى الآن.” كان هناك حنين على وجه الرجل العجوز ذو الرداء الأصفر عندما همس بهدوء.
ارتجف قلب سو مينغ بعنف. لقد أخذ غريزيا خطوات إلى الوراء ، وكان من الصعب عليه إخفاء الكفر على وجهه.
عندما انتهى من قول تلك الكلمات ، أطلق الهيكل العظمي تنهيدة طويلة و نظر نحو سو مينغ. لقد سمع بالفعل تهديد سو مينغ بوضوح ، و إذا لم يكن يمتلك قوة إله البيرسيركرز ، فإن الهيكل العظمي سيعامله على أنه مزحة. و مع ذلك ، في تلك اللحظة بالذات ، ما قاله لم يكن مزحة!
ارتجف قلب سو مينغ بعنف. لقد أخذ غريزيا خطوات إلى الوراء ، وكان من الصعب عليه إخفاء الكفر على وجهه.
“إذا كان هذا هو الحال ، فلماذا شمعة التنين ، لماذا…” فتح سو مينغ فمه على الفور وسأل.
“شمعة التنين ، نسله ، أحد الوحوش المقدسة التسعة… أليس المخلوق الذي تراه ميتًا بالفعل..؟ المهمة التي تلقيناها منذ كل تلك السنوات كانت أمرًا قدم لنا من قبل باراغون روح يين المقدسة الحقيقية. أخبرتنا أن نذهب إلى العوالم العظيمة الثلاثة الحقيقية الأخرى و نجمع جثث كل الوجودات القوية في تلك العوالم… ما تراه الآن ليس قريبًا من القوة التي امتلكها سلف عرقي… “نظرة الرجل العجوز ذو الرداء الأصفر سقطت على سو مينغ.
“هذا الوعاء المسحور كبير بشكل لا يصدق ، و يستخدمه المزارعون في عالم يين المقدس الحقيقي للتنقل ذهابًا و إيابًا عبر الأكوان ، و يمكن فقط لهذا النوع من الأوعية المسحورة الحصول على القدرة على كسر الحاجز بين العوالم حتى نتمكن من ذلك السفر بين عالمين حقيقيين!
“الخفافيش المقدسة ، و المتجولين المنجرفين، و أرواح تسعة يين ، و شمعة التنانين ، و هذه الأعراق هي فقط تلك الموجودة في المليون لي… إذا كان ما قاله الرجل العجوز صحيحًا… فلا عجب أن هناك العديد من الأجناس المتنوعة هنا!”
“هذا عرض لإخلاصي” ، قال الهيكل العظمي ببطء و هو يتطلع نحو سو مينغ.
تسارع تنفس سو مينغ لأنه عالج بسرعة كل ما سمعه. كان لديه حدس غامض أن هذا الشخص لم يكن يكذب.
كان سو مينغ على وشك أن يقول شيئًا ما عندما قفز قلبه فجأة في صدره. فجأة تذكر الرجل العجوز يتحدث عن الروح العالمية و هي تنشط دفاعاتها وتقتل كل شيء ، و ذكر ذلك ما يسمى… هالة موت يين من العالم الخارجي!
“و بقينا… حتى الآن.” كان هناك حنين على وجه الرجل العجوز ذو الرداء الأصفر عندما همس بهدوء.
“ما هي هالة موت يين هذه؟”
“عندما عملنا مع الشامان ، فكرنا في استخدامهم لجمع المواد الضرورية التي نحتاجها لأنهم يستطيعون الدخول و الخروج بسهولة. و على مدى السنوات التي لا تنتهي ، كانت لدينا رغبة واحدة فقط… و هي العودة إلى المنزل !
ظل الرجل العجوز في الجلباب الأصفر صامتًا للحظة قبل أن يلقي نظرة معقدة على سو مينغ. “على مر السنين ، حتى لو اعتبرنا (الأرواح) أحد أفضل عشرة أعراق قوية لروح يين المقدسة الحقيقية ، و لكن… هل تعتقد حقًا أن شعبي يمكن أن يظل إلى الأبد ولا يموت..؟ كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما كان علينا أن نعاني من تأثير تضرر الوعاء المسحور ، هل تعتقد… أننا كنا سننجو؟ ”
“أنت… أنت ميت بالفعل؟” كانت هناك ضوضاء إنفجارات عالية و مدهشة تنطلق في رأس سو مينغ.
صُدم سو مينغ للحظات ، ثم تغير تعبيره بشكل مفاجئ. لقد تذكر فجأة الهيكل العظمي في القصر قبل استعادة قوة حياة هذا الرجل العجوز!
