458
مر الوقت ببطء حيث جلس سو مينغ متربعًا أمام لان لان و أهو. قد تكون روح تسعة يين جالسة بجانبهم أيضًا ، لكن قامتها العملاقة جعلتها تبدو و كأنها تل صغير.
“لأنهم ببساطة… مروا بعدد كبير جدًا من دورات الحياة والموت. ومع ذلك ، لن يحدث هذا إلا عندما تكون شمعة التنين على قيد الحياة. يمكنها إطلاق سراح الأشخاص الذين أسرتهم كما يحلو لها ، و لهذا السبب يعتبر امتيازًا.
طاف التنين القرمزي في الجو و ظل حذرًا أثناء مسح محيطه.
سو مينغ كان قد أغلق عينيه قد يكون تعبيره هادئًا ، لكن قلبه ظل غير متأكد ، و نشأ عدم اليقين هذا من النظرة الكئيبة الحالية للثعبان الغريب و البكاء المستمر اليائس.
انتقلت مشاعر الثعبان ببطء من الإثارة التي شعر بها في البداية إلى حزنه الحالي. هذا التحول التدريجي جعل الثعبان يبدو مثيرًا للشفقة بشكل لا يصدق.
“امتياز؟” ظهر بريق في عيون سو مينغ.
“ظهرت شياطين العظم أيضًا. يبدو أن الختم لم يضعف لكنه تضرر…” تغير تعبير روح تسعة يين على الفور.
و بالمثل ، ازداد عدد الوحوش الشرسة المخبأة في الضباب. وقفوا بالقرب من بعضهم البعض و كان عددهم بالمئات. اندمجت أصوات الهدير و التنهدات معًا لتتحول إلى موجات صوتية.
بينما كان سو مينغ يسبح في أفكاره ، نظر نحو روح تسعة يين.
“هل كانت قبيلة شمعة التنين تلتهم دائمًا أقاربها لتنمو منذ بداية الوقت..؟” بعد فترة زمنية غير معروفة ، فتح سو مينغ عينيه و حدق في جثة شمعة التنين مع وهج مخيف في عينيه.
“إذا كان الأمر كذلك ، فإن شمعة التنين هذه التي ماتت منذ فترة طويلة و لم يتبقى منها سوى القليل من إرادتها تريد بوضوح أن تلتهم ثعباني حتى تتمكن من استخدام حياته لإحياء نفسها…
في اللحظة التي ظهرت فيها تلك الكائنات البشرية الصغيرة ، سقط سو مينغ في حالة صدمة ، لأنه أدرك أن ظهور هذه الكائنات البشرية كان مشابهًا بشكل لا يصدق للبشري الصغير المختوم داخل صخرة الجبل.
في تلك اللحظة ، بدأ أهو ، الذي أغلق عينيه ، يرتجف بعنف. الألم شوه ملامحه ، لكن تدريجياً تحول ذلك الألم إلى إصرار. و مع ذلك ، في خضم العزيمة ، رأى سو مينغ تلميحًا من الاحترام أيضًا.
تألقت عيون سو مينغ. رأى الأشكال البيضاء تظهر مرة أخرى في الضباب من بعيد ، و لم يأتوا بمفردهم. كان هناك ثمانية منهم ، وكانوا ينجرفون في الضباب بينما يطلقون تنهدات البكاء(أو النواح).
“و لكن نظرًا لأن أعضاء قبيلة شمعة التنين قد التهموا دائمًا نوعهم الخاص ، فربما يمكن للثعبان أيضًا أن يلتهم شمعة التنين هذه!”
بينما كان سو مينغ يسبح في أفكاره ، نظر نحو روح تسعة يين.
“في الوقت الحالي ، يشعر هذان الشخصان بإرادتها و المنطقة على وشك التحول إلى عابديها. و بما أنهم يفعلون ذلك ، فلن يهاجموا.
“لقد ذكرت أن مقلة العين العملاقة التي رأيناها للتو كانت العين الثانية لشمعة التنين. كم عدد عيون شمعة التنين هذه؟”
في اللحظة التي ظهرت فيها تلك الكائنات البشرية الصغيرة ، سقط سو مينغ في حالة صدمة ، لأنه أدرك أن ظهور هذه الكائنات البشرية كان مشابهًا بشكل لا يصدق للبشري الصغير المختوم داخل صخرة الجبل.
