صرير
وريث الفوضى
الفصل 85 – صرير
“سيطلعك الجنود في المعسكر بعد وصولك”. وتابعت البروفيسورة نورويل “ليس لدينا الكثير من الفصول هناك. ستكمل الفصل الرابع. ومع ذلك ، ستتعلم كل شيء بالتفصيل بعد السفر. لا أعرف الكثير عن نيتيس أيضًا. ما شرحته يأتي من ملخص لدى الجيش ضغطت علي نفسي لقول ذلك قبل مغادرتك “.
من الواضح أن خان درس كوكب نيتيس على الشبكة خلال أسبوعين التدريب المكثف مع الملازم دايستر. كان الجيش العالمي قد هبط على كوكب نيتيس لأول مرة منذ سبعين عامًا فقط ، مما جعله أحد آخر العوالم التي تم اكتشافها أثناء توسع الجنس البشري.
كان نيتيس كوكبًا باردًا محاطًا في الغالب بظلام باهت. ووصفته الشبكة بأنه عالم عالق في آخر ساعة قبل الفجر. لم يسمح لها نجمها البعيد ومدارها الغريب أبدًا بالاستحمام تحت ضوء الشمس.
“يجب أن تكون خان” ، لم يتردد الرجل في القول بينما كانت عيناه تدرسان خان. “لقد أرسل لنا الجيش العالمي بعض التقارير البسيطة عن تمرد إيسترون. عمل رائع.”
كان الكوكب موطنًا لنوع ذكي يسمى نيكول. كانوا متشابهين تمامًا مع البشر ، باستثناء بشرتهم الزرقاء الداكنة ، وقزحيتهم الشاحبة ، وشعرهم الأبيض. وصفتهم الشبكة بأنهم من النوع المسالم مع فهم كبير للمانا وعداء عميق للناك. يبدو أنهم مروا أيضًا بشيء مشابه للواقعة الأولى في القرون الماضية.
لم يستطع خان إلا أن يلاحظ كيف بدا المبنى فارغًا تقريبًا. لم ير الجنود المعتادين يتعاملون مع الماسحات الضوئية لفحص الوافدين الجدد. كان عليه أن يمر عبر آلة مستطيلة تسرد بعض ميزاته المهمة على شاشة قريبة ، ولكن هذا هو الحال.
بذل خان قصارى جهده لحفظ بعض الأسطر المفيدة من لغة نيكول في أوقات فراغه ، لكن معرفته ظلت ضعيفة حتى يوم مغادرته.
كان نيتيس كوكبًا باردًا محاطًا في الغالب بظلام باهت. ووصفته الشبكة بأنه عالم عالق في آخر ساعة قبل الفجر. لم يسمح لها نجمها البعيد ومدارها الغريب أبدًا بالاستحمام تحت ضوء الشمس.
كانت القضية الرئيسية أن شبكة الجيش العالمي لم تصف الكثير. لم يتمكن خان من الوصول إلى معظم المعلومات بسبب انخفاض مستوى التصريح لديه. كان بإمكانه فقط تعلم بعض الميزات الأساسية للكوكب ، وعرق النيكول ، ولغتهم قبل استنفاد ما يقدمه هاتفه.
“أوافق”. رد بول “تخيل لو حدث الشيء نفسه على الأرض. هل تعتقد أن البشر سيبيعون أجزاءً من كوكبهم إلى أعراق فضائية؟ نحن محظوظون لدرجة أنهم سمحوا لنا بالبقاء هنا.”
نشأت الإثارة الخافتة داخل خان عندما اقترب من الناقل الآني. اختلطت تلك المشاعر بذكرياته المأساوية ، لكنه لم يسمح لها بالسيطرة على عقله.
بذل خان قصارى جهده لحفظ بعض الأسطر المفيدة من لغة نيكول في أوقات فراغه ، لكن معرفته ظلت ضعيفة حتى يوم مغادرته.
وقد ساعدت محادثته مع الملازم دايستر. بدأ خان ببطء في رؤية مشاعره السيئة كعلامة على أنه ليس قاتلًا طائشًا. هذا الإدراك لم يجعله يشعر بالتكفير عن أفعاله على إيسترون ، لكنه سمح له بقبولها والبدء في المضي قدمًا.