“أنت… أنت ميت بالفعل؟” كانت هناك ضوضاء إنفجارات عالية و مدهشة تنطلق في رأس سو مينغ.
“يمكنك وضعها على هذا النحو.” تنهد الرجل العجوز.
“إذا كنت ميتًا ، فكيف لا يزال بإمكانك الظهور هنا؟! هل أنت روح؟ أم أنك جزء من إرادتك؟” دفع سو مينغ الصدمة في قلبه. عندما تذكر وصية شمعة التنين ، وجد أنه لا يزال بإمكانه تقديم تفسير لذلك ، على الرغم من أن هذا التفسير كان قسريًا للغاية.
إذا كان قد كشف عن قوة إله البيرسيركرز قبل أن يقترب ، فلن يكون قادرًا على أن يكون تهديدًا كما هو الآن. فقط من خلال إظهار قدراته و إخراج هذا التهديد ، يمكنه تحقيق أفضل نتيجة يريدها!
صمت الرجل العجوز و رفع رأسه لينظر إلى السماء. بعد فترة طويلة ، استدار نحو سو مينغ. أصبحت النظرة المعقدة على وجهه أكثر بروزًا مع كل لحظة تمر.
“منزلنا ليس هنا في عالم تسعة يين. ولا هو كذلك في عالم داو الصباح الحقيقي. إنه بدلاً من ذلك عالم يقع في كون بعيد جدًا جدًا عن هنا – عالم يين المقدس الحقيقي للأربعة عوالم عظيمة حقيقية! ” كان صوت الرجل العجوز منخفضًا ، لكن الكلمات التي قالها جعلت تنفس سو مينغ يتسارع و اندفعت الموجة العظيمة التي يمكن أن تنطلق في السماء في قلبه.
“إذن لماذا أنت هنا أيضًا؟”
ظل الرجل العجوز في الجلباب الأصفر صامتًا للحظة قبل أن يلقي نظرة معقدة على سو مينغ. “على مر السنين ، حتى لو اعتبرنا (الأرواح) أحد أفضل عشرة أعراق قوية لروح يين المقدسة الحقيقية ، و لكن… هل تعتقد حقًا أن شعبي يمكن أن يظل إلى الأبد ولا يموت..؟ كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما كان علينا أن نعاني من تأثير تضرر الوعاء المسحور ، هل تعتقد… أننا كنا سننجو؟ ”
“سمعت أن الشامان كانت لديهم نفس الصداقة مع شعبك في الماضي”.
“لقد رأيت بالفعل قدرتي الإلهية الآن. يمكنني أن أفعل ما قلته للتو!” أخمد سو مينغ الصدمة في قلبه و أعلن بضعف. كان يمتلك قوة إله البيرسيركيرز ، و معها ، يمكنه حتى تدمير استنساخ دي تيان. كان هذا أيضًا سبب ثقته في قدرته على إنقاذ التنين القرمزي. كان هذا أيضًا سبب اختياره لتحمل الكثير من الصعوبات و المصاعب للوصول إلى القصر التاسع!
“لديك واحد ، و الشامان يمتلكون واحدًا ، و لاي شان شيو أيضًا لديه واحد… و بالمثل ، نحن أرواح تسعة يين لدينا أيضًا منزل… الآن ، عالم تسعة يين مختوم ، و لا يمكن لأي شخص من العالم الخارجي الدخول ، ولا يمكن لأي شخص من الداخل المغادرة. هل تريد مغادرة هذا المكان؟ أدار الرجل العجوز رأسه و نظر إلى سو مينغ.
“ما هي هالة موت يين هذه؟”
“لهذا السبب هاجمت. قبل أن تنشط روح العالم دفاعاتها و تبدأ مذبحتها ، دمرت ذلك التهديد!” هز الرجل العجوز ذو الجلباب الأصفر رأسه.
“يمكنني المغادرة دون إحضار روح تنين الهالة الأرضية ، و لكن مع قوة إله البيرسيركرز ، لا يمكنني فقط أن أمطر الموت عليكم يا أرواح تسعة يين ، يمكنني تدمير هذا المكان الذي يختم تنيني القرمزي. و بالحكم كيف يعمل كختم ، يجب أن يكون هذا المكان أيضًا مكانًا مهمًا جدًا بالنسبة لكم يا أرواح تسعة يين!
“إذا كان هذا هو الحال ، فلماذا شمعة التنين ، لماذا…” فتح سو مينغ فمه على الفور وسأل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