صمت سو مينغ. توقفت روح تسعة يين عن الكلام أيضًا.
دزينة من أشعة الضوء الأبيض كانت عظام رمادية. بمجرد أن طعنت تلك العظام في الأرض ، ذابت على الفور لتتحول إلى أشباه بشرية رمادية صغيرة مليئة بالهالة القاتلة.
فتحت روح تسعة يين عينيها و أجابت بصوت هامس ، ” أربعة…
و مع ذلك ، عندما اقترب سو مينغ ، أطلقت المخلوقات في الضباب على الفور هديرًا مروعًا. صرخت الشخصيات البيضاء و هدرت الوحوش الضبابية ، و انطلق عواء شياطين العظم ، و طافت مقلة العين العملاقة على مسافة بعيدة من الضباب وحدقت في سو مينغ.
قال أهو بسرعة “كبير ، لا تقلق. أستطيع أن أشعر أنهم ليس لديهم نوايا سيئة إتجاه لان لان و أنا. يمكننا المغادرة دون أي مشاكل”. عندما سار إلى الأمام ، تحركت المخلوقات في الضباب بالفعل لتكشف عن مسار له.
“شمعة التنين لها رأسان ، أحدهما رأس ثعبان ، و الآخر رأس مخفي يشبه رأسي. لكل رأس عينان ، و هذا هو سبب وجود أربع عيون.
“مقلة العين العملاقة هذه الآن هي إحدى عيون رأس الثعبان. لدينا أوصاف تفصيلية لـ” تسعة يين المقدسة “في الأساطير المتوارثة بين شعبي. بمجرد أن تموت ، يجب أن تكون مختومة ، وإلا سيتحول دمها ولحمها إلى ضباب مشؤوم ، ستتحول ضغائنها إلى دموع روح ، و ستتحول عظامها إلى شياطين عظم ، و ستتحول عيناها إلى جنازة يين…
“استيقظت تلك العين الآن بشكل واضح لأن الختم ضعيف. بمجرد أن تثبت على شيء ما ، ثم مع مستواي الحالي في الزراعة ، سيكون من الصعب علي الهروب ، و سأحتاج إلى شخص ما لإنقاذي.” تردد صدى صوت روح تسعة يين في الضباب و سقط في أذني سو مينغ. ضيق سو مينغ عينيه.
“صائدي الروح يعادلون عابدي شمعة التنين. و مع ذلك ، نظرًا لعدم وجود العديد من صائدي الأرواح بينكم الشامان ، لهذا سمح لكم شعبي بالمجيئ هنا.
“إذا أكلت من قبل الشق في بؤبؤ عين جنازة يين ، فهل ستتحول إلى دمية صائد الروح؟” سأل فجأة.
“لا تتحرك!” ومضت عيون سو مينغ و هو يحدق بثبات في المخلوقات في الضباب و هو يهمس.
“دمية..؟” ارتجفت روح تسعة يين عندما تذكرت ما كاد أن يحدث الآن ، ثم هزت رأسها.
“ستبقى جثتك في جسد شمعة التنين و تتحول إلى لحمها و دمها. هذا مصير مرعب أكثر من الموت. مقارنة بهذا ، من الأفضل بكثير أن تموت في المعركة” قالت روح تسعة يين بصوت منخفض ، ويمكن أن يشعر سو مينغ بالخوف في صوتها بوضوح.
“لن تتحول إلى دمية ، و لكن سيتم امتصاص كل لحمك و دمك و جوهرك ، و ستتحول إلى جثة جافة… لكن هذا ليس كل شيء. سيتم أسر عقلك ، و ستدخل في العالم الخالد الذي تم إنشاؤه بواسطة شمعة التنين البالغة.