كان نيتيس كوكبًا باردًا محاطًا في الغالب بظلام باهت. ووصفته الشبكة بأنه عالم عالق في آخر ساعة قبل الفجر. لم يسمح لها نجمها البعيد ومدارها الغريب أبدًا بالاستحمام تحت ضوء الشمس.
تفقد خان الجندي أيضا. بدا الرجل في العشرينات من عمره. كان لديه شعر أشقر طويل قليلاً ، وعينان خضراء كبيرة ، ولا لحية ، ووجه منعزل. بدا وكأنه ينظر إلى خان بنظرته غير المكترثة ، لكن الأخير شعر أنه لم يفعل ذلك بدافع الغطرسة.
كانت البروفيسورة نورويل تنتظر خان أمام مبنى الناقل الآني. ألقت سيجارتها بعيدًا بمجرد دخول الصبي إلى بصرها ، لكنها أظهرت تعبيرًا مرتبكًا عندما رأت أنه وحده.
لم تتبع البروفيسورة نورويل خان إلى الناقل الآني. أشارت إلى المنصة بمجرد أن أصبح كل شيء جاهزًا ، وقفز عليها خان. صرخ الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء بالأرقام والإحداثيات ، وسرعان ما ملأت المانا الإصطناعية الهيكل البيضاوي قبل تفعيل وظائفه.
“هل سيحضر الملازم دايستر لمغادرتك؟” سألت البروفيسورة نورويل.
“قلنا كل ما نريد قوله أمس” ، أوضح خان.
“جيد” صاحت البروفيسورة نورويل قبل أن تقود خان عبر ممرات المبنى المألوف.
“علاقتنا الجديدة مع النيكول تجعل هذا المعسكر التدريبي تجريبيًا تمامًا”. أوضحت البروفيسورة نورويل بينما تصفح خان الماسحات الضوئية والنماذج المعتادة “لقد أخذ الجيش العالمي الحرية في اختيار الدروس المرتبطة بهدفك ، ولكنك تستطيع تعديلها إذا غيرت رأيك. سيكون الكابتن الموجود في الموقع هو اتصالك الوحيد ببقية البشرية ، لذا اعتمد عليها كلما احتجت إلى شيء . ”
“أنا بول ستراتبرت ، لكن لا تكلف نفسك عناء التحقق من عائلتي على الشبكة” ، أعلن الرجل وهو يستدير ويبدأ في السير باتجاه الممر المتصل بالقاعة الدائرية. “العائلات لا تهم كثيرًا هنا. الموهبة والإنجازات فقط هي التي تسمح لك بدخول الفصول الخاصة.”
حفظ خان كل شيء وأومأ برأسه من وقت لآخر. لقد شعر بالسعادة لرؤية أنه يتطلع إلى تلك التجربة. أيضًا ، التفكير في مغادرة الأرض جعله يتجاهل جزءًا من الصمت الذي ملأ معسكر تدريب يلاكو.
يختلف نيتيس تماما عن إيسترون. الأول يفتقر إلى الأشجار العالية ويتميز بالشجيرات الصغيرة في أحسن الأحوال. ملأت الشقوق الضيقة والارتفاعات القصيرة السهل ، وقطعت بينهم ممرات قليلة.
“هل تخطط لاستخدام هذه التجربة للحصول على ترقية؟” سأل خان عندما اقترب مخرج المبنى.
أجبر التخلي عن السلام خان على التركيز على مهمته التالية. لم يذهب إلى وضع المعركة الكامل ، لكن معظم أفكاره عديمة الفائدة اختفت أمام الأخطار المحتملة للكوكب الفضائي.
كان الكوكب موطنًا لنوع ذكي يسمى نيكول. كانوا متشابهين تمامًا مع البشر ، باستثناء بشرتهم الزرقاء الداكنة ، وقزحيتهم الشاحبة ، وشعرهم الأبيض. وصفتهم الشبكة بأنهم من النوع المسالم مع فهم كبير للمانا وعداء عميق للناك. يبدو أنهم مروا أيضًا بشيء مشابه للواقعة الأولى في القرون الماضية.
“تذكر أن أفعالك قد يكون لها تأثير سياسي بسبب العلاقة الحديثة مع النيكول” ، وضحت البروفيسورة نورويل بينما دخل الثنائي القاعة الدائرية للناقل الآني. “هؤلاء الفضائيون يشبهوننا كثيرًا. آمل أن يكون هذا كافيًا لشرح كيف يمكن أن تسوء الأمور إذا أسئت إلى جنسهم. قد تكون بطلاً في الوقت الحالي ، لكن الجيش العالمي لن يتردد في استخدامك كبش فداء الحفاظ على هذه العلاقة “.