“ستعيش حياة شبيهة بكونك مختومًا إلى الأبد هناك. لن تتمكن أبدًا من الهروب ، و يمكنك فقط القتال باستمرار ضد الأرواح الحية العديدة التي قتلتها شمعة التنين عندما كانت على قيد الحياة. عليك أن تقاتل إلى ما لا نهاية ، و حتى لو مت ، سوف تحيا قريبا…
من الواضح ، مع مرور الوقت ، أن كمية الأرواح في الضباب ستزداد!
“و سيتوقف فقط عندما تنهار إرادتك وتخضع لـشمعة التنين. سيتوقف فقط عندما تصبح جزءًا من العالم الذي لا يموت و لا يفنى…
“ستبقى جثتك في جسد شمعة التنين و تتحول إلى لحمها و دمها. هذا مصير مرعب أكثر من الموت. مقارنة بهذا ، من الأفضل بكثير أن تموت في المعركة” قالت روح تسعة يين بصوت منخفض ، ويمكن أن يشعر سو مينغ بالخوف في صوتها بوضوح.
تحولت تعبيرات سو مينغ إلى الظلام. بدون كلمة واحدة ، حدق في المخلوقات في الضباب. عندما نظر إليه ، جاءت عشرات أخرى من الشخصيات البيضاء.
قال سو مينغ بعد دقيقة من الصمت: “أعدهما إلى مدينة شامان”.
ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يسأل ، “ماذا لو لم أستسلم لها؟ هل من الممكن الخروج من العالم الذي لا يموت و لا يفنى؟”
“الخروج..؟” ألقت روح تسعة يين نظرة عميقة على سو مينغ.
“عندما تكون شمعة التنين على قيد الحياة ، ستحتاج إلى تلقي عروض من جميع أنواع القبائل و الأعراق. و كلما زاد عدد العروض التي تتلقاها من الأحياء ، تصبح أقوى… هذه إحدى قدراتها الفطرية. انظر إلى صائدي الروح خاصتكم. يجب أن تكون قادرًا على تخيل مدى قوة هذه القدرة فقط من خلال رؤية كيف يمكن لصائدي الروح أن يصنعوا الموتى في قبيلتك.
“في الوقت الحالي ، يشعر هذان الشخصان بإرادتها و المنطقة على وشك التحول إلى عابديها. و بما أنهم يفعلون ذلك ، فلن يهاجموا.
“صائدي الروح يعادلون عابدي شمعة التنين. و مع ذلك ، نظرًا لعدم وجود العديد من صائدي الأرواح بينكم الشامان ، لهذا سمح لكم شعبي بالمجيئ هنا.
من الواضح أن هذا الظل الداكن كان مقلة العين العملاقة التي اختفت للتو – عين شمعة التنين الثانية!
“عندما يكون ذلك ضروريًا ، فإن شمعة التنين سوف تلتهم عرقًا معينًا ، و لكن بالمثل ، فإن الأعراق التي تقدم نفسها لها ستحصل على امتياز ، و هذا الامتياز… هو دخول عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى!” أصبح صوت روح تسعة يين منخفضًا.
“امتياز؟” ظهر بريق في عيون سو مينغ.
“لأنهم ببساطة… مروا بعدد كبير جدًا من دورات الحياة والموت. ومع ذلك ، لن يحدث هذا إلا عندما تكون شمعة التنين على قيد الحياة. يمكنها إطلاق سراح الأشخاص الذين أسرتهم كما يحلو لها ، و لهذا السبب يعتبر امتيازًا.
“هذا صحيح. التدريب في العالم الذي لا يموت و لا يفنى والخضوع لجميع دورات الحياة و الموت اللانهائية سيسمح لك بفهم أصول المعركة و صياغتك إلى أقوى محارب… كل من الأعراق التي تقدم القرابين إلى شمعة التنين تختار أفضل ما لديها للحصول على هذا الامتياز. هو أو هي قد لا يكون قادرًا على زيادة مستوى زراعته كثيرًا ، لكن وحشية هذا الشخص و حسمه في المعركة أمر لا يمكن لأي شخص آخر مقارنته به.
“لأنهم ببساطة… مروا بعدد كبير جدًا من دورات الحياة والموت. ومع ذلك ، لن يحدث هذا إلا عندما تكون شمعة التنين على قيد الحياة. يمكنها إطلاق سراح الأشخاص الذين أسرتهم كما يحلو لها ، و لهذا السبب يعتبر امتيازًا.