لم تتبع البروفيسورة نورويل خان إلى الناقل الآني. أشارت إلى المنصة بمجرد أن أصبح كل شيء جاهزًا ، وقفز عليها خان. صرخ الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء بالأرقام والإحداثيات ، وسرعان ما ملأت المانا الإصطناعية الهيكل البيضاوي قبل تفعيل وظائفه.
أجاب خان بصوت حازم: “أنا أفهم يا سيدتي”.
“يجب أن تكون خان” ، لم يتردد الرجل في القول بينما كانت عيناه تدرسان خان. “لقد أرسل لنا الجيش العالمي بعض التقارير البسيطة عن تمرد إيسترون. عمل رائع.”
( انتهي الفصل )
“سيطلعك الجنود في المعسكر بعد وصولك”. وتابعت البروفيسورة نورويل “ليس لدينا الكثير من الفصول هناك. ستكمل الفصل الرابع. ومع ذلك ، ستتعلم كل شيء بالتفصيل بعد السفر. لا أعرف الكثير عن نيتيس أيضًا. ما شرحته يأتي من ملخص لدى الجيش ضغطت علي نفسي لقول ذلك قبل مغادرتك “.
“إذن كن فخوراً بذلك!” شم بول. “هذا ليس معسكر تدريب على الأرض. البقاء في مستوى منخفض سيجعل الجيش ينساك فقط.”
ومضت عينا خان عند هذه الكلمات ، لكنه لم يُظهر أي رد فعل واضح. بدا أن أمور نيتيس مصنفة حتى بالنسبة للأساتذة. لم يكن يعرف ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على الملازمين ، لكنه بدأ يكتسب فكرة عن مدى ضعف العلاقة مع النيكول.
بُنِي الناقل الآني بمفرده في منتصف السهل ، ولم تكن المنطقة تحتوي على أي شيء آخر من صنع الإنسان. أظهرت المدينة البعيدة فقط وجود كائنات حية ذكية أخرى ، ولكن كان الوصول إليها بعيدًا جدًا سيرًا على الأقدام خلال وقت معقول.
كان الرجل عضليًا قليلاً وأطول قليلاً من خان. ابقى ذراعيه خلف ظهره أثناء التفتيش ، وأحاطت به هالة من الهدوء.
لم تتبع البروفيسورة نورويل خان إلى الناقل الآني. أشارت إلى المنصة بمجرد أن أصبح كل شيء جاهزًا ، وقفز عليها خان. صرخ الجنود الذين كانوا يرتدون المعاطف الطبية البيضاء بالأرقام والإحداثيات ، وسرعان ما ملأت المانا الإصطناعية الهيكل البيضاوي قبل تفعيل وظائفه.
ملأ الظلام رؤية خان قبل أن يسمح له ضوء أزرق باهت بدراسة محيطه. وجد نفسه في محطة نقل رمادية اللون محاطة بوحدات تحكم سوداء وجدران رمادية. قام فريق صغير من الجنود يرتدون المعاطف الطبية البيضاء بالتعامل مع الأجهزة المختلفة ، ووقف شاب أمامه.
قفز خان بشكل غريزي إلى الخلف حيث انفتحت الشقوق حول شق على بعد أمتار قليلة منه. زحف حيوانان كبيران ملوثان بسرعة من الأرض واقتربا من بول.
انتشر سهل غير مستوي من المبنى الوحيد وامتد على مسافة حتى التقى بسلسلة جبال قصيرة. نما العشب الداكن من الأرض وملأ المشهد بأجواء غريبة.
“يجب أن تكون خان” ، لم يتردد الرجل في القول بينما كانت عيناه تدرسان خان. “لقد أرسل لنا الجيش العالمي بعض التقارير البسيطة عن تمرد إيسترون. عمل رائع.”
جعلت السماء الزرقاء الداكنة المشهد بأكمله مظلما ، لكن إشعاع خافت تمكن من الوصول إلى السطح على أي حال وخلق ظلال غير واضحة.