“ولكن بمجرد أن تموت ، فلم يعد هذا امتيازًا. هذا قفص مرعب أكثر من الموت… ربما هناك أشخاص تمكنوا بالفعل من الخروج من عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى ، لكن لا أحد من عرقي تم تسجيله لفعله ذلك على الإطلاق. ”
“إعتراف… بما قالته روح تسعة يين ، للحصول على الحق في ممارسة طرق صائدي الروح ، يجب أن يعترفوا أولاً بشمعة التنين باعتبارها سيدهم…” ظل سو مينغ صامتًا. كان هذا شيئًا يتعلق فقط بقبيلة الثور الأبيض ، و لم يكن لديه سبب للتدخل.
صمت سو مينغ. توقفت روح تسعة يين عن الكلام أيضًا.
“الخروج..؟” ألقت روح تسعة يين نظرة عميقة على سو مينغ.
عندما مرت حوالي ساعتين ، فجأة ، أطلق التنين القرمزي هديرًا منخفضًا في الجو.
“شمعة التنين لها رأسان ، أحدهما رأس ثعبان ، و الآخر رأس مخفي يشبه رأسي. لكل رأس عينان ، و هذا هو سبب وجود أربع عيون.
تألقت عيون سو مينغ. رأى الأشكال البيضاء تظهر مرة أخرى في الضباب من بعيد ، و لم يأتوا بمفردهم. كان هناك ثمانية منهم ، وكانوا ينجرفون في الضباب بينما يطلقون تنهدات البكاء(أو النواح).
عندما سقط ذلك النواح في آذان سو مينغ ، أزعجه مرة أخرى.
صمت سو مينغ. توقفت روح تسعة يين عن الكلام أيضًا.
بينما كان سو مينغ يسبح في أفكاره ، نظر نحو روح تسعة يين.
لكن هذا لم يكن كل شيء. إلى جانب تلك الأشكال البيضاء ، كان يتردد صدى هدير آخر من حين لآخر من داخل الضباب ، و يمكن لسو مينغ أن يرى إلى حد ما أجسادًا مغطاة بقشور بينما كان الضباب يتدحرج حولها.
صمت سو مينغ. توقفت روح تسعة يين عن الكلام أيضًا.
بصرف النظر عن هذه المخلوقات ، رأى سو مينغ أيضًا ظلًا داكنًا ضخمًا في الضباب. كان ذلك الظل الداكن يبلغ ارتفاعه مائة قدم ، و كان يطفو في الضباب. عندما رآه سو مينغ ، شعر على الفور كما لو أن نظرته كانت عالقة.
“بمجرد الاعتراف بهذين الاثنين ، ثم معهما ، سنتمكن من الخروج ، و لا ينبغي أن نتعرض للهجوم بعد الآن.” كما تحدثت روح تسعة يين ، اجتاحت بصرها في جميع أنحاء المنطقة.
فتحت روح تسعة يين عينيها و أجابت بصوت هامس ، ” أربعة…
من الواضح أن هذا الظل الداكن كان مقلة العين العملاقة التي اختفت للتو – عين شمعة التنين الثانية!
“إذا أكلت من قبل الشق في بؤبؤ عين جنازة يين ، فهل ستتحول إلى دمية صائد الروح؟” سأل فجأة.
“لا تتحرك!” ومضت عيون سو مينغ و هو يحدق بثبات في المخلوقات في الضباب و هو يهمس.
“صحيح ، لن يقتربوا. بعد كل شيء ، لقد ولدوا من شمعة التنين ، و هاجمونا الآن فقط لأنه لم تكن لدينا إرادة شمعة التنين الميتة علينا…
“لأنهم ببساطة… مروا بعدد كبير جدًا من دورات الحياة والموت. ومع ذلك ، لن يحدث هذا إلا عندما تكون شمعة التنين على قيد الحياة. يمكنها إطلاق سراح الأشخاص الذين أسرتهم كما يحلو لها ، و لهذا السبب يعتبر امتيازًا.