ومضت عينا خان عند هذه الكلمات ، لكنه لم يُظهر أي رد فعل واضح. بدا أن أمور نيتيس مصنفة حتى بالنسبة للأساتذة. لم يكن يعرف ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على الملازمين ، لكنه بدأ يكتسب فكرة عن مدى ضعف العلاقة مع النيكول.
تفقد خان الجندي أيضا. بدا الرجل في العشرينات من عمره. كان لديه شعر أشقر طويل قليلاً ، وعينان خضراء كبيرة ، ولا لحية ، ووجه منعزل. بدا وكأنه ينظر إلى خان بنظرته غير المكترثة ، لكن الأخير شعر أنه لم يفعل ذلك بدافع الغطرسة.
( انتهي الفصل )
كان الرجل عضليًا قليلاً وأطول قليلاً من خان. ابقى ذراعيه خلف ظهره أثناء التفتيش ، وأحاطت به هالة من الهدوء.
رأى خان سلسلة من المباني بعيدا. لن يتمكن عادة من ملاحظتها بسبب الظلام الخافت الذي غطى المكان بأكمله. ومع ذلك ، كانت تلك المباني تشع ضوءًا أزرق سماويًا تمكنت تقريبًا من الوصول إلى موقعه أثناء تسليطها على السهل.
“شكرا لك سيدي” رد خان على الفور وهو يحرك عينيه إلى كتفي الصبي.
“شكرا لك سيدي” رد خان على الفور وهو يحرك عينيه إلى كتفي الصبي.
“قلنا كل ما نريد قوله أمس” ، أوضح خان.
تميز الزي الرسمي بنجمة على كل كتف. تمكن الرجل من أن يصبح محاربًا من المستوى الأول وبحرارة في سن مبكرة ، مما جعله من النخبة حتى بين المواهب.
وقد ساعدت محادثته مع الملازم دايستر. بدأ خان ببطء في رؤية مشاعره السيئة كعلامة على أنه ليس قاتلًا طائشًا. هذا الإدراك لم يجعله يشعر بالتكفير عن أفعاله على إيسترون ، لكنه سمح له بقبولها والبدء في المضي قدمًا.
“الكل هو الأفضل هنا” ، أوضح بول أخيرًا عندما فهم أن خان لن يرد على نظرته. “حتى أن نيتيس يتطلب تناغمًا أعلى من خمسة وثلاثين بالمائة للتنفس بحرية. يرسل الجيش العالمي فقط النخب الحقيقية التي لديها القدرة على تسلق الرتب هنا.”
“أنا في السنة الثانية فقط أكون مسؤولاً عن الفصل الجديد”. رد الرجل “لا تهتم بالشكليات. لا أريد أن أشعر بالتقدم في السن وأنا بالكاد في التاسعة عشرة من عمري.”
وريث الفوضى الفصل 85 – صرير
“لم يرغب البشر في العبث بتخطيط نيتيس لأنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل النيكول”. أوضح بول “أعتقد أن المسؤولين في كلا العرقين يناقشون شراء الأراضي ، لكن يبدو أن الأجانب لا يحبون ذلك.”
أومأ خان برأسه قبل أن يقفز من الناقل الآني. كان هذا هو أول مبنى على كوكب مختلف حيث لم ير أي كائنات فضائية. لمحت هذه الميزة إلى كيف أن العلاقة بين النوعين لم تتوطد بعد ، لكن تفكيره لا يمكن أن يذهب أبعد من ذلك.
“كيف نصل إلى المعسكر التدريبي؟” سأل خان عندما لم ير أي سيارة من حوله.
“أنا بول ستراتبرت ، لكن لا تكلف نفسك عناء التحقق من عائلتي على الشبكة” ، أعلن الرجل وهو يستدير ويبدأ في السير باتجاه الممر المتصل بالقاعة الدائرية. “العائلات لا تهم كثيرًا هنا. الموهبة والإنجازات فقط هي التي تسمح لك بدخول الفصول الخاصة.”
لم يستطع خان إلا أن يلاحظ كيف بدا المبنى فارغًا تقريبًا. لم ير الجنود المعتادين يتعاملون مع الماسحات الضوئية لفحص الوافدين الجدد. كان عليه أن يمر عبر آلة مستطيلة تسرد بعض ميزاته المهمة على شاشة قريبة ، ولكن هذا هو الحال.