من الواضح ، مع مرور الوقت ، أن كمية الأرواح في الضباب ستزداد!
بعد فترة وجيزة ، فتح الاثنان عيونهما في وقت واحد تقريبًا. ظهر ضوء غامق في عيونهم قبل أن يختفي ببطء ، وفي عيون سو مينغ ، بدا الطفلان مختلفين قليلاً عن ذي قبل.
“في الوقت الحالي ، يشعر هذان الشخصان بإرادتها و المنطقة على وشك التحول إلى عابديها. و بما أنهم يفعلون ذلك ، فلن يهاجموا.
بصرف النظر عن هذه المخلوقات ، رأى سو مينغ أيضًا ظلًا داكنًا ضخمًا في الضباب. كان ذلك الظل الداكن يبلغ ارتفاعه مائة قدم ، و كان يطفو في الضباب. عندما رآه سو مينغ ، شعر على الفور كما لو أن نظرته كانت عالقة.
“بمجرد الاعتراف بهذين الاثنين ، ثم معهما ، سنتمكن من الخروج ، و لا ينبغي أن نتعرض للهجوم بعد الآن.” كما تحدثت روح تسعة يين ، اجتاحت بصرها في جميع أنحاء المنطقة.
“ستبقى جثتك في جسد شمعة التنين و تتحول إلى لحمها و دمها. هذا مصير مرعب أكثر من الموت. مقارنة بهذا ، من الأفضل بكثير أن تموت في المعركة” قالت روح تسعة يين بصوت منخفض ، ويمكن أن يشعر سو مينغ بالخوف في صوتها بوضوح.
لم يتصرف سو مينغ بتهور. مع مرور الوقت ، وجد أن الأرواح في الضباب كانت تمامًا كما قالت روح تسعة يين. كانوا باقين فقط ولم يقتربوا كثيرًا. عندما رأى هذا ، أرسل سو مينغ فكرة إلى التنين القرمزي لتهدئته قليلاً ، لكنه استمر في البقاء على أهبة الاستعداد.
لكن هذا لم يكن كل شيء. إلى جانب تلك الأشكال البيضاء ، كان يتردد صدى هدير آخر من حين لآخر من داخل الضباب ، و يمكن لسو مينغ أن يرى إلى حد ما أجسادًا مغطاة بقشور بينما كان الضباب يتدحرج حولها.
عندما مرت ساعة أخرى ، تقلص حدقات عين سو مينغ. لقد رأى عدد الشخصيات البيضاء في الضباب يتزايد ، وكان هناك الآن حوالي عدة عشرات منهم.
و بالمثل ، ازداد عدد الوحوش الشرسة المخبأة في الضباب. وقفوا بالقرب من بعضهم البعض و كان عددهم بالمئات. اندمجت أصوات الهدير و التنهدات معًا لتتحول إلى موجات صوتية.
من الواضح أن هذا الظل الداكن كان مقلة العين العملاقة التي اختفت للتو – عين شمعة التنين الثانية!
بصرف النظر عن ذلك ، بينما ظل سو مينغ و روح تسعة يين في حالة تأهب ، جاءت عواءات حادة من داخل الضباب. يبدو أنها أتت من مسافة بعيدة عندما ترددت لأول مرة ، لكنها اقتربت في غضون لحظة. انطلقت عشرات الأشعة من الضوء الأبيض بسرعة من الضباب و تحولت إلى أقواس صدمت الأرض على بعد مئات الأقدام من سو مينغ والمجموعة.
“دمية..؟” ارتجفت روح تسعة يين عندما تذكرت ما كاد أن يحدث الآن ، ثم هزت رأسها.
“لن تتحول إلى دمية ، و لكن سيتم امتصاص كل لحمك و دمك و جوهرك ، و ستتحول إلى جثة جافة… لكن هذا ليس كل شيء. سيتم أسر عقلك ، و ستدخل في العالم الخالد الذي تم إنشاؤه بواسطة شمعة التنين البالغة.
“صائدي الروح يعادلون عابدي شمعة التنين. و مع ذلك ، نظرًا لعدم وجود العديد من صائدي الأرواح بينكم الشامان ، لهذا سمح لكم شعبي بالمجيئ هنا.