ملأ الظلام رؤية خان قبل أن يسمح له ضوء أزرق باهت بدراسة محيطه. وجد نفسه في محطة نقل رمادية اللون محاطة بوحدات تحكم سوداء وجدران رمادية. قام فريق صغير من الجنود يرتدون المعاطف الطبية البيضاء بالتعامل مع الأجهزة المختلفة ، ووقف شاب أمامه.
“تقريبًا تسعة وثلاثون بالمائة من التناغم مع المانا عندما حتى وانت لست في السابعة عشر من العمر”. صَفر بول “ووصفوني بالموهبة.”
وريث الفوضى الفصل 85 – صرير
“محظوظ مؤخرتي”. سخر بول “لديك نفس أعداد شخص قد حصل على أول جرعة من المانا الاصطناعية. هل تشير إلى أن الآخرين لم يحالفهم الحظ؟”
قال خان ليخفف من حدة تلك الإطراءات: “لقد كنت محظوظا”.
“محظوظ مؤخرتي”. سخر بول “لديك نفس أعداد شخص قد حصل على أول جرعة من المانا الاصطناعية. هل تشير إلى أن الآخرين لم يحالفهم الحظ؟”
أجبر التخلي عن السلام خان على التركيز على مهمته التالية. لم يذهب إلى وضع المعركة الكامل ، لكن معظم أفكاره عديمة الفائدة اختفت أمام الأخطار المحتملة للكوكب الفضائي.
“لم أقصد ذلك” ، أجاب خان على الفور وهو يغمض بصره.
تفقد خان الجندي أيضا. بدا الرجل في العشرينات من عمره. كان لديه شعر أشقر طويل قليلاً ، وعينان خضراء كبيرة ، ولا لحية ، ووجه منعزل. بدا وكأنه ينظر إلى خان بنظرته غير المكترثة ، لكن الأخير شعر أنه لم يفعل ذلك بدافع الغطرسة.
“إذن كن فخوراً بذلك!” شم بول. “هذا ليس معسكر تدريب على الأرض. البقاء في مستوى منخفض سيجعل الجيش ينساك فقط.”
كان الرجل عضليًا قليلاً وأطول قليلاً من خان. ابقى ذراعيه خلف ظهره أثناء التفتيش ، وأحاطت به هالة من الهدوء.
شعر خان بالدهشة من مدى سهولة قراءة بول لسلوكه. ربما يكون الجندي قد تعامل بالفعل مع مواقف مماثلة.
“هل سيحضر الملازم دايستر لمغادرتك؟” سألت البروفيسورة نورويل.
“أنا الأفضل على الإطلاق” ، أعلن خان بنبرة هادئة أثناء فحص المبنى وتجنب نظرة بول المفاجئة.
“الكل هو الأفضل هنا” ، أوضح بول أخيرًا عندما فهم أن خان لن يرد على نظرته. “حتى أن نيتيس يتطلب تناغمًا أعلى من خمسة وثلاثين بالمائة للتنفس بحرية. يرسل الجيش العالمي فقط النخب الحقيقية التي لديها القدرة على تسلق الرتب هنا.”
أجبر التخلي عن السلام خان على التركيز على مهمته التالية. لم يذهب إلى وضع المعركة الكامل ، لكن معظم أفكاره عديمة الفائدة اختفت أمام الأخطار المحتملة للكوكب الفضائي.
“هل تخطط لاستخدام هذه التجربة للحصول على ترقية؟” سأل خان عندما اقترب مخرج المبنى.
“لدي فرصة لأن أصبح ملازمًا بحلول نهاية العام” ، صرخ بول مع ظهور مسحة من الفخر على وجهه المنعزل. “التقييم النهائي للفصل تحت إدارتي سيؤثر على الاختبار كثيرًا ، لذا لا تجعلني أفقد ماء الوجه.”
“علمت ذلك” قال خان بينما ظهرت بيئة مظلمة في رؤيته.
جعلت السماء الزرقاء الداكنة المشهد بأكمله مظلما ، لكن إشعاع خافت تمكن من الوصول إلى السطح على أي حال وخلق ظلال غير واضحة.
قفز خان بشكل غريزي إلى الخلف حيث انفتحت الشقوق حول شق على بعد أمتار قليلة منه. زحف حيوانان كبيران ملوثان بسرعة من الأرض واقتربا من بول.
انتشر سهل غير مستوي من المبنى الوحيد وامتد على مسافة حتى التقى بسلسلة جبال قصيرة. نما العشب الداكن من الأرض وملأ المشهد بأجواء غريبة.