دزينة من أشعة الضوء الأبيض كانت عظام رمادية. بمجرد أن طعنت تلك العظام في الأرض ، ذابت على الفور لتتحول إلى أشباه بشرية رمادية صغيرة مليئة بالهالة القاتلة.
في اللحظة التي ظهرت فيها تلك الكائنات البشرية الصغيرة ، سقط سو مينغ في حالة صدمة ، لأنه أدرك أن ظهور هذه الكائنات البشرية كان مشابهًا بشكل لا يصدق للبشري الصغير المختوم داخل صخرة الجبل.
صمت سو مينغ. توقفت روح تسعة يين عن الكلام أيضًا.
ومع ذلك ، عندما ألقى نظرة فاحصة ، وجد أنهما مختلفان قليلاً. كانت هذه الكائنات البشرية الصغيرة كلها رمادية و ليست سوداء. كانت مظاهرها غير واضحا أيضًا ولم تكن لديهم ملامح وجه مفصلة. كان هناك صدع في المكان الذي يجب أن تكون فيه عيونهم ، و شق آخر حيث يجب أن تكون أفواههم.
“ظهرت شياطين العظم أيضًا. يبدو أن الختم لم يضعف لكنه تضرر…” تغير تعبير روح تسعة يين على الفور.
“صحيح ، لن يقتربوا. بعد كل شيء ، لقد ولدوا من شمعة التنين ، و هاجمونا الآن فقط لأنه لم تكن لدينا إرادة شمعة التنين الميتة علينا…
“شمعة التنين لها رأسان ، أحدهما رأس ثعبان ، و الآخر رأس مخفي يشبه رأسي. لكل رأس عينان ، و هذا هو سبب وجود أربع عيون.
تحولت تعبيرات سو مينغ إلى الظلام. بدون كلمة واحدة ، حدق في المخلوقات في الضباب. عندما نظر إليه ، جاءت عشرات أخرى من الشخصيات البيضاء.
من الواضح ، مع مرور الوقت ، أن كمية الأرواح في الضباب ستزداد!
من الواضح أن هذا الظل الداكن كان مقلة العين العملاقة التي اختفت للتو – عين شمعة التنين الثانية!
في تلك اللحظة ، بدأ أهو ، الذي أغلق عينيه ، يرتجف بعنف. الألم شوه ملامحه ، لكن تدريجياً تحول ذلك الألم إلى إصرار. و مع ذلك ، في خضم العزيمة ، رأى سو مينغ تلميحًا من الاحترام أيضًا.
“إعتراف… بما قالته روح تسعة يين ، للحصول على الحق في ممارسة طرق صائدي الروح ، يجب أن يعترفوا أولاً بشمعة التنين باعتبارها سيدهم…” ظل سو مينغ صامتًا. كان هذا شيئًا يتعلق فقط بقبيلة الثور الأبيض ، و لم يكن لديه سبب للتدخل.
“و سيتوقف فقط عندما تنهار إرادتك وتخضع لـشمعة التنين. سيتوقف فقط عندما تصبح جزءًا من العالم الذي لا يموت و لا يفنى…
لكن هذا لم يكن كل شيء. إلى جانب تلك الأشكال البيضاء ، كان يتردد صدى هدير آخر من حين لآخر من داخل الضباب ، و يمكن لسو مينغ أن يرى إلى حد ما أجسادًا مغطاة بقشور بينما كان الضباب يتدحرج حولها.
عندما سقط ذلك النواح في آذان سو مينغ ، أزعجه مرة أخرى.
بعد لحظة ، ظهر الألم أيضًا على وجه لان لان. بدت و كأنها تكافح ، لكن تلك الصراعات لم تدم طويلا قبل أن تتحول إلى تعبير عن الاحترام الذي يشبه اهو.
“هل كانت قبيلة شمعة التنين تلتهم دائمًا أقاربها لتنمو منذ بداية الوقت..؟” بعد فترة زمنية غير معروفة ، فتح سو مينغ عينيه و حدق في جثة شمعة التنين مع وهج مخيف في عينيه.