يختلف نيتيس تماما عن إيسترون. الأول يفتقر إلى الأشجار العالية ويتميز بالشجيرات الصغيرة في أحسن الأحوال. ملأت الشقوق الضيقة والارتفاعات القصيرة السهل ، وقطعت بينهم ممرات قليلة.
رأى خان سلسلة من المباني بعيدا. لن يتمكن عادة من ملاحظتها بسبب الظلام الخافت الذي غطى المكان بأكمله. ومع ذلك ، كانت تلك المباني تشع ضوءًا أزرق سماويًا تمكنت تقريبًا من الوصول إلى موقعه أثناء تسليطها على السهل.
“لم يرغب البشر في العبث بتخطيط نيتيس لأنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل النيكول”. أوضح بول “أعتقد أن المسؤولين في كلا العرقين يناقشون شراء الأراضي ، لكن يبدو أن الأجانب لا يحبون ذلك.”
“لا يزال كوكبهم” ، لم يستطع خان إلا أن يعلق مع إبقاء صوته منخفضًا.
“تقريبًا تسعة وثلاثون بالمائة من التناغم مع المانا عندما حتى وانت لست في السابعة عشر من العمر”. صَفر بول “ووصفوني بالموهبة.”
ملأ الظلام رؤية خان قبل أن يسمح له ضوء أزرق باهت بدراسة محيطه. وجد نفسه في محطة نقل رمادية اللون محاطة بوحدات تحكم سوداء وجدران رمادية. قام فريق صغير من الجنود يرتدون المعاطف الطبية البيضاء بالتعامل مع الأجهزة المختلفة ، ووقف شاب أمامه.
“أوافق”. رد بول “تخيل لو حدث الشيء نفسه على الأرض. هل تعتقد أن البشر سيبيعون أجزاءً من كوكبهم إلى أعراق فضائية؟ نحن محظوظون لدرجة أنهم سمحوا لنا بالبقاء هنا.”
تميز الزي الرسمي بنجمة على كل كتف. تمكن الرجل من أن يصبح محاربًا من المستوى الأول وبحرارة في سن مبكرة ، مما جعله من النخبة حتى بين المواهب.
“أنا بول ستراتبرت ، لكن لا تكلف نفسك عناء التحقق من عائلتي على الشبكة” ، أعلن الرجل وهو يستدير ويبدأ في السير باتجاه الممر المتصل بالقاعة الدائرية. “العائلات لا تهم كثيرًا هنا. الموهبة والإنجازات فقط هي التي تسمح لك بدخول الفصول الخاصة.”
“هل يخافوننا؟” سأل خان.
(( مجلد جديد وكوكب جديد وعرق جديد واخيرا الحمد لله سأرتاح من كتابة كلمة “البروفيسورة”… ))
من الواضح أن بول كان يعرف أكثر بكثير من الشبكة ، لذلك لم يتردد خان في استخدامه كمصدر للمعرفة.
وقد ساعدت محادثته مع الملازم دايستر. بدأ خان ببطء في رؤية مشاعره السيئة كعلامة على أنه ليس قاتلًا طائشًا. هذا الإدراك لم يجعله يشعر بالتكفير عن أفعاله على إيسترون ، لكنه سمح له بقبولها والبدء في المضي قدمًا.
“قلنا كل ما نريد قوله أمس” ، أوضح خان.
“إنهم يحبوننا بالفعل”. ضحك بول ، “نحن متشابهون حقًا. إنهم فوقنا عندما يتعلق الأمر بفهم المانا ، لكننا نتفوق عليهم في المجالات التكنولوجية. إنهم يريدون فقط التأكد من الحفاظ على جدران واضحة بين جنسنا.”
“كيف نصل إلى المعسكر التدريبي؟” سأل خان عندما لم ير أي سيارة من حوله.
كانت تشبه الحيوانات الشامات العملاقة. كان لديهم فرو أسود طويل وأطراف طويلة غير عادية ومخالب رمادية شاحبة. كانت أنوفهم الرمادية طويلة جدًا وخفية أسنانًا حادة ، وخرجت نباح صاخب من أفواههم وهم يتجهون نحو بول.
بُنِي الناقل الآني بمفرده في منتصف السهل ، ولم تكن المنطقة تحتوي على أي شيء آخر من صنع الإنسان. أظهرت المدينة البعيدة فقط وجود كائنات حية ذكية أخرى ، ولكن كان الوصول إليها بعيدًا جدًا سيرًا على الأقدام خلال وقت معقول.
وقد ساعدت محادثته مع الملازم دايستر. بدأ خان ببطء في رؤية مشاعره السيئة كعلامة على أنه ليس قاتلًا طائشًا. هذا الإدراك لم يجعله يشعر بالتكفير عن أفعاله على إيسترون ، لكنه سمح له بقبولها والبدء في المضي قدمًا.
“ستفهم في النهاية كيفية عمل الأشياء هنا”. علق بول قبل أن يضع إبهامه وإصبعه الأوسط في فمه ليطلق صافرة بصوت عالٍ “تذكر أن النيكول قد تطوروا مع وجود المانا كأساس لهم. لديهم نهج خاص لمعظم الأشياء.”
“ستفهم في النهاية كيفية عمل الأشياء هنا”. علق بول قبل أن يضع إبهامه وإصبعه الأوسط في فمه ليطلق صافرة بصوت عالٍ “تذكر أن النيكول قد تطوروا مع وجود المانا كأساس لهم. لديهم نهج خاص لمعظم الأشياء.”
بدأت الأرض تحت خان وبول فجأة بالإرتجاف. ظهر وجودان يحملان المانا الكثيفة في بصره وجعلته يغمض عينيه.
قفز خان بشكل غريزي إلى الخلف حيث انفتحت الشقوق حول شق على بعد أمتار قليلة منه. زحف حيوانان كبيران ملوثان بسرعة من الأرض واقتربا من بول.
“أنا بول ستراتبرت ، لكن لا تكلف نفسك عناء التحقق من عائلتي على الشبكة” ، أعلن الرجل وهو يستدير ويبدأ في السير باتجاه الممر المتصل بالقاعة الدائرية. “العائلات لا تهم كثيرًا هنا. الموهبة والإنجازات فقط هي التي تسمح لك بدخول الفصول الخاصة.”
كانت تشبه الحيوانات الشامات العملاقة. كان لديهم فرو أسود طويل وأطراف طويلة غير عادية ومخالب رمادية شاحبة. كانت أنوفهم الرمادية طويلة جدًا وخفية أسنانًا حادة ، وخرجت نباح صاخب من أفواههم وهم يتجهون نحو بول.
(( مجلد جديد وكوكب جديد وعرق جديد واخيرا الحمد لله سأرتاح من كتابة كلمة “البروفيسورة”… ))
أعد خان نفسه للقتال ، ولكن ظهر تعبير مشوش على وجهه عندما أشار إليه بول بالتوقف. ثم تحول إحساسه إلى دهشة خالصة عندما رأى الحيوانات الملوثة تقف بجانب الجندي وتخرخر تحت مداعباته.
(( مجلد جديد وكوكب جديد وعرق جديد واخيرا الحمد لله سأرتاح من كتابة كلمة “البروفيسورة”… ))
“لم يرغب البشر في العبث بتخطيط نيتيس لأنهم لم يعرفوا كيف سيكون رد فعل النيكول”. أوضح بول “أعتقد أن المسؤولين في كلا العرقين يناقشون شراء الأراضي ، لكن يبدو أن الأجانب لا يحبون ذلك.”
وقد ساعدت محادثته مع الملازم دايستر. بدأ خان ببطء في رؤية مشاعره السيئة كعلامة على أنه ليس قاتلًا طائشًا. هذا الإدراك لم يجعله يشعر بالتكفير عن أفعاله على إيسترون ، لكنه سمح له بقبولها والبدء في المضي قدمًا.
( انتهي الفصل )
“سيطلعك الجنود في المعسكر بعد وصولك”. وتابعت البروفيسورة نورويل “ليس لدينا الكثير من الفصول هناك. ستكمل الفصل الرابع. ومع ذلك ، ستتعلم كل شيء بالتفصيل بعد السفر. لا أعرف الكثير عن نيتيس أيضًا. ما شرحته يأتي من ملخص لدى الجيش ضغطت علي نفسي لقول ذلك قبل مغادرتك “.
بذل خان قصارى جهده لحفظ بعض الأسطر المفيدة من لغة نيكول في أوقات فراغه ، لكن معرفته ظلت ضعيفة حتى يوم مغادرته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