بعد فترة وجيزة ، فتح الاثنان عيونهما في وقت واحد تقريبًا. ظهر ضوء غامق في عيونهم قبل أن يختفي ببطء ، وفي عيون سو مينغ ، بدا الطفلان مختلفين قليلاً عن ذي قبل.
صمت سو مينغ. توقفت روح تسعة يين عن الكلام أيضًا.
لم يتصرف سو مينغ بتهور. مع مرور الوقت ، وجد أن الأرواح في الضباب كانت تمامًا كما قالت روح تسعة يين. كانوا باقين فقط ولم يقتربوا كثيرًا. عندما رأى هذا ، أرسل سو مينغ فكرة إلى التنين القرمزي لتهدئته قليلاً ، لكنه استمر في البقاء على أهبة الاستعداد.
“شكرا لك على مساعدتك أيها الكبير!” وقف أهو و لف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ كشكل من أشكال الامتنان. فعلت لان لان الشيء نفسه بجانبه. بمجرد شكرهم لسو مينغ ، نظروا نحو المخلوقات في الضباب.
عندما مرت ساعة أخرى ، تقلص حدقات عين سو مينغ. لقد رأى عدد الشخصيات البيضاء في الضباب يتزايد ، وكان هناك الآن حوالي عدة عشرات منهم.
“هذه صفقة أبرمت بيني و بين بطريرككم ، لستم بحاجة إلى شكري. بمجرد إعادتكم إلى مدينة الشامان ، سأكون قد أتممت جانبي من الصفقة”. نهض سو مينغ و ألقى ببصره عبر المخلوقات في الضباب.
قال أهو بسرعة “كبير ، لا تقلق. أستطيع أن أشعر أنهم ليس لديهم نوايا سيئة إتجاه لان لان و أنا. يمكننا المغادرة دون أي مشاكل”. عندما سار إلى الأمام ، تحركت المخلوقات في الضباب بالفعل لتكشف عن مسار له.
عندما سقط ذلك النواح في آذان سو مينغ ، أزعجه مرة أخرى.
“ستبقى جثتك في جسد شمعة التنين و تتحول إلى لحمها و دمها. هذا مصير مرعب أكثر من الموت. مقارنة بهذا ، من الأفضل بكثير أن تموت في المعركة” قالت روح تسعة يين بصوت منخفض ، ويمكن أن يشعر سو مينغ بالخوف في صوتها بوضوح.
و مع ذلك ، عندما اقترب سو مينغ ، أطلقت المخلوقات في الضباب على الفور هديرًا مروعًا. صرخت الشخصيات البيضاء و هدرت الوحوش الضبابية ، و انطلق عواء شياطين العظم ، و طافت مقلة العين العملاقة على مسافة بعيدة من الضباب وحدقت في سو مينغ.
في اللحظة التي ظهرت فيها تلك الكائنات البشرية الصغيرة ، سقط سو مينغ في حالة صدمة ، لأنه أدرك أن ظهور هذه الكائنات البشرية كان مشابهًا بشكل لا يصدق للبشري الصغير المختوم داخل صخرة الجبل.
قال سو مينغ بعد دقيقة من الصمت: “أعدهما إلى مدينة شامان”.
“ستعيش حياة شبيهة بكونك مختومًا إلى الأبد هناك. لن تتمكن أبدًا من الهروب ، و يمكنك فقط القتال باستمرار ضد الأرواح الحية العديدة التي قتلتها شمعة التنين عندما كانت على قيد الحياة. عليك أن تقاتل إلى ما لا نهاية ، و حتى لو مت ، سوف تحيا قريبا…
من الواضح أن هذا الظل الداكن كان مقلة العين العملاقة التي اختفت للتو – عين شمعة التنين الثانية!
“عندما يكون ذلك ضروريًا ، فإن شمعة التنين سوف تلتهم عرقًا معينًا ، و لكن بالمثل ، فإن الأعراق التي تقدم نفسها لها ستحصل على امتياز ، و هذا الامتياز… هو دخول عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى!” أصبح صوت روح تسعة يين منخفضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
